155
ومنظرًا لم يقيم للغرام علًا حتّى يُضامُ بشوقِهِ بنو مُضَرِ _محمد مضر @Mohamed_M_ABot ((تلمّس شعور ما تقرأه 🖤)) November 24 / 2019 💙💙 ..
طُوبى لكَ إن اتّصل حبلك بحبل كَليمك، وتوطّدتْ علاقتُك به، فتدانتْ أسبابكما، واتّحدتْ أغراضكما، فما بِتَّ تجد أدنى غضاضة في بسْط مكنون فؤادك إليه، ولا تُلفي أقلّ حرجٍ عند عرضِ المُعتمِل في نفسِكَ عليه، بل ربما تحاشيت في لحظاتٍ مصارحةَ نفسك وصِدْقَك إيّاها، ولكنك لا تجد شيئًا من ذلك معه ..
Читать полностью…
أَجعَلُ الحُبَّ بَينَ حِبيّ وَبَيني
قاضِياً إِنَّني بِهِ اليَومَ راضِ
فَاِجتَمَعنا فَقُلتُ يا حُبَّ نَفسي
إِنَّ عَيني قَليلَةُ الإِغتِماضِ
أَنتَ عَذَّبتَني وَأَنحَلتَ جِسمي
فَاِرحَمِ اليَومَ دائِمَ الأَمراضِ
قالَ لي لا يَحِلُّ حُكمي عَلَيها
أَنتَ أَولى بِالسُقمِ وَالإِحراضِ
قُلتُ لَمّا أَجابَني بِهَواها:
شَمَلَ الجَورُ في الهَوى كُلَّ قاضِ
- بشّار بن برد
ما زِلتُ أَستَلُّ رُوحَ الدَنِّ في لُطُفٍ
وَأَستَقي دَمَهُ مِن جَوفِ مَجرُوحِ
حَتَّى اِنثَنَيتُ وَلي رُوحَانِ في جَسَدٍ
وَالدَنُّ مُنطَرِحٌ جِسٍماً بِلا رُوحِ
- أبو نوّاس
سبحان من ألّف الضدين في خلدي
فرط الشجاعةِ في فرطٍ من الجُبُنِ
لا أتقي خزراتِ الذئب يرصدني
وأتقي نظراتِ الأدعج الشدنِ
— الجواهـري
وإنَّ انفرادَ المرءِ في كلِّ مَشْهَدٍ
لخيرٌ مِنِ استِصْحَابِ منْ لا يُلائِمُهْ
يا فؤادي، أأنتَ جذوة نارٍ
كلما هبّت رياحٌ تشبُّ؟
- الجواهري
ولقد ذكرتكِ في البحارِ مودّعًا
حُلمًا بأنّي قربَ قلبكِ ساكنُهْ
_محمد مضر
لِيُسْقَ عَهدُكُمُ عَهدُ السُرورِ فَما
كُنتُم لِأَرواحِنا .. إِلّا رَياحينا
فَلا تَرضَ بِمَنقَصَةٍ وَذُلٍّ
وَتَقنَع بِالقَليلِ مِنَ الحُطامِ
فَعَيشُكَ تَحتَ ظِلِّ العِزِّ يَوم
وَلا تَحتَ المَذَلَّةِ أَلفَ عامِ
أَفاطِمُ ما طَعمُ الحَياةِ إِذا دَنا
بَغيضٌ وَفارَقتُ الحَبيبَ المُقَرَّبا
حِفْظُ المَوَدَّةِ طَبْعٌ لَيْسَ يُحْسِنُهُ
إِلَّا كَرِيمٌ عَلَى الإِحْسَانِ مَجْبُولُ
إني رأيتُ من العيونِ عجائبًا
وأراكِ أعجبَ من رأيت عُيونا
ما كنتُ أحسبُ أن طرفًا ناعسًا
قد يُورثُ العقلَ السَّليمَ جُنونا
وَاللهُ إنَّ الشوقَ فاقَ تَحمُلي
يَا شوق رِفقًا بالفؤادِ ألا تعيّ ؟
حَاوَلتُ أن أُخفي هَوَاكَ وَكُلمَا
أَخفيتَهُ فِي القَلبِ فاضَت أدمُعيّ
صلى عليكَ الله دومًا كلّما
رفَّ النسيمُ وغرّدَ العصفورُ
كأنما الحسنُ أمسى فيكِ مجتمعاً
فأينما نظرتْ عيني رأتْ حسنا
لو أن فيكَ من الوفاءِ بقيةً
لذَكرت أيامًا مضَت وليالِي
ووَهبتني أسمَى خِصالُك مِثلما
أنا قد وهبتُك مِن جميلِ خِصالي
كم قلتُ أنكَ خيرُ من عاشَرته
فأتيت أنت مخيبًا آمالي
يا ليتهم قبل الرَّحيلِ تريَّثوا
حتَّى نُعانِقَ أو نقولَ وداعًا!
أَنِزاعًا في الحُبِّ بَعدَ نُزوعِ!
وَذَهابًا في الغَيِّ بَعدَ رُجوعِ!
قَد أَرَتكَ الدُموعُ يَومَ تَوَلَّت
ظُعُنُ الحَيِّ ما وَراءَ الدُموعِ..
عَبَراتٌ مِلءُ الجُفونِ مَرَتها
حُرَقٌ في الفُؤادِ مِلءُ الضُلوعِ!!
إِن تَبِت وادِعَ الضَميرِ.. فَعِندي
نَصَبٌ مِن عَشِيَّةِ التَوديعِ!
أبو عبادة يرحمه الله
لابُدَّ لِلعُمرِ النَفيسِ مِنَ الفَنا
فَاِصرِف زَمانَكَ في الأَعَزِّ الأَفخَرِ
- عنترة بن شداد
أأشرقَ الصبحُ من جَرَّاءِ بسمَتِها
أم أنَّ بسمَتَها فاقَتهُ إشراقا؟
وسَيفٌ لَهُ تِلْكَ السَّقيفَةُ جَرَّدَتْ
لَقَد جَرَّدَتْ رَأسَ الحُسَينِ ضَرائِبُهْ
وجَزْلٌ أَدارُوهُ عَلى دارِ حَيْدَرٍ
بِهِ أُحرِقَتْ فِي كَربَلاءَ مَضارِبُهْ
وَقَودُ الوَصيِّ المُرتَضى بِنِجادِهِ
يُقادُ بِهِ سَجّادُهُ ونَجائِبَهْ
وجَيشٌ عَلى الكَرّارِ حُمَّتْ سُيولُهُ
لِقَتْلِ اِبنِهِ فِي الطِّفِّ جُرَّتْ كَتائِبُهْ
وإِسقاطُ بِنتِ المُصطَفى الطُّهر مُحسِنًا
بِهِ لِحُسَينٍ أَسقَطَ الطِّفلَ ناشِبُه
-الشَّيخ سُلَيمان البحرانيّ
وَتَنهَشُني مِن حُبِّ لَيلى نَواهِشٌ
لَهُنَّ حَريقٌ في الفُؤادِ عَظيمُ
إِلى اللَهِ أَشكو حُبَّ لَيلى كَما شَكا
إِلى اللَهِ فَقدَ الوالِدَينِ يَتيمُ
عاهدت نفسي لا أبوحُ بسرهَا
وعقدتُ عن لفظِ الكلام لساني