عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت :
قال رسول الله ﷺ :
"لَا تُصِيبُ المُؤْمِنَ شَوْكَةٌ فَمَا فَوْقَهَا إلَّا قَصَّ اللهُ بِهَا مِنْ خَطِيئَتِهِ".
صحيح مسلم.
عن المقداد بن الأسود رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله ﷺ يقول :
"إنَّ السَّعِيدَ لَمَنْ جُنِّبَ الفِتَنَ ، إنَّ السَّعِيدَ لَمَنْ جُنِّبَ الفِتَنَ ، إنَّ السَّعِيدَ لَمَنْ جُنِّبَ الفِتَنَ ، وَلَمَنِ ابْتُلِيَ فَصَبَرَ فَوَاهًا".
سنن أبي داود.
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"لَا يَتَمَنَّى أحَدُكُمُ المَوْتَ ؛ إمَّا مُحْسِنًا فَلَعَلَّهُ يَزْدَادُ ، وَإمَّا مُسِيئًا فَلَعَلَّهُ يَسْتَعْتِب".
صحيح البخاري.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال النبي ﷺ :
"مَنِ احْتَبَسَ فَرَسًا فِي سَبِيلِ اللهِ إيمَانًا بِاللهِ وَتَصْدِيقًا بِوَعْدِهِ فَإنَّ شِبَعَهُ وَرِيَّهُ وَرَوْثَهُ وَبَوْلَهُ فِي مِيزَانِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ".
صحيح البخاري.
عن عبدالله بن أبي أوفى رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"أيُّهَا النَّاسُ ، لَا تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ العَدُوِّ وَسَلُوا اللهَ العَافِيَةَ ، فَإذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا ، وَاعْلَمُوا أنَّ الجَنَّةَ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ".
ثُم قال :
"اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتَابِ وَمُجْرِيَ السَّحَابِ وَهَازِمَ الأحْزَابِ اهْزِمْهُمْ وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ".
صحيح البخاري.
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"يَضْحَكُ اللهُ إلَى رَجُلَيْنِ يَقْتُلُ أحَدُهُمَا الآخَرَ يَدْخُلَانِ الجَنَّةَ ، يُقَاتِلُ هَذَا فِي سَبِيلِ اللهِ فَيُقْتَلُ ، ثُمَّ يَتُوبُ اللهُ عَلَى القَاتِلِ فَيُسْتَشْهَدُ".
صحيح البخاري.
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"رَأسُ الأمْرِ الإسْلَامُ ، وَعَمُودُهُ الصَّلَاةُ ، وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهَادُ".
جامع الترمذي.
عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله ﷺ يقول :
"رِبَاطُ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ خَيْرٌ مِنْ صِيَامِ شَهْرٍ وَقِيَامِهِ ، وَإنْ مَاتَ جَرَى عَلَيْهِ عَمَلُهُ الَّذِي كَانَ يَعْمَلُهُ وَأُجْرِيَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ وَأمِنَ الفَتَّانَ".
صحيح مسلم.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ وَلَمْ يُحَدِّثْ بِهِ نَفْسَهُ مَاتَ عَلَى شُعْبَةٍ مِنْ نِفَاقٍ".
صحيح مسلم.
عن سهل بن سعد رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"رِبَاطُ يَوْمٍ فِي سَبِيلِ اللهِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا ، وَمَوْضِعُ سَوْطِ أحَدِكُمْ مِنَ الجَنَّةِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا ، وَالرَّوْحَةُ يَرُوحُهَا العَبْدُ فِي سَبِيلِ اللهِ أوِ الغَدْوَةُ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا".
صحيح البخاري.
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال :
سمعت رسول الله ﷺ يقول :
"إنَّ اللهَ لَا يَقْبِضُ العِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ العِبَادِ ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ العِلْمَ بِقَبْضِ العُلَمَاءِ ، حَتَّى إذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا فَسُئِلُوا فَأفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأضَلُّوا".
صحيح البخاري.
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ،
أن النبي ﷺ قال :
"بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً".
صحيح البخاري.
عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله ﷺ يقول :
"نَضَّرَ اللهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا حَدِيثًا فَحَفِظَهُ حَتَّى يُبَلِّغَهُ غَيْرَهُ ، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إلَى مَنْ هُوَ أفْقَهُ مِنْهُ ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لَيْسَ بِفَقِيهٍ".
جامع الترمذي.
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله ﷺ :
"سَلُوا اللهَ عِلْمًا نَافِعًا ، وَتَعَوَّذُوا بِاللهِ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ".
سنن ابن ماجه.
عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله ﷺ :
"مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ ، وَلَا تَزَالُ عِصَابَةٌ مِنَ المُسْلِمِينَ يُقَاتِلُونَ عَلَى الحَقِّ ظَاهِرِينَ عَلَى مَنْ نَاوَأهُمْ إلَى يَوْمِ القِيَامَةِ".
صحيح مسلم.
﴿إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ﴾
«اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ نَرْجُوا فَلَا تَكِلْنَا إلَى أنفُسِنَا طَرْفَةَ عَيْنٍ ، وَأصْلِحْ لَنَا شَأنَنَا كُلَّهُ ، لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ»
﴿وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ﴾
«اللَّهُمَّ إنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ»
﴿الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾
«اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ الفِرْدَوْسَ الأعْلَى»
﴿وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾
«الحَمْدُ للهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ ، مُبَارَكًا عَلَيْهِ ، كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى»
﴿فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾
«اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ ، كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ وَعَظِيمِ سُلْطَانِكَ»
﴿وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ﴾
«اللَّهُمَّ إنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ أنْ نُشْرِكَ بِكَ شَيْئًا نَعْلَمُهُ ، وَنَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا نَعْلَمُهُ»
﴿وَعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ﴾
«رَبَّنَا إنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ»
﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، الأحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأمْوَاتِ»
﴿بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا﴾
«رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنكَ رَحْمَةً إنَّكَ أنْتَ الوَهَّابُ»
﴿إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ﴾
«اللَّهُمَّ آتِ نُفُوسَنَا تَقْوَاهَا ، وَزَكِّهَا أنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا ، أنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا»
﴿وَمَن يَتَّقِ اللهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا﴾
«اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً ، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً ، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ»
﴿وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا﴾
«سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ»
﴿وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ﴾
«اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا ، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي ؛ إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ»
﴿رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا﴾
«لَا إلَهَ إلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ المُلْكُ ، وَلَهُ الحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»
﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ﴾
«اللَّهُمَّ اهْدِنَا ، وَاهْدِ بِنَا ، وَاجْعَلْنَا سَبَبًا لِمَنِ اهْتَدَى»