1445
أنا كُلُّ حرفٍ هُنا، بدَمعِهِ وطرَبِهِ، وجَدِّهِ وهَزلِه، وحُبِّهِ وصبرِه، وشكواهُ ورِضاه! -- http://lozaahmed7.sarhne.com
لا تكن حبيس الأحزان والوساوس والخواطر، ولا تكن أسير "لماذا وكيف"، ولا تنظر إلى المقصرين والمتخاذلين والمتواطئين، بل انظر لما يجب عليك أنت، بحدود قدرتك التي سيحاسبك الله عليها، وحوّل عاطفتك وغضبك إلى عمل؛ دعاء، تبرع، توعية، تعاطف، قوة إعلامية، مساندة، وبناء للنفس بصدق، وتوكل على الله فيما تعمل، واصدق معه فهو الرقيب على قلبك، وأبشر بالخير ثم أبشر.
وأما من كان بيدهم تغيير هذه المعادلة الظالمة ثم لم يفعلوا فنسأل الله ألا يعمّنا بعقابه إذا عاقبهم ونستغفره ونتوب إليه.
#خذلان_غزة_جريمة
حينَ أقرأ تغريدةً لباسل مؤنس أو أسمع تلاوةً له، أتساءلُ في نفسي: هل بقيَ ذِكرُهُ لوفاءِ أصحابه وبرهم له بعد وفاته، أم لِصدقِه في حياته وإحسانه؛ فكانَ الجزاءُ من اللّٰهِ أوفىٰ، والإحسانُ أعظم!
ربِّ؛ اجعل لي لِسَانَ صِدقٍ فِي الآخِرِين..
"كَم يستغيثُ بنا المستضعفونَ وهُم
قتلىٰ وأسرىٰ وجوعىٰ فما يهتزُّ إنسانُ!“
-
تأبىٰ الطبائعُ الحُسنىٰ في الناسِ إلَّا أن تميلَ أحيانًا عن المثاليةِ القويمة؛ لهذا كانَ الإعذارُ بينَ الناسِ من شيَمِ الكرام، وحُسنُ الظنِّ أولىٰ من الاتّهام، والتناصُحُ أعظمَ أجرًا..
إنَّما المرءُ بقلبِه، وإنَّ اللّٰهَ إليهِ لَنَاظِرٌ ومُجَازٍ.
البطولات التي تحدث الآن في غزة تدعو المحبَّ إلى الإعجاب، وتجبر المبغضَ على الاحترام!
ما يحدث في غزة أمر عظيم عظيم عظيم!
تسعة أشهر من القصف المتواصل على الأبرياء،
الهجوم الصهيو.ني الشرس على الخطوط الدفاعية،
بقعة صغيرة جدًّا،
عدم وجود عمق استراتيجي لأبطال غزة،
الدعم الأمريكي اللا محدود،
التواطؤ الغربي الفاضح،
الخذلان العربي المخزي،
رغم كل هذا لم يستطع الصها.ينة السيطرة على كل غزة والقضاء على مجاهديها !!!!!!!!!!!!!!
يجب أن تقف الأمة طويلاً طويلاً طويلاً
أمام هذه المعجزة،
تتعلم منها وتحلل وتدرس وتتأمل..
ما يحدث في غزة يوضح للأعمى قبل البصير أنه لا توجد قوة على وجه الأرض، مهما بلغت من إمكانيات اقتصادية وعسكرية أن يهزموا أمة الإسلام لو اتحدت تحت راية القرآن،
نعم ستكون تضحيات،
لكننا سننتصر في النهاية،
وكل ما هدمه أعداؤنا سنبنيه بأموالهم،
وكل ما خربوه سنصلحه بثرواتهم،
وكل ما دمروه سنعمِّره بكنوزهم،
وكل ما سرقوه سننتزع منهم أضعاف أضعافه،
هذا كان قانونهم لقرون،
وسنعاملهم بقانونهم..
فلماذا الخوف يا أمة الإسلام؟؟
لماذا الخوووووووووووووووووووف؟!؟!؟!
قال رسولُ اللّٰه ﷺ:
خيرُ الدعاءِ دعاءُ يوم عرفة، وخيرُ ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو علىٰ كل شيء قدير.
هذان النَّصَّانِ للرافعيّ فيهما كمالُ المرأةِ مَع دينٍ قيِّم!
Читать полностью…
وكان خيالها مشبوبًا، يُلقي في كل شيء لمعانَ النور وانطفاءَه؛ فالدنيا في خيالها كالسماء التي ألبسها الليل، مُلئت بأشيائها مبعثرة مضيئة خافتة كالنجوم.
ولها شعور دقيق، يجعلها أحيانًا من بلاغة حسها وإرهافه كأن فيها أكثر من عقلها؛ ويجعلها في بعض الأحيان من دقة هذا الحس واهتياجه كأنها بغير عقل.. وهي ترى أسمى الفكر في بعض أحوالها ألا يكون لها فكر؛ فتترك من أمورها أشياء للمصادفة، كأنها واثقةٌ أن الحظَّ بعضُ عُشَّاقها..
وكنتُ أراها مرحةً مستطارة مما تطرب وتتفاءل، حتىٰ لأحسبُها تودُّ أن يخرج الكون من قوانينه ويطيش.. ثم أراها بعدُ متضوِّرة مهمومة تحزن وتتشاءم، حتى لأظنها ستزيد الكون همًّا ليس فيه!
وكانت علىٰ كل أحوالها المتنافرة جميلةً ظريفة، قد تمت لها الصورة التي تخلق الحب، والأسرار التي تبعث الفتنة؛ والسحر الذي يميز روحها بشخصيتها الفاتنة كما تتميز هي بوجهها الفاتن.
- الرَّافعي
مما يستنزلُ السكينةَ علىٰ قلبك، أن تقرأ ما كتبه الشيخ عبدالرحمن السعدي -رحمه اللّٰه- في معنىٰ اسم اللّٰه اللطيف، من كتاب المواهب الربانية.
فيه معانٍ عظيمةُ الأثر!!
الحمد للّٰهِ اللطيف..
اللّٰهُ أڪبَر اللّٰهُ ٲڪبَر اللّٰهُ ٲڪبَر
لا ٳلهَ ٳلَّا اللّٰه
اللّٰهُ أڪبَر اللّٰهُ ٲڪبَر
وللّٰهِ الحَمـد.
"كم أشعرُ بالرضا حينما أتذكر أنني تجرّعتُ بعض المرارات من إخوة أعزَّة، ربما لا يروق لهم هذا الوصف، ولكنني أقوله صادقًا؛ لأني أعلم أن ما بيني وبينهم من المشتركات يفوق بكثير نقاطَ الاختلاف!“
- سلمان العودة
يودُّ المرءُ لو يستبقي وُدَّ أصحابهِ بعد موته..
النسيانُ جفاء!
الحمد للهِ، مُنزِلِ آل عمرانَ والأحزابِ والأنفال.
الحمد لله مُنزِلِ الكتاب.
في لقاءٍ بأسيرٍ مُحرَّر من غزةَ الحرَّة، يقولُ: لَكَم تمنيتُ ودعوت اللهَ أن يكونَ نبأ استشهادي قد بلغ أهلي وإن كان كذبًا، فنيرانُ الفقدِ أهونُ مِن توهُّمِ السلامةِ وعذابِ الانتظار!!
في غزةَ الآن كم أسيرٍ يحملُ هذا الهمَّ بصدره، ولا يُذهب عنه مِن عذاباتِ الأسرِ شيئًا!!
أما الأضحية؛ فقد ضحَّاها عنَّا رسولُ الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، وأما التضحية؛ فلشعبنا منها أوفر الحظ والنصيب، وما نرجوه من الله أن نظلَّ قائمين بها حتى نلقى نبيَّنا على الحوض.
كل عام وأنتم من أهل التضحية في سبيل الله
As for the Udhiyah, the Messenger of Allah (peace be upon him) performed it on our behalf. As for sacrifice, our people have had the greatest share of it. We hope from Allah that we remain steadfast in it until we meet our Prophet at the pond.
May you be among those who sacrifice for the sake of Allah every year.
يومُ عرفة، كان يومَ الصادقين حُبًّا، الباذلينَ وُدًّا، المُتصدّقينَ قُربًا، الرَّاحمينَ لِينًا، اللَّينينَ دِينًا، المسارعين في الخيرات..
واللّٰهُ وليُّ المُحسنين.. 💚
أصبحنَا نشهَدُ أنَّ اللّٰهَ أقربُ مَن سُئِلَ، وأكرَمُ مَن أعطىٰ.
Читать полностью…
ليست رحمة المرأة المحبة خيالًا إلَّا إذا كانت حرارة الشَّمس التي تحي الدنيا خيالًا أيضًا!
إنَّ هذا القلبَ النسويّ المستقر فوق أحشاءٍ تحمل الجنينَ صابرةً راضيةً فرحةً بآلامها، وتغذوه وتقاسمه حياة نفسها
هذا القلب يحمِلُ الحبَّ أيضًا صابرًا راضيًا فَرِحًا بآلامه، ويغذوه ويقاسمه حياةَ نفسِه!
- الرَّافعي.
[الحمد لله حمدًا لا انقضاءَ له،
وحسبي الله إذ لا ربّ إلا هو.]
مِن كتاب: المواهب الربّانية
للشيخ/ عبدالرحمن السعدي.
-
اللّٰه يرزقنا سِعَةَ الرِّضا، وحُسنَ التوكلِ عليه.
Читать полностью…
وددتُ لو نقلتُ لكم كلَّ حرفٍ في الكتاب؛ لعلَّ قلبًا يسكُنُ، وصدرًا يسلم..
مع التقدم في القراءةِ؛ سيتلاشىٰ النداءُ: أيُّها الأعداء، لتكتشفَ أنَّهُ كان في الأصلِ: شُكرًا أيُّها الأصدقاء!..
فكَّ اللهُ أسرَ كاتبِه في عزٍّ وعافية..