يأتي وجهك
مثل مَطْلع فجرٍ
أو مَطْلع قصيدة
مثل تخمين صائِب
أو فكرة سَدِيدة
يأتي وجهُكِ
مثل الحلول
عندما تبدو كل الأمور عصيّة.
أُحبك
رُغم الغشاء الذي يُحيط بحياتي
والسواد الذي يخيم عليها فجأةً
بِلا مواعيد
رغم تناقضاتي
ورغبتي المُلحه والضرورية
في البكاء
رُغم الآلام
التي توالت على روحي
لا أملكُ سوى حُلم
وهو مُتعلقٌ فيك
أُريد أن أكون معك دومًا
لأنني احتاجُك كثيرًا.
الليَل جَاباني إلك لو أنت جَيت
وفَززتلي سنين چَانت غافية
وَفزعن مفرعَات يدَورن عَليك
بَلا شعور جدَام تركض حَافية
صُورتك لِسه بخِيالي ومِن زُمَان
وچَني مِن هَالسَاع شخصَك شايفة
تزعَل وعَنّي تِصد تنطي كِفاك
ابقى احبَّك مَا اگولن عَايفة
انه مضَيع عُمر بَاگِته مِني سنين ،
ادور جيوبهن بَلكن عَسى الگاه
ينوي عَلى الرحِيل وينطِي مَكفى فرَاگ
وَاخذ كِلشي الاله مِن بالي حَتى انسَاه
بيَا بَخـت الاجيبَه سَاعة يِرد يعود
وترد ايَامي اليَّ وَاگعد اني ويَاه
"جَرح شِلتك بروحِيّ ومَا گِلت مَليت "
أون ويَاك اكاسِر وَنتي بوَنك
مِشتاگ الـ لچمتك حَتى احِسَن بيك
شوگ الفاگدة لملهوف أشبگنگ
غاليّ بگد غلاة الشوگ للوَلهان
اخذ عيونيّ مِنك خلي يشوفَنك
سُوله بوَاهسِي افكر بيَك
يمكِن هَا اجه هَا رَاح ادورنك ،
اتعَنى المَكان الي گِعدته ويَاك مَا الگاك
بَس رايد مِنك اثر بَلكن كِلمة ضَلت
ومَا نِقلهَا الريَح
والگاهَا وتجَاوب بَالنشِد عَنك .
أما نَاوي تبطل زعِل يا هيل
ترف يا عُود عمبر مَسج يا هِيل
وعلي مِن چنت بالكَاروك ياهل
وأنه منَاغاك يلعب لعَب بيه .
أتمّنى
أن لا يراكِ أحد
بالطريقة التي رأيتكِ فيها
أن لا يلتفت أحد إلى أبتسامتكِ
أن لا ينجذب أحد لصوتكِ
أتمنى أن يراكِ الجمّيع
شخص عادي
أيامي معَك
أشبهَ بضمادٍ يُعانق روحي
بانشودة مطرٍ ترافقني
بظلٍّ حنون
يُلامس أطرافي
أيامي معَك
تُشبه لحظات الفَجر الأولى
منتظرة، دافئة، وحنونة.
لأنك أروع ماتدور عليه حياتي
لا أملك إلا أن أحبك
بعاطفة ليس من ورائها مقصد
ليس من أسبابها طمع
ولا غاية
أحبك هكذا لأنك أنت
مثلما أنت
وكيفما كنت.
أهذا وجهُك يا محبوبي
من أيقظ الحُزن فيه
ومن أبكاك
حتى أصبحت بِلا رُوحٍ
وبِلا أملِ
وباتت ضحكاتٌ
مصطنعة
وتعابيرُك مُثقلة
من أفزع ليلك الهانئ
من ملء فراغ قلبك
ثُم عَثا فيه
من أقلق نومَك
يا حبيبي الملائكي
من أتعبك هكذا
هل كُلَّ هذا يا حبيبي
مني أنا ؟
لماذا أراك على كل شيءٍ
كأنكِ في الأرضِ كل البشر
كأنك دربٌ بغير انتهاءٍ
وأني خلقت لهذا السفر..
إذا كنت أهرب منكِ .. إليكِ
فقولي بربكِ.. أين المفر؟!
مضينا هكذا
كشمسٍ وقمر
لا نلتقي
إلا حين وقوع المُعجزات
كخطيّن متوازيين
لم يتقاطعا أبدًا.
چَنت انطرَد وارجع مو بيدِيا
جنت مَابية خير وهسة بية
چانوا حَالهم حَال الهوَا الهَاب
وصَاروا حَالهم حَال البقية
مَا قصرت وياهم ولا يوم
سَويت العليهم والعَلية
وما تدرُون صَرت بموقف اسوَد
ما صَاير گبل بـ أمة مُحمد
والله تفاجئت مَن سدوَا الباب
ما لحَگت اگلهم لِيش وانسد
بَس ظليت وَاكف تشهد النّاس
واذا ما تِشهد النّاس الله يشهَد
يلا الحمد لله ع السَلامة
اني بخير مَادام الله ويَاي
هو يحُول الدمعة ابتسَامة
وهو اليَاخذ بثار المَساكين
مثل مَا ياخذ بثار اليتَامى
والمَا يعثر بيوم مِن الايام
وين يرُوح بيوم القِيامة