((لَقَد كَانَ فىِ قَصَصِهِم عِبَرةٌ)) مـشـاهـد إيـمـانـيـه "قصص واقعية"
••
الزمان لا يلبث على حال، فتارة صحة، وتارة مرض، وتارة غنى، وتارة فقر، وتارة عز، وتارة ذل، والتقوى أصل السعادة، فمن لزمها لم يضره تقلب الأحوال.
••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
✦ T.me/Alalwandrr
من خوارم المروءة عند العرب قديماً
١- أن ينام الرجل بوجود ناس مستيقظين
٢- أن تشغل الضيف ولو بعمل بسيط
٣- مد الرجلين في مجمع الناس
4- إخفاء الطعام عن صاحبك في السفر
٥- كثرة الالتفات يميناً و يساراً في الطريق
٦- التدخل في حديث اثنين بدون أن ينادوك
٧- أن تسأل الرجل عن رزقه .
كثير الحزن مذموم!
وقد عاد أبو فراس وقرّ بالصواب :
يا مُفْرَداً بَاتَ يَبكي لا مُعِينَ لَهُЧитать полностью…
أعانَكَ اللَّهُ بِالتّسْلِيمِ والجَلَدِ
••
ما أكثر أن تندلق (أذكار الصلاة) على ألسنتنا لا نعقل من معانيها شيئًا.. أصبحنا في صلاتنا كأننا أجهزة آلية تنطق نصوصًا مخزنة مسبقًا.. وهل تعقل الآلة من ذاكرتها شيئًا؟!. فيفوت علينا من عيش أجر الألفاظ الصلوية في الآخرة بقدر ما فات من عيش معانيها في الدنيا..
تأمل مثلًا بعض فضائل الألفاظ الصلوية:
الله جل جلاله يجيب عبده إذا قرأ الفاتحة فيقول له: «حمدني عبدي.. أثنى علي عبدي.. مجدني عبدي.. إلخ».. أتُرانا ننطق آيات الفاتحة ونحن ننتظر جواب ربنا؟
- مسلكيات (صـ١٤٤)
إذا أردت أن تعرف عقل الرجل فانظر فيما يغضبه.Читать полностью…
"فلا تغتر بزُهرة الحياة، فكل نعيمٍ زائل."Читать полностью…
"وإذا المنيّةُ أنشَبَت أظفارَها
ألفيتَ كلَّ تميمةٍ لا تنفعُ!"
••
كم هي نتيجة مخيبة أن يكتشف المرء نفسه يصلي منذ سنين صلاة تشبه صلاة المنافق؟! وهي (صلاة النقر) ففي صحيح مسلم أن النبي ﷺ قال: «تلك صلاة المنافق، يجلس برقب الشمس حتى إذا كانت بين قرني الشيطان، قام فتقرها أربعًا، لا يذكر الله فيها إلا قليلًا».
- مسلكيات (صـ١٣٢)
تَطلُبُ الراحَـــةَ في دَارِ العَنا ؟
خابَ مِن يَطلُبُ شَيئًا لا يَكونُ .
وتأنَسُ النّفسُ في نفْسٍ تُوافِقُها
بالفكرِ والطّبعِ والغاياتِ .. والقيمِ
والرُّوحُ لِلرُّوحِ تَدري مَن يُناغمُهَا
كَالطَّيرِ للطير … فِي الإنشَادِ مَيَّالُ
لا تَألفُ الرُّوحُ إلَّا مَن يُلَاطِفُهَا
ويَهْجُرُ القَلبُ مَنْ يَقسُو وَيجْفَاهُ
عاشِر من الناسِ من تهوى طبيعتَهُ
وما عليكَ ملامٌ ... حين تندفعُ
الحر للحرِ ميالٌ برغبتِهِ
والنذل بالنذلِ ... مفتونٌ و مقتنعُ
والناسُ للناسِ والآفاقُ شاسعةٌ
والطير قالوا على أشكالِها ... تقعُ
صرح العلاقاتِ يُبنىٰ في ضمائِرِنا
على أساسٍ به الأخلاقُ ... تنطبِـعُ
-
إنها لحماقة كُبرى أن تخسر داخلك لتربح الخارج! أي أنك تتنازل جزئيًا أو كليًا عن راحة بالك وأوقات فراغك وتفرُّغك واستقلاليتك من أجل عظمة زائفة وحَظوة كاذبة وأُبَّهة مصطنعة وألقاب شَرفية.
-
على الإنسان أن يُدرك..
أنّ أوقات الانشغال نعمة، وأنّ التعب المُثمر نعمة، وكلّ دقيقةٍ تقضيها في الاشتغال على نفسك وعقلك وقلبك، هي استثمارٌ مؤجّل لو لَم تَرَ النتائج الآن! النفس تميل لراحتها، ولاتعلم أنها ترتاح بالتعب.
كل لحظة قراءة استصعَبتَها لكنك أكمَلتَ الكتاب، كلّ مشروعٍ لم تتركه في المنتصف، كلّ فكرةٍ عزمت على إتمامها، كلّ لحظةٍ استثمرت ما فيها، كلّ برنامجٍ ودورةٍ ومحاضرةٍ ولقاءٍ أخذت منه حدّ الارتواء!
كلّ دفترٍ ملأته، و قلمٍ أنهَيتَه، وكتابٍ قرأته، وحقيبةٍ حملتها، وخطىً سِرتَها، وساعة خَلَوتَ بها، كلّ هذا يشهد لك، كلّه ذاتَ يومٍ يَرفَعُك.
-
لا تندفع في كلِّ حَدَث، اترك حرارة اللحظة تبرد حتى ترى ببصيرةٍ صافيةٍ ويبدر منك حُكمٌ صائب، فإنَّ مُعظم مجريات الحياةِ ينتهي تأثيرُها في مُدَّة قصيرة وكأنَّها حُلمُ مَنامٍ، وإنّما يتخلَّد فعلُك تجاهها، فَتَمهَّل فيما تفعل.
بَعُض العتب لا طائل منه
لان الناس يُدركون جيداً مايفعلون وبَعض المعارك الفوز فيها بَعدم خَوضِها أسَاساً ليس كُل الناس يَستحقونُ أن يَكونوا خَصوماً ،عَمرك أثَمن مَن تَقضيه في معارك
جَانبيه تافهة وأعَصابك
أغلى من أن تتَلفها في نَزالاتَّ وضَعية وقَلبك أعَز من ان يَتَّسخ بَلوثة البَغضاء تَرفع عَن الوضيعَ وإلا أنَزلك الى
مَستوى وتَغفل عن الكريم لانه سَيقدرهَّا لك .
في الحج، ترى الغني والفقير، المسؤول والعامل، الشيخ والطفل… كلهم بثوبٍ واحد.
الرسالة الأوضح:
"الناس سواسية… فلا ترفع نفسك بما يزول".Читать полностью…
أكبر جالب للبلاء في بيتك ومالك هي نشر صورك العائلية وشغلك وأخبارك الشخصية على مواقع التواصل " يا بُني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا " نبي ويُحسد من قبل إخوته في رؤيا رآها وهو نائم فكيف بمن دونه ؟
العين حق ، والحسد قاتل يضيّع الفرحة والصحة وراحة البال .
••
الحال التي يريدها الله منا في الصلاة: أن تكون في سكون فلا تطوف أطرافنا وتتحرك ونعبث، وأن نخفض رؤوسنا ونطرق متذللين لمن نقف بين يديه.. وهذان الوصفان هما من أجل معاني الخشوع الذي عظمه القرآن وربط الفلاح به.. والحقيقة أن هذين الوصفين (السكون) و(الإطراق) كليهما جاء النص عليهما في الصلاة في الصحيحين..
