الوضع في القطاع وصل لحالة صعبة جدًا
لا بنية تحتية ولا رعاية صحية ولا خدمات ولا اتصالات ولا اشي
حركة نزوح مليونية بلا مبالغة ورائحة البارود والغبار تزكم الأنوف
معتقلين بلا وجهة وجرحى بلا مأوى وعائلات تبيت يومها وليلها في الشوارع
في خضم كل هذه المعاناة تزيد إسرائيل الضغط على المk ومة من أجل القبول بهدنة مؤقتة
والهدنة المؤقتة الآن تمثل خطرًا لأنه في الأسابيع الأخيرة قلّت أخبار القطاع وهدأ زخم المعارضة للعدوان
والهدنة المؤقتة ستعمّق هذه الفجوة وسيبدأ الناس تدريجيًا في الانشغال بحياتهم الخاصة ولن تعود أخبار القطاع تستحق المتابعة والمشاركة والضغط
فقادة العمل المقاوم يعيشون في ضغط رهيب لتلافي القبول بصفقة مؤقتة
وكلما أتصور هؤلاء القادة وهم يتناقشون مع الوسطاء وينظرون لما يحدث فوقهم لا أستطيع الحقيقة تخيل المعادن الصلبة والحجارة الصماء المصنوع منها نفوس هؤلاء الناس.
فأقول في نفسي اللهم ارزقهم نفوسًا كالجبال الراسيات وعزائم لا تفتر
وأفرغ عليهم صبرًا لا ينفد
حتى يستطيعوا إدارة هذه المعركة النفسية بأصلب وأفضل ما يكون ولا ينصاعوا لصفقات تضرهم ولا تنفعهم
وعلى الله قصد السبيل؛ وهو المستعان وعليه التكلان، ولا حول ولا قوة إلا به.
إنَّ عالمًا لم يأبه مجرموهُ بدماء آلاف الأبرياء، فهل تُحرّكهُ أجسادٌ ترتجف من البردِ والجوع!!
﴿اللّٰهُ لَطِيفٌ بِعبَادِه﴾
يلطُفُ بهم علىٰ الوجهِ الذي يشاء.
صحيفة وول ستريت جورنال، نشرت قائمة خاصة بالأسلحة التي أرسلتها إدارة بايدن إلى جيش الاحتـلال، منذ بداية الحرب:
- 15 ألف قنبلة
- 57 ألف قذيفة مدفعية
- 100 قنبلة BLU-109
- 5000 قنبلة، طراز Mk82
- 5400 قنبلة، طراز Mk84
- 1000 قنبلة، طراز GBU-39
- 3000 قنبلة، طراز JDAM.
--
وما يقرب من ١٦ ألف شاحنة تحمل مساعدات إغاثية تصطفُّ خلفَ أسوار المعبَر حتىٰ يأذنَ فيها اليهود!!
يا حسرةً علينا!
يا نزفَ الأخوةِ فينا!! 💔
الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية، يحيى سريع:
نطلب من الدول العربية أن يذرونا لنكون في حرب مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي والأمريكي، وإذا أرادوا أن يرقصوا فليرقصوا ولكن لا يشتركوا عسكرياً ومالياً مع العدو.
- إذا أراد العرب أن يكونوا جمهوراً يصفق للأمريكي فليصفقوا وإذا أرادوا الرقص على أشلاء الضحايا فليرقصوا، ولكن عليهم أن لا يشتركوا مع الأمريكي في حربه علينا.
مَن أتعبه تخيُّل حِصار شِعب أبي طالب؛ فها هي غزة كالشِّعبِ تمامًا!
حسبنا الله ونعم الوكيل.
إن ما تنقله الشاشاتُ لنا صبرَ الصدمة الأولىٰ، وجلَدَ الإباءِ والكرامة، أمَّا دموع القهر، ورجفات البرد وقَرص الجوع، وتململ المرض يعيشه أهل غزة وحدهم، ولا يشعر بهم إلا مَن يرىٰ بقلبه وإن غابت عنه الصورة!
لا حول ولا قوة إلا بالله.
مَن لم يحركه إيمانُه للاهتمام بأمور أمته؛ فلا خيرَ فيه ولا فخرَ به إلا لبائعِ دينه وكرامته.
وأظنُّ أننا جميعًا عرفنا مَن هُم فخر المسلمين والعرب.
تبادلتُ وصديقتي يومًا الكلامَ عن الأمراض وطرق الوقاية والتغذية الصحية؛ فأخبرتها أن الخبز المحروق من أخطر مسببات السرطان -عافانا الله-
ذكّرتني قبل أيامٍ بحديثنا، وأردفت: نحن الآن نشتهي الخبزَ وإن كان ما احترق منه أكثر مما يصلح الأكل!!
سنسألُ عن النعيم، وسيُجزَونَ علىٰ صبرِهم.
مَن يرىٰ حُكَّامَ العرب المستمسكين بكراسي حُكمِهم وحجمَ ما هم فيه من ذلَّةٍ وعبودية؛ عظُمَ في صدره تصديقُ النبيِّ صلىٰ الله عليه وسلم القائلِ:
"لا تسأل الإمارة فإنك إن أُعطيتها وُكِّلت إليها وإن أعطيتها عن غير مسألَةٍ أُعِنت عليها.“
اللهم أرِنا فيهم عجائبَ مكرك وانتقامك.
هذه الأيامُ ثقيلةٌ وطويلةٌ بألِمها!
