﴿وما النصرُ إلّٰا من عند اللّٰه العزيز الحكيم﴾
ربنا بيعلّق قلوبنا به وحدَه، لنكونَ لهُ وحده، فيكفينا وحدَهُ.
صورة السنوار المنشورة له والله ليست محزنة ولا مفزعة..
تخيلوا يلقى اللهَ بهيئته التي قتل عليها؛ فيسأله ربه: فيم؟!
فيقول: فيك يارب..
اللهم ارحم عبدك يحيى السونار وتقبّله في الشهداء وثبتنا على الحق والإيمان، وأخلف على المسلمين خيرًا.
Читать полностью…ليكُن في صدرٍ كلٍّ منَّا داعٍ:
قُم فعِش علىٰ ما عاش عليه رسول الله.
قُم فاصبر علىٰ ما صبر عليه رسول الله.
قُم فمُت علىٰ ما مات عليه رسول الله.
سبحان اللّٰه العزيز الحكيم!
من الناسِ مَن يُؤتىٰ نعيمَ الدنيا، ويأبىٰ إلَّا أن يعيشَ ذليلًا!!!
عامٌ على المعمداني.. لم أكن أتخيل أن نحيي ذكرى محرقةٍ في ظلِّ محارق جديدةٍ أخرى.
- يوسف الدموكي
طَالَ أمَدُ الحربِ؛ فزَلَّت أقدامٌ، ورسخت أقدام!
يا مثبّت القلوب؛ ثبتنا علىٰ الإيمان..
إليكَ أمضي، رغم التعب، رغم الزلل،
رغم انعدام القُوت الذي لطالما حافظ علىٰ قلبي من الانطفاء، وعليّ من الانهزام أمام نفسي.
لكنني أتيتك..
وإن مِتُّ علىٰ الطريق؛ فلا ضير!
فحسبي أنك تعلم أنِّي جاهدتُ كي أبقىٰ مخلصًا لك، خالصًا لوحدانيتك.
- أحمد شقير رحمه اللّٰه.
وددت لو عُدت إلىٰ كل طفلٍ، وثّقت الكاميرات طفولتَهُ المسلوبة قهرًا، فأطمئن أنه قيدَ الحياة، وأنتبه إلىٰ أن الحياة هناك موتٌ في كل نَفَس!
Читать полностью…أعرف من الناس -شخصيًّا- مَن كان يخوّن السنوار، ويتهمه بأنه يعيش آمنا وقد أهدر دماء أهل غزة وشرّدهم!
وإني والله الآن ممتلئٌ قلبي بالإشفاق عليهم وقد أراد الله له هذه الخاتمة، وكشفها للعالمين..
تخيل أن يكون خصمك أمام الله عز وجل شهيدًا!!
#عاجــل إذاعة الجيش الإسرائيلي:
زعيم حماس يحيى السنوار كان يرتدي بدلته العسكرية ويقاتل قوات الجيش المتواجدة في رفح، حيث ارتقى خلال اشتباكات بين قوة مشاة في حي السلطان برفح وليس عملية اغتيال.
عجيبٌ هذا المنشور بالصفحات والقنوات!
صحّ الخبرُ أو لم يصح؛ فما القادةُ إلا عبادٌ للّٰه، وخيرهم مَن اصطفاه واتّخذه شهيدًا ..
﴿ وما محمدٌ إلا رسولٌ قد خلت من قبله الرسل
أفإن مات أو قُتِل انقلبتكم على أعقابكم
ومَن ينقلب على عقبيه فلن يضرَّ اللهَ شيئًا
وسيجزي اللهُ الشاكرين﴾
واللهِ الذي لا إله إلا هو إني لأستصغر كل عملي وأستحي من ذكر شيء منه بيني وبين نفسي.
وواللهِ لا يطيب لي نومٌ ولا طعامٌ ولا شيء( واللهُ شهيدٌ عليَّ)
وأنا أرى من المؤمنين من يُجاhد في سبيل الله وقد أعدّ لذلك منذ سنوات يعيش تحت الأرض مُنقطعا عن دُنيانا تلك
فمنهم من قضى نحبَه ومنهم من ينتظر وأسأل الله أن لا يُبدّلوا
وأرى أمةً من المؤمنين والمؤمنات في غ زة وسوريا ولبنان والسودان اجتمع عليهم أصناف من أعظم الفتن=فلا أدري -واللهِ- كيف لمُسلم عنده شيءٌ من الحياء يلمز إخوانه بسوء ويستظرف عليهم ويستخفّ دمه
أو يُحمّلهم أفعال الظلمة المجرمين بقومهم
أو يصطاد لهم زلّات ويُضخمها وهم في هذا الظرف العصيب العصيب العصيب لا يجدون حيلة ولا يهتدون سبيلا؟!
وهم أحوج…لا واللهِ بل نحن أحوج ما يكون إلى الطيب من القول معهم والدعاء لهم وإعانتهم والنشر عنهم.
