أَتمنى أن تَمُر كَلِمآتي المُقتبسه حُباً على قلبكُم أَن تَترُك أثراً جميلاً لآ يُنسى .. 🤍
مره تمشى داخِل العين يا عَين
و مره تخّش الفكر محدٍ يردك
و مره تخيَّم في الحشى بين ضلعين
و على غدير الود ترشِف بيدك
لا لبسَت أزهد لبس صار اجمل لِباس
لها على البيض بغنجها سّيادة
لا جت صباح العيد و الغيد جِلاس
والله ما يجلِس من الغيد غادَه
تمعنّت فيِك و جيت هايب و أنا ماهاب
و لاقفيت عَنك الا و أنا هالغلا مِعطيه
لبّى القوام الناعِم الرياني
متناسق الأشكال و الالوانِ
يضيع فيه اللُول و المرجاني
و يبعثَر الأشواق و الحَنيه
شَعره سرى ع متُونه
غطّا الردَف و كِساه
عُودٍ تميل غصونه
لو مِن تحت العّباه
له مشيتن مَوزونّه
مَنتي من اللي يمّر الناس و عادي يمُر
من بين خُطوه و خطوه بينهم وردتَين
عَطاك الله المُعطي سوالف و حلو قبال
و زين و جناب .. و خاطرٍ سمح و مروفه
فأهُرب بنفسِّك و استأنِس بوحدتها
تبقى سعيداً اذا ما كُنت منفردا
إِني رأيت من العُيون عجائِباً
و اراك اعجب من رأيتُ عيوناً
ما كنت احسبُ طرفاً ناعِساً
قد يورثُ العقل السليم جنونا
يا كِثر حبك بقلبي و الغرام أكثر
و اتخيّل شكثر احبَك و انت غربالي
يا خلطة المِسك و الريحان و العنبّر
انت الَذي زينّت يا غاية الزين
حياتي الي نورها من حياتك
أحب فيك الحب يا جامِع اثنين
الزَين و طبُوع تكمل حلاتك
جَمالك زهى عُودك و كأنه مفصَل له
مزيون و أشباهك ماهي بأربعين
أشباهِك ثنين يإما الشمِس و لا القمَر
أجي صُوبك و انا لوجهِك يسابّق وجهي الترحاب
و اشوفك مثل نجمٍ فالسما كم لي تخايَلته
لو رِفعتي خُصلة الليل عن بدر الجّبين
كان يمكن يجبُر شعاعِك شقوق القمر