إنَّ فاجعةً واحدةً مما تُذاعُ كفيلَةٌ بأن تجعلَك تتألم نفسيًا طوال يومك مِن العجزِ الممزوجِ بالقلق والتوتر!
لا أعرف كيف يكون قرارُ التخلِّي عن التوجُّعِ لِألآمِ الناس، وهلَ تُعطاهُ قلوبٌ، وتُحرَمهُ قلوب!
أم أنَّ الحرمانَ عطاءٌ مُدَّخَر، وطوقُ نجاةٍ مِن غرقٍ في لُجَجِ الأثَرَةِ والأنانية!
كل دقيقةٍ تمرُّ بلا خبرٍ، تترك فيك سؤالًا: يا تُرىٰ ما الذي أخفِيَ عنَّا!!
اللهم اجعل لكلِّ ما انقطع عنَّا أوفىٰ القسمةِ من لُطفِك وحفظك.
لا إله إلا أنت، يا حيّ يا قيّوم.
كفىٰ بالغدرِ ذنبًا أنَّ الغدرَ نفسَهُ عقوبةُ مَن غدر!
مَن تآمر علىٰ أخيه، وأبدىٰ ولاءَهُ علىٰ براءٍ من محبِّتهِ يملأُ قلبَهُ، فقدَ استُدرِجَ في العقاب!
مَن ظنَّ أنَّ الدعاءَ أعجزُ الحِيَل وآخرُ الحلول؛ فلا أظنّه إلا أساء الظنَّ بالقريب المُجيب.
علىٰ قدرِ يقين العبدِ في ربِّهِ؛ يوتىٰ ويُجابُ ويُجبَر.
واللهِ.
أمريكا تحرك 19 دولة انتصاراً للكيان الصهيوني من أجل السماح للسفن التي تحمل بضائع لهذا الكيان القاتل، ومع الأسف فإن بعض الدول العربية تشارك بهذا الحلف الإجرامي.
ويخشى حكام العرب المشاركون في هذه الحلف من شعوبهم فيطلبون الستر عليهم لأنهم يعلمون أن هذه المشاركة إنما هي دخول المعركة لصالح الكيان الصهيوني مباشرة، وإنها خيانة للأمة "يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله".
ولذلك يرجون سيدهم ألا يفضحهم أمام الشعوب وهم إلى جانبه في حرب هم فيها جزء من العدوان الصهيوني على غزة.
فكل من يدخل هذا الحلف مع أمريكا النازية إنما هو جزء من المعركة الدائرة على أهل غزة، وذلك أن سبب هذا الحلف الوحيد هو الانتصار للكيان الصهيوني المجرم وتمكيناً له من استخدام المياه الدولية بل والإقليمية لإحضار دعمه المدني والعسكري على حد سواء دون أن يسمح لأحد أن يحرك ساكناً أو يقول لا، وهو أمر يجب مواجهته، واثقون بأننا قادرون على ذلك لأننا ندافع عن حق، وأمريكا مهما بلغت قوتها فهي تنتصر للباطل فسيخذلها الله سبحانه.
نواف تكروري
أكثر من 16 ألف شاحنة محملة بالغذاء والدواء والماء والخيام تنتظر على معبر رفح، وأهل غزة في أمس الحاجة إليها، وبلغ الحد أن يموت الناس جوعاً.
وإن احتجازها ومنع دخولها إلا قليلاً -لا يفي بالحد الأدنى من الحاجة- جريمة قتل مباشرة يجب إيقافها، ويجب فتح المعبر لدخول هذه المساعدات الإغاثية لأهل غزة.
وإنها لمسؤولية عظيمة بين الله تعالى، فسيسأل القيادة المصرية عن تجويع أهل غزة وعن موت أطفالها جوعاً وعطشاً، وعلى الشعب المصري أن يتحرك بالملايين ليفتح المعبر بكل السبل، ويبذل لتحقيق ذلك كل غال ونفيس وهذا واجب شرعي وأخلاقي، إذ لا اعتداد بأي اتفاقيات تؤدي إلى قتل المدنيين جوعاً وعطشاً، وحرمانهم من المأوى والدواء.
والحقيقة أن معبر رفح معبر بين مصر وغزة، ومن انتهاك سيادة مصر أن يكون خاضعاً للإشراف الصهيوني والقرار الصهيوني بأي شكل وأي حال، وهو ما ينبغي أن ترفضه مصر قيادة وشعباً.
فأي هوان أكبر من أن ترى أخاك يباد ويجوع ومفتاح حصاره بين يديك ثم لا تحرك ساكناً.
- نواف تكروري
#معبر_رفح
https://youtu.be/b6RCoYYEfKE?si=1ax0rtNT02i084V
خذوا من هذا المقطع حجم المعاناة التي كان يعيشها أهل غزة قبل الحرب أصلا، ثم شاهدوا ما آلت إليه غزة نتيجة العدوان حتى وقتنا هذا!
وبالله، لا تتخيلوهم بشرًا غيرنا، بطاقاتٍ لا قِبلَ للناسِ بها، وبقلوبٍ لا تعرفُ غيرَ الجلَدِ والاستمساك!
إنما يصبّرهم اللّٰهُ لُطفًا ورحمةً بهم، ويُسكتُهم عنَّا أصالتُهم وطعنةُ خذلاننا في ظهورهم!
حسبنا الله ونعم الوكيل.