لَمْ أَعِ حَقًّا إِنَّ كُنْتَ حَيًّا ، مَرَّ بِي عَامًا بِعَقْدٍ مِنْ اَلزَّمَانِ أَلْتَفِتُ مَا بَيْنَ اَللَّامَرْئِيَّاتِ مِنْ خَزَائِنِ اَلْعَالَمِ اَلسُّفْلِيِّ لَمُّ أَعِنْ حَقًّا إِنَّ كُنْتَ حَيًّا أَمْ تِمْثَالاً بِرُوحِ مُبْهَمَةٍ أَنَا أُخَالِط اَلْأَزْمَانَ بِجَسَدٍ مُجَرَّدٍ . . . مَرَّةٌ أُخْرَى لَمَّ أَعِ حَقًّا إِنَّ كُنْتَ حَيًّا
- هل أَجُوبُ طَرِيقِي أُم تُجَاوِبنِي اَلطُّرُقَات
-المُغترب
يا صبرُ قلي هل انا أيوبُ؟
أم أنّني في لوعتي يعقوب؟
أفنيت دهراً في انتظار أحبتي
فمتى؟ الحبيب إلى الحبيب.. يؤوب.
تساؤلات فهل من مُجيب
وضعت نقاط حُروف بحثاً عن اجابة ، نتناثر في طريقنا لأيام ليست معدودة عن الحال الذي قَد يكون لعنة وحلت بنا ! بل وأن نَظراتنا دائماً معلقة بنظرات الأخرين من حولنا ، لما لم تسأل نفسك من قبل عن سلوك شخصك الداخلي او حتى أدنى من ذلك بيئتك الخارجية التى لا طالما كانت سبب في بعثرت أحوالك وانك لا ترى لها سبب سوى نظرات غير مفسرة ممن هم حولك ، تكسب ربعاً او ثُلثاً وتقول هذا إكرام جهدي ولا تقوى وأن تقول الحمد لله على ما أعطاني ربي
⁃ أتسال يوماً بعد يوم ما أصاب الانسان على القوام بأن يراقب اللامرئيات من حوله او أن يدنو بنفسه بالقاع نعم صديقي انا هنا من الناحية الآخرى أحاور كل ما يدور في ذهنك عن هذه التساؤلات
⁃ سأجيبك بنفسي بلى شَك نحن في مقتبل العشرين من العمر لا نُدير للمستقبل شرفةً او لم نكترث لأخطاء الماضي برهةَ ، لا تترك الأمور في ذمامها وإثني حسن عملك افرغ ذهنك ممن هم حولك انت تعيش في عالمٍ ابيض لا تكترث الا لمسارك ويكأنه نقطتك الموصاه في سراب عالمك الأبيض ، وتذكر دائماً أن نعمة التوفيق لا تُنال الا بالأسباب ومن ذلك: ذُلّ العبد وانكساره، وخضوعه لله، واقراره بعجزه وضعفه، فيقر العبد في كلّ ذَرَّةٍ مِنْ ذَرَّاتِهِ الباطنة والظاهرة بافتقاره التامّ إلى ربّه ووليِّه، ومن بيده صلاحه وفلاحه، وهُدَاهُ وسعادته، وهذه الحال التي تَحْصُلُ لقلبه...
- المُغترب
يا قدسُ يا مدينةَ الأحزان
يا دمعةً كبيرةً تجولُ في الأجفان
من يوقفُ العدوان؟
عليكِ، يا لؤلؤةَ الأديان
من يغسل الدماءَ عن حجارةِ الجدران؟
من ينقذُ الإنجيل؟
من ينقذُ القرآن؟
" لا بأس حتى السماء تبكى أحياناً وأما عَنك فأنت مجرداً من ذلك الشيء الهَش الذي تكسرك أقل الأشياء هَشاشتاً لا بأس حتى النجوم بِعظمتها تنفجر وأما عنك فأنت مُجرداً او حتى أدنى من كُتلة من الطين مُدججاً في زُحام اللامرئيات من حَولك وكأنك تصارع في أعماق العالم السُفلي . . . لا بأس مجدداً وكأنها لم تَكن بأساً "
Читать полностью…أرِح قلبك بالتقبُّل، وارخ يديك بالإفلات، وَدَعْ كل ما حولك يأخذ مجراه المُقدَّر له، فأحيانًا لا طاقة لك إلا بالتسليم، ولا علم لك سوى إدراك أنّ لكل شيء حكمة ..
Читать полностью… الله أكبرُ..
من متاهاتِ العنا
الله أكبرُ كي يزيدَ بها الهنا
اللهُ أكبرُ والخلائقُ كبّرتْ
والكلُ يصدحُ راجيًا ربّ الدُّنا
فاعملْ بعشرٍ كي تنالَ مثوبةً
وترى أجوركَ..
في الحسابِ كما السنا ♥️
كَم قمرٌ فِي وَطَنِي !
كُلما أغفو تُوقِظَنِي وَتَفْجَع مضاجعي بِكُم ، الجَمعُ سكونٌ وَأَنْتُم الفَجر واللهبِ
فِي سَمَاءِ كُلَّ لَيْلَةٍ يَظهر قمرٌ وَفِي سَمَاء بِلَادِي أقمارٌ
فِي بَحر الهيجاء جَان الْجَمِيع يلقيكم وَلَكِنَّ رَبَّ الْعَرْشِ يحميكم
فلسطينيونٌ نَحْن والكُل يَعْرِفُنَا نَأْكُل االطِّينِ إذَا جُعْنَا وَنَشْرَب الصَخر إن عَطِشْنَا
أتَظنون بالحَصر قَد خضعنا !
خسئتم انُظروا السَّمَاء قَد ضوينا وبتكبيرات اللَّه كَبرنا