وما من كاتبٍ إلا سيفنى ويُبقي الدهر ما كتبت يداه فلا تكتب يمينك غير شيءٍ يسُّرك في القيامة أن تراه! مساحة لفضولكم: https://curiouscat.me/Tasnimahmoudx 2/10/2019
مقالة اليوم.
انظر ترجمة ابن القيم على موقعنا:
https://arabicres.com/ebnolqaiem
••
«فأن تناجي الله بالدعاء، يعني: أنك تعبده بصدق؛ لأن الدعاء إنما يكون عند الشعور بالافتقار! وذلك سر الإخلاص، وحقيقة التوحيد؛ ومن هنا لا يمكن للمضطر إلا أن يكون مخلصًا؛ إذا دعا الله -جلَّ وعلا- على الحقيقة! نعم؛ حتى لو كان مشركًا، وإنما يكون إخلاصه للحظة عابرة، هي لحظة الشعور الاضطراري بالافتقار إلى الله، ثم يعود إلى شركه؛ وسبب ذلك واضح على مستوى النفس الإنسانية وطبيعتها؛ فاقرأ إن شئت قول الله تعالى: {وَإِذَا مَسَّكُمُ ٱلضُّرُّ فِي ٱلۡبَحۡرِ ضَلَّ مَن تَدۡعُونَ إِلَّآ إِيَّاهُۖ فَلَمَّا نَجَّىٰكُمۡ إِلَى ٱلۡبَرِّ أَعۡرَضۡتُمۡۚ وَكَانَ ٱلۡإِنسَٰنُ كَفُورًا}، والسر في إخلاص المشرك عند الدعاء -ساعة الخوف والاضطرار- إنما هن شعوره الصادق بالحاجة إلى الله اضطرارًا؛ فهنالك يَضِلُّ عنه كُلُّ ما كان يشرك به من قبل، ولا يبقى عنده أمل حقيقي يتعلق إلا بالله.»
فريد الأنصاري رحمه الله
أذكار المساء من ميدان رابعة العدوية - بصوت د.خالد ابوشادي ! :") by Raghad | رغَد الإسلام on #SoundCloud
https://soundcloud.com/bara7/azkar-elmasaa-mn-rab3a
••
قال رسول الله ﷺ:
"تحترقون تحترقون فإذا صليتم الصبح غسلتها،
ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم الظهر غسلتها،
ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم العصر غسلتها،
ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم المغرب غسلتها،
ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم العشاء غسلتها،
ثم تنامون فلا يكتب عليكم حتى تستيقظوا."
صحيح الترغيب
••
«وَمالَكَ إِلّا الصَبرُ وَالبِرُّ عُدَّةٌ
وَإِلّا اعتِبارٌ ثاقِبٌ وَتَفَكُّرُ»
••
أَلا لِلَّهِ أَنتَ مَتى تَتوبُ
وَقَد صَبَغَت ذَوائِبَكَ الخُطوبُ
كَأَنَّكَ لَستَ تَعلَمُ أَيُّ حَثٍّ
يَحُثُّ بِكَ الشُروقُ وَلا الغُروبُ
أَلَستَ تَراكَ كُلَّ صَباحِ يَومٍ
تُقابِلُ وَجهَ نائِبَةٍ تَنوبُ
لَعَمرُكَ ما تَهُبُّ الريحُ إِلّا
نَعاكَ مُصَرِّحاً ذاكَ الهُبوبُ
أِلا لِلَّهِ أَنتَ فَتىً وَكَهلاً
تَلوحُ عَلى مَفارِقِكَ الذُنوبُ
هُوَ المَوتُ الَّذي لا بُدَّ مِنهُ
فَلا يَلعَب بِكَ الأَمَلُ الكَذوبُ
وكيف تُريدُ أن تُدعى حكيمًا
وَأَنتَ لِكُلِّ ما تَهوى رَكوبُ؟!
• أبو العتاهية
من وصيّة عمر بن الخطاب لسعد بن مالك الزهريّ في بعثه للعراق رضي الله عنهما:
ولا تزهد في التحبب، فإنّ النبيين قد سألوا محبتهم، وإن الله إذا أحبّ عبداً حببه، وإذا أبغض عبداً بغّضه، فاعتبر منزلتكَ عندَ الله بمنزلتكَ عند الناس.
تذكر أن الله ينظر إلى قلبك: هل تخشاه سبحانه؟ هل توقن بلقائه؟ هل تحبه؟ هل تعتصم به وتتوكل عليه؟ هل تُخلِص له عملك؟ هل تذكره ولا تنساه؟
فإذا كنتَ كذلك؛ فهو إنما خلقك لتحقق هذه الغاية؛ فأبشر، وافرح، واثبت، فلن يخيبك، ولن يعذبك، وستلقاه وهو راض عنك، وسيسكنك جنته، فالزم شكره.
وأما إن كان قلبك مليئا بكل شيء إلا منه سبحانه، وكنتَ عن ذكره غافلا، وبغيره متعلقا، وعن آياته معرضاً، وكنت تهاب المخلوقين وتخشاهم كخشيتك إياه أو أشد؛ فاحذر، وخف، وفرّ منه إليه، والزم الاستغفار، وتب إليه سبحانه؛ فالأمر حق، ولقاؤه حق، والنار حق.
••
قال رسول الله ﷺ:
«سيأتِي على الناسِ سنواتٌ خدّاعاتٌ؛ يُصدَّقُ فيها الكاذِبُ، ويُكذَّبُ فيها الصادِقُ، ويُؤتَمَنُ فيها الخائِنُ، ويخَوَّنُ فيها الأمينُ، وينطِقُ فيها الرُّويْبِضَةُ. قِيلَ: وما الرُّويْبِضةُ؟ قال: الرجُلُ التّافِهُ يتَكلَّمُ في أمرِ العامةِ». أخرجه ابن ماجة.
لكن وأنتم تصومون انظروا كيف جعل الله إخراج المستضعفين من تحت يد الظالمين يومًا يُشكَر له وتُغفَر الذنوب بصومه، واعقلوا هذا وتدبروه لتعرفوا معنى الإسلام!
الشيخ حازم أبو اسماعيل فك الله أسره
https://youtu.be/erCiAjF0Xzg
••
"إن الصلاة على النبي ﷺ تُعد من بِرِّ الرجلِ لأبيه، وذلك أن المَلَكَ الذي يبلغ النبيَّ ﷺ صلاة الناس عليه يقول : "يا محمد إن فلان بن فلان صلى عليك"، فيكون المرء سببًا في ذكر اسم أبيه في حضرة رسول الله ﷺ، و هذا من أعظم الإحسان!" ♥️
العلامة محمد الحسن الددو
١٤٤٥ 🌙♥️
«أرّخ عمر بن الخطاب التاريخ بالهجرة ولم يؤرخه بميلاد النبيّ ﷺ كما فعل أهل الكتاب، ليعلم الناس أنّنا أمة عملٍ لا أمة أزمنةٍ وحوادث.»
- الطريفي فكّ الله أسره.
"فَهَل يَرجِعَنَّ اللَهُ نَفساً تَشَعَّبَت
عَلى أَثَرِ الغادينَ كُلَّ مَكانِ؟
فَأَصبَحتُ لا أَدري أَأَتبَعُ ظاعِناً
أَمِ الشَوقُ مِنّي لِلمُقيمِ دَعاني"
_ الفرزدق
غزة، أيلول
••واعِظ الله في قلب كل مسلم!
«ضربَ اللهُ تعالى مثلًا صراطًا مستقيمًا، وعلى جنْبَتَيِ الصراطِ سوران، فيهما أبوابٌ مُفَتَّحَة، وعلَى الأبوابِ ستورٌ مُرْخَاةٌ، وعلى بابِ الصراطِ داعٍ يقول:
يا أيُّها الناس! ادخلوا الصراطَ جميعًا ولَا تَتَعَوَّجوا،
وداعٍ يدعُو مِنْ فَوْقِ الصراطِ، فإذا أرادَ الإِنسانُ أن يفتحَ شيئًا من تلك الأبواب قال:
وَيْحَكَ لا تفتحه! فإِنَّكَ إن تَفْتَحْه تَلِجْه.
فالصراطُ الإسلام، والسُّورانِ حدودُ الله، والأبوابُ الْمُفَتَّحَةُ محارِمُ اللهِ تعالى، وذلِكَ الدَّاعِي على رأسِ الصراطِ كتابُ اللهِ، والداعي مِنْ فوق واعظُ اللهِ في قلْبِ كُلِّ مسلِم.»
صححه الألباني
عن عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب قال: خرج علينا رسول الله ﷺ يوما، ونحن في صفة بالمدينة، فقام علينا وقال: «إني رأيت البارحة عجبا: رأيت رجلا من أمتي أتاه ملك الموت ليقبض روحه فجاءه بره بوالديه فرد ملك الموت عنه، ورأيت رجلا قد بسط عليه عذاب القبر فجاءه وضوؤه فاستنقذه من ذلك، ورأيت رجلا من أمتي قد احتوشته الشياطين فجاءه ذكر الله فطرد الشيطان عنه، ورأيت رجلا من أمتي قد احتوشته ملائكة العذاب فجاءته صلاته فاستنقذته من أيديهم، ورأيت رجلا من أمتي يلتهب -وفي رواية: يلهث- عطشا، كلما دنا من حوض منع وطرد، فجاءه صيامه شهر رمضان فأسقاه وأرواه، ورأيت رجلا من أمتي ورأيت النبيين جلوسا حلقا حلقا، كلما دنا إلى حلقة طرد، فجاءه غسله من الجنابة فأخذ بيده وأقعده إلى جنبي، ورأيت رجلا من أمتي بين يديه ظلمة، ومن خلفه ظلمة، وعن يمينه ظلمة، وعن يساره ظلمة، ومن فوقه ظلمة، ومن تحته ظلمة، وهو متحير فيها، فجاءه حجه وعمرته فاستخرجاه من الظلمة، وأدخلاه في النور، ورأيت رجلا من أمتي يتقي بيده وهج النار وشررها فجاءته صدقته فصارت سترة بينه وبين النار، وظللت على رأسه، ورأيت رجلا من أمتي يكلم المؤمنين ولا يكلمونه، فجاءته صلته لرحمه فقالت: يا معشر المسلمين! إنه كان وصولا لرحمه فكلموه، فكلمه المؤمنون وصافحوه وصافحهم، ورأيت رجلا من أمتي قد احتوشته الزبانية، فجاءه أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر فاستنقذه من أيديهم، وأدخله في ملائكة الرحمة، ورأيت رجلا من أمتي جاثيا على ركبتيه، وبينه وبين الله حجاب، فجاءه حسن خلقه، فأخذه بيده فأدخله على الله، ورأيت رجلا من أمتي قد ذهبت صحيفته من قبل شماله، فجاءه خوفه من الله فأخذ صحيفته فوضعها في يمينه، ورأيت رجلا من أمتي خف ميزانه، فجاءه أفراطه فثقلوا ميزانه، ورأيت رجلا من أمتي قائما على شفير جهنم، فجاءه رجاؤه من الله، فاستنقذه من ذلك ومضى، ورأيت رجلا من أمتي قد هوى في النار، فجاءته دمعته التي بكى من خشية الله، فاستنقذته من ذلك، ورأيت رجلا من أمتي قائما على الصراط يرعد كما ترعد السعفة في ريح عاصف، فجاءه حسن ظنه بالله، فسكن رعدته ومضى، ورأيت رجلا من أمتي يزحف على الصراط ويحبو أحيانا، ويتعلق أحيانا، فجاءته صلاته علي فأقامته على قدميه وأنقذته، ورأيت رجلا من أمتي انتهى إلى أبواب الجنة فغلقت الأبواب دونه، فجاءته شهادة أن لا إله إلا الله، ففتحت له الأبواب، وأدخلته الجنة»، ذكره الحافظ ابن القيم في كتابه الوابل الصيب.
حديثٌ عظيم والله.
••
«والحقُّ: إنَّ العلم والعبادة، ولين القلب، وملازمة المساجد، ووصال القرآن، وسائرَ شُعَب الإيمان، لا تعطيك حلاوتَها إلَّا مع الصبر والمجاهدة، وكثرة القرع على بابها. وأكثرُ الناس يقرع ثلاثًا، ثم ينصرف، فكيف يصيب حلاوتها ؟!»
••
خذها قاعدة:
«وليس على الإنسان إنجاحُ سعيه
ولكن عليه أن يُجِدَّ المساعيا»
••
«الرّغباتُ بكَ موصولة، والآمالُ عليكَ مقصورة، والوجوه لقدرتكَ ضارعة، والأرواح إليكَ مشوقة، والأماني بكَ منوطة، وآلاؤكَ عندَ جميع الخلقِ مشهودةٌ ومسموعة؛ فآتِنا اللهمّ من لدنكَ ما لاقَ بكرمِك، وانفِ عنّا ما قد نفانا عن بابك، ووفّقنا لِما يُبيّض وجوهنا عندك ويُطيل ألسنتنا في تحميدك وتمجيدك.»
• أبو حيان التّوحيدي
••
"من حافظَ على أذكار الصباح والمساء، وأذكار بعد الصلوات، وأذكار النوم، عُدّ من الذّاكرين الله كثيرًا والذّاكرات"
- ابن الصلاح.
••
العِفَّةُ ليست مسألة حُسن خُلُقٍ فحسب، وإنما هي كذلك مَطلَبٌ من مطالِبِ حُسن الذائقة. إن تجليات الفجور عادةً ما تكون كذلك تعبيرًا عن ذائقة مُتدنية.
-علي عزت بيغوفيتش
••
قال الزهري رحمه الله يوصي شبابًا:
"لا تَحْقِرُوا أَنْفُسَكم لحداثة أسنانكم، فإن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا نَزَلَ به الأمر الْمُعْضِلُ دعا الفتيان فَاسْتَشَارَهُمْ، يَبْتَغِي حِدَّةَ عُقُولِهِمْ."
- البيهقي رحمه الله.
يكفر الله ذنوب سنة كاملة بصيام يوم عاشوراء وهو ساعات معدودات، لا تفسير لذلك إلا أنَّ الله لا تضره ذنوب العباد قط كما لا تنفعه حسناتهم قط، وأن الله ذو الحلم المطلق والكرم المطلق والفضل المطلق والرحمة الواسعة، {والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلًا عظيمًا}.
Читать полностью…••
"والمُتَشبِّع بما لم يُعطَ، كَلابِسِ ثَوبَي زُور!"
- رسول الله ﷺ
••
«احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز»
- رسول الله ﷺ
••
«الورد القرآني اليومي، وكثرة القراءة في سيرة النبي ﷺ = يرتب أَولَويّاتك، ويحدد أهدافك، ويعطي همومك أحجامها الحقيقية، ويبصّرك بعدوّك الحقيقي حتى لا تنشغل بمعارك جانبية. وغياب القرآن وسيرته الشريفة ﷺ من حياتك= يجعلك كمسافر في صحراء قاحلة ضلّ الطريق وفقد الزاد وأضاع البوصلة.»
• أحمد عبد المنعم