فأما السكون ففي صحيح مسلم عن جابر بن سمرة عن النبي ﷺ أنه قال: «اسكنوا في الصلاة».
وأما الإطراق والتذلل بخفض الرأس وإنزال العينين في الصلاة ففي صحيح البخاري عن أنس بن مالك عن النبي ﷺ قال: «ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم؟!» فاشتد قوله في ذلك، حتى قال: «لينتهُن عن ذلك أو لتخطفن أبصارهم».
- مسلكيات (صـ١٣١.١٣٠)
امتلاء البطن من الطعام مضرٌّ للقلب والبدن.
زاد المعاد ٤/ ٢٢
يُقصد بالقلب هنا: الروح.
وابن القيم رحمه الله قيد هذا الضرر بما إذا كان الامتلاء دائما أو أكثريا.
ونعوذ بالله من علمٍ لا يورث نبلًا وأدبًا وحكمة.
Читать полностью…"عود نفسك على الخير، قبل ما تتعود على غيره."Читать полностью…
وتظُن أنَّك لا تُعاقب بذنبك!
وأنتَ حُرمت قيام الليل، ووِردك
من القرآن وحُرمت السنن الرواتب،
وانعقد لسانك عن ذكر الله!
طُبع على قلبك شيئًا فشيئًا وأنتَ
لا تشُعر!
وتظُن أنَّك لا تُعاقب لأنك لست
مُبتلى في دنياك!
وأي ابتلاء أشد من أن يُحرم
الإنسان من الوصل مع الله؟.
يُقال:
"A watched pot never boils"
الإناء المُراقَب لا يغلي أبدًا
••
كم فينا من مصلٍ يتسلى بقنص شوارد شاربه بأسنانه ثم يسلها منها.. وشاب يشمخ رأسه ثم يهزه لتتطاير خصلات لمته إلى الوراء.. وآخر يفحص زوائد الأظفار في الصلاة فإما كسر الزائد بإصبعه أو لقمه أسنانه لتقرض ما زاد.. وفينا من يطوف بيده على كرشه كالمتفقد لتحولات حجمها واستدارتها ويوهم نفسه أنها صغُرت..
بل إذا شئت أن تتأكد أننا ننشغل في صلاتنا أكثر مما ننشغل في مجالسنا فتأمل كيف تجد المرء يجلس في عمل أو مناسبة ثم إذا صلى تفطن لبقعة خفية في ثوبه لم يتفطن لها أثناء جلوسه في تلك المناسبة.. عيوننا الغافلة في الصلاة ليست في موضع السجود بل هي تطوف في ملابسنا وما حولنا تبحث عن لهو.
- مسلكيات (صـ١٢٥.١٢٤)
-
إن شر ما في النفس البشرية هي أنها تعتاد الفضل من صاحب الفضل، فلا تعود تراه فضلاً.
•
الحق لا يحتاج لتبرير، لكن الباطل يتجمّل بالكذب ليعيش.Читать полностью…
-
دائماً يكون معيار إعجابي بِالأشخاص ، العقل والفكر، فإن زانت عقليته وفِكره ، تجمَّلت في عيني هيئته .
كُل الذين ظَلموك في الخَفاء
سيُجازيهم الله عَلانية .
ولَعلني رغم احتياجي أنطوي
وألوذ بالصلوات والخلواتِ
الناس تهجرني لعيبِ وأحدٍ
والـلـه يقبلني علـىٰ عِلاتـــي
في قربه كل المخاوف تنجلي
في حبه أحببت حتمًا ذاتــي
أُنسيت من حلو الوصال متاعبي
وجعلت سبحان العظيم صلاتي
نسقت ألف قصيدةِ في فهمهم
والله يعرفني بغير لغاتِ
الناس عن وجعي ستغمض عينها
والله داوىٰ موجعي بأناةِ