إنَّ مَن يجدُ في صدره اتساعًا وبهجةً وتفاخرًا لرَغدِ عَيشٍ خارج أسوار مذبحة غزة لهو إلىٰ الخيانةِ أقرب منه إلىٰ الأمانةِ والولاء!
أيًّا كان مَن، وإن كان من أهلِها، والحمد لله الذي يخلصُ إليه مَن يشاء..
نَازِح! ..
رُبَّما هذه الأغراض هي كُلُّ ما يملِك، وما تبقَّىٰ من أهلِه!
وكثيرٌ مثله..
كلما سمعتُ أو قرأتُ عن سِيَرِ القادة المقاومين للاحتلال، وجدت أن أكثرَهم إن لم يكونوا جميعًا أبناءَ خيامٍ ومخيمات، عرفوا التهجيرَ والتنكيل واليُتمَ صِغَارًا، وقضىٰ أغلبُهم سنينًا من أعمارهم بين جدران السجون، وعملوا في الخفاءِ طويلًا..
كانوا يُعِدُّونَ قطرات من قوةٍ، بعزمٍ وبأسٍ شديد؛ لِيفجِّروا الطوفانَ في وجهِ المحتلِّ!
فإن كانت هذه المعركةُ أشدَّ معارك غزةَ، وتنكيلُ الاحتلال وتقتيله في أهلِها هو الأبشع؛ فأيٌّ قادةٍ وأبطالٍ سيخرجونَ مِن بينِ الثأرِ والنار!!
أخبركم أمرًا!
أنا أبحثُ عمَّن يخبرني: هل لا يزالُ هذا الطفلُ خائفًا، أم أمِنَ عِندَ ربِّه! 💔
كأن الصَّلاة على النبي ﷺ جُعلت في العموم على درجة الندب في الامتثال بها؛ ليُعلم المحب المقبل على رسول الله ﷺ طوعًا واختيارًا، المستكثر منها، المبالغ في تعظيمه وتكريمه.
..
اللهُمَّ صَلِّ علىٰ مُحَمَّدٍ، وعلىٰ آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيتَ علىٰ إبرَاهِيمَ، وعلىٰ آلِ إِبرَاهِيم، وبَارِك علىٰ مُحَمَّدٍ، وعلىٰ آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكتَ علىٰ إبرَاهِيمَ، وعلىٰ آلِ إِبرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد.
Читать полностью…التريند.. وحرق العمر والصحة..
#يحرقُ قليلَ ما عنده بالجدل والمماراة ومتابعة ما لا يزيدُه إلا تفريطًا..
أصبحتَ تُقلبُ صفحات التواصل تُفكّر في أي كلامٍ تكتبُه ،أو تبحث عن مقالة أو خبر لتنشره على صفحتك
أو تتابع الفضائيات تبحثُ عمّا ستقضي عليه يومَك !!
ذلك التّشتُّت و الحَيرة هما بسبب :
( الفراغ ) الذي جعل وقتَك عبئًا عليك تريدُ قتلَه بأي سبيل، ويشغلُك عدم انتباه الناس لك
أو تشعر بأن يومك مثل أمسِك ،و مثلُه غدُك !!
حياةٌ سبّبتْ لك اكتئابًا !
#إنّ في كل إنسان طاقةً تحتاج منفذًا تُستهلك فيه
فضعْ لنفسك مجموعة أهداف ادّخر لها وقتك و قوّتك :
( تعلُّم القرآن ، دراسة السُّنة ،طلبُ علم، تعلُّم لغة ،تطوير نفسك في وظيفتك ، إعانة المحتاجين ، بناء الجسم بالرياضة… .) أو ما تشاء
و اجعله قيمة مركزيّة في حياتك ، و لا تنشغل قطُّ أن يعلم بمجهودك فيه أحدٌ من الخلق فربُّك يعلمه و لا تخافُ معه ظلمًا و لا هضمًا ، و لا تتعجّل النتائج ..فقط اصبر
** حينها ستتمسّك بوقتك تمسُّك البخيل بماله ..
حينها ستعيشُ جنّة في الدنيا و أنت ترقُب حلمك و هدفك
حينها ستتغلّب على أكثر مشكلاتك النفسيّة و خصوماتك اليومية التي كان سببُها الفراغ القاتل
حينها ستندم على كل وقتٍ ضاع من عمُرك كنتَ تعيشه بلا هدف ..
تدري لماذا تحوّلتَ هذا التحوّلَ :
# لأنّك - و رُبما لأوّل مرة - ستنزل من مقاعد المُتفرِّجين = لتدخل ساحةَ السباق !!
والعاقلُ من عمِل بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم (احرِص على ما ينفعُك)
فأبصِرْ نفسك و قيمتَك وانظرْ ماذا قدّمتَ لغدٍ واتق الله في زهرة شبابك فإني واللهِ لك ناصحٌ مُحِبٌ
لَمَّا أرىٰ بذلَ الصادقين، وحِرصهم، وسعيهم، ومسارعتهم في الخيرات؛ أحمدُ الله أن لا تزر وازرةٌ وِزرَ أخرىٰ، وأنَّ اللّٰه ربُّنا الحكم العدل، عالمُ السرَّ وأخفىٰ!
وأكادُ أشهدُ باللّٰهِ أنَّ منازِلَ الشُّهداءِ تسعُ كثيرًا مِمَّن لا يعرفهم أحد، ولم يحملوا يومًا سِلاحًا، أو سالت منهمُ في سبيلِ اللهِ دماء..
إنَّما صدقٌ ونيَّة، وسعيٌّ بما يُسِّرَ لهم..
﴿ومَن أَحسنُ قَولا مِّمَّن دعَا إِلىٰ اللّٰهِ
وَعمِل صالِحًا وقال إِنَّني من الْمُسلِمِين﴾
﴿تِلكَ آيَاتُ اللّٰهِ نَتلُوهَا عَلَيكَ بِالحَقِّ
وَمَا اللّٰهُ يُرِيدُ ظُلمًا لِّلعَالَمِين﴾