#تلاوات_صباحية
"يَا أيُّها النَّاسُ إنَّ وَعدَ اللهِ حقٌّ فلَا تَغرنَّكم الحَياةُ الدُّنيا" 🌿
#تلاوات_صبآحية....🌿
تلاوة مؤثرة يرق لها القلب-❤️❤️🩹🥰الشيخ يونس اسويلص (وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ)
أتدرون ما هذا العلَم؟ وفي أيّ مكانٍ رُفع؟ إنَّه علَم فلسطين، فوقَ بيتٍ متواضعٍ، في منطقةٍ نائيةٍ جدًّا عن عاصمة إندونيسيا جاكرتا؛ فقد خرجتُ اليوم في نزهةٍ وزيارةٍ مع فئةٍ من الطَّلبة الرُّفقاء، ولـمَّا وصلتُ هذا المكان، ورأيت العلم مرفوعًا، رآني مرافقي أخرج الهاتف من جيبي، وأسرع إلى التَّصوير، فسألني متحيِّرًا: ماذا تصوّر يا أستاذ؟ فقلت له: هل سمعت قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: (مثل المؤمنين في توادِّهم، وتَراحُمهم، وتعاطُفهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسَّهر والحمَّى)؟ قال: نعم. قلتُ: فلأُصوِّرنَّ هذا العلَم، ولأكتُبنَّ عنه كلمةً، ولأُشيعنَّ خبره بين أناسٍ لا يقيمون بهذه البلاد؛ فهذا البيتُ المتواضع الذي تدلُّ هيئته على فقر صاحبه، مع غناء قلبه وامتلائه بالحبّ لإخوانه المسلمين، لم يكتفِ بالتَّوجُّع مـمَّا يجري في فلسطين من آلامٍ قاطعةٍ لنياط القلب، ولم يكتفِ بمتابعة الأخبار حزينًا متألِّما، ولعلَّه لم يكتفِ بإرسال المساعدات إن أتيح له، ولكنَّه رفع العلَم فوق بيته؛ ليرفرف أمام عينيه كلَّما خرج ودخل غاديًا ورائحًا، كما يرفرق الإسلام الحقّ في قلبه دون توقُّفٍ، إنَّ هذا العلم المرفوع ليس قطعةً من القماش، وإنّما هو قطعة من القلب تقول لكلّ من يراها: أنا علامة التّوادّ، ورمز التّراحم، وأمارة التّعاطف من أجل الإسلام وحده، وتصديقٌ صريحٌ لحديث المصطفى الأمين.
Читать полностью…يسمع عن بداية التسجيل في برنامج علمي فيسارع بالقول: (يا ناس العلم ليس باستكثار المحفوظ وإنما العلم ما نفع)
يشاهد تقريرًا عن تخريج دورة حفاظ لكتاب الله فتراه ينادي: ( ما قيمة الحفظ بلا فهم؟ مللنا كثرة القرّاء، نريد من يفهم كتاب الله)
يقرأ منشورًا لأحدهم عن حصيلة مقروءاته السنوية، وعن حبه للقراءة فيمتعض قائلًا: ( ومتى كانت القراءة بالكثرة؟ وكيف حالك مع كتاب الله؟)
يتابع أحدهم ممن يحرص على الصلاح والإصلاح فلا يلبث أن يذكره بين الحين والآخر قائلًا: (هل ستغير العالم أنت! استرح ودعنا نسترح)
وغيرها الكثير الكثير من الأمثلة.. التي يخلط فيها الحق بالباطل!
يا صاح إذا لم تستطع أن تشكرَ للعامل جهده فلا أقل من أن تتجاوز وتمر مرور الكرام، نعم انصح وقل الحق، ومرْ بالمعروف ولكن بالمعروف، وانهَ عن المنكر لكن بغير المنكر، ومن ثم هلّا كان في وقته، ودون أن تثبط الخلق، لا تكن قاطع طريق تحول بين الناس وكثير من الخير الذي حُجِب عنك!
محمد نسيم
إن لم نُصاحبْ نَفْسَهُ فلنصاحبْ نَفَسَه…
وذلك سعدُنا وحظّنا وعظمتنا..
صلّوا عليه وسلّموا تسليما..
ما أُزيلت النِّعم إلا بترك تقوى الله والإساءة إلى الناس.
[ابن القيم/أحكام أهل الذمة]
"الناس تقول: لم يعد لنا إلا قول: حسبنا الله، كناية عن العجز وقلة الحيلة، وربما اليأس..
والله يقول: (الذين قال لهم الناسُ إن الناسَ قد جمعوا لكم فاخشَوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل
= فانقلبوا بنعمةٍ من الله وفضل لم يمسسهم سوء..)
"حسبنا الله" ليست لليائسين.. حسبنا الله تقلب الموازين، لكنها تحتاج إلى من يقولونها بيقين."
"إذا سولت لك نفسك يوما أن تخون القضية، أو تغفل عن نصرة أهلها، أو توالي من ولغوا في الدماء البريئة؛ فتذكر منظر "روح الروح" في حضن أبيها المكلوم الصابر.
ثم افعل بعد ذلك ما يليق بإيمانك!"
الحمد لله .. وبعد،
أقول لكل من يشتهي حفظ القرآن ولم يشرع فيه بعد، وكذا من حاول وأخفق أو لا يزال يسعى متذبذبًا بين الإقبال والترك، بل ولكل من لم يعزم على الحفظ ..
أقول لكل هؤلاء:
أحد أعظم القرارات التي تتخذها في جذوة هذه الأحداث: أن تعزم بصدق على حفظ كتاب الله عز وجل.
صدقني الحياة مع القرآن في صدرك بعد هذه الأحداث لها شكل آخر لم تعرفه من قبل إن شاء الله؛ فاستعن بالله ولا تعجز؛ فإن الأعمال العظمى ما هي إلا نتاج قرارات في لحظات صدق.
أحمد سيف
اعتادت طفلتي - ٤ سنوات - أن تسمع قصة قبل النوم كل ليلة
أخبرتها قصتين الليلة الماضية.. قصة الأرنب والثعلب وقصة ليلى والذئب.. فاجأتني بسؤالها بعد سماعها القصص .. بابا هو الثعلب والذئب يهوووود؟؟
كانت تتمتم قبل أن تغفو .. اقتربت لاسمع ما تقول وإذ بها تقول " يا لطيف يا لطيف يا لطيف ابعد شرهم عنا يا لطيف يا لطيف يا لطيف "
هذه الطفلة تعرف اللطيف
وائل قنديل
أجمل تفسير لمعنى كلمة "شهيـد":
شهد أنَّ شريعةَ الله أغلى عليه من حياتِه!
- سيّد قطب.
(إِنَّا أَخْلَصْنَاهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ) (سورة ص الآية 46)
قال مجاهد: أي جعلناهم يعملون للآخرة، ليس لهم همّ غيرها.
[تفسير ابن كثير]
أكثر العلاقات استنزافا، تلك التي تجد نفسك فيها مضطرا في كل مرة إلى التبرير، والتصحيح، وبذل الجهد كي تثبت لهم أنك لست ما يظنون، وبأن تخميناتهم التي اعتادوا على صحتها مع غيرك؛ لا تنطبق عليك، وبأن عالمك الداخلي هو على الحقيقة ذاك الذي ما تفتأ كلماتك ترسم لوحاته، وبأن اتهاماتهم الموبوءة لا تعدو أن تكون وسيلتهم لممارسة العمى كي يسهل عليهم إسقاطك..
يسقطونك، ويؤلبون العالم حولك كي يسقطك، ولن يستريح لهم بال إلا إذا اطمأنوا إلى أن خطتهم قد استطاعت تشكيكك في نفسك، وتحطيم قلاعك الداخلية.
فإما أن تركن إلى اتهاماتهم الباطلة، وتقييماتهم المسمومة، وإلى أحكامهم التي تنم عن غل، فتحقق مبتغاهم،
وإما أن تضحك ملء شدقيك من طنين ظن نفسه قادرا على اجتثاث النخل، وتمضي في طريق إنجازاتك تحثو لامبالاتك في عيونهم التي اختارت ألا تراك كي يتسنى لها أن ترى نفسها.
-وصال تقة
قال عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما:
"ما رأيت امرأتين أجود من عائشة وأسماء، وجودهما مختلف، أما عائشة فكانت تجمع الشيء إلى الشيء حتى إذا اجتمع قسَمت.
وأما أسماء فكانت لا تمسك شيئاً لغدٍ".
(الأدب المفرد للبخاري)
رضي الله عنهما وأرضاهما.
لفتتني أكثر من مرّة مُقدِّمة مجالس الدكتور عبد الرحمن ذاكر الهاشمي يقول فيها:
الحمد لله رب العالمين؛
والصلاة والسلام على محمد، صلى الله عليه، وعلى آله وصحابته أجمعين.
ربّ اشرح لي صدري، وَيسِّر لي أمري، واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.
اللهم وَجِّهنا لما خلقتنا له، واصرفنا عَمَّا نهيتنا عنه، ولا تشغلنا بِما تَكَفَّلت لنا به.
اللهم اجعلنا من جند الخير.. دُلَّنا عليك، أرشدنا إليك، فَهِّمنا عَنك، عَلّمنا منك.
وأعِذنا من مُضِلّات الفتن ما أحييتنا.
اللهمّ انْصُرنا بالإسلام.. وانصر الإسلام بِنا.. واجعلنا حُجّة لَهُ لا عليه، واجعلهُ حُجّة لَنَا لا علينا.
اللهم آمين..
وقد تلقى الحفاوةَ من غريبٍ ويخذلك المُؤمَّلُ والقريبُ
وما عجبي من الغرباء لكـــن جفاءُ الأقربين هو العجيبُ!
- عمَّار الذبياني.
فقال لها: أتطيعينني؟
قالت: ما استأمرتك إلا وأنا أريد أن أطيعك!
السيدة أم سلمة لأبي سلمة
قال رسولُ اللهِ ﷺ: "مَن اغبَرَّتْ قَدَماهُ في سبيلِ الله؛ حَرَّمَهُ اللهُ على النَّار".
- رواه البُخاري.
لروح الروح يلهج بالهيام
ويبكي الروح والتحنان دام
يضم الروح والأضلاع قالت
له ما لا يطاق من الكلام
يقبلها، ونار الشوق تكوي
ونزف الجرح في الوجدان حام
أجيبيني عسى ترتاح روحي
ومن لجوى فؤادي المستهام؟
كأنْ في الأرض إلا أنت قلب
تفطر بالحنين مع اضطرام
وتلك الروح نحو الله سارت
إلى دار المقامة والسلااام
ويدري أن موعدهم جنان
بها الأشواق في طيب المقام
سلام، للطيور هناك طارت
سلام للملاك على الدوام
محمد براح
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى الكبرى: وأطفال المسلمين في الجنة إجماعا.
وهم يشفعون لآبائهم يوم القيامة في دخول الجنة، لقوله صلى الله عليه وسلم: يقال لهم: ادخلوا الجنة فيقولون: حتى يدخل آباؤنا، فيقال: ادخلوا الجنة أنتم وآباؤكم. رواه النسائي وغيره.
لا يمكن تستوعب الأحداث التي تجري بعيدًا عن العهود الربانية وانعكاساتها في النفس الإنسانية.. وهذا أهم ما يُميز نظرتكَ للأمور باعتبارك "مسلمًا"..
مثلًا.. من يُنضالون في صف هذه القضية، لا يمكن أن تفهم جيدًا هذا التمييز والتمحيص بعيدًا عن فكرة "اصطفاء" الله عز وجل وتزكيته للمؤمنين، فمن نال الشهادة ليس كمن اجتهد لينالها ليس كمن استعد لينالها ليس كمن أعانهم ودعا لهم لا كغيرهم!
فنُصرتك لله ولإخوانك ليس "شطارة" ولا "نباهة" ولا أفضلية صفات.. بل توفيق ونوع من الاصطفاء الرباني المستحق للشُكر!
لذلك لاحظ ماذا يقول الله عز وجل، في الذين تخلفوا تمامًا عن النُصرة.. لا يذكر فقط تخلفهم، ولا عاقبة تخلفهم، بل يُنبه أكثر على أنهم لم ينصروه لأنه: "كرهَ اللهُ انبعاثَهم فثَبَّطَهم".. فكانت النتيجة: "وقيل اقعُدوا مع القاعِدين"!
فضعف العزيمة على حقيقته؛ "حرمان".. قال ابن القيم: "من مكر مكر الله به وقطع عنه مواد توفيقه ولم يُحركه إلى مراضيه ومحابه".
محمد وفيق زين العابدين
لتُدرك ماذا يفعل الدين في البشر، وكيف يُحررهم ويُطلق إمكانياتهم.. وكيف أن المادية والليبرالية حين حيَّدت الدين عن الحياة؛ أضعفت الناس وكبَّلتهم وأفسدت روحهم!
تأمل هذه البِنية العبقرية؛ بِنية "lلـ<ـهاد".. شاهد كيف أنها تُحفِّز؛ لا قوةَ المجتمع فحسب، بل الأهم إبداعاته في القوة، وطاقاته في الشعور.. فلا تحد قُدرة الناس ولا تُقزم أحاسيسهم!
فأنت الآن ترى ظواهر َجديرة بأن تُدرّس في الكليات والمدارس، معاني جديدة على هذا العالم المُنحط.. lلرِىاط، lلمسافة صفر، ليس فقط المسافة بل خياىة صفر ويأس صفر وإدبار صفر.. وما كل ذلك إلا ترجمة لأخلاق lلإــلام؛ العِزة والثبات والإقدام ومُصابرة الضعف وlلتسليم وlلاستعلاء بالله والطمأنينة بالإىمان..
والمُبهر في هذا الأمر، أنه يصدر عن فئة؛ حُوصرت لسنوات طويلة، وخُذلت من الجميع، وحُرمت من أغلب الإمكانيات المادية!
فلماذا نستغرب من انبهار بعض الغربيين الآن بتأثير lلإــلام وتَعطشهم لاستكشافه.. هذا أقل ما يمكن أن يُحدِثه lلإــلام في الناس حين يستأصل فردانيتهم، ويُحررهم من سطوة "المادة"، وينتزعهم من وحل "التفاهة".
محمد وفيق
"لستُ بالخِبِّ، ولا الخِبّ يخدعُني"
عُمر بن الخطاب –رضي الله عنه وأرضاه-.
والمعنى:
لستُ مُراوغًا أو مَاكرًا ومُخادعًا -ما لم يكن في حربٍ مع عدوٍ-، لكن في الوقت ذاته لستُ شخصًا سهلاً أو ساذجًا يخدعه المُخادعون ويمكرُ به الماكرون.
يقول ابن القيم مُعقبًا على مقولة عُمر:
"كان عُمَر أعقل مِن أنْ يُخدَع، وأورع مِن أنْ يَخْدَع".
رَحِمَ الله فاروق الأُمّة، ورزقنا التأدّبَ بأدبِه.