1445
أنا كُلُّ حرفٍ هُنا، بدَمعِهِ وطرَبِهِ، وجَدِّهِ وهَزلِه، وحُبِّهِ وصبرِه، وشكواهُ ورِضاه! -- http://lozaahmed7.sarhne.com
آمنَّا باللّٰهِ حينَ يشتدُّ البلاءُ، وتعظُمُ في صدورنا الرحمةُ بعبادِهِ، واللّٰهُ أرحمُ وألطفُ بعبادِهِ مِنَّا.
يا وليَّ المُستضعفين؛ تولَّهُم!
السعودية تفتح مجالها الجوي أمام المقاتلات الأمريكية لضرب اليمن!
إنَّ في أعناقِ حُكَّامِ المسلمين مظالمًا بعددِ كُلِّ مسلمٍ قيَّدَهُ العجزُ والقهرُ وقمعُ الظالمين وموتُ الضمائر!!
مَن يملِكُ قلبَهُ حينَ يسمع؟!
مَن يُمسِكُ دَمعَهُ!
مَن تُذِيبُ حرارةُ يقينِهِ فِي مولاهُ تِلالَ فاقاتِه وحاجاتِه!
وَمَن ينادي مِن عُمقِ حُبِّه:
إليكَ وإلَّا؛ لا تُشَدُّ الرَّكائبُ!
وَمِنكَ وإلَّا؛ لا تُنَالُ الرَّغائِبُ!
وفيكَ وإلَّا؛ فالمؤمِّلُ خائبٌِ!
وعنكَ وإلَّا؛ فالمُحَدِّثُ كاذِبُ!!
رضي اللّٰهُ عن عبدِهِ فايز الكندري فيمَن ابتلاهُم فصَبروا، ونجَّاهم فَشكروا، ولَم تُخِفهُم فِي اللّٰهِ لَومَةُ لائمٍ.
--
https://youtu.be/Hgifokf2H3M?si=NsSUj0lw3Ti4-Kgm
ستجدون في التايم لاين هذه الأيام كثيرًا من التحذيرات اللا قيمةَ لها:
- تحذير من البناء المنهجي!!
- حقيقة الشيخ أحمد السيد!!
ماذا عليكم أن تفعلوا؟!
أولاً: تروحوا تسجلوا في البناء المنهجي.
ثانيًا: تشربوا شاي أو قهوة حسب ما تحبون، وتجهزوا أقلامكم وأوراقكم، وتنتظروا بدءَ الدراسة.
ماشي = ماشي.
شكرًا = عفوًا.
وبس.
(منقولٌ ومُعَدَّل)
إنَّ ما يستوقفني دائمًا في مقولةِ: "اتَّقِ شرَّ الحليمِ إذا غضب.“ ليسَ الشرَّ المتوقَّعَ مِن غضبِ الحليم، بل إنَّ الحليمَ يغضب، علىٰ أنَّ أكثرَ الناسِ لا يعتبرون، ويتَّخذونَ حِلمَهُ عهدًا مَوثوقًا مضمونًا أبدَ بقائهم!!
فهل يعتبرون؟!!
عَن النُّبلِ، وَشرَفِ الخصُومَةِ، وأخلاقِ الفُرسان..
للأستاذ/ كريم الشاذلي.
https://youtu.be/Kv3GiOyKUdQ?si=BH5X7VpYe8nAdZ2n
الوقتُ في غزة لا يُحسَبُ بالساعةِ واليوم!
يُحسَبُ بالثواني، التي في كُلِّ واحدةٍ منها مَوتٌ مُرتَقَب!
عبادك يارب.
علىٰ صفحاتِ الغيابِ تَمَنٍّ لا يَجِفّ:
لو عُدت لي؛ أعِدُك أن أُحِبَّك أكثر!
هَل مِن فاقِدٍ لا يرجو!
--
"اللهُمَّ إني أمسيتُ منك في نعمةٍ وعافيةٍ وسِترٍ فأتِمَّ نِعمتَك عليَّ وعافيتك وسِتركَ في الدنيا والآخرة."
- مَن قالهُ ثلاثًا حين يُصبحُ وثلاثًا حين يمسي كان حقًّا علىٰ اللّٰهِ أن يتمَّ عليه.
١٧ شهيد بينهم ١٢ طفل بقصف منزل في خانيونس!
فواجع، وليست أخبار!
﴿وأصبحَ فؤادُ أم موسىٰ فارغًا إن كادت لتبدي بهِ لولا أن ربطنا علىٰ قلبِها﴾
كأنَّ القلبَ حين يفقدُ يفرغ، وحين يفرغُ ينفرِط! 💔
وجَعٌ لا يستطيعهُ قلبٌ؛ إلَّا أن يَمتَلِئَ إيمانًا بأنَّ اللّٰهَ لطيفٌ بعبادِه، علىٰ الوجهِ الذي نشهدهُ أو يخفىٰ عنَّا.
Читать полностью…
يُوشِكُ أن ينكسرَ سيفُ الظالمين!
اللهم اجعل تدميرَ أعدائِك في تدبيرهم، وشتاتَهم في تحالفِهم، والبأسَ منهم وإليهم.
أرجو أن لا تنصرفَ القلوبُ عن غزة!
اللهم احمِ اليمنَ وأهلَها، ونجِّ الموحّدين من عبادك.
الأشدُ غُبنًا مِن أن لا تكونَ في صفوفِ الناصرين لإخوانك؛ أن لا تجدَ في صدرِكَ حسرةً علىٰ قعودِكَ وتخلُّفِك!
﴿سَيَقُولُ لَكَ المُخَلَّفُونَ مِن الأعرَابِ شَغَلَتنَا أَموَالُنَا وَأَهلُونَا فَاستَغفِر لَنَا يَقُولُونَ بِأَلسِنَتِهِم مَّا لَيسَ فِي قُلُوبِهِم قُل فَمَن يَملِكُ لَكُم مِّنَ اللَّهِ شَيئًا إِن أَرَادَ بِكُم ضَرًّا أَو أَرَادَ بِكُم نَفعًا بَل كَانَ اللّٰهُ بِمَا تَعمَلُونَ خَبِيرًا﴾
العُقبىٰ للمؤلَّفَةِ قلوبُهم! 💚
- البناء المنهجي (3)
قليلٌ منَّا مَن رأىٰ بُركانًا يثور، قد نعتقدُ أنه يثورُ بعشوائيةٍ وفوضىٰ ويقذفُ حِمَمَهُ دونَ مُبالاةٍ في أيّ اتجاه، ولكن قد يكونُ هذا فقط في الأفلام السينمائية، لعلَّ البراكينَ أذكىٰ وأدَقُّ مِمَّا نعتقد.
قُتِلَ الإنسانُ ما أظلمَهُ!
إنَّهُ يظلمُ بتعميمهِ حتىٰ البراكين!
يصبرُ البركانُ ويحتملُ كلَّ هذا الغليانَ بداخلِهِ لِآلافِ السنين ويثورُ مرةً ليومٍ، ذاكَ إن ثار!
وكلّ ما نتذكّر عن البركان أنَّهُ شَرٌّ مستطير، وثورةٌ ونارٌ قاتلة!
ولا نذكرهُ بأنَّهُ بركانُ الصبرِ والتحمُّل أو بركانُ الفُرَصِ الثانية التي يهبها في كُلِّ يومٍ لا يثورُ فيه.
- د. خالد غطاس
يأبىٰ اللّٰهُ إلَّا أن يُخرِجَ خبائثَ نفوسِ المنافقين، من حيثُ ادَّعوا التعاطفَ والشرف!
فرقٌ بين الدحدوحِ وأديب، كهَيبةِ العِزَّةِ وحقارةِ الذِّلَّة!
في مصائب الناس وبلاءتهم؛ كُن حَنونًا أكثر مِن حرصِك أن تكونَ مُحِقًّا!
يعني:
قليلٌ مِن بكائك لبكاء أخيك تخفيفٌ لحزنِه أكثر من تذكيرٍ بأجرٍ وثواب..
وفي كُلٍّ خير.
بعضُ الآلامِ يجبُ أن تبقىٰ!
كالألمِ الذي أوجدتهُ فينا غزَّة.
وائل الدحدوح
لم يحتمل الجرحَ حتىٰ انفتق! 💔
اللهم رباطَ صبرٍ واحتساب.
﴿إنَّ وَلِيِّيَ اللّٰهُ الَّذي نَزَّلَ الكِتاب﴾
Читать полностью…
في كلِّ حادثة تكون الخيانةُ سببَها؛ أكرر علىٰ نفسي ذات السؤال اللا إجابةَ له ولن تكون، غير أنَّنا في الدنيا، دار البلاءِ قبل الحساب والجزاء!
كيف يخونُ الخائنون، وما نوع القلوب التي في صدورهم؟!!
هُنا سؤالٌ مُرّ، وجوابُهُ أمرُّ منهُ.
https://youtu.be/5PF1txurCT8?si=ZanK9pSNOo8cqjH2
الأوجعُ مِمَّن ماتَ، مَن فُقِدَ وَلم يَنقطع الأملُ في لقائه!
أرقامُ المفقودين في غزة مرعبة!
وحجمُ الأسىٰ في قلوبِ فاقديهم لا يَبلغه وصف!
إنا لله وإنا إليه راجعون.