عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ ، يَقُولُ :
مَنْ يَدْعُونِي فَأسْتَجِيبَ لَهُ؟ ، مَنْ يَسْألُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأغْفِرَ لَهُ؟".
صحيح البخاري.
عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"مَا مِنْ رَجُلٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا فَيَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ الوُضُوءَ ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَيَسْتَغْفِرُ اللهَ إلَّا غَفَرَ اللهُ لَهُ".
سنن ابن ماجه.
عن شداد بن أوس رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ :
"سَيِّدُ الاسْتِغْفَارِ أنْ تَقُولَ :
اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، خَلَقْتَنِي وَأنَا عَبْدُكَ ، وَأنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ، أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ ،
أبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ ، وَأبُوءُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي ؛ فَإنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ".
صحيح البخاري.
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال :
قال لي رسول الله ﷺ :
"يَا عَبْدَاللهِ بْنَ قَيْسٍ ، ألَا أدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الجَنَّةِ؟".
فقلت : بَلَى يا رسولَ اللهِ. قال :
"قُلْ : لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ".
صحيح مسلم.
﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾
«اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ»
﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ﴾
«اللَّهُمَّ أرِنَا الحَقَّ حَقًّا وَارْزُقْنَا اتِّبَاعَهُ ، وَأرِنَا البَاطِلَ بَاطِلًا وَارْزُقْنَا اجْتِنَابَهُ»
عن ابن عباس رضي الله عنهما ،
أن امرأةً سَوداءَ أتَتِ النبيَّ ﷺ قالت : إنِّي أُصرَعُ وإنِّي أتَكَشَّفُ ، فادعُ اللهَ لِي. قال :
"إِنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الجَنَّةُ ، وَإنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللهَ أنْ يُعَافِيَكِ".
قالت : أصبِرُ ، فإنِّي أتَكَشَّفُ فادعُ اللهَ أن لَا أتَكَشَّفَ.
فدَعَا لَها.
صحيح مسلم.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"لَا يَتَمَنَّيَنَّ أحَدُكُمُ المَوْتَ لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ ، فَإنْ كَانَ لَا بُدَّ مُتَمَنِّيًا فَلْيَقُلِ : اللَّهُمَّ أحْيِنِي مَا كَانَتِ الحَيَاةُ خَيْرًا لِي ، وَتَوَفَّنِي إذَا كَانَتِ الوَفَاةُ خَيْرًا لِي".
صحيح مسلم.
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :
"إذَا رَأيْتَ اللهَ يُعْطِي العَبْدَ مِنَ الدُّنْيَا عَلَى مَعَاصِيهِ مَا يُحِبُّ فَإنَّمَا هُوَ اسْتِدْرَاجٌ".
ثُم تَلَا رسولُ اللهِ ﷺ :
﴿فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ﴾.
مسند أحمد.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"مَثَلُ المُؤْمِنِ كَمَثَلِ الزَّرْعِ ، لَا تَزَالُ الرِّيحُ تُمِيلُهُ ، وَلَا يَزَالُ المُؤْمِنُ يُصِيبُهُ البَلَاءُ ،
وَمَثَلُ المُنَافِقِ كَمَثَلِ شَجَرَةِ الأرْزِ ، لَا تَهْتَزُّ حَتَّى تَسْتَحْصِدَ".
صحيح مسلم.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"إنَّ اللهَ لَا يَظْلِمُ مُؤْمِنًا حَسَنَةً ، يُعْطَى بِهَا فِي الدُّنْيَا وَيُجْزَى بِهَا فِي الآخِرَةِ ، وَأمَّا الكَافِرُ فَيُطْعَمُ بِحَسَنَاتِ مَا عَمِلَ بِهَا للهِ فِي الدُّنْيَا حَتَّى إذَا أفْضَى إلَى الآخِرَةِ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَةٌ يُجْزَى بِهَا".
صحيح مسلم.
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أذًى مِنْ مَرَضٍ فَمَا سِوَاهُ إلَّا حَطَّ اللهُ بِهِ سَيِّئَاتِهِ كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا".
صحيح مسلم.
عن صهيب الرومي رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"عَجَبًا لِأمْرِ المُؤْمِنِ إنَّ أمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأحَدٍ إلَّا لِلمُؤمِنِ ، إنْ أصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ، وَإنْ أصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ".
صحيح مسلم.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرًا يُصِبْ مِنْهُ".
صحيح البخاري.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"مَا يَزَالُ البَلَاءُ بِالمُؤْمِنِ وَالمُؤْمِنَةِ فِي نَفْسِهِ وَوَلَدِهِ وَمَالِهِ حَتَّى يَلقَى اللهَ وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ".
جامع الترمذي.
﴿إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾
«اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا ، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي ؛ إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ»
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللهِ وَاللهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ﴾
«اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ ، كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ وَعَظِيمِ سُلْطَانِكَ»
﴿وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ﴾
«اللَّهُمَّ أنْتَ المَلِكُ لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، أنْتَ رَبِّي وَأنَا عَبْدُكَ ، ظَلَمْتُ نَفْسِي وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي جَمِيعًا ؛ إنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ»
﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا للهِ قَانِتِينَ﴾
«اللَّهُمَّ إنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ صَلَاةٍ لَا تَنْفَعُ»
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"إذَا مَاتَ وَلَدُ العَبْدِ قَالَ اللهُ لِمَلَائِكَتِهِ :
قَبَضْتُمْ وَلَدَ عَبْدِي؟. فَيَقُولُونَ : نَعَمْ. فَيَقُولُ قَبَضْتُمْ ثَمَرَةَ فُؤَادِهِ؟. فَيَقُولُونَ : نَعَمْ.
فَيَقُولُ : مَاذَا قَالَ عَبْدِي؟. فَيَقُولُونَ : حَمِدَكَ وَاسْتَرْجَعَ.
فَيَقُولُ اللهُ : ابْنُوا لِعَبْدِي بَيْتًا فِي الجَنَّةِ ، وَسَمُّوهُ بَيْتَ الحَمْدِ".
جامع الترمذي.
خدمات جامعة الملك فيصل :
نقدم لكم فريق من المتخصصين المؤهلين وذوي الخبرة في مجال حل الواجبات الدراسية. سواء كنت طالبًا في الجامعة أو في المدرسة الثانوية، سنضمن لك الحصول على واجبات دراسية ممتازة وجاهزة في الوقت المحدد.
ما يميزنا:
حضور جميع المحاضرات المسجلةوالمباشرة
حل جميع الواجبات والمناقشات
ارسال تقرير شهري بما تم انجازه من الاعمال الفصلية
ارسال ملخصات لجميع المواد مع نماذج اسئلة اختبارات سابقة
وغيرها من الخدمات الطلابيه
مع ضمان الدرجة كاملة في الاعمال الفصلية ان شاء الله
جودة عالية: نحرص على تقديم أعلى مستوى من الجودة في كل واجب نقدمه.
دقة في المواعيد: نلتزم بتسليم الواجبات في الوقت المحدد دون تأخير.
تخصيص فريق من الخبراء: سيتم إسناد واجبك إلى خبير في المجال المناسب لضمان أفضل النتائج.
سرية تامة: نعمل بسرية تامة ونحافظ على خصوصية معلوماتك الشخصية والواجبات التي نقدمها لك.
ويتوفر كتابة كويزات او اختبارات
للتواصل معنا : @llwlp
وفقكم الله جميعا.
﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ﴾
«اللَّهُمَّ أعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ»
﴿وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا﴾
«سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ»
﴿وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ﴾
«اللَّهُمَّ آتِ نُفُوسَنَا تَقْوَاهَا ، وَزَكِّهَا أنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا ، أنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا»
﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾
«اللَّهُمَّ أنْتَ المَلِكُ لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، أنْتَ رَبِّي وَأنَا عَبْدُكَ ، ظَلَمْتُ نَفْسِي وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي جَمِيعًا ؛ إنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ»
﴿إِنَّ اللهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا﴾
«اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً ، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً ، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ»
﴿فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَلَا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا﴾
«اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا ، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أَنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي ؛ إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ»
﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا﴾
«اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ»
﴿وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾
«اللَّهُمَّ إنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ»
﴿لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾
«اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ الجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ»