لو چنت أگدر أنطيج شي
بهاي الحياة ..
چنت رح أنطيج القدرة
اللي تخليج
تشوفين نفسج بعيني
وقتها بَس رح تعرفين
شگد إنتِ إستثنائيه
بالنسبة الي .
أَلَم تَغتَمِض عَيناكَ لَيلَةَ أَرمَدا
وَعادَكَ ما عادَ السَليمَ المُسَهَّدا
وَما ذاكَ مِن عِشقِ النِساءِ وَإِنَّما
تَناسَيتَ قَبلَ اليَومَ خُلَّةَ مَهدَدا
وَلَكِن أَرى الدَهرَ الَّذي هُوَ خاتِرٌ
إِذا أَصلَحَت كَفّايَ عادَ فَأَفسَدا
شَبابٌ وَشَيبٌ وَاِفتِقارٌ وَثَروَةٌ
فَلِلَّهِ هَذا الدَهرُ كَيفَ تَرَدَّدا
وَما زِلتُ أَبغي المالَ مُذ أَنا يافِعٌ
وَليداً وَكَهلاً حينَ شِبتُ وَأَمرَدا
وَأَبتَذِلُ العيسَ المَراقيلَ تَغتَلي
مَسافَةَ ما بَينَ النَجيرِ فَصَرخَدا
فَإِن تَسأَلي عَنّي فَيا رُبَّ سائِلٍ
حَفِيٍّ عَنِ الأَعشى بِهِ حَيثُ أَصعَدا
أَلا أَيُّهَذا السائِلي أَينَ يَمَّمَت
فَإِنَّ لَها في أَهلِ يَثرِبَ مَوعِدا
فَأَمّا إِذا ما أَدلَجَت فَتَرى لَها
رَقيبَينِ جَدياً لا يَغيبُ وَفَرقَدا
وَفيها إِذا ما هَجَّرَت عَجرَفِيَّةٌ
إِذا خِلتَ حِرباءَ الظَهيرَةِ أَصيَدا
أَجَدَّت بِرِجلَيها نَجاءً وَراجَعَت
يَداها خِنافاً لَيِّناً غَيرَ أَحرَدا
فَآلَيتُ لا أَرثي لَها مِن كَلالَةٍ
وَلا مِن حَفىً حَتّى تَزورَ مُحَمَّدا
مَتى ما تُناخي عِندَ بابِ اِبنِ هاشِمٍ
تُريحي وَتَلقَي مِن فَواضِلِهِ يَدا
نَبِيٌّ يَرى ما لا تَرَونَ وَذِكرُهُ
أَغارَ لَعَمري في البِلادِ وَأَنجَدا
لَهُ صَدَقاتٌ ما تُغِبُّ وَنائِلٌ
وَلَيسَ عَطاءُ اليَومِ مانِعَهُ غَدا
أَجِدَّكَ لَم تَسمَع وَصاةَ مُحَمَّدٍ
نَبِيِّ الإِلَهِ حينَ أَوصى وَأَشهَدا
إِذا أَنتَ لَم تَرحَل بِزادٍ مِنَ التُقى
وَلاقَيتَ بَعدَ المَوتِ مَن قَد تَزَوَّدا
نَدِمتَ عَلى أَن لا تَكونَ كَمِثلِهِ
وَأَنَّكَ لَم تُرصِد لِما كانَ أَرصَدا
فَإِيّاكَ وَالمَيتاتِ لا تَأكُلَنَّها
وَلا تَأخُذَن سَهماً حَديداً لِتَفصِدا
وَذا النُصُبِ المَنصوبَ لا تَنسُكَنَّهُ
وَلا تَعبُدِ الأَوثانَ وَاللهَ فَاِعبُدا
وَصَلَّ عَلى حينِ العَشِيّاتِ وَالضُحى
وَلا تَحمَدِ الشَيطانَ وَاللَهَ فَاِحمَدا
وَلا السائِلَ المَحرومَ لا تَترُكَنَّهُ
لِعاقِبَةٍ وَلا الأَسيرَ المُقَيَّدا
وَلا تَسخَرَن مِن بائِسٍ ذي ضَرارَةٍ
وَلا تَحسَبَنَّ المَرءَ يَوماً مُخَلَّدا
وَلا تَقرَبَنَّ جارَةً إِنَّ سِرِّها
عَلَيكَ حَرامٌ فَاِنكِحَن أَو تَأَبَّدا
أَرى كُلَّنا يَبغي الحَياةَ لِنَفسِهِ
حَريصاً عَلَيها مُستَهاماً بِها صَبّا
فَحُبُّ الجَبانِ النَفسَ أَورَدَهُ التُقى
وَحُبُّ الشُجاعِ النَفسَ أَورَدَهُ الحَربا
وَيَختَلِفُ الرِزقانِ وَالفِعلُ واحِدٌ
إِلى أَن يُرى إِحسانُ هَذا لِذا ذَنبا
أبو الطيب المتنبي.
