335
معَ من تُحب ، تَجد في أبسط الأشياء فرحًا 🤍 قنـاة مختصـة بـ نشـر روايات أم ناصر🦋.
طالع عليها حلو
فردت شعرها لاسود الطويل مبلول... عطرت نفسها... وقاعدة اتحط في كريم ترطيب... طلع من الحمام... يجفف في شعره... وقف ايشوفلها ثواني... وبعدين نزل المنشفة على السرير.. وكان لف منشف على نصه وبس
قرب منه وخداها لحضنه ضمها.. ويهمس في اوذانها : ضاعفة اشوي.. خيرك ماتاكليش والا شني؟
غمضت اعيونها وتنهدت براحة : من الوحم بس
كانت محتاجة حضنه فعلاً.. ومرايفة عليه واااااجد بكل سلمت بين ايديه
بعد حضن لثواني.. وخر عنها اشويا.. ونزل اعيونه لوجهها .. وقرب منها.. ولكن نجمة دفعاته بخفة عنها : يعرب تاعبة وماعنديش جهد لشي.. مش وقته
عض فمه.. ولوح راسه للخلف.. وتنهد بقل صبر ورفع يده : تمام.. تمام.. خليك براحتك
مشى لسرير.. يلبس.. وهي ابتسمت وقلبت اعيونها.. مازال مش على طول... لازم اتغلى عليه قبل.. وتخليه يشعف لانه طلقها.. شي طبيعي بعد الزعل اللي صار بينهم
.
.
.
نزلت هيا ولاولاد من سيارة صدام... وكانت سيارة يعرب قدام الحوش... شعورها كان ملخبط مابين الفرحة والخوف والرهبة... اول مرة بتشوف ضرتها وبتعيش امعاها.. ومش عارفة شن مستنيها
خشوا للحوش... واحلام ركبت فوق طول... وصلت باب غرفتها.. وتسمع في حركة في الشقة.. عرفتهم فيها
فتحت الباب وخشت طبقت الباب... رفع اعيونه اول ماسمع خبطة الباب.. عرفها رجعت من الجامعة... بيمشيلها يبي يشوفها... بس مايبيش يزعل نجمة منه... وهوا اساساً معتبر اليوم من حق نجمة
بخ عطر... وطلع لصالة.. ولع التلفزوين.. وقمعز يتفرج لعند تلبس نجمة وتجهز باش ينزلوا
.
.
بدلت ملابسها... وتوضت وصلت الظهر... ولابست قفطان.. حطت وشاحها.. وشافت نفسها على المراية ونزلت
خشت بالشويا وتسمع في صوت دوشتهم في دار المعيشة... وكانت فطيمة في وسط احفادها.. وقاعد صدام وجمال وسيف.. وهناء وخديجة وعروبة... يعني كلهم ماعاد راوية مازال عند هلها
خشت متوترة : السلام عليكم
كلهم شافولها.. وردوا عليها
قربت من فطيمة ونزلت اتسلم عليها بالخد.. وباست فوق راسها : الحمدالله على السلامة
فطيمة : الله يسلمك
التفتت وشافت لسيف : شن اخبارك.. حمدالله على السلامة
ابتسم : بخير الله يسلمك
قمعزت جنب هناء
قربت منها : خيرك ترجفي ياحليلي
عضت فمها وتوردت بخجل : صاح.. حي عليا.. واضح
ابتسمت : عادي... الخجل والحشمة زينة للمراة
خديجة بحتت في احلام : وين يعرب.. بنسلموا عليه
قبل تتكلم ردت فطيمة : ركب مع نجمة فوق... خلوهم براحتهم.. ملحقين على التسليم
الانظار بشكل تلقائي كانت على احلام وشن ردة فعلها... وهذا خلاها تسخن وتصقع في نفس الوقت
هناء طلعت للمطبخ... وعروبة قربت من أحلام تهدرز معاها... وخديجة مقمعزة جنب اطفالها... وكل واحد لاهي بشي
شمت ريحته... وسمعت صوته يتنحنح من بعيد قبل يخش... رفعت اعيونها لباب.. وقلبها ايدق بقوة... لانه واضح مش بروحه كان في صوت حد يحكي معاه
اول ما دخل هوا... جت اعيونه عليها طول... رفع حواجبه وخش : السلام عليكم
وقفت خديجة طول وسلمت عليه... والاحفاد بالدور وقفوا يسلموا عليه... ونجمة خشت وراه
والكل صبا يسلم عليها بحرارة... حتى هناء طلعت تسلم عليهم... واحلام واقفة في مكانها... وحست موقفها بايخ... ومنحرجة.. ومش عارفة شن ردة فعل نجمة لما تتلاقى معاها
سلمت عليهم كلهم... واخيراً لاقت روحها في مواجهة أحلام... اول شي لافت نظرها كانوا اعيونها... بقد ماتخيلت ماكنش زي الواقع... اعيونها حلوات بكل ولونهم مميز
برمت وجهها ماتبيش تسلم. عليها.. واحلام حست بضيق.. وبدت تختنق.. والموقف كان بايخ بينهم
فطيمة هزت راسها لنجمة.. وهيا قربت بالغصب ومدت رؤس صوابعها.. سلمت بالغصب... واحلام مدت يدها عادي وسلمت
وبعدين سلمت على عروبة ببرودة.. مازال حاطة عليها اللوم
أحلام قربت من يعرب وسلمت عليه... ونجمة اتفنص فيهم... وأحلام بعد سلمت طلعت طول للمطبخ... ولاحقتها هناء.... وعروبة... ونجمة قمعزت جنب عمتها.. والكل قمعزوا حتى يعرب
الجو زي مامتخيلين كان متوتر ومشحون... ومافيش كلام واجد.. البنات ساعدن هناء علي الغدى
وقمعزوا ياكلوا مع بعضهم... اللقمة كانت تنحشر في رقبتها وتزمط بالغصب... موقف غريب ومريب... أنتي وضرتك على نفس السفرة... والكره في اعيون نجمة واضح... وهذا اكثر شي كان مخوف أحلام
بس كانت اطمن في نفسها بانها اول يوم وعادي... واكيد مع مرور لايام... بتتعود 🤷🏻♀️
.
.
بعد الغدى شربوا شاهي مع بعض... وسيف ناض نعسان ويتكاسل : أني باطل من الطريق وتاعب بنخش نرقد مانبيش حد ينوضني بكل.. بنوض بروحي
فطيمة : كلا اني رقدت في السيارة الحمدالله
كح وصبا يتكلم بصوت مبحوح اشويا.. زي عادته لما يكون ناعس : حتى اني بنوض نرقد معادش نقدر
العادة خلاتها تبي تفز معاه وتصبي... ولكن نجمة سبقتها : استنى يعرب.. بنركب معاك.. حتى اني رجليا وظهري خلاص.. مش قادرة بنموت
قربت منها وشدت ذراعها : أني عارفة اللي صار صعيب عليك ومافيش مراة في مكانك تقدر تتحمله ومن حقك تزعلي وتاخدي على خاطرك... بس المراة الشاطرة والفالحة تعرف كيف تكسب زوجها في صفها وتخليه يحلف برأسها ومايحمل فيها شي... وغير شن تبي ياودي
نجمة دموعها نزلوا : أني مانقدرش نتحمل حياتي مع ضرة... ومستحيل نعرف نعيش مع يعرب وفي وحدة تانية مشاركتني فيه
ابتسمت وهزت رأسها : ومني قال بتعيشي مع ضرة والا جاب سيرتها بكل... أنتي بس روحي لحوشك ودلعي راجلك.. وأني متاكدة يعرب بيطلقها بعد فترة
نجمة : وافرضي ماطلقش.. شن بندير اني بعدين؟
فطيمة : بيطلقها ماتخافيش... واني علاش نبيك ترجعي لراجلك... لازم يشوف الفرق بينك وبينها... لازم تخليه يشوف الدلع والحناني والمكياج الحلو..والجمال... يعرب اخره راجل زي باقي الرجالة.. والرجالة يحبوا المراة المدلعة والحلوة واللي تلبس ومهتمة بنفسها وريحتها ديما طيبة وتبرق برق قدام اعيونه... هاديك لا تلبس زيك ولا حتى تعرف اتحط مكياج ومازال عروسة.. ماتخليهاش تاخد مكانك.. وتحرمي ولدك من بوه.. وتحرميه من رزقه جده.. وفي الاخير بياخده يعرب منك وتربيه هاديك الحية وانتي تقعدي اهنايا تتحسري على اياماتك وتندبي في حظك
تنهدت وشافت لخالتها وتفكر في كلامها
هزت راسها مبتسمة ومشجعة لها : اسمعي كلامي سلم بنتي وماتهدميش حوشك بيدك وبعدين تعضي صوابعك ندامة ومعادش ينفع الندم بعدين... بتقعدي مطلقة في حوش بوك وياريته حتى حي كان هادا انقولك تعيشي بكرامتك وماحد يقدر يفتح فمه عليك... لكن بوك الله يرحمه.. وبتعيشي تحت رحمة عادل وانتي اكتر وحدة تعرفيه وتعرفي طبعه الزفت.. ومش حايخليك تتهني في عيشتك ويسود اياماتك ويكرهك حياتك
نزلوا دموعها : لكن اني مانقدرش نعتذرله..كرامتي ماتسمحش.. مستحيل
مسحت على كتفها : خوديه بالكلام الحلو.. واعتذري منه مش مشكلة.. مش وقت كرامة توا...صدقيني يعرب مش قصده يهينك او يصغر من قدرك..ولكن يبيك تعرفي غلطك ومعادش تتعوديه..ومن حقه لو تبي الحق...قلتي كلام هلبا عيب والمفررض مايطلعش من مراة لزوجها مهما كان...وراهو ولدي برغم عصبيته و وعارة طبعه ولكن قلبه طيب وبسرعة مايسامح... ولما تكوني عنده بيعوضك عن كل شي.. ومازال لما تولدي صغيرك بيفرح بيه وتزيد غلاوتك في قلبه
مسحت اعيونها.. وزمت فمها : خليني انفكر قبل
ابتسمت : فكري مش عيب واني متاكدة بتشوفي لمصلحتك ومصلحة اللي في بطنك بعدين... بس استعجلي عشان يمشي يجيب الشيخ ويردك قبل مايرجع عادل ويقربعها فوق رؤسنا... والله يعرب لو صار اي موقف من عادل حيمشي طول ومعادش يجيك مرة تانية
.
.
.
***********(( روايات أم ناصر))
.
.
.
مقمعزين في المربوعة ثلاثتهم... ويستنوا في القهوة... وصلت رسالة لتليفون أسامة... قراها وصبا طول.. غمز لسيف وطلعوا من المربوعة لشارع
خشت عليه.. يشوف لتليفونه... حس عليها ورفع اعيونه لاقاها واقفة ومتحشمة : تعالي
مطت فمها بزعل ودلع وجت قمعزت مقابله : نعم
يشوف لعيونها : شن قررتي؟
طبست : أني اسفة على كل كلمة قولتهالك واي عيبة طلعت من فمي في ساعة غضب ومن غير قصد... نبيك تسامحني
تنهدت ورفع وجهها : وأني مسامحك ونعتذر منك كأني غلطت فيك او جرحتك من غير قصد... وربي شاهد عليا ماعمري شبحت لمراة غيرك ولا فكرت نتزوج عليك... ولكن الظروف حكمت
شافت لعيونه : ظروف شني ؟!
بلع ريقه : ظروف صارت معايا في بنغازي... البنت أمانة عندي واني مانقدرش نخليها
عقدت حواجبها وتتكلم بغيرة : ظروف شني وكيف امانة عندك.. امانة من منو ؟
يعرب زم فمه ودور وجهه : أمانة عندي وخلاص.. ومانبيش نتكلم في الموضوع اكتر من هكي
حطت يدها على لحيته وبرمت وجهه ليها : باهي خلاص من غير زعل.. مانبيش نعرف عنها شي ولا نتكلم معاك عليها
يعرب قرب وجهه ونزل يدها من خده : شوفي يابنت الناس باش نجيك من الاخير ومانكدبش عليك... ماتحطيش في بالك أنك الزوجة لاولى والا بنت خالتي والا لانك حامل بنتعامل معاك بفرق عن أحلام... زيك زيها.. أنتي زوجتي ومكانتك وكرامتك محفوظة عندي.. وهيا نفس الشي... والزوز بنعاملكم نفس المعاملة ونفس الجو...مانبيش مشاكل في الموضوع هادا
برغم النار في صدرها ولكن ابتسمت بلطف مزيف وقربت منه وحطت يدها على رقبته : واني مايهمنيش اي شي الا انكون معاك وبقربك... ويكفيني انشوفك بحدايا... وتاخدني تحت جناحك..ونكحل اعيوني بيك
حرك اعيونه على اعيونها... ونزلهم... يتبع
.
.
*******#نهاية الحلقة #14
اساساً مافيش بينا شي وكان أعجاب من طرف واحد وماعتقدش مؤيد كان حاس بيا ولا عمره فكر فيا... وأنا مهما كان مراة متزوجة ومعاش يصح انفكر في غير زوجي
يقين : باهي تمام وماشالله عليك هذا الصح... لكن ليش لتوا تصدي في يعرب عنك وعايشة معاه زي الاخوة زي ماتقولي؟!
أحلام توردت بخجل : أنا صديته اول لليلة بس.. وبعدين يعرب مشى في نفس الطريق... قصدي الموضوع ماشي معاه وماعنداش مشكلة... لو عنده اي نية لاي شي كان حاول حتى المحاولة ومش حنقدر نمنعه لانه حقه الشرعي ... ولكن مافيش اي مبادرة منه وانا مش مدورة شي اصلاً
زمت فمها : ماهو يمكن يستنى في المبادرة منك؟!
رفعت حاجبها : واللهِ صاح؟! ياطول رجاه املا ؟ مستحيل.. مستحيل.. والله مانقدر ولا هامني الموضوع اصلاً ولا مفكرة فيه
يقين : لكن ياماما لو بتجي لدين وانتي مراة ملتزمة وتحاولي تتقربي لربك في كل شي... المفروض تعرفي أن هذا شي طبيعي وزوجك حق عليك تلبسي وتتزين وتتعطري عشانه وهذا اساساً واجبك كازوجة... وانا نحلف عليها حضرتك بعد يوم فرحك ماعاد جريتي حتى كحل في اعيونك
شافت لصاحبتها زين وبعدين ضحكت و وجهها احمر
عقدت حواجبها : عليش تسهوكي؟!
احلام تحكي وتضحك : خطر عليا اول ليلة لما طلعت من الحمام وكيف بحت فيا لما شافني لابسة جلابية حوش عادية.. وشعري قرن وغسلت وجهي كله... حسيته انصدم لعند تقريباً مسك ضحكته بالغصب
ضحكت يقين وهيا تتخيل في منظر أحلام... وبعدين تنهدت وتمسح في اعيونها
احلام نقزت على رنة تليفونها.. وكان صدام... وقفت اتساوي في وشاحها : لازم نمشي خلاص.. سلفي جاء
وقفت يقين وقربت منها : بالسلامة ياقلبي.. أنا عندي ورقة لازم نختمها وبنروح حتى انا
أحلام : تمام.. نتلاقوا بكرا.. بالسلامة
يقين خشت للادارة...واحلام خذت شنطتها وطلعت شور صدام...نزلت وركبت في الكرسي الخلفي..ومن قدام خيري..وبنات هناء ونهلة معاها لاوراء
.
.
.
*************(( روايات أم ناصر))
.
.
.
فصل المكالمة وهز رأسه : مازال مقفل للاسف
غمض اعيونه وتنهد بغضب وشاف لخالته : شن ايصير باهي... لعند امتى بنستنوا سي عادل... أني غدوة لازم نرجع للبيضاء مانقدرش نتاخر اكتر من هكي
زمطت ريقها باحراج : والله ياولدي مانعرفش شني انقول... تعرف عادل وتصكير دماغه وكيف يفكر
يعرب : عارف وفاهم والله... ولكن أني راجل عندي خدمة ومخلي لحوازة والشغل ورايا وعندي مية حاجة فوق رأسي ومانقدرش نقعد في طرابلس يوم اخر
فطيمة زمت فمها : مستعجل عشان السنيورا مخليها بروحها..خليك يومين شن بيصير ؟
شاف لامه بنظرة تخوف خلتها ندمت على كلامها.. وتكلم بشوي حدة : يأم يوم السبت عيد الاضحى ولتوا ماجهزناش شي وعندي شغل لفوق رأسي ومازال قدمنا طريق طويلة
عتيقة تهدي في الجو : عندك حق.. عندك حق... بس مش عارفة كيف بندير... التفتت على ولدها... برا شوف خوك في حوشه بالك تلقاه
أسامة : اتصلت بنسرين يام قالت مهناش من الصبح وهيا بروحها تتصل بيه مقفل وماتعلمش وينه
زمت فمها وتتكلم بصوت خافت : الله يهديك ياوليدي.. فضحتنا مع خالتك
يعرب شاف لاسامة : بالله شوف نجمة كلمها .. بعد اذنك ياخالتي بنشوفها ونتكلم معاها قبل ماندير اي شي
هزت راسها : اي اي. من حقك ياوليدي.. واكيد حتى نجمة عندها ماتقولك
وقف اسامة وخش جو... كلم نجمة... اللي كانت مجهزة روحها ولابسا لابسة حلوة وحاطة مكياج وريحة عطرها اتجيك من وين.. كانت تعرفه بيطلب ايشوفها ويتكلم معاها.. وناوية تقهره وتخليه يندم أنه طلقها.. في عقلها بعد يشوفها بيقارنها بأحلام ويعرف أنها احلى منها ويندم 🤷🏻♀️
لابست وشاح.. وطلعت في جرت اسامة للمربوعة ... دخلت عليهم وجت عينها عليه... بلعت ريقها وقلبها ايدق بقوة... تتلخبط لما تشوفه... ومهما كانت قوية... اتحس نفسها ضعيفة قدامه
ولكن تعرف تتحكم بنفسها وتبان قوية.. قربت منه ومدت يدها سلمت عليه... وبعدين سلمت على سيف.. اللي صبا طول وطلع مع أسامة قدام الحوش
رفع اعيونه وشافلها : شن أخبارك ؟
زمت فمها وقلبت اعيونها : بخير الحمدالله
عتيقة ابتسمت بتوتر وصبت : املا احني انخلوكم تتكلموا براحتكم.. تعالي يافطيمة
قبل تصبي امه تكلم بحدة وملامح جامدة : لا خليكم
شافوله لاثنين مش فاهمين
يعرب : خليك ياخالتي.. قمعزي بالله عليك... اولاً نبي نتكلم في حضوركم واي قرار او أتفاق بيكون قدامكم باش تعرفوا كل شي... وبعدين نجمة مازال ما رجعت رسمي توا ومايجيش نقمعز معاها بدون محرم
كظمت غيضها وزمت فمها بعصبية وهيا تغلي... كانت تبي تستفرد بيه وحدها عشان تستعرض دلعها وانوثتها قدامه وتقهره وتستفزه... بس يعرب خرب مخططها
ممكن لانه يعرفها اكويس ويفهم على تفكيرها وحب يسبقها بخطوة عشان ماتاخذش راحتها معاه
عتيقة رجعت قمعزت : حاضر ياوليدي.. اللي ريحك
ساوى قعدته وبحت فيها : أني قبل لانجي لطرابلس.. تكلمت مع شيخ في البيضاء واستفسرت منه...
#أحلام_يعرُب ((بين الحب والحرب))
#الحلقة_14 ((الفصل التاسع الضرب من كل المحاور))
((دراما واقعية مقتبسة من أحداث حقيقية))
.
.
.
لايك قبل تقري ♥ماعليش طولت عليكم بس الليلة حلقتين هذه وحدة والثانية بعون الله بعد ربع ساعة مش حتأخر
.
.
.
دعاء سجدة القران :
«اللهم أكتب لي بها عندك أجرًا، وأمحُ عني بها وزرًا، واجعلها لي عندك ذخرًا، وتقبَّلها مني كما تقبَّلتها من عبدك داود عليه السلام»
.
.
.
ركبوا السيارة ولعها.. وسيف ايشوفله وعاقد حواجبه : بلاغ كيدي من منو؟
تنهد ورفع حواجبه : مش عارف الحق.. بس تقريباً مافيش غيره
سيف : قصدك عادل ؟
طلع بالسيارة : مافيش غيره
هز رأسه : حقير ويديرها... باه شن بدير معاه ؟
تنهد وزم فمه : ماعنديش ماندير
قرن حواجبه باستغراب : كيف ماعندكش مادير ؟!! يعرب أنتا فاهم لولا نضال ومعرفتك بيه شن كان صار معاك داخل السجن اهنايا؟
تلفت عليه بعصبية : فاهم وعارف.. لكن بدون دليل مانقدرش نتكلم ولا نتهم اي حد.. بنسبب حرج لامك مع خالتك.. وفي الاخير أني بنطلع الغالط والحق عليا
نفخ بقل صبر ولوح بيده : حركات مفرخ ومعيلة.. والله ماهو راجل ولا كسب الرجولية حتى قرام... وربي كان نشده الا نسحنه التافهه
بلل شفته ويشوف لطريق : مانيش واحل فيه... نضال قالي بيقعد وراء القصة لعند يعرف منو اللي قدم البلاغ... وقت نعرفه ونتاكد منه بنعرف شغلي معاه اكويس
شاف لطريق وتكلم بتساؤل : خيرك خليت طريق حوش خالتي... وين ماشي؟!
ماردش عليه.. وملامح وجهه جامدة... وسيف تقريباً عرف وجهته
وقف السيارة... ورفع اعيونه على سور المزرعة من برا... وتنهد بحزن
ابتسم سيف بألم وهز رأسه وهوا يشوف للمكان : ياوالله حالة وخلاص.. من كان يتوقع بيجي يوم ونوقف برا حوازتنا ونشبحولها زي الاغراب.. ومانقدروش نعفسوا حتى ترابها
تنهد واعيونه لمعة بدمعة : مايدوم شي... وكل واحد بياخد اللي كاتبه ربي ليه.. والحمدالله على الصحة والعافية
سيف تكلم بحزن : الحمدالله.. بس بوك كانت روحه فيها.. ويحسابه نفسه بيكمل عمره وبيعيش الباقي من حياته فيها
عض فمه وتنهد : لو ربك اعطني العمر.. والبلاد تهنت بأذن الله بنرجعها وتكون لينا زي قبل
عقد حواجبه وشافله : تعالى قولي على سيرة الترجيع.. حق بترد نجمة والا على شن ناوي بالزبط ؟
قلب شفته ورفع حواجبه : مش عارف والله... بس ماعنديش حل غيره
سيف : علاش تفرض على نفسك في حاجات ماتبيهاش... نجمة مش اول مراة تتطلق وتربي صغارها عند اماليها.. وأنتا توا والا بعدين تقدر اتشوفه وقت ماتبي وكان ولد مصيره بيعيش معاك بعد يكبر
يعرُب : وكان بنت؟! وبعدين بنت والا ولد مانقدرش انخليه بعيد عني ولا نندري عنه كيف عايش ولا كيف يتربى.. مش مستعد انخلي ولدي مع نجمة بروحها وتحت رحمة عادل.. وأني طرابلس باش نخشلها نبي مية واسطة وتعال يافلان وامشي يافلان واطلقني نطلقك... نبي ولدي يعيش تحت جناحي وقدام عيني باش نرتاح ونعرف انعيش كيف الناس
سيف : خديت نجمة بالسيف عليك.. وتوا بتردها بالسيف عليك.. لاي امتى وانتا بتشوف لرضى الناس ومش داير احساب لِرغبتك؟!
تنهد و ولع السيارة وشاف لخوه بملامح جامدة : لو أني من الاول كنت نشوف لمصلحتي ورغبتي بس.. ماكانش بوك حط كل شي برقبتي وحملني مسؤليتكم وحملني مشاكل العيلة بالكامل... أني بندير اللي شايفه صح وخلاص... مصلحتي ورغبتي اخر همي توا
طلع بالسيارة.. والنقاش انقطع.. لان مامناش فائدة... واللي شايفه يعرب الصح واللازم بيديره
وصلوا حوش خالتهم وقت الظهر قريب الساعة واحد... كان اخ نجمة (( أسامة)) قدام الحوش يستنى فيهم
نزلوا و قرب سلم على يعرب وحمد بالسلامة... ودخلوا للحوش.. كانت فطيمة وعتيقة في المدخل... وانقلب الحوش زغاريد
تضم فيه وتبكي : شن دارو فيك.. علاش رفعوك معاهم؟
يشد في ايديها : مافيا شي ولا حد مسني... والقصة كلها سوء تفاهم وبس
عتيقة قربت منه وسلمت عليه بحرارة وكانت تبكي : الحمدالله بسلامتك.. وزينة شبحتك طيب ومروح لامك اصحيح
ابتسم لخالته : الله يسلمك.. حصل خير ماتخافوش
فطيمة شدت يده : تعالى.. تعالى استريح وقولي منو خداك وشن صار معاك من لاول
مشى مع امه لمربوعة.. وعتيقة وسيف خشوا معاهم ... وأسامة رن تليفونه.. مشى خش داخل الحوش
خش عليها في دارها وقف بالباب : نعم.. خيرك ؟
وقفت وقربت منه : شن صار؟ يعرب حقا طلع ؟
زم فمه : اي حق.. وقاعد مع أمك وخالتك في المربوعة
رفعت حاجبها : كيف طلع ؟ محصل طريحة املا؟
عقد حواجبه : طريحة علاش؟! مافيه شي زي لحصان وحاله باهي
زمت فمها مش عاجبها : كنت نبيله طريحة باهية باش يشعف ويعرف ربي حق... كيف طلع بالسرعة هادي غريبة؟!
ابتسم بتهكم : يعرب أجتماعي ومعارفه واصحابه هلبا.. واكيد في ناس تعرفت عليه وطلعاته... أني اللي مدوخني كيف الردع سمعت بيه ومنو قاللهم عليه...
***************(( روايات ام ناصر ))
.
.
.
نزل كاشيكه ورفع وجه في خوه : غدوة نبيك تمشي معايا
شافله سيف وهوا ياكل : وين؟!
يعرب شاف لامه : بنمشوا لطرابلس أني وياك وأمك
فطيمة اعيونها ضحكوا : تحكي جديات ؟
زم فمه : اليوم اتصلت بعادل وخبرته أن الصبح طالعين شورهم
راوية شافت لاحلام ومبتسمة بتهكم... بس احلام كانت تاكل عادي ومش منتبهة معاها
فطيمة : الله يربحك ويرضى عليك بعدد شعر رأسك وعدد خطواتك يا يعرب ياولد بطني
تكلم بهدوء : يأم الموضوع مازال مانتهاش.. نبي نمشي باش نتكلم معاهم ومانعرفش شن ايصير بعدين
فطيمة : المهم تمشي وتتفاهم معاهم وربي يسهل الامور
سكتوا لحظة.. وبعدين تكلمت بخوف : لكن ياولدي كيف بتمشي لطرابلس.. انخاف يشدوك في الطريق ؟
احلام رفعت اعيونها بخوف ليعرب
هز راسه : ماتخافيش باذن نعرف ناس بتلاقينا من بعد سرت ولعند ندخلوا طرابلس وماحد بيجي ناحنا
فطيمة : ايييه إن شالله خير... املا اني بنجهز روحي ونمشي نكلم خالتك ونشوف الوضع عندهم
يعرب : ماتوعديش بشي يأم.. خلي كل شي في وقته
فطيمة مبتسمة بسعادة : لا ماتخافش مانبيش انقول شي... ماتخممش
.
.
.
***************(( روايات أم ناصر))
.
.
.
مافيش احداث باقي اليوم... سيف وفطيمة جهزوا نفسهم لسفر مع يعرب...
صدام قاله يعرب عن احلام.. ولازم ياخذها مع صغار المدارس في مكان سيف
بعد العشاء... كل واحد مشى لداره... ويعرب وأحلام ركبوا لدارهم... طلع ملابسه.. واحلام نظماته في شنطة صغيرة... جهز اوراقه واورق السيارة... صلوا العِشاء... وبعدين رقدوا
.
.
.
الصبح ناض بدري بعد صلى الفجر... جهز روحه ونزل... واحلام نضت معاه... لعند طلع من الغرفة ونزل
كانت عروبة مع فطيمة اتجهز فيها.. وفطرتها هيا وسيف ويعرب... وتسقدوا شور طرابلس
كانت واقفة عند رواشن دار السلم وتشوفلهم من فوق لعند طلعوا... وبعدين ركبت وخشت لدار... لاقاته مخلي مبلغ في مكان مرقده... تنهدت وخشت لسرير..
.
.
.
************(( روايات أم ناصر))
.
.
.
الطريق كانت متعبة.. وتبادل السواقة بينه وبين سيف... وقفوا كم مرة في الطريق على الاستراحات... وكانوا يسوقوا على مهلهم عشان فطيمة ماتقدرش على السفر طريق طويلة ولساعات واجد في السيارة
خذوا يوم ولليلة لانهم وقفوا عند ناس في الطريق... والصبح دخلوا لطرابلس... وكانوا في شباب من مصراتة يعرفهم يعرب من قبل .. سهلوا الطريق لعند خش طرابلس
وصلوا اخيراً لتاجوراء... متجهين لحوش خالتهم عتيقة
.
.
.
.
تتكلم بترجي : ياوليدي وسع بالك واستهدي بالله الله خليك... مانبوشي مشاكل مع خالتك
زم فمه : لا والنبي ماهو مفوتهاله كيف راخى بينا لما جيناه في البيضاء.. وخدي وجهه وشفرنا بكل
عتيقة : خالتك قالت كان محبوس في وقتها... الله يربحك فكنا من المشاكل... بالك اختك ترجعله وتنتهي هالمشكلة
رفع صبعه : واقسم بالله بنشعفه عليها تطليقة نجمة وبنخليه يتربى... غير انشوفه بس
عتيقة شافت لنجمة... وهيا قلبت اعيونها : ماتشبحيليش.. مادخلنيش فيكم أني
عادل ناض وطلع : اني ماشي.. استقبليهم بروحك مانبيش نشبحه وجهه
عتيقة رفعت ايديها : يهديك الله ياوليدي... غير اسمع.. ياعادل.. ياعادل... عيب وليدي والله عيب
.
.
طلع عادل من الحوش.. وبعد فترة خشت سيارة يعرب لشارع
وقف سيارته.. ونزل بتعب بعد طريق طويلة... وسيف نزل من الباب الثاني..
رجع يعرب وفتح الباب لامه راكبة بجنبه وساعدها لعند نزلت
سيف طق الباب... وفتح شاب صغير ممكن في الثانوي
رحب بيهم سلام حار... ودخلوا للحوش
وتلقتهم عتيقة في مدخل الحوش : يامرحبا... يامرحبا
سلمت فطيمة بالخد وتضم فيها ... وبعديت سلمت على يعرب وسيف
خشت فطيمة معاها لداخل الحوش .. ويعرب وسيف دخلوا المربوعة مع أخ نجمة الصغير
قمعزوا.. ويعرب تكلم : شن لاخبار ؟
اخ نجمة : الحمدالله بخير.. شن حالكم.. ليكم وحشة
سيف : والله العظيم استاحشنكم حتى احني.. واستاحشت البلاد والشبيبة
اخ نجمة : توا بعد نتغدوا ناخدوا دورة في البلاد
يعرب أستأذن وخش للحمام... غسل ايديه.. وجهه... ورجع قمعز معاهم
واخ نجمة يحاول يعتذر عن غياب عادل بسبة عنده شغل ضروري... بس يعرب يعرفه ويعرف طريقة تفكيره.. وفاهم يرد في نفس الموقف لما جوهم
تقريبا ربع ساعة او نص ساعة... وكانت سيارات عليها مسلحين محاوطين الحوش
ونزلوا اثنين منهم يدقوا على الحوش
طلع الشاب يفتح... وغاب دقائق... وبعدين صوت هرجة عند الباب... ويعرب وسيف طلعوا وراه
شافهم وطلع من الباب : خيرك شن في؟
تلفت عليه ولد خالته وورجع لباب قرب تكلم بصوت خافت : قاعدين يسألوا عليك يعرب ويبوا يطبوك... اهرب بسرعة
شافلهم زين.. وبعدين شاف للملصق على وحدة من السيارات المسلحة وكان شعار (( قوات الردع الخاصة))
تلفت على سيف وقرب قاله كلمتين في اوذانه واعطاه مفتاح السيارة ...
قرب وجهه منه : ترا قولي كيف بنحلها توا... قولي كيف؟!
المهدي : مافيش عندك غير حل واحد... تمشي ترد مراتك وتجيبها للحوشها
تنهد وعض فمه .. ورجع للخلف.. وعزق عقاب دخانه في النار ويشوف لصاحبه
المهدي : ماتبحتش فيا هكي... هذا الحل الوحيد واللي نعرف أنك بديره في الاخير ومهما ماطلت واخرت ... نعرفك مستحيل تخلي مراتك وهي حامل بولدك والا بنتك.. وتخليهم يعيشوا بعيد عنك وفي اخر الدنيا
مسح وجهه.. وقعد يستغفر باش يهدأ... ومنزل وجهه يشوف لنار
المهدي : نا عارف انك كنت منظم حياتك على انك طلقتها خلاص ومافيش مجال ترجعها من جديد... لكن ربك له راي ثاني واكيد عنده حكمة من اللي صار ... ماتخليش شي يأثر عليك وفكر فيها بعقلك واحسبها صاح قبل ماتقرر اي قرار
مسح على لحيته.. وتنهد : إن شالله... ايصير خير
المهدي وقف وربت على كتفه : وسع بالك وخش صلى واستخير ربك وهدي اعصابك.. وباذن الله محلولة من عنده
رفع اعيونه فيه وهز راسه : إن شالله... بنقعد اشويا بروحي.. وبعدين بنخش انصلي حاضر
شافله بقلق.. وهز راسه ومشى لحوشه اللي بجنب الاستراحة... ويعرب قعد وقت عند النار.. وبعدين خش للاستراحة توضى ومشى يصلي
.
.
.
**********(( روايات أم ناصر))
.
.
.
تقلبت في سريرها واجد.. والنوم جفا عيونها... وكل اشويا تشوف لساعة... وفي بالها وين يعرب؟!
تنهدت بقل صبر.. وصبت تبرم في الدار.. وبعدين خطر عليها موضوع الرسالة... مشت فتحت الدولاب وقعدت ادور عليها وتتاكد منها مش قاعدة ولا طايحة هنا والا هنا
وسط تفتيشها...سمعت الباب انفتح وخش يعرب : السلام عليكم
صكرت الدولاب وقربت منه : وعليكم السلام
حول تيشرته وخش للحمام... غاب دقائق.. غسل وطلع... احلام قمعزت على السرير تستنى فيه... لابس توتة... وقمعز على الصالون يشوف لتليفونه
أحلام صبت وقربت منه : يعرب انا ااا
رفع يده : بالله عليك مانبيش نقاش في اي موضوع.. ماعنديش دماغ لشي توا
بلعت كلامها وتنهدت : براحتك
مشت لسرير وخشت البطانية ورقدت
مدد جسمه على الصالون... وبعدين رفع راسه وتكلم فجاة : احلام
ارتفعت : نعم
يعرب : غدوة جهزي روحك الصبح باش نرفعك لجامعة
ابتسمت : إن شالله
حس بالسعادة في صوتها .. غمض اعيونه.. وارتخى في مرقده... ولاثنين رقدوا بعد وقت من التفكير
.
.
.
نزل قبلها... وهيا تجهز في روحها على السريع... لابست عباية جديدة بس مش متاع يعرب.. وعليها وشاح من عندها قبل.. سبيدروا.. وشنطة.... ساوت لابسها.. وتاكدت من وجهها.. وطلعت نزلت تحت.. كان يعرب في مدخل الحوش واقف
اول ماشافها طلع قدامها وهيا طلعت وراه بسرعة .. ركبوا وطلع بالسيارة
لحظات وتكلم فجاة : بناخد قهوة قبل وبرنفعك لجامعة طول
هزت راسها : تمام.. براحتك
يعرب وهوا يشوف لقدام : ناخدلك شي معايا
تكلمت من دون تفكير : ناخذ زيك
شافلها بالجنب ثواني.. ابتسم وهز راسه... وبعدين معاش في كلام بينهم
نزل قبل الكافي بمسافة بسيطة.. خش على عبسي خذا طاستين قهوة وبريوش.. واعطى عبسي فلوس باش يفطر عبودة لو مر عليه اليوم
ركب السيارة.. وحط العلبة بينهم فيها بريوش.. ومدلها طلسة قهوة.. والثانية في يده
ولع السيارة وطلع بيها... وقعدوا يفطروا من غير كلام... بس في واحد من الشوراع.. يعرب ركز اشويا وبعدين ركن السيارة ونزل بسرعة
واحلام اتشوفله بستغراب... ويعرب خش وسط اعيال مدرسة في عمر لاعدادي وكانوا متعاركين مع عبودة ويضربوا فيه.. عاركهم.. وخذا عبودة ورجع لسيارة.. شاف لاحلام من الروشن وفتح عليها الباب
ميل راسه : انزلي اركبي من تالي
احلام مش فاهمة شي.. بس نزلت مطبسة وركبت لاوراء من غير ناقش
ركب عبودة من قدام... وطلع بالسيارة : شن تبي فيهم لاولاد؟
حط يده علي وجهه وخايف من يعرب : كنت نبي نلعب معاهم
فنص فيه : الف مرة قولت معادش تعلب مع الفروخ هادم ..امسخين ويضربوا فيك.. باش تفهم؟
كش على بعضه ودور وجهه لروشن معاش رد عليه
احلام برغم حست ان عبودة عقله على قده.. بس كانت متحشمة منه ومطبسة... ومش فاهمة هذا من وشن قصة يعرب معاه؟!
مسح لحيته تنهد وتكلم بهدوء : عبودة تربح...حلفتك بالله معادش تخشش روحك في مشاكل الله يهديك
بلع ريقه وبرغم بساطة عقله بس حس بصوت يعرب التاعب.. هز راسه بحزن : باهي.. والله وعد الله معاش ندير هرجة مع حد
ابتسم يعرب وهز راسه.. ومد يده بعثر شعر عبودة : توا بنزلك على عبسي بياخذلك فطور وعصير وخليك قاعد في الكافي ماتتحركش بكل
هز راسه موافق ... ويعرب رجع لشارع المستشفى نزل عبودة علي عبسي
قرب من الكاصة : اسمع مرات بنسافر كم يوم بالله عليك رد بالك منه وماتخليش ايغيب عن عينك لعند نروح
عقد حواجبه : خير إن شالله.. مافيش برانية؟
زم فمه : لا خير باذن الله.. رافع أمي لاماليها
عبسي : تمشي وتروح طيب.. خليك هاني من جيهة عبودة.. ماتشيلش همه بكل شوري
وشاف فيه على السريع يقلب في النت
تنهد وتلفت عليها : ننزلوا لوطى
كملت ومسحت ايديها على وجهها وصبت : إن شالله
وقف ومشى للمراية يساوي في شعره : خليك عادية وفوتي قصة الجمعة.. معادش نبي نقاش فيها مع اي حد
حولت الملاية.. وبحتت فيه : أنا بروحي معاش نبي وجع راس وماعنديش نية لاي نقاش فيها
هز راسه ولقط عطره يبخ منه : حتى موضوع أن هناء شهدت معاك فوتيه.. مانبيش مشاكل للمراة مع أمي
ابتسمت : أكيد مش حنقول لاحد.. فاهمة الوضع اكويس
بلل شفته وتلفت عليها : تمام ننزلوا؟
تلبس في وشاحها : هيا تمام ... اااها... لو سألني اي حد وين كنتوا من امس ؟ شن انقول؟
هز كتفه من غير اهتمام وطلع : قولي الحق.. شن بتقولي
زمت فمها... وطلعت وراه نزلوا تحت... كانت العيلة مجتمعة كلها... ماعاد سيف وجمال خارج الحوش اصلاً
معلومات بسيطة عن افراد العيلة.. المرحوم محمد الاكبر في خوته... م 1977 كان ضابط في الجيش وتوفى في احداث 2011 ... جمال بعده طول م 1978 بطلب من بوه رجع مراة خوه المتوفي عشان اصغارهم... يخدم الصبح في المصرف... والعشية لعند وقت العشاء.. عنده محلات مواد بنى.. تبع العيلة بالكامل وهوا المشرف عليهم
هناء زوجة جمال... م 1980 لانها تزوجت بدري ماكملتش دارستها ... ولكن في طرابلس كانت تخدم شيف في مطبخ للماكولات الشعبية وتجهيز المناسبات مع مجموعة نساء صحاباتها.. يعني مشروع خاص... حاليا عاطلة عن العمل... بس تاخذ في راتب زوجها المتوفي...+ يعرب مخصص لها مرتب كل شهر من ايراد المحلات
أمجاد م 1980 متزوجة وتخدم في طرابلس... عندها اطفال ولما تحصل فرصة اتجي لاهلها زيارة في البيضاء
أما صدام 1982 يخدم في الضمان..ومتزوج راوية... تخدم يومين في الاسبوع.. اخصائية اجتماعية
خديجة 1984 كانت موظفة في طرابلس ولكن بعد الطلاق.. مازلت من غير خدمة... تاخذ في نفقة الاطفال من طليقها.. واللي هوا قريبها اصلاً... زايد يعرب مخصصلها راتب شهري. من ايراد المحلات حتى هيا
يعرُب وعروبة تؤام م 1987...يعرب تعرفوا خدمته طبعاً...اما عروبة معلمة علوم واحياء في مدرسة قريبة من الحوش
وسيف م 1990 خريج جامعة.. يخدم الصبح في شركة خاصة.. مهندس... والعشية مع جمال في المحلات او في المخازن التابعة ليها
اخيراً بطلتنا أحلام.. م 1991.. تقرأ في الجامعة اخر سنة قسم القانون... المفروض متخرجة من سنتين.. ولكن ضروفها مرض امها وبعدين وفاتها خلوها رسبت سنتين
.
.
.
دخلوا عليهم.. وكانوا كلهم مقمعزين ... خديجة ادرس في اولادها... ونهلة تكتب في الواجب
هناء وعروبة جنب بعض يهدرزوا... وراوية تشوف لتليفونها وتلعب... صدام جنب فطيمة يتفرج علي الاخبار
وباقي الاولاد يلبعوا في السور.. جنب المطبخ... اللي كانت فايحة منه ريحة العشاء
أحلام ويعرب مع بعض : السلام عليكم
كلهم شافولهم.. وردوا بتفاوت عليهم
تتحاشى في نظرات فطيمة... مشت طول قمعزت جنب هناء وعروبة
ويعرُب مشى قمعز جنب فطيمة وصدام زاح اشويا... شاف لوجهها وكانت زعلانة منه
شد يدها وطبس باسها.. تنهدت ومسحت على راسه : الله يربحك ويرضى عليك
رفع وجهه : واقسم بالله مانبي غير نسمع هالكلمتين منك باش يرتاح بالي ونتهنى
بلعت ريقها ورفعت حاجبها : وين كنتوا ؟
ميل راسه وشاف لعروبة : املا ماقلتيش لامك وين كنا؟!
فطيمة : قولي انتا بنسمع منك؟
ابتسم وتنهد : كنا في الاستراحة... تعشينا وبتنا غادي.. واليوم بعد العصر طلعنا لسوق.. وهادي رجعتنا منه
شافت لاحلام.. وتكلمت بتوتر : تعالا نبيك في موضوع داخل
عقد حواجبه : موضوع شني؟!
برمت و وقفت على حيلها : تعالا نتكلموا في داري افضل
خشت بخطواتها الثقيلة... ويعرب تنهد وصبا وراها : إن شالله خير
.
.
.
ابتسمت وشافت لوجهها وتكلمت بالشويا : ماشالله وجهك رايق وحلو اليوم... كان بالي مشغول عليك بعد نهار الجمعة
ابتسمت بخجل : حصل خير مش مشكلة
هناء : حتى اني والله انشغلت عليك
أحلام : ماتنشغلوش على غالي... وتسلموا يارب
رفعت حاجبها ببصارة : وين كنتوا ياحنة ؟ اشيه عليك مصلي على النبي الورد تفتح علي خدودك
عضت فمها بخجل وابتسمت
عقدت حواجبها بجدية وضربت يد عروبة : بطلي برادة عيب عليك حشمتيها
تنهدت بعصبية وقلبت اعيونها وهيا اتشوفلهن يتوشوشو ويضحكوا مع بعض... ورجعت تفتش في تليفونها.
.
.
.
تنهد وقمعز مقابلها : خير إن شالله شن في ؟
زمت فمها : طالع خاش مع مرتك الجديدة وعايش حياتك ولا كأن في مراة معلقها معاك ولا طايلة ارض ولا سمي.. ولا مفكر ادير حل معاها بكل
هز راسه : حل شني؟.. المراة طلقتها وخلاص... واول فرصة بنمشي لاماليها وننهي القصة رسمي معاهم
فطيمة : يعني خلاص مازلت مقرر اطلقها... تبي تخلي وصية بوك ؟
بس ولا مرة تخليت يعرب زي ماشافته داخل الحضيرة
أناقته.. ونظافته.. سواء بلبسه العسكري والا الكاجول... وبالذات لما يلبس عربي الجمعة... ريحة المسك الطيب.. وعطره اللي يسبقه لاي لمكان قبل يدخله
كلها تناقضت في شخصية يعرب... وربما هي شي طبيعي... وكل انسان يقدر يمارس عمله اللي يحبه.. ويحتفظ بمظهره الخارجي نظيف... ويمكن هي احكامنا المسبقة وسطحية تفكيرنا في بعض الاحيان
.
.
خشوا للاستراحة... ويعرب تلفت عليها : سخني الشاهي.. بندوش على السريع ونطلع
هزت راسها وخشت للمطبخ... سخنت الشاهي من جديد.. وهدت النار تحت الدحي.. ومشت تطرح في المفرش في الصالة
ادوش ولابس ملابسه البارح... وطلع خش عليها : خلينا نفطور برا افضل
تلفتت عليه : صحة
هز راسه وطلع طول... وتوجه للكراسي برا... وقمعز ايشوف لتليفونه... واحلام جهزت السفرة.. وطلعت قمعزت معاه برا وقعدوا يفطروا مع بعضهم... بس مافيش اي كلام... اساس يعرب اليوم مقتضب جداً وحذر في كلامه... ويبان مايبيش يتكلم بالاصل
واحلام فضلت تلتزم الصمت وتسايره وخلاص.
.
.
.
غسلت لمواعين... وطيبة قهوة ليعرب واعطاته يشرب برا... وهيا خشت لمطبخ... كان يعرب جايب لحم ومكرونة.. واضح يبيهم للغدى... قعدت اطيب ومعاش طلعت عليه
ومشت اتصلي في الظهر... والاثنين يتجنبوا في بعض... لعند وقت الغدى... وحتى الغدى مشى وقته من غير حديث مهم وسريع
خش لدار رقد... ماهو طول الليل يتصارع مع افكاره ورغبته... ومارقدش اكويس... واحلام ضمت الحوسة.. وبخرت الاستراحة... وخشت لدار ترتاح اشويا... وتجهز في نفسها للسوق
.
.
.
***********(( روايات أم ناصر))
.
.
.
ناض صلى العصر... وطلع يبرم على المزرعة قبل يمشوا... واحلام تبرم في الاستراحة... صكرت رواشنها.. واي طعام زيادة خذاها يعرب لدجاج... وطفت الضي.. وطلعت قمعزت علي الكرسي تستنى فيه يكمل
رجع وخش داخل.. خذا دخانه ومفتاح السيارة.. وطلع صكر الباب : نمشوا تمام ؟
وقفت وقربت منه : تمام واتية
بلل شفته.. وبرم وجهه عنها ونزل الدروج متوجه لسيارته... واحلام لاحقاته وركبت جنبه وانطلقوا لسوق
في البداية خذاها لقرطاسية كبيرة وفيها اي شي ممكن تحتاجه لدراسة
والصراحة احلام كانت متحشمة.. وتحاول تاخذ الاشياء الاساسية والمهمة فقط لدراستها
ولكن يعرب خذالها كم شي زايدة... اقلام تخطيط.. مذكرات صغيرة... اقلام حبر نوعيتهم ممتازة جداً... كوركت اوراق طلب.. دباسة.. اي شي حس أن ممكن احلام تحتاجه في دراستها خذاه من غير تردد.. واحلام تشوفله وساكتة...
عموما ماتقدرش تناقشه في المكان لانه زحمة.. ويعرب معصب اشوي
طلعوا... ويعرب خذاها لمركز تجاري كبير.. خاص بملابس الاطفال والنساء
وقف السيارة... واحلام شافت لوجهه : مانبيش شي والله.. عندي كل شي
زم فمه وفتح الباب ونزل : انزلي بس
تنهدت بيأس ونزلت وراه... وخشوا متوجهين لقسم العبايات والاوشحة
تلفت عليها : هيا شوفي شن يعجبك
قربت منه : عندي والله
قلب اعيونه.. وتحرك.. ويفتش وسط الملابس : تعالي شوفي اهنايا... والا شن رايك في هادم... في لون تحبيه معين.. اي واحد فيهم
قربت تكلمت بصوت خافت : مانبيش الوان.. مانحبش نلبس هكي في الجامعة
شاف لعيونها : مش ضروري الوان غامقة وملفتة
ضيق اعيونه.. وشاف مجموعة عبايات بالوان هادية... قرب وسحب وحدة فيهم لونها مابين الازق والرصاصي الخفيف : هادي حلوة ولونها مش فاقع شن رايك؟
قربت منه : تهبل.. لونها حلو وهادي
قرب وجهه منها : اي نعرف.. ماهو زي لون اعيونك بالضبط
بلعت ريقها بتوتر.. وحست بحرارة على خدودها
تلفت ولا كأنه تغزل في اعيونها من لحظات وقعد يفتش بين العبايات : تمام املا... قداش رقمك؟
فاقت من احراجها : همم
طلع مقاسين مختلفين : قصدي قداش مقاسك.. كم تلبسي
ابتسمت بتوتر ومنحرجة : ااا 38
رفع حاجبه.. وشاف لجسمها من تحت لفوق : متأكدة؟
هزت راسها وماتبيش اتشوف لعيونه متحشمة منه
قلب شفته.. وشاف الرقم 38 واعطاها العباية : خودي شوفي هادي.. قيسيها
أحلام خذتها : مافيش داعي.. تمام هيا خلاص
قرب منها وطبس يتكلم بهدوء : خشي قيسيها مانحباش جوا ترجيع لبضاعة وقصة الفاتورة والاخبطة... شوفيها توا افضل
تنهدت بتوتر وهزت راسها مستسلمة لاصراره... ومشت خشت لغرفة القياس... ويعرب قرب من الباب وقعد ايشوف للاوشاحة ويقلب فيهم
نفخت وبدت تقيس... كانت منحرجة منه وماتبيش تكلف عليه.. ويعرب واضح عليه كريم.. وهي مازلت ماتعودت عليه وحست فعلاً انه زوجها والموضوع عادي
حولت العباية والقفطان اللي تحت.. ولبست العباية.. وحاولت ادخلها عليها.. ولكن كانت ضيقة من عند لاكتاف وماتبيش تخش... وأحلام تلبس فيها بالغصب.. وتبي تاخذها وخلاص.. كانت متاكدة من مقاسها
ولكن عبث.. والعباية وقفت عند اكتافها وحلفت ماتخش اكثر.. والمصيبة تزرطت.. لاعاد لابستها ولا عاد قدرت تحولها
نفخت بعصبية..
نجمة : خلاص معادش اديري شي توا.. بتكشفي روحك وتنحرقي راهو
بلعت ريقها : لا توبة خلاص توا.. معاش نقدر اندير شي انحس لانظار عليا.. بنهدي اللعب اشوي
.
.
.
*******#نهاية الحلقة #12
.
.
.
#مشهد_من_الحلقة_13 ⬇️
.
.
وقف سيارته.. ونزل بتعب بعد طريق طويلة... وسيف نزل من الباب الثاني..
رجع يعرب وفتح الباب لامه راكبة بجنبه وساعدها لعند نزلت
سيف طق الباب... وفتح شاب صغير ممكن في الثانوي
رحب بيهم وخشوا
وتلقتهم عتيقة في مدخل الحوش... سلمت عليهم... فطيمة خشت معاها.. ويعرب وسيف دخلوا المربوعة مع أخ نجمة الصغير
تقريبا ربع ساعة او نص ساعة... وكانت سيارات عليها مسلحين محاوطين الحوش
ونزلوا اثنين منهم يدقوا على الحوش
طلع الشاب يفتح... وغاب دقائق... وبعدين صوت هرجة عند الباب... ويعرب وسيف طلعوا وراه
شافهم وطلع من الباب : خيرك شن في؟
تلفت عليه ولد خالته وورجع لباب قرب تكلم بصوت خافت : قاعدين يسألوا عليك يعرب ويبوا يطبوك... اهرب بسرعة
شافلهم زين.. وبعدين شاف للملصق على وحدة من السيارات المسلحة وكان شعار (( قوات الردع الخاصة))
تلفت على سيف... يتبع....
وابتسمت : تهبل ماشالله
طلع وشير بيده : تعالي معايا
لاحقاته وطلعت وراه... وكان يعرب يمشي قدامها ويوري فيها المكان.. وخذوا لفة بسيطة في المكان... بس لانه مغرب كانت جولة سريعة
رجعوا للاستراحة.. وخشوا صلوا المغرب.. وبعدين طلع ولع نار برا في الشواية
طلعت من جوا : نساعدك بشي؟
رفع اعيونه فيها : في لحم وكبدة مشرحين وجاهزين .. تبليهم اكويس واغسلي باقي الخضرة
هزت راسها وخشت.. وقعدت اتفتش في الشاكير.. وتبلت اللحم والكبدة... ويعرب خش عليها وقرب منها يفتش في الشكاير : في مشروب راه.. حطيه في الثلاجة
احلام : تمام.. باهي
خذا شويات من دولاب المطبخ وطلع... واحلام كملت وطلعت برا... كانت النار جاهزة لشواء
شافها قرب منها وخذا اللحم المتبل : سلم ايديك.. لو تجهزي براد شاهي.. تكوني مية المية
مشت راجعة للاستراحة.. وبعدين تلفتت عليه : حمراء والا خضراء؟
رفع اعيونه مش فاهم.. وبعدين ابتسم : اااها.. خضرء اكيد.. والا نقولك خليهم الزوز.. خضراء وحمراء.. نفطروا بيها الصبح
هزت راسها بتوتر.. وخشت للاستراحة.. جهزت برادين شاهي وطلعت بسفرة فيها طواسي ونزلتهم جنب الشوايا على طاولة رخامية
كان يعرب في الوقت هذا يشوي في اللحم ... حس بحمو.. حول جاكته.. وطلع دخان ولع سبسي وقعد واقف يقلب في الشواية
جت بتقمعز.. تلفت عليها ورفع يده : لا
عقدت حواجبها : كيف؟
يعرب : شن لابسة تحت؟
انحرجت وخدودها توردت : شن قصدك؟!
ابتسم وبعدين ضحك على ملامح وجهها : قصدي شن لابسة تحت عباتك.. لو شي مستور مافيش داعي تقعدي بعباتك يعلق فيها الدخان بعدين
بلعت باحراج واستفزها بضحكه عليها : لابسة قفطان عادي
يعرب : باه تمام.. خشي غيري داخل.. وتعالي اقعدي بحدايا براحتك
هزت راسها وخشت من اي غير اي كلمة... حولت عباتها.. وشافت لنفسها في المراية.. ساوت محرمتها.. عدلت حواجبها.. رفعتهم اكويس.. شافت لوجهها زين تتاكد منه تمام... وبعدين تنهدت بملل.. عليش مهتمة لو وجهها تمام او لا.. شن تغير اليوم؟!!
طلعت وكان يعرب مختفي ومش قاعد... وبعدين شافته.. واقف على بوابة المزرعة ويتكلم مع واحد... توارت عنهم وقمعزت
رفع حاجبه : يعني مانقدرش انخش معاك؟
عض فمه وابتسم : ياريت والله.. بس معايا نساوين
المهدي : نساوين والا مراتك ؟
زم فمه : شي شي... قاعد زي القناص الداخل والخارج في عينك
رفع حواجبه : كسد ماعندي ماندير... وبعدين من امتى اتجيبهم فيهم هنا بروحك...مش قبل اتجيب العيلة كلها معاك.. شن معنى المرة هذي؟!
شاف لعيونه ثواني وبعدين.. دور وجهه وسكت
المهدي : كنك سكتت؟!
قرب وجهه منه : نعرفك اكويس ونعرف النظرة هادي مليح.. قاعد مسكد وبدير عليا ساليطة والاه.. العب غيرها 😑
ضحك وضمه يبصر معاه : ارخي روحك... ارخي روحك
ابتسم وربت على كتفه .. والمهدي تباعد عنه : خوذ راحتك توا... لكن مصيري نزرك ماعندك وين هارب مني
مسح لحيته.. وخش مبتسم... رفع اعيونه لاقاها اتشوفله.. وبدت ابتسامته تختفي بالتدريج .. ورجع لشواية
ساوت قعدتها.. وتشوف لوجهه.. اول مرة اتشوفه مبتسم هكي.. من اللي كان واقف معاه وقدر يحرك مشاعره لدرجة هذي ويخليه يضحك.. اكيد حد عنده تأثير كبير عليه
تلفت عليها فجاة لاقاها اتشوفله .. ضيق اعيونه وجبد من دخانه وقاعد مركز عليها... وهيا انحرجت.. ونزلت اعيونها بتوتر
تبي تغير الموقف تكلمت : اكيد هلك توا يسالوا علينا؟
تكلم واعيونه على الشواية : درت احسابي وكلمت عروبة قبل نطلع من غادي.. عندها العلم مادوريش
هزت راسها : تمام
كمل يعرب شواء.. ودار سلطة مشوية.. واحلام تساعد فيه... جهزت سفرة.. ويعرب خذا حصة المهدي في سفرة ومشى اعطاه... ورجع قمعزوا ياكلوا مع بعضهم.. والشاهي على النار
رفع وجهه : غدوة نفطروا ونتغدوا اهنايا.. وبعد العصر ناخدك لسوق.. تمام؟
احلام : تمام
لحظة وبعدين تكلمت احلام : يعرب بنطلب منك طلب
رفع اعيونه : شني؟
أحلام : صاحبتي يقين امها دارت عملية ونبي نمشي ونشوفها
يعرب : تمام مافيش مشكلة.. خليها لاسبوع الجاي بس
هزت راسها : تمام
كلوا وهدزروا بشكل عام... وبعدين احلام رفعت لمواعين غسلتهم داخل المطبخ... ويعرب كمل الشاهي.. ومشى جاب نعناع من السانية القريبة منهم
طلعت بعد كملت.. وجت قمعزت جنبه.. وهوا قدامه سفرة الشاهي... صب طاستين.. واعطاها طاسة
ولع سبسي و تلفت حوله : الصبح المكان ايكون مش عادي .. مافيش فوضى المدينة.. وبعيد عن زحمة السيارات ودخاخينهم
ابتسمت ورفعت حاجبها : بس مش بعيد عن دخانك
شاف لعيونها وابتسم : مضايقك دخاني؟
شافت لعيونه : عشانك أنتا بس
ضيق اعيونه وفيهم بسمة خفية وارتسمت على شفافه ضحكة صغيرة : خايفة عليا.. صحتي اتهمك؟
تغيرت ملامح واجهها وانحرجت : لا مش هذا قصدي.. أنا قصدي أن هذي صحتك وانت حر ادخن والا لا مش مهم عندي..
ركبت وقربت منه شدت يده : والله والله وتربة بوي الغالي مادرت شي ولا قربت ناح طنجرة الغدي ولا شفت من دار هكي.. وربي لو نعرف راهو خبرتك 😭
تنهد وحط يده على راسها : نعرف وماعنديش شك فيك بكل
رشفت خشمها وتشوف لعيونه : أملا علاش حطيت اسمي معاهم
قرب منها : كان لازم انقول هكي.. مانبيش نظلم حد.. بس موقف امك اكدلي شكوكي
عروبة : قصدك شاك في وحدة معينة؟!
يعرب : اي أكيد... دام أمك وقفت قدامي وماتبيش نحلفهم.. قاعدة واضحة تحاول تتسر على وحدة منهم.. واكيد مش خديجة يعني
عض فمها : قصدك راوية؟!
رفع ايديه : قاعدة واضحة يعني.. لو أنتي او خديجة أمي مستحيلة توقف في طريقي لانها تعرف اخري بنضربكم ماعنديش تصرف غيره.. ومهما كان انتم اخواتي بنسامح توا والا بعدين... أما راوية الوضع يختلف والمشكلة مش حتكون بيني وبينها بس... حتى صدام بيخش في المشكلة
حركت اعيونها بحيرة : وراوية شن مصلحتها لما ادير مطب في أحلام ؟!
لوح بيده وزفر بعصبية ورجع يركب : شن عرفني لدماغاتكم كيف تخدم وكيد لنساوين متاعكم... خلاص فوتي القصة
أحلام تسمع فيه راكب خشت بسرعة لدار وصكرت الباب... وعروبة تنهدت بحزن ونزلت تحت... وبعد الهرجة هذي كل واحد مشى لداره
وهناء ركبت فوق مخنوقة من كلمة جمال 💔
وعروبة وخديجة يغسلوا في مواعين الغدى... وراوية وصدام ركبوا لشقتهم
وفطيمة خشت لدارها... وهيا حاسة بغضب وتأنيب الضمير.. لو كانت فعلاً وحدة من بناتها اللي دارت هكي.. كانت حاتخلي يعرب يتفاهم معاها.. اما والقصة فيها راوية وخايفة المشكلة تكبر ويخش فيها صدام.. والمراة تمشي لاهلها... قررت ادافع عنها مهما صار... وخاصةً ان راوية لخبطتها بقصة حمل نجمة
.
.
.
***********(( روايات أم ناصر))
.
.
.
خشت بسرعة قدامه وتبي تهرب منه.. وهوا وقفها طول : راوية
وقفت وبلعت ريقها وتلفتت عليه : نعم
قرب منها ويشوفلها بشك : عندك يد في القصة اللي صارت تحت توا
رفعت وجهها : أكيد لا.. شن دخلني فيهم انا
صدام رفع حاجبه : متاكدة من كلامك؟
خافت منه ولكن حبت تقلب الطاولة عليه عشان تنجى بفعلتها : متاكدة اها.. وبعدين انتا كنك سكتت وخوك يتهم فيا قدامكم كلكم ويهزب عشان مراته.. وانتا قاعد ساكت ولا هامك شي
مشى قمعز على الصالون : شن بندير يعني... ماهو يعرب يهزب ويكشخ على الكل مش بس أنتي
راوية حطت يدها بخصرها : ماهو مش حاسب في رجالة قدامه.. وقاعد يتهم فينا عيني عينك عشان مراته
فنص فيها : ضمي فمك واوزني كلامك خير مانصبيلك
بلعت ريقها بخوف : حاضر توا نسكت ماهو متعودة خلاص.. مع أني المفروض مانسكتش ونمشي لاهلي نحكي لباتي كل شي وهو يتفاهم معاكم... بنات الناس مش رخاص راهو تتهموا فيهم بكل شي
قلب اعيونه ولقط الريموت : جهزي روحك وتوا نرفعك توا لحوش اماليك واشكي لبوك براحتك
شافتله بقهر ودمها يغلي... ومشت تخبط خشت لدارها وقربعت الباب بعصبية... ومشت قمعزت على السرير وهيا تطبخ.. كلام صدام قهرها وتعرف روحها مش حتقدر تفرض عليه شي بالغصب وخاصةً انها غلطانة بالاصل وباهي اللي المشكلة مشت على خير وطلعت منها بصعوبة
.
.
.
فتح الباب وخش عليها... كانت مقمعزة على الصالون.. رفعت اعيونها فيه
صكر الباب وحول كندرته وجاء قمعز جنبها : شنو احسن توا؟
هزت رأسها : احسن.. بس يعرب بنقول شي
ضيق اعيونه : شنو؟
بلعت بتوتر وخنقتها العبرة : معاش نبيك تعارك مع أمك عشاني... كل ماتصير قصة نحس بالذنب.. مانبيش نقعد سبب المشاكل مع هلك
قرب منها : وأني مستحيل نسكت على الظلم.. سوء ليك او لغيرك
نزلت اعيونها : متعودة على الظلم عادي
مد يده ورفع وجهها : مش معايا... مستحيل نرضى فيك.. وأنا هناء اكدت كلامك ليا وقالت الطبيخة كانت اكويسة قبل ماتحطوا
عقدت حواجبها : فعلاً.. وانا لعند توا معاش عرفت كيف خشوا الملح والفلفل في الطبيخة
هز راسه : الله اعلم... ممكن ايكون اللي حطهم خلاهم في قلب الطنجرة بدون تحريك... وبعدين بعد سخنتوا وقعدتوا اتحطوا تخلطوا وطلعت بنتهم
أحلام تفكر : ممكن.. تقريباً هذا اقرب احتمال... المهم عندي انك عرفت أني مظلومة... ومعاش يهمني اي شي... ولا نبيك دير مشاكل على خاطر الموضوع هذا
وهيا تتكلم كان يشوف لعيونها وفمها ومركز معاها زين
بلعت بتوتر وعلات وجهها حمرة خجل
ابتسم ونزل يده : أني بروحي مانبيش مشاكل معاهم.. ولا خاطري في كل هالقصص.. ولكن مانقدرش نسكت ونتفرج على الغلط
أحلام : مش عارفة شن درت والا كيف غلطت... ديما كافية خيري شري.. ومانحبش ندخل بحد لكن.. لكن..
خنقتها العبرة ودموعها نزلوا ويعرب تحرك وجاء قدامها وهيا مقمعزة وشد ايديها : وكلي ربك عليهم.. لما تحسي بظلم.. لما تحسي بعجز.. خلي ايمانك بربي قوي.. وديما ديما تذكري قوله تعالى « ولا تٓخافي ولا تحزني»
وقول الله لسيدة مريم « فكلي واشربي وقرّي عيناً» هادي دعوة لكل النساء عامة..
قربت منه وتتكلم بصوت خافت وتشوف لتحت : أحلام مظلومة راهو.. أني بيدي ذقت الطبيخة وكانت اقنينة ومافيهاش زيادة لا ملح ولا فلفل... وسخنت وحطت مسكينة واني معاها يد بيد.. ومانعرفش كيف صار ومن وين جوا الملح والفلفل لازيادة... في شي مش طبيعي
حرك اعيونه وسرح اشويا : مني كان معاكم في المطبخ؟
هزت كتفها : في لاول احلام كانت وحدها ماهو أمي ماتبيش حد يساعدها... بس بعدين وقت الغدي.. كنا كلنا معاها.. كل وحدة ادير في شي.. مانعلمش مني دار هكي الحق
يعرب : كلكم مني بالضبط؟ أنتي ومنو؟
هناء : كلنا يعرب.. أني وعروبة وخديجة وراوية.. كنا واقفين ونساعدوا في بعض زي العادة يعني
يعرب : منو قرب من الطنجرة غيرك أنتي واحلام ؟
هناء : مانعرفش قبل ماتروحوا من الصلاة... كل وحدة كانت في مكان والمطبخ فاضي يعني اي حد يقدر يخش وماحد يشبحه... بس وقت الحطان.. كنت أني واحلام بحدا الغاز... وأني الحق معاش عرفت كيف صار هكي.. تذوقت الطبيخة قبل ماتسخنها وتحط وكانت عادية واقنينة.. ولا فيها ملح ولا فلفل زيادة... وسخنت أحلام الطبيخة.. وحطينا ورفعنا السفر.. ومش عارفة كيف صار هكي؟! من وين جوا الملح والفلفل.. ماعادش فهمت
بلل شفته ورفع حاجبه : يعني متاكدة أنك ذقتي الطبيخة قبل ماتحطوا بشويا وكانت تمام ؟
هزت راسها : اي متاكدة والله.. وهادا ليش جيت باش نحكيلك... لان أحلام حرام دارت كل جهدها باش اطيب الغدي وتخليه صنة وبنة وماتحرجكش قدام أماليك... بس مانعرفش شن صار بعدين.. ماقدرتش نفهم كيف صار اصلاً
تنهد : تمام مش مشكلة.. وأنتي بارك الله فيك قولتي الحق.. هادا معدنك الطيب مش مستغرب شي
تحشمت وطبست : وفيك بارك الله... بس يعرب بالله عليك ماتحرجنيش مع أميمتي فطيمة.. تعرف كيف تتحسس من الموضوع هادا ومانبيش تاخد مني موقف... ماتقولش أني حكيتلك شي.. الله يخليك
هز رأسه ونزل معصب : تمام ماتخافيش.. نعرف شغلي معاهم.. مش شورك
زمت فمها بخوف.. وحركت ايديدها بيأس.. ونزلت وراه وهيا ترعش.. وبينها وبين نفسها تدعي ربي يستر وخلاص
.
.
.
***********(( روايات أم ناصر))
.
.
.
عقدت حواجبها : عليك قصة.. زعما من دار فيك هكي؟ عليك عقلية تافة بصراحة وحركة سخيفة وسطحية
بلعت ريقها بتوتر ورفعت شعرها : مانعرفش.. مانعرفش.. واللي دارت هكي حسبي الله ونعم الوكيل فيها... بس انا توا معاش يهمني الموضوع هذا.. قاعدة انفكر في من تجرأ وتعدى على خصوصيتي وفتش داري وسرق الرسالة
نفخت بقل صبر : حتى أنتي تقهري ياحلام.. عليش دسيتيها عندك من لاول.. كنتي حرقتيها والا عطيتيها ليعرب وخلاص
أحلام : نعطيها ليعرب كيف؟! تبيه يقتل بنت اخته ونقعد انا السبب.. اصلك ماتعرفيش يعرب لما يعصب.. العيلة كلها تخاف منه.. حتى خوته لكبار يخافوا منه ومافيش حد يقدر يعارضه
يقين : باهي راكي خبرتي امها وخلاص
هزت راسها بيأس : ماقدرتش.. جربت كم مرة وخفت... خديجة اتحسيها خايبة وتفكيرها بسيط وماتعرفش تتصرف.. وخفت نقوللها شي نسبب مشكلة لنهلة وخلاص... أنا بروحي فكرت نشرط الرسالة ونفتك منها وخلاص.. خاصةً بعد شافها يعرب وقبل كشفها.. بس بعدين قلت خليها دليل عندي وممكن نضغط على نهلة بيها ونخليها اتخاف مني.. لان البنت فانص ومهما حكيت معاها مش خايفة من حد.. والموقف اللي شفتها فيه مع سالم خوفني.. كانوا في وضع غلط.. والشاب حسيت بيه يبي يستغل طيشها ومراهقتها ويغلط معاها أكثر
زمت فمها : واهو الرسالة انسرقت وماتعرفيش من خذاها
تنهدت : وحق ربي قريب ننجن ومعاش عرفت انفكر اكويس.. وحتى كنت معصبة من موقف الغدى.. بس بعدين انفجعت وقعدت ترعش مع بعضي وحتى يعرب انفجع.. وأنا اضطريت نسكت.. خفت يشك فيا
يقين : يابنت أنتي خفت عليك راه.. شنو العيلة هذي؟!
تنهدت بتعب : مش مكتوبلي راحة بكل.. من جازية وباتي.. لعيلة الحواتي... تعبت والله تعبت
يقين بحزن : شن تبي اديري ؟
أحلام : شن نبي اندير؟ نبي نتحمل وخلاص الله غالب عليا... أنا توا اهم حاجة عندي دراستي ونكمل الجامعة.. مانقدرش انروح لاهلي مطلقة والله باتي يدفني وأنا حية والله
يقين : وسعي بالك سلم خيتي.. وحاولي تخليك بعيدة منهن على قد ماتقدري.. لعند ربي يفرج عليك
أحلام : إن شالله
يقين : ومافيش داعي ديري مشاكل مع يعرب.. خليك كاسبتيه في صفك مادام طلع راجل حقاني
ابتسمت بقتضاب : والله مانقدرش نكذب عليه الحق... صاح واعر وعصبي ومايحبش الغلط.. لكن حقاني وميحبش الظلم.. ولعند توا يساند فيا.. برغم ديما نعاند فيه ومانسكتش
يقين : أحلام خلاص فكك من لعناد وعيشي حياتك بشكل طبيعي معاه
زمت فمها : والله انقول هكي ونقول معاش بنتعارك معاه بكل.. لكن غصباً عني نلقى روحي نعاند ومصكرة راسي... الطبع الزفت هذا ماعرفتش انبطله
يقين اتفكر : باهي بالك يعرب لاقي الرسالة وهوا اللي خذاها
هزت رأسها طول وابتسمت بتهكم : ماتعرفيش يعرب اصلك..
#أحلام_يعرُب ((بين الحب والحرب))
#الحلقة_12 ((الفصل الثامن وكر الافعي))
((دراما واقعية مقتبسة من أحداث حقيقية))
.
.
.
لايك قبل تقري ♥
.
.
.
«مآ أحزَن الله عَبداً إلآ لـ يُسعده ،
و مآ ابتَلى الله عَبداً إلآ لأنّه يحبه»
«اتركها تاتي كما كتبها الله
لعلها تاتي كما يتمناها قلبك»
.
.
.
زمت فمها وهزت راسها : لا حول ولا قوة الا بالله.. موقف بايخ والله.. أني انحرجت في مكانها
تلفتت حولها وقربت منها : في شي مش مزبوط.. ابصر منو لعب في الغدي
عقدت حواجبها : شن قصدك؟!
قربت منها تتكلم بصوت خافت : قسم بالله ذقتها بروحي الطبيخة كانت زي العسل ومافيها شي لا حارة ولا مالحة.. بس عقلي قريب يوقف.. كيف صار بعدين.. معادش عرفت!!
عروبة بتسأؤل : قصدك في حد فعلاً حطهم بالعاني باش يحرجها قدامنا؟!
قلبت شفتها : هكي انقول.. لكن ماستوعبتش امتى صار وكيف انلعب في الطبيخة.. أني اخر وحدة ذوقتها وبعدين أحلام سخنت وحطينا.. من وين جوا الملح والفلفل.. انحس برأسي بينفجر
عروبة : وعلاش ماتكلمتيش وقت الغدي.. المراة انظلمت مسكينة؟!
تنهدت بحزن ويديها ترجف : مانعرفش.. الموقف صدمني وانفجعت.. والولد يبكي وترني زيادة وخفت يعرب يهزبني عليه.. قمته في غمري وطلعت.. وبعدين بيني وبينك خفت نتكلم وندافع عليها بتزعل مني أمي... وتعيط عليا وأني مانحملش زعلها مني
هزت رأسها وتنهدت : حصل خير.. ماتخافيش.. بأذن الله تنحل
رفعت اعيونها لفوق وغمضتهم وتنهدت : يارب.. أني انخمم في البنت المسكينة اللي من يوم جت وهيا من موقف لموقف.. تسخف ياناري
حركت راسها وصكرت اعيونها : مابعدها الحق.. أني لو في مكانها ننجلط.. ربي يكون في عونها
رفعت طاجين الشكشوكة وطفت الغاز : إن شالله يارب... هيا شن صار معاك.. بيقعدوا من غير غدي راهو
عروبة اتصب في الشرمولة في الصواني : هيا هيا كملت
.
.
.
نزل تليفونه ونفخ بعصبية : شن صار في الغدي.. وين امشوا هادم؟!
فطيمة : وسع بالك.. قاعدين يجهزوا فيه العفو.. اصبر اشويا
قلب جمال اعيونه وأتكى على ظهره : اهو صابرين شن بنديروا؟!
بحتت في كنتها : تعالي ساعديني بنخش ناخد دواي.. حسيت ضغطي شيط
صبت وقربت منها تساعد فيها لعند وقفت.. وخشوا مع بعض لداخل الحوش
مجرد ماخشوا لدارها.. صكرت الباب والتفتت على كنتها
تفتح في لادراج وتفتش : وين ياعمتي.. اي واحد فيهم؟
قربت منها وسحبتها من ذراعها : أنتي اللي مدايرة العملة هادي.. صح والاه؟
فتحت اعيونها بصدمة : اي عملة؟!
قرنت حواجبها بغضب : ريتي.. نعرفك مليح وحافظاتك.. قوليلي قبل ينزل يعرب ويسود يومنا
ترتعد برمت وجهها : ااا مادرت شي نا.. ايش دخلني 😖
فنصت فيها : من الصبح وانتي تزني على راسي.. خليها هيا اطيب الغدي.. كذا جربيها تعرف اطيب ولا اهنيوا تساعد فيها.. خلينا انشوف كيف بدير بروحها في التطيب الرزين.. مش هادا كلامك ليا ولاه ؟
بلعت ريقها : كنت نبي نوريك أنها ماتعرفش بروحها ومن غير مساعدة هناء.. واهو جاك كلامي وشفتي كيف قعدنا من غير غدى
اتشوفلها بشك : يعني مش انتي اللي زودتي الملح والفلفل بالعاني؟
هزت راسها وجهها اصفر : لا مش نا.. ماليش دخل بشي.. مازدت شي
زمت فمها وتهز في رأسها بتوعد : قبل بنساعدك قبل مايعرب ينزل وأنتي تعرفيه اكويس مش حايسكت لو بنت الهاشمي قدرت تقنعه ان الغدي ملعوب فيه... لكن مادام ماتبيش تتكلمي.. املا شدي ما يبي يجيك منه أني مادخلنيش فيك
شدت ايديها في بعض تعصر فيهم وترعش : مش مني.. مش مني مادخلنيش بشي
فطيمة برمت وتبي تتطلع : الكلام هادا قوليه ليعرب وقت ينزل ويزرزركم كلكم بالواحد
بلعت ريقها وتكلمت مرة وحدة : غصباً عني والله.. كله علشان خاطر نجمة.. معاش عرفت شن اندير ونخليها اترد ونطفش الحقيرة هاذكي
تلفتت عليها وتندب : طيح سعدك.. طيح سعدك.. والله والله عرفتها ماخاطياتك... قولت زنك على راسي من الصبح مش ببلاش... غير شن درتي في روحك ياهمي.. لو طحتي في يدين يعرب والله ماهو راحمك ويغبر يومك يامنجوها
قربت منها وشدت ايديها وترجف : حي علي ياعمتي.. اندخيلتك صبي معاي.. والله اللي درته كله عشان نساعدك ونخلي يعرب يطلقها بسرعة.. مانبيش نعلق معاه
تضرب في افخاذها : كنتي فكرتي فيها يافالحة قبل ماديري عملتك السودة.. كيف بنرقعها أني توا مع يعرب... ولدي ونعرفه.. مش حايسكت.. وبيقيم الدنيا فوق رؤسنا.. ولازم يعرف منو دارها.. ياعليك عملة حرفة درتيها في روحك
هزت راسها : لكن ماحد شافني ومافيش اي دليل ضدي
مشت قمعزت على سريرها : دليل شني يامهبولة.. دليل شني.. هوا يعرب مازال بيستنى يلقى دليل.. والله والله بيطلعها من اعيونك ويخلي صدام يرفع لاماليك
قربت بسرعة ونزلت عند رجلين فطيمة : لا لا ياعمتي الله يربحك ماتخليش ايشيلني لاهلي.. ارحم بيك ساعديني
راوية : بالك راك حامل؟
تكلمت بتوتر : مش عارفة الحق.. خايفة وخلاص.. وماعنديش جهد لشي
راوية : وليش ساكتة على روحك.. امشي لدكتور شوفي وضعك.. صحتك اهم من كل شي.. خفت عليك راه
بلعت بتوتر وتكلمت بتردد : مش عارفة شن انقولك... نبي نقولك شي وخايفة ماتحفظيش سري وتقولي لاي حد عليه
عقد حواجبها : سر شنو؟ نجمة شن فيك تكلمي راهو خوفتني عليك واجد
نجمة : اوعديني ماتقوليش لاحد قبل
تنهدت بقل صبر : تكلمي مش حنقول لاحد وعد والله
نجمة : وعدتيني راه.. ردي بالك
راوية : قولي ياخيتي والله مانقول لاحد
نجمة : بصراحة اني مشيت وكشفت عند الدكتور... ودرت تحليل وصورت.. وكل شي
راوية : باهي.. شن قالولك؟
نجمة : قالولي أنك حامل... لكن راه راوية وعدتيني ماتقوليش لاحد.. رد بالك
ضحكوا اعيونها : احلفي.. قولي والله
نجمة : والله العظيم.. لكن مانبيش نقول لاحد وخاصة يعرب مانبيش يعرف
رواية : وليش يا الهبلة.. بالعكس المفروض يعرف هذي فرصتك باش تردي لحوشك
نجمة : مانبيش.. خلاص اني رضيت بنصيبي ونبي نربي ولدي والا بنتي بروحي.. معادش نبي نشوف حد منهم... ساد اللي شفته منهم
راوية : لكن يانجمة أنتي ااا
قاطعتها : خلاص راوية...خلاص مانبيش نوجع راسي بيهم...وانتي وعدتيني راه... مانبيش حد يعرف وخاصة يعرب وخالتي
راوية : خلاص براحتك... لكن راهو غلط هكي
نجمة : هادي راحتي صدقيني
حطت يدها على فمها : اسمعي نبي نصكر.. حاسة روحي تاعبة ونبي الحمام... نكلمك بعدين
راوية : بعيد السوء عليك... بالسلامة
نجمة : بالسلامة... باي
صكرت وعزقت التليفون جنبها
رفعت حاجبها : توا تخبري في راوية وانتي عارفة طبعها وماتشدش الكلمة في قلبها.. وتبيها ماتدويش على حملك؟!
ابتسمت بتهكم : ومني قالك نبيها تشد السر 😏
عقدت نادية حواجبها : كيف املا تحلفي فيها المراة؟!
ابتسمت وصبت : لاني نعرفها ماتنبلش الفولة في فمها ومستحيل تشد لسانها وتحفظ السر... وهادا ليش خبرتها بالذات
رفعت حواجبها : تخوفي يانجمة... تخوفي ياوخيتي... يستر الله منك وخلاص
.
.
.
**********((روايات أم ناصر))
.
.
.
خشت عليهن المطبخ... وكانت هناء تجهز بطيب الغدى
تكلمت بصوت حاد : منو بيطيب الغدي؟
تلفتت مبتسمة : أني يأم
فطيمة : لاخليك مرتاحة... نبي كنتي الجديدة اطيب اليوم مادام ماكلتها اقنينة
بلعت ريقها بخوف وشافت لهناء : انطيب عادي
هناء : لغدي لازم بازين تعرفي اطيبيه؟
احلام شافت لعمتها وبعدين هناء وراوية : إن شالله
فطيمة : املا شمري على ذريعاتك وابدي طيبي
هناء شافتلها وهزت راسها بمعنى ماتخافيش توا انساعدك
فطيمة برمت وتبي تطلع وبعدين تلفتت عليهن : خلوها بروحها.. ماحدش يساعدها.. نبي نشوف ماكلتها كيف
رفعت هناء حواجبها وتنهدت.. وهزت اكتافها لاحلام.. ولكن الاخيرة ابتسمت أبتسامة مطمئنة
وطلعوا كلهم وخلوا احلام اطيب في غدى الجمعة
.
.
قبل الظهر الرجالة كلهم طلعوا لصلاة في الجامع... واحلام في المطبخ... والباقي أما يصلي او يقرأ في قران... او على التلفزيون
.
.
.
كملت تعصيد.. والطبيخة جاهزة... وكل شي زي ماتبي... من بدري متوترة وخايفة... وحست روحها في امتحان... وبرغم تعودها على التطيب وتعرف انواع الاكل سواء من الشرق او الغرب بحكم امها غرباوية... بس الغداء اليوم كان صعب ومتعب للاعصاب
جهزت السفر... وسفرة لامية والمشروب... كل شي جاهز للبزين... ذاقت الطبيخة وكانت ممتازة وزي ماتبيها
تنهدت براحة... ومشت خشت ركبت فوق... توضت وصلت الظهر... وكان عندها دبش على المنشر من الصبح... ضماته وخشت بيه لدار... ونزلت لوطى على حس الرجالة مروحين من الجامع
مشت للمطبخ طول... وهناء خشت عليها : ها شن لامور.. تمام؟
هزت راسها مبتسمة : كل شي تمام
قربت هنا وخذت طبيخة من الطنجرة ذاقتها : ماشالله.. اتجنن.. سلم دياتك
احلام مبتسمة : سلمك
هزت راسها : فيسع ابدي سخني باش نحطوا بكري
ولعت الغاز.. وبدت اتسخن في الطبيخة... والبازين جاهز في المقاعد... رفعت عروبة سفرة المشروب
وراوية مفارش الاكل... وهناء واحلام ايحطوا في الغدى... كملن وبدن يرفعن في سفر الغدى
قدموا الرجالة حول سفرتهم
فطيمة ساوت قعدتها : بنذوق ماكلة كنتي الجديدة اليوم
يعرب رفع اعيونه فيها... بحتت فيه وطبست منحرجة
سيف كان اول واحد.. خذا لقمة.. مجرد ماتذوقها.. تغيروا ملامح وجهه وحس روحه انكبت.. حط يده علي فمه وكح
شافله يعرب : خيرك؟
بلع اللقمة بالغصب.. ونزل اعيونه متحشم
طلعت اللقمة من فمها وجهها احمر : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم... تي هادا شني.. شني
شاف لامه : خيرك يأم؟ شن في؟
احلام اتشوف بحيرة ومش فاهمة شي
الصغار يردور في الطعام ويعيطوا
خيري وقف وغم فمه وطلع يجري لحمام
هناء : خيركم العفو
تعرفيها انتي عاد ديما تحكي معاك لما تمشيلهم
اعيونها تعبوا دموع : سعدية متاكدة عبير تبي تتزوج؟
عقدت حواجبها مستغربة : متاكدة اها ياخيتي.. حتى بكرا حنتها والعرب يبوا يرموا عليها الخميس والسبت فرحها مع خوها
نزلوا دموعها ومعاش عرفت تحكي 💔
سعدة : ايوا.. وين رحتي.. قتلك حتى هي العرب اللي واخذينها من البيضاء.. قالوا ناس اكويسين وماشالله عليهم
أحلام بصوت يرجف : سعدة.. سعدة.. عندي ضيوف توا.. نتصل بيك بعدين.. اسمحيلي
سعدة : ولايهمك.. اشقي بضيوفك توا.. وبعد تقعدي فاضية كلميني.. مع السلامة
احلام : بالسلامة
صكرت وادموعها نزلوا زي السيل.. وقعدت تبكي.. حتى عبير خلاص نست خالد ونست كل شي ومشت تزوجت... هذا ليش لاجت ولا سألت عليه بعد اول ايام... وانا اللي نحسابها متأثرة بغيابه.. وهيا قاعدة اتجهز لفرحها... وووك عليك يادنيا قدايش قاسية وووووك 💔
جربت تتصل بخالد زي عادتها كل يوم.. وكان مقفل زي العادة
بعد دقائق رن تليفونها وفتحت.. كان يعرب... مسحت وجهها وخذت نفس كم مرة وردت : الو
يعرب في السيارة : أحلام في البدلة العسكرية في الدولاب.. تبي غسل وكوي شوفيها
هزت راسها : حاضر
يعرب : أني طالع لسوق.. تبي حاجة.. ناقصك شي انجيبهولك
تكلمت بصوت مخنوق : لا سلامتك.. مانبي شي
عقد حواجبه : خيرك؟
احلام : مافي شي
وقف السيارة وركن جنب الطريق : أحلام خيرك شن في؟
هزت راسها : والله مافيا شي
تكلم بحدة : ماتحلفيش... تبكي أنتي والا كيف؟!
دموعها ينزلوا غصباً عنها : لا لا
يعرب : احلام بطلي عناد... حد كلمك؟ حد ضايقك؟ خيرك تبكي؟
بلعت عبرتها : مافيش.. متضايقة اشوي بس
يعرب : أمي كلماتك.. حد من اهلي ضايقك ؟
رشفت خشمها وتمسح في دموعها : يعرب والله مافي شي ولا حد من اهلك جاء شوري ولا كلمني... انا بروحي متضايقة
تنهد : باهي خلاص وسعي بالك.. ونوضي اغسلي وجهك وصلي العصر كان مازال ماصليتي.. وأني ساعة وراجع للحوش.. نجيبلك شي معايا وانا جاي
هزت راسها : لا سلامتك
بلل شفته : هيا املا نوضي واغسلي وجهك.. واني ساعة وانجيك
وقفت : هيا تمام
يعرب : بالسلامة
احلام : بالسلامة
صكرت ومشت غسلت وجهها.. وصلت العصر... وطلعت بدلة يعرب.. علقت عليها الغسالة.. وقعدت اتضم في مرقد يعرب
.
.
.
خشت عليهن في المطبخ واعيونها كلهم فضول : صار هادي مرت بوها
عروبة كشت بوجهها : ووووك السم واضح عليها ياوخيتي
هناء : امشي نهلة نادي مرت خالك من فوق
خديجة خشت المطبخ : مني هادي؟
راوية زمت فمها : مراة أب احلام
خديجة : وشن جابها لينا ؟
عضت فمها : عيب تسمعك مرت خوك
هزت كتفها : غير شن قلت العفو... لمراة مازال عروس وهادي لاحاقتها لهني
هناء : ماتعرفيش ظروفهم شني... خلاص بطلوا كلام بعتت لاحلام تنزل في اي لحظة
.
.
.
.
وقفت الغسالة.. وأحلام طلعت البدلة.. نفضتها.. ولابست ملاية الصلاة وطلعت جنب الشقة.. كان في بلكوني صغير فيه منشر خاص بيها.. نشرت البدلة اكويس.. وجت راجعة لشقة.. تلاقت مع نهلة
احلام : اهلين
نهلة : مرت خالي قالولك تعالي لوطى عندك ضيوف
عقدت حواجبها : ضيوف؟! من؟!
نهلة : مانعرفش.. بس سمعت يقولوا مرت بوك
فتحت اعيونها بخوف... ونزلت طول ونهلة في جرتها
خشت دار المعيشة.. وكانت فطيمة مع جازية مقمعزات... واحلام قربت واعيونها ماليها الخوف : السلام عليكم
ضحكت وفتحت ايديدها : مرحبتين.. مرحبتين... كيف حالك ياحلوما
بلعت ريقها بخوف ونزلت سلمت على جازية اللي خذتها بالحضن وهذا زاد من خوف احلام... لانها استغربت جيتها لها توا.. وكانت خايفة اتكون جايبة خبر مش كويس عن خالد
وخرت عنها وتضحك في ضحكة صفراء : كيف حالك.. شنو اخبارك.. كيف راجلك؟
احلام بتوتر : الحمدالله بخير... كيف حالك وحال باتي.. شن اخباركم ؟
جازية : بخير الله يسلمك.. وباتك اكويس اتقول ايش... القينا واحد مصبي برا ساعة جيتنا خش معه للمربوعة
فطيمة : ولدي سيف
جازية : ربي يحفظه لك
قمعزت جنبها والقلق بعيونها : شن اخبار غفوري وباقي لعيال وينهم؟
جازية : تكيت حطيتهم عند هلي... طالعة لسوق مع باتك وقلت انتكي عليك بالمرة ونشوفك
أحلام : سلمك.. يعني مافيش برانية شوركم
جازية : ولاجديد.. غير عندنا فرح جيرانا.. عيت سعيد عرفتيهم... مزوزين ولدهم وبنتهم ونبي نبرم على السوق نشري اشوي حاجات.. وقلت لباتك احلام ماعاد ريتها ولا كلمتنا... خلينا نمشوا نسألوا عليها
فطيمة : قاعدة في خير لاخيار وراجلها مش منقص عليها شي... الحمدالله
جازية اتشوف لاحلام من فوق لتحت : ماشالله.. باهي الحمدالله
فطيمة : نوضي شوفي لبنات مرات ناقصهم شي.. خلي يعرب يجيبه معاه
احلام هزت راسها وقفت ومشت للمطبخ... خشت عليهن متوترة
هناء : تانسك مرت بوك
ابتسمت بتوتر : الله يانسك.. تسلمي...
#أحلام_يعرُب ((بين الحب والحرب))
#الحلقة_15(( الفصل التاسع الضرب من جميع المحاور))
((دراما واقعية مقتبسة من أحداث حقيقية))
.
.
.
لايك قبل تقري ♥
.
.
.
"قــَد يؤخرها اللّـه عليڪ ليُفاجئڪ بالذي هو احب اليڪ" 🦋
.
.
.
نزل لعند فمها وهيا تتكلم... شاف لرقبتها.. بلع ريقه وصبا متوتر .. لقط تليفونه ودخانه ومفتاحه : أني لازم نمشي ونجيب الشيخ عشان تفهموا منه.. قولي لامي ولخالتي... وجهزي نفسك باش ترجعي معايا لحوشك غدوة الصبح... والا نقولك... الليلة بنطلعوا بعد لعشي
ابتسمت وعلى اساس خجلت منه : حاضر.. زي ماتحب
بلل شفته وشافلها زين وبعدين تنهد وطلع مشى لشيخ
ابتسمت واعيونها لمعت... تعرف يعرب لما يكون مرايف وميت عليها... والشي هذا شافته في نظرته توا ... ابتسمت بتهكم.. وطلعت من المربوعة سعيدة
هي فكرت انه برغم متزوج جديد ولكن مازال يبيها ورغبته واضحة... والشي هذا يدل على انه يحبها وغير يكابر بسبب طبعه... والا ماكانش تعب وجاء لعند طرابلس عشانها
بس بالنسبة ليا... ماحد يعرف اللي قاعد يحس بيه يعرب... هوا نفسه مش فاهم شي...رغبته بيها لها عدة تفسيرات.. واولهم انه راجل متزوج ومحروم من مراته اللي قدام عينه... والثاني أنه راجل ومايقدرش يقاوم رغبته سواء يحبها او لا.. وزي مايقولوا الناس زمان ...«عازب الدهر ولا ارمل او مطلق شهر»
.
.
بلا تطويل سيرة.. جاب الشيخ وتكلم مع نجمة ومعاه ورجعهم من جديد ... وطبعا لازم من هدية ذهب بالعادة.. وكان يعرب مجهزها.. وجايب خاتم حلو.. ترضية لها
.
.
أمجاد جت تعشت مع امها وخوته عند خالتها وقعدت معاهم لعند طلعوا بعد العشاء.. وكانت تبكي ماتبيش تفارقهم توا 💔
.
.
عتيقة كانت خايفة من عادل وحتى نجمة.. لانه مش قاعد... ولكن عتيقة قررت تاخذ الصدمة بروحها لما يرجع ومايلقاش نجمة... بيعصب ويهزب وبعدين بيسكت... المهم بنتها ترد لراجلها وتطمن عليها.. وعادل تقدر تتحمله... اساساً هوا يبرق ويرعد بسبب وبدون سبب 🤷🏻♀️
.
.
.
***********(( روايات أم ناصر))
.
.
.
في سريرها.. متمددة... وشعرها مفرود.. ومكسدة تقطع في اطرافه المتقصفة... وحاسة بالملل... الجو اليوم كان هادي مافيش احداث... تغدت لوطى وضمت معاهن.. وهدرزت مع عروبة وهناء زي العادة
رواية عند هلها لذلك ماكنش في تصادم بينهم ... وبعد العشى ركبت لدارها.. بس استغربت انها فقدت يعرب الليلة... كلامه نصائحه... حتى الصلاة معاه فيها راحة نفسية وشعور بالامتنان
.
.
.
طلعوا في الليل... وكان معاهم سيارتين مسلحات تابعة لدرع بامر من نضال... وصلوهم لعند مصراتة... ومن مصراتة كملوا معاهم نفس الشباب اللي جابوهم في الجية لطرابلس
معاهم لعند بعد سرت شرقاً ... وبعدين كملوا طريقهم لشرق بروحهم
طريق العودة كانت اسرع من المشية... ولانه لليل.. الطريق كانت شبه فاضية والجو برودة ومافيش زحمة
الساعة عشرة الصبح.. كانوا في البيضاء... نزلوا وخشوا للحوش... سيف خش لداره طول... ويعرب يساعد في فطيمة لعند خشوا دار المعيشة... ونجمة ركبت فوق طول.. كانت تاعبة من الطريق وماتبيش حد يشوفها هكي... ركبت تدوش وترتب نفسها قبل
.
.
طلعت من داخل الحوش مبتسمة : شفت سيف عرفتكم وصلتم
قربت بسرعة وضمت امها وتبوس فيها...وبعدين سلمت على يعرب
فطيمة تحول في جلابابها : كيف حالكم؟ شن اخباركم؟
عروبة تساعد فيها : بخير كلنا.. استاحشنكم... شن حال خالتي وصغار خالتي... وين نجمة
ضحكت فطيمة : عاد اخبارنا اول باول من أمجاد تعطي فيكم لاخبار... نجمة ركبت فوق لشقتها
عروبة قربت من امها وتكلمت بصوت خافت : استريحتي عاد توا
تنهدت براحة مبتسمة وشافت ليعرب : سلم ولدي مارضاش يكسر بخاطري وخاطر بنت خالته ومشي جابها بسرعة
زم فمه.. وتحرك لمدخل الحوش : اني طالع فوق بندوش ونستريح اشويا قبل الغدي
مبتسمة بسعادة واضحة : برا سلم وليدي.. الله يرضى عليك يارب
ركب فوق وكانت شناطي نجمة في بداية المدخل..رفعهم وركب.. وصل لعند باب شقته.. وشاف لباب دار أحلام... يعرفها مش قاعدة وفي الجامعة.. تنهد وفتح شقته وخش
يسمع في صوتها تدوش في الحمام... نزل مفتاحه ودخانه وتليفونه على المدخل... جبد تيشرته... وخش دار النوم... حط شناطي نجمة.... ومشى طلع منشفة وتوتة... وقمعز على السرير.. عزق روحه بتعب على السرير... كان نعسان لانه طول الليل يسوق ويبدل مع سيف
.
.
كملت ولابست ديشبمر الحمام ولفت شعرها بمنشفة وطلعت
نقز على صوت فتح الباب.. الباين غفى لحظات من التعب... قمعز ويفرك في اعيونه .. طلعت من الحمام... رفع اعيونه فيها طول
تحشمت منه ومشت لدولاب.. واعيون يعرب عليها... تتفحص فيها.. ولاحظ انها ضاعفة اشويا عن قبل... اكيد بسبب الحمل والمشكلة الاخيرة بينهم ... بس مازلت حلوة وجذابة زي مايعرفها
تنهد وصبا مشى للحمام... خش يدوش... ونجمة استغلت الفرصة.. ولابست بسرعة... واخر شي روب ربع كم خفيف وناعم... طوله حاير..
وقالي أنه الطلاق في ساعة الغضب الشديد وتحت الاستفزاز من الزوجة... مايوقعش... ولكن دراّ لاي شبهة او شك... ولو كان الطلاق الاول او الثاني فقط.. الافضل ترجعها قبل اتم عدتها.. وحتى أني هذا رايي
رفعت حاجبها : ومنو قالك أني موافقة نرجعلك بالاساس
عتيقة عضت شاربها... وفطيمة تفنص فيها ولكن نجمة برمت وجهها
تنهد عشان يهدا : أكيد مش بالسيف... أني جاي باش نتكلم معاك ونحاول نوصل لحل يرضي الطرفين... بس لو عندك اعتراض وماتبيش تردي.. براحتك خليك عندك اماليك
زمطت ريقها وتسب فيه في داخلها... لانه مستحيل ينكسر
وقفت معصبة وتبي تطلع : املا تعبت روحك على فاضي.. كنت اتصلت وقلت هالكلمتين بالتليفون وانتهت وفضت
فطيمة : قمعزي وتكلمي مع راجلك بالشويا... مش هكي تنحل الامور
نجمة بعصبية : ماتشبحيش في ولدك كيف يتكلم معايا براس خشمه ومش عاجبه
عتيقة بغضب : تكلمي مع خالتك بأدب... وبعدين راجلك ماغلطش.. انتي لازم تردي وتربوا ولدك او بنتك مع بعضكم
نجمة : نربيه بروحي مش محتاجة مساعدة من حد
يعرب : لا محتاجة وغصباً عليك.. واني مستحيل انخليه يتربى بعيد عني.. سواء أنتي معاه والا بناخده منك بعد تولدي.. وانتي اختاري اللي يريحك
نجمة بعصبية : ماحد يقدر ياخده مني ومستحيل نعطيه ليك
يعرب : مانستناش في موافقتك... الجنين هادا لو ربي قسمله يعيش ويطلع لدنيا... بنخليه معاك لعند يشد روحه بس وبعدين بناخده منك وماحد يقدر يمنعني... وعندي ناس اهنايا تقدر تاخده منك برضاك والا بالقوة ويجيني لعند البيضاء وأنا في مكاني... وانتي تعرفي كلامي مليح
دمعت وتكلمت بعصبية : تهدد فيا وتستفرد في عضلاتك عليا
يعرب : تكلمت معاك بالعقل ماتبيش تسمعي... شن بنديرلك؟!
فطيمة : استهدوا بالله والعنوا شيطانكم وتكلموا بالشويا... لعارك مافيش معاه حل ومايصيرش منه
تنهد وتكلم بحدة اقل : لا اله الا الله... اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ... من لاول نتكلم بهدوء وماقلتش شي غلط
نجمة : كلامك كله غلط.. وجاي تتكلم معاي بعنجهية وشوفة نفس وقايم خشمك عليا... واني اللي كنت نحسابك جاي باش تعتدر مني وتطلب انسامحك ونرجعلك
يعرب : نعتذر عن شني؟ اها؟ شني؟ أنتي المفروض تعتذري مني وقدامهم كلهم... على كل كلامك وغلطك وسبانك ليا...وأني اساساً مش راح نردك لذمتي الا لما تعتذري مني بالاول
ضحكت بسخرية وحطت يدها في خصرها : واللهِ ؟ تبصر والا من جدك أنتا ؟ فايق لنفسك فاش تحكي.. قال تعتذري.. قال 😒
وقف وتنهد : والله هادا اللي عندي وهادم شروطي ... عاجبك وموافقة ...كان بها.. و بعد العصر نمشي نجيب شيخ نتفاهموا وترجعي معايا لحوشك معززة مكرمة.. وتاخذي حقوقك بالكامل ونفتح معاك صفحة جديدة وننسى كل شي صار معنا... تبي تركبي راسك ومصكرة دماغك على الطلاق... ماعندكش مشكلة... بس لازم تعرفي أن هادي فرصتك لاخيرة عشان ترجعي لحوشك ونربوا الصغير اللي جاي باذن الله مع بعضنا... لاني كأني روحت للبيضاء وانتي مش معايا... معادش تحلمي بنجيك مرة تانية ولاعاد بتشبحي وجهي من جديد... والطفل اللي في بطنك.. بناخده منك بناخده ... وأنتي شوفي اللي يريحك
وطلع معصب من المربوعة وطلع على سيف واسامة
نفخت بعصبية وخشت للحوش... وفطيمة وعتيقة شافوا لبعضهم وتنهدوا بحزن... ومشوا وراء نجمة في دارها
وقفت عند الباب : خليني نتكلم معاها بروحي... ماعليشي
هزت عتيقة رأسها وتنهدت بتعب : اييه.. شوفيها .. شوفيها وعقليها وفهميها مصلحتها وين تربحي
رتبت على كتف اختها وخشت لدار وصكرت الباب
.
.
.
غمضت اعيونها وهزت راسها : ياخالتي ماتحاوليش معايا.. معادش نبيه خلاص
قربت منها : غير اسمعيني والعني الشيطان سلم بنتي... راهو لعناد مافيش منه فائدة... وخاصةً مع يعرب تعرفيه ماينفعش تفرضي عليه شي وفي لاخير بيدير اللي في رأسه
نجمة باصرار : وحتى أني مانحبش حد يفرض عليا اي شي ومانبيش منه حتى شي
فطيمة : لا تبي.. وتبي هلبا حاجات... أنتي حامل وغدوة بيجك ولد والا بنت وتبي مصاريف وحليب وشمالات وعلاجات وشي ليه اول ماليش اخر.. وكل مايكبر بتزيد مصاريفه... وأنتي حتى خدمة ماعندكش وباش تبي تصرفي عليه... هادا كان خلاه يعرب ليك... وأني من توا بنقولك يعرب بياخده منك عين تبكي وعين تضحك وماتقدريش تمنعيه
نجمة : ولدي ومن حقي نربيه... الحضانة ليا والقانون في صفي
فطيمة : تي اما قانون اللي تتكلمي عليه.. وينه... لبلاد خايضة في بعضها حروب وجرائم وبلي اغبر ونهارات حرف ماريتلها قانون... وبعدين هاك شبحتي بعيونك.. كيف قاموه مسلحين ومقعدش حتى ساعتين على بعض لعند طلع وروح طول مافيه نغزة شوكة... يعرب يده طايلة ويعرف ناس هلبا في كل ليبيا ولو نوي ياخد صغيره منك.. مافيش حد يقدر يمنعه... وحتى ساعتها أني بروحي حانوقف في صفه.. لاني مانرضاش حفيدي يتربى بعيد عن بوه
بلعت ريقها بخوف ودورت وجهها ... تهز في رجلها وساكتة
الراجل كيف وصل النم
قلبت شفتها : الله اعلم... بس مافيش غير خوك ايدير العملة هادي... ماسمعتش كيف كان يتحلف فيه الصبح
هز رأسه : بس عادل كان معايا وقت طلعت اندور عليهم وكان يدور معاي... قصدي لو هوا اللي مقدم البلاغ.. علاش الحركات هادم ؟!
ابتسمت : حركات زايدة باش يبعد الشبهة عنه قدام خالتي وأمي... والا منو بيديرها غيره؟!
رفع حاجبه وابتسم ببصارة : كنت شاك فيك الحق.. حسيتك فرحتي لما طبوه
كشرت بوجهها وضرباته على كتفه بأستنكار : مخيبك ومحقرك كيف فكرت فيا هكي... أني صح كنت نبيهاله الطبة وخاطري راهم عفشوه طريحة باهية باش نزل خشمه اللي قايمه علينا... لكن مانيش واطية لدرجة هادي باش نبلغ عليه... وبعدين من وين نعرفهم اني قوات الردع وشن وصلني فيهم؟!
ضحك وطلع : انبصر عليك النم.. خيرك ولعتي... ريلاكس ياماما ريلاكس
زمت فمها وتكلمت بعصبية : برا.. برا.. برا من قدامي مش ناقصني دراه كبد.. اوووفه
صكرت الباب.. وخوها طلع للمربوعة... ويتصل بعادل فص ملح وذاب
.
.
.
************(( روايات أم ناصر ))
.
.
.
عقدت حواجبها وتشوف لوجهها : وأنتي شن رايك؟
هزت اكتافها : عادي.. قصدي هيا مراته لاولى ومن حقه يردها وخاصةً انها حامل
رفعت حاجبها : مش هذا قصدي... انا قصدي يعني أنتي شن تحسي.. متضايقة والا عادي الموضوع ؟
قلبت شفتها : عادي... يعني يعرب ماعنديش ليه اي مشاعر.. واساساً تزوجته بالغصب
يقين : بس ملامحك وجههك تحكي العكس... قصدي الروح رجعتله وفي ابتسامة على فمك وحسيتك افضل من قبل... يعني اكيد لزواجك بيعرب صلة بالتغيير اللي صاير معاك
ابتسمت بتوتر : بصراحة ماننكرش برغم المشاكل مع هله والقصص اللي صارت معاهم... بس وجود يعرب في حياتي تصبايته معايا في كل مشكلة ودفاعه عني بشكل مستميت حتى قدام أمه... خلقوا عندي مشاعر بالامان واحساس بالاطمأنينة ماكنتش نعرفهم حتى في حوش باتي.. حتى وخالد كان يحاول يحميني منهم... بس ماكنش يقدر يفرض على باتي شي غصباً عنه وجازية متحكمة فيه بالكامل
تنهدت وكملت : أما يعرب الوضع معاه يختلف.. يعني لما يقول كلمة معناها بتمشي على الكل ومافيش حد يقدر يعارض او يقول حتى نص كلمة بعده... يعني لما يحل اي مشكلة ليا مع هله معاش نخمم ولا نفكر أني بنسمع اي تعليق او اي كلمة في الموضوع ويتصكر على طول... وهذا بحد ذاته خلق راحة نفسية في داخلي وفكني من تفكير واجد
رفعت حواجبه : يبان راجل ماشالله عليه... قولي حافظي عليه وامسكي فيه بيديك واسنونك راجل زي هكي معاش يلتقى زيه بسهولة
زمت فمها وتنهدت : والله مش عارفة.. أنا حالياً خايفة من الجاي... وخايفة ايصير معايا زي أمي الله يرحمها... العيش مع ضرة مش ساهل.. وخاصةً أنا اللي جيت عليها.. يعني لازم نتحمل ونسكت ونفوت وحدة واثنين.. لاني لو بنحكي بيحطوا اللوم عليا من الاول
يقين : أمك كانت أنسانة اكويسة وطيبة.. وجازية هيا اللي كانت ادير في المشاكل برغم انها جت عليها ... بالك حتى نجمة انسانة اكويسة وتقدري اتفاهمي معاها في المستقبل... يعني اكيد ماتبيش اتحبك... بس على الاقل بترضى بنصيبها زيك والمركب تمشي بيكم
قلبت شفتها : مانعرفش... لايعرب ولا واحد من هله تكلم عليها قدامي ولا عندي اي فكرة شن طبعها وكيف تفكيرها... وبصراحة سقف طموحي مش عالي زيك.. لاني من تجربتي في العيلة حاسة أن نجمة مش حتفرق عنهم...على الاقل بتكون تكرهني وهذا شي طبيعي ومانقدرش انلوم عليها... أنا نحاول بكل جهدي نكون بعيدة عنها ونخليها اتحس أني مش شريكته فيه وتقدر تشبع بيه
يقين : بس هكي غلط... مهما كان يعرب زوجك وعندك حق فيه زيها زيك... مش غلطك لو تزوج عليها أنتي بروحك كان غصباً عليك.. وهيا تعرف من الاول لما خبرتيها بالرسالة
ابتسمت بتهكم : والله الرسالة بتكون ضدي مش معايا.. وخاصةً أني سببت في طلقها وتزوجته طول بعدها... يعني مش غريب اتكون معتقدة أني درت الشي هذا قصداً باش انخليها تطلق وناخذ مكانها بسرعة... واي وحدة في مكانها كانت حتفكر هكي طول
يقين : كلامك حق ومية المية... ولكن برغم هكي يعرب زوجك ومن حقك ادافعي عن مكانك معاه لانه خلاص حياتك بتكون مرتبطة بيه.. وبتكملي معاه الباقي من عمرك
رفعت حواجبها : مش حاسة بالشي هذا... أنا ويعرب زي الخوت او لاصحاب ماتعرفيش كيف... قصدي مافيش بينا اي مشاعر ولا حتى العلاقة الطبيعية بين لازواج.. وكل واحد منا في جيهة... أنا حاسة حياتي الزوجية بتنتهي في اي لحظة .. مش راسمة اي مستقبل معاه
ضيقت اعيونها بشك : مازلتي تفكري في مؤيد؟ وقلبك معاه؟
رفعت اعيونها في صاحبتها شافت لعيونها... وبعدين تنهدت وهزت رأسها : اكيد لا.. أنا مجرد ماارتبط اسمي باسم يعرب وقعدت زوجته رسمي... معاش فكرت فيه ولا حتى جاء في بالي... خايفة من ربي ومانبيش ناخذ ذنب على الفاضي...
ونزل شور الشباب
سيف نزل وراء : يعرب.. يعرب
رفع يده : دير زي ماقتلك بس... مانبيش مشاكل لحوش خالتك.. خلاص
قرب من الشباب وعرف بنفسه... ومشى معاهم طواعية.. ركبوه السيارة وطلعوا من الشارع
أخ نجمة خش يجري وبلغ امه وخالته... أما سيف ركب سيارة يعرب.. وتوجه نحو معسكر قريب من المكان
.
.
.
قعد ساعتين في الحجز... وفطيمة وعتيقة صار فيهم يوم.. شي بكى وشي نواح.. ونجمة مش معدلة بكل
واخ نجمة كلم عادل وبلغه.. وطلعوا يدورا عن سيف
.
.
انفتح باب الحجز... وخش شاب طول وعرض وتكلم بصوت قوي : يعرب الشرقاوي اهني
وقف يعرب من وسط مجموعة مساجين.. وتقدم نحوه... اول ماشافه.. قرب منه وابتسم.. وضمه بقوة
ويعرب نفس الشي مبتسم ويسلم عليه بحرارة
نضال : تي كيف ومن امتى روحت لطرابلس وشن جابك اهنايا انتا؟
يعرب : قصة طويلة... المهم شن اخباركم.. شن اخبار الاهل.. كيف حال صحة الوالد
نضال : كلهم بخير.. تي اسكت النم.. وربي مش مصدق اعيوني..وقسم بالله مازال نقول كدب
ضحك وربت على كتفه : ليكم وحشة والله
نضال سحبه من يده : تعالى تعالى..خدتني الدوة ونسيت..سيف برا وخايف عليك
طلعوا مع بعضهم...والحارس صكر السجن...مشوا للمكتب في المبنى
كان سيف موجود فيه... اول ماشاف يعرب قرب منه بسرعة وضمه : الحمدالله على السلامة
يعرب ابتسم.. ونضال قرب منهم وقمعزوا مقابل بعض : اول ماتصل بيا سيف وقالي ماصدقتش
يعرب : لما شبحت شعار الردع... طلبت من سيف يتصل بيك طول
نضال : افضل شي صار اليوم... نخدموك بعيونا املا كيف
يعرب : تسلم ياغالي.. واني لولا عندي فيك ثقة ونعرفك صاحب صاحبك ماكنتش كلمتك
نضال قرب منه ومبتسم : واقسم بالله ليك وحشة بصغارها... غير شن جابك للمعمعة هادي بس؟
يعرب : مانعرفش والله.. اساساً كيف وصلت لطرابلس.. مازلت انقول ياهادي
زم فمه : مانعرفش كيف الحق.. بس بحسب كلام الشباب في بلاغ كيدي عليك
عقد حواجبه : كيدي كيف؟
نضال : حد مقدم بلاغ كاذب.. وفي معلومات مغلوطة
يعرب : ماعرفتش من مقدمه ؟!
نضال رفع حواجبه : لا هادي اعفيني والله مانعرف في الوقت الحالي... بس ماعليك.. مش حانرتاح لعند نعرف من منو
يعرب هز راسه : اي.. ايصير خير... وكان شبه شاك في حد... بس مايبيش مشاكل
بالنسبة لنضال.. ضابط سابق في الجيش.. يخدم مع قوات الردع... ومعرفة قديمة بيعرب
ضيفهم نضال قهوة وهدرز معاهم... وعزم واجد عليهم يتغدوا معاه.. ولكن يعرب كان لازم يمشي لفطيمة ويطمنها عليه
.
.
.
*******#نهاية الحلقة #13
.
.
#مشهد_من_الحلقة_14 ⬇️
.
.
.
يعرب طلع مع نجمة لعيادة... وهيا استغلت اليوم ودارت حملة على دارها.. شرعتها.. ورفعت اطراف الفرش سيقت ونشفت... نظفت الحمام... ولمعت الدار كلها... بخرت الدولايب.. وخلت الغرفة تلمع وريحتها اتجنن
غسلت الخيشة اكويس... ولابست وشاح.. وطلعت لبكوني تنشر فيها
سمعت باب الدار خبط بقوة من الريح... رجعت تجري وقعدت تفتح فيه وتحاول ولكن علق وصكر عليها
جمال وصدام نازلين من فوق ويهدرزوا... وهيا قعدت تفتح في الباب وتحاول قبل ينزلوا ويشوفوها .. لانها لابسة توتة... وبرغم كانت مستورة ومش قصيرة... ولكن احلام مش متعودة تلبس قدام اي راجل غريب توتة
التفتت وراها وكانت شقة سيف مفتوحة... وحسب ماتعرف.. الشقة فاضية ومافيها حد... مشت تجري وخشت فيها وردت الباب.. وقعدت تصنت لعند سمعتهم نزلوا لوطى
فتحت الباب بالشويا وطلعت تجري... وقعدت تفتح في الباب لعند انفتح... وخشت بسرعة
بس فوق وفي اعلى الدروج كانت راوية واقفة تنشف في دروج الدور الثالث... وشافتها لما طلعت
والمصيبة... سيف كان داخل الشقة... وطلع وراءها... صكر الباب ونزل بسرعة... وراوية رفعت حاجبها.. واعيونها توسعت بصدمة... هاذوم شن كانوا ايديروا مع بعضهم في الشقة.. وطالعين يتختلوا 🤔
.
.
.
الحلقة 14 🔥🔥
ابتسم : نوارة عبسي والله.. تسلم ياغالي
طلع مبلغ من جيبه واعطاه لعبسي.. حق فطور او غدي او اي شي يحتاجه عبودة لايام الجاية
حلف عليهم عبسي واجد.. ولكن في الاخير رضخ لاصرار يعرب
طبعا احلام مقمعزة في مكانها وساكتة.. ومش عارفة ولا فاهمة اي شي
رجع يعرب وركب .. وطلع بالسيارة.. واحلام مازال مقمعزة في الكرسي الخلفي.. الشارع زحمة شباب قدام الكافي ويعرب مايبيهاش تنزل هنا
طول الطريق.. ماقدرتش تساله او تتكلم معاه خافت يعصب عليها.. قعدت اتشوف لشوراع وخلاص
لف مع سيمافروا الجامعة ونزل متوجه لجامعة الجديدة...(( جامعة عمر المختار لها عدة فروع في الشرق.. وفي البيضاء كان لها فرع واحد يضم جميع التخصصات.. وبعدين فتحوا فرع ثاني لتخصصات الادبي والاقتصاد... وتعرف في الشرق بالجامعة الجديدة))
رفع لمراية وعدلها عليها ويشوف لعيونها : كم محاضرة عندك اليوم؟
شافتله : همم.. ااا مازال مافيش جدول توا.. لعند تبدا الدراسة مزبوط ويقسموا القاعات وبعدين يعتمدوا جدول معين باذن الله
يعرب : املا خلاص.. رقمي عندك وقت اتمي محاضراتك اتصلي بيا طول
احلام : تمام.. إن شالله
وقف السيارة عند دروج الجامعة وتلفت عليها : تبي شي؟
ابتسمت بتوتر وهزت رأسها : لا صحيت
طلع عشرين دينار من جيبه ومدهم لها : شدي
تبي تعترض .. رفع حاجبه وفنص... تنهدت بياس وخذتهم ونزلت
ركبت الدروج .. وكانت منزلة راسها وتحط في الفلوس في شنطتها... ويعرب دور السيارة وبيمشي من تحت الكوبري.. ويرجع... بس قبل يفوت.. شافها تسلم على بنت وتضم فيها ويضحكوا بحماس واضح...البنت بيضاء.. جميلة.. ولابسها نفس احلام.. توقع انها يقين... كمل طريقه للعمل
تضحك ودموعها ينزلوا.. ضمتها زين : يانعليا مرايفتلك مرايفتلك وحق ربي
يقين نفس الشي : وقسم بالله مش عارفة كيف صبرت طول الصيف وماشفتكش
مسحت وجهها : شن اخبارك.. واخبار هلك.. شن دايرة امك إن شالله احسن
يقين تضحك : بخير كلنا والحمدالله... شفتك اول مانزلتي.. هذه سيارته؟
هزت راسها : نعم.. شفتيه
يقين : لا قزاز السيارة مظلم... ليش راكبة لاوراء.. معاكم حد
أحلام : لا.. قصدي كان معانا واحد وبعدين نزل.. وقعدت راكبة لاورا .. حسيت يعرب معصب ومعاش نزلت
ابتسمت ورفعت حاجبها وضحكت
عقدت حواجبها : كنك ياباردة.. عليش تسهوكي
يقين : والله وقعدتي ولية وعندك راجل يجيب ويودي... الله الله
ضحكت و وجهها تورد بخجل... وخشت معاها لجامعة : حقيرة.. تعالي تعالي توا نحكوا جوا
.
.
.
قمعزت احلام وهدرزت مع يقين لعند مسحت خاطرها... خشوا للقسم وماكنش في محاضرات اليوم... بس على الاقل حطوا جدول مؤقت لعند تنتظم الجامعة وتبدأ الدراسة مزبوط
طلعت مع يقين لعند الباب وقفت في اعلى الدروج وقعدت تستنى في يعرب بعد ماتصلت بيه عشان ياخذها
شافت سيارته من بعيد.. وحست باحساس غريب... شوفت سيارته بعثت في نفسها الراحة وحست أن مصدر الامان موجود داخل السيارة هذه
وقفت السيارة.. واحلام نزلت مع يقين لعند لوطى... سلمت عليها وركبت جنب يعرب
ويقين مشت لسيارتها.. ويعرب ايشوفلها.. وبعدين تلفت على احلام : هادي يقين ؟
مبتسمة هزت رأسها : امم
زم فمه.. وطلع بالسيارة... وكان ساكت... وأحلام ساكتة... لعند تكلم فجاة : شن خديتي اليوم ؟
رفعت كتفها : شي.. مافيش محاضرة اليوم.. خذينا جدول مؤقت.. وممكن بكرا نبدوا رسمي في المحاضرات
تكلم ويشوف لطريق : غدوة والايام الجاية بتمشي مع صدام خوي لعند انروح
شافتله بأهتمام : وين ماشي؟
لف بالسيارة في راس الشارع وكان باركي فاضي.. وقف السيارة.. وتلفت عليها : شوفي... غدوة الصبح باذن الله مسافر لطرابلس... نجمة طلعت حامل ولازم انشوفها واندير حل لمشكلتنا
أحلام : بتردها ؟
يعرب يشوف لعيونها وبيعرف شعورها من القصة : مانعرفش.. نوصل غادي ونتفاهم معاهم وبعدين ساهل
أحلام : مادام حامل الافضل اتردها... مش معقول بتخليها حامل بروحها وياريتها قريبة منك... لازم تردها باش تقعد قريبة منك وتعرف اتربي ولدك او بنتك معاها.
رفع حاجبه : ماعندكش مشكلة يعني؟!
هزت اكتافها : عادي.. أنا من الاول جيت ونحاسبك متزوج ومراتك معاك.. مافيش مشكلة... وحتى لو مش حامل من حقك تردها.. انا جيت عليها ومانقدرش نتكلم.. ولا عندي مشكلة اصلاً
شاف لعيونها.. وعض فمه.. وتنهد ولع السيارة : المهم.. من غدوة يرفعك صدام ومعاه صغار المدارس على طريقه
أحلام : تمام
يعرب : بناخد معايا أمي وسيف... أنا قبل وعدتك نرفعك لصاحبتك.. وحتى كنت بناخدك لحوش بوك... بس مش مشكلة تمشي بعد نروح من طرابلس
شافتله وهزت راسها من غير ماتتكلم... بس بيني وبينكم حست براحة.. لما قال أنه مسافر حست بخوف لان يعرب هوا حارسها ومنقذها ديما... وخافت تقعد مع فطيمة وحدها.. بس بعد عرفت انه مسافرة معاه ارتاحت اشويا
.
.
.
يعرب : وصية بوي نفذتها ونجمة كانت معززة مكرمة معايا وماعمري غلطت فيها حتى بكلمة ونعامل فيها بما يرضي الله... بس المراة شبحتيها كيف غلطت فيا وماعقبت ماقالت سبان وإهانات.. وأني صبرت عليها هلبا.. لكن ماتبيش تسكت
فطيمة بعصبية : كيف تعامل فيها بما يرضي الله وانتا ماشي بتتزوج عليها.. وكيف تبيها تسكت وهيا راكبة فيها نار من حرتها وقهرتها
قرب وجهه منها : زواجي عليها لا هو عيب ولا حرام... وكان صبرت وخدت وعطت معايا راهو فهمت كل شي وعرفت ظرف زواجي وعلاش قررت نتزوج توا.... لكن المراة هبلت وركبوها لاجنون ومعادش عطت فرصة لتفاهم معاها
فطيمة تنهدت : ساعة غضب ومش قاصدة كلامها... والنساوين راس مالهم لسانهم وماعندهمش كيف يعبروا عن غضبهم غير هكي
زم فمه وخر عنها : مش عذر باش تبدا تهبد في الكلام وتغلط وتعيب فيا
فطيمة : ياولدي الله يرضى عليك ويهديك.. مرتك غلطت ومش اول مراة تغلط في راجلها.. مايجيش اطلقها ومعادش تسأل عليها
نفخ بعصبية وصبا : شن اخرها المحاضرة هادي.. لشنو تبي توصلي من كلامك هادا... المراة طلقتها وفضت.. وفي اقرب وقت بنمشي ننهي طلاقي بشكل رسمي
فطيمة صبت وتكلمت بحدة : لا مستحيل انخليك اطلاقها... ومرتك لازم ترجع لحوشها وفي اقرب وقت
قرب من امه : رجعة للحوش هادا ماعادش تحلم بيها بعد كل شي قالته ليا
فطيمة : مرتك حامل ولازم ترجعها.. تفهم والاه ؟
ضيق اعيونه.. وانفرج فمه اشويا بصدمة : شني؟
فطيمة : نجمة حامل شهر ونص... واني مستحيل انخلي حفيدي يتربي بعيد عنك وعنا
ثواني ايشوف لامه يحاول يستوعب كلامها.. ويمتص الصدمة : شن تحكي يام... نجمة حامل كيف ؟
عقدت حواجبها : حامل زي الناس.. كيف بتحمل يعني؟
يعرب : قصدي ليها فترة حامل علاش ماعنديش العلم ؟
فطيمة : كلمت خالتك امس في الليل.. قالت ماكنتش تعرف الا من كم يوم بس.. مرضت وقعدت تستفرغ وديما تاعبة ومريضة.. ولما رفعوها للعيادة ودارت تحليل طلعت حامل
بلع ريقه... وبرم وجهه.. واعصابه خلاص... ومش قادر يصدق اللي سمعه ولا كان حاطه في بالي
فطيمة قربت منه : استهدي بالله.. وخلينا انديروا حل مع خالتك وترجع مرتك بسرعة قبل يكبر حملها اكثر
تلفت على امه : خليني انفكر قبل
فطيمة بعصبية : اتفكر في شني.. مرتك حامل ولازم ترجعها.. والا تبي حفيدي يتربى من غير بوه عند خواله وبعيد عنك
يعرب بصوت عالي : هادا شي خاص بيا واني بس انقرر انرجعها والا لا.. مانبيش حد يدخل في الموضوع بكل
ومشى فتح الباب وطلع معصب... خش دار المعيشة وجهه احمر من الغضب.. لابس سباطه وطلع من الحوش
صدام ساوى قعدته : هادا خيره؟
فطيمة طلعت وراه وتهزب والكل يشوفلها بترقب : مرتك اترجعها غصباً عنك... الموضوع مايبيش تفكير
عروبة وقفت وقربت منها : خيركم يأم.. شن صاير بينكم؟
فطيمة شافت لاحلام : نجمة حامل وخوك لازم يرجعها لحوشها.. واللي عاجبه عاجبه ولا مايبيش يشرب من المالح
خديجة عضت فمها ... وهناء فتحت اعيونها بصدمة وشافت لعروبة اللي كانت مش بعيد من حالها... أما راوية فكانت اتشوف لاحلام ومبتسم بشماتة
أحلام شعورها ملخبط... مابين شعورها بالذنب وانها سبب الطلاق بالاصل.. ومابين فرحة صغيرة أن نجمة في امل ترجع لحوشها وبهكي يخف شعورها بالذنب وتأنيب الضمير
ولو تبوا الحق والصراحة ماكنش عندها شعور بالغيرة او شي زي هكي... انما شعور بسيط بالخوف من الجاي فقط
.
.
يعرب طلع ومعادش روح للحوش... فترة العشاء مشت بتوتر.. والكلام بينهم كان مقتضب نوعاً ما... واحلام بعد غسلت لمواعين مع راوية وعروبة... ركبت فوق طول... صلت صلاتها.. وقعدت تقرأ في القران ماتبيش تفكر في شي
.
.
.
*********(( روايات أم ناصر ))
.
.
.
نفخ بعصبية.. ودخل ايديه في شعره وطبس دمه يغلي... ويده فيها سبسي
حرك العود في نار وتكلم : من الاول قتلك استعجلت لما طلقتها.. كان لازم تصبر عليها
رفع وجهه بغضب : وين نعلم عنها انها حامل ... وبعدين بالله عليك مانبيش نعاود دوتي لاولى انتا تعرف علاش طلقتها بالزبط
المهدي : واهي طلعت حامل... شنو تبي ادير معاها
غط وجهه بقوة بيديه ورفعهم فوق يفرك في شعره وزفر بعصبية : مش عارف.. مش عارف
المهدي : لا عارف.. وعارف اكويس شن المفروض ادير.. وهذا ليش معصب توا
رفع اعيونه وشاف للمهدي ثواني ويهز في رجله بتوتر... وبعدين صبا وضرب النار برجله.. ومشى تباعد عنه معصب
وقف وتكلم بصوت عالي : ماتهربش ياولد الحواتي... واجه مشكلتك وخليك زي ماعرفتك راجل حقاني وماتحبش الظلم والغلط... عمره العصبية والهروب من الواقع ماكانوا حل لاي مشكلة تواجها
يمشي جاي وغادي... ويتحرك بغضب واضح... ومرة مرة يتنهد بقل صبر... ويجبد من دخانه... وبعدين بلع ريقه وشاف للمهدي من بعيد.. لحظات.. ورجع قمعز مكانه
والمهدي قمعز بدوره : وسع بالك واستهدي بالله وكل مشكلة ولها حل باذن الله
وتهزب في روحها على غباءها وتصكير الدماغ متاعها... وخافت تمزق العباية.. وقعدت تحول فيها بالشويا... ومرة مرة تخبط في باب الغرفة الصغيرة
تلفت على الباب كم مرة.. ورفع حاجبه مستغرب الصوت... هذه شن ادير جوا؟!
اخيراً قدرت اتحولها... وجهها احمر.. من الخنقة... وشعرها تبعثر على اكتافها.. زفرت بعصبية.. وتسقم في العباية وتساوي فيها ورجعت علقتها في معلاقها
تنهدت براحة وشافت نفسها على المراية... ضحكت على منظرها.. وبعدين اتشوف لجسمها وعقدت حواجبها : معقولة عشرة ايام زاد وزني هكي.. والا المقاس غلط
ساوت شعرها.. ورجعت تاكدت من مقاس العباية وكانت فعلاً 38.. هزت اكتافها
لبست عباتها من غير ماتصكرها.. وحطت وشاحها على شعرها وشادته بيدها وخذت العباية الجديدة وفتحت الباب بالشويا
سمع الباب انفتح قرب منه وقف قدامها : شن صار معاك خيرك عطلتي؟
بلعت ريقها بتوتر.. وجهها احمر بكل.. وتحاول تشد عباتها و وشاحها عليها اكويس.. ومدت بيدها الثانية العباية : ماصار شي.. طلعت ضيقة
ابتسم ويشوف لوجهها.. خصل من شعرها طالعة من تحت الوشاح... لون وجهها زايدة عن الاحراج... كان دليل المعركة اللي كان يسمع فيها داخل الغرفة.. عض فمه وشاد ضحكته بالغصب
خذا منها العباية : نجيبلك اكبر برقم ؟
هزت راسها ومطبسة.. وكانت ترعش منحرجة : باه
ابتسم ومشى رجع العباية في مكانها... وجاء واحد من العاملين في المحل.. ويعرب طلب منه نفس اللون.. برقم اكبر
قرب من غرفة التبديل.. ودق بالشويا : احلام
فتحت وطلت براسها .. خذت منه العباية ورجعت خشت وصكرت الباب... شافت لرقم وكان 40
قاستها والمرة هذه طلعت عليها مناسبة ومقاسها صحيح... شافت لنفسها على المراية.. وابتسمت... كان ذوقه حلو.. ومناسب ليها ولطريقة لابسها
تنهدت براحة.. وبعدين نقزت بصوت دق خفيف على الباب
قربت : نعم
يعرب : افتحي ترا.. شن صار معاك؟
احلام : تمام.. مقاسي من غادي
شاف حوله وتكلم : غير افتحي بنشوفها عليك
بلعت ريقها وغمضت اعيونها ترجف .. خذت نفس.. وفتحت الباب بالشويا
حط يده على الباب فتحه اشويا.. وقرب صكر بجسمه عشان مايشوفها حد من برا
ميل راسه.. ويحرك في اعيونه من تحت لفوق... واحلام ترعش خلاص ومنحرجة منه
تلفت وراه وسحب وشاح كبير.. كان مجهزه وهيا تقيس.. ومده لها : شوفي هادا يمشي معاها ؟
تكلمت باحراج : مافيش داعي.. عندي في الحوش
زم فمه ومد يده سحب الوشاح متاعها من فوق شعرها : غير خودي هادا وبلا نقاش زايد... وتعودي تسمعي كلامي من غير عناد ونقاش لاني مش حنغير رايي
خجلت من تصرفه الجريئ معاها... وخذت الوشاح.. وحطاته على شعرها بشكل مرتخي وعزقت اطرافه وراء اكتافها بعشوائية وبحتت فيه وزمت فمها بعناد : هك تمام... ماشي والا لا ؟
لون الوشاح كان ابيض حليبي يميل للبيج... فتح لون العباية اكثر.. وكان مناسب لبشرتها البيضاء.. وحتى برز لون اعيونها بشكل اوضح
ابتسم وقرب منها : طالع عليك.. وماشي مع العباية
مد يده ورفع خصلة شعر داخل الوشاح وتكلم بصوت خافت : ضمي شعرك اكويس بعد تلبسي.. وهيا نستنى فيك برا
وخر عن الباب وصكره.. وقعد يمشي في الممر بين الملابس... ومتملكه شعور غريب.. بس حلو
زفرت براحة اخيراً لانها ارتاحت من اعيونه.. ونظرته اللي ماتفهميش شن وراها... بدلت بسرعة.. ولابست عباتها لاولى.. وساوت شعرها اكويس.. وحطت وشاحها لقديم... وخذت البس الجديد وطلعت
تلفت عليها وقرب خذا منها الدبش... وطلع قدامها واحلام تمشي وراه... ولما يشوف شاب او واحد من العاملين... يوقف ويشد يدها ويقربها منه
وصل وخلص الدبش... وطلعوا مع بعضهم... شاف محل احذية بجنب المركز التجاري... شد يدها وخشوا للمحل
يادوب فتحت فمها باش تعترض.. رفع حاجبه وفنص فيها زمطت كلامها.. وسكتت.. لازم تتعود على اصراره وانه مافيش سبيل للاعتراض
قرب من احذية النساء : تعالي اختاري شن تحبي
تنهدت.. وقربت خذت حذاء بسيط وعملي لمكان زي الجامعة.. لونه قريب من الوشاح... وطبعا يعرب ماطلعش لعند خذت شنطة ومجموعة شخاشير نسائية 🤷🏻♀️
واخيراً ركبوا راجعين للحوش... وصلوا قريب المغرب.. ركبوا فوق طول.. بدلوا ملابسهم.. احلام في الحمام دارت دوش سريع .. ويعرب بدل في الغرفة
صلوا المغرب جماعة... وقف قدامها وهيا خلفه... كبر تكبيرة الاحرام.. وبدا يصلي في اول ركعتين جهراً
لافت نظرها صوته الفخم عند تلاوت الايات.. صوته كان هادي ومريح للاستماع.. مخارج الحروف واضحة وسليمة... وهذا يعني انه كان ياخذ في دروس عند شيخ
واللي زاد اعجابها بيه اكثر... كان يصلي ويقرأ في قصار السور.. وهذا الشي المحبب في صلاة المغرب وكان سنة من سُنن النبي عليه الصلاة والسلام ... والسور القصار تبدأ من سورة الضحى الي سورة الناس
كملوا المغرب.. وصلوا ركعتين سنة... وبعدين احلام مسحت وجهها.. وقمعزت تسبح على اصابعها... ويعرب لقط تليفونه..
#أحلام_يعرُب ((بين الحب والحرب))
#الحلقة_13 ((الفصل التاسع جبهة جديدة))
#أحلام_يعرُب ((بين الحب والحرب))
.
.
.
لايك قبل تقري ♥
.
.
.
«لا تستعجل أمراً رجوت الله به، فخير الله سيأتيك ولو بعد حين»
«لا تدري لعل الله يُحدث بعد ذلك أمراً»
«فايذهب غماً ويطرد هماً ويزيل حزناً ويسهل أمراً»
.
.
.
فتحت اعيونها وشافت حولها.. ثواني باش استوعبت هي وين.. قمعزت بسرعة ورفعت شعرها تلم فيه... غمضت اعيونها وتنهدت.. وصبت بالشويا.. مشطت شعرها وطلعت من الدار
طلعت لصالة مافيش حد.. خشت لحمام غسلت وجهها وتوضت.. وطلعت برمت في الاستراحة مافيش اثر ليعرب.. والدار الثانية فيها مخدة وبطانية مطبقات جنب بعض.. والباين كان راقد هنا
رجعت لدار ولابست قفطانها.. وشاح كبير... وطرحت الصلاية.. صلت الصبح.. وبعدين مشت للمطبخ.. مافيش حاجة متغيرة من البارح
مشت فتحت الباب وطلعت... ومافيش اي اثر ليعرب في المكان.. حتى سيارته مش قاعدة.. زعما وين مشى؟!
قمعزت برا على الكراسي الموجودة بفيراندا الاستراحة... وقعدت اتسبح باصابعها.. وتشوف بعيونها في كل أرجاء المزرعة
سمعت صوت سيارة نقزت وانفتحت البوابة.. وخشت سيارة يعرب.. وقفها ونزل... شافها.. بحت فيها بنظرة غريبة.. وخذا اكياس من السيارة وصكرها.. واتجه ناحيتها
ركب دروج لاستراحة.. واحلام صبت وتقدمت منه مبتسمة .. وصل عندها ومد لاكياس : خودي هادم وديري فطور.. أني بناخد دورة في الحوازة وتوا انجيك
اتشوف لعيونه بحيرة وخذت منه : حاضر
دور ونزل وتباعد عنها.. ومشى لحضائر.. وأحلام اتشوفله ومش عارفة سبب تغير معاملة يعرب المفاجئة... مابش حتى ايحط اعيونه بعيونها.. وجهه كان جامد.. ويبان معصب
تنهدت وهزت اكتافها.. وخشت للمطبخ اتجهز في الفطور... وملامح يعرب الجامدة شاغلة بالها
.
.
وصل عند بوابة الحضيرة... قعد يفتح في القفل.. ومش قادر يركز.. يفلت منه.. ويعاود يشده اكويس.. ويحس ايديه... مشدودة ومش قادر يسيطر عليهم
نفخ بعصبية.. ورفع ايديه في شعره للخلف.. وبرم ومشى كم خطوة.. وغمض اعيونه وتنهد
رجع حط ايديه على سياج الحضيرة.. ونزل رأسه يتنفس بهدوء.. ويحاول يهدأ
غمض اعيونه ويكلم في روحه : أهدا يعرب اهدا... سيطر على نفسك وباعد الافكار هادي من رأسك... البنت أمانة عندك وفي اي وقت ممكن تمشي وتطلع من حياتك... ماتورطش نفسك معاها.. وخلي في مسافة بينكم...
تخيل اعيونها.. وفمها.. وكيف كانت مبتسمة ليه البارح.... شعرها وهوا مفرود... ريحتها الطيبة لما يكون قريب منها...
زم فمه وضرب يده في الهواء بعصبية.. وبرم وزفر بغضب : الزفت ياحواتي شن صارلك...شن صارلك الهم... من أمتى كان عقلك خفيف هكي مع النساوين... ارزن ياراجل ارزن
بلع ريقه.. وتنهد.. وخذا نفس.. ومشى اخيراً فتح بوابة الحضيرة وخش ايشوف للبهايم ويفتح عليهم ويعطيهم علفة ومية
.
.
.
جهزت السفرة.. والشاهي سخن وطفت عليه.. وبرد ورجعت سخناته وبرضوا برد من جديد ويعرب مازال ماروح
نفخت بملل.. وطلعت من الاستراحة ومشت للحضائر... وصلت غادي.. وشافت يعرب من خلال السياج.. يرفع في العلفة ويوزع فيها على احواض وليانات الطعام
حس عليها ورفع وجهه فيها.. وكان شعره نازل بشكل فوضوي على جبينه.. وفي حبات عرق يلمعوا تحتهم.
ابتسمت بتوتر : الفطور جاهز من بدري وانتا معاش جيت
اشر حوله : كملت خلاص.. اهو بنطلع
قربت وتكلمت بتردد : نقدر انخش انشوف؟
شاف لعيونها وهز راسه : اي.. تعالي
ابتسمت بفرح.. وعبرت البوابة وخشت... ومجرد ماخشت.. الدجاج والبط هجموا عليها.. ويدوروا حولها يحسابوا معاها طعام
ارتبكت وقعدت تتلاقط وخافت منهم.... وقربت بسرعة منه وقفت خلفه وشدت في تيشرته
ابتسم وهش بيده باعدهم عنها.. وتلفت عليها : وانتي اتخافي منهم علاش خشيتي؟!
ابتسمت باحراج وتشوف حولها : مانخافش منهم... لكن كنهم هجموا عليا
يعرب : يحسابوا معاك ماكلة بس... ماتخافيش منهم
شافت لعيونه وبعدين ابتسمت بسعادة.. وتشوف في كل مكان بفضول وفرح
لون اعيونها مع ضي الشمس.. كان واضح وصافي... حرارة الصبح ومشوارها من الاستراحة للحضيرة.. خلوا خدودها بلون الورد... الدم بدأ يرجع لوجهها بالتدريج... والشحوب والهالات بدت تختفي ويظهر جمال ملامحها بالشويا
تنهد.. ورفع شعره عن جبينه.. وتحرك من مكانه : هيا خلاص.. اطلعي
طلع قدامها.. واحلام شادة في تيشرته وتمشي وراه بسرعة... وخايفة ادوس على اي طير... طلعوا.. ويعرب تلفت وصكر البوابة
ومشى طول : هيا تعالي
يمشي بخطوات واسعة.. كأنه كان يهرب منها... واحلام تسرع في خطواتها وتحاول تلحق عليه
ولما كان معطيها بظهره ومايشوفش فيها... كانت تلحق فيه وتتأمل في كل حركة منه... طوله... جسمه القوي... ولابسه اللي غير بيه البارح اول مرة اتشوفه عليه ... والحق من اول ماتعرفت عليه.. وبرغم تسمع بيه يمشي للمزرعة شبه كل صبح بروحه او مع فطيمة...
مجرد ننصح فيك
بلعت ريقها بسبب نظرته لها.. نزلت طاستها وصبت متوترة : انا بنخش انصلي العِشاء
خشت بسرعة... ويعرب ابتسم واتكى على ظهره.. وحط ايديه تحت راسه والسبسي في فمه... وفي عقله : اهربي ياجبانة... تحسابي بنفوتهالك التلقيحة... مازال ماتعرفيش يعرب املا.. وربي بنخليك اتلودي وماتندري عنها كيف جت ومن وين مشت 🔥
صلت.. وطلعت ظمت المكان من الحوسة... ويعرب كان يصلي.. وبعدين طلع عليها : خلاص خشي داخل بنصكر الباب
تنهدت وتنفضى في ايديها : خلاص كملت اصلاً
خشوا ويعرب طلع برم برا ايشوف للمكان.. ويصكر في البوابة اكويس.. وبعدين رجع وخش وصكر الباب.. وحتى داخل لاستراحة تاكد من المكان.. وثق الرواشن كلها
اما أحلام.. كانت في الدار.. غيرت دبشها .. ولبست توتة... وقمعزت تمشط في شعرها على السرير
فتح الباب وخش طول : احلام
نقزت وساوت قعدتها.. ولمت شعرها : نعم
زم فمه : ماعليش خشيت عليك هكي
هزت راسها : لاعادي.. ااا قصدي مافيش مشكلة.. اوووفه. مش هكي
شاد ضحكته.. وهيا انحرجت ولما شافت وجهه.. قعدت تضحك غصباً عنها
وهوا بدوره عض فمه وضحك معاها... مسحت وجهها.. ورفعت شعرها بيديها... وشافت ليعرب مبتسمة
بس يعرب الضحكة اختفت من على وجهه .. وحل مكانها نظرة غريبة.. وشعور اغرب
بلعت ريقها بتوتر : تبي حاجة؟!
اخيراً فاق لنفسه.. مسح لحيته. ومرر يده بشعره بتوتر : لا مافيش.. بترقدي هنا انتي؟
هزت راسها : عادي والا لا؟
يعرب : خودي راحتك.. مافيش مشكلة
شافلها ثواني.. وطلع.. وصكر الباب... واحلام تنهدت.. وقلبها يدق بقوة... مش فاهمة اللحظة اللي صارت توا.. شن وراءها... هوا بيني وبينكم لو نجمة في مكان أحلام كانت حاتفهم النظرة متاع يعرب اكويس وكانت حاتخمن شن وراءها
طلع وقمعز في الصالة... اتكى على الكنبة وتنهد بقوة... وغمض اعيونه... وحاس بشعور ملخبط واحساس غريب... هل هي رغبة عابرة... واحساس طبيعي بعد فترة طويلة.. من عدم النوم مع زوجته... أما رغبته بأحلام ليها دافع ثاني وشعور مختلف... والصراحة.. كان تفكير يعرب.. أن امر طبيعي ومن حقه يحس هكي وهوا راجل متزوج... والامر ماليش علاقة بأحلام في حد ذاتها... زعما هكي فعلاً ؟!
نفخ بعصبية وصبا... مش قادر يمنع نفسه من التفكير فيها... وقف ومشى.. خش الدار الثانية وكان فيها دولاب.. خذا سروال توتة وتيشرت كم الجو بدا يصقع خلاص.. خش لحمام ودار دش على السريع.... وطلع ولع التلفزيون تفرج على الاخبار.. وكسد اشويا على النت وبعدين خش رقد في الدار لاخرى
.
.
.
**************(( روايات أم ناصر))
.
.
.
رفعت حاجبها بعصبية : قسماً بالله كأنك تتكلمي عن حد تاني ومش يعرب اللي نعرفه
لوت فمها : والله ياحنة معاش تعرفي كيف... الراجل منعمي عليها وماهو حامل فيها بصيرة.. وغير حد يجي في طريقها ياويله ويا سواد ليله
نجمة بلعت غصتها : وخالتي شن امدايرة معاها.. والا حتى هيا ادفع عليها.. نعرفها تحب تزمزك هلبا
راوية : لا والله حرام عليك... مازلت معاك وتعامل فيها زي البرانية ومش متقبلتها
تنهدت بغل : لكن نعرفها.. تحب يعرب وماتقدر تخالفه.. ولو يعرب تمسك بيها حاتضطر تسايره وترضى عليها في الاخر
راوية : وهذا ليش نبيك تروحي بسرعة... الكل هنا بدا يتعود عليها وقريب ينسوك
تكلمت بعصبية : شن تبيني اندير متلاً ؟! انكلمه ونقوله تعالى خودني ارجوك معادش نقدر نصبر بلاك
تكلمت بتوتر : لا مش هكي.. لكن على الاقل يعرب لازم يعرف انك حامل
تنهدت بملل : مانبيش يعرف شن قلنا عاد
راوية بتردد : وليش ماتبيش يعرف ياحنة.. يعرب اب الجنين اللي معاك ولازم يعرف بصراحة
رفعت حاجبها : رد بالك.. رد بالك رواية... إن شالله قولتيله؟!
زمطت ريقها : لا ماقلتش ليعرب.. لكن.. لكن بصراحة راهو قلت لعمتي
لمعوا عيونها.. وتحاول تخفي حماسها وفرحتها : تتكلمي جديات؟
راوية : شن اندير عاد.. كان لازم تعرف... اساساً ماقدرتش نطلع من قصة الغدى وعمتي تساعدني غير لما قلتلها على حملك
تنهدت براحة : مش مشكلة حصل خير.. وانتي كيف درتيها لقطة الغدى ماخفتيش حد يشدك وقتها؟
ابتسمت بمكر : شطارة ياحنة... خليت الكوجينة لعند فضيت للاخر وتاكدت من احلام ركبت تصلي في الظهر ومافيش حد فاطن بكل... خشيت وكنت مجهزة كركوبة ملح كبيرة وحدة اخرى زيها فلفل من الصبح... وبعد حصلت فرصة... عزقتهم في الطنجرة وغرقتهم بكاشيك اللوح... وغميت الطنجرة وطلعت
عضت فمها : مجرمة ياحليلي وخلاص
راوية : اصلاً قهرتني طلعت سواية بدعة وتطيبها احلى حتى من هناء.. ومعاش عرفت كيف اندير... ولكن كان شفتي وجهها كيف تخزرطت بعد ذاقوا الغدى وحق الله بردت ناري وقهرتي منها
نجمة ضحكت : يعطيهالك وخلاص
راوية : بين وبينك نحسابها بعد تسخن الطبيخة وتحركها الملح والفلفل يذوبوا وتتكشف الموضوع في الكوجينة.. بس المقلب مشى للاخر وجاب نتيجة تهبل وياما ضحكت عليها
بأنهم يعرفوا أن الله معاهم وقت الظلم و وقت الخوف والمفروض يتوكلوا عليه
شافتله ودموعها ينزلوا : نعم المولى ونعم النصير.. الحمدالله.. بس ليش الناس قلوبهم مليانة شر ويحبوا يأذوا غيرهم من غير سبب
مد يده ومسح دمعتها : غل وحسد ومكر... ولكن أنتي أنسانة مؤمنة ملتزمة.. وتعرفي ربي اكويس... وأكيد لما ربي يقولك «وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ» معنى هادا أن ربي مهما الانسان طغى ومكر ودبر المكايد لغيره.. ربي مايبيش منك شي غير الصبر والتوكل عليه..وفي النهاية بياخد حقك منهم.. فاهم كلامي؟
هزت راسها : فاهمة.. وحسبي الله ونعم الوكيل ماعندي مانقول
ابتسم وصبا وشد يدها وقفها معاه : نوضي توضي وصلي العصر.. ومعادش نبيك تفكري في شي غير دراستك وجامعتك... وغدوة باذن الله بنرفعك لسوق تشري حوايجك واي شي ناقصك
ابتسمت : عندي كل شي.. اساساً دبشي اللي خذيته قبل الفرح.. كان اغلبه لجامعة
يعرب : مش مشكلة.. نطلعوا وتشوفي لو ناقصك شي
هزت راسها برضى : حاضر
تنهد واشر بيده على الارض : هادا مكانك وقت اتكوني متضايقة.. اطرحي صلايتك وفي كل ركوع وسجدة.. و وقت ماترفعي راسك لربك.. أدعي واشكي وقولي كل مافي خاطرك... وأني مؤمن أن ربي ماينسى حد
ابتسمت وتشوف لعيونه وكانت تتفحص في ملامحه بفضول لاول مرة : أكيد ربي ماينسى حد
رسمة العين متاعه.. لونهم البني المايل للعسلي... الرمش اللي زايد في حدة نظرته... شعره الناعم بلونه البني الفاتح والمموج.. بخصل عسلية خفيفة.. خشمه المستقيم والارنبة المرفوعة اشويا... فمه بأسنان منتظمة محاوطته لحية كثيفة نوعاً ما.. عشوائية.. زايدة من وسامته ورجولته 🔥
شاف لعيونها ثواني.. ولازم يتوتر منهم... بلع ريقه.. ومرر يده بشعره : أني بنتوضى وطالع لجامع... ماتبيش شي من برا؟
هزت رأسها : لا سلامتك
تنهد براحة... ومشى توضى ولبس في رجله ونزل مشى لجامع
.
.
.
أما أحلام.. توضت وصلت.. وزي ماقال يعرب.. قمعزت دعت وشكت همومها لله.. وحست براحة بعد ماتكلمت مع يعرب وبعدين رفعت شكواها للقوي الجبار
.
.
خشت سريرها وطلعت مذكرتها وكتبت ⬇️
الجمعة 26 /9 /2014
اليوم ليا 8ايام متزوجة وعايشة مع راجل غريب عني ومانعرفش الا القليل عنه
كل يوم من الايام الثمانية نتعرف عليه أكثر.. وفي كل مرة قادر يصدمني فيه أكثر ونزيد نستغرب طبعه وتفكيره ويزيد فضولي نتعرف عليه ونحكي معاه ونحاول نفهمه
الشي الوحيد الواضح بالنسبة ليا ومافيش شك... أن الراجل هذا بتكون له بصمة في حياتي ومش حيمر مرور الكرام
ملاحظة (( كنت طول عمري مؤمنة بأن الله أحسن خلق كل شي ... بس لما شفتك وتعرفت عليك وتأملت ملامحك تأكدت أنك احسن خلق الله خُلقاً وخَلقاً من اللي قابلتهم في حياتي ))
يعرُب الحواتي
طوت مذكرتها وضمتها لصدرها... وابتسمت غمضت اعيونها وعضت فمها بخجل... مش مصدقة روحها قاعدة تتغزل بيعرب.. بس حبت تكتب كلمة حق ♥
.
.
.
*************(( روايات أم ناصر))
.
.
.
رجع للحوش قبل المغرب.. وركب فوق طول.. فتح الدار وخش : السلام عليكم
وقفت طول مبتسمة : وعليكم السلام
خش وصكر الباب : مش نازلة والا كيف ؟
هزت اكتافها : مش عارفة.. حاسة بشوي ريبة من موقف الغدى
تنهد وزم فمه : تبي الحق.. حتى أني ماعنديش نية نشوف حد ولا نتكلم مع حد.. شن رائك نطلعوا ؟
عقدت حواجبها : نطلعوا وين ؟
يعرب يفكر وبعدين تكلم : اسمعي.. بدلي حوايجك.. خودي غيار بنمشوا لمكان ونباتوا فيه
أحلام : مكان وين؟!
حرك يده : سقدي روحك بس.. توا تعرفي بعدين
أحلام بحيرة : باهي هيا... ناخذلك توتة؟
يعرب : لا مافيش داعي .. عندي غادي.. بدلي وجهزي روحك وأني تحت نراجي فيك
طلع يعرب... وهي قرنت حواجبها مش فاهمة... ولكن مشت بسرعة بدلت وخذت توتة لنفسها.. وشنطتها.. ونزلت.. كان يعرب واقف بالباب الخارجي.. اول ما حس عليها تلفت طول
قربت منه وهوا طلع قدامها وركبوا السيارة.. وطلع بيها.. وفي الطريق اتصل بشخص وحكى معاه ومن خلال المكالمة عرفت انه يكلم في جزار
وفعلاً خش بيها لشارع المستشفى وقف السيارة عند محل جزارة... خذا منه ومشى لمحل غذائية.. غاب دقائق ورجع حط اكياس في السيارة وركب وطلعوا
طول الطريق ساكت ومافيش الا صوت القران من المسجل... واحلام مش عارفة وين ماشي بيها.. ساكتة وخلاص
أخيراً وقف السيارة عند بوابة المزرعة.. فتحها وخشش السيارة لعند باب الاستراحة
نزل وشافلها : تعالي انزلي
نزلت أحلام وهيا اتشوف حولها.. مزرعة كبيرة.. وفيها اشجار مختلفة ومتنوعة... وفي نهاية المزرعة من الجيهة اليمين في حضائر
فتح يعرب الاستراحة ونزل الاكياس وخش جوا.. واحلام خشت وراه
حط لاكياس في المطبخ وتلفت عليها : هادي حوازتنا... كان عندنا زيها في تاجوراء.. وبعد الاحداث نقلتهم اهنايا
جألت بنظرها في كل مكان..
مش من النوعية اللي يسكت عن شي زي هكي.. لو هوا اللي لاقاها فعلاً كان دار فيا يوم اسود وماسكتش لعند يعرف لمن الرسالة
قلبت اعيونها : عليك بخت كلا انتي.. هوا مازال من يكتب في رسايل الوقت هذا
ابتسمت : بختي عاد..ديما راقدلي في دبشي... وبعدين الرسالة ماتعرفيش من اي وقت.. مافيش عليها اي تاريخ او وقت
يقين : عموماً ردي بالك من روحك.. أنا بنمشي انشوف امي حسها تعيط
أحلام : سلمي عليها واجد.. وانا غير يهدا الجو بنقول ليعرب ونجيك في الحوش
يقين : يوصل ياقلبي.. بالسلامة
أحلام : بالسلامة
صكرت.. وبدت اترجع في دبشها والشنطة اللي طلعتها.. ومازلت ماكملت تسمع في صوت يعرب تحت يعارك 😰
طلعت بسرعة وقفت بأعلي الدروج تسمع فيه يهزب... وكانوا مجتمعين في الصالة
.
.
.
فطيمة : حرشاتك الحية فوق ونزلت علينا تعيط وتغبر
رفع صبعه : يأم بلا دوة زايدة.. البنت ماقالت شي.. وأني متاكد في حد لعب في الغدي وتوا توا لازم نعرفه
جمال : منو يبي يلعب فيه؟ بلا اهبال يعرب
غمض اعيونه : اسكت أنتا مش شورك
دور وجهه وسكت مش عاجبه
فطيمة : مافي حد لعب بالغدي.. والغلط ديما ايصير مش مشكلة حصل خير .. علاش مداير قصة؟!
حط يده على صدره : أني مداير قصة توا؟! املا اللي صار وقت الغدي شنو.. مش قلبتي الدينا فوق رؤسنا تعيطي على خاطر لغدي اللي خرب.. شن صار توا وتقولي حصل خير.. علاش غيرتي كلامك
بلعت بتوتر : غير على خاطر الصغار في الاول.. وبعدين فكرت مش مشكلة.. كلنا نغلطوا في التطيب
هز رأسه : لكن أحلام ماغلطتش.. المراة متأكدة من ماكلتها وقالت ذوقتها قبل ماتحط في الصواني.. يبقى الملح والفلفل من وين جوا؟!
فطيمة : واني من وين نعرف.. علاش اتكشخ علينا.. اللي صار صار وخلاص
رفع صبعه : لا مش خلاص... وتوا بالوحدة بتجي عندي وتحلف على المصحف ماجت شور الطنجرة ولا مستها.. ولا زادت ملح وفلفل توا
غمضت اعيونها وترعش وراء فطيمة 😓
عروبة تقدمت : اني مستعدة نحلف اول وحدة.. وربي مادرت شي
فنصت فيها : اسكتي انتي وامشي داخل.. مافيش حد بيحلف.. هادا ماناقص والله تحلف فينا على خاطر مرتك
قرب معصب : بيحلفوا بالوحدة.. اخواتي والنساوين زي بعضهم
سيف : يعرب اهدا مش هكي تنحل المشاكل
تلفت عليه معصب : ضم فمك انتا واطلع.. مش شورك
لوح بيده ومشى لداره : ماخصنيش فيكم الزح.. غير شن دخلني بس
فطيمة : لو بتحلف بناتي وكنايني على خاطر مرتك.. أني اول وحدة حاسبني وحلفني قبلهم
غمض اعيونه وتنهد : يأم مش شورك.. خليني نتفاهم معاهم بطريقتي
فطيمة وقفت قدامه : وأني والله والله العظيم ماك محلف وحدة منهم قبلي.. وأني لاولى
تكلم بعصبية : علاش بس علاش.. تعرفيني مستحيل نحلفك ولا نقدر نحاسبك.. ليش تحطي في روحك في المشكلة هادي
فطيمة : من طول عمرنا واحني عيلة وحدة وماعمرنا مرينا بمشاكل زي توا... هادا كله من تحت راس مرتك.
يعرب : مرتي مادخلهاش بالمشاكل.. أنتم اللي ادوروا في المشاكل معاها... وهيا ساكتة.. لكن أني مستحيل نسكت عن الظلم
زمت فمها وتقدمت منه : اني اللي عندي قولته.. وهيا كان بتحلفني جاهزة نحلف
قرب منها وشفته اللي تحت ترجف من العصبية : يأم أنتي هكي قاعدة تتستري على وحدة منهم.... وقفتك قدامي معناها شي واحد.. تعرفي من دار هكي وقاعدة ادافعي عنها
فطيمة باصرار : هات المصحف نحلف عليه
شاف لعيون أمه.. وعرفها مصممة على موقفها.. عض فمه وابتسم بقهر.. رفع شعره بيديه لاثنين.. ومشى كم خطوة في الصالة.. وبعدين تلفت عليها ورفع صبعه
يعرب : حاضر يافطيمة.. زي ماتبي.. مش لازم نعرف منو هيا... لانها محصورة بين تلاتة مافيش رابعة ليهم... يا أما عروبة.. يا أما خديجة والا راوية
صدام بحت في راوية وهيا هزت راسها بخوف 😓
عروبة بصدمة : والله ما اني والله
يعرب : اسكتي
جمال رفع حاجبه : وشن معنى هناء مش فيهم ؟!
بحتت فيه.. واعيونه توسعت بقهر.. ودمعت 😰
ميل راسه وشاف لخوه : لان هناء اكبر من تصرفاتكم الصبينية والتافهة.. وأنظف من عقلك لمسوس
قلب اعيونه.. وفنص في هناء
خديجة اتحبت فيهم وتكلمت بصوت واطي : يعني أني هبلة والا كيف؟
فطيمة : خلاص تميت كلامك.. شيلتنا الغلط كلنا على خاطر السنيورا متاعك
قرب من أمه وتكلم بهدوء ورفع صبعه ياشر فوق : السنيورا اللي فوق بتغلبكم بنيتها الصافية وظلمكم ليها... واليوم قدرتي تتستري عليهم غدوة ربي يفضحهم بالواحد...وأني كأني سكتت توا.. لاني نعرف زي ماتعرفوا كلكم أن أحلام مش سبب قعدتكم اليوم من غير غدي وأنتي تعرفي هكي مليح ومتاكدة من كلامي... وهادا الاهم عندي.. أن أحلام طلعت بريئة وفي وحدة من بناتك والا كنتك هيا اللي خربت الغدي
شاف لامه ثواني.. وبعدين انسحب من الصالة وطلع فوق... وعروبة مشت تجري وراه
ركبت الدروج وتبكي : يعرب.. يعرب اسمعني بس
غمض اعيونه وقف وتلفت عليها : نعم
فطيمة رفعت ايديها : والله ياحنة طحتي وين استرحتي.. أني ماليش دخل بيك... من قالك اتصرفي من دماغك بروحك... شن دخلك انتي بيها... أني مانقدرش نكدب على يعرب ولا نقدر نظلم البنت.. الظلم مش باهي.. وبيعاود عليا بعدين
راوية تبكي : لكن ياعمتي اللي درته عشان نجمة... حرام تطليقتها وهي مازال عروس قهرتني
رفعت وجهها بغضب : أبكي على قهرتك وطياح سعدك.. ماهو بتلحقي عليها بعملتك يافالحة... منو بيوقف معاك توا.. منو؟
شدت ايديها زين : أنتي صبي معاي ياعمتي.. الله يربحك صبي معاي والله والله ماعاد نتعودها مرة اخرى عشان خاطري
فطيمة اتشوفلها بغضب : كيف بنصبي معاك.. بنكدب على ولدي بعد العمر هادا!؟!
راوية : أنتي اصلك مش عارفة أنا ليش درت هكي... والله كله عشان نجمة... راهو نجمة حامل وماتبيش اتقول لاحد.. ونا خفت تطلق رسمي ومايقولها لكم حد
فتحت اعيونها بصدمة : شني؟! نجمة حامل؟!
هزت راسها مأكدة : حامل اها.. وحلفتني مانقولش لاحد ماتبيش حد يعرف... ونا من قهرتي عليها معاش عرفت شن اندير.. مشيت زدت الملح والفلفل.. مانبيش الحية هذي تاخذ مكانها عندنا ويتعودوا عليها خلاص
فطيمة ابتسمت واعيونها لمعوا بسعادة : صار نجمة حامل
.
.
.
**********روايات أم ناصر))
.
.
.
أحلام واقفة والدم جمد في عروقها... وجسمها يرعش... الرسالة متاع نهلة... مش قاعدة في مكانها 😰
قرب منها ولفها ليه ونزل راسه يشوف لعيونها : اسمعيني بس.. علاش مكبرة الموضوع.. عادي ممكن ايصير مع اي حد.. ويزود الملح والفلفل..مش موضوع يعني
أحلام ساكتة وترعش مع بعضها.. و وجهها انسحب لونه.. ودموعها ينزلوا وراء بعض
شاف لوجهها زين.. وزم فمه وحط يده على راسها : بسم الله العظيم.. خيرك ماترعشيش روحك.. مش صاير شي كبير.. اهدي.. اهدي
سحبها من ايديها لصالون : قمعزي.. قمعزي بالله عليك واهدي.. علاش ترعشي في روحك
مشى لزاوية الدار كان في ثلاجة صغيرة متاع الغرف.. فتحها وخذا منها شيشة امية.. ورجع قمعز جنب أحلام.. وفتح الشيشة واعطاها تشرب
خذت منه بيد ترعش.. وشربت اشويا
ايشوف لعيونها : زودي اشويا
خذت رشفة ثانية وهزت راسها تتكلم بصوت يرجف : الحمدالله خلاص
خذا الشيشة ويشوف لوجهها : علاش هادا كله.. شن صار وخلاك ترعشي هكي... أنتي مش اول مراة يخرب غداها ويتلوح في الكناسة..ليش مكبرة الموضوع
شافت لعيونه : الموضوع كبير بروحه.. أنتا متخيل أن في حد قاصد يحرجني قدامكم كلكم.. ومشى في وقت غفلتي وزاد ملح وفلفل
يعرب : ومرات لانك متوترة زودتي فيهم من غير قصد
هزت راسها بسرعة : لا لا مستحيل.. اصلاً انتا مش فاهم شي.. لانك ماذقتش الغدى.. الملح والفلفل كانوا بكمية كبيرة ومش شي ساهل.. الطبيخة كانت حارة بكل ومالحة.. وأنا متاكدة أني ذقتها قبل مانحط وكانت اكويسة
تنهد وزم فمه : بصراحة مش قادر انتخيل حد من اهلي ايدير شي زي هذا... وعلاش اصلاً بيدير هكي؟!
نزلت اعيونها : مانعرفش.. بس هلك فيهم اللي مايبينيش ومستعد ايدير اي شي باش يحرجني قدامكم ويكرهكم فيا.. وانتا تعرف
عقد حواجب : قصدك أمي؟
بلعت بتوتر ومابتش اتشوف لعيونه : مانعرفش انتا ادرى بهلك
قرب وجهه منها : أمي ماتحبكش ممكن... ماكانتش تبيك كنة ليها في مكان بنت اختها.. هادا شي اكيد... أما أن امي تمشي للكوجينة من وراك وتلعب في طنجرة الغدي وتزود ملح وفلفل باش تحرجك قدامنا.. مستحيل.. والله لو نشبحها بعيوني مستحيل انصدق
تكلمت واعيونها مدمعة : مانبيش نظلم حد.. ولا نبي نقول فلانة هيا اللي دارتها... لكن شن معنى اليوم تصكر رأسها اني انطيب الغدى وتفرض عليا انطيب بروحي وماحد يساعدني.. ليش هذا كله.. قولي انتا وفهمني
قلب شفته : مانعرفش.. شغل حماوات وكنات.. اموركم يا النساوين.. ممكن كانت تبي تتاكد من ماكلتك وبس.. مانقدرش انقول السبب شني...لاني مش متاكد... بس الشي الوحيد المتأكد منه أن أمي استحالة اتفكر حتى التفكير تظلمك.. ولا ممكن تتصرف تصرف صغير وتافه زي هادا
ساكتة وماتشوفش لوجه.. ودموعها تنزل وبس
وقف وتنهد : عموماً لو في حد فعلاً لاعب في الماكلة وقاصد الشي هادا مصيري نعرفه..وبناخد حقك ماتخافيش
.
.
.
تركب ورجليها ترعش... تهز راسها وتنزل... تحس بتأنيب الضمير.. تعض فمها وترجع تركب كم درجة
تخاف من جديد وتغير رائها.. وترد تنزل... وقاعدة حايسة في الدروج
فتح الباب ونزل.. لاقاها اتحوس في الدروج : خيرك؟
بلعت ريقها بخوف وجسمها يرعش : ااا لا مافيش.. كنت فوق ونازلة
هز راسه ونزل قبلها.. وهيا نزلت وراه... وبعدين تكلمت فجاة : يعرب
وقف ورفع وجهه فيها : نعم
تعصر في ايديها بخوف.. نزلت لعنده وهيا ترتعد : خايفة ومانبيش حد يزعل مني.. بس في نفس الوقت مش قادرة نسكت والبنت مظلومة.. خايفة تعشم فيا كاني سكتت وماقلتش الحق
عقد حواجبه : شنو في... على شنو تتكلمي بالزبط؟
فطيمة بعصبية : من الماكلة المالحة والحارة.. كيف طيبتيه كيف بس
احلام منحرجة.. والكل ايشوفلها : كنه شن فيه؟
فطيمة : الطبيخة حارة ومالحة... هادا كله على خاطر ماتبيش اطيبي
هزت راسها : لا والله لا... الطبيخة سمحة مافيها شي
فطيمة زقت الصونية شورها : املا نكدب عليك اني.. شدي دوقيه بروحك
رفعت اعيونها لاقت يعرب يشوفلها زين... غطست اصابعها وخذت للقمة.. وكلت بكل ثقة لانها تعرف شن طيبت... ولكن للاسف. البازين فعلاً كان مالح بكل وحار... وهيا بلعت اللقمة بالغصب وقعدت اتكح
احمد يبكي : حار ياماما... حار
هناء ترعش من الموقف وصبت رفعت ولدها ومشت للمطبخ
فطيمة : خليتينا من غير غدي وحرقتي الصغيويرة مساكين
الدار بكبرها ضاقت عليها وحست بروحها سخنت وجهها بينفجر.. رفعت وجهها : مش مني... أنا طيبته اكويس وماكان فيه شي
فطيمة : يعني نتبلوا عليك والا كيف؟
يعرب : خلاص.. مانبيش نسمع صوت
فطيمة : بنقعدوا من غير غدي من الوراء الفالحة مرتك
احلام : متاكدة من تطيبي.. في واحد زايد ملح وفلفل من بعدي
فطيمة : مازال والله هادا ماناقص.. بتحطي العيب فينا .. وانتي ماتعرفيش اطيبي
أحلام : نعرف انطيب ومش اول مرة انديره.. وابطبيخة ذقتها قبل انحط كانت اكويسة
فطيمة : وحطيتي انتي وهناء وماحد جاء شورها... والا بتحطي العيب في هنيوا
هزت راسها : ماقلتش هكي.. لكن والله مش مني
يعرب وقف : احلام اطلعي فوق
تكلمت بحمق : لكن يعرب والله...
تكلم بصوت عالي ومعصب : اطلعي فوق قلت
زمطت عبرتها وطلعت فوق طول... ودمها يغلي بطربق 💔🔥
يعرب : ارفعوا السفر ومانبيش كلام في الموضوع خلاص
طلع وركب فوق... والباقي مازلوا مصدومين من اللي صار
جمال تنهد وصبا : ترا شوفولن شي ناكلوه بسرعة
فطيمة لوت وجهها : لا حول ولا قوة الا بالله... الحق عليا خليتها اطيب... خلتنا من غير غدي
رفعن السفر... وعروبة وهناء قعدن يجهزن في غداء خفيف على السريع
أحلام ركبت فوق... وهيا تغلي مع بعضها... ومش متحملة كلمة من حد... طلعت شنطتها وبدت اتلم في دبشها... وتبكي
فتح الباب وخش عليها ... قرب ايشوفلها زين : شن اديري؟!
من غير ماتشوفله : معاش نقدر نقعد هنا خلاص.. بنمشي لحوش هلي
يعرب : وسعي بالك وخلينا نتفاهموا
هزت راسها وتحط في دبشها : مافيش تفاهم خلاص... معاش نقدر انتحمل اكثر من هكي
تكلم بعصبية : غير اصبري وخلينا نتفاهموا بالعقل
شافتله وادموعها اطيح : لو بنقعد هنا اكثر من هكي معاش يقعد فيا عقل اصلاً
غمض اعيونه... وتنهد... وقرب منها... واحلام طلعت شنطتها الصغيرة وفتحتها بتاخذ اوراقها وتتاكد منهم
وقف وراها : أحلام وسعي بالك.. وخلينا نتفاهموا
أحلام واقفة والدم جمد في عروقها... وجسمها يرعش... الرسالة متاع نهلة... مش قاعدة في مكانها 😰
.
.
.
*******#نهاية الحلقة #11
.
.
متاسفة تاخرت عليكم... بس أنا كنت لغيت مشهد من الحلقة لانها قعدت طويلة .. ولما قررت نقسمها حلقتين رجعت كتبت المشهد
في شي ناقصكم قالتكم عمتي؟
هناء : لا مافيش... هادي سفرة عصير جاهزة... وكل شي متوفر... بري قمعزي مع ضيوفك تهني
هزت راسها وابتسمت ومشت خشت لغرفة المعيشة
عروبة قربت ورفعت سفرة العصير .. وهناء قربت منها وتكلمت بصوت خافت : تعرفي كلامك طلع حق.. كل مرة نتكلم معاها ونشوف وجهها انقول سبحان الله
رفعت حواجبها مبتسمة : جاك كلامي.. صدقتي توا
رفعت هناء حاجبها بدهشة : في لاول قلت لا... لكن بعدين لاحظت حتى اني.. بروا عليك كيف لاحظتي من لاول
رقصت حواجبها : سرعة بديهة ياودي مش ساهلة حتى اني
ضحكت ولوحت بيدها : بري خلاص العصير صقع
ضحكت عروبة ومشت اتضيف فيهم
هناء تلفتت على خديجة : انديروا عصيدة صاح
خديجة اتجهز في العدالة : اكيد
هناء بحتت في نهلة : أمشي الله يربحك فوق وقولي للبنات خليهم فوق ويشدوا خوهم كان ناض معاهم.. ماينزلوش عندنا ضيوف
نفخت بملل وطلعت : هيا باهي
أحلام مشت للمربوعة وسلمت على بوها... وقعدت معاه اشوي وطلعت
.
.
.
يعرب رجع للحوش ولاقى سيارة نسيبه برا... عقد حواجبه.. وخش للحوش توجه للمربوع.. خش وفرج صبا سلم عليه
سلموا على بعضهم وسيف طلع.. ويعرب قمعز مع فرج
.
.
.
قمعزت جازية وهدرزت معاهن وشربت عصير وقهوة... ودرات هناء عصيدة عصرت معاهن وشربت شاهي وطلعت
احلام تمشي وراء جازية طالعة : عاوديها مرة ثانية
جازية : باذن الله... وانتي تعالي غادي والا معاش تبينا
ابتسمت بقتضاب : لا اكيد بنجي.. غير يفضى يعرب بس
جازية : باهي اطمنت عليك.. اسمحلي تعبتكن في هالعشية
فطيمة : مافيش تعب.. مرحبا بيك في اي وقت
جازية طالعة : سلمك.. سلمك
طلعت وكان يعرب واقف مع فرج.. سلمت عليه وركبت السيارة ومشوا
خشن كلهن... ويعرب صكر الباب ولاحقهم : أحلام
تلفتت عليه : نعم
قرب منها : خيرهم في شي؟ صاير شي؟
احلام : مافيش.. كانوا يبوا السوق وخطموا علينا
هز راسه وتنهد : أني طالع فوق.. بعد تكملي شغلك تعالي نبيك
هزت رأسها بإيجاب.. ومشت للمطبخ.. لاقت البنات يغسلن في المواعين خشت اتساعد فيهم
يعرب خش لدار.. ولع التلفزيون وقمعز يتفرج
.
.
.
كملت احلام وطلعت تمسح في ايديها.. وتليفونها يرن : الو
يقين : شن اخبارك ياعيني؟
احلام : تمام الحمدالله.. وينك انتي نتصل بيك ماترديش بكل
يقين زمت فمها بحزن : والله مافضيتش بكل اليوم من الصبح في العيادة
احلام : خير إن شالله كنك شن في؟
يقين : امي قررولها عملية على المرارة واليوم كانت ادير في التحاليل والصور عشان بكرا اتخش لعيادة
زمت فمها بحزن : صاح... ماصار شي من العلاج؟
تنهدت بتعب : ماصار شي.. عندها حصاية ولازم من عملية.. تعبتها بكل
احلام : بعيد الشر عنها.. ماتخافيش العملية ساهلة بكل وبسيطة راه وتريح منها بعدها
يقين : إن شالله يارب
وصلت احلام لدار : اسمعي.. يعرب قاعد توا.. انكلمك بعدين باهي
يقين : باهي تمام
أحلام : بالسلامة
صكرت احلام وفتحت الباب وخشت... كان يعرب متكي ويتفرج.. اول ماخشت شافلها طول
صكرت الباب وحولت ملاية الصلاة : شن اخبارك؟
يعرب ساوى قعدته : تمام... تعالي نبيك
مازلت اتوتر لما يبيها.. بلعت ريقها وقربت قمعزت بجنبه : نعم
يعرب : خيرك.. شن في.. شن صاير اليوم؟
احلام : مافيش.. مش صاير شي؟
ميل رأسه وشافلها بنظرة شك : املا علاش كنتي تبكي امبكري؟!
احلام : مافيش.. خطر عليا خالد وتضايقت
قعد ثواني يشوفلها.. واحلام تتضايق من نظرته هذي لما يشوفلها بيها معاش تعرف في شنو يفكر بالضبط
زم فمه وقرب وجهه منها : شوفي.. مازلت حاس بيك تخافي او متحفظة وماتبيش تحكي شي.. ولا تقولي شن شاغل بالك... بس أني مانقدرش نضغط عليك ولا نفرض عليك اي شي بالغصب... بس نبيك تعرفي شي واحد.. مانحبش الاسرار ولا نحب الكدب.. وخاصةً لو شي يخصنا كازوجين.. لو في اي شي صار معاك او حد كلمك او ضايقك لازم تحكي.. ولو في شي لازم نعرفه مانحبش ادسي عليا شي
أحلام وقفت : مافيش شي
تكلم بحدة : معادش توقفي وتمشي واني نتكلم
رجعت قمعزت وقربت وجهها منه : نعم نسمع فيك.. تكلم
شاف لعيونها لحظات.. نزل شاف لفمها... بلع ريق بتوتر وصبا : خلاص كملت... بس زي مافهمتك... مانبيش نكون اخر من يعلم
تنهدت و وقفت : مافيش شي اطمن
.
.
طلع يعرب بعد الحديث هذا... واحلام مشت خشت البدلة وقعدت تكوي فيها
.
.
.
*************(( روايات أم ناصر))
.
.
.
الجمعة... الصبح ⬇️
.
.
بخت عطر وقمعزت : وهذا كله اللي صار بالحرف
نجمة : حتى اماليها بدوا يجوا زيارة.. ماشالله
راوية : وكان تشوفي مرة بوها تخوف.. تحسيها واعرة بكل
نجمة : مانبيش نشبح حد... بروحي مريضة وتبعانة.. ماعنديش نية لشي
عقدت حواجبها : كنك.. شن اتحسي؟
زمت فمها : مش عارفة والله... كبدي دارها.. وجسمي تالف بكل وغير نستفرغ وخلاص
نهلة صبت معصبة : علاش توا.. مادرت شي
أحلام : اسمعي انا مقلتش لاحد عليك ولا ناوية نحكي لاي حد... بس لو شفتك مرة ثانية معاه.. ساعتها بنقول لامك راه
نهلة لوت فمها وخشت للحوش .. واحلام تنهدت ومشت خشت وراها... وكانت في اعيون تراقب فيهم من روشن المطبخ 🤷🏻♀️
.
.
.
***********(( روايات ام ناصر))
.
.
.
طلعت من دارها ومشت لغرفة الضيوف.. وخشت زمت فمها : اهلين
وقفت امجاد وابتسمت وقربت منها تسلم عليها : كيف حالك؟ شن اخبارك؟
نجمة : بخير الحمدالله.. شن اخباركم؟ كيف حال الصغار؟
أمجاد : الحمدالله بخير
مدت يدها : تفضلي قمعزي
رجعت قمعزت وشافت لعتيقة : كيف حالك خالتي.. شن حال صحتك؟
عتيقة : من ربي بخير وفي نعمة.. الحمدالله
ابتسمت : الحمدالله
رجعت شافت لنجمة : كيف صار؟ وشن صار؟ والله أمي كل يوم نكلمها ونلقاها متضايقة هلبا وخنقاتها العبرة... وأني معادش عرفت شني اللي صار بينكم بالزبط... كيف وصلتوا لطلاق ياودي
زمت فمها : أسالي خوكي.. هوا اللي مشي يخطب ويبي يتزوج ومداير مقابلات وجو.. أني مانعلمش بشي علاش تسالي فيا؟!
عتيقة : نجمة عيب
امجاد : خليها خالتي.. نجمة معذورة.. اللي صار مش ساهل بكل...والله اعوينة والله .. امي بتهبل عليها
نجمة : واضح.. ماهو مشت زوجاته طول وجابت كنة في مكاني
امجاد بحزن : والله غصباً عنها.. تعرفي يعرب انتي ومافيش حد يقدر يوقف في طريقه.. أمي قالتلي درت فيه هلبا باش يغير رايه ولكن غلبت معاه
نجمة : معادش يهمني.. اللي صار صار وفات... ويعرب بيجيه يوم ويندم على كل شي
أمجاد : استهدي بالله وسعي بالك سلم اوخيتي... وامي مازال تبيك ليعرب ومش مفرطة فيك.. وانتي مش اول مراة يتزوج عليها راجلها ... واني اليوم جيت باش انشوفك ونطمن امي عليك
نجمة : طمنيها اني بخير.. ومش حنموت على يعرب او غيره... ولا نبي منكم ولا منه شي
عتيقة : بنت خالتك جاية وخايفة عليك وتبي تشوفك وتطمن عليك.. عيب كلامك ليها عيب
نجمة : جاية تطمن ولا تشمت فيا
فتحت اعيونها بصدمة : أني نشمت فيك؟! علاش اتقولي هكي.. والله اللي صار وجعني هلبا وصاروا فيا ايامات مايعلم بيهم كان ربي... بعدين علاش بنشمت فيك... كلنا نساوين زي بعضنا وماحد يعرف شن داسله الزمان.. خيرك وليتي هكي انتي؟
زمت فمها : مش قصدي... بس اللي شفته من يعرب واللي صار فيا من بعد طلاقي لايمكن نقدر ننساه... يعرب خلا اللي يسوى واللي مايسوى يتسهوك ويطعن فيا.. والناس ماترحمش بكل.. وحطت شي فيا وشي مافياش واني قاعدة اهنايا نبلع في العلايل وحدي.. وهوا مشي تزوج ومش في باله نجمة بكل ولا حتى سألي عليا ولا قال المراة معلقها معايا... خيره مايجي يطلقني رسمي وريحيني منه
قعدت تبكي.. وامجاد تنهدت بحزن وقربت منها ضمتها وتواسي فيها
.
.
.
************(( روايات أم ناصر ))
.
.
.
ركبت فوق وخشت لدار.. كان راقد ومغفي على الصالون... مشت خشت لحمام غسلت وغيرت ملابسها.. وخشت لسرير.. قعدت تلعب علي تليفونها وتشوف فيه
بعد وقت ناض يعرب وقدر ايشوف احلام على السرير.. ولكن صبا من غير اي كلمة ومشى خش لحمام
توضى وطلع.. غير ملابسه وطلع من غير اي كلمة
بعد طلعت يعرب.. ساوت قعدتها واتصلت بسعدة... كانت مرايفة عليها وعلى منطقتها وحتى على اخواتها وحوشهم لو تصدقوا
ردت مبتسمة : خير.. شن اخبارك؟
احلام : اهلين.. كيف حالك وحال البنات.. وكيف حال عمي علي؟
سعدة : كلنا بخير والله... شن اخبارك انتي وكنك معاش جيتي بكل هنا.. والله مرايفة عليك واجد
ابتسمت بحب : والله حتى انا رايفت عليكم.. لكن مازلت متحشمة من الراجل.. مازلت نجري ماقدرتش انقوله شيلني لحوش باتي
سعدة : خليك لعند لاسبوع لاخر وتعالي
احلام : إن شالله.. شن اخباركم.. تجي لحوش هلي.. شن اخبار لاعيال وباتي.. ماتشوفيش فيهم
سعدة : اطمني.. كلهم بخير والحمدالله.. وباتك شبه كل يوم نسمع في صوته يعارك في خوتك والا يهدرز معاهم... ومرات انشوفه مع حد من الجيران
أحلام بحزن : رايفت عليكم وعلى الشارع والجيران... مازلت ماتعودت على العيشة هنا
سعدة : الشارع زايط لايام هذين لفروح يربخن هنا... والجو يهبل... تعالي يوم السبت واحضري الفرح معانا بالمرة
احلام مبتسمة : ماشالله.... الله يبارك... فرح من؟
سعدة : فرح عيت سعيد... خبر خبر ياحنة اعقود وزينة وبوابات وماشالله دايرين جو يسهف
عقدت حواجبها : مزوجين ولدهم؟
سعدة : اها.. عمتك فتحية مزوجة ولدها وبنتها.. فرحين مع بعضهن ياحنة
احلام : ماشالله.. ربي يباركلها فيهم... من مزوجة منهم.. اكيد احميدة
سعدة : اها احميدة ومعاه خيته عبير.. قالت انطلعهم مع بعضهم وخلاص.. خير من الحوسة ونقعد ااااا
سعدة تحكي واحلام بلعت ريقها وتكلمت بصعوبة : قلتي من؟ عبير تبي تتزوج؟
سعدة : اها عبير.. بنتها السمحة..