" كنت أشاهد أن ظاهر حاله وفكره انعكاس لباطنه. كنت أشعر بأحواله [الباطنية] من ظاهره، كان مظهرًا عينيًا لسورة العصر. لقد تجلّت هذه الحقائق فيه، وهو نفسه كان لديه عناية خاصة بهذه السورة المباركة -أعني سورة العصر-. ارجعوا إلى تفسير الميزان، وسترون أنه في ابتداء تفسيره لهذه السورة، بيّن أن الله تعالى قد ذكر في هذه السورة القصيرة تمام معارف القرآن وجميع الحقائق الإلهية والإنسانية(*). خلاصة الأمر، لقد كان [العلّامة] مظهرًا حيًا ومتحركًا لسورة العصر في أوساط الناس"
الشيخ حسن زاده آملي متحدثا حول العلامة الطباطبائي ، يادها و يادگارها صفحة ٩٧.
إخواني، اذا أردنا أن ننتفع من هذا الشهر المبارك فعلينا ان نُعدَّ لأنفسنا برنامجًا حسيًا، وقد قلنا أن شهر رمضان جامعة لها خريجون هيَّ مشروع تكامل .. مشروع بناء .. مشروع عودةٍ إلىٰ الله سبحانه وتعالىٰ .. ومن منا لا يعصي ربه سرًا أو جهرًا .. صغيرًا كان أو كبيرًا، والله تعالىٰ فتح لنا باب التوبة علىٰ مصراعيه في هذا الشهر.
وتوبة الله عزّ وجل عزيزة علىٰ الإنسان، وهذه الفرصة فرصة نادرة.
ـ الشيخ حبيب الكاظمي.
من يصل إلى الله لا يحتاج بعدها إلى غيره، وسيُعامل الآخرين انطلاقاً من اللطف والمحبّة، أي إنّه لن ينزعج من أحد وسيتعامل بحرقة قلب ولهفة مع الجميع. إذا لم نكن هكذا مع النّاس فهذا يعني أنّنا لم نصل إلى الله بعد.
- الأستاذ الشيخ علي رضا بناهيان
وبقدر ما يتحرر الإنسان من ذاته، ويتخلص من الاهتمام بها والانصراف إليها يتمكن من معرفة الله، وصفاته، و أسمائه الحسنى، والنظر إلى وجهه الكريم، وهذا وذاك متوازنان متعادلان.
الشيخ محمد مهدي الآصفي - نهضة الذات ص٦٦.
الإنسان يخاف على سمعته وشرفه ، ويحافظ عليها من أي سوء ، فهل شعرنا طيلة حياتنا بمثل هذه الحالة من الخوف من الله تعالى بأن يُذهب عزّنا وسمعتنا يوم القيامة ؟؟ (( ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته)).
- الشيخ عبد الله جوادي آملي.
🔶 من توصيات الشيخ محمد تقي بهجت الفومني (قدّس سرّه):
🔹مطالعة رواية واحدة كل يوم من باب "جهاد النفس" من كتاب "وسائل الشيعة" للشيخ الحرّ العاملي (رضوان الله عليه)
🔹التفكّر العميق بالأمور الواضحة المطروحة في الرواية
إن في روح الإنسان بؤرتين أو مركزين، وكلٌ منهما منشأ لنوع معين من الفاعليات والتجليات الروحية،وإحدى هاتين البؤرتين تسمى(العقل) أو (الحكمة)، وتسمى الأخرى (القلب).
من البعد القلبي تنبعث الحرارة والحركة، ومن البعد العقلي تبرز الهداية والاستنارة.
الشهيد مطهري-قدوة الشباب، المعرفة العقلية والقلبية، ص١١.
أحیاناً نظرة حرام واحدة او زلة لسان صغیرة ، تأخّر الإنسان کثیراً عن أسرار و حقائق التوحید و تمنعه من رؤیة آثار المحبوب و من حصول خلوات المطلوب التي تکون قرة عین أهل المعرفة.
الإمام الخميني "قدس سره
سُنّة من سنن الله تعالى في خلقه تكشف عنها الآية الكريمة، وهي أن الناس إذا آمنوا بالله تعالى وبما أنزل على رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتمسكوا بتعاليم الدين وثبتوا عليه فإن الله تعالى سيفتح لهم بركات مادية ومعنوية من السماء والأرض كانت مغلقة عليهم، والتعبير بالجمع للإشارة إلى تنوع البركات وتعددها، هذا الفتح الذي قال عنه الله تبارك وتعالى: {مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا}
{وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ}
آية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي دام ظلّه
التقوى تعني اليقظة والرقابة الدائمة للنفس. فإذا غفل الإنسان ارتكَبَ عشرات الذنوب، ولا يحسّ مطلقاً بأنّه مذنب. والإنسان المتّقي في النقطة المقابلة، فإذا بدر منه أيّ ذنب طفيف يتذكّر فوراً أنّه قد أذنب، ويسعى إلى جبران ذلك .
- السيد القائد الخامنئي (دام ظلّه)
(أني أحامـي أبداً عـن ديني)
هذا الشعار الذي رفعه أبو الفضل العباس (عليه السلام ) يتضمن كل هذه الالتزامات (التمسك بالدين والثبات عليه، حماية الدين ونصرته والدفاع عنه، وان نفهم الدين بمعناه الواسع الشامل لكل شؤون الحياة، وان يكون هذا الالتزام أبدياً دائماً وليس حالة عابرة، والالتزام بنصرة القيادة الدينية والدفاع عنها)
آية الله الشيخ محمد اليعقوبي "دام ظلُّه"
كلّما وَقعتُم في مشكلة أطلقُوا سيلاً من الصّلوات، فإنّ هذا السّيل سيَجرفُ معهُ كلّ المَشاكل حَتماً.
| آية الله العلّامة الطباطبائي قدس سرّه |
قضاء الحاجة في أحلك الظروف..
يروى ان السيد روح الله الخميني "رحمه الله" أيام تواجده في النجف الأشرف، جاءه أحد طلاب العلم الأفغان وطلب منه مساعدة بمبلغ مالي لقضاء حاجته، فأنظره السيد إلى اليوم التالي لقضاءها..
وصادف في اليوم التالي ان ق.تل السيد مصطفى الخميني "رحمه الله" بالظروف المعروفة، وقد توافد الناس على بيته "رحمه الله" بعد سماعهم خبر مقتل ابنه السيد مصطفى وكان من ضمن الوافدين ذلك الطالب الافغاني،فيقول :
عندما دخلت بيت السيد مع المعزين كان"رحمه الله" جالس باستقبال الوافدين والمعزين، فحاولت ان أتوارى عن أنظاره كي لا يراني ويحسب ان سبب المجيء لاجل قضاء الحاجة التي أوعدني بها، وبمجرد أن رأني السيد ناداني وقال:
أوعدتك اليوم على مساعدتك، فقلت له سيدنا ليس وقتها أنت في مصاب ومصيبة وانا بخدمتكم، فقال له: لابأس أنا وعدتك اليوم ولابد من الإيفاء بالوعد.
اعلم يا أخي أنك لن تخرج من ظلمات الغرور والتمني إلا بالتضرع التام، وبصدق الإنابة إلى الله والإخبات له، ومعرفة عيوب نفسك، من حيث (أن الغرور) لا يوافق العلم والعقل، ولا يحمله الدين والشريعة وسنن القدوة أئمة الهدى سلام الله عليهم أجمعين.
الشيخ محمد البهاري رحمه الله
تذكرة المتقين ص١٠٥.
الإمام الجواد عليه السلام مظهر الجود ، ومعروفٌ عندنا أن الذي لديه مشاكل مادية يتوسل بالإمام الجواد عليه السلام ،اجعلوا هذا الحديث نُصب أعينكم إذا توسلتم بالإمام الجواد عليه السلام ، من أراد العلم ،من أراد الوجاهة عند رب العالمين ، من أراد الغفران من الذنوب فليتوسل بالإمام الجواد عليه السلام
الشيخ حبيب الكاظمي دام عزه
لقد وعدنا أنفسنا لمدّة طويلة أنّه إذا أقبل شهر رمضان فإنّنا سوف نؤدّي العبادات بصورةٍ أفضل من سائر الأوقات ونغضّ النظر عن هذه الدنيا وطلبها إلى حدٍّ ما، ونتّجه سائرين إلى الله ونتفكّر في حقيقتنا، ومن أين جئنا، وإلى أين نذهب، وما الذي ينبغي أن نفعله في هذه الدار.
وفي النهاية، ينتهي الانتظار ويأتي شهر رمضان، لكنّ الشيطان يسعى كما في السابق لئلّا يتمكّن الإنسان من الاستفادة من هذه الأوقات الشريفة واللحظات النفيسة ولئلّا ينال فيها تلك التوفيقات الإلهيّة. فيد الشيطان الخفيّة والعلنيّة حاضرة في كلّ مكان من أجل أن تلوّث الدوافع الإنسانيّة بالأغراض النفسانيّة والدنيويّة وتجعل أدعيتنا ومناجاتنا وعباداتنا مصحوبةً بالكسل والتثاقل، فيسلب منّا حالة المناجاة والتضرّع.
وفي هذه الأزمة والتضادّ الذي يقع بين العناصر الإلهيّة والعوامل النفسانيّة والشيطانيّة، يجب على الإنسان أن يطلب التوفيق من الله ويغتنم الفرص السانحة ولا يسوّف في عبادته ودعائه فيكلهما إلى أوقاتٍ أخرى. وأن يسعى مهما أمكن للتحرّك بصورةٍ ثابتةٍ على طريق التكامل والتقرّب إلى الله.
| آية الله محمد تقي مصباح اليزدي |
يَا بُنَي إن کُنتَ تُريد الدُّنيَا فَصَلِّ صَلَاةَ اللَّیل، وإن کُنتَ تُريد الآخرة فصلِّ صلاة اللَّیل.
السَّيِّد علي القَاضي الطَّبَاطَبَائي
المنبر وحقّ النّاس:
قال السيد موسى الزنجاني: سمعت من الحاجّ السيّد صدر الدين الجزائري، وهو ينقل عن الشيخ عليّ محدّث زاده أنّه قال: كنت أرتقي منابر الخطابة الدينية في قم، لكنّ منبري كان قليل المادّة العلمية، وكنت أقتصر في الحديث على التخلّص إلى فقرة النعي. وفي إحدى الليالي رأيت والدي المرحوم الحاج الشيخ عبّاس القمي في المنام، يقول لي: عزيزي! هؤلاء الناس قد أوقفوا أعمارهم تحت منبرك، هذا عمر، وليس مالًا حتّى يقبل التعويض!، فلماذا تصعد المنبر هكذا دون تحضير ومطالعة؟! اقرأ روايات المعصومين من كتاب بحار الأنوار، لكي يتعلم الناس على الأقلّ منها مطلبًا؛ فإنّ هذه الروايات نور.
• المصدر
جرعهای از دریا ج٢، ص٥١٠
ترجمة السيد أمير كاظم العلي
أن حاجة الإنسان الذي يتحرك على ساحة العمل الإسلامي والدعوة إلى الله تعالى إلى البناء الداخلي والإعداد والرّوحي تفوق حاجة الآخرين الذين لا تتجاوز اهتماماتهم شؤون معيشتهم الخاصة مع الالتزام بالحد الادنى من التدين فإن الشيطان لا يتربص بهؤلاء الدوائر ولايعمد إلى اغرائهم ووسوستهم كما يعمد إلى إغراء ووسوسة أولئك الذين يعملون...
آية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي ره
«وعليكَ بزيارةِ قُبور المُؤمنين والاعتبار بِهم، بأَنَّهُمْ مَنْ كانوا بالأمسِ وما صَاروا اليوم
وأَينَ كانوا وإِلىٰ أَينَ ارتحلوا
كيفَ كانوا وإلىٰ أَينَ ارتحلوا
كيفَ كانوا فكيفَ صارُوا
فإنَّ في زيارةِ القُبور السَّلو عنْ الشَّهواتِ وحُبِّ الدُّنيا وانجلاءِ الأَحزانِ والكُروب».
-العلّامةُ السَّيِّد المرعشي النَّجفي.
إنَّ إحدى الصِّفات الّتي يجبُ أن تمتازَ بها السَّيِّدات، والّتي اعتبرَها الإسلام منَ الصِّفات الحميدة بالنِّسبة إلى المرأة هي التَّكبُّر مُقابل الأجنبيّ، وإنَّ إحدى علاماتِ المرأةِ المؤمنة عدم التَّبسُّم والجِدِّيَّة أثناء الحديثِ مع غيرِ المحارم ..
آية الله حسين مظاهري
ينقل الشيخ جعفر الناصري ورد في الرواية أن من قرأ سورة يس ثلاث مرات ليلة النصف من شعبان يحفظه الله تعالى في حرزه حتى السنة المقبلة.
ويمكن أن تقرأ أيضا لأجل ثلاث حوائج مهمة، ولا فرق بين أن يقرأها الإنسان نفسه أو عائلته، كل واحد يمكن أن يقرأها.
هذا العمل لليلة النصف من شعبان، وهو مفيد لتسهيل الأمور والحفظ والسلامة وكذلك للإرتقاء الروحي للنفس والأهل. وقد كان آية الله الكشميري يؤكد كثيرا على هذا العمل كثيرا في ليلة النصف من شعبان.
"الإنسانُ كلّما ارتفع مقامه، وعظم شأنه، وازدادت معارفه، وكثُرت نِعم الله تعالى عليه؛ تعرّض للإمتحان العَسير، حيث يصير أكثر من غيره مُستهدفا لدواعي الهوى المُردي، والنّفس الإمّارة بالسّوء، وتسويلات الشيطان الرّجيم، ولَزِمَهُ الحَذر من المَزالق والمَهالك المُحيطةُ به، حيث قد يهوى للدرك الأسفل، لأن مسؤوليته أعظم وخطيئنه أشدّ".
• المرجع الرّاحل السيّد مُحمّد سعيد الحَكيم رضوان الله عليه.
الدعاء يأخذ بيد الإنسان ويرفع من منزلته ويصل به إلى عوالم لا يمكن لي ولكم أن نفهمها وندركها. لو ترك الإنسان على حاله لكان أشد إفتراساً من الحيوانات الضارية، ولكن في الدعاء لغة خاصة تسمو بالإنسان وترفع من منزلته ومن مستوى وعيه وإدراكه.
- السيّد روح الله الموسوي الخميني (قدس سره)
إزاحة الشّبهات.. جهاد!
"إنّ طلب العلم بالله وبما أنزل الله في مثل هذا الزّمان كالجهاد في سبيل الله بل من أفضل الجهاد فإنّ الخطر على الإسلام والمسلمين من ناحية الجهل أشدّ من ناحية الأعداء، وإنّ الذبّ عن الإسلام وأزاحة الشّبهات عن العقائد والأحكام من أفضل ما يرضاه الله تعالى.."
آية الله الشيخ محمّد تقي مصباح اليزدي، وصيتنامه حضرت آیتالله مصباح یزدی، ص٤
التّوسّل بأبي الفضل العبّاس (عليه السّلام)
يقول السيد محمد رضا الدشتي: تشرفت بزيارة الفقيه المقدس الميرزا جواد التبريزي (أعلى الله مقامه الشريف) في يوم من الأيام وسمعت من كثيراً من المسائل والقضايا المفيدة وكان من ضمنها أنه (رحمه الله) قال: «حينما كنت شابا كان لي ارتباط وعشق شديد بأبي الفضل العباس (صلوات الله عليه) وكنت أتوسل به كثيراً.
وحينما قررت ترك المدرسة الحكومية لألتحق بالحوزة العلمية رأيت في منامي أبا الفضل العباس (عليه السلام) وهو يمتطي جواده، فسلمت عليه وقبّلت ركبته وهو فوق الجواد فقال (عليه السلام) لي: «خذ هذا الكتاب!» وكان بقربه قرآن ليس عليه غلاف، فأخذته وكنت أقول في نفسي: لماذا لم يعطني الكتاب بنفسه؟! وفجأة قال لي: «ميرزا! ألا تدري بأني قطيع اليدين؟!».
وقد ذكر الميرزا (قدس سره الشريف) مرارا أن أبا الفضل العباس (عليه السلام) هو أول من ناده باسم «ميرزا» ثم بكى الميرزا (رحمة الله تعالى عليه) وقال: «إن أبا الفضل قدّم جميع ما عنده من أجل نصرة الدين وهو باب الحوائج وقد توسلت به مراراً وتكراراً وقُضيت حوائجي وكل من يتوسل به سوف لن يردّه خائباً فهذه كرامة أعطاها لمولانا أبي الفضل العباس (عليه السلام)».
- الشّعائر الحسينيّة، ج١، ص٣٧٨
واعلمْ أن الدُنيا ستكسرك كسرًا يليقُ بها، والناس سيخذلونك خذلانًا يليق بهم، فاصبر ولا تجزع، فالجبار سيجبرك جبرًا يليق به، وليغلبنّ جبره كسرك، ولتصلحنّ رحمته حزنك، فاستند بظهرك المائل على باب صراطه المستقيم، واترك ما أهمّك في يد رحمنٍ رحيم، والسلام على من استودع الله قلبه
السيّد روح الله الخميني "طاب ثراه"
إن الإنسان المؤمن كلما زاد معرفة بالله عز وجل، كلما ازداد التفاتا إلى عظيم تقصيره بين يديه.. ولنفترض أنه أصلح واقعه الفعلي، فكيف يعوض تلك الأيام السابقة من حياته التي أمضاها في السهو والغفلة والعصيان!..
ومن المعلوم أن تذكر ذلك، يوجب حالة من الإحساس بالخجل والذلة بين يديه تعالى، فلا يبقى له مجال –وهو يعيش هذه المشاعر– أن يتكبر على عباده..
وها هو الإمام زين العابدين (عليه السلام) يناجي ربه قائلا: (ولا ترفعني في الناس درجة، إلا حططتني عند نفسي مثلها.. ولا تحدث لي عزا ظاهرا، إلا أحدثت لي ذلة باطنة عند نفسي بقدرها).
الشيخ حبيب الكاظمي أعزه الله
إن التعبير "بإخوة الشيطان" للمبذر، كما ورد في القرآن الكريم {إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ}، لهو تعبير مخيف.. إذ أنه يعكس تجانس المبذر مع الشيطان بمقتضى الأخوة.. وهذا التجانس يوجب اتحاد المصير مع الشيطان في الآخرة، ويا له من مصير مرعب!.
.
الشيخ حبيب الكاظمي "حفظه الله"
فاية فائدة تجني من حب الناس الضعاف لك ، أو بغضهم ، أو من الشهرة والصيت عند العباد وهم لا يملكون شيئًا من دون الله تعالى؟
الأربعون حديثًا ، روح الله الخميني قدس سره