﴿وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى﴾
قال مجاهد :
كانت المرأةُ تتمَشَّى بين الرِّجالِ ، فذلك تبَرُّجُ الجاهِلِيَّةِ.
تفسير عبدالرزاق.
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه :
أنهُ وجدَ من امرأتِهِ ريحَ مِجمَرٍ وهي بمَكَّةَ فأقسَمَ عليها ألا تخرُجَ تِلك الليلة.
مصنف ابن أبي شيبة.
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"أيُّمَا امْرَأةٍ اسْتَعْطَرَتْ فَمَرَّتْ بِقَوْمٍ لِيَجِدُوا رِيحَهَا فَهِيَ زَانِيَةٌ".
مسند أحمد.
قال الإمام أحمد رضي الله عنه :
كَم نظرَةٍ قَد ألقَتْ في قلبِ صاحِبِها البَلابِل.
الورع للمروذي.
سُئل سُفيان الثَّوري عن قولِهِ تعالى ﴿وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا﴾ : ما ضَعفُهُ؟. قال :
المرأةُ تمُرُّ بالرجلِ فلا يملِكُ نفسَهُ عن النظرِ إليها ولا هو ينتفِعُ بها ، فأيُّ شيءٍ أضعَفُ مِن هذا؟.
حلية الأولياء لأبي نعيم.
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ،
أنها سُئِلَتْ عَن خُلُقِ رسولِ اللهِ ﷺ فقالت :
كَان خُلُقُهُ القُرآنَ.
مسند أحمد.
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال :
أن النبي ﷺ كان يقول :
"إنَّ مِنْ خِيَارِكُمْ أحْسَنَكُمْ أخْلَاقًا".
صحيح البخاري.
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"إنَّ مِنْ أحَبِّكُمْ إلَيَّ وَأقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ القِيَامَةِ أحَاسِنَكُمْ أخْلَاقًا".
جامع الترمذي.
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت :
سمعت النبي ﷺ يقول :
"إنَّ المُؤْمِنَ يُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَاتِ قَائِمِ اللَّيْلِ صَائِمِ النَّهَارِ".
مسند أحمد.
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"أوَّلُ زُمْرَةٍ تَدْخُلُ الجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ ، وَالَّذِينَ عَلَى إثْرِهِمْ كَأشَدِّ كَوْكَبٍ إضَاءَةً ، قُلُوبُهُمْ عَلَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ ، لَا اخْتِلَافَ بَيْنَهُمْ ولَا تَبَاغُضَ.
لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ زَوْجَتَانِ ، كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا يُرَى مُخُّ سَاقِهَا مِنْ وَرَاءِ لَحْمِهَا مِنَ الحُسْنِ ، يُسَبِّحُونَ اللهَ بُكْرَةً وَعَشِيًّا.
لَا يَسْقَمُونَ وَلَا يَمْتَخِطُونَ وَلَا يَبْصُقُونَ ، آنِيَتُهُمُ الذَّهَبُ وَالفِضَّةُ وَأمْشَاطُهُمُ الذَّهَبُ ، وَقُودُ مَجَامِرِهِمُ الأُلُوَّةُ وَرَشْحُهُمُ المِسْكُ".
صحيح البخاري.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"غَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللهِ أوْ رَوْحَةٌ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ، وَلَقَابُ قَوْسِ أحَدِكُمْ أوْ مَوْضِعُ قَدَمٍ مِنَ الجَنَّةِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا.
وَلَوْ أنَّ امْرَأةً مِنْ نِسَاءِ أهْلِ الجَنَّةِ اطَّلَعَتْ إلَى الأرْضِ لَأضَاءَتْ مَا بَيْنَهُمَا وَلَمَلَأتْ مَا بَيْنَهُمَا رِيحًا ، وَلَنَصِيفُهَا -يَعْنِي الخِمَارَ- خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا".
صحيح البخاري.
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"إنَّ أوَّلَ زُمْرَةٍ تَدْخُلُ الجَنَّةَ يَوْمَ القِيَامَةِ صُورَةُ وُجُوهِهِمْ عَلَى مِثْلِ صُورَةِ القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ ، وَالزُّمْرَةُ الثَّانِيَةُ عَلَى لَوْنٍ أحْسَنَ مِنْ كَوْكَبٍ دُرِّيٍّ فِي السَّمَاءِ ، لِكُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ زَوْجَتَانِ ، عَلَى كُلِّ زَوْجَةٍ سَبْعُونَ حُلَّةً يُرَى مُخُّ سَاقِهَا مِنْ وَرَاءِ لُحُومِهَا وَدَمِهَا وَحُلَلِهَا".
مسند أحمد.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
كان أكثَرُ دُعاءِ النبيِّ ﷺ :
"اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً ، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً ، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ".
صحيح البخاري.
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه ،
أن النبي ﷺ قال :
"يَدْخُلُ أهْلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ جُرْدًا مُرْدًا مُكَحَّلِينَ أبْنَاءَ ثَلَاثِينَ أوْ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ سَنَةً".
جامع الترمذي.
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :
"إنَّ فِي الجَنَّةِ لَشَجَرَةً يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِي ظِلِّهَا مِائَةَ سَنَةٍ ، وَاقْرَءُوا إنْ شِئْتُمْ : ﴿وَظِلٍّ مَمْدُودٍ﴾.
وَلَقَابُ قَوْسِ أحَدِكُمْ فِي الجَنَّةِ خَيْرٌ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ أوْ تَغْرُبُ".
صحيح البخاري.
﴿وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾
«رَبَّنَا لَكَ الحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ ، أهْلَ الثَّنَاءِ وَالمَجْدِ ، أحَقُّ مَا قَالَ العَبْدُ ، وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ»
قال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه :
لَأن تمتَلِئَ مَنخِرَيَّ من ريحِ جيفَةٍ أحَبُّ إلَيَّ مِن أن تَمتَلِئا مِن ريحِ امرأةٍ.
مصنف ابن أبي شيبة.
﴿وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ﴾
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، الأحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأمْوَاتِ»
قال الحسن البصري :
رُبَّ نَظرةٍ أوقَعَتْ في قلبِ صاحِبِها شَهوَةً ، ورُبَّ شَهْوَةٍ أورَثَتْ صاحِبَها حُزنًا طويلًا.
الزهد لأحمد.
﴿إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا﴾
«اللَّهُمَّ أنْتَ المَلِكُ لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، أنْتَ رَبِّي وَأنَا عَبْدُكَ ، ظَلَمْتُ نَفْسِي وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي جَمِيعًا ؛ إنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ»
﴿وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ﴾
«يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أسْتَغِيثُ ، أصْلِحْ لِي شَأنِي كُلَّهُ ، وَلَا تَكِلْنِي إلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْ
﴿إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ قُلُوبُهُم مُّنكِرَةٌ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ﴾
«لَا إلَهَ إلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ المُلْكُ ، وَلَهُ الحَمْدُ ، يُحْيِي وَيُمِيتُ ، بِيَدِهِ الخَيْرُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»
﴿مَا يَفْعَلُ اللهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللهُ شَاكِرًا عَلِيمًا﴾
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ»
﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ﴾
«اللَّهُمَّ اهْدِنَا ، وَاهْدِ بِنَا ، وَاجْعَلْنَا سَبَبًا لِمَنِ اهْتَدَى»
﴿كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾
«اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ أنْ تَجْعَلَ القُرْآنَ العَظِيمَ رَبِيعَ قُلُوبِنَا ، وَنُورَ صُدُورِنَا ، وَجِلَاءَ أحْزَانِنَا ، وَذَهَابَ هُمُومِنَا»
﴿سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ﴾
«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبحَمْدِكَ ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ ، وَتَعَالَى جَدُّكَ ، وَلَا إلَهَ غَيْرُكَ»
﴿أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا﴾
«اللَّهُمَّ أعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ»
﴿مَن يَهْدِ اللهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا﴾
«اللَّهُمَّ أصْلِحْ لَنَا دِينَنَا الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أمْرِنَا ، وَأصْلِحْ لَنَا دُنْيَانَا الَّتِي فِيهَا مَعَاشُنَا ، وَأصْلِحْ لَنَا آخِرَتَنَا الَّتِي فِيهَا مَعَادُنَا ،
وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لَنَا فِي كُلِّ خَيْرٍ ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لَنَا مِنْ كُلِّ شَرٍّ»
﴿وَمَن كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلًا﴾
«اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ الهُدَى ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ الضَّلَالِ»
﴿وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا﴾
«سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ»