صراحةً؛ نحن لا نتعذّرُ بالعجز،
نحن نتحصّنُ بالخوف، بينَما يُفزَّعون بهِ..
وشتّان بين الخوفين!
بلاءٌ يرفع، والآخرُ يضع..
اللهم أذِق كل متخاذلٍ آلامَ أهل غزة
اللهم عدلَك في الظالمين
اللهم انتقامَك للمظلومين
أهمية مصر لفلسطين وغزة وبلاد الشام
مقتبس من سلسلة الطريق إلى بيت المقدس - الحلقة السابعة
لمشاهدة السلسلة كاملة من هنا
يوتيوب - إنستغرام - تلجرام - إكس
كل الذين نراهم من أهل غزة الآن، وتصلنا استغاثاتهم، لنا لقاءٌ آخر معهم، يومَ القصاص،
حين تتبدلُ الأدوار، ونكونُ نحن المستغيثين..
الحزن الذي يقعدك عن السعي والنصرة عجزٌ يسفل إلى الخيانة..
وتذكر: أنهم مُبتلون بالخوف والجوع والفقد والفقر والخذلان، وصامدون..
لا تنظر لأثر كلمتك وصدَقتك ودعوتك ولا تنتظر..
السعي والنصرة واجب؛ معذرة إلى الله، واستبقاءً لحياة ضمائرنا وقلوبنا.
ابذل فقط، ولعلّ اللهُ يقبل ويبارك وينفع.
أنت جماعةٌ؛ وإن كنت وحدك.
﴿واتّقوا فتنةً لا تصيبنَّ الذين ظلموا منكُم خاصَّةً واعلموا أنَّ اللّٰهَ شديدُ العقاب﴾
الحرمان من النصرة أصلا عقاب.. أول العقاب!
اللهم إني أبرأ إليك، تعلم وسعي وأعلم سِعةَ رحمتك
حسبنا الله ونعم الوكيل
انشروا هاشتاج!
انصرونا بهاشتاج!
هذا النداء الأخير!
أستحلفكم بالله العظيم ما تخذلونا!
كلمات كالصواعق! 💔
أَم حَسِبتُم أَن تَدخُلُوا الجَنَّةَ ولَمَّا يَعلمِ اللّٰهُ الَّذينَ جاهَدوا مِنكُم ويَعلَمَ الصَّابِرين﴾
Читать полностью…{ وَمَا لَكُمۡ لَا تُقَـٰتِلُونَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَٱلۡمُستَضعَفِینَ مِنَ ٱلرِّجَالِ وَٱلنِّسَاۤءِ وَٱلۡوِلدَ ٰنِ ٱلَّذِینَ یَقُولُونَ رَبَّنَاۤ أَخرِجنَا مِن هَـٰذِهِ ٱلقَریَةِ ٱلظَّالِمِ أَهلُهَا وَٱجعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِیࣰّا وَٱجعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِیرًا }
هذه آيةٌ عجيبةٌ والله غاية العجب: رجالٌ مستضعفون، ونساءٌ مستضعفات، وولدان صغار، قد عُذبوا وفُتنوا في دينهم حتى ضاقت بهم السبل، واشتد عليهم الظلم، وقلَّ لهم النصير، يرفعون أيديهم إلى الله عز وجل، ويشكون حالهم إليه، طالبين منه النجاة من القوم الظالمين..
فماذا قال الله عز وجل؟ من العجيب أنه توجه باللوم سبحانه -بعد تلك الدعوات التي رُفعت إليه- إلى المقصرين من المسلمين عن القيام بحق إخوانهم، القاعدين عن نصرتهم، وحمَّلهم مسؤولية رفع الظلم عنهم، وهيجهم إلى ذلك بذكر حال أولئك المستضعفين واستغاثتهم ودعائهم..
فجعل الله سبب إجابة دعاء المستضعفين: رجالا ينهضون لنصرتهم، ولم يجعله صاعقةً تنزل من السماء على ظالميهم، وفي هذا المعنى ما فيه من الفقه بسنن الله، ومن شحذ همم النفوس المؤمنة لتنهض وتسعى وتعمل، وتكون هي الأسباب التي يستعملها الله في تحقق مراده في الأرض، قبل أن يستبدل بها غيرها.
الفلسطينيون ينعون بحرقة بالغة الشهيد "يوسف أبو ربيع" الذي قاوم الاحتلال بالزراعة، وأطعم شمال #غزة خلال المجاعة.
Читать полностью…لما يقولك #جباليا والشمال يباد
يعني حرفيا حرفيا يباد!!
مش مزحة ولا مسخرة ولا وقته أصلا!
(إنتا) بتطنش عشان تتغافل عن دورك
أيوة دورك ومهمتك وواجبك الديني والوطني
طبعا بما تستطيع وكلكم يستطيع..
والله يعلم حدود استطاعتكم وستحاسبون!
130 امرأة فلسطينية يحتجزهن جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل حفرة بعمق 15 مترا في منطقة الشيخ زايد بشمال قطاع غزة، منذ صباح اليوم، وسط مصير مرعب مجهول!
أين الذين هبوا حين نودي "وامعتصماه"؟ أين أحفادهم؟ واإسلاماه.. واعرباه!
- يوسف الدموكي
مَن استطاع أن يجمعَ بين ثغرين أو أكثر لنصرة إخوانه؛ فليفعل.. فإنَّ لربكم في أيام دهركم لَنفحات، وزماننا كثر فيه الظالمون والخاذلون.
حرقة قلبك ودمعة عينك ثقيلة في ميزانك..
"فلا تحسبنّ الله مخلف وعده رسله إنّ الله عزيز ذو انتقام"
هذا الأسلوب في مخاطبة النبي ﷺ والمؤمنين معه يدلّ على شدة ما لاقوا وطول ما عانوا حتى احتاجوا إلى هذا التثبيت من ربّ العالمين.
قال الطبري عن الآية: (وإنما قاله -تعالى ذِكْرُه- لنبيه تثبيتا وتشديدا لعزيمته)
وقال ابن عاشور -وتأمَّل ما قاله-: (وهذا محل التسلية، والخطابُ للنبي ﷺ؛ لأن تأخير ما وعد الله رسوله ﷺ من إنزال العقاب بأعدائه يشبه حال المخلف وعده، فلذلك نهي عن حسبانه)
اللهم إنّا نشهدك أنّا نؤمن بك وبوعدك ونسألك أن تثبت قلوبنا وقلوب أهلنا في غزة وسائر قلوب المؤمنين وأن تنجز لهذه الأمة وعدك يا حقّ يا عزيز يا حكيم.
"قد يقترن بالحزن ما يثاب صاحبه عليه ويحمد عليه؛ فيكون محموداً من تلك الجهة لا من جهة الحزن، كالحزين على مصيبة في دينه وعلى مصائب المسلمين عموماً، فهذا يثاب على ما في قلبه من حب الخير وبغض الشر وتوابع ذلك.
ولكن الحزن على ذلك إذا أفضى إلى ترك مأمور من الصبر والجهاد وجلب منفعة ودفع مضرة: نهي عنه".
ابن تيمية
شعور أهل غزة بالهوان على المسلمين وحده كافٍ لقهرهم!
فكيف بحصار ودمار وجوع وعطش ومرض وقتل وتهجير..
هل بقيَ بلاءٌ لم يصبهم؟!
هل بقيَ مشهدٌ لم يستنفرنا!
اعترافات:
أعترف بأننا نحن المتحدثين باسم الإسلام أسأنا إلى الإسلام مرات عديدة:
- أسأنا إلى الإسلام ونحن نقدمه للناس في هذا العصر في نفس الصورة التي قدمه فيها الأسلاف لبيئة بدائية.
- أسأنا إلى الإسلام ونحن نعجز عن مسايرة الواقع الحديث، فلجأنا إلى رفضه ومطالبة أهله بالعودة إلى الخلف.
- أسأنا إلى الإسلام ونحن نصر على تصدير المشكلات السياسية والاجتماعية والفكرية القديمة، ونبدأ فيها ونعيد، في محاولات منا للهروب من المشكلات الحديثة، سواء في ذلك ما ألقي علينا شغلًا لنا أو ألقيناه نحن على الناس إبعادًا لهم عن مطالبتنا بالحل الإسلامي لواقعهم الذين يعيشونه اليوم.
والقائمة طويلة، فيها عدد كبير من الاعترافات، تجبن عنها النفوس، وتضيق عنها الكلمات، لكن يجب الاعتراف بأنها أول خطوات التصحيح، وإلا بقينا ندور في ذات الدائرة!
.
هل شربت كوب مياه بارد هذا الصباح؟ جيد، لأن ستة إخوة لك في غزة استشهدوا اليوم في جباليا البلد وهم واقفون على طابور ملء المياه. على الأقل، اروِ حكايتهم.
Читать полностью…