أَتمنى أن تَمُر كَلِمآتي المُقتبسه حُباً على قلبكُم أَن تَترُك أثراً جميلاً لآ يُنسى .. 🤍
لمحتك في تفاصيلي مغيب و ليلة و مشراق
و قريتك فالسَماء نجمٍ يصب النور من جوفه
دواعِي سرورَه تعتريني و هو مسرور
على وجهه البسمات كنها على وجهِي
و لا زال الغلا ثابت و منزاله خفوق و عين
مادام إني على وَجه الثرى بموت و احيّا بِك
يا كِثر ما يفرق حضورِك عن الغير
مثل المُطر مهما هِطل ما اكتفينا
عَطاك الله المُعطي سوالف و حلو قبال
و زين و جناب .. و خاطرٍ سمح و مروفه
فأهُرب بنفسِّك و استأنِس بوحدتها
تبقى سعيداً اذا ما كُنت منفردا
إِني رأيت من العُيون عجائِباً
و اراك اعجب من رأيتُ عيوناً
ما كنت احسبُ طرفاً ناعِساً
قد يورثُ العقل السليم جنونا
لك يلتفّت قلب و يماري عليك الضمير
لو صاحب القلب ما لَه بالدروب التفات
فِداك الشعر و الشاعر و قافٍ ما عليه خلاف
و فداك القَلب يوم إنه لدربك صار متبُوعي
اللي قدر في قصيدة يذكِر أوصافَك
يقدر يصُب البحر في بيالَة الشاهي
جَميع مقاصِد الدُنيا مقتَرنه بالسّعي
و كُل سعي مقترنٌ بالغَريزه
و الغرائز إما حُب او خَوف
فإن سادَ الخوف زحِفنا الى المقاصد
قلقّين تثقبَنا رهبة المَجهول
أَمَّا الفُؤادُ فَحَسبي أَنتَ ساكِنهُ
وَصاحِبُ البَيتِ أَدرى بِالَّذي فيهِ
فيك واقعٍ تحدى كل حسن الخَيال
و بك خيالٍ و لا عُمره طرا في بال أحد
مره تمشى داخِل العين يا عَين
و مره تخّش الفكر محدٍ يردك
و مره تخيَّم في الحشى بين ضلعين
و على غدير الود ترشِف بيدك