يعرب : وممكن لان في ناس تبي تخرب عليا.. وتتصرف من دماغه بدون تفكير
خافت منه يتكلم عن رسالة نجمة.. ويفضحها.. وكان لازم تعطيه إشارة.. بس مش عارفة لو يعرب حايفهم عليها او لا
قلبت التليفون وبدت اتخبط عليه بيدها بقوة
جازية بصوت واطي : كنه؟
احلام : ماهو فاتحة المايك انحس بيه في تشويش
يعرب : الو
احلام : نعم نسمع فيك
يعرب : اسمعي.. صكري المايك كان معادش تسمعي فيا اكويس
جازية تشير بيدها لا لا
احلام : لا مش مشكلة نسمعوا اكويس
كان حاب يتاكد.. الإشارة من احلام وصلت... والرد جاء من يعرب بنفس الإشارة.. والاثنين فهموا على بعض 🔥
يعرب : نعم ياحلام.. خيرك.. شن في؟
احلام بتوتر : بنسالك عن الشفرة وين... جبت تليفون بلا شفرة من وين نبي نكلمك انا
رفع حاجبه وكان جوابه سريع ومفاجي : ماهو بصراحة تليفون البيلة معجبنيش الحق.. قولت خليها اتجي لعندي وناخدلك تليفون حديث وشفرة جديدة ايكون افضل
بقد ماجوابه ريحها وخلا جازية تصدقها.. بس كلمته اتجي لعندي نرفزتها : مازال عاد الفرح.. بنقعد من غير شفرة لعند امتى
ابتسم من كلامها المبطن : لا العرس مش مطول...مستعجل عليه الحق وبنجيبك عندي باسرع وقت... غدوة بنكلم بوك ونجيب اعمامي ونجي نطلب رسمي.. وبعد اسبوع كان سخر الله الفاتحة.. وعندك اسبوع اتجهزي نفسك فيه.. يعني اسبوعين هلبا والا لا
شادة روحها بالغصب وماتبيش تفضح نفسها قدام جازية : مش بدري واجد اسبوعين.. خليهم شهرين على الاقل
رفع حواجبه : تؤ.. لا.. مانقدرش انأجل اكتر من هكي
احلام : لكن انا ااا
جازية خطفت التليفون منها : هاتي هنا... الو.. كيف حالك.. شن اخبارك؟
عقد حواجبه : اهلين كيف حالك؟
جازية : نا جازية مراة بوها... شنو حال امك وهلكم كلهم
يعرب : بخير الله يسلمك ياعمتي.. كيف حالك وحال عمي فرج
جازية : اكويسين الحمدالله...ريت ياوليدي...لاسبوعين واااجد واكويسات وتقدر اتفضل وقت ماتبي
يعرب : الله يبارك فيك..أني غدوة نتصل بعمي فرج ونتفق معاه على كل شي باذن الله
احلام نفخت وصبت ومشت للمطبخ.. تغلي 😤
جازية : تمام التمام.. ونحنا نراجوا فيكم مرحبا بيكم في اي وقت
يعرب : يبارك فيك ويعطيك الصحة.. شن بنقول ياعمتي
جازية : نعم يابوي قول
يعرب : قولي لاحلام تخلي التليفون عندها واني غدوة بعد انجي توا انجيب معايا شفرة جديدة باش تكلمني عليها... والا الحاج مايباش
جازية : لا لا جيب جيب.. فرج مايبيش يتكلم عليك.. خلاص عاد حسبة خطيبها والفاتحة قريب باذن الله
يعرب : باذن الله
جازية صبت وتمشي شور المطبخ : تمام عاد نعطيك احلام قبل انصكر
يعرب : لا مافيش داعي.. قاعد انسوق وعندي خدمة مش فاضي.. سلمي عليها وعلى عمي هلبا
جازية : تمام يوصل.. سلم على هلك كلهم
يعرب : يوصل إن شالله.. بالسلامة
جازية : اوكيه بالسلامة
احلام تسمع فيهم وقلبها خلاص بينفجر.. ومتضايقة بكل.. رغما عنها لاقت روحها عروس خلال اسبوعين بعد ماكانت رافضة الفكرة رفض قاطع...
.
.
.
صكر وابتسم.. ورفع حاجبه : صار لسان طويل وكدابة فوقها... طيب ياحلام الهاشمي.. بنشوف اخرها معاك
.
.
بكذبة تخلصت من موقفها مع جازية.. وانقذت نفسها من قصة التليفون السري... بس بنفس الكذبة طاحت في فخ يعرب الشرقاوي.. اللي كان ثعلب واستغل الفرصة باش يجبرها على الزواج... مش كل يوم بيحصل فرصة زي هذه 🔥
.
.
احلام قربت من جازية : باهي عاد بعد طلع كلامي صاح.. اعطيني تليفوني
ابتسمت : لا... ماعندك ماتبي فيه توا... لما الراجل يدز الشفرة نعطيه لك بعدها
طلعت جازية.. واحلام نفخت بعصبية... لازم تحصل فرصة وتمشي لسعدة حتي من عند السور وتكلم يقين تخبرها باللي صار
.
.
.
*********(( روايات أم ناصر))
.
.
.
بدون تفصيل واجد.. عشان ماتضيعش الحلقة فيهم... زي ماقال يعرب.. جاب اعمامه والمهدي بعد يوم واحد وطلبها رسمي
عمتكم فطيمة مش راضية على الزواج بالمرة... ولكن كلمة يعرب نافذة على الكل.. ومن غير نقاش
ومع هذا فطيمة ماتقدرش الا تكون مراة حقانية وبنت اصول.. ودارت زي ام اي شاب.. وجابت لاحلام زي اي عروس من الشرق.. الكسوة والذهب والمهر.. والسياق وكل شي
الفرق كان انه مافيش عرس لاعند عيلة الحواتي.. ولا عند عيلة الهاشمي.. والاثنين اكتفوا بعشاء عائلي خفيف.. وبالذات احلام لان خوها مفقود جديد ومش وقت عرس
وفطيمة دارت عشاء عائلي لاقرابهم في البيضاء وخلاص... وكسوة احلام قبل الفرح بيوم خذتها مراة عمهم وبناتها.. ومعهم عروبة.. اللي كانت متحشمة من نجمة وماتبيش موقف معاها.. بس نجمة اساسا ظلمتها من الاول وخذت موقف منها.. وعروبة برغم كل شي ماتقدرش اتخلي خوها في يوم زي هذا
اما الباقي كانوا متحشمين من نجمة.. حتى ولو مطلقة وبعيد عليهم.. بس ماقدروش يمشوا ولا يشاركوا في اي شي
.
.
.
قبل الفرح بكم يوم...
************(( روايات إم ناصر))
.
.
.
طلع من العناية بعد ماطمن على وضع عبودة... ومشى وقف في الممر.. وطلع تليفونه يرن عليه.. ولكن مازال مقفل
قرب منه شاب جاي من لوطى : السلام عليكم.. انتا عبدالسلام صاحب كافي النسيم
عبسي : نعم ياخوي تفضل
تنهد براحة : والله ياخيي من بدري اندور عليك.. قالولي تلقاه في المستشفى.. وجيت كم مرة اندور عليك ومالقيتاكش
عبسي : مرة مرة انخش للعناية عندي مريض نطمن عليه... إن شالله خير ياخوي.. كيف نقدر نخدمك؟
الشاب : قصدك عبودة.. والنبي شن اخباره.. صاح قالوا متسمم؟
عبسي : الحمدالله اكويس.. بس مازال راقد في العناية
الشاب : الحمدالله.. والله مسكين مايستاهل
عبسي : الحمدالله.. المهم انه بخير
الشاب : اي والله... المهم مانبيش نطول عليك.. أنا لقيت التليفون هذا في الشارع ساعة العركة اللي صارت تحت.. وقعدت نسأل عن صاحبه.. وفي ناس قالوا ممكن لشاب اللي يخدم معاك في الكافي
عبسي : قصدك حميد.. والله مش عارف وين راح هوا ويعرب طلعوا من هنا ومعاش عرفت عليهم شي
زم فمه : ياراجل صارت عركة كبيرة في المطعم والشرطة جت سحبت الشباب كلهم.. وحتى حميد معاهم
عبسي : احلف
الشاب : والله العظيم... والتليفون هذا طاح في الزحمة ومعاش عرفنا صاحبه
عبسي شافله وخذا منه : هذا تليفون يعرب الحواتي
الشاب : يعني تعرف صاحبه ؟
عبسي : نعرفه اكويس ونعرف حتى هله
الشاب : الشباب خذوهم كلهم للمركز.. ومانعرفش لو يعرب فيهم او لا
عبسي : تمام ياخيي بارك الله فيك وفي امانتك.. ربي يكثر من امثالك
الشاب : ولو ياخي مافيهاش جميل.. والف لاباس على عبودة.. والنبي سلم عليه بعد اتشوفه
عبسي ربت على كتفه : يوصل ياطيب
الشاب مشى.. وعبسي شاف لتليفون يعرب وتنهد... مشى سأل عن عبودة قبل يطلع.. وبعدين مشى ونزل تحت وركب سيارته وطلع شور حوش الحواتي
.
.
.
سيف بصدمة : متاكد ياعبسي ؟
عبسي : والله هذا ماقالي الشاب.. بعد جاب التليفون
سيف شاف لتليفون في يده : هادا تليفونه صاح... يعرب علاش تعارك معاهم ؟
عبسي : على خاطر عبودة واساساً في بينهم حساسية من قبل وكمال يدور عند يعرب من زمان
سيف : تافه وحقير خزيه..... ويعرب توا وين ممكن نلقوه
عبسي : قال خذوهم للمركز.. اكيد موقوفين في الحجز.. خلينا نمشوا شورهم ونتاكدوا منه
سيف : لحظة بس نتصل بجمال طالع يدور عليه.. ونمشوا مع بعضنا
سيف اتصل بجمال واتفقوا يتلاقوا عند المركز غادي.. طبعا من غير مايقول لحد في الحوش
.
.
.
كان يصلي في المغرب وصبا يطبق في الصلاية..
راوية طلعت من المطبخ تمسح في ايديها : شفت يعرب شن دار
صدام قمعز وتنهد : موضوع خاص مش شورنا
زمت فمها وجت قمعزت حذاه : عارفة.. ولكن تحس هلك كلهم مستغربين الموقف
صدام : شي طبيعي لان يعرب اساسا ماليش وقت متزوج.. وبعدين يعرب معروف في العيلة ان ماليش في موضوع النساوين والدوة هادي.. عشان هكي زواجه مرتين هكي في جرت بعض غريب لينا كلنا
راوية : بس يعرب مازال ماتزوج مرة ثانية والله اعلم عمتي اتخليه والا لا ؟
صدام يغير في القنوات واعيونه علي التلفزيون : عمتك منو ؟ يعرب من طول عمره قراره من راسه وكان يبي شي والله ماواحد يقدر يوقف في طريقه
زمت فمها ورفعت حاجبها : وانتا شنو رايك في الموضوع ؟
صدام : واني شن دخلني بيه يتزوج والا يطلق
راوية : لاقصدي اللي داره يعرب تشوفي فيه صاح والا غلط انتا
قلب شفته : اموره وحياته.. ماليش علاقة اني.. وكان هوا يبي يتزوج من حقه منو يقدر يمنعه... غلط او صاح.. هادا شي خاص بيعرب وماليش رايي فيه
زمطت وصبت تحمس مع بعضها ومش عاجبها كلامه... ومشت رجعت للمطبخ من جديد.. ومااستفدتش شي من سؤالها بل بالعكس الاجابة زادت وترتها اكثر 🔥
.
.
.
********(( روايات أم ناصر))
.
.
.
سلم عليه : متاسف للمرة الثانية يافندي والله ماعندي علم
هز راسه : ولايهمك.. حصل خير
الضابط : والمفروض من اول ماجيت قلتهم انت من وكلمت اي حد تعرفه وطلعت
يعرب مبتسم : مش قصة.. اللي بيا بالشباب.. واساساً تليفوني كان رايح مني
الضابط : مهما كان متجيش قعدتك مع الصياع والمجرمين هاضوم... لكن فرصة شفناك وتعرفنا عليك
يعرب : ليا الشرف ياغالي .. وياريت الحرس البلدي يدير دورة على المطاعم والمحلات.. الناس مش ناقصها هم والله
الضباط : اكيد توا نعطوا علم للحرس.. اساسا القصة فيها تسمم وحياة الناس مش لعبة
يعرب : بارك الله فيكم.. ومعرفة خير أن شالله
سلم عليه قبل يطلع : إن شالله.. لنا الشرف والله
.
.
طلع يعرب وجمال من المركز وكان سيف واقف برا.. وجاء طول سلم عليه.. ويشوف لوجهه اثر الضرب : الحمدالله على سلامتك
يعرب نزل وتوجه لسيارة : الله يسلمك
سيف قرب من جمال : خيره
جمال بصوت خافت : معصب فوته
لاحقوه وركب جمال سيارته..
والناس تاخذ منه
يعرب : الشاب عقله بسيط وكل مرة ياخذ من مكان ماتندريش شن واكل اخر شي
الشاب قرب منهم : يعرب صاحب المطعم الحقير اللي في اخر الشارع شفته الصبح اعطاه سندويتش وقمعز ياكل فيه قدام الكافي ومعاش تحرك يراجى فيك
تلفت عليه : اي مطعم ؟!
الشاب : مطعم كمال.. استغربت اول ماعطاه ياكل وين عمره دارها من قبل... خايف يكون معطيه شي بايت من امس وهوا اللي دارله تسمم
زمه فمه بعصبية وتلفت علي عبسي : خليك اهني ماتتحركش لعند انجيك
عبسي يعيط وراه : تعالى هنا يعرب مش شورك.. يعرب فكنا من المشاكل معاه
لكن يعرب نزل وطلع من المستشفى.. والشاب لاخر لاحقه تحت بسرعة
خش المطعم وقرب من كمال معصب : شن اعطيت لعبودة؟
رفع حاجبه : غير قول صباح الخير قبل
قرب منه : لاخير لا شر.. قولي شن عطيت لولد ؟
كمال وصف بيده على سلة فيها سندويتشات : شن نبي نعطيه.. عطيته نص من انصاص زايدة من امس خير ماينكب في الكناسة
يعرُب بعصبية : سندويتشات معفنة لوحهم في الكناسة علاش تعطي فيهم لراقد الريح هادا
كمال بعصبية : معفنة كيف.. اهم تقول ايش ودايرهم صدقة لناس البسيطة
لقط سندويتش وفتحه وقرب منه : هادا يتاكل هادا.. لحم ومايونيز وبلي احرف بايت برا من امس وريحته طالعة وتقولي صدقة ياتافه
كمال دفه بعصبية : النص نظيف ومافي شي وتفضل اطلع برا خير مانخرب وجهك
هجم عليه وحشى السندويتش في فمه بالغصب وضبطه على الحيط يخنق فيه : وهوا نظيف خيرك ماتاكلش انتا علاش تعطي فيه لناس المتملحة.. كول الخمر متاعك ياخامر
كمال يدف فيه بقوة.. والشباب في المطعم يحزوا.. والشاب لاخر مع يعرب خش في العركة.. وبدا فيها الضرب والتكسير.. وصارت عركة كبيرة والعالم تجمع عليهم
.
.
.
عند حوش الحواتي الضيوف وصلوا لحوش.. وكان في استقبالهم جمال وسيف.. وفطيمة ونجمة
بعد السلام والترحيب.. عادل خش مع الشباب للمربوعة.. وأم نجمة وفطيمة خشوا لصالة.. ونجمة حتى هيا خشت معاهم
.
.
.
جمال يتصل بيعرب في البداية خارج التغطية وبعدين بدا يعطي فيه مقفل
.
.
.
تغدوا وهدرزوا.. وكل شوي جمال يتصل بيعرب مازال مقفل... والوضع اصبح فيه توتر واحراج من فطيمة وجمال لان يعرب فص ملح وذاب وكأنه يتهرب منهم ومايبيش ايشوفهم
حتى سيف طلع يدور عليه في اي مكان ممكن يعرب يكون فيه... بس بدون فائدة
خطم من شارع المستشفى ومالقش.. ولان سيارته كانت في شارع جانبي ماقدرش سيف ايشوفها
.
.
وجاء المغرب ويعرب مختفي... وعادل عصب وحسها إهانة في حقهم وحق بنتهم.. وهما اللي جايين من مكان بعيد وطريق طويلة... وبسبب طبعه الصعب.. قرر ياخذ نجمة وامه ويروح بيهم في نفس اليوم لطرابلس برغم فطيمة حاولت فيه واجد وكانت متحشمة من اختها و اولاد اختها.. بس يعرب حطهم في موقف صعب بغيابه الغير مبرر.... يتبع
.
.
.
*******#نهاية الحلقة 7 #الجزء الاول
والضرب والقسوة مش حل.. والبنت سادها ماشافت من بوها ومراته ماتظلمهاش معاك
حط صبعه علي صدره وابتسم بتهكم : توا اني بنمد ايدي على النساوين والا هادا اسلوبي... حتى لو كنت هكي... نوعية احلام مايمشيش معاها الضرب والتكسير.. بالعكس يزيد في الطين بله واسلوب غلط... البنت اللي شبحتها وتكلمت معاها... تبي اسلوب تاني مختلف وأني نعرف كيف نتعامل معاها ونرجعلها عقلها في راسها
ابتسم وطبس : ياخوفي هيا تربيك
شافله بحدة بالجنب .. وتنهد بعصبية ومشى بعيد عنه : بالله عليك ورحمة على والديك ماتزودهاش عليا.. ابروحي اللي فيا مكفيني.. واساساً مازلت ماعرفت كيف بندير في قصة نجمة وكيف بنحلها توا
قرب منه : وسع بالك وكل شي ينحل بالتفاهم
يعرب : كلامها ليا والليلة الحرفة اللي دارتها ليا نجمة مش حاتمشي بالساهل...والطلاق مش راد فيه لعند تعرف غلطها وين وتتعلم تفكر اكويس قبل تفتح فمها مرة تانية
المهدي : مراتك غلطت صاح ولكن اعذرها....ساعة غضب الله يلعن الشيطان
هز راسه ورفع حواجبه : لا مش ساعة غضب... كانت قاصدة كلامها واستفزتني لعند طلقتها... تعرف الموضوع صعب عليا.. لان بوي موصيني عليها ومخليها امانة عندي.. وهيا تعرف اكويس كلام بوي زي السيف عندي مانقدرش نخالفه... من غير وضع امي وخالتي والاحراجات بينهم... تبي تنتقم بطريقتها
المهدي مبتسم : الصبايا اعلنن عليك الحرب من كل اتجه.. ياويلك
عض فمه... ومشى وقف بباب الاستراحة يشوف لبعيد : وأني جاهز للحرب... غير كل وحدة بنفضالها بروحها
رن فونه وتلفت عليه... مشى لقطه من على الطاولة ولاقاه سيف : نعم
سيف : يعرب تبيك أمي
قمعز : نعرف.. اعطيهالي
فطيمة تبكي : وينك يامي.. وين مشيت في هالوقت المتاخر
يعرُب : قاعد في الحوازة.. وبايت في الاستراحة.. ماتخافيش عليا
فطيمة : علاش ياوليدي.. تعالى لحوشك وخلينا نتفاهموا مع مرتك.. وقصة الزيجة الغبرة هادي فكنا منها تربح
يعرب : يأم مرتي طلقتها.. نتفاهم معاها على شنو.. وكيف بنخش الحوش وهيا قاعدة فيه... مايجيش راه.. حرام
فطيمة : ساعة غضب وانتا ماتندريش شن اتقول... طلاقك ماينزلش عليها
يعرُب : يام هادا دين مايجيش نفتوا فيه من دماغاتنا زي مانبوا... الكلام هادا يفتي فيه شيخ... وبعدين نجمة غلطت ولازم تعرف غلطها وأني مانبيش نشوفها ولا نتفاهم معاها
فطيمة : يعني لمتى وانتا مخلي الحوش وهارب
غمض اعيونه وتنهد : مش هارب يام شن تحكي بس... لكن المراة طلقتها وين تبني نجي وكيف بنقعد معاها في حوش واحد
فطيمة : نجمة ركبت لشقتها .. وانتا تعالى لحوشنا لوطى مش شورها
يعرُب : الليلة خليني براحتي.. وغدوة باذن الله انجي ونتكلموا
تنهدت بحزن : براحتك ياميمتي.. لكن راهو طللاقك لبنت خيتي وزواجك عليها مش راضية عليهم ايكون في علمك
يعرُب : ايصير خير يام.. خلي الليلة تمشي بس وبعدين ساهل
فطيمة : رد بالك من روحك.. وفكر اكويس الله يربحك.. وغدوة تعالى باش نشوف حل لمشكلتكم
هز راسه : حاضر يام حاضر
.
.
.
***********(( روايات أم ناصر))
.
.
.
قاعدة واقفة وترعش و وجهها انصفر وغابت عنه الدماء
اشرت بيدها : صكري الباب وروحي قمعزي ياحنة.. يامؤدبة يامحترمة.. ليا زمان شاكة فيك واخيرا زريتك
بلعت ريقها بصعوبة وصكرت الباب : الموضوع مش زي مافاهمة غلط.. وانا محترمة غصبا عنك
زمت فمها بتهكم : هو ايش اللي فهمته غلط... دايرة تليفون من وراء بوك وتسهري بيه مع الرجاجيل وتكرسي بروحك يافانص ياللي ماتحشمي
تكلمت بعصبية : احترمي روحك ماعمري في حياتي كلها تكلمت مع راجل غريب عليا ولا درت سريب لراجل لا بتليفون ولا بغيره.. ومش خوف من باتي.. الحمدالله انخاف من ربي قبل مانخاف من العبد
رفعت حاجبها : لا ماشالله عليك والله... وانتي مؤدبة وماتبيش تحكي مع حد.. عليش دايرة تليفون بالسرقة علينا.. علي من تكذبي
بلعت بتوتر : التليفون عطاه ليا اللي العريس اللي جاء يخطب فيا.. مش تبوني نتزوجه.. خلاص يعني مش عيب ولاحرام
صبت وقربت منها : وليش ماقلتي لبوك عليه... وبعدين هذا تليفون قديم ومعفن.. والراجل حسب مانعرف حالته اكويسة ومعبي.. يعني ماضنيش بيجيب تليفون كيف هذا... العبي غيرها ياكذابة
احلام : مانكذبش عليك وتقدري تساليه.. اساساً هوا مش جايبه ليا... لكن انا قتله نبي نتعرف عليك ونحكي معاك قبل الخطبة وهوا معاه تليفونين اعطاني واحد منهم مؤقتاً
حاولت تفتحه وتضغط على بطمه : هذا فاضي مافيه شي.. كيف تبي تحكي معاه؟!!
زمطت بتوتر : قالي توا اندزلك شفرة جديدة ومازال ماجابها
جازية لوت فمها : عموما مش مصدقتك... والتليفون هذا بيقعد معايا لعند نتاكد قبل
احلام بقهر : لكن هذا تليفوني.. عطيه ليا
حطاته في صدرها : مافيش تليفون لعند تنقرأ فاتحتك عليه قبل
فتحت الباب واحلام شدتها : لكن ياجازية ااا....
نفضت يدها : مافيش لكن..
نار شطت في قلبي ومعادش تحملته ولا قدرت نسكت ونفوتهاله بالساهل
نادية : مشيتي بهبالك خلطتي الدنيا في بعضها وخليتيه يطلقك صاح ؟
تكلمت بعصبية : علاش تلومي فيا وكأني اني الغالطة ومش هوا... مني تقدر تتحمل راجلها يتزوج عليها وهي مازال عروسة وتقعد ساكتة وصابرة عليه
نادية : لا ماتسكتيش طبعا ولا حد طلب منك تصبري عليه.. لكن كل شي بالعقل وبالهدوء باش تاخدي حقك وتحافظي على زواجك وفوق منه اعتذار ياحنة... لكن أنتي اختي ونعرفك مليح واكيد طيحتي حقك بالسانك المؤذي وعصبيتك الزايدة
زمت فمها : ماقدرتش عاد شن بندير.. وبعدين ليا فترة صابرة ومتحملة في نفسي.. واساسا مليت من دور المراة الطيبة والعاقلة.. وانفجرت فيه وفي اهله كلهم.. يستاهلوا
تندب : حي عليك.. حي عليك.. بالك تحسابي روحك فالحة وجبتي فيها.. عارفة شن مستنيك اهني.. بتروحي لحوش بوك مطلقة وبتقعدي خدامة لنساوين اخواتك... وبعدين نسيتي عادل شن بيدير فيك غير يسمع بيك اطلقتي... والله والله بيقطر في اعيونك التوم ويدبحك يانجمة
زمطت ريقها بخوف : معادش يهمني... اللي في راسي درته ومسحت كبدي فيه وماخليت ماقوتله.. وبردت ناري وغليلي منه
نادية : طاح سعدك وخلاص... باه كيف بترقعيها توا... طلقك حق.. نطقها يعني بالسانه الكلمة ؟
هزت راسها : نطقها نعم... اساساً مسكتش ولا ارتحت غير لما خليته ينطقها
زمت فمها بعصبية : لا فالحة الحق... ياوخيتي سلمها وخلاص نجمة الفالحة...ام لسان الله يبارك عليه ماتقدرش اتشده ولازم تفضح روحها بيه... إن شالله غير بردت نارك ياوخيتي بعد شوط العركة وخديتي حزام البطولة وفزتي بطلاقك
قلبت اعيونها وتنهدت : نادية واقسم بالله بنصكر راه... مش فاضية لبرادتك وتلقيحك عليا
نادية : مازال ياحنة ياما بيجيك من أمي واخواتي غير يشبحوا وجهك وأنتي مروحة بورقة طلاقك لحوش بوك وانتي مازال عروس ياقنينة
نفخت وقمعزت بخوف : بتقوليلهم ؟
نادية : املا شني؟ بتقعدي عند الناس وانتي مطلقة والا كيف... الليلة لليل غدوة من الصبح بنمشي لحوش اماليا ونكلم أمي ونشوف شن بتقول... وربي يستر عليها مسكينة.. بتاخدها صدمة باهية على الصبح
الباب يدق ونجمة نقزت : حي.. في حد يخبط ؟
نادية : نوضي نوضي.. بالك يعرب جي يصلح في الوضع
نجمة : يصلح الوضع كيف؟ الراجل طلقني وفات بيه... وبعدين يعرب والله ماعاد يشبح في وجههي من بعد كلامي اللي قولته
نادية : يبقى اكيد خالتي.. نوضي افتحي وسلم وخيتي حاولي تتحكمي في لسانك.. على الاقل لعند نلقوا حل ونقول لامي واخواتك عليك
ناضت وتنهدت : باهي خلاص.. بنصكر اني راسي بينفجر من الصداع.. انكلمك غدوة
نادية : هيا ياهمي.. بالسلامة
صكرت نجمة ومشت لباب الشقة فتحت وكانت خديجة قلبت اعيونها وخشت : نعم
خديجة : تي خيركم شن صاير بينكم لاحول الله ولاقوة الا بالله.. خلعتونا وأمي قاعدة ترعش وفي حالة لوطى.. من قالك يعرب بيتزوج !؟
نجمة : عروسته خبرتني بنفسها.. وحتى خوك مانكرش واعترف عادي
خديجة : بالك غير ساعة شيطان ويبي يحرق دمك بس
نجمة رفعت حاجبها : يحرق دمي كيف ؟ انقولك كان عندها اليوم في نظرة شرعية.. يعني كلام رسمي ومش مجرد دوة فاضية... ويعرب ليه فترة يخطط لشي هادا وحتى خالتي تعرف ومعاهم عروبة المنافقة
خديجة قربت منها : لا والله عروبة تبكي وترعش وقالت نجمة ظلمتني وحلفت ماتعلمش بزواج يعرب ولا قاللها شي بكل عنه
زمت فمها : شبحتها بعيوني توتوت معاه في الجنان وكان واضح يتفقوا على شي بينهم... مش غربية مشيتها مع سيف الصبح كانت على خاطر القصة هادي اصلاً
خديجة : والله والله خيتي ونعرفها اكويس.. عروبة مادخلهاش بشي ولا تندري على شي
حطت يدها بخصرها : وخالتي.. حتى هيا ماتعلمش؟ ياسر خديجة خلاص كل شي واضح وباين مادرقيش عين الشمس بالغربال.. وبعدين علاش جاية تتكلمي معايا... خوكي طلقني وفات بيه.. انتهت خلاص
خديجة : ماهو منك ومن كلامك ليه.. عيب.. والله كبرتي في الدوة معاه.. ويعرُب مانندريش كيف شد روحك عليك
زمت فمها : شن بيدير يعني؟ يقدر يلمسني والا يجي جيهتي حتى.. سلم اهلي واخواتي ياحنة
خديجة : اخواتك لو يسمعوا كلامك اللي قولتيه ليه هما بروحهم مش حايفوتهالك بالساهل... مهما كان هادا راجلك وكلامك عيب عيب والله مايجي ولا توقعته منك ليعرب الحق
تنهدت بقل صبر : شن تبي خديجة.. اللي صار صار وفات.. شن مطلوب مني توا ؟
قربت منها : تعالي انزلي تحت امي تبي تشوفك وتطمن عليك مازلت ترعش من الخلعة
شدت بين اعيونها وغمضتهم : والله مانقدر.. راسي صداع ومش قادرة نفتح اعيوني ونبي نرقد... خالتي قوليلها تطمن.. ولدها طلقني وتقدر تفرح بيه وتزوجه تاني
خديجة : نجمة تعرفي امي تعزك وهيا اكتر وحدة فرحت بزواجكم انتي ويعرب.. علاش حاطة اللوم عليها.. والله امي تمرض من كلامك والله
نجمة : ماتخافيش عليها...
كنت نبي نطفشه وخلاص.. مش خاطرة عليا يعرف خالد ويحكي معاه لعند توا
يقين : مازال احتمال ياحلوما... ماتندريش القصة كيف بالضبط
هزت اكتافها : بس احتمال قوي.. مافيش غيره تقريباً.. واساساً نحنا كيف عدت علينا فكرة زي هكي من اول ما جاء يعرب وخطبني؟!
يقين : كل شي جاء في جرت بعضه معاش ركزنا عاد
مطت فمها تفكر : أنا المفروض خليتك اتجيبي رقم يعرب بدال رقم مراته
يقين : شن تبي فيه ؟! وبعدين تعالي هنا قوليلي... شن درتي بيه الرقم.. معاش قلتيلي شن صار معاك اليوم ؟
تتهدت بحزن وخوف : اوووفه.. اسكتي ياهمي.. مشيت لبزت الدنيا حتى انا ... مش عارفة اللي درته صاح والا غلط.. لكن والله بدون نية شينة.. كنت نبي نفتك وخلاص
يقين بشك : شن درتي ياحلام.. نعرفك انا بعد تلبزي الدنيا.. يستر الله وخلاص منك
تكلمت بتردد : بصراحة تصرفت بدون تفكير... لكن من حقي.. ومن حقها حتى هيا المسكينة تعرف.. أنا والله مانحبش المشاكل.. لكن ديما تبع فيا وين مانمشي
يقين بقل صبر : احلام شن درتي يهديك الله ماتخوفينيش عليك
بلعت ريقها : دزيت رسالة لمراته.. خبرتها كل شي وقلتلها أن يعرب كان عندي في مقابلة اليوم وانه يبي يتزوج عليها
عضت فمها وشهقت : طاح سعد العار... كيف درتيها... والمراة شن قالتلك حي عليك
احلام : ماقالت شي.. اساساً انا دزيت رسالة وحظرتها طول.. مانبيش ندوي معاها
هزت رأسها وتنهدت بعصبية : ترفسي ياحلام.. ترفسي.. شن تبي فيها الولية دزيلها في رسايل وتخبري فيها.. تخيلي سببتي مشكلة للعرب
احلام : ماهو مصيرها بتعرف.. سوء مني والا من غيري.. الاخ عطيته فرصة لعند الليل يلغي الخطبة مع باتي.. وهوا ضربني في الساس وشكله ماعدلش على كلامي.. وأنا ماعنديش غير هالحل ساعتها
يقين : كنتي خليها اتجي من غيرك.. تخيلي الراجل يجي يشكي لبوك منك ويقوله شن درتي مع مراته
احلام : يمشي يروح مانحسش فيه.. وباتي شن يبي يدير يضربني يعني .. خلاص عادي تعودت
يقين : مش هكي ياهمي... لكن مافكرتيش ياغزيل في بوك لما يقولك من وين دزيتي الرسالة لمراته.. وبتليفون من... ومن وين اصلاً عرفتي انه متزوج بالاساس
بلعت بخوف : صاح حي عليا... حي عليا.. حسك خوفتيني.. يعني قصة الزواج نقدر نلايمها ونكذب نقول هوا قالي عليها في المقابلة.. لكن التليفون كيف بندير فيه... تخيلي يعطي رقمي لباتي حي عليا... والله بطني وجعتني 😖
زمت فمها : ماهو قتلك ترفسي من الاول... هذا اصلاً كان ما مراته جت جاردة عليك هنا وفضحت بيك مع بوك وجازية... شن تبي اديري توا
غمضت اعيونها وحست بلية في بطنها : اسكتي خلاص قهرتيني راهو... ايش ندير زعما ؟
يقين : اول حاجة اقفلي التليفون واطمريه الفترة هذه لعند تشوفي شن بيصير معاك
تهز في رجلها بعصبية ويدها في فمها متوترة.. تفكر : قولك هكي ؟ امممممم.. باهي اسمعي.. انا توا بنمسح كل شي من تليفوني ونخليه فاضي تحسبا لاي طاري.. لكن نبي ندزلك رسالة خالد خليها عندك ماعنديش عزم نمسحها بكل... كان ماصار شي بعد فترة ادزيها ليا نبيها.. تمام
يقين : تمام... وحتى الشفرة فكيها وخليها في مكان بروحها.. على الاقل كل واحد بروحه خير
هزت راسها وصبت تتلوى بالم : باهي تمام.. انا معاش نقدر خلاص نبي الحمام توا... اندزلك الرسالة ونصكر.. باهي
يقين : هيا باهي.. وافطني لروحك الله يربحك.. راهو بوك كان لاقى التليفون المرة هذي يذبحك مافيهاش شك
زمطت : بطلي خلاص ياننعشكلك مش خاصني فجايع... اوكيه توا.. انكلمك بكرا باذن الله.. كان ماصار شي طبعاً
يقين : تمام باي... وإن شالله خير يارب
تنهدت بتوتر : إن شالله.. بالسلامة هيا باي
صكرت احلام وهيا تتلوى وخلاص بطنها حالة من الخوف... دزت الرسالة ليقين.. ومسحت كل شي في تليفونها قعد فاضي.. وفكت الشفرة حطتها في فمها وتصكر في التليفون حست روحها معاش تقدر خلاص.. حطت التليفون تحت المخدة وطلعت تجري من الدار على روس اصابعها.. وخشت للحمام وصكرت الباب
غابت دقائق في الحمام.. وهيا جوا حست بصوت حد ناض.. كملت بسرعة غسلت وحطت الشفرة معاها في دبشها.. وطلعت من الحمام..
شافت في الممر مافيش حد... قلبت شفتها وهزت اكتافها بلا اهتمام.. ومشت لدار.. فتحت الباب وخشت... وهنا كانت الصدمة... جازية مقمعزة على فراش احلام مبتسمة بتهكم... وتخبط في تليفون احلام على رجلها 😏
بلعت ريقها والدم جمد في عروقها وترعش ... 😰
.
.
.
********(( روايات أم ناصر ))
.
.
.
واقف عند باب الحوش.. واعيونه طايشة لبرا.. ومازال انفاسه مرتفعة.. ويهز في رجله بعصبية ويحرق في الدخان
قرب منه : خش داخل يعرب خليني نتفاهموا
غمض اعيونه وتنهد بقل صبر : اخطاني سيف.. فوتني الساعة هادي مانبيش نتكلم
شاف لجمال ووخر .. والاخير قرب من خوه : ماكنتش اطلقها.. استعجلت ياراجل الله يهديك
تلفتت عليه : ماليكش دخل بيا انتا.. خليك في مرتك وصغارها
خديجة عضت فمها.. وتندب لاوراء في الاخير بدون صوت : وووك.. وووك..غبارة سودة
يعرب قرب منها.. وجمال خش بينهم : اطلع يعرُب ماعليك فها
يعرُب بعصبية : جمال نحي من قدامي مش شورك
نجمة بستفزاز : نحي نحي.. نحي خليه يفرد عضلاته عليا... ماهو مش تريس غير على الولايا... امشي دامك راجل وتعرف تضرب.. امشي لتريس المحصص اللي شلطوكم في بنغازي وخدوا معسكركم منكم والا هادوكا رجالة ماتقدرهمش
يعرُب بيهجم عليها وجمال يدف فيه.. وطلع سيف يشد معاه... والصغار ناضوا وقعدوا يبكوا... وصارت هرجة عند الباب
هناء حطت يدها على فمها وغمضت اعيونها ترعش
فطيمة بتفنيصة : نجمة خشي عيب.. عيب كلامك لراجلك مايجيش
نجمة : مش راجلي ومعادش نبيه... وكأنه راجل وعنده ذرة كرامة يطلقني توا
زق جمال بقوة.. وقرب منها واعيونه نار وانفاسه عالية : راجل وغصباً عليك... من بكري شاد لساني ونقول مراة وفي ساعة غضب وماتندريش شن اتقول.. فوت وماتعدلش على كلامها... لكن الباين فيك هبلتي..وماتبيش تعقلي... تبيني نطلقك.. معادش تبيني.. حااااضر... أنتي طالق يانجمة... طالق.. ارتاحي توا باهي
طلع يعرُب لشارع وقربع باب الحوش... جمال وسيف لاحقوه... وفعلاً نجمة كأنها جمرة ونكبت عليها امية.. طفت مرة وحدة.. وركبت فوق بسرعة لشقتها من غير اي صوت
الباقي واقفين مصدومين... خديجة خشت لاصغارها يبكوا... وهنا وراوية ركبوا فوق.. بعد حسوا الجو متوتر ومش وقت كلام
فطيمة قمعزت على كرسي في المدخل.. تبكي وترعش.. وعروبة مشت تجري تجيب في امية.. ونهلة قعدت جنب حنها
.
.
.
***********(( روايات أم ناصر ))
.
.
.
في مرقدها وتفكر في احداث اليوم..هل الشي اللي دراته صاح او خطا.. هل تصرفها بيبعد عنها يعرُب والزواج.. والا بيسبب مشكلة وخلاص.. تنهدت وفكرت أن نجمة من حقها تعرف.. وهيا اساساً مصيرها هكي والا هكي بتعرف... تعرف توا قبل الزواج وتمنعه خير ماتعرف متأخر
تنهدت ونقلبت... وحست بهزة تحت المخدة.. وصلت رسالة لفونها.. مدت يدها وطلعاته من مخدتها... فتحت الشاشة.. و فتحت اعيونها بصدمة وقعدت ترعش مع بعضها... كانت رسالة من خوها خالد.. برقمه
قمعزت بسرعة في مرقدها.. وجسمها يرعش مش قادرة تتحكم فيه.. فتحت الرسالة ⬇️
.
(( خيتي أحلام.. كيف حالك وشن اخبارك... إن شالله تكوني بخير... أكيد خايفة عليا وتقولي وين قاعد وشن صار معاه... حاليا مانقدرش نتصل بيك ولا نحكي معاك... لكن حبيت انطمنك عليا.. ونبيك تصبري وماتبكيش... نعرف أن في واحد جاء يخطب فيك... نبيك توافقي عليه من غير تردد... نصيحة مني وطلب غالي من خوك... وافقي عليه وتزوجيه الله يربحك..... ماتقوليش لاي حد أني كلمتك او عرفتي عليا اي شي.. حتى لباتي ولا اي حد غيره ... وأنا لما نحصل فرصة في اقرب وقت نتصل بيك... ريحي قلبي عليك الله يربحك))
طاحوا دموعها بغزارة... وحاولت تتصل بيه بيد ترعش.. لكن تليفونه كان مقفل 💔
.
.
.
*********(( روايات أم ناصر ))
.
.
.
#مشهد_من_الحلقة_7 ⬇️
.
.
ركب الدروج... وصل عند الباب.. تنهد بقوة ومرر يده بشعره بتوتر.. خذا نفس ومد يده فتح الباب...
جت اعيونه عليها مقمعزة على السرير ومطبسة... بس اول ماخش رفعت اعيونها فيه وصبت... قرب منها وهيا من داخلها ترعش وركابها يصفقوا في بعضهم
مد يده... واحلام ترعش وخرت عليه 🔥
.
.
.
#نهاية الحلقة #6
.
.
من الحلقة القادمة الاحداث بتولع... جهزوا ارواحكم... وماحدش يقولي الحلقة قصيرة... معاش نبي نكتب حلقات طوال.. يتعبوا فيا حتى في التنزيل
حولت يده بقوة وبعدت عنه : نحي يدك من عليا.. سالتك سؤال جاوبني عليه
قرب منها : اسكتي وتعالي نتفاهموا بالشويا.. الناس راقدة
وخرت عليه : مانبيش نفهم شي.. جاوبني على سؤالي قبل
تكلم بعصبية : بطلي عياط وتكلمي بالشويا... وبعدين من وين عرفتي أنتي.. منو قالك؟
عيونها توسعت : يعني صاح تبي تتزوج عليا
غمض اعيونه وتنهد..قرب منها ومد يده : نجمة استهدي بالله وتعالي نتفاهموا بالشويا
وخرت ودموعها ينزلوا : علاش بنتفاهموا.. علاش.. على مهرها قداش والا كيف تبي تقسم الليل بيني وبينها يافندي
قرب منها : أمي قالتلك؟
فتحت فمها بصدمة : حتى خالتي تعلم وساكتة وأني غافلة زي المهبولة 😰
شدها من ذراعها وتكلم بهدوء : نجمة تعالي قمعزي وأني نشرحلك كل شي.. وراه الموضوع مش زي ما انتي متخيلة بكل
فكت يدها بقوة وتعيط عليه : تشرح شنو وعلاش ساكت لتوا... بعد شنو اها... بعد مانفضحت وعرفت كل شي جاي باش تكدب عليا
تكلم من تحت اسنونه : غير اهدي بس وتعالي نفهمك.. بطلي عياط الناس راقدة.. ليل
نجمة : مانيش ساكتة.. وخليهم ينضوا اهلك..اصلاً هما مشاركين معاك في جريمتك.. وأني نقول علاش تتخنس مع عروبة... اكيد قاعدين تتفقوا من ورايا... اااه ياناري
يعرُب : علاش بنخنس عليك.. وعلاش بنخاف اصلاً لو نبي نتزوج... الزواج حلال ومادرتش جريمة زي ماتقولي
بلعت عبرتها وقربت منه رفعت تليفونها : أني توا توا.. نبي نعرف الكلام هادا حق والا لا.. اليوم كنت في مقابلة شرعية معاها والا كدب؟
شاف لتليفون وكانت في رسالة.. مد يده وخذا منها بسرعة
نجمة بتاخذه منه : هات تليفوني جاي
وخر عنها ورفع يده بالتليفون : الرسالة هادي من منو.. مني بعتها ليك؟
نجمة : منها هيا عروستك.. بعتت الرسالة وحطتني في الحظر باش مانكلمهاش
شاف لنجمة ثواني يستوعب في كلامها.. وبعدين نزل الفون وقرأ الرسالة.. اللي دزتها أحلام لنجمة ⬇️
(( السلام عليكم
أنتي ماتعرفينيش ولا أنا نعرفك.. ولا نبي نعرف اي حد فيكم
قبل نكتب الرسالة ترددت واجد.. ولكن بالنسبة ليا مافيش حل غيرها
عارفة كلامي بيصدمك لكن الله غالب.. هذه الحقيقة واللي لازم تعرفيها
زوجك اليوم كان في مقابلة شرعية.. ويبي يتزوج عليك.. لو عندك العلم.. ياريت تخليه عندك وتفكيني منه لاني مانبيش نتزوج.. وشوفيله بنت ثانية تتزوجه
اما لو كان الموضوع من غير علمك.. فأنا اسفة لاني خبرتك بيه... بس ماعنديش حل غيره.. ونبيك تمسكي زوجك عني وتخليه يلغي فكرة الزواج من راسه... حبيت نعطيك علم لاني بنت زي زيك ومانبيكش غافلة عليه... متأسفة من جديد.. وياريت تتقبلي اعتذري
ملاحظة: لو مش مصدقتني.. زوجك اليوم لابس جينز ازرق.. وتيشرت كحلي...وشخشير بيج...وسيارته تندرا سوداء.. عموما أساليه وهوا مش حيقدر ينكر اساسا ً))
نقزت بتاخذ فونها : هاته يعرُب هااات
برم لجيهة الثانية.. دز نسخة من الرسالة لتليفونه.. ومسح اللي عند نجمة.. خش على سجل المكالمات وكان زي ماتوقع..في مكالمة صادرة من نجمة..مسح الرقم ورجعلها تليفونها
شافت ولاقت الرسالة ممسوحة.. والسجل فاضي..نزلوا دموعها بقهر..وتعيط : علاش مسحتهم علاش... خايفة نتصل بيها ونتاكد من كلامها... والا ماتبيش دليل ضدك وخايف نفضحك
قرب منها : مش يعرُب اللي يخاف من شي لو ناوى يديره.. وبعدين أني بنتزوج على سنة الله ورسوله... مادرتش عيب ولا حرام باش نخاف من الفضيحة
وجهها انصفر وبدت ترجف : يعني ناوي تتزوج عليا صاح... يعني كلامها حق واليوم مشيت عشان تشوفها
تنهد وساكت ودور وجهه
هزت راسها ومشت خشت لدار النوم... فتحت الدولاب وخذت وشاح.. لابساته وطلعت تلاقت معاه خاش للدار
شافله مستغرب : وين ماشية ؟!
قربت منه : كنت غالطة يوم فكرت انكون ساكتة ومسالمة معاك... كنت نحساب بالطريقة هادي نقدر نكسب قلبك وتحبني... لكن للاسف طلعت غالطة... انتم ماتبوش المراة الساكتة واللي تقول امرك وحاضر وماتسمعش حسها لا بشر ولا بخير... لكن خلاص فديت منك ومن معاملتك ليا ومن جفافك معايا... من اليوم معادش في نجمة الطيبة... بتشوف شي عمرك ماشبحته ياولد خالتي
مشت من جنبه.. ويعرُب لاحقها : تعالي جاي وين ماشية
سبقاته لباب الشقة ونزلت بسرعة... ويعرب تعصب.. لابس في رجله ونزل وراءها بسرعة
خشت للحوش وكان الجو هادي والكل مرقدين.. مشت دغري لدار فطيمة... فتحت الباب و ولعت الضي
قربت من سريرها : نوضي ياخالتي... نوضي علاش راقدة.. نوضي زغردي ياللا
يعرُب خش وشدها من ذراعها : نجمة اطلعي خيرك هبلتي
فكت يدها وتعيط : اي هبلت... هبلت.. وخيرني مانهبلش واني عروسة وحتى حنتي مازلت في ظوافري وانتا ماشي باش تتزوج عليا 😭
نقزت وقمعزت مخلوعة : بسم الله الرحمن الرحيم... بسم الله خيركم شن في... منو مات؟
قرب من سرير امه وقمعز حذاها : ماحد مات يأم.. مافيش شي .. اهدي.. اهدي بالله عليك ماتخافيش
نجمة : لا في..
هيا نزلت معاك
ابتسمت وطلعت وراء ولدها... خيري نزل.. وهناء فتحت باب المربوعة وخشت على جمال : السلام عليكم
نقز وساوى قعدته ونزل التليفون عن وذنه : الف مرة نقول معادش تخشي عليا هكي.. دقي الباب قبل
زمت فمها وتنهدت : متاسفة مش قصدي... نتصل بيك هاتفك مشغول... تعالى كان بتاكل معنا عصيدة
برم وجهه : انزلي جاي وراءك
شافتله ثواني وطلعت صكرت الباب ومشت دقت على الباب المقابل لشقتها
طلعت من الداخل : هيا هيا جيت
فتحت الباب : اهلين اهنيوا.. خشي تعالي
رفعت يدها : مرة تانية... تعالي انتي انزلي عصري معانا
راوية : شن دايرة عصرية؟
رقصت حواجبها مبتسمة : مدايرة عصيدة بالزبدة الوطنية والعسل الحقاني.. واللبن المسقع متاع عمتك فطيمة بتاكلي صوابعك وراهم
ضحكت رواية : حي حي ماشالله.. ماعنديش الروح مع عصيدتك
مشت مبتسمة ونزلت : انزلي بسرعة هيا كان بتلحقي عليها
ونزلت لتحت ومشت للمطبخ... وكانت نجمة مجهزة السفر.. ويعرُب خش لغرفة المعيشة مع فطيمة وباقي الصغار وسيف وصدام
قربت منها وهيا تصب في اللبن : شن كان يبي منك اوبا؟
شافتلها ورجعت اتصب : مافيش.. متعاركة أني وعزو ونحكي ليعرب عليه
بحتت فيها مش مصدقة كلامها : اممم
مشت لدولاب طلعت مفارش الاكل وشافت لهناء : بنمشي نطرح البخشات اني
تساوي في العصيدة بيدها : تمام باه صحيت
تعاونت عروبة مع هناء وجهزوا السفر متاع العصيدة
.
.
.
مرر يده بشعره وتنهد : باهي خلاص فهمت... لازم نصكر وننزل توا
طرمت فمها : تبي تاكل من عصيدتها يعني؟
هز كتفه : اي بناكل شني يعني... ماهيا اللي اطيب في اغلب الماكلة في عيلتنا.. بنقعد من غير يكال والا شني ؟!
تنهدت مش عاجبها : باهي تمام... لكن ماطولش عليا.. نص ساعة وكلمني
وقف يفرك في شعره : خليها ساعة افضل... تعرفي اميمتي وجو العدالة والتهدريز مع الشاهي معاش اتفض بكري
زمت فمها : باااهي هيا.. ساعة ساعة مطولش عليا بس
لبس سباطه وخش الحمام : هيا باهي... ساعة ونعاود نتصل بيك.. تمام
تكلمت بصوت اهدا : تمام... نرجى فيك
صكر وحط تليفونه في جيب السروال.. غسل ايديه وطلع من قسم المربوعة ونزل تحت معاهم
خش للمطبخ مسرع وطلع لسور الخلفي... خش المخزن وطلع مجموعة فاشاكات فاضية... ورجع للمطبخ نزلهم على الارض
شاف لاخته وتكلم بحدة : سقدوني بسرعة.. مازال ورايا طابور ودعاك وزحمة
عروبة رفعت السفرة : هيا هيا.. جيت وراك
طلع سيف.. وهيا شافت لهناء : تي خيره هادا ليه يومين معصب ويكشخ علينا؟!
قلبت شفتها : شن دراني بيهم يكشخوا علينا من غير سبب... بري فيسع لعصيدة توا تصقع
طلعت عروبة... ونجمة رفعت السفرة الثانية ومشت وراءها
نزلوهم قدامهم... وبدوا يلتفوا حول السفر
نخزت بنتها : بري ساعدي خالاتك وعاونيهم
طرمت فمها وحطت فونها في جيب التوتة وصبت مشت للمطبخ
فطيمة تشوفلها : خيرك نوضتيها العفو
قربت خديجة من السفرة : خلاها اتساعد خالاتها من الصبح وهيا شادة التليفون وتلعب بيه
تنهدت وشافت لولدها : ريح قعدتك وكول بالشويا علاش مستعجل
بلع اللقمة ويتكلم : مافيش راحة يأم في هالبلاد المتقربعة... بنمشي نوقف في طابور البنزينة وإن شالله غير نحصل مكان
رفع اعيونه فيه : جت البنزينة ؟
شاف ليعرُب : اي جت... وقالوا حتى في طريق نافطة وقاز كان بتعبوا شي تلقوه لشتي
فطيمة : ياريت والله تحصلوا قاز.... الضي مهناش في الشتي والصقع في الجبل تضرب في العظم طول ياودي
راوية متربعة بجنب فطيمة : وانتي عاد مش متعودة علي صقعتنا هنا في الشرق
فطيمة : الجو يصقع حتى عندنا غادي... لكن الحق زي صقعتكم ماريتش
عروبة : عندنا غريان و الجبل الغربي غادي يصقع زيكم اهني بالزبط.. وينزل حتى في تلج مرات
وقف وماشي خاش للحوش
هناء اتشوفله : قمعز وين ماشي ماكليت شي
خيري : شعبت خلاص
هناء : والله ماكليت شي ياوليدي ماكلتك زي الطير تنقب نقب ومستجعل على العب وخلاص... قمعز كول ملحق عليه اللعب
برم يلبس في سباطه عند الباب وشاف ليعرُب بخوف من كلام امه
ميل رأسه وحركه بمعنى رد قمعز لكن بدون صوت... وخيري طول حول سباطه ورجع قمعز ياكل
هناء ابتسمت وجت اعيونها على جمال ياكل ومش معدل.. وتمنت الاهتمام والامر لخيري بانه يسمع كلامها كانوا منه ومش من يعرُب
.
.
.
**********(( روايات أم ناصر))
.
.
.
تحوس حذاها وتغسل في مواعين العصور... وتحاول تفتح موضوع الخطبة معاها ومش عارفة كيف
صبت مية في الطنجرة وصكرتها وتلفتت عليها كأنها قرت افكارها : بوك سأل عن الراجل وقالوا اكويس وحالته باهية واموره تمام.. يعني توقعي في اي يوم يكلمه ويقوله راهو موافقين عليك
مسحت ايديها وبحتت فيها : تمام مافيش مشكلة... لكن عندي شرط قبل انوافق عليه
رفعت حاجبها : وتشرطي اخرى يالجربة.. شنو شروطك ياحنة
أحلام : نبي مقابلة شرعية قبل..
#أحلام_يعرُب ((بين الحب والحرب))
#الحلقة_6 (( الفصل الرابع هجمة مرتدة))
((دراما واقعية مقتبسة من أحداث حقيقية))
.
.
.
لايك قبل تقري ♥
.
.
.
{أَحًْبًِبً حًبًيَبًکْ هّوٌنًِآ مًآ، عٌسِﮯ أنِ يَکْوٌنِ بًغُيَضکْ يَوٌمًًآ مًآ، وٌأبًغُض بًغُيَضکْ هّوٌنًِآ مًآ، عٌسِﮯ أنِ يَکْوٌنِ حًبًيَبًکْ يَوٌمًًآ مًآ} ♡
.
.
.
#فلاش_باك.. قبل المقابلة الشرعية بيومين ⬇️
.
.
بعد الغداء.. بخرت الحوش وكملت حوستها.. والجو في الحوش هدوء.. خشت احلام لدار وصكرت الباب عليها
قمعزت وطلعت تليفونها.. واتصلت بيقين طول
ردت بصوت ناعس : نعم
عضت فمها : حي عليا.. وعيتك؟
يقين ساوت قعدتها : لا نبي نوعى على كل حال من بدري راقدة اصلاً
ضمت رجليها لصدرها واتكت على المسند وراءها : نايضة بدري اليوم عاد
تثأبت : من نحكيلكش جري على الابيض
احلام : كيف صار في الجامعة.. مافيش توا ؟
يقين : ماهو قتلك على خاطر الحرب.. عموما المسجل قالي احتمال في نص شهر تسعة او نهايته.. يعني بعد اسبوعين او ثلاثة.. مازال في وقت
زمت فمها بزعل : خايفة باتي يمكرني ويقمعزني في الحوش كان رفضت الزواج
يقين تقعدت اكويس وفتحت اعيونها بحماس : تعالي هنا بعد خطرها.. قريتي رسالتي ياحنة.. طلع متزوج الاخ
احلام : واضح نسونجي وتافه.. في حد يتزوج مرتين في سنة وحدة
يقين ضحكت : جيبه معبى وصحته اكويس مش خاسر شي يعني
ابتسمت : يمشي يلعب بفلوسه وصحته غادي.. ماعنديش ليه رأس
تكلمت بغل : شفتي الرجالة يابتي مايعبيش اعيونهم غير التراب.. خزيه.. تعرفي بنت خالتي قالتلي زوجته جميلة بكل وأنيقة.. قالت شفتها بعد الفرح ماشالله عليها
احلام : إن شالله قلتيلها عليا؟
يقين : لا كنك أنتي...من جدك بنقول عليك
احلام سكتت وتفكر : صار طلع متزوج... امممم
يقين : في شنو تفكري ؟
ابتسمت : نبي اندير عليه التفاف
ضحكت : شن في عقلك طاح سعدك ؟
زمت فمها : سعدي من زمان طايح... ما قاله حد يجري في جرت الصبايا.. نبي نفتك وخلاص أنا
بأهتمام : شن بديري؟
رفعت حاجبها : نبي نقول لجازية أني موافقة مبدئيا لكن نبي نشوفه ونتعرف عليه.. يعني مقابلة شرعية.. وتقريباً من حقي
يقين : باهي.. وجاك وتعرفتي عليه شن تبي تستفيدي؟!
ابتسمت : غير انشوفه بس.. نبي انخوفه مني ونخليه يكره الساعة اللي جاء وطلبني فيها.. ومادام متزوج توا نستغل القصة هذه
يقين بخوف : صوتك مش عاجبني.. حسيتك قعدتي شريرة.. شن تبي اديري ياهمي؟
ضحكت : الله غالب الوقت يخليك تنقلب غصبا عنك.. معاش عندي مانخسر.. ونبي نحارب للاخر ماعنديش خيار غيره
يقين : باهي فهميني شن تبي اديري بالضبط؟
تنهدت : نبي نوريه وجهي لاخر وننفصل عليه من اول مانشوفه.. وبعدين بنهدده بمراته.. عندي احساس ماتعلمش بموضوع زواجه
يقين : حي عليهم.. وباهي تخيلي ان مراته تعرف بالموضوع
هزت رأسها : تؤ.. ما اعتقدش.. اولاً سمعت باتي يقول لجازية ان صاحبه هوا اللي جاء وطلبني منه.. وهذا دليل أن هله ماعندهمش علم.. والا كان هذا راه جاب عمه او خاله معاه.. ليش يدز في صاحبه يطلب بروحه.. وبعدين ماضنيش في مراة مازالت عروس ترضا زوجها يجيب عليها ضرة بالسرعة هذي.. الموضوع فيه أن!
يقين : باهي وفرضاً انها ماتعلمش شن تبي اديري مثلاً ؟
احلام : في الاول نبي نهدده ونشوفه شنو يبي ايدير.. مرات يخاف ويلغي الموضوع من عنده وخلاص
يقين : ولو ماخافش وقالك نبي نتزوجك ومش خايف من مراته؟
رفعت حاجبها بستفهام : عليش يبي يكمل؟ هوا غير ايشوفني متاكدة بياخذ وجهه ويهرب بروحه.. وبعدين لا يعرفني ولا نعرفه.. وبعد يتعرف عليا ويشوف وجهي ويجرب الساني ونعطيه كلمتين على جنابه.. بينفذ بجلده صدقيني
يقين لعند قعدت تهز من الضحك 😂
تنهدت وقلبت اعيونها : عليش تضحكي يافرخة ؟
تتكلم وتضحك : اننعجد وجهك وأنتي هازية على روحك
ابتسمت : انقول في الحق عاد
يقين بصوت اكثر جدية : والله أنتي جميلة وتهبلي غير بختك عطيب والهم اثر عليك بدري... فيك عيون اللهم صلى على النبي ايسد غير لونهم ايجنن.. لكن الله غالب
تنهدت : شن اندير.. هذا نصيبي وهذه حياتي الحمدالله على كل حال
يقين : ربي يفرج عليك وتلقي حد يعرف قيمتك وقدرك.. يهنيك ويرجع الضحكة لوجهك وحياتك
زمت فمها : معاش اندور فيه الكلام هذا.. ولا عاد نبي نرجى حد يغير حياتي... أنا غير ناخذ شهادتي ونتخرج.. بنبدأ من الصفر ونصنع حياتي بيديا... ااااخ بس لو كان خالد يروح طيب .. يانعليا معاش نبي حاجة غيرها ياربي
يقين : إن شالله ياعمري
احلام : مانبيش انطول عليك.. لكن نبي منك خدمة لو تقدري عليها
يقين : اعيوني لك.. شنو؟
ابتسمت : يسلموا اعيونك إن شالله مانفقدك... ياحنة نبي منك تحاولي اتجيبي رقم مراته ضروري
عقدت حواجبها : مراة من؟
زمت فمها : مراته ياهمي.. يعرُب والا شن اسمه هذا ؟
فضل الله : اهو شفناك وتعرفنا عليك.. والمواضيع هادي حبالها طويلة وتبي صبر و وسعة بال.. ماتعصبش روحك
تنهد ومسح لحيته : اعذرني وخيي الله يبارك فيك مش قصدي شي.. بس الموضوع حساس بالنسبة ليا ومتعلق بيه رقاب ناس وماعنديش الوقت الطويل اللي تهدرز عليه
فضل الله : يسخر الله خير إن شالله
يعرب شاف لفرأس : ممكن نحتفظ بالصورة في هاتفي لو سمحت
فراس شاف لصاحبه.. وبعدين زم فمه : والله الامر صعب لانه في خطر على حياة الشباب عندنا
يعرب هز رأسه : لا عادي مافيش مشكلة
صاحب فرأس : والله لو توعدنا أن الصورة هادي ماتطلعش من تليفونك لاي حد غيرك.. مافيش مشكلة
يعرب : باذن الله في الحفظ والصون.. وراهو حتى أني خايف عليكم وعلى الشباب زيكم ومستحيل اندير اي شي ياذيكم
فراس فتح فونه ودز الصورة ليعرب.. وقعدوا يحكوا مع بعضهم.. وشربوا قهوة وهدرزوا لعند العشية.. وبعدين يعرُب وعبيدة وباقي الشباب استاذنوا من فضل الله وطلعوا متسقدين لشرق.. برغم عزم عليهم واجد يتعشوا عنده ويطلعوا الصبح
.
.
.
***********(( روايات أم ناصر))
.
.
.
وصلوا بنغازي متاخر.. واضطر يعرُب يبات في بنغازي والصبح بدري طلع شور البيضاء
روح للحوش مع الظهر.. سلم على اهله.. وركب لشقته ادوش ونزل تغدى مع باقي العيلة.. مافيش احداث مهمة... الا الحديث اللي دار بينه وبين عروبة وحدهم في الجنان
الحديث هذا بجانب معرفة يعرُب أن موضوع البحث عن خالد ممكن يطول شهور او حتى سنوات.. هذا في حال كان حي بالاساس وهوا من كلام عروبة عن وضع احلام اللي نقلاته ليها سعدة.. تاكد أن مافيش وقت للانتظار.. ولازم يطلع احلام من حوش بوها ويخليها تحت اعيونه.. ولو بالغصب عليها
.
.
الامر الاخر اللي صار... أن يعرُب جاءه تليفون من فرج يطلب منه في الحضور للحوش عشان مقابلة شرعية مع بنته.. ماكنش يعرب راغب في شي زي هذا.. بس كان مضطر يمشي للمقابلة الشرعية
(( طلب المقابلة الشرعية.. حانعرفوا سببه وكيف صار الحلقة الجاية))
.
.
وقفت عند باب المربوعة ترتعد... غمضت اعيونها.. خذت نفس كم مرة عشان تهدا وتسيطر على اعصابها... لكن كل ماليها تزيد تتوتر وترعش
فاقت على صوت بوها ينادي بصوت مرتفع : احلام... ياحلاااام
ردت بصوت يرجف عند الباب : ننن نعم جيت
ساوت وشاحها وبلعت ريقها بالغصب وخشت ترجف قريب اطيح
يعرُب كان مقمعز جنب فرج.. اول ماخشت وقف طول
فرج : تعالي سلمي ليش متحشمة
قربت مطبسة وترجف وحست برجليها معاش شالوها مدت يدها ورفعت اعيونها فيه لاول مرة
تلاقوا اعيونهم ومد يده سلم عليها.. بس فمه انفرج بالتدريج بأندهاش غريب 🔥
بلعت ريقها باحراج.. ونزلت اعيونها مش فاهمة المغزى من وراء نظرته هذه.. وكأنه يعرفها.. مع انها متأكدة اول مرة تتلاقى معاه
فرج شاف ليعرب : قمعزوا.. قمعز ليش مصبيين
هز راسه.. وملامح وجهه جامدة وماتفسرش.. وحلام قمعزت جنب بوها مطبسة
فرج صبا وتنحنح : احممم.. نطلع انشوف الولية بالك تبي شي حاجة.. تعرفوا على بعضكم.. وكان عندك شروط قولهم لها وتفاهموا فيما بينكم
طلع فرج.. وأحلام حست بضيق وقعدت ترجف ومطبس
يعرُب رفع اعيونه فيها.. وقعد يفصل فيها من فوق لتحت.وقف وجاء قمعز بقربها وتكلم بصوته المميز : شن اخبارك؟
رفعت اعيونها فيه : مش تمام.. ومش اكويسة
رفع حاجبه : علاش؟!
قربت وجهها منه : مالكش دخل.. وعشان نختصر عليك الموضوع ومافيش داعي لطول الكلام... أنا طلبت من باتي المقابلة هذه عشان نقولك كلمتين في وجهك ونكون صريحة معاك
مركز عليها وساكت
بلعت ريقها قدام اعيونه الحادة وكملت بنفس الاصرار والقوة : شوف ياولد الناس انا مش عارفة عليش جاي وتطلب فيا من هلي وانتا لاتعرفني ولا تعرف عليا شي.. لكن انا مانبيش نتزوج ولا مفكر فيه ولا عندي نية لزواج قريباً
شافلها ثواني لعند انحرجت.. وتكلم : بس انا حاب نتزوج وشايف انك مناسبة ليا
ابتسمت بتهكم : وزوجتك الاولى عندها العلم ؟
ابتسم : شي خاص بيا.. مالكش دخل
استفزها : فعلاً ماليش دخل بيك.. وياريت تنسى فكرة الزواج.. ولما تمشي من هنا تتصل بباتي وتعتذر منه وتقدر اتقوله عادي ماعجبتنيش.. اساساً انا زي ماتشوف فيا مافي شي يعجبك
حرك اعيونه على جسمها وبعدين وجهها وقف عند اعيونها : من قال ماعجبتينيش؟
بلعت ريقها وصبت منحرجة وترعش : اسمع مش فاضية نحكي معاك ونطول في السيرة.. والله والله.. لوماتلغي قصة الزواج وتعتقني في حالي.. انخليك تندم علي اليوم اللي فكرت تخطبني فيه
وقف وقرب منها : تهددي فيا؟
رفعت وجهها باصرار لوجهه : نهددك فيك اها.. وعندك لعند الليل لو ماتتصلش بباتي ولغيت الخطبة حتشوف مني شي مش حايعجبك
يعرب : انتي ليش رافضة؟
احلام : مالكش علاقة.. وبعدين انتا راجل متزوج شن تبي تتزوج اخرى
هز كتفه : راجل ومن حقي مثنى وثلاث ورباع
ابتسمت بتهكم : اساساً انتم هذا اللي حافظينه من الشرع..
مانحبش هكي.
ابتسم : مش على اساس مرايفة عليا وتبي اتشوفيني ؟
نهلة : اي صاح.. بس هكي انخاف اني.. تخايل تشبحني ماما معاك.. والا واحد من خوالي.. يانهاري يقطعوني بعدين
رفع يده من رقبتها لوجهها.. ويحرك في صبعه على خدها : ماتخافيش.. مافيش حد واعي توا.. بس شن قلتي في طلبي.. فكرتي فيه ؟
زمت فمها بخوف : فكرت فيه وخايفة.. مانقدرش نطلع من الحوش بروحي
زاد قرب منها ودنى بوجهه قريب من وجهها : عليش خايفة.. ديري اي عذر وتعالي للحوش.. خمس دقائق بس نشوفك براحتنا ونهدرزوا اشوي وتروحي.. مافي شي يخوف
بلعت ريقها وحست بيه قريب عليها واجد... وخرت عنه ونزلت لوطى : مش عارفة.. خايفة بصراحة.. مانقدرش انجيك في الحوش
زم فمه : باهي كنك نزلتي.. تعالي قربي مني
التفتت حولها وسمعت باب المطبخ انفتح.. توسعت اعيونها بصدمة ورعب.. وقبل تبحت فيه كان مختفي ونازل من على السور وصوت خطوات تقرب منها 😖
مشت تجري بسرعة.. وخشت في وحدة من زاويا الشبابيك متاع الحوش من برا ترعش
طلع بسرعة ومعصب.. قرب من الباب الفاصل بينهم.. ركب على الكرسي وحط صندوق صغير متاع هدايا.. ونزل طول... وقف يهز في رجله.. ودز رسالة ⬇️
(( تعالي خدي حاجتك كلها على الحيط.. معادش نبي شي يتذكرني بيك ولا نبي نشوفك ولا نسمع صوتك))
ورجع خش من باب المطبخ.. وصلت الرسالة.. فتحتها اسماء وقرت محتواها.. عضت فمها ونزلوا دموعها... تنهدت بقهر وطلعت بالشويا للسور.. مشت لعند الباب.. مافيش حد.. سحبت العلبة بالشويا.. خذتها تحت وشاحها وخشت للحوش بسرعة
مجرد ماشاف العلبة اختفت من على الحيط.. تنهد بعصبية وخش صكر الباب
تنهدت براحة وتنفست الصعداء... ثاني مرة تنجا من نفس الموقف.. بس لعند امتى؟!
طلعت بالشويا.. ورجعت للحوش.. فتحت باب المطبخ بالمفتاح بشويش.. وخشت بخوف مافيش حد
دخلت بسرعة وصكرت الباب.. ورجعت المفتاح في الباب من الداخل.. ومشت خشت بسرعة للحوش ورجعت رقدت جنب امها وهيا ترجف بخوف.. بس في شعور بالسعادة.. غمر قلبها.. كيف عاد وهيا حاسة انها بدات انثى مرغوب فيها وممكن تحب وتنحب.. متجاهلة عمرها وأنها مازلت طفلة برغم شعورها بالعكس!!!
.
.
.
**********(( روايات أم ناصر))
.
.
.
حركت طنجرة الغداء.. وغمتها من جديد.. غسلت ايديها.. وتسمع في الظهر ياذن
طلعت من المطبخ وخشت للحمام أكرمكم الله.. وحست بهزة خفيفة على فونها.. طلعاته من داخل ملابسها.. وشافت للفون فيه رسالة من يقين... محتوى الرسالة ⬇️
خير ياقلبي.. شن اخبارك
بدري اشويا كيف طلعت من الجامعة.. وراه التجديد مازال.. عشان بنغازي وطرابلس فيهم حرب و وزير التعليم مازال ما حدد يوم اكيد لموعد بداية السنة الدراسية
عموما ياحنة طلعت من الجامعة ومشيت لحوش خالتي.. وطلع عمك يعرُب ولد الحواتي فعلاً.. وبنت خالتي عرفاته طول
هذين معلومات مبدائية عليه.. ولما تفضي رني عليا نفهمك اكثر ⬇️
اسمه يعرب خيري الحواتي
لقبه يعرُب الشرقاوي.. بحكم انه كانوا عايشين في طرابلس من وهما صغار.. ومارجعوش لبيضاء الا بعد 2011
بوه راجل عسكري من النظام السابق.. توفى في 2012
يعرب مواليد 1987 ضابط في الصاعقة برتبة نقيب
عنده اربع خوت متزوجين ماعاد اصغر واحد.. وثلاثة خوات وحدة متزوجة في طرابلس.. والثانية كانت متزوجة حتى هيا في الغرب وحالياً مطلقة وعندها اطفال
وعنده اخته التوام مخطوبة
امه غرباوية وساكنين حاليا في البيضاء في حي الجنين
عندهم فيلا على ثلاث ادوار وكلهم ساكنين فوق حوش العيلة
اهم خبر طبعا واللي كان صدمة بالنسبة ليا.. ان الاخ طلع متزوج بنت خالته من طرابلس.. ومش بس هكي.. مازال عريس ياعيني ماليش ثلاث شهور.. وهذه كل المعلومات عليه.. اتصلي بيا اول ماتفضي...
عقدت حواجبها مستغربة موضوع الزواج.. وشن خلا شاب مازال عريس يفكر يتزوج مرة ثانية.. هزت اكتافها وبدات تتوضى لظهر
.
.
.
في الحوش المجاور لحوش الهاشمي.. كانت عروبة مقمعزة جنب سعدة ومنحرجة
سعدة : ماعليش ياخيتي والله ماعرفتك.. احلام عمرها ماجبت سيرتك ليا.. نا نعرف غير يقين صاحبتها
هزت راسها : ماهو صحبتي بيها جديدة.. وأنا مانقدرش انجي للحوشهم تعرفي بوها شديد وصعب واني مانحبش انجيها على خاطر خايفة عليها من بوها... كنت نتصل بيها ديما.. لكن ليها فترة ماتردش عليا وأني خفت وجيت نسأل عليها.. لان احلام ديما تشكر فيك ليا وانك زي وخيتها الكبيرة
سعدة تنهدت : صدقتي والله احلام كيف اختي الصغيرة بالضبط.... لكن شكلك مش من هنا.. غرباوية انتي؟
ابتسمت عروبة : لا والله شرقاوية من البيضاء.. بس لاني عشت فترة طويلة في طرابلس تعودت على اللهجة غادي
هزت راسها : بالجودة بيك.. شرفتينا
عروبة : بيك اكتر
سعدة تبي تصبي .. وعروبة شدت فيها : قمعزي وين ماشية!؟
سعدة : اندير حاجة تشربيها علي السريع
عروبة : والله شربت في الطريق قهوة.. واساسا مستعجلة خويا يستنى فيا برا
#أحلام_يعرُب ((بين الحب والحرب))
#الحلقة_5 الجزء الثاني (( الفصل الرابع هجمة مرتدة))
((دراما واقعية مقتبسة من أحداث حقيقية))
.
.
.
لايك قبل تقري ♥
.
.
.
ساوى المخدة تحت رأسه وارتخى عليها : باهي قولي هيا نسمع فيك
اسماء : قبل كل شي.. قولي وين ماشي بكرا الصبح قبل
نفخ بملل : تي ماهو قلنا عاد شي خاص بيعرُب مانقدرش انقول عليه
عقدت حواجبها : خاص بيعرُب شنو مثلاً ؟
سيف : توا أنتي شن هامك من الموضوع. مالكش فيه.. علاش تفتحي في سيرته ؟
أسماء : لانك انتا ماشي لمكان وماتبيش اتقول وين.. وانا من حقي نعرف وين ماشي وشن تبي ادير
زفر بعصبية : بتندميني أني دويتلك على المشية الصبح انتي والا كيف ؟
اسماء : ليش إن شالله كنت تبي تمشي وماتقوليش عليها ؟
مسح وجهه وتنهد : يابنت الناس استهدي بالله وفوتي الموضوع.. مش كنا نتكلموا وجونا مليح وماشية الامور.. علاش تحبي النكد بس
اسماء : ماتغيرش الموضوع سيف وقولي وين ماشي.. والا الموضوع متعلق بقصة الاراضي ؟
عقد حواجبه : اما اراضي ؟!
زمت فمها : الاراضي اللي متعاركين عليهم مع بابا
قمعز ونزل رجليه بالارض : الموضوع هادا بين يعرُب وعمي فتحي.. مادخلناش بيه.. ومشية غدوة مش عشانه
اسماء : يبقى احكيلي على مشية بكرا.. والا أنتا في شي وقاعد تكذب عليا
فنص بصوت حاد : قاعدة تغلطي فيا راهو.. افطني لكلامك
اسماء : اسفة مش قصدي.. بس والله كله منك.. أنا توا نقدر نمشي لاي مكان من غير مانقولك عليه وتاخذ تقرير كامل ليش وكيف ومع منو قبل مانطلع.. شن معنى انتا ماتبيش اتقولي وين ماشي وليش.. الا لو في شي غلط في الموضوع
فرك لحيته : غلط زي شنو يعني.. مافهمتش انتي شن تبي بالزبط.. وأني تعبت من عنادك.. قلت من الاول الموضوع خاص بيعرُب ومانقدرش ندوي لاي حد عليه.. وانا اساساً بروحي مش فاهم شي منه
اسماء : يبقى زي ماتوقعت.. والموضوع له علاقة بالاراضي وانتا خايف مني نمشي نقول لبابا عليه.. اطمن مش حنحكي لبابا شي عليه
سيف : شن دخل بوك توا ماحد جاب سيرته.. ليش تعوجي في الكلام
أسماء بقهر : سيف لو سمحت ماتقللش من احترام بابا.. زي ما انا ماعمريش جبت سيرة يعرُب ولا تكلمت عليه برغم كل شي داره لبابا
سيف بعصبية : ماقللتش من قيمة بوك.. وبعدين يعرُب شن دار لبوك ما دار شي... قاعد يطالب بحقنا وبوك مايبيش يعطيه لينا
أسماء : بس بابا عمكم وراجل كبير.. ويعرُب ماحترماش قدام الناس ومارضاش بالقسمة اللي قال عليها بابا
سيف : لان القسمة غلط ومش هذا حد ارضنا ويعرُب يعرف الارض اكويس من لما كان صغير وديما يجي في زيارة لشرق
اسماء : يعني قصدك بابا كذاب ويكذب عليكم ؟!
تنهد وغمض اعيونه : ماقلتش هكي
بلعت غصتها : لا قلت وكنت قاصد هكي..وانا مانسمحلكش تغلط في بابا مهما كان السبب
سيف يحاول يهدأ : اسماء نبي نصكر أني.. معادش نقدر نتكلم معاك اكتر من هكي
اسماء : تبي تهرب زي كل مرة يصير نقاش بينا.. عادي متعودة
وقف معصب : يابنت الناس العني شيطانك وفوتي الساعة هادي بساعة تانية.. راهو أني بعد نفصل معادش نوزن في كلامي ونبدأ نهبد وخلاص.. فوتيني خيرلك.. بنقول كلام يزعلك مني بعدين
اسماء : أنا زعلت منك وخلاص.. شن بتقول اكثر من اللي قلته.. مش ساد تقول عن بابا كذاب.
تكلم بعصبية : لانه فعلاً كذب علينا وعلى يعرب ودخل الدنيا في بعضها.. الناس كلها شهدت مع يعرُب.. الا بوك وولاد عمه لقراب منه و بس
غصت بعبرتها : سيف كل شي الا بابا وماما ايواا رد بالك
سيف : تهددي فيا والا كيف ؟
اسماء : مش تهديد.. لكن اللي مايتحرمش بابا وماما مايلزمنيش في حياتي
ابتسم بقهر ويهز في رأسه : ماقللتش من احترام حد أني.. وقلت الحق وبس.. لكن ماعندكش مشكلة.. ماتبينيش في حياتك ومانلزمكش.. حتى أني ماتلزمينيش.. واساساً انتي واضح غير على سبلة ومن بكري تناشبي وتبي تتعاركي معاي وخلاص
دموعها نزلوا : تمام نبي انصكر انا خلاص
ضحك وعض فمه : خلاص عاد بردتي راسك وخليتنا نتعاركوا من لا شي.. بس هكي انتي ماتتهنيش ولا يرتاح بالك لعند تخربيها وبعدين تقلبي خليقتك عليا وتفوتيني بالايام... لكن لا يابنت عمي ماجبتيش فيها المرة هادي... واني اللي نبي انصكر ومعادش نبي نسمع صوتك ولا نتكلم معاك مرة تانية.. وهيا سلام هكي باهي توا.. تشاو
صكر سيف وعزق فونه بعصبية على السرير.. وتنهد بصوت مرتفع يسب ويلعن
شافت لشاشة... وضمت التليفون تبكي في مرقدها 💔
.
.
.
************(( روايات أم ناصر ))
.
.
.
تتكلم بصوت خافت.. مخافة اي حد يسمعها.. بوها ومراته واخواتها مرقدين.. وهيا في الدار تتكلم مع يقين
احلام : وهذا اللي صار ياحنة
يقين قلبت شفتها مستغربة : صار هكي.. بس حسيت الموضوع غريب اشويا صاح ؟
عقدت حواجبها : شن قصدك ؟
اصبري وخلاص سلم خيتي عشان خاطري
ابتسمت وهزت راسها : حاضر.. ماتخافيش عليا.. اطمني
شدت اطراف محرمتها ضبطتها زين ورفعت حواجبها : والله نعرفك ماتسكتي ولا تريحي روحك.. ربي يهديك يابنتي وخلاص... نا نريد نمشي وانتي فكري في كلامي بس وصلي استخارة بالك نفسيتك اتريح وتعرفي اتفكري اكويس
أحلام تبي اتصبي : إن شالله
رفعت يدها وهيا طالعة بسرعة : خليك خليك.. تريحي في مكانك نعرف طريقي بروحي.. هيا مع السلامة
رجعت لمكانها : بالسلامة.. سلمي على البنات واجد
.
.
تنهدت وسرحت ثواني.. وبعدين مدت يدها تحت المرقد طلعت مذكرتها وفتحت نفس الصفحة السابقة.. قرتها وابتسمت.. لقطت القلم تكتب
أحيان كثيرة اتيقن بانك تراني وتسمع أنيني
ترسل لي نجدتك فوراً تخفف مصابي وتدوي جراحي
ترسل لي بصيص امل وشعاعٍ من نور من بين ظلمات الوجع والالم
ترنوا الي مسامعي كلماتك واكد اسمعها بوضوح.. حين تقول
{ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}
نزلت القلم ورفعت اعيونها لفوق وغمضتهم تدعي في نفسها : يارب.. يارب ياارحم الراحمين.. ارحم ضعفي وقلة حيلتي.. أنتا الادرى بحالي وعالم بوجعي وحاجتي.. أنا مسلمة لك وراضية بنصيبي وانا على يقين بانك ارحم بعبادك من غيرك.. يارب قلبي مقطوع على خيي.. ومش قادرة نصبر على فراقه.. كحل عيني بشوفته وارحم قلبي اللي تقطع عليه وريح بالي ياكريم.
.
.
.
*************(( روايات أم ناصر))
.
.
.
وقف سيارته عند الحوش وكان الوقت مغرب.. نزل وسمع سيارة وقفت وراءه.. دور وجهه وكان سيف مروح للحوش
صكر سيارته وقعد واقف لعند سيف نزل وجاء قرب منه : شن لاخبار؟
يعرُب : بخير الحمدالله.. كنت توا بنتصل بيك
عقد حواجبه : إن شالله خير.. شن في؟
قرب منه : خير إن شالله.. نبيك بكرا تاخذ أختك لعند ناس وتقعد تستناها لعند تكمل وتطلع
سيف بعدم فهم : اختي من ؟ وناس من؟ شن القصة؟
يعرُب : أختك عروبة.. والناس ماتعرفهمش.. يسكنوا قريب مش بعيد من اهني.. بعدين حانعطيك النعتة متاع حوشهم.. بس سيف مانبيش حد يعرف بشي ولا يسمع باي حرف من الدوة هادي مهما كان حتى أمي
سيف : ياستير شن صاير ؟
لف يده على كتف خوه وخش معاه للحوش : بعدين نشرحلك الوضع كله.. المهم توا بدير حسابك غدوة الصبح بترفع اختك لناس هادم ودير زي ماقوتلك بالزبط ومن غير مايعلم حد
هز اكتافه بلا اهتمام : زي ماتبي.. ماعنديش مشكلة
يعرُب : أني بندوش ونمشي نصلي المغرب.. بعد العشي توا انفهمك كل شي
هز راسه وخش قبل خوه للحوش.. ويعرُب مستعجل مشى للمدخل وركب فوق طول وخش لشقته.. ادوش على السريع وطلع لجامع يصلي المغرب
.
.
.
دخل لغرفة المعيشة : سلام
فطيمة تبرم في السبحة بين ايديها : وعليكم السلام.. وين كنت؟
سيف لقط ريموت التلفزيون ويغير في القنوات : وين بنكون.. قاعد في البلاد
فطيمة : امبكري صوت سلاح وزفة والدنيا بتتقلع ماعرفتش خيرهم
حط الريموت على الطاولة : شبحتهم حتى اني.. قالوا رتل جايب شهداء من بنغازي
تنهدت ورفعت حواجبها : لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.. ربي يرحمهم ويصبر أماليهم
نجمة خشت من المطبخ وقمعزت : سلام سيف.. شن اخبارك؟
يفتح في ساعته : اهلين.. تمام والله
فطيمة : بتصلي المغرب ؟
سيف خاش للحوش: إن شالله يأم
فطيمة : ماشبحتش خوك ؟
وقف بالباب وشافلها : قصدك يعرُب؟
فطيمة : اي
نجمة ركزت معاهم
سيف : توا تلاقيت معاه عند الباب وطلع يدوش وبيمشي يصلي المغرب
تنهدت براحة : باه الله يربحكم ويرضى عليكم
خش سيف يتوضى.. وفطيمة رجعت لسبحتها.. اما نجمة كانت في حالة.. كيف يعرُب طلع فوق طول وبدون مايشوفها ولا حتى يخطم على امه زي عادته لما يروح من برا
ليش كان مستعجل هكي... شافت لفطيمة ملتهية في سبحتها.. ناضت بالشويا وخشت للحوش تبي تمشي للمدخل وتركب اتشوفه وتتكلم امعاه
لكن سمعت صوت الباب متاع المدخل انفتح وتصكر ثاني.. ولما مشت ناحيته كانت ريحة عطر يعرُب معبية المكان... قربت من باب المدخل بسرعة وفتحت بالشويا.. وفعلاً كان يعرب طالع لسيارته.. صكر باب الحوش وراءه
تنهدت بملل ورجعت لغرفة المعيشة
.
.
.
تعشت العيلة زي العادة مع بعضهم.. ويعرب طلع للسور من قدام يشرب في شاهي ويدخن.. ويتكلم مع سيف ويعطي فيه وصف الحوش والمكان
جمال طلع من داخل الحوش وشافهم يتكلموا قرب منهم : خيركم.. إن شالله خير؟
يعرُب شاف لسيف وبعدين وبحت في جمال : مافيش.. قاعد نوصي في خوك على لحوازة والشغل غادي.. لاني غدوة مسافر
جمال : بتمشي جديات لسرت؟!
هز راسه : لا مش سرت.. الجماعة قالوا بيجتمعوا في بن جواد او راس لانوف
جمال : شن وضع الطريق.. تمام؟
يعرُب : تمام.. مافيش مشاكل بأذن الله
لقط قرطاس الدخان من جنبه وسحب سبسي ولعه من الجمر : وانتا شن رائك.. حسيته موافق والا شنو؟
زم فمه : والله شوف.. بصراحة يعرب الراجل شكله مريب هكي ومش مريح.. والا نا ممكن تاثرت بكلامك عليه وهكي قبل نمشيله... المهم ماتريحتلش من لاخر
نفذ دخانه وزق الجمر بأسفل كندرته للنار : هوا فعلاً لما تهدرز معاه وتشوفه ماتريحلاش
رفع حاجبه : فطنتله... عموما راجل مش مزبوط.. ونا رايي فكك من خلطته بكل
تنهد بقوة : وأني شن زرني على خلطته غير انه راجل مش مزبوط.. الله غالب مضطر وغصباً عني
المهدي : باهي وافرض الراجل عطاك بنته و وافق عليك شن تبي ادير ؟
هز اكتافه بقل حيلة : بناخدها.. شن بندير يعني؟
المهدي : لعند امتى؟
يعرُب : لعند نلقى خالد
يحكي ويحرك في يده : وافرض خالد معاش لقيته والا طلع ميت.. كيف تبي ادير؟
نفخ وصبا : اوووفه إن شالله لا.. عموما أني تفكيري في الوقت الحاضر وبس.. كل همي تقعد اخته تحت عيني ومرتاح من جيهتها لعند نلقى خوها... مانبيش نفكر في شن بيصير بعدين .. خلي كل شي في وقته احسن
المهدي وقف وتنهد : نا عليك انتا.. خايف اتجيب المشاكل لروحك واطيح في دوامة معاش تعرف تطلع منها بعدين
جبد من دخانه وعزق عقابه وعفس عليه : طحت وفضت خلاص..معادش في خطوة للخلف.. بس انا مازال في عقلي مشوار لازم نمشيه ونتأكد من شي ضروري قبل
عقد حواجبه : مازلت مصمم على المشية؟
هز راسه بإيجاب : اي مازلت.. ولازم نمشي نتاكد بنفسي ونتكلم مع الجماعة وجه لوجه ونعرف كل شي نقدر نعرفه
قرب وحط يده على كتفه : ربي يرعاك مش خايف عليك..بأذن الله تروح مجبور الخاطر وتنحل مشكلتك
ابتسم بقتضأب: إن شالله
.
.
.
***********(( روايات أم ناصر))
.
.
.
الجمعة 29 /8 /2014
نفس اليوم فقدت سندي وعزوتي
فقدت خوي وضحكتي
نفس اليوم هذا وقبل شهر فقدتك ياخالد
فقدتك يانور اعيوني
نفس اليوم هذا حسيت اخر شمعة في ظلمة ايامي انطفت
اول مرة من يوم وفاة أمي حسيت أني تقزنت فعلاً ومعاش عندي حد وقعدت بروحي
اليوم ولما كان باتي يضرب فيا عشان رفضت العريس المتقدملي... عرفت أني بلا قيمة ومن غيرك ماعاد نسوى شي
اليوم باتي كسرني ودقدقني ياخالد وانا انقول وينك وماحد فك عليا زي كل مرة
اليوم ياخوي ياشقيقي كسرتي فيك وقهرتي ماحد يقدر يداويها
اليوم ياحبيبي حسيت اني تقزنت مرتين وقعدت فعلاً يتيمة الاب والام 💔
يارب رحمتك.. يااااارب
تساقطت دموعها على صفحات مذكرتها اليومية.. رشفت خشمها ومسحت دموعها.. حطت القلم بين صفحات المذكرة وطوتها وحطتها تحت مرقدها
رفعت يدها لايسار بالشويا وحست بالم لعند كتفها.. غمضت اعيونها وحركت اصابع يدها وتنهدت بألم
سمعت صوت عند باب الدار رفعت اعيونها فيه
جازية فتحت الباب عليها وخشت : اهي قاعدة هنا.. تعالي خشي عليها
أحلام ساوت قعدتها.. وسعدة خشت عليها مبتسمة : خير.. كيف حالك؟
ابتسمت بعيون مدمعة : اهلين
وسعدة قربت عليها وضمتها زين.. وهيا فعلاً كانت محتاجة للحضن هذا وتبي كتف تبكي عليه.. اطلقت العنان لدموعها
شقت كبدها وحست بالقهر عليها زادت سعدة ضمتها بقوة وتمسح على شعرها : ماعليش ياحبيبتي.. اصبري ياحلومة اصبري ياقلبي
نفخت وزمت فمها وقلبت اعيونها وطلعت اتمتم : حركات ودلع وتبوديع البنات خزيه.. تعرض قدام العرب.. لكن تستاهلي مايجيك يافانص
طلعت جازية تهزب.. وسعدة وخرت عن احلام وقمعزت جنبها تمسح في دموعها : غمي عليها ماتعدليش على كلامها لبقرة هذي غير تهرس وخلاص
لمت شعرها للخلف وتمسح في وجهها : مش مدورتها والله ولا معدلة على كلامها
بحتت في وجهها بحزن : املا عليش تبكي وعويناتك متنفخات ؟
نزلت اعيونها وتكلمت بصوت يرجف : مرايفة على خلودي
تساقطت ادموعها زي حبات المطر.. وتمسح ويرجعوا ينزلوا 💔
زمت فمها بحزن وتمسد على ذراعها : باذن الله يروح طيب وتفرحي بشوفته وماعاد يغيب عليك اخرى
غمضت اعيونها وتاوهت بالم : اااه 😓
انفجعت ورفعت يدها : بسم الله عليك.. كنك ياحلومة شنو فيك؟
طلعت احلام يدها لايسار من تحت المخدة اللي في حضنها.. وكانت زرقة من الضرب ولفتها برباط
شهقت سعدة وخنقتها العبرة.. ومدت يدها ترجف وشدت اصابع احلام بالشويا : ياحبيبتي يانعلي الله يكسر ايديهم.. ليش دارو فيك هكي الله يعطيهم دعوة ؟
هزت رأسها وغمضت اعيونها : لا ماتدعيش عليه الله يربحك.. مهما كان ومهما دار يقعد باتي وبات خوتي الصغار... ربي يهديه وخلاص
تنهدت بقهر : والله انك حمالة وصبارة وفيك عقل ماعند بنت في جيلك.. ونا حاسة أن ربي يبي يعوضك خير عن كل تعبك وهمومك وحزنك
زمت فمها بزعل : مش باين ياسعيدة.. انا كل مرة انحس الدنيا تضيق عليا وتخنق فيا اكثر وانا والله الصبر نفذ وماعاد عندي حيل ولا جهد باش نعافرها
ربتت على فخذها بالشويا : تحملي اشوي وزيدي اصبري.. وبأذن الله الفرج قريب غير قولي يارب
وسيف مشى لسيارته : نزلني عند المستشفى
جمال : إن شالله خير
يعرب : بنشوف عبودة
ولع السيارة وطلع : الناس جت وتغدت وراجت هلبا وبعدين مشوا
عقد حواجبه وشافله : مشوا وين ؟
جمال : مشوا لطرابلس
يعرب : هكي طول.. باهي شن قالوا ؟
جمال : ماقالوا شي.. اساسا كانوا يستنوا فيك شن بتقول ولما عطلت ونكلموا فيك مقفل وسيف طلع قلب الدنيا عليك وماليكش اتر في اي مكان... وعادل ياسيدي قعد يدخن من اودانه وعصب عليك الحق
يهزب بيديه : ماك تشوف في وضعي وكيف صار ؟
جمال : وين نندروا عليك احني.. الناس تحسابك تتهرب منهم ومشوا واخدين علي خاطرهم لطرابلس
يعرب : ونجمة؟
شاف لخوه بالجنب : مشت معاهم.. امر طبيعي لبنت مطلقة.. شن بيخلوها
تنهد وشاف لبرا : افضل في الوقت الحالي... خلي نظم اموري وبعدين نشوف وضعها
جمال : مازال تبي تتزوج على مرتك؟
شافله وتنهد من غير مايرد
ابتسم : اتزوج وعيش حياتك.. صحة ليك
يعرب ساكت.. وجمال شافله وابتسم... ماهو لازم يستغل الفرص بعدين... ويقعد عنده حجة قوية.. وماحد يقدر يلوم عليه
.
.
نزل يعرب عند المستشفى ومشى.. ويعرب ركب فوق بسرعة ولاقى عبسي قدامه.. دخلوا على عبودة وكان مازال راقد.. بس وضعه احسن من الصبح
وقعد يعرب عند عبودة طول الليل.. وعبسي روح للحوش... كان يبي يقعد بجنب صاحبه وفي نفس الوقت ماعنداش راس يرجع للحوش ويسمع كلام من فطيمة
والاخيرة كانت خايفة عليه واخذة على خاطرها منه في نفس الوقت لانه ماستقبلش خالته ولا جاء سلم عليها... بس جمال وسيف فهموها الموضوع بالكامل
.
.
.
خش للشقة.. ومشى ناحية الروشن... قرب بالشويا وشاف لسور حوش عمه.. وكان في صغار يلعبوا فيه
قاعد واقف ويشوف.. واسماء طلعت مع اختها لسور وتتكلم وتلعب مع الاطفال وماتشوفش فيه واقف بجنب الروشن ويشوفلها بشوق
ضحكت وقمعزت جنب اختها : يانعليا لاعيال كسروني
اماني : معاش اديرلهم سريب.. خليهم يلعبوا غادي نبوا نشربوا قهوتنا برواق
اسماء تنهدت ورفعت اعيونها بعفوية في الروشن وشافت خيال سيف واقف خلفه... بلعت ودقات قلبها تتسارع 🥺
وخر عن الروشن بسرعة.. وتنهد بعصبية : النم شبحتني 😤
زفر بعصبية.. وحط ايديه على راسه يدور في مكانه.. وبعدين طلع وصكر الشقة
.
.
اماني تشوف لوجه اختها : كنك؟
اسماء : تقريبا شفت سيف في الروشن
ميلت راسها وشافت فوق لروشن : مافيش حد
زمت فمها بزعل : اكيد هرب مايبيش ايشوفني
اماني : خليه عنك... توا يرد بروحه غير غمي عليه
اسماء : مرايفة عليه والله... وهوا مكار خزي
اماني : هوا اللي غلطان.. خليه ينفلق وفكيني من الحن متاعك.. توا يجي لطريق بروحه
اسماء : حتى بابا يقهر.. ليش تعارك معاهم دونن عن اعمامنا لاخرين كلهم
اماني : ايوا عاد صبي معاهم ضد بوك على خاطر سي سيف متاعك
اسماء صبت اتخبط : ماهو سيبنا على خاطر بابا.. شن تحكي انتي.. اوووفه
وخشت جوا للحوش متعصبة.. وحزينة
.
.
.
**********(( روايات أم ناصر ))
.
.
.
#بعد_يومين ⬇️
.
.
تسمع فيها تنادي عليها طلعت لاقتها مقمعزة في الصالة
هزت راسها بلا نية : نعم
جازية : تعالي قمعزي حذايا
تنهدت بقل صبر وجت قمعزت حذاها : نعم.. شن تبي؟
مد تليفونها : امسكي كلميه
رفعت حاجبها : انكلم من ؟
جازية : خطيبك.. من غيره
بلعت بخوف : اي خطيبي.. مازلت ماانخطبت
قربت وجهها منها : خطبيك غصبا عنك.. والا ليش تاخذي منه في تليفونه... والا تكذبي عليا!؟
زمطت ريقها بتوتر : عليش نبي نكذب عليك
رفعت حاجبها باصرار : ايوا.. معناها هيا اتصلي بيه قدامي
احلام بصدمة : ماعنديش رقمه
ابتسمت بمكر : رقمه مسجل عندي.. خذيته من بوك... هيا اتصلي بيه
بلعت بخوف ومدت يدها ترعش.. خذت التليفون ولاقت اسم يعرب طول ورقمه... شافت لوجه جازية.. وطلبت رقمه ترعش وتدعي مايردش عليه 😖
جازية بحزم : افتحي المايك نبي نسمع
شافتلها وكان بيدها تضربها من حقدها عليها كانت ضربتها... عضت فمها وفتحت المايك بيد ترعش
يضرب.. ومع كل رنة احلام قلبها يدق بسرعة... لعند سمعت صوت ماتبيش تسمعه.. حركة السماعة لما يعرب فتح المكالمة
يعرب : نعم
زمطت وترعش وماقدرتش ترد
جازية نخزتها وتشير بيدها ردي عليه
تكلم من جديد واشويا حدة : نعم من معايا ؟
غمضت اعيونها وتكلمت : ااا الو
يعرب : ايوا تفضلي ياختي
احلام : شن اخبارك؟
رفع حاجبه : بخير الله يسلمك.. منو معايا لو سمحتي.. طالع رقم من غير اسم
قلبها يبي يوقف ولكن تشجعت : معاك خطيبتك
عقد حواجبه : خطيبتي؟!!.. منو انتي ؟
تكلمت بصوت اكثر وضوح : ليش كم عندك خطيبة انتا؟
نبرة الصوت بدت اوضح عنده وقدر يتعرف عليها وعلى غطرستها الواضحة : اااها.. والله أني خاطب بنت بس اماليها لتوا ماردوش عليا بالموافقة 😏
احلام : ممكن لانك معاش اتصلت بيهم
#أحلام_يعرُب ((بين الحب والحرب))
#الحلقة_7 الجزء الثاني (( الفصل الخامس رغماً عني))
((دراما واقعية مقتبسة من أحداث حقيقية))
.
.
.
لايك قبل تقري ♥
.
.
.
قربت منها.. وبصوت واطي : يانعليا شفتي الزعزعة اللي صارت في العيلة
رفعت حواجبها وتغسل في المواعين : ماتعرفيش كيف ياوخيتي... بسم الله شن جانا والله ماعرفت شن صار والحال انقلب هكي
راوية زمت فمها : انظر يعرب من يبي يتزوج ؟ ومن وين يعرفها ؟
هزت اكتافها : الله اعلم بس انحس بيه كدب ومجرد إشاعة ؟
رواية : يانعليا ماسمعتيش كيف قاللها نتزوج غصبا عليك.. وحق ربي كان قاصدها.. وحتى عمتي غير ساكتة وتحسيها خايفة.. معناها ولدها داير سريب لوحدة اخرى صاح؟
قلبت شفتها : والله أني مستغربة من يعرب الحق... قصدي انتي مازال ماليكش وقت عندهم وماتعرفيشي زيني... الشباب يعرب وسيف نعرفهم من لما كانوا مراهقين وكبروا قدام عيني... والله والله يعرب ماعنده في دوة النساوين ولا حتى مرة شفته قام عينه في اي بنت.. وحتى نجمة خداها على خاطر عمي الله يرحمه... وماعمري فكرت أن يعرب ممكن يفكر يتزوج عليها.. ولا بسرعة هادي اخرى
راوية : ماعاد تستغربي شي توا... الرجالة مافيهم خير.. وخاصةً بعد يكثروا فلوسهم
تنهدت بحزن : مش كلهم زي بعض الحق
راوية تنشف في المواعين.. وسرحت تفكر في روحها... زعما الدور الجاي علي.. حي عليا
.
.
.
************(( روايات أم ناصر))
.
.
.
تمشي وراءها ومتحشمة : مازال بكري.. ياريتكم قعدتوا حتى يومين بس.. والله ماتصح تجي وتمشي في نفس اليوم.. حتى تعب عليكم.. والطريق ماهي هينة
عتيقة تساوي في محرمتها : والله ياوختي تشبحي في والوضع بروحك.. الولد عصبي ومانقدرش نتكلم معاه حتى نص كليمة.. ومازال هادا بيدير في اخته يوم غير نروحوا لطرابلس.. الله يهديك يايعرب وخلاص
فطيمة متحشمة : ربي يهديهم الزوز... والله هادي عين وماصلت على النبي واضحة... البنت زي فلقت القمر جمال وحشمة... وهوا ماشالله عليه راجل ضابط باخلاقه وسمعته الطيبة سابقاته في كل مكان.. وماعمره حد جي يشكي منه والا يقول عليه حتى نص كلمة.. وكان مهنيها ومافي بينهم غير الخير
تنهدت بحزن : نصيبات الله غالب.. هادا حد النصيب بينهم
فطيمة شدتها ليها : غير ماتقوليش هكي.. أني مازلت نبيها نجمة لولدي وحتى يعرب غير ساعة شيطان الله يلعنه.. مايلقى خير منها... خليهم لعند الامور تهدأ بينهم والوضع يستقر.. وأني برجليا بنجيكم لطرابلس وبنردها لولدي
عتيقة : إن شالله خير.. إن شالله خير
فطيمة بحزن : مانبيكش تزعلي مني ياوخيتي... والله من يوم صار الطلاق واني مريضة ومانقيم حتى في راسي
تبي ترد عليها.. وسمعت نجمة نازلة من فوق وفي يدها شنطة كبيرة... ومعاها خديجة ونهلة يساعدوا فيها في تنزيل شناطيها
نزلت دمعتها حارة وحطت المحرمة على خشمها وتبكي
عروبة طلعت من المطبخ و جابت كيس فيه شيش مياة مجمدة وعصائر ... وكيس ثاني في حاجات ياكلوهم في الطريق
عتيقة : علاش متعبين روحكم بس
عروبة بحزن : مافيشي تعب ياخالتي... غير ياريتكم في زيارة غير هادي
نجمة فنصت فيها ونزلت اخر درجة : هيا يام اني جاهزة
عتيقة : هيا خوكي من بكري طالع برا ويستنى فينا
راوية وهناء طلعوا من المطبخ وكلهم يسلموا على نجمة بالخد والبكى سيد الموقف
عروبة سلمت عليها وحست بيها مازال مش مصدقتها 💔
هناء شافت خيري في السور نادت عليه : تعالى ساعد خالتك وطلع الاكياس هادي
قرب وخذاهم وطلع لسيارة... والكل طلعوا وراء نجمة وعتيقة لعند الباب الخارجي
عادل واقف مع جمال وسيف عند سيارته... وصدام مش قاعد
طلعت عتيقة بعد سلمت على اختها.. وفي جرتها نجمة... البنات قعدوا وراء الباب.. وفطيمة ساوت محرمتها وطلعت مع اختها لعند السيارة
ركبوا والسيارة تحركت طالعة من الشارع... وسط دعوات وكلمات الوداع من الكل يوصلوا بالسلامة
فطيمة خشت تبكي وعروبة قربت منها : خلاص يأم ساد وانتي تبكي.. عيونك يوجعوك بعدين.. وضغطك يهبط
مسحت خشمها وتكلمت بقهر : كله منها الفانص قليلة التربية.. اشبح شن مدايرة لولدي لعند منعمي عليها وماعد يشبح في حد ولا يسمع من حد
عروبة : منو يام بسم الله ؟
فطيمة خاشة لحوش : مقصوفة الرقبة بنت الهاشمي.. الله لايهنيني كان خليتها تتهنى حتى يوم واحد مع ولدي... والله والله انطفشها زي ماطفشت بنت اختي وفرقت بينهم
راوية شافت لهناء ورفعت حواجبها برعب وغمضت اعيونها بخوف اول مرة اتشوف عمتها فاصلة
تنهدت هناء بعصبية وخشت وراء عمتها ... وراوية لاحتقهم
عروبة بحتت في خديجة : مش عارفة وين كانوا هالمصايب اللي بدت تتحدف علينا من كل مكان
خديجة تشوف تليفونها : حتى بنت خالتك طلعت مش ساهلة... صدق من قال.. ماتشكرها لين تعاشرها
عروبة زمت فمها : فاضية حتى اني نتكلم معاك
خشت عروبة... وخديجة ونهلة في جرتها
.
.
.
والا راه نوريه لباتك ونخليه يذبحك من غير قبلة... مازال والله تليفونات بالسرقة يامسخة 😒
طلعت جازية... واحلام صكرت الباب وقلبها يغلي وعصبت على الاخر... تليفونها كان الطريق الوحيد لتواصل بيقين وخالد خارج سجنها هنا.. وكانت منفسها الوحيد واللي مصبرها على قصص واجد... وخاصة الليلة بعد رسالة خالد.. كان تليفونها اثمن حاجة تملكها.. وللاسف فقدتها 💔
قمعزت على الارض ورفعت اعيونها لفوق ودموعها نزلوا... نزلت رأسها بين ايديها تبكي
.
.
.
**********((روايات أم ناصر))
.
.
.
اليوم الثاني كانت عيلة نجمة عندهم العلم بقصة طلاق بنتهم... والشي هذا خلا امها تتصل بفطيمة تفهم منها... والحقيقة الموضوع على التليفون كان صعب بين لاختين
وعادل خوها سب ولعن وماخال ماقال وحتى اتصل بيها وتكلم معاها... واخر شي قرر يجب امه ويجي لشرق عن طريق البر عشان يشوف مشكلة اخته
طلعوا في الليل.. وتسقدوا للبيضاء
قعدوا يوم وليلة متواصلات لعند ماوصلوا لبيضاء في الصبح... يعرُب خلال الوقت هذا كان يمر بالحوش لكن مايقعدش.. نجمة في شقتها مانزلتش بكل.. وفطيمة ركبت بالغصب وتكلمت معاها... ولكن من غير فائدة.. نجمة مصكرة راسها تمشي لاهلها
.
.
اما يعرب تكلم مع فطيمة وناقش معاها واجد.. ودارت فيه واجد باش يلغي فكرت الزواج من احلام.. ولكن يعرُب كان مصمم عليها.. وحاول بقد مايقدر يفهم فطيمة سبب قراره.. وبرغم رفضها لزواجه من احلام.. بس اصرار ولدها ارغمها و اضطرت تسكت وتشوف شن بيصير مع نجمة قبل
.
.
.
متكي في المربوعة.. ويراجي في وصول عيت خالته اللي قالوا انهم قريب من البيضاء في الطريق
خش عليه : السلام عليكم
رفع وجهه : وعليكم السلام
جمال خش وقمعز مقابله : وين وصلوه توا ؟
ساوى قعدته وقمعز : هنا قريب.. في مسة
جمال : وسع بالك معاهم وتحملهم... تعرف عادل ولسانه.. ماتخليش يعصبك ويستفزك
يعرب : علاش بنعصب.. جايين بيروح بنتهم... شن بنقول
رفع حاجبه : ماتبيش تحل القصة معاهم اهني وخلاص
رفع حواجبه : تؤ.. خليها تمشي لاماليها توا وتغيب فترة... مانقدرش حتى نشبح لوجهها.. ومش متحمل انعيش معاها بعد كل شي قالته ليا
جمال : وكان صكرت دماغها على الطلاق.. شن بدير؟
يعرب : براحتها... مش بالسيف اتعيش معايا
جمال : لكن يعرب بوي كان م.....
تليفونه يضرب ورفعه شافه
جمال : منو... هما؟
رد ورفع صبعه لا : الو عبسي.. شن امورك ؟
عبسي : والله بخير الحمدالله.. وينك انتا ؟
يعرُب : والله في البال غير اشوية مشاغل.. شن اموركم ؟
زم فمه : مش عارف شن بنقولك.. لازم اتجي اتشوف بروحك
ساوى قعدته : شنو في عبسي؟ شن صاير ؟
عبسي بحزن : عبودة من الصبح مش مزبوط و وجهه شين اتقول مريض.. وقاعد مقمعز يرجي فيك من بدري
مسح وجهه وتنهد : ياعليك نسوى والله... الولد مشي من عقلي بكل
عبسي : ننقانك ياراجل تعالى شوفه واحكي معاه..
عض فمه : شوفه عبسي واني لعشية انمر عليه وناخده
عبسي : والله يعرب الوضع مايطمنش.. الراجل من بدري يستفرغ والشباب داورا فيه واجد عشان يمشي معاهم للمستشفى وهوا مصكر راسه.. يشوفك قبل.. ومعاش عرفت وحلت فيه
صبا طول : مريض والا شنو ؟
عبسي : مش عارف الحق.. شكله تسمم والا مش عارف.. ياريت اتجي بسرعة.. الشاب بيضيع من بين ايدينا
نزل لقط مفتاحه : هيا هيا جيت.. رد بالك منه خمسة وانكون عندك
صكر فونه وجمال ايشوفله : وين ماشي ؟
يعرب طالع : اهني قريب
جمال : والناس اللي في الطريق؟!
يعرب بصوت عالي وهوا طالع : راجع مش معطل.. استقبلهم لعند نروح
طلع لشارع وركب سيارته وطار بيها لشارع المستشفى طول... مجرد ماقرب من كافي عبسي.. كانوا الشباب مجتمعين على عبودة وهوا في حالة ويستفرغ ويتلوى
ركن سيارته في شارع جانبي من الزحمة.. ونزل بسرعة.. قرب منهم ونزل طبس عليه كان في وضع مزري.. ومع هذا اعيونه ضحكوا اول ماشاف يعرب
رفعه بين ايديه والشباب يساعدوا فيه لعند شالوه بينهم للمستشفى اللي كان مش بعيد منهم
عند باب المستشفى الرئيسي.. جابوا باريلة بسرعة وخذوه فوق بسرعة للعناية... ويعرب وعبسي معاه
دخلوا بيه للعناية وكان في حالة تسمم صعبة... ويعرب وعبسي واقفين برا
تلفت عليه : خيره شن صاير معاه ؟
قلب شفته : والله يعرب مانندري عليه.. الصبح بدري كان اكويس اشوي وبعدين مش عارف شن صارله مرض وقعد يتلوى ويرجع وحالته زي ماشفت بروحك
تنهد ورفع شعره بيديه فوق ومشى كم خطوة ويدور في المكان بتوتر
خش شاب وقرب منهم : شن صار معاه.. شن قالولكم عليه
عبسي هز راسه : مازال ماحد طلع علينا
باب العناية انفتح وطلع دكتور قرب منهم : ماعليش الحالة شن واكل بالضبط.. شنو اخر حاجة تناولها؟
يعرب قرب منه : علاش دكتور شن فيه ؟
زم فمه : للاسف المريض وضعه صعب وخطير.. الباين عنده تسمم حاد.. ولازم نعرفوا شن واكل مرات يقعد من مطعم..
وبعدين حتى اني انسانة ونعرف نحس ونزعل واللي داره فيا ولدكم ماكنش ساهل ولا نقدر نغفر فيه ونسامح... وغدوة بس اماليا يعرفوا بالموضوع كل شي بينحل وكل واحد يمشي في حاله
خديجة : مافيش داعي تقولي شي لاهلك.. خلي الجو يهدا واكيد يعرب بيرجعك تاني
نجمة : ومنو قال اني بنرجعله... وبعدين اهلي من حقهم يعرفوا ان بنتهم اطلقت.. واساساً اني بلغت نادية وهيا غدوة الصبح تبلغهم
هزت راسها وتنهدت : ربي يهديكم وخلاص.. ماتبيش تنزلي لامي يعني .. حتى خمس دقائق بس.. تعرفيها مراة كبيرة وتتعب من الدروج والا كان هادا من بكري تتحز تبي تجيك وشادينها بالسيف
برمت وجهها : راسي يوجع فيا وماعنديش بال نهدرز مع حد ولا نبي نشوف حد... خليها غدوة الصبح ايصير خير باذن الله
زمت فمها وطلعت من الشقة : إن شالله.. تصبحي على خير
طبقت الباب وراءها : واحد يشبح وجهكم ويشوف خير... وعزوزتي الحرفة التانية على اساس خايفة عليا وجو..وهيا من تحت لتحت تعلم بكل شي وساكتة... لكن والله والله نخليكم تحفوا ورايا كلكم.. بيعربكم بكل.. تحسابوني ساهلة املا... ناس تخاف ماتتحشمش
.
.
.
************(( روايات أم ناصر ))
.
.
.
رفع ايديه وصبا بسرعة : هادا أني عمي المهدي.. يعرب ماتخافش
نزل سلاحه بالشويا ومسح وجهه مازال مش مركز : يعرب.. وشن جابك عقاب الليل.. والسيارة مش سيارتك
تنهد وقرب منه : سيارة سيف خوي.. تعالى اهدا وقمعز بس
تنهد براحة ونزل سلاحه وقرب قمعز على الكنبة : شنو جابك عقاب اليل.. كنك شن صاير معاك ؟
قمعز جنبه وطبس راسه : قصة طويلة... رفع راسه... انتا شن منوضك لتوا ؟
المهدي : طالع للحمام حشاك.. سمعت قربجة برا وطلعت نبحت لقيت سيارة غريبة.. وبعدين حقيت ضي لاستراحة والع خفت يبقى شي سراق خاشة فيها
ربت علي فخذه : بارك الله فيك.. اعذرني طلعتك في هالليل
شافله بقلق : موش مشكلة... انت كنك شن صاير معاك.. وليش طالع من الحوش في وقت زي هذا
تنهد وزم فمه : تعاركت معاها ومعاش قدرت نقعد في الحوش
عقد حواجبه : زوجتك قصدك ؟ وليش؟
يعرُب : علمت بقصة زواجي عليها وصار عركة كبيرة بينا وانتهت بالطلاق للاسف
فتح اعيونه بصدمة : لا لا.. تحكي جديات ياراجل.. طلقتها ؟!
هز رأسه ومنزل اعيونه : اي
تنهد بحزن : لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.. أن ابغض الحلال عند الله الطلاق.. ليش تسرعت يايعرب الله يهديك
وقف ولقط تيشرته يلبس فيه : والله العظيم واقسم بالله ماكنت ناوي نطلق ولا في بالي اصلاً.. وحاولت على قد مانقدر ننهي القصة بالتفاهم معاها ونفهمها كل شي بالهدوء.. لكن المراة انجنت وطلع عقلها ومعادش عرفت نتكلم معاها زي الناس
المهدي : مهما كان ياولدي.. هذي زوجتك وبنت خالتك والمفروض طولت بالك عليها وخليتها تحكي كيف ماتبي.. الولية في ساعة الغضب ياما تقول.. ماعندها غير لسانها اصلاً.. والموضوع مش ساهل عليها
بلل شفته ومرر يده بشعره : عارف والله ومقدر.. بس ورحمة بوي ماقدرتش نسكت.. اولا ً هيا كبرت القصة ونزلت تحت نوضت اهل الحوش تعيط وتبكي ومافي كلمة ماقالتهالي واني ساكت ومانبيش نغلط فيها
تنهد ورجع قمعز : لو كان كنا لوحدنا فوق.. كنت عرفت نتصرف واخر حل نطلع ونخليها تحكي براحتها... لكن القصة صارت تحت وقدام العيلة كلها من صغيرهم قبل كبيرهم... كانت تستفز فيا بكلام كبير.. وغلطت والله غلطت وعابت فيا بكلام مافيش راجل يقدر يتحمله ويسكت... مارتاحتش ولا سكتت ولا خلتني نطلع الا بعد طلقتها
ربت على كتفه : حصل خير.. حصل خير... العن شيطانك توا.. وإن شالله الامور تنحل وحدة وحدة
صبا : انطيبلك قهوة وتوا انجي
شد يده : لا والله العظيم ماتعب روحك.. قمعز خليك ماعنديش نية في شي
تنهد وقمعز يبحت في وجهه : والقصة هذه كيف صارت .. مراتك من وين عرفت بزواجك... والا انت خبرتها
رفع اعيونه وابتسم بتهكم : عرفت منها... مش الليلة قبل نمشي قوتلك هددتني بمرتي وقالت لازم تلغي الخطبة... شكلها نفذت تهديدها ومشت بلغت زوجتي بالمقابلة والزواج برسالة على التليفون
رفع حاجبه : ريت..ريت.. ومن وين تعرف زوجتك وكيف جابت رقمها؟
هز راسه وقلب شفته : مش عارف والله... بس مش قصة يعني.. اكيد خلت اي حد يسأل ويجيبه... النساوين دماغتهم تخدم خير مننا مرات
المهدي : قادرة هالبنت ومش ساهلة... تقريباً هذه إشارة من ربي باش تسيبها وتنهي قصتك معاها
رفع اعيونه فيه وصبا رفع صبعه : تي قسماً بالله ورب الكعبة واللي رفع السمي من غير عمدان... الا حطيتها في دماغي وزدت صكرت راسي عليها...والله العظيم مازافها غيري وتوا يبانلها لعناد وتصكير لدماغ... اللي صار اليوم بنخليها تشعف عليه
المهدي وقف : يعرب اهدا وفكر اكويس.. القصة مش عناد
تكلم باصرار : لا عناد ونعرف روحي شن قاعد اندير... واللي زيها لازم انربيه من جديد
رفع صبعه : ماتنساش انها امانة..
شافله بنظرة حادة والشرار يتطاير منهم : فوتوني الهم خيركم ماتفهموش.. مانبيش ندوي.. اطلعوا من دماغي الزفت
جمال : انتا اللي خيرك.. شن صاير معاك.. وشن قصة الزواج هادا.. من هيا اللي بتتزوجها؟
غمض اعيونه وشاد اعصابه بالغصب بينفجر.. ومع هذا حاول يتكلم بهدوء اكثر : سيف خود خوك وخلوني في حالي.. فوتوني ياراجل مانبيش نغلط فيكم..راهو لحكاية مغبشة قدامي ومانشبح في شي.. خلوني بروحي تربحوا.. مانبيش ندوي توا
وخش للحوش.. ويبي يركب فوق ويفتش في جيوبه.. وبعدين وقف وتلفت على سيف : مفتاح سيارتك وين.. مانبيش نركب فوق
سيف : وين ماشي في الليل؟!
نفخ وبيطلع : اوووفه معادش نبيها خلاص
لحقه وشده بسرعة : تعالى تعالى.. خيرك انتا.. هيا بنجيبهولك اصبر الزح
تنهد يعرُب وطلع : قاعد برا سقد روحك فيسع
يعرب طلع.. وجمال وسيف خشوا وراء بعضهم... جمال لاقى امه تبكي وترعش في الصالة.. قعد يتكلم معاها.. وسيف خش بسرعة جاب مفتاح سيارته وطلع اعطاه ليعرب
فتح السيارة وركب يولع فيها وسيف جاه من الروشن : اهدا بالله و وسع بالك.. كل مشكلة ليها حل بأذن الله
هز راسه من غير مايتكلم او يشوفله.. فك المارشة وطلع بالسيارة.. وسيف وخر عنه وقعد واقف يشوف لسيارة لعند اختفت من الشارع
زم فمه وخش طبق الباب وحتى هوا مشى مع باقي العيلة لامه في الصالة
.
.
.
طول الطريق وهوا متضايق ودمه يغلي.. وكل مايتذكر اللي صار يزيد يعصب... حتى ولو مايحبش نجمة بس الطلاق امر صعب وغير مستحب.. زايد انه فرط في وصية بوه قبل يموت
وهذا اكثر شي كان معصب منه.. وموقف امه من خالته وموقفه هوا معاهم.. الموضوع ابدا ماكانش ساهل
لف وخش لطريق المزرعة.. وقف سيارة سيف ونزل فتح البوابة وخش للمزرعة.. اتجه للاستراحة.. فتحها وخش فيها ولع ضيها
كان حاس بالحمو.. حول تيشرته وجاء عند الكنبة وعزق روحه عليها بتعب وغمض اعيونه
غاب لحظات عن ارض الواقع وهوا يفكر ويتذكر في كل شي صار معاه اليوم... وفجاة حس بحد خش عليه.. فتح اعيونه.. ولاقاه واقف قدامه ومصوب سلاحه عليه ..
.
.
.
**********(( روايات أم ناصر))
.
.
.
ايديها في شعرها.. ومنزلة رأسها بين رجليها.. وتهز في جسمها بعصبية.. وانفاسها مرتفعة ويديها يرعشوا
رفعت وجهها.. وتنهدت بعصبية..وقفت ومشت فتحت درج خذت منه حبة دواء.. بلعتها ومشت للمطبخ شربت امية.. وطلعت تبرم في الصالة حايسة
وبعدين معاش قدرت تتحمل ومشت لقطت تليفونها واتصلت بيها
ناضت طايرة ولقطت فونها غمت صوت النغمة.. وفزت طلعت من سريرها بسرعة ومشت برا الدار وردت : ايوا.. شن صاير بسم الله العظيم
بلعت غصتها : حسين بحداك؟
تلفتت وراها : لا مافيش حد بحدايا مرقدين .. خيرك يامصيبة.. شن صاير خلعتيني
تكلمت ودموعها طاحوا : مقهورة ياوخيتي.. مقهورة وحاسة روحي بننجلط ونموت... نار راكبة فيا.. نار.. نار خلاص مش قادرة نصبر بنموت
نادية بخوف : شن فيك؟ شن صاير لا اله الا الله
غمضت اعيونها.. ودموعها زي السيل : يعرب طلقني.. طلقني وبيتزوج عليا... طلقني الخاين طلقني 😭
شهقت بصدمة وعيونها توسعت : غبابيرك السود واياماتك لمزقحات.. شن درتي يادعوة.. شن مدايرة يامصيبة ؟
هزت راسها : مش مدايرة شي.. ماشي يخطب ويدير في مقابلة شريعة من ورايا وناوي يتزوج.. واني زي المهبولة مانندري على شي
نادية : يتزوج منو... ومن وين عرفتي.. قوليلي القصة من لاول
بلعت ريقها وتكلمت : ليه فترة متغير عليا... يغيب بالساعات عن الحوش وحتى لما يرجع.. الجسم بس حاضر العقل مهناش بكل.. وطول الوقت سارح ويفكر... ولما نتكلم معاه على اهون سبب يعصب ويعيط عليا.. او مايتكلمش بكل.. وأني صابرة وساكتة وكل يوم انقول توا يهدأ ويرجع زي قبل.. وهوا شي شي زايد في اهماله وقسوته.. والليلة اخر المتمة تكلمني وحدة وتقولي كان عندها العشية في نظرة شريعة وتقولي بكل صحة وجه شدي راجلك عندك مانبيش نتزوجه وشوفيله مراة غيري
نادية : تي بالك تكدب عليك وتبي تخرب بينكم.. شني عرفك انتي؟
نجمة بعصبية : تكدب شني انتي التانية.. نقولك يعرب بالسانه قالهالي في وجهي ومش ناكر شي.. يبي يتزوج ومش فارق شي معاه ولا قايم حد من ارضه
نادية بغضب : سيحقة الملح إن شالله.. غبرة فيه وفيها .. شن جاه وخلاه يفكر يتزوج عليك ومن وين يعرفها؟
نجمة : وين نندري عنه.. أني بروحي مازلت مااستوعبت شي وقاعدة مصدومة لتوا
رفعت حاجبها : قولتيلي طلقك؟ تحكي جديات والا غير هكي
بلعت عبرتها : هكي كيف بس... انقولك طلقني قدام اهله كلهم
عضت فمها : ياوالله نهار احرف الراجل شن جاه.. تعركتي معاه املا.. كيف طلقك هكي بسرعة ؟!
تنهدت وسكتت
ضيقت اعيونها : نجمة وخيتي.. هبلتي عليه والاه... طلقتي لسانك الموذي وماعرفتيش تتصرفي صاح زي عوايدك
زمت فمها : كيف بنتصرف املا.. تخايلي روحك في مكاني.. كيف بتصبري بس..
#أحلام_يعرُب ((بين الحب والحرب))
#الحلقة_7 الجزء الاول (( الفصل الخامس رغماً عني))
((دراما واقعية مقتبسة من أحداث حقيقية))
.
.
.
لايك قبل تقري ♥ اليوم جزئين.. هذا واحد والثاني ينزل بعدين.. مازال قيد الكتابة نتعشى ونرجع نكتب من جديد... تفاعلوا بس
.
.
.
« إنْہ طُريَقگ ۆحٍدِگ، قدِ يَرآفَقگ فَيَہ آحٍدِہہم لُفَتٌرةّ منْ آلُۆقتٌ، لُگنْ لُنْ يَگملُہ آحٍدِ غيَرگ » ♡
.
.
.
تتصل من جديد.. مقفل.. تقرأ الرسالة واعيونها يلمعوا بