1445
أنا كُلُّ حرفٍ هُنا، بدَمعِهِ وطرَبِهِ، وجَدِّهِ وهَزلِه، وحُبِّهِ وصبرِه، وشكواهُ ورِضاه! -- http://lozaahmed7.sarhne.com
كُتِبَ علىٰ جَبينِ الرجولةِ، أنَّ أرقَّهم قلبًا علىٰ إخوانه، أوفاهُم لعهد المودَّةِ والولاء، أشدّهم بأسًا علىٰ أعدائهِ والكافرين!
ألا ليتَ كلَّ الفتيةِ كَابني عفراء، وجبريلَ فلسطين!
كَانت كأنَّ لهَا قلبان، تثَّاقَلُ بهمومِ الأوَّلِ إلىٰ الأرضِ، وتصعَدُ بإيمانِ الآخرِ إلىٰ السَّماء!
Читать полностью…
https://youtu.be/CNLtoDrF-iY?si=XK-w8r4Z0OsMCZiL
Читать полностью…
لم أدعُ مرةً أن يجعلني اللهُ من المصلحات قبل أن أعرفَ صناعة المحاور ومن بعدها البناء المنهجي!
بل لم أعِ معنىٰ وقيمةَ وقدرَ مسؤوليةِ أن يكونَ المرءُ مُصلِحًا، وكأنَّ هذه الكلمةَ لم يتكشَّف لي معناها إلا بدروس البناء المنهجيّ؛ فأدركتُ أنَّا نُبنَىٰ لِنَبني، وَنغرَسُ في دروس التزكيةِ كَيما تزكو أنفسنَا، وأنَّ من بين مئات الآلاف من طلبة البناء؛ سيكون المصلِحون الفاتِحون، مِمَّن أخذوا الكتابَ بقوةٍ، واستمسكوا بالذي أُوحِيَ إليهم..
جلست إليه..
فرأيتُ منه ما توقّعت، ولاقَيتُ منه أكثر ممّا ظننت، حفاوةً وتواضعًا وأدبًا، غَرَسَها في قلوب طلّابه، وما عرفت عنهم ولا سمعت منهم إلّا العِلم والعمل والإخاء، وما رأيت في واحدٍ منهم كِبرًا على إخوانه، أو همزًا ولمزًا بهذا وذاك! أو استغابةً لمُخالِفٍ إلّا في محور نقاشٍ جادّ، يذكرونه دون انتقاصٍ منه، عبرةً يعتبرون بها، لا قدوةً يأخذون منها! لا كما يفعل من يستَحِلّ الطّعن بالشّيخ وطلّابه ومدرسته، مُخادعًا النّاس أنّه لا يقصده تصريحًا، ويبتلع لسانه على أن يكون عادلًا في حقّ أخيه. مدرسة الشيخ تستحق أن تقف عندها متأمّلًا، وتنهل منها متعلّمًا، بل تكون جزءًا لا يتجزّأ منها، ولا ينفصل عنها
كُلّ هجمةٍ شرسةٍ إن أطَلتَ التّأمّل فيها رأيتَ أنّها حَوَت حظًّا من نفس صاحبها، قَلّ أن يحتكم إلى العدالة والإنصاف فيها، اتّقوا الله في أُمّةٍ تنتظر خطاكم، وجراحٍ وَجَب أن تكونوا لها مرهمًا، غير الهجمات التي تخرج من جاهلٍ ظَنّ نفسه يومًا واقفًا على ثغرٍ عظيمٍ في هدم مشاريع الإصلاح، والطّعن بها والتّكلم فيها، مُسَخّرًا وقته وأعصابه المسعورة لينتقد، وينتقص، ويقتنص! تخيّل أن تَظُنّ أنّك على ثغرٍ لمجرّد الطّعن والفراغ؟؟ هه
ما زلت أستقي من الشّيخ أحمد وتجربته، وأتابع أفكاره وسلاسله باهتمامٍ بالغٍ وتلمذة، ما زلت أنصح بكلّ ما يقدّمه من مجهودٍ واضحٍ لا يخفى، ومن فِكرٍ عميقٍ يحمل رسالةً شريفة، وتربية لقلوب لا يهُمّ عددها، بل غدًا نرى صبرها وثباتها ونَتاج الشيخ فيها، إصلاحًا وإحسانًا في شتى الميادين، اللهُمّ إنّي كتبت هذه الكلمات ذَبًّا عن الشيخ لأنّي أُحبّه، وتعلّمت منه، وما زلت، ولأنّي أرى نتاجًا مختلفًا، وحرصًا واضحًا، وعملًا متقنًا، وفكرًا مشرقًا، ووجهةً مدروسةً، قد يعتريها الخطأ، النّقص، طبيعي، لأنّا نعلم أنه بشر، لكنّا نقف معه، ونجلس إليه، وندافع عنه، وندعو له، وننصره إن ظُلِم ونكون حصنًا إن طُعِنَ في نيّته وجهده.
أشغِلوا ذواتكم بالعِلم والعمل، واسألوا الله بصيرةً للطّريق، وبَصَرًا للمسار، وصبرًا على السّير، وإخلاصًا في السّريرة، وتمامًا للمَسيرة، وأن تكونوا على ثغرٍ يُحبّه الله ويرضاه، اجتهدوا ألف مرة على السّر، على الظِّل، واعلموا أنّا نعيش في زمان إعدادٍ وابتعاد، المُوفّق من أعَدَّ للآخرة نفسه، والمخذول من ابتعد.
لله أنت شيخ أحمد، ولله خُطاك.
..إذن، لا شيءَ يتطلّب العجَلةَ، لا شيءَ يقتضي استنفارَ المواقفَ واللغة.
مَن ماتَ مات.. مَن أُصِيب سَيموت.. ومن لم يمت سيموتُ علىٰ مهلٍ.. علىٰ مهلٍ.. علىٰ مهل، من دونِ أنينٍ مسموع، ودون الإشارة إلىٰ اسمِ القاتل، كأنَّ هؤلاء ليسو بشرًا!! فهم في نظرِ الأعداءِ جزءٌ زائدٌ من شعبٍ زائد..
وهم في نظرِ الأصدقاء بطولةٌ لا هدف لها غير إعادة إنتاج بطولتها، وأداةُ عملٍ لمجدٍ فائضٍ لا يُمجَّد.
وهم في نظرِ الأشقاء الأعداء منحرفون بسب ولائهم المجنون لذاتهم وهويتهم، لاعبونَ صغار في لعبة سياسية لا حقَّ لأصحابها في المشاركة فيها، منذ كفت القضية الفلسطينية عن أن تكونَ قضيةً فلسطينيةً أو عربية، وتحولت إلىٰ هامش.
مجرّد هامشٍ في مشروعٍ لا يفصحُ عمّا فيه!
- محمود درويش
﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهدِيَنَّهُم سُبُلَنَا﴾
Читать полностью…
وفي رواية: وأمّا الثالث فاستغنىٰ فاستغنىٰ اللّٰهُ عنهُ..
Читать полностью…
أتخيّل لو أننا جئنا بمجاهدٍ الآن، كان يشتغل في صمت، مُلازمًا ثغرَه حُلما ويَقظة، ويرى كل يوم مِن الأهوال ما لا يعلمُه إلا الله، ثم أجلسناه ساعةً واحدة أمام مواقع التواصل ليكتشف طبيعة المعركة الدائرة، ويقرأ منشوراتها وكتاباتها ويتابع مقاطعها وموادها..
حاول أن تتخيّل شعورَه كيف سيكون؟
تَخيّل حجم الصدمة التي سيُصدم بها والخذلان الذي سيملأ صدرَه وقد كان يظن -المِسكين- أن الأمة بأبنائها رجالا ونساءً قد خلَفوه بِخير حين كان هائما في ظلمات ثغرِه مُنقطعًا عن الدنيا مُتجرّعا مرارةَ الفَقد والفَقر والحاجةِ وقلة ذات اليد.. كان يظن أنهم يدعون له، ويكتبون عن بطولاته، ويرفعون معنوياته، ويُعدّون الإمدادَ له بالسواعد القوية الثائرة الدامية، وبالأموال الكثيرة المتراكمة.. ولا ينشغلون عن ذلك إلا بإعداد مَزيد عُدة للتكثير، أو تجييش منابر للتحريض!
خرجَ مِن ثغره ساعة.. فاكتشفَ أن أبناء الأمة الذين ينتظرهم يَخوضون الآن في معركة خسيسةٍ لا يُجيدها إلا الجُبناء؛ حيثُ لا دم ولا سلاح، حيثُ لا ألم ولا تضحية.. فأين هي مِن معارك الرجال؟!
ثم وجدَ هذه المنابر التي أَمّل في أصواتِها دَهرًا رجاءَ أن تُديلَ له عدوا أو تَحرِفَ عنه قذيفة؛ باتت صاخبةً بحناجر السّفلة مِن القواعدِ الخاملين ومَن تابعهم!.. أزيزُها صار عند أبواقِ الأنظمة المُجرمة نغمةً دافئة فاقتْ في آذانِهم بدائع كل طرَب.. وفي أعراض الرموز والمُصلحين طعنةً غائرة تُردي أرضا كل قتيل!
أجدُني مضطرا أن أعتذر لهذا المجاهد المِسكين نيابةً عن كل قاعدٍ، ثم أقول له: عُد إلى ثَغرك يا حبيب، والزَم سلاحك.. واقطع حبالَ الأمة عنكَ إلى الأبد!!
هكذا، دون تحفّظ..
#أمتي
اكتب ما تريد على وفق مبادئك، لا ما يريده الآخرون على وفق أهوائهم.
ومن سبل ذلك - إن قدرت - أن تكتب بدون أجر، فإن ذلك أدعى وأعون على أن تكتب ما تريده في الوقت الذي تريده.
.
عَن جبريل!
الفتىٰ المُصطَفىٰ من بين أقرانِه أن يكونَ عَظيمًا طيّبَ الذِّكرِ والأثر!
مجزرة.. للمرَّةِ التي لا تجدُّ مَن يُحصيها! وعشراتٌ من الشهداء، في الليلة التي قلَّ مَن يعرفُ كَم تكون، بعد ثلاثمائة ليلةٍ من الحرب!
ليسَت أبشع مما كان؛ فالأبشعُ كلُّه قد كان!
ماشاء الله، لا قوةَ إلَّا باللّٰه..
حينما أتابع أيَّ عملٍ للشيخ أحمد السيد، أستشعرُ معنىٰ أن يكونَ الإنسانُ مُبارَكًا، صادقًا في بذلِه، مُوفَّقًا مَهدِيًّا، وأكادُ أرىٰ كيفَ أنَّ اللّٰهَ يُهيىُ عبدًا من عبادِهِ ليكونَ لهُ في الإسلامِ شأنٌ وأثَر!
اللهم زِده فتحًا وتوفيقًا وسدادًا، واشرح صدره ويسّر أمره وفرّج همَّهُ، واشفهِ وعافِهِ وأعطِهِ سؤلَهُ، وقه عذاب النار، وارزقه مرافقةَ النبيّ صلى الله عليه وسلم في الجنة.. (كما يحبُّ أن ندعوَ لهُ)
يا ويلَنا!
ننتشي ونفخرُ بمشاهد بطولاتهم، وليسَ لنا فيها سَهمُ رَميٍ أو سَدَدُ رأيٍ، ونتعَذَّرُ بالعجزِ وقَد ركَنّا إلىٰ القعودِ طوعًا، ونتشفَّعُ بالبُكَاءِ كالأيامىٰ، وما البكَاءُ إلَّا نزفُ بقيَّةِ ضمائرٍ .. توشِكُ أن تموت!
يا وَيلنا، إنَّا ظالِمون..
سبحان اللّٰه، كأنَّ القُرآنَ يَسري بداخلِنا لِيَبنيَ ما هدَمَهُ الشيطانُ، وما حطمَهُ الناسُ فينا!
د. أحمد عبدالمنعم
مقاتلٌ كشفه العدو ففتحت الدبابة عليه نيرانها، فسقطت قذيفته، يهرب؟ عاد فدائيًّا بقذيفة أخرى، وأطلقها على العدو وجهًا لوجه، بينما أمة كاملة سقط شرفها أرضًا ولم تتوقف ثانية لتلتقطه؛ فما أقربه من النجاة وما أقربنا من الهلاك!
Читать полностью…
بينما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جالسٌ إذ أقبلَ ثلاثةُ نفَرٍ، فأمَّا أحدُهُما فوجدَ فُرجةً في الحلقةِ فدخلَ فيها، وأمَّا الآخرُ فجلسَ وراءَ النَّاسِ ، وأدبر الثَّالث ذاهبا، فقال رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ألا أنَبِّئكُم بخبرِ الثَّلاثةِ؟
أمَّا الأولُ فآوَى إلى اللهِ فآواهُ اللهُ، وأمَّا الثَّاني فاستحيَا فاستحيَا اللهُ منه، وأمَّا الثَّالثُ فأعرضَ فأعرضَ اللهُ عنه.
".. وكانوا لا يحبون أن يموتوا في المكان الذي خرجوا منه وتركوه لله!“
Читать полностью…
في الكتابةِ أيضًا حُريةٌ وأسر، وصاحبُ القلمِ قاضٍ..
Читать полностью…
من فضل ومنَّة اللّٰه أن يقذفَ في قلبك الإيمانَ بلُطفِهِ ورحمتِه وأنت غارقٌ في بلاءٍ شديد..
Читать полностью…
مجالسُ الاستشفاءِ بالسُّنَّة!
(أنوار السنة المحمدية)