ليلةُ الشاكرين، وَمَن لم يَجدوا عَملًا يحملهم إلىٰ ربِّهم غيرَ حُسنِ ظنِّهم واليقين..
Читать полностью…قلت له:
ما لي أراك مُقِلاً في بذل مالك لأهل الأكناف؟!
فقال لي: علم الله أنني لا أملك إلا قوت عيالي لأيام، ولو كنت أملك الدنيا بأسرها لبذلتها لهم، فلم أحدا أولى بالمال منهم..
فقلت له:
بل تملك الكثير لو كنت تعلم..
تملك بسطة الوجه، وثقة الخلق، وحسن العرض، وحب الناس… وهذه لعمري أشياء لا تقدر بثمن..
فاذهب واحتطب بها لإخوانك…ولن تعود خالي الوفاض أبدا..
هاتفني بعد أيام والفرحة تكاد تخرج من كل حرف يخرج من فيه وهو يقول لي:
أبشرك… من الله علي بمئات الألوف من أهل الخير… وأمثالها في الطريق!!
فقلت له:
هكذا أمة محمد صلى الله عليه وسلم… ملآى بالخير… لكنها تنتظر من يستفز الخير فيها..
والعرب يقولون: إذا لم تكن سباحا فكن صياحا!!
وما أكثر من وهبه الله الملكات… لكنه لم يوظفها في الخير حتى مات!!
يا صاحبي..
ليس كل الأرزاق مالا… لكن منها حب الخلق وفتح الخالق..
ولو وظف الناس ما عندهم من الملكات، لعوضوا الأمة من جيوب غيرهم ما لم تستطعه جيوبهم من ملايين الدولارات والجنيهات!!
المهم أن نتحرك بما عندنا..
فما رأيت أبرك ولا أثمن من حركة أهل الخير بما عندهم حتى يمنحهم الله من الخير ما لم يخطر ببالهم!!
تحركوا للخير يُهرَع إليكم.
#خالد_حمدي
إذا كنت صاحب رسالة غايتها: رضا الله، وهدفها: الجنة، ووسائلها: الشرع.. فاحمد الله تعالى كثيرًا فأنت موفق مهدي معان موعود بالخير.
.
لا تغفلوا عن غزة وأهلها، وكلِّ ذي همٍّ وحاجة، وأسرىٰ المسلمين، وموتاهم..
ومَن ينصرون دين الله بكلِّ ما أُوتوا،
والسادة المجاهدين، وأهليهم..
استشهد غرقًا، بعد محاولته استخراج (مساعدة جوية) سقطت في البحر!
أيُّ لعناتٍ ستصيبنا!!!
اللهم إنا نبرأ إليك.
يظلُّ المرءُ محترمًا مُصانًا في عيني؛ حتى يهزأ بأوجاعِ المبتلين وَيُعلِّلَ قسوتَهُ باستنكارِ الحدث العظيم المجيد في السابع من أكتوبر!
وإن كان ذا قُربىٰ ودم..
أيًّا كَانَ مَن!
أتوهَّمُ أنِّي أتخفف بالكتابةِ عمَّا أحبسُ بصدري؛ فتشتعلُ الكلمات: هل نحملُ عنك سوءَةَ الذنبِ ونُسقِطُ تُهمَةَ الخذلان!
Читать полностью…قامت الدنيا ولم تقعد، وفُتِحت تحقيقات، وأُذيعت تنديداتٌ، وعمَّ الأسفُ والأسىٰ لِمقتلِ عُمَّال إغاثةٍ من جنسيات أجنبية!
وشعبٌ يُبادُ، وأحلامٌ تُوءَدُ، وذكرياتٌ تندثرٌ، وقلوبٌ بلغتِ الحناجرَ، والعالمُ الظالمُ أعمىٰ وأصمّ!
أيُّ إنسانيةٍ هذه!
نصائحي لنفسي ولكم -أحبتي- في هذه العشر الطيبات:
1. هذه العشر لا يمكن تعويضها بحال إلا في رمضان المقبل، والذي لا ندري أين وكيف سنكون فيه؛ فاجعل هذه نُصب عينيك!
.
2. لو بتشتغل شغل إضافي مش ضروري مش لازم العشر دول، وعوض الشغل بعد العيد بإذن الله، لكن شغلك الأساسي الذي منه قوتُ أهلك وأسرتك أوجب عليك من نوافل العبادات.
.
3. قلل نومك ما استطعت؛ فإن قلة النوم يقظة للقلب، وكثرة النوم تزيد الغفلة والقسوة.
.
4. لا تنم بالليل ما استطعت، لأن الليل قصير جدا ولا وقت فيه لغير العبادة والاجتهاد والعمل والطاعة؛ عساكَ تُفلح!
.
5. دعك من العزومات والإفطار الدسم والأكلات الثقيلة حتى العيد؛ لأن أي أكل ثقيل على المعدة هو خصمٌ من رصيد نشاطك وخشوعك في التراويح والتهجد، بل كُل ما يعينك على العبادة ولو كان قليلا جدا!
.
6. ضع جدولًا دقيقًا وحازمًا لكل ليلة من ليالي العشر، وكذلك النهار لو أمكن.
.
7. اجعل جدول الليل كله متساويًا في كل الليالي ولا تختص ليلةً دون أخرى؛ وبهذا تضمن بلوغ ليلة القدر بإذن الله، ويبقى القبول من الله!
.
8. أفرغ قلبك من كل الشواغل والأضغان والأحقاد والتباغض والتهاجر والتدابر، لتقف بين يدي الله بقلبٍ سليم، وهنيئًا لمن وقف بين يدي الله بقلبٍ سليم!
.
9. اشترِ بالنهار ملابس العيد وكل ما تحتاج له ولا تضيع ليالي العشر في مثل هذا.
.
10. الدعاء والقيام هما أفضل عبادات ليالي العشر، فاجعل كل مجهودك فيهما!
.
11. إن استطعت الاعتكاف الكامل فهنيئًا لك وهي سنة نبوية مؤكدة كأشد ما يكون التأكيد، وإن لم تستطع فاعتكف الليل على الأقل لتشملك رحمات الله على ضيوف بيوته وتشهد بركة الجماعة في التراويح والتهجد.
.
12. اذهب إلى المسجد الذي تجد فيه قلبك خلف إمامٍ مؤثر التلاوة يوقظ القلب ويحرّك المشاعر، وقف في المسجد في مكان يكون جوُّه معتدلًا، لا باردًا جدا بجوار التكييفات، ولا حارًا جدا، حتى لا تقضي صلاتك كلها عرقًا وضيقًا تعدُّ معه الدقائق واللحظات لتنتهي منها بلا أثر!
.
13. اهرب من مجالس اللغو وضياع الوقت في تلك الليالي الطيبات، ولا تحضر ولا حتى مجالس العلم في هذه الأوقات، بل هو الانقطاع للعبادة فقط!
.
14. استحضر كلَّ تقصيرك طيلة الشهر، بل طيلة العام، واستَنْفِر جهودَك كلها لتعويض ما فات؛ فإن العبرة بالخواتيم لا البدايات!
.
15. اجتهادُك -مهما بلغ- لا يستحق العُجب والغرور، بل الشكرَ والسرور، والفرح بنعمة الله وتوفيقه وفضله، والاستغفار من التقصير في الطاعة وإن كانت كثيرة.
.
16. لا تدخل الفيس بوك أو أيًّا من مواقع التواصل بين المغرب والعشاء أو أثناء التراويح أو عند الذهاب إليها أو طوال الليل -ما استطعت-؛ لأنك ستظل مشغولا بها طوال الوقت ويظل بالك متعلّقًا بما فيها فتكون في المسجد شبحًا لا روح في قيامك أو تلاوتك!
.
17. عندك مشكلة كبيرة؟ عندك معصية خطيرة؟ عندك حيرة عظيمة؟ عندك مرض جسيم؟ عندك بلاء مــبين؟ عندك مستقبل مجهول؟
هلمَّوا جميعا -يا هؤلاء- إلى رحاب الدعاء والرجاء لله تعالى في هذه العشر، اجلس بالساعة والساعتين تدعو وتُلحّ، ولا تضجر فإن حاجتك تستحق ذلك، وربك يحب الملحِّين في الدعاء، وأكثر حاجات الناس تُقضى في هذه الليالي، وما ذنبك ولا بلاؤك ولا مرضك ولا حيرتك ولا مشاكلك جميعا بكبيرة على الله تعالى، وأمرك كله في حياتك رهينُ "كن" فيكون؛ تماما كأمر حياتك نفسها إذا أراد الله أن تغادرها في لحظة!
.
18. إذا دخلت في الصلاة فانسَ الدنيا جميعا ولا تنتظر أن تنتهي الصلاة، بل اسبح في بحر الآيات مع الإمام وستكتشف أن قدمك تتعبك من طول القيام لأنك منشغل بقدميك ووقوفك لا بما تسمع، وأكبر دليل على هذا أنك قد تقف أضعاف هذه المدة مع صديق أو زميل ولا تشعر بتعب قدميك -رغم أنه موجود-، وما ذاك إلا لأنك انشغلت عن الوقوف بالحديث، فافعل مثل ذلك في التراويح والتهجد، ولن تشعر بشيء قط!
.
19. إذا كنتَ طالبًا وعندك اختبارات فحافظ على التراويح والتهجد وذاكر بينهما واغتنم دقائق السَّحر في الاستغفار والدعاء والإنابة إلى الله تعالى.
.
20. إياك ثم إياك ثم إياك أن تنظر ولو التفاتًا بقلبك إلى مَن لا يجتهدون في العبادة مثل اجتهادك نظرَ احتقار وانتقاص وازدراء، فقد يحبط عملك ويختم الله لهم بخير، وقد تكون لهم أعذار، وقد وقد وقد؛ فانشغل بخاصة نفسك ودع عنك أمر الخلق، بل انصح وأرشد وأعن على المعروف، ثم لا تنشغل بما كان وما يكون من غيرك بعد ذلك.
.
أسأل الله تعالى ألا ينصرم عنا رمضان إلا ونحن في زمرة عباد الله الصالحين وحزبه المفلحين وجنده الغالبين لشياطين الجن والإنس أجمعـــين، وأن يتقبل منا ومنكم ويجمعنا جميعا في جنات النعيم إخوانا على سرر متقابلين.
اللهم آمـــين .. آمــــين .. آمـــــــين
اللهُمَّ أغنِنَا بالافتقارِ إليكَ،
ولا تُفقِرنا بالاستغناءِ عَنك.
اللهُمَّ إنَّكَ عفوٌّ تحِبُّ العفوَ فاعفُ عنَّا.
لم يكونوا عاديين: كانوا نُخبة!
المشهد الأوَّلُ:
في السَّابعِ من أكتوبر، يوم العبور المجيد لقوّات النُّخبة في كتائب العزِّ، تناقلَ النَّاسُ صورةً لشهيدين مُمدَّدين على الأرضِ بكلِّ أناقة، العصباتُ الخُضر تُزيِّنُ الجبين، والسَّبابة على مقربة من زناد البندقيّة، ودمٌ بلون الورد قدَّماه إلى الله ليرضى!
ثم أُميط اللثام عن المشهد، فأمَّا الأوّل فكان الحافظ لكتابِ اللهِ عمَّار النابلسي صاحب رسالة الماجستير في التّجارة بالامتياز مع مرتبة الشَّرف!
وأمَّا الثَّاني فكان شهاب الندويّ الحافظ لكتاب الله، الجامعِ له بالقراءات السَّبع، خريج كلية الطبِّ قسم الصَّيدلة بالامتياز!
عاشا معاً، ومضيا إلى اللهِ معاً، فهل عرفتم الآن نوعيّة الرِّجالِ الذين يُقاتلون عن مسرى نبيِّهم نيابةً عن الأُمّة كلّها؟!
المشهد الأخير:
في الثالث من رمضان، السَّاعة التّاسعة وخمسٍ وعشرين دقيقةً صباحاً ارتقى هادي مصطفى شهيداً صائماً مُقبلاً!
هادي كان يُشبه اسمَه كثيراً، لم يُؤذِ نملةً في حياته!
لم يُصدِّقْ أحدٌ أنَّ هذا الوسيم الهادىء الذي بالكاد يُسمعُ صوته، يمكن أن يكون من الخطورة بمكان أن تجوب مُسيّرة للاحتلال الجوَّ طويلاً بحثاً عنه، ولكن يكفي المرء فخراً أن يعرفه أعداؤه وإن جهله النَّاس!
وحين كان الصَّاخبون من النَّاس يملؤون الدُّنيا بالشّجب والتنديد، كان هادي يُزلزلُ مستوطنات الشّمال بالرَّشقات الصَّاروخيّة ومن لبنان!
في جنازته كنتُ أُعيدُ صورته في رأسي، المواقف التي جمعتنا، صدقه، حرقته على دينه، انضباطه، كيف لم أنتبه كلَّ هذا الوقت أنّه كان أجمل من أن يبقى في دُنيا كهذه!
أمَّا بين المشهدين فهناك مشاهد أُخرى ستبقى خالدة أبد الدَّهر وإن رحل أبطالها!
تيسير أبو طعيمة، الشَّهيد السَّاجدُ كما تعرفونه، كان يؤُمُّ النَّاس في المسجد في السّلم، ويؤُمُّهم في الميدان في الحرب! وحده كان يمنعُ تقدَّمَ رتلٍ للاحتلال ليس معه إلا الله وبندقيّته وقذائف الياسين!
كانت أُمنيتي أن أنظر في وجوه أولئك السَّفلة حين تقدَّمُوا واكتشفوا أنَّ الذي أوقفهم يوماً كاملاً خارج الحيِّ هو هذا الرّجل الوحيد السَّاجد!
حمزة عامر، الشَّهيد ابن الشَّهيد، المقاتل الأنيق كما تعرفونه، خرج من مكمنه بردائه الطويل الأنيق كعارض أزياء، القاذف على كتفه بكلِّ وسامة، أحرقَ دبَّابة بمن فيها، ثم عاد أدراجه! ثم كانت مكافأة نهاية الخدمة بعد شهر من الحادثة، ارتقى شهيداً، مصدِّقاً وعده لربِّه، فقد كان يضعُ في "البايو" في حسابه في فيسبوك: لئن أشهدني الله قتال اليهود ليريَّنَ ما أصنع!
صدقتَ ما عاهدتَ اللهَ عليه يا حمزة!
مهنّد جبريل، حلِّلْ يا دويري كما تعرفونه، لم يُرسل لمحلل الجزيرة تحيَّة كما تعتقدون، وإن كان فايز يستحقُّ تحيّة، لقد أرسلَ له عتاباً، الدويري كان قد قال أن تلك المنطقة خاصرة رخوة، فأحرق مهنّد ناقلة الجنّد بجنودها الأحد عشر، وقال له: حلِّلْ يا دويري!
مهنّد العنيد جداً الذي كان يشُدُّ كل شيءٍ رخوٍ في هذا العالم، ارتقى شهيداً بعدما أثخنَ وأبدعَ!
أبطال آخرون ستعرفون أسماءهم حين نروي حكاياتنا ، وأبطال آخرون طُويت حكاياتهم إلى يوم القيامة، وحسبهم أنَّ الله رأى!
لم نرمِ هذا المحتلَّ باليائسين الفاشلين الذين يعيشون على هامش الحياة، رميناهم بأجمل فلذات أكبادنا، رميناهم بالنُّخب!
ستبقى هذه المقاومة فوق رؤوسنا دوماً، وستبقى كتائب العزِّ فخرنا، ولن نتركَ السَّاح، ولن نُلقي السّلاح، وسنُعيد الكَرَّة، وسيكون هناك عبور آخر، من حيث يرقبون ومن حيث لا يحتسبون، لن نتوقّف إلا في باحات المسجد الأقصى!
أدهم شرقاوي / مدونة العرب
أصبحنَا نشهَدُ أنَّ اللّٰهَ أقربُ مَن سُئِلَ، وأكرَمُ مَن أعطىٰ، لا إلهَ إلَّا هوَ.
أذكار الصباح.
هذه ليلة جليلة، وأولى الناس بدعواتنا فيها:
- المرابطون من أجل المقدسات.
- ومن تأكل الجدران أعمارهم من أجل الدين.
والعاقل لا يمكن أن ينساهم أو يهملهم في دعائه.
.
مَن يهتمُّ بحالِ المسلمين المستضعفينَ اليومَ -همًّا واهتمامًا- إنما يحملُ عُذرَهُ إلىٰ ربِّهِ، وَيستنجي لنفسِه من العذابِ غدًا!
Читать полностью…خلوتُ بنفسي أفكرُ في أشدّ عذابات أهل غزة!
أَحياةُ الخيامِ بقسوتها وافتقارها لأدنىٰ مقومات الراحة والخصوصية؟!
أم هجرُ الديارِ!
هل لوعةُ القلقِ علىٰ الغائبين المفقودين!
أم مرارة الحاجة وقصر اليد!
أم المستقبل المنحور علىٰ أسِنَّةِ التهجير والدمار!
أم ترقُّبِ الموت، وتمنّي أقلّ درجاته قسوةً وبشاعة!
أم طعنة البلادةِ والخذلان من إخوانهم!
أم كل الذي لم يبلغنا من معاناتهم!
وكلُّ الأسىٰ؛ أنَّ كلَّ هذه العذابات يجتمعن في صدرِ كلِّ غزيّ!!
”رَبِّ أعِنِّي ولا تُعِن عليَّ، وانصُرني ولا تنصُر عليَّ، وامكُر لي ولا تمكُر عليَّ، واهدِني ويَسِّر هُدايَ إليَّ، وانصُرني علىٰ من بغىٰ عليَّ، اللَّهُمَّ اجعَلني لك شاكِرًا، لك ذاكِرًا، لك راهِبًا، لك مِطواعًا، إليك مُخبِتًا أو مُنيبًا، رَبِّ تقَبَّل توبتي، واغسِل حَوبتي، وأجِب دَعوتي، وثَبِّت حُجَّتي، واهدِ قَلبي، وسَدِّد لِساني، واسلُل سَخيمةَ قلبي..“
Читать полностью…لأنها شريعة واقعية ولأن الله يعلم ضعفك واحتمالية تقصيرك الدائمة جعل لك الفرصة تلو الفرصة
قصرت في تطبيق من قام رمضان إيمانا واحتسابا
كسلت ليلة أو أكثر
هاهي فرصة جديدة
"مَن يَقُمْ لَيْلَةَ القَدْرِ، إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ"
ليلة واحدة يحقق الله لك بها نفس المقصد
ليلة واحدة تُلتمس من بين عشر
ومن تمام الرحمة أيضا ألا تعرفها يقينا
تدري لماذا؟
لأنه كما ذكرت في أول سطر يعلم ضعفك وتقصيرك
فإذا وقع التقصير ليلة فلم يزل الأمل قائما أن تكون المنشودة لم تأت بعد
أرأيت كيف أنه يريد لك المغفرة وييسر عليك
فماذا أنت فاعل؟