﴿وَالدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ﴾
«اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنَ المُتَّقِينَ»
﴿فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ﴾
«اللَّهُمَّ أنْتَ المَلِكُ لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، أنْتَ رَبِّي وَأنَا عَبْدُكَ ، ظَلَمْتُ نَفْسِي وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي جَمِيعًا ؛ إنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ»
﴿سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾
«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبحَمْدِكَ ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ ، وَتَعَالَى جَدُّكَ ، وَلَا إلَهَ غَيْرُكَ»
﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ﴾
«رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإلَيْكَ أنَبْنَا وَإلَيْكَ المَصِيرُ»
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال :
سمعت النبي ﷺ يقول :
"إنَّ فِي اللَّيْلِ لَسَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ يَسْألُ اللهَ خَيْرًا مِنْ أمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إلَّا أعْطَاهُ إيَّاهُ ، وَذَلِكَ كُلَّ لَيْلَةٍ".
صحيح مسلم.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"أفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ المُحَرَّمُ ، وَأفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ".
صحيح مسلم.
عن بريدة الأسلمي رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :
"بَشِّرِ المَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إلَى المَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ القِيَامَةِ".
جامع الترمذي.
عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال :
إن كَان النبيُّ ﷺ لَيَقُومُ لِيُصَلِّيَ حتَّى تَرِمُ قَدَماهُ أو ساقاهُ ، فيُقالُ لهُ فيقول :
"أفَلَا أكُونُ عَبْدًا شَكُورًا؟".
صحيح البخاري.
عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه ،
عن رسول الله ﷺ أنه قال :
"عَلَيْكُمْ بِقِيَامِ اللَّيْلِ ؛ فَإنَّهُ دَأبُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ ، وَهُوَ قُرْبَةٌ إلَى رَبِّكُمْ ، وَمَكْفَرَةٌ لِلسَّيِّئَاتِ ، وَمَنْهَاةٌ عَنِ الإثْمِ".
جامع الترمذي.
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
الوِتْرُ ليس بِحَتْمٍ كصلاتكم المكتوبة ، ولكن سَنَّ رسولُ الله ﷺ وقال :
"إنَّ اللهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الوِتْرَ ، فَأوْتِرُوا يَا أهْلَ القُرْآنِ".
جامع الترمذي.
سُئل الإمام أحمد رضي الله عنه عن الرجل يترُك الوِترَ مُتعمدًا : ما عليه في ذلك؟. قال :
هذا رَجُلُ سُوءٍ.
مسائل الإمام أحمد - رواية ابنه صالح.
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ أحَدِكُمْ صَدَقَةٌ ،
فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ ،
وَأمْرٌ بِالمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ ، وَنَهْيٌّ عَنِ المُنْكَرِ صَدَقَةٌ.
وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنَ الضُّحَى".
صحيح مسلم.
عن نعيم بن همار رضي الله عنه قال :
سمعت النبي ﷺ يقول :
"قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ :
ابْنَ آدَمَ ، لَا تَعْجِزْ عَنْ أرْبَعِ رَكَعَاتٍ أوَّلَ النَّهَارِ أكْفِكَ آخِرَهُ".
سنن النسائي.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
أوصَاني خَليلي بثَلاثٍ لا أدَعُهُنَّ حَتَّى أمُوتَ :
صَوْمِ ثَلاثةِ أيَّامٍ من كُلِّ شَهرٍ ، وصَلاةِ الضُّحى ، ونَوْمٍ عَلى وِتْر.
متفق عليه.
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"مَنْ أذْنَبَ فِي الدُّنْيَا ذَنْبًا فَعُوقِبَ بِهِ فَاللهُ أعْدَلُ مِنْ أنْ يُثَنِّيَ عُقُوبَتَهُ عَلَى عَبْدِهِ ، وَمَنْ أذْنَبَ ذَنْبًا فِي الدُّنْيَا فَسَتَرَ اللهُ عَلَيْهِ وَعَفَا عَنْهُ فَاللهُ أكْرَمُ مِنْ أنْ يَعُودَ فِي شَيْءٍ قَدْ عَفَا عَنْهُ".
مسند أحمد.
﴿بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾
«اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً ، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً ، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ»
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ،
أنه سمع رسول الله ﷺ يقول :
"لَا تُصَاحِبْ إلَّا مُؤْمِنًا ، وَلَا يَأكُلْ طَعَامَكَ إلَّا تَقِيٌّ".
جامع الترمذي.
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
قيل : يا رسولَ اللهِ ، مَن أكرَمُ الناسِ؟. قال :
"أتْقَاهُمْ".
صحيح البخاري.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"للهُ أشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ أحَدِكُمْ مِنْ أحَدِكُمْ بِضَالَّتِهِ إذَا وَجَدَهَا".
صحيح مسلم.
﴿وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ﴾
«اللَّهُمَّ آتِ نُفُوسَنَا تَقْوَاهَا ، وَزَكِّهَا أنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا ، أنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا»
﴿مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللهِ بَاقٍ﴾
«اللَّهُمَّ إنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ حُبِّ الدُّنْيَا وَطُولِ الأمَلِ»
﴿الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾
«رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنكَ رَحْمَةً إنَّكَ أنْتَ الوَهَّابُ»
﴿وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا﴾
«سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ»
﴿وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا﴾
«اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ إيمَانًا صَادِقًا»
﴿وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ وَكَفَى بِاللهِ وَكِيلًا﴾
«اللَّهُمَّ يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ»
﴿قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ﴾
«اللَّهُمَّ رَبَّ جَبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإسْرَافِيلَ ، فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ ، عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ، أنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ، اهْدِنَا لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الحَقِّ بِإذْنِكَ ؛ إنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ»
﴿قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا﴾
«اللَّهُمَّ إنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ أنْ نُشْرِكَ بِكَ شَيْئًا نَعْلَمُهُ ، وَنَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا نَعْلَمُهُ»
﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾
«اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ»
﴿وَاللهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ﴾
«اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ الهُدَى ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ الضَّلَالِ»
﴿وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ﴾
«اللَّهُمَّ أعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ»