إلهي، رأسي، وشفتاي، وحاسّة شمّي، وأذناي، وقلبي، كلّ أعضائي وجوارحي يحدوها هذا الرجاء، يا أرحم الراحمين، اقبلني طاهراً، اقبلني بحيث أكون أهلاً للقائك، لا أرغب إلّا في لقياك، فجوارك جنّتي، يا الله.
- وصيّة الشهيد الحاج قاسم سليماني.
التَفِت أيّها العزيز؛ إلى ما يقوله الإمام في "دعاء كميل" وهو يناجي الحقّ عزّ وجلّ :
"وأنتَ تعلَمُ ضَعفِي عَن قَليلٍ مِنْ بلاءِ الدُّنْيَا وعُقُوبَاتِها" إلى أن يقول "وهَذَا مَا لا تَقومُ لَه السَّمَاوَات وَالأَرْض".
ترى ما هذا العذاب الذي لا تطيقه السماوات والأرض وقد أعدّ لك؟؟ وأنت لا تستيقِظ ولا تنتبه، بل تزداد كلّ يوم استغراقًا في النوم والغفلة.
-السيد روح الله الموسوي الخميني [قده]
أهل الآخرة..
"أمّا أهل الآخرة، فإنّهم كلّما ازدادوا قرباً من دار كرم الله، ازدادت قلوبهم سروراً واطمئناناً، وازداد انصرافهم عن الدّنيا وما فيها. ولولا أنّ الله قد عيّن لهم آجالهم لما مكثوا في هذه الدّنيا لحظة واحدة. فهم كما يقول أمير المؤمنين، عليّ بن أبي طالب (ع): "نُزِّلَتْ أَنْفُسُهُمْ مِنْهُمْ فِي الْبَلَاءِ، كَالَّتِي نُزِّلَتْ فِي الرَّخَاءِ، وَلَوْلَا الْأَجَلُ الَّذِي كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ، لَمْ تَسْتَقِرَّ أَرْوَاحُهُمْ فِي أَجْسَادِهِمْ طَرْفَةَ عَيْنٍ شَوْقاً إِلَى الثَّوَابِ"، جعلنا الله وإيّاكم منهم، إن شاء الله.."
📖 السید الخميني، الأربعون حديثاً، ص١٦٥
العمل في سبيل الله:
قال الشيخ عبد الله جوادي الآملي: إن لم يخن المرء فليس معنى ذلك أنه إنسان كامل وأنه قد بلغ المنزلة الانسانية الشامخة والرفيعة؛ لأن الذي يخون الأمانة هو أدنى مرتبة من الأنعام على حد تعبير القرآن الكريم.
وعلى حد التعبير الرفيع ﻻبن سينا في التنبيهات والإشارات: إن الكلب (المعلَّم) ليزحف وهو جائع وبامسّ الحاجة إلى الطعام، على الأرض الصخرية لالتقاط الفريسة في سفح الجبل كي يقدمها -بأمانة- إلى صاحبه الصياد؛ لأنه ربي على اداء الأمانة.. وأنه ليجد لذة في عمله ذاك.
والوقوف إلى جانب التابع الضعيف حالة موجودة في الحيوانات ايضًا؛ ولذا فإن الذي لا يدافع عن الضعيف لهو أدنى وأضل من الحيوانات، وهذه الخصال لا تمثل درجة الإنسانية الكاملة، فالإنسان أسمى منها بكثير.
إذا سعى امرؤ وجاهد من أجل مياهه وترابه فهو لم يبلغ الكمال الإنساني بعد، أما لو سعى وجاهد من أجل عقيدته ودينه وأنبيائه وأئمته.. والخلاصة لو كان سعيه وجهاده في سبيل الله ولأجل السعادة الأبدية، عند ذلك يكون إنسانًا.
• المصدر
التوحيد في القرآن ص ١٤٢
«...فللمعاشرة أحكام، وللصداقة أحكام، وللخلّة أحكام، و لكلّ من المحبّة والعشق والوجد والوله وما يسمّى فناء، أحكام اخر؛ وكلّ حكم مختص بمرتبة نفسه، لا يتعدّاها إلى غيرها أبدا.
والمحصل انّ الشرايع الالهية، وخاصة الشريعة الاسلامية، تروم فى جميع جزئيات الامور وكلّيّاتها، نحو غرضها المذكور؛ وهو توجيه وجه الانسان للّه، وصرفه إليه -سبحانه-.
وذلك بتكوين الملكات والاحوال المناسبة لذلك، بواسطة الدعوة الى الاعتقادات الحقّة، والاعمال المولدة للحالات الزاكية النفسانية الموصلة الى الملكات المقدسة.» | رسالة الولاية، تأليف: العلامة الطباطبائي
لا ينبغي ان ننظر الى القضية الفلسطينية والى إسرائيل بسذاجة وبساطة ونزعم ان تأسيس إسرائيل كان من أجل احتلال ارض وحسب، كلا! فقد اقحمت اسرائيل في منطقتنا هذه في سبيل الهيمنة على العالم الإسلامي برمّته.
- الشيخ علي رضا بناهيان
الشيخ الصدوق (قدس) بإسناده عن الإمام عليّ بن الحسين عليهما السلام قال: «القول الحسن يثري المال، وينمي الرزق، وينسئ في الأجل، ويحبّب إلى الأهل، ويدخل الجنة».
الأمالي: المجلس الأوّل، الحديث الأوّل، ص٢.
من وصايا النبي الأعظم:
روي عن النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) قال: أوصيك بخمس:
١ـ باليأس مما في أيدي الناس فإنه الغنى الحاضر.
٢ـ وإياك والطمع فإنه الفقر الحاضر.
٣ـ وصل صلاة مودع.
٤ـ وإياك وما تعتذر منه.
٥ـ وأحب لأخيك ما تحب لنفسك.
• المصدر
وسائل الشيعة ج ١٦ ص ٢٦
مع الأسف أننا نستهلك الكثير من النور .. فكل النور الذي نكسبه من عباداتنا نهدره فوراً ولا نحافظ عليه .
نصلي صلاة الليل ثم نستغيب الآخرين.
ندعوا الله بأرقى الادعية، ثم نسيء الادب مع الاهل والوالدين وهذا حتما يزيل النور الذي حصلنا عليه
وخلاصة القول، ان لكل عمل خير وعبادي نوراً يجب جمعه والمحافظة عليه وبمرور الوقت سیکون له آثاراً كبيرة، وإلا فإنها بسبب اعمالنا السيئة تتلاشى وتزول ..
السيد عبد الله فاطمي نيا
إنّا لله وإنّا إليه راجعون.. الفقيه المُحقّق آية الله السيد مهدي الخرسان في ذمّة الله..
Читать полностью…مصابنا بالنبي الأعظم:
يقول مولانا الإمام الصادق (عليه السلام): وإذا أُصبت بمصيبة فاذكر مُصابك برسول الله (صلى الله عليه وآله) فإن الخلق لم يصابوا بمثله قط.
• المصدر
وسائل الشيعة ج ٣ ص ٢٦٧
ليستنقذ عبادك من الجهالة وحيرة الضلالة:
قال الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي: جاء في زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) يوم الأربعين ما نصه: (وبذل مهجته فيك ليستنقذ عبادك من الجهالة وحيرة الضلالة)؛ فلقد بذل سيد الشهداء (عليه السلام) آخر قطرة دم في قلبه المبارك لينقذ عباد الله من الجهالة وحيرة الضلالة. فكيف يمكن أن يكون المرء من شيعة إمام كهذا ثمّ لا يكترث بضلالة الناس وجهالتهم؟ ومن هنا فإنّ القضاء على الفتنة وإنقاذ المفتونين هما من الواجبات والتكاليف الاجتماعية وهناك أدلّة جمّة عليها وليس دليلاً أو دليلين.
• المصدر
أمواج الفتن وسفينة النجاة ص ٢٨٦
يُقسم النبيّ بأنّ هذه الدنيا مع كل ما فيها من زخارف وبهارج والتي تهلك النفوس من أجل الوصول إليها وتُهدر الأعمار من أجل نيلها، لو كانت تساوي عند الله جَناح بعوضةٍ لما سقى الكافر منها شربةً من ماء.
فحين ترون الكافر والمسلم يتنعّمان معًا في الدنيا، فهذا دليل على أنّ الدنيا ليس لها قيمة ذاتية بل هي وسيلة اختبار.
الشيخ مصباح اليزدي
نظرة الشّيعة للمغالين..
"الشّيعة كالسُّنَّة يضلّلون المغالين، بل يكفّرونهم. لكنّ ذلك مختصّ بما إذا رجع الغلوّ إلى الإخلال بالتّوحيد، أو تجاوز مقام النّبوّة ـ ولو بدعوى النّبوّة لمن بعد النّبيّ محمّد (ص)؛ أو إنكار الضّروريّ إنكاراً يرجع لردّ ما أنزل الله تعالى، وعدم التّسليم به. أمّا ما لا يرجع لذلك فهو لا يوجب الكفر ولا الضّلال، كادّعاء بعض الكرامات لأولياء الله تعالى، ورفعة مقامهم عنده. غاية الأمر أنّه لابدّ من إثبات ذلك بأدلّة كافية وحُجج وافية، ومع عدمها فلابدّ من التّوقّف، كما قال الله سبحانه وتعالى: {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً}، وكما قال عزّ من قائل: {سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ}.."
آية الله العظمى السيد محمّد سعيد الحكيم، في رحاب العقيدة، ج١، ص٢٥٣
المعاصي هي التي سلبت منا لذة تلاوة القرآن و لذة الصلاة، ترك المعاصي یجلب تلك اللذات.
_آية الله عبد الله جوادي آملي
الإنسان كلّه حاجة إلى الله، وليس لديه شيءٌ من ذاته، وكلّ ما بين يديه هو إعارة من الله وأمانة وضعها بين يديه.
- آية الله الشيخ مصباح اليزيدي
من أركان المذهب..
"ولاية الفقيه في قيادة المجتمع وإدارة المسائل الاجتماعيّة في كلّ عصر وزمان من أركان المذهب الحقّ الإثنيّ عشريّ، ولها جذور في أصل الإمامة، ومَن أوصله الاستدلال إلى عدم القول بها فهو معذور، ولكن لا يجوز له بثّ التّفرقة والخلاف.."
📖 السید الخامنئي، الأحكام الفقهيّة الميسّرة، ج١، ص٢١
منذ سنواتٍ طوال وأنا أذّكر وأحذّر المسلمين دائماً في الخطب والمقالات من إسرائيل وجرائمها، ومن أن هذه الغدة السرطانية الموجودة في إحدى زوايا الدول الإسلامية لن تكتفي فقط بالقدس، ويقول في موضعٍ آخر يجب أن يعلم الجميع أن هدف الدول الكبرى من إقامة إسرائيل لا يقف عند حد احتلال فلسطين، إنهم يخططون لتواجه الدول العربية كلها نفس المصير الذي واجهته فلسطين.
- الإمام روح الله الخميني
أدعو المسلمين جميعاً بعد التوكّل على الله والتمسّك بمبادئ القرآن الكريم للوقوف إلى جانب القوّات المسلّحة الّتي تدافع عن أرض فلسطين، وبذل المال والنفس في سبيل الدفاع عن التراب الفلسطينيّ المحتلّ، والتحرّر من الأسر والاستعمار.
- الإمام روح الله الخميني
واجبنا..
"واجبنا والظّروف والاحوال هذه هو الجهاد، والتّضحية في سبيل الله بنفوسنا وأموالنا وألسنتنا، لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السّفلى. واجبنا سيّما القادة والعلماء، والكتّاب والأثرياء، وذوى القدرة، أن نبذل كلّ امكانيّاتنا لتحرير الاراضي المغتصبة، ومقدّساتنا في القدس العزيز، وأن نتسلّح بسلاح الإيمان، والإعتصام بحبل الله والاتّحاد، وأن ندعو المسلمين إلى التّحابب والتّوادد، لا أن نشتغل بالبحث عن المفاضلة بين الصّحابة، والخلافات المذهبيّة.."
📖 آية الله العظمى الشيخ لطف الله الصافي الگلپايگاني، مجموعة الرسائل، ج٢، ص٣٣٧
«قال بعض المفسّرين في قوله تعالى: (وأمّا السائل فلا تنهر)، ليس هو سائل الطعام، ولكنّه سائل العلم».
الكشكول للشيخ البهائي، ص٢٧٧.
"التّوسل بأولياء الله إذا كان بمعنى: أن يستجيب الأولياء أنفسهم لهذا المتوسّل، وأن يحقّقوا ويوفّروا له ما يطلبه بصورة مستقلّة، وبدون أن يحتاج الأولياء في ذلك إلى إذن الله، فإنّ هذا التّوسّل لا يتلاءم مع التّوحيد، وأمّا لو كان التّوسّل بمعنى: أنّ الله تعالى جعل الوليّ وسيلة للتّوصّل إلى رحمته تعالى، وقد أمر تعالى أن يتوسّل المتوسّل بهذا الوليّ، فهذا التّوسّل كما أنّه لا ينافي التّوحيد، فإنّه يعتبر أيضًا من شؤون التّوحيد في العبادة والطّاعة، إذ أنّه يتمّ بأمره تعالى.."
📖 آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي، دروس في العقيدة الإسلاميّة، ص١٦٥
إنّ جملة [الشفاء في تربته] التي هي في زيارة الإمام الحسين عليه السلام تشمل [حتّى] آخر و أشدّ مراحل الألم و المرض الذي يعجز عن مداواته كلّ الاطباء
الشيخ محمد تقي بهجت
المصدر / الرحمة الواسعة ص ١٦٩
زيارة عاشوراء تزيد في الرزق
السؤال : مولاي أشـكـو مـن ضـعـف الدخل وبسـط الـيـد فهلا أتحفتموني بأسماء الله العظـام الـتـي تفـتـح لـي باب الرزق الواسع سريعاً ؟
الجواب: بسمه تعالی
إذا قرأتم زيارة عاشوراء أربعين يومـاً و تهدونها إلى روح السيدة زينب سلام الله عليها تسهل الأمور إن شاء الله تعالى.
📖 أجوبة المسائل الاعتقادية - السيد محمد صادق الروحاني
فلا يزداد أثره إلا ظهورًا:
قالت السيدة زينب للإمام السجاد (عليهما السلام) : وينصبون لهذا الطف علمًا لقبر أبيك سيد الشهداء (عليه السلام) لا يدرس أثره، ولا يعفو رسمه على كرور الليالي والأيام، وليجتهدنَّ أئمة الكفر وأشياع الضلالة، في محوه وتطميسه، فلا يزداد أثره إلا ظهورًا، وأمره إلا علوًا.
• المصدر
بحار الأنوار ج ٢٨ ص ٥٧
لقد كانَ أميرُ المؤمنينَ ﴿عليه السّلام﴾ يقومُ في الليالي ويبكي ويقول: "آهٍ منْ قِلَّةِ الزَّادِ وطُولِ الطَّريق"
حقًّا ما هُوَ خوفُ شخصٍ كعليٍّ عليهِ السّلام؟ وماذا تَعني خشيتُه من اللّٰه؟ فإذا كان عليٌّ قلقٌ من قلَّةِ الزّادِ،فما حالُ أمثالِنا؟
من كتاب العروج إلى اللامُتناهي.
`
المراقبة هي أن يحفظ (السالك) ظاهره وباطنه لئلا يصدر عنه شيء يبطل به حسناته التي عملها، بمعنى أن يلاحظ أحوال نفسه دائماً لئلا يقدم على معصية ظاهراً وباطناً يشغله عن سلوك طريق الحق، ويجعل ذلك نصب عينيه أبداً كما رُسم (واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه) إلى أن يصل إلى المطلوب، والله يوفق من يشاء من عباده، إنه هو اللطيف الخبير.
أوصاف الأشراف ص٥٦_٥٧
الخواجة نصير الدين الطوسي (قدس الله سره).
أنا لا كيان لي مقابل الولي الفقيه، وإنّ الذوبان بالقائد هو المعبر الحقيقي للوصول إلى الولاية التّامة التي أرادها الله تعالى للأئمة المعصومين (عليهم السلام)، فبهذه الولاية تكون العبادة صحيحة ويتحقق معها الجهاد ونحوز على الإنتصارات.
- آية الله الشيخ مصباح اليزدي
هل الإمام (ع) خالق ورازق؟
"لعن الإمام الصّادق عليه السّلام من قال: إن الإمام هو الذي خلق ورزق. ومن دعاء الرّضا عليه السّلام: اللّهمّ من زعم أنّا أرباب، فنحن منه براء، ومن زعم أنّ إلينا الخلق، وإلينا الرّزق، فنحن براء منه، كبراءة عيسى بن مريم من النّصارى. وعن الإمام الرّضا عليه السّلام في حديث: فمن ادّعى للأنبياء ربوبيّة، وادّعى للأئمّة ربوبيّة أو نبوّة أو لغير الأئمّة إمامة، فنحن منه براء في الدّنيا والآخرة. وهناك أحاديث أُخرى تشير إلى هذه المعاني. غير أنّ من الواضح: أنّ ذلك لا يمنع من أن يجعلهم الله تعالى أسباباً للفيض، والعطاء، فيعطي هو تعالى بهم من يشاء، ويمنع بهم من يشاء، ويرزق بهم عباده، ويحيي بهم بلاده، وينزّل بهم المطر، ويمسك بهم السّماء. ولكن لا يصحّ إطلاق صفة الخالق والرّازق، والأرباب عليهم صلوات الله عليهم أجمعين. وبذلك كلّه يتّضح خطأ تلك الأقوال وخطأ قائليها.."
📖 آية الله السيد جعفر مرتضى، مختصر مفيد، ج٨، ص١٨-١٩