ثُم يغمرك الصَمت
والرغبة في التواري
ثُم يعتليك الضياع
وأنتَ في بِلادك
ثُم بين جموعك
ثُم في غرفتِك
وبعدها تُصبح ضائعًا
في ذاتِك
حائِرًا
ما إن كنت أنت؛ أنت
ثُم ترغب في أن تنام
أن تُزيح من على عاتِقك
ثِقل الأحلام والأوهام والأيام.
خلي نتبادل أني وياك الأدوار
و أغيب وأنتَ ضل اسأل عليّة
و جرب نام و أفرض تگدر تنام
فنّك تفز ما حلمان بيه .
ياحَبيبي
وخَاف يبعدنا الزّمان
روحِي تبقى لغير رُوحك ماتحِب
انتظـرني أليوم باَچر
بلكي لو صَدفه التقينا
آنه اعرفك
وانتَ تتذكر ضحكتِي ومستحَاي
وآنه لو مَيت أعرفك مَا أتيهك
وياحبيبي
أرجوك لاتنسى السُوالف
والعشگ لابُد يمُر القطار
البيه عرفتك
هناك يَم آخر مَحطة أنتظار
باقي أحبّك
باجر يُفز بيك الزمَن
واخذ الثَار براحتي
يالـ عَلمتني علىٰ السّهر
باجر تُرد مَتعوب الي
ومِا تلكى مَثل ولايتي .
نَام لِيلك وأنه أنَام والنا الله المَا ينَام
يشُوفنه وعينه عَلينه
أحنه غِير الله شبدِينا
َينِاك بَحرٌ تَاهَتُ بَهِ سُفنِي
وَتَزعَزعَتُ بَهِ نَبضاتُ قَلبي وأنفَاسيِ
أنا ألذِي لايَهُزنِي بَرقٌ ولا رَعَدٌ
أعَينَينِ مُتلألأةٍ تَهزمُ ثَباتيِ؟
"أحتمي بك
مما يحدُث حولي وبداخلي
أحتمي بك
حينما تُخيفني الأصوات
وحين أفقد قدرتي على الحديث
أحتمي بك
حينما تخذلني الأشياء
وتخونني الكلمات حينما
تعود لي رغبتي بالتلاشي
والإختفاء
أحتمي بك
من أفكاري السوداء
ومن هذه الأيام الصعبة
أحتمي بك
لأنك أول فكرة أمان
حينما يعصِف بي خوفٌ ما."
وَيْلِـي عَلَى قَلْبٍ تَعلَّقَ بِالهوَى
وَيْلِي فَإنِّي مِنْ هَوَاكِ قَتِيلُ
آمنتُ بالله العظيم وَصُنعِه
فَبَدِيعُ صُنعِ الله فِيكِ دَلِيـلُ .
يالمعوضني كل تعبي
شجازي عيونك الحلوة
شجازي الگبل لا اعثر
يگلي اندارلك فدوة
بعد ما ادور بنادم
لگيت الينحسب تجوة
لگيت بوادمي بنادم صدگ يسوة .
عزيزتي الوحيدة
كيف حالُكِ
أعلم أنكِ تمرين بحالة صمتٍ حرِجة
وأنكِ تريدين الفِرار من كُل شيءٍ حولِك
ولكن..
تعالي إليّ
امنحيني أملًا أواجه فيه
ما تبقى من حياتي
أريدُك معي
لنعبر الخوف والمستحيل
لنعبر الليل والظلام الطويل
أُريدكِ معي
لننسى
ولكي نتعافى
لنتوحد
ولنُصبح معًا ضدّ العالمين.
اذا سِرّك تُحفظَه تحيّر الناس
واذا ناسَك تُعرفَه بوَحدك تحير
فَرق بَين الـ يسرّك والـ تِسر بي
وحَذاري مِن الـ يُگلك سِرّك بـ بير
واذا مايَك تلاطَم فوگ الجروف
أكيد العِلّة بچفوف النَواعير
طَبيعي الـ يِمشي يعثَر تُغدر الگاع
ولكِن مو طَبيعيالـ يزحَف يطير
زُمانَك مَركب وصير انتَ الشِراع
واذا رأيك تُضبطَه بكيفَك تدير
على متون الصَبر قيس المَسافات
لأن بَس بالصَبر تگضي المِشاوير .