-
اللهم عَمِّرْنِي مَا كَانَ عُمُرِي بِذْلَةً فِي طَاعَتِكَ، وَنَبِّهْنِي لِذِكْرِكَ وَاسْتَعْمِلْنِي بِطَاعَتِكَ
"ولا تعتقد أنهم خلقوا العالَم بأمر الله تعالى؛ فإنّا قد نُهينا في صحاح الأخبار عن القول به، ولا عبرةَ بما رواه البرسي وغيره من الأخبار الضعيفة".
العلامة محمد باقر المجلسي (رضوان الله عليه)
📚 رسالة العقائد، ص٦٤-٦٥.
الدين الذي يستحق أن يستشهد
من أجله الإمام الحسين عليه السلام
مع جميع أصحابه
وأهل بيته
وحتى طفله الرضيع!
هل من الممكن
أن لا نشعر - أنا وأنت - بالمسؤولية
إزاءه؟
المصدر : بارقة من سماء كربلاء
- الشيخ مصباح اليزدي رحمه الله
الحسين ناصر الدين..
إن الحسين (ع) ذلك العنصر الطاهر الذي تربّى في أحضان النبوة، وترعرع بين يدي القرآن، لم يكن يستطيع أن يرى حُرماتِ الإسلام تُنتَهك، ودين جده القويم لا يُطبق، ومحرماتهِ ترتكب جهاراً، ووالده أمير المؤمنين وقائد الغر المحجّلين يُشتم على المنابر بأفواه شرار خلق الله .. ومن ثَمَّ كانت نفس الحسين (ع) رخيصةً لديه حينما بذلها في أرض كربلاء في سبيل الإبقاء على شريعة جدّه الأعظم سيّد المرسلين صلى الله عليه وآله.
- السيد الشهيد محمد الصدر
• رسائل ومقالات، ج ١ ص ٢٠٦.
قتيل العبرة..
"في الحقيقة فإنّ جملة "أنا قتيل العبرة" إشارة إلى ظاهرة تاريخيّة واجتماعيّة مهمّة، وهي أنّ مقتل أيّ شخص لم يكن وسوف لا يكون محزناً ومبكياً طيلة التّاريخ كمقتل سيّد الشّهداء. لقد قُتل أُناسٌ كثيرون على مرّ التّاريخ ولكن لم يبكِ عليهم أحد، وقُتل الكثيرون ولكنّ البكاء عليهم كان مؤقّتاً، وقُتل الكثيرون ولكنّهم لم يتركوا تأثيرهم إلّا على فئة خاصّة، مع أنّه لم ترد أيّ رواية حول أيّ شخص سوى الإمام الحسين (ع)، تُفيد بأنّ الجميع بكى عليه اعتباراً من آدم أبي البشر وحتى خاتم الأنبياء، كما بكى عليه أهل بيت رسول الله (ص) قبل ولادته، وبكى عليه جمعٌ من أصحاب رسول الله وبكت عليه الملائكة، والحيوانات، والسّماء، والأرض، بل وحتّى الأعداء.."
📖 آية الله الشيخ محمّد محمّدي ريشهري، الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء (ع) وأصحابه، ص١٣٦٩-١٣٧٠
▪️التخالف بين عمل الأمّة وعواطفها!
اسأل الله أن لا يجعلنا نقتل الإمام الحسين (عليه السّلام) ونحن نبكي. أن لا يجعلنا نقتل أهداف الحسين ونحن نبكي، الإمام الحسين ليس إنسانًا محدودًا عاش من سنة كذا ومات في سنة كذا، الإمام الحسين هو الإسلام ككل، الإمام الحسين هو كل هذه الأهداف التي ضحّىٰ من أجلها هذا الإمام العظيم، هذه الأهداف هي الإمام الحسين، لأنها هي روحه، وهي فكره، وهي قلبه وهي عواطفه، كل مضمون الإمام الحسين هي هذه الأهداف، هي هذه القيم المتمثلة في الإسلام، فكما أن أهل الكوفة كانوا يقتلون الحسين وهم يبكون فهناك خطر كبير في أن نُمنىٰ نحن بنفس المحنة، أن نقتل الحسين ونحن نبكي، يجب أن نشعر بأننا يجب أن لا نكون على الأقل قتلة للحسين ونحن باكون، البكاء لا يعني أننا غير قاتلين للحسين، لأن البكاء لو كان وحده يعني أنّ الإنسان غير قاتل للحسين إذن لما كان عمر بن سعد قاتلًا للحسين، لأن عمر بن سعد بنفسه بكىٰ حينما مرّت زينب (عليها السّلام) في موكب السبايا، في الضحايا، حينما التفتت إلىٰ أخيها، حينما اتّجهت إلىٰ رسول الله (صلىٰ الله عليه وآله وسلم) تستنجده أو تستصرخه، أو تخبره عن جثّة الإمام الحسين وهي بالعراء، عن السبايا وهم مشتتون، عن الأطفال وهم مقيدون، حينما أخبرت جدّها بكل ذلك ضجّ القتلة كلهم بالبكاء، بكىٰ السفاكون، بكىٰ هؤلاء الذين أوقعوا هذه المجازر، بكوا بأنفسهم، إذن فالبكاء وحده ليس ضمانًا، العاطفة وحدها ليست ضمانًا لإثبات أن هذا صاحب العاطفة هو لا يقف موقفًا يقتل فيه الإمام الحسين (عليه السّلام)، أو يقتل فيه أهداف الإمام الحسين، لا بدّ من امتحان، لابدّ من تأمل، لابدّ من تدبّر، لابدّ من تعقّل لكي نتأكد من أننا لسنا قتلة للإمام الحسين، ومجرّد أننا نحبّ الإمام الحسين، ومجرّد أننا نزور الإمام الحسين، مجرّد أننا نبكي علىٰ الإمام الحسين، مجرّد أننا نمشي إلىٰ زيارة الإمام الحسين، كل هذا عظيم وشيء جيّد، شيء ممتاز، شيء راجح، لكن هذا الشيء الراجح لا يكفي ضمانًا ودليلًا لكي يثبت أننا لا نساهم في قتل الإمام الحسين، يجب أن نحاسب أنفسنا، يجب أن نتأمّل في سلوكنا، يجب أن نعيش موقفنا بدرجة أكبر من التدبّر والعمق والإحاطة والانفتاح علىٰ كل المضاعفات والملابسات، لكي نتأكد من أننا لا نمارس من قريب أو بعيد بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر قتل الإمام الحسين عليه الصلاة والسّلام.
- من كتاب: الحسين (عليه السّلام) يكتب قصّته الأخيرة، للشهيد السيّد محمد باقر الصدر، تقرير السيد كاظم الحائري.
فانظر كم من نبيّ كريم قد قتل في ترويج الدين ؟ وكم من وليّ لله ذبح في تشييد الإسلام المتين ؟ وكم من حريم قد هتكت ، وأموال قد نهبت ، وكريمات قد سبيت ؟ حتّى ظهر دين الله ، وعلت كلمة الله ، وأنت ولدت في زمان كفيت من هذه المجاهدات ، والمناقشات والمناقضات ، وأعلام الدين شاهرة ، ومبانيه ظاهرة ، وأركانه قائمة ، في هدنة وراحة ، وعزّة ونعمة ،ووفّقت لاقتناء المعارف بأسباب قويّة كثيرة شائعة ، وهديت بأنوار ظاهرة باهرة ، وقد ألّف السلف كتباً في تفاصيل كيفيّة العلم والعمل ، وبلغك ذلك من دون أن تعمل فيه فكراً ، أو تقاسي جوعاً ، أو تكابد سهراً أو ترى طعناً ، أو تسمع هجراً ، والسابقون الأوّلون قد ابتلوا من ذلك بأشدّها للنفس وأفجعها للقلب .
وأنصف يا عاقل لو توانيت أنت بعد تهيّؤ هذه الأسباب ، من غير مقاساة وتعب ، وشدّة ونصب ، ماذا تستحقّ أن يفعل بك ، أو يقال لك ؟ وأيّ نعم فاخرة من نعم الله قد ضيّعتها ، وأيّ تجارات رابحة قد خسرتها ، واذكر يوماً يكشف لك عن حقائق هذه الأحوال الخاسرة ، والأعمال الكاسرة الحاسرة ، ورأيت ما بدّلتها من النعمة والكرامة ، بالخزي والمهانة ، تقطّع قلبك بالحسرات ، ودعوت بالعويل والزفرات .
العاطفة في العشرة الأُولى من محرّم تتصاعد فعلاً في القلوب, و يميل الفـرد إلى البكاء, وإيجاد هذه الشعائر بشدّةٍ و همّةٍ, وهو أمرٌ عجيبٌ ليس له تفسيرٌ إلّا تأييد الله وعنايته..
- السيد الشهيد محمد الصدر (رض)
خروج الإمام الحسين (ع) من مكّة..
"لمّا خرج الإمام الحسين (ع) من مكّة قاصداً العراق، قد اعترضه جماعة كانوا يخالفونه الرّأي، حاولوا ثنيه عمّا يروم، فلم يتمكّنوا، لذا قال لهم: {لِّى عَمَلِى وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ ۖ أَنتُم بَرِيٓـُٔونَ مِمَّآ أَعْمَلُ وَأَنَا۠ بَرِىٓءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ}. وتوجّه نحو العراق المحفوف بالمخاطر، وترك مكّة بالرّغم من أنّ حرمته محفوظة فيها. ولمّا التقى بالحرّ بن يزيد الرّياحيّ، خطب خطبة أُخرى، وكتب مرّة أُخرى كتاباً إلى أهل الكوفة، وذكر جماعة في صدر كتابه، ثمّ خاطب جميع أهل الكوفة: "أمّا بعد، فإنّ رسول الله (ص) قال: من رأى سلطاناً جائراً، مستحلًّا لحرم الله، ناكثاً لعهد الله، مخالفاً لسنّة رسول الله، يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان، ثمّ لم يغيّر بقول ولا فعل، كان حقيقاً على الله أن يدخله مدخله".."
📖 آية الله العظمى الشيخ جوادي آمُلي، كوثر كربلاء، ص١٩١
أقصر طرق السير والسلوك...
سئل العلامة الطباطبائي في أواخر عمره: هل من سبيل يكفينا قضاء سنين متمادية في العرفان النظري والعملي، الاستغراق في عقد الأربعينيات المتتالية، فنبلغ الكمالات العرفانية بطريق مختصر؟!
استغرق قدس سره في التفكير لدقائق، ثم قال: هناك طريقان:
١/ حرم سيد الشهداء عليه السلام.
٢/ مجلس عزاء سيد الشهداء عليه السلام.
العزاء الحماسيّ والثّورة على الظّالمين!
ردًّا على سؤال جاء فيه: هل ترون أنّه من الدّاعي إثارة مصيبة كربلاء بين النّاس بشكل عنيف وحماسيّ أم لا؟: "نعم لكي يبقى مشعل الثّورة على الظّالمين باقياً إلى الأبد ما دام الظّالمون باقين على بغيهم وظلمهم لآل مُحمّد وللدّين الإسلاميّ بمعناه الصّحيح الذي رسمه الرّسول الأعظم (ص) وهو متابعة القرآن والعترة.."
📖 آية الله العظمى السيد علي السيستاني، الفوائد الفقهيّة، ج٢، ص١٥٩-١٦٠
تحذير للخطباء والشعراء :
يقول آية الله العظمى السيد الشبيري الزنجاني دام ظله:
إن المنبر الحسیني ومجالس سيد الشهداء عليه السلام محلّ للتعليم والمعرفة، وإنَّ جزءً كبيرا من اعتقادات الناس تتشكل من كلمات خطباء المنبر ومن أشعار الرثاء التي تقرأ في تلك المجالس، ولذا يجب الحرص التام على الاختيار الدقيق للمعلومات الموثّقة وللأشعار، مع التركيز على جانب الهداية والإصلاح للمجتمع، ولا يصحّ التسامح والتساهل في نقل الأقوال غير المُتقنة أو في إلقاء الأشعار.
استغرب من بعض كبار السن الذين تجاوز اعمارهم الستين عام وهم يجلسون في المقاهي ويلعبون الدومنة والطاولي في هذا العمر اجلس وأقرأ لروحك سورة الحمد واهديها لروحك قبل أن تموت وتنتظر من يقرئها لك ان وجد من يقرؤها اليك ...
من كلام المرجع محمد اليعقوبي " دام ظله "
اشكروا زوجاتكم !!!
اشكروا زوجاتكم على ما يطبخون لكم من طعام ولو كان مالحا أو غير جيد ، لأنكم حين تبرزون رضاكم فسوف تدخلون السرور على قلوبهن ، وهذا يبعث على ارتقائكم في المجال المعنوي والروحي
العارف آية الله الشيخ علي سعادت پرور طاب ثراه
إمام العصر (عج)؛ قلب القلوب وروح الأرواح..
"إذا كان إمام العصر (عج) المظهر التّام لقوله تعالى: {وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا} كان محيطاً بتمام عالم الوجود وبكلّ شؤون البشر؛ لأنّه روح الأرواح وقلب عالم الإمكان. ليس الإمام قلب الجمادات والنّباتات فحسب، بل هو قلب السّماوات والأرض والبحار والبراري. إنّه قلب سائر الأشياء والموجودات. إنّ دور القلب في الإنسان إدارة الأعضاء والجوارح، كما أنّ هناك قلباً يرصد قلوب النّاس، فكلّ ما يخطر في قلب الإنسان، يكون للوجود المبارك لصاحب العصر (عج) بإذن الله اطّلاع عليه. وكما أنّ للقلب إحاطة بكلّ ما يصدر عن الأعضاء والجوارح من أعمال، فكذلك لا يمكن أن تحيط قلوبنا بأمر لا يحيط قلب القلوب وروح الأرواح، أي: صاحب العصر وإمام الزّمان (عج).."
📖 آية الله العظمى الشيخ جوادي آمُلي، الإمام المهديّ (عج) الموجود الموعود، ص٩٥
الإسلام والاختلاط بين الجنسين..
"إنّ الثّقافة الإسلاميّة هي ثقافة عدم الاختلاط بين الرّجل والمرأة، ومثل هذه الحياة تستطيع - برعاية الموازين العقليّة - أن تحقّق السّعادة وأن تتقدّم بصورة صحيحة، وقد شدّد الإسلام عليها. وهذه تماماً بخلاف القضيّة التي أرادها وعمل لها طلّاب الشّهوة وأنّ أصحاب السّلطة والمال والقدرة من رجالهم ونسائهم ومن تحت سلطتهم رغبوا في إزالة هذا الحاجز الموجود بين الرّجل والمرأة، وطبعاً هذا شيء يعود بالضّرر على حياة المجتمع وعلى أخلاق المجتمع، وهدر لعفّة المجتمع، والأسوأ من ذلك أنّه يهزّ أركان الأُسرة.."
📖 السيد الخامنئي، الإسلام المحمّديّ، ص١٤٧
تكليف الناس يقتضي أن يخرجوا في المواكب الرائعة ومواكب اللطم وطبعاً ينبغي أن يجتنبوا الأعمال غير الصحيحة والمخالفات ولكن لتخرج المواكب ولتلطم الصدور... " "واستعينوا بالله على المحافظة على المواكب وأقيموها بالشكل المناسب"
السيد روح الله الموسوي الخميني
العلامة محمد حسين الطهراني -رحمه الله-
إشربوا شاي المواكب و مجالس المآتم لأن فيه بركات كثيرة وهذا الشاي أصبح متبركاً ببركة الإمام الحسين (عليه السلام)
- الدرر الشيعية
أحدُ ألقابِ الإمامِ الحُسين عليهِ السّلام
الدّليلُ على ذاتِ ﷲ، لو نعرف معناهُ لما تركناهُ، معناهُ:
"هوَ الّذي ينتَهي بالإِنسانِ إِلى ذاتِ الرّحمٰن"
-العلّامة الطباطبائي
يَقوُل السَيد علي القَاضيَّ : رأيتُ في عالِم
المكاشفة أن رِحمة الله الوُاسِعة
هِي الإمام الحُسين
وبابَ رحمة الله الواسعة أبا الفَضل
العبّاس قمر بِني هاشِم
نصيحة من الفقيه البصير..!
"أنصح من يتصدّى لرثاء الحسين عليه وعلى أصحابه الكرام أفضل التّحيّة والسّلام في محرّم الحرام وغيره من الأيّام أن يذكر المطالب الصّحيحة من الأُصول والكتب المعتبرة، وأن يتجنّب الكذب والغناء واستعمال آلات اللّهو. وعلى الجملة اجتناب جميع منافيات غرض الشّارع المقدّس وما قصده سيّد الشّهداء بقيامه، وإخلاص النِّيَّة ليدرك أجر إقامة العزاء. والله هو الموفّق والمعين.."
📖 آية الله العظمى الشيخ لطف الله الصافي الگلپايگاني، الشعائر الحسينية، ص٧٩
فاعْتَبروا بما كان منْ فعلِ اللَّهِ بِإِبْليس إِذْ أَحْبَطَ عَمَلَهُ الطَّوِيلَ، وجهدَهُ الْجَهِيد، وكانَ قَدْ عَبدَ اللَّهَ سِتَّةَ آلاف سَنةٍ ، لا يُدْرى أَمِنْ سِنِي الدُّنْيا أَمْ مِن سني الآخِرة، عنْ كبر سَاعةٍ واحدةٍ ، فَمنْ ذَا بَعْد إِبْليسَ يَسلمُ عَلَى اللَّهِ بِمِثْل مَعْصيةِ ؟ كَلَّا ، ما كان اللَّهُ سُبْحَانهُ لِيُدخلَ الْجَنَّةَ بَشَراً بِأَمْر أَخْرجَ بِه مِنْها مَلَكاً ! إِنَّ حُكْمَهُ فِي أَهلِ السَّماءِ وأَهْلِ الْأَرْضِ لَوَاحدٌ، وَمَا بَين اللَّهِ وَبَين أَحدٍ مِن خَلقِهِ هَوَادَةٌ فِي إِبَاحَةِ حِمَى حَرَّمَهُ عَلَى الْعَالَمِينَ .
- نهج البلاغة
اصلح نفسك من خلال الحسين "عليه السلام"
توجد جذبة حسينيّة في محرم وصفر، فتجد حتى العاصي يحضر إلى مجالس الحسين "عليه السلام"، فلا تضيع هذه الفرصة واصلح نفسك من خلال الحسين "عليه السلام"، فأن كنت لا تصلي صلِّ، وأن كنت تصلي أجعل صلاتك خاشعة.
• سماحة الشيخ محمد الجوراني
يقول العلامة الطباطبائي:
قطرةٌ واحدةٌ تُذرفُ من أجل الحسين عليه السّلام تُطفئ نار جهنّم بإذن الله كما أنّ التّوبة تمحو الذّنوب جميعاً.
_
[معروف في السّماء وكفى بذلك مجداً [ذكريات ووثائق تنشر لأول مرة حول سيرة العلامة الطباطبائي]، ص 187]
زيارة عاشوراء..
"زيارة عاشوراء مضافاً إلى اعتبار سندها تشتمل على المضامين العالية واستحباب قراءتها ثابت. ولا يتوجّه على سندها ومتنها إشكال.."
📖 آية الله العظمى الشيخ لطف الله الصافي الگلپايگاني، الشعائر الحسينية، ص٩٧-٩٨
إعلموا أيّها الشّيعة..
"إعلموا أيّها الشّيعة! أنّه لم تكن واقعة أشنع ولا مصيبة أفظع من هذه الواقعة منذ ابتداء العالم إلى انقضاء تاريخ بني آدم، وينبغي أن يكون وقوع هذا الأمر باعثاً على ترسيخ اعتقاد الشّيعة ومحبّي أهل البيت (ع)، وذلك باعتبار أنّ كلّ ما ارتفعت درجة أحد في هذه الدّنيا ومرتبته عند الله تعالى كان بلاؤه أعظم وابتلاؤه أشدّ وأكثر، وأنّ أولياء الله يتمنّون هذه البلايا والشّدائد ويتضرّعون إلى الله تعالى ويدعونه دائماً يطلبون درجة الشّهادة وعظم المصيبة، وإنّ الذين عرفوا معبودهم وأحبّوه يرون في القتل في سبيله أعظم السّعادات، ويرون الأتعاب راحة، ويرون في رضا محبوبهم - في أيّ شيءٍ كان - غاية لذّتهم، وقد سلخوا فروة رؤوس الكثير من الأنبياء وقتلوهم شرّ القتلات.."
📖 العلّامة الشيخ محمّد باقر المجلسي، رسالة في بيان حكمة شهادة سيّد الشّهداء (ع)، ص٢٩-٣٠
كلمة من المرحوم الفقيه السيد محمد سعيد الحكيم (طاب ثراه) :
أنا دائمًا أؤكد في جميع أحاديثي المكتوبة والملفوظة بأن ارجعوا إلى روايات أهل البيت (عليهم السلام) ، ليس من الإنصاف ،الشيعة قديمًا كانوا يهتمون بالأحاديث، كانوا يجمعونها ، يحدّثون بها، يتذاكرون الحديث، واحد يحدّث الآخر،
واليوم بحمدلله فالكتب المطبوعة متوفرة ولا حاجة لأن نحدث بعضنا، ! فتفتح الكتاب وتقرأ الحديث...
من المؤسف جدًا عندما نسأل بعضهم لم اهتديت ورجعت ؟ يقول رأيت طيفًا (حلمًا)!!
بلغني عن بعض أهل الأديان السابقة أن من تعاليمنا ألّا نقرأ !
"عوّدوا أنفسكم أنْ لا تتحدّثوا عن أحد، وعن العلماء خصوصاً، فَسَيَقِفُ وسَنَقِفُ بين يدي صاحب العصر والزمان عجّل اللّٰه تعالى فرجه الشريف وهو سيسأله عن ذلك"..
آية الله الشيخ حسن زاده آملي (قدّس سرّه)
القيادة الشّرعيّة من شروط التّوحيد العمليّ..
"الطّريق الوحيد لخضوع الحياة الإنسانيّة لله تعالى، وانطباعها بطابع الطّاعة الإلهيّة، هو أن تخضع الحياة الإنسانيّة لحكومة إلهيّة يقوم بها قائد إلهيّ خاضع لله سبحانه وتعالى كمال الخضوع، ومنقاد له تعالى كمال الانقياد، وعالم بكلّ ما فرضه الله سبحانه وتعالى وقرّره بشأن الإنسان وإدارة حياته وتوجيهها في شؤونها المختلفة وشعبها المتنوّعة.."
📖 آية الله الشيخ محسن الآراكي، أساس الحكم في الإسلام، ص٣٠
فو الّذي وسع سمعه الأصوات، ما مِن أحد أودع قلبًا سرورًا إلا وخلق الله له من ذلك السرور لطفًا، فإذا نزلت به نائبة جرى إليها كالماء في انحداره حتى يطردها عنه، كما تطرد غريبة الإبل .
- نهج البلاغة
التفتوا إلى معاني هذا الدّعاء
"بعد ظهر هذا اليوم [يوم عرفة] إحدى ساعات الجنّة، إذا ما استطعنا أن ندركها، ليس عبثاً أن يقضي شخصٌ مثل الحسين بن علي وبعظمته نصف يوم منه بذلك الدعاء، حاولوا طبعاً أن تلتفتوا إلى معاني هذا الدّعاء؛ وركّزوا فيما يقوله ، لا أن تجلسوا وتفكّروا به -هذا الأمر لا يحتاج إلى تفكير- بل إنّكم حين تتحدّثون فقط، اعلموا أنّكم تخاطبون أحداً وافهموا معنى تلك الكلمة، ودعاء الإمام السجّاد (سلام الله عليه) في يوم عرفة كأنّه شرحٌ لدعاء الإمام الحسين؛ كأنّ هذا الابن يقدّم شرحاً وتبييناً وتعقيباً على كلمات الأب كملحق للدعاء وبلسان الدعاء؛ لكلّ [دعاء] طعم مختلف .."
السيد الخامنئي دام ظله ، ١٩٩٣/٥/٢٦