[ولا أقصد-هنا-من يُبيّن الحق الشرعي الذي اجتهد في طلبه وأختار الوقت المناسب والبيانَ المناسب لذكره
في شأن من أجرموا في حق المؤمنين في سوريا وغيرها وما يزالون، وأراد التحذير من أن تُغفَل جرائمهم]
{فهذا هو الميثاق الذي أُخذ على أهل العلم والإيمان}
ولا يُحابَى في دين الله.
وواللهِ إني لأعلم كثيرا ممن يُذكِّرون بإجرام المجرمين في سوريا في حق إخواننا، وهم من أكثر الناس تفاعُلا مع المؤمنين في غ زة ولُبنان، بل وهكذا ينبغي أن يكون كل مؤمن
وليس عندنا دمٌ أغلى من دم؛ فكلُّ المؤمنين إخواننا.
#وإنما أقصد من لا يستحي،ويلمز أولئك الشرفاء الذين يبذلون حياتهم الدنيا كلها بكل تفاصيلها للهِ {نحسبهم كذلك}
أما تستحون؟!
ولعل بعضهم يحسب نفسه قائماً على ثغر عظيييم يحسب نفسه قد قضى ما عليه تجاه أُمته بل بعضهم يمُن بعمله
ويحسب نفسه قد سدَّ الباب
وقد حوَّل مقامات العلم والبيان إلا استظراف وقصف جبهات وسخرية
فلا تحرير ولا حُسن بيان للحق ولا كشفا للشُبهات.
*ولا يدري أنه لولا نُدرة النابغين ما كان لمثله أن يظهر أصلا فضلا عن أن يُنسب إلى التخصص فيما تصدَّر له.
*ويكفيه من الشر أن يكون مُثنيا راضيا على جماعةٍ مستمرين في مُظاهرة الظالمين الذين أذلّوا شعوبهم وما يزالون. وهم أعوان الصhابنة وشرطُ وجودهم.
لا أدري واللهِ ماذا أقول:
حسبنا الله ونعم الوكيل.
ربنا لا تُزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
ونعوذ بالله أن نكون ظهيرا للمجرمين
منا من خذل إخوانه بالفعل، ومنا من خذلهم بالفعل والقول معًا:
كتب بعضهم يقول: «أعط نفسك برهة من الوقت لتفكر في كلامي، البعض جعجع، وصرح بتصاريح عنترية، وهو الآن تحت التراب».
أعطيتُها وفكّرت، فوجدت الكلام كله: أخطاء لغوية، وخطايا شرعية، ومصائب قلبية، وبلايا عقلية، وهزيمة نفسية.
فكانت النتيجة: طرحت الكلام ورائي وأهملته، ووصيتي لصاحب هذا الكلام: اشتغل بما تحسنه تفلح.
.
أكثر ما يملؤني محبةً وتعظيما للرسول ﷺ، وأدرك فيه شيئا من قدره: هو التأمل في الآيات التي تكشف مقامه ومنزلته عند ربه عز وجل..
هذا البشر الذي كان يمشي على الأرض، يصلي الله -في عليائه- عليه، ويُثني عليه، ويُقسم بحياته، ويضم اسمه إلى اسمه..
يواسيه عند حزنه، ويبرئ ساحته عند اتهامه، وينفي عنه الافتراءات، ويصفه بأجمل الأوصاف، ويعلّم المؤمنين أدب التعامل معه، ويعاتبهم إذا ضايقوه..
يجعل طاعته من طاعته، ومخالفته من مخالفته، ويعلن أنّ عدوه عدوه، ووليه وليه، يبشر أنصاره بجنته، ويتوعد أعداءه بعذابه.
يعده بالنصر، ويتكفل له بالحفظ، ويحيطه بالملائكة والجند، ويبشره بمغفرة ما تقدم وما تأخر من الذنب..
فيا لله أيُّ بشرٍ هذا الذي بلغ ذلك المقام عند رب السماوات السبع، ورب العرش العظيم!
فلا والله ما قدرناه حق القدر، ولا عظمناه حق التعظيم، ولا أحببناه حق الحب، صلوات ربي وسلامه عليه، بأبي هو وأمي.
علىٰ سفَرٍ، أتأمَّلُ الطريق، أفزعُ لهدوئه!!
صفاءُ السماءِ وجهُ النفاقِ الخادِع!
هذا الأمانُ زَيف!
يُؤتَىٰ بأَشَدِّ النَّاسِ بُؤسًا في الدُّنيا مِن أهلِ الجَنَّةِ، فيُصبَغُ صَبغَةً في الجَنَّةِ، فيُقالُ له: يا ابنَ آدَمَ، هل رَأيتَ بُؤسًا قَطُّ؟
هل مَرَّ بكَ شِدَّةٌ قَطُّ؟
فيَقولُ: لا واللّٰهِ يا رَبِّ، ما مَرَّ بي بُؤسٌ قَطُّ، ولا رَأيتُ شِدَّةً قَطُّ.
- النَّبيّ ﷺ.