أَقولُ لِمَنْ قَدْ أَفسَدَ الدهْرُ حَالَهُ
وَبَاتَ كَسِيراً لا يُرَجَّىٰ لَهُ جَبْرُ
تَسَلِّ وَبالعَبَّاسِ لُذْ غَيْرَ آيسٍ
فَكَمْ أَصلَحَ العَبَّاسُ ما أَفسَدَ الدَّهْرُ
- محمَّد الحِرزي
اهدِمْ فؤادي ما استطعتَ فإنهُ
سيكون مثل الصخرة الصمّاء
لا يعرف الشكوى الذليلة والبكا
وضراعة الأطفال والضعفاء
ويعيشُ جبَّارًا يحدِّق دائمًا
بالفجر.. بالفجرِ الجميلِ النَّائي
املأْ طريقي بالمخاوفِ والدُّجى
وزوابعِ الأَشواكِ والحصباءِ
سَأَظلُّ أمشي رغمَ ذلك عازفًا
قيثارتي مترنِّمًا بغنائي
أَمشي بروحٍ حالمٍ متَوَهِّجٍ
في ظُلمةِ الآلامِ والأَدواءِ
النُّور في قلبي وبينَ جوانحي
فَعَلامَ أخشى السَّيرَ في الظلماءِ؟
إنِّي أنا النَّايُ الَّذي لا تنتهي
أنغامُهُ ما دام في الأَحياءِ.
- أبو القاسم الشابي.
أَلا لا تَلُمهُ اليَوم أَن يَتبَلدا
فَقَد غُلِبَ المَحزونُ أَن يَتَجلَّدا
بَكَيتُ الصِّبا جُهدي فَمَن شاءَ لامَنِي
وَمَن شاءَ آسَى فِي البُكاءِ وَأَسعدا
- الأحوص الأنصاري
سَتمطرُ الأرضُ يَوماً رغمَ شِحّتِها
ومِــن بطونِ المآسي يُولَدُ الأمـلُ
- البردوني
وَقَفتُ وَقَد فَقَدتُ الصَبرَ حَتّى
تَبَيَّنَ مَوقِفِي أَنِّي الفَقِيدُ
وَشَكَّكَ فِيَّ عُذَّالي فَقَالُوا
لِرَسمِ الدَّارِ: أَيُّكُما العَمِيدُ؟
- بشّار بن برد
هَلِ الدَهرُ إِلّا صَرفُهُ وَنَوائِبُهْ؟
وَسرّاَءُ عَيشٍ زَائِلٍ وَمَصَائِبُهْ؟
يَقُولُ الفَتَى: ثَمّرتُ مَالي، وَإِنَّما
لِوارِثِهِ مَا ثمَّر المَالَ كَاسِبُهْ
يُحَاسِبُ فِيهِ نَفسَهُ عَن حَياتِهِ
وَيَترُكُهُ نَهباً لِمَن لا يُحَاسِبُهْ
فَكِلْهُ وَأَطعِمْهُ وَخَالِسْهُ وَارِثاً
شَحِيحاً وَدَهراً تَعتَريكَ نَوَائِبُهْ
أَرَى المَالَ وَالإِنسَانَ للدَّهرِ نُهبةً
فَلا البُخلُ مُبقِيهِ وَلا الجُودُ خَارِبُهْ
لِكُلِّ امِرئٍ رِزقٌ وَللرزقِ جَالِبٌ
وَلَيسَ يَفُوتُ المَرءَ مَا خَطَّ كَاتِبُهْ
وأنتَ ضَمينُ الوفدِ والمَفزعُ الذي
بحائِكَ والميمَينِ والدّالِ قد عُذنا
وإنَّ كثيراً في الأنامِ محمَّدٌ
ولكنَّهُ لفظٌ وأنتَ لهُ معنى
محمَّد الحِرزي
لَوْلا مُكَابَدَةُ الأَشْوَاقِ ما دَمَعَتْ
عَيْنٌ وَلا بَاتَ قَلْبٌ فِي الْحَشَا يَجِبُ
محمود سامي البارودي
مُسْتَنهضينَ إلَى الوَغَى أبنَاءَها
عَجِلًا مَخَافَةَ أن يَفُوتَ الثَّارُ
يَتَسَابَقُونَ إلى الكِفَاحِ ثِيابُهُم
فيها وعِمَّتُهُم، قنًا وشِفارُ
مِتَنَافِسِينَ على الْمَنيَّةِ بَينَهُم
فكأنَّما هِيَ غَادَةٌ مِعطَارُ
- سيّد حيدر الحِلّي
إِنَّ الصَنيعَةَ لا تَكونُ صَنيعَةً
حَتّى يُصابَ بِها طَريقُ المَصنَعِ
فَإِذا صَنَعتَ صَنيعَةً فَاِعمَل بِها
لِلَّهِ أَو لِذَوي القَرابَةِ أَو دَعِ
-حسان بن ثابت
تَصفو الحَياةُ لِجاهِلٍ أَو غافِلٍ
عَمّا مَضى فيها وَما يُتَوَقَّعُ
وَلِمَن يُغالِطُ في الحَقائِقِ نَفسَهُ
وَيَسومُها طَلَبَ المُحالِ فَتَطمَعُ
- أبو الطيب المتنبي
وَلولا التُّقى قَد قُلتُ فيهِ مَقالَةً
فَما يَقصدُ الأعرابَ إلا مُلَثَّما
بدر الدريع
مَنْ لي بخِلٍّ قد صَفَا بوِدادِهِ
قد ضمَّني حُبًّا بوسطِ فؤادهِ
لا يُكثرُ الشكوى وليسَ بخاذِلٍ
وإذا أُصبتُ أتى بكلِّ عَتادهِ
- جمال الحمداء
وإِنّا إِذَا مَا المَوتُ صَرَّحَ في الْوَغَى
لَبِسنَا إِلَى حَاجَاتِنَا الضَّرْبَ والطَّعْنَا
قَصَدْنَا لَهُ قَصدَ الحَبِيبِ لِقَاؤُهُ
إلَينَا ، وَ قُلْنَا للسُّيُوفِ هَلُمَّنَّا
-أبو الطيب
أبيَاتٌ كَأنَّها فِي وَصفِ زَمانِنَا وَمَن فِيه:
وأسهَرَني طُولُ التَّفكُّرِ أَنَّني
عَجِبتُ لأمرٍ مَا تُقضَّى عَجائِبُهْ
أَرَى فَاجِراً يُعيِي جَليداً لِظُلمِهِ
وَلَو كُلِّفَ التَّقوَى لكَلَّت مَضَارِبُهْ
وَعفّاً يُسمَّى عَاجِزاً لِعفَافِهِ
وَلَولا التَُقَى ما أَعجَزَتهُ مَذَاهِبُهْ
وَأَحمَقَ مَصنُوعاً لَهُ فِي أُمُورِهِ
يُسوِّدُهُ إِخوَانُهُ وَأَقارِبُهْ
عَلَى خَيرِ حَزمٍ فِي الأُمُورِ وَلا تُقىً
وَلا نَائلٍ جَزلٍ تُعَدُّ مَواهِبُهْ
فَلَيسَ لِعَجزِ المَرءِ أَخطَأهُ الغِنَى
وَلا بِاحتِيالٍ أدرَكَ المَالَ كَاسِبُهْ
وَلَكِنَّه قَبضُ الإِلَهِ وَبَسطِهِ
فَمَن ذَا يُجَارِيهِ وَمَن ذَا يُغَالِبُهْ
- أبو يعقوب الخريمي
بعَد ماعاتبك تندل عناويني
من أمس واصلني كونك موش ناسيني
ضروفك والمسافة أعذار محترگات
شَمس شتكلفك الجية الروازيني !
لچَن بينت من مرسالك بلا شوگ
صلا متأخرة بس تريد تگضيني
بيومٍ وهيجِ الحرِّ لو كانَ غَيرُهُم
لآبَ إلى مأواهُ إذ عزمُهُ انحَلّا
- عبد الرِّضا المهنَّا
————————
الوَهِيج: مصدر وَهَجَ، وَهَجَتِ الشَّمْسُ: سَطَعَتْ أَشِعَّتُهَا بِقُوَّةٍ
سَارَ فِي وَهِيجِ النَّهَارِ: فِي حَرِّهِ
وطائعةُ الوِصالِ عفَفْتُ عنها
ومالشيطانُ فيها بالمُطاعِ
بَدتْ في الليلِ سافرةً فباتتْ
دياجي الليل سافرةَ القناعِ
وما من لحظةٍ إلَّا وفيها
إلى فتنِ القلوب لها دَوَاعِ
فملَّكتُ النُّهى جَمَحَاتِ شَوْقي
لأجري في العفافِ على طِباعي
وبتُّ بها مَبيتَ السَّقبِ يَظما
فيمنعُهُ الكِعامُ من الرَّضاعِ
كذاكَ الرَّوضُ مافيه لمثلي
سوى نظرٍ وشَمٍّ من مَتاعِ
ولستُ من السوائمِ مُهْمَلاتٍ
فأتَّخذُ الرياضَ من المَراعي
*السقب : ولد الناقة الذكر حديث الولادة
*الكعام : مايوضع على فمه كيلا يأكل
محمد بن أحمد الجيَّاني
وكرامُ قومٍ في الحياةِ حسبتَهم
كانوا هناك وكانَ فيهم منزلُ
فإذا المواقفُ من جديدٍ أعلنتْ
أنّ الثّمارَ بأصلها والمحملُ
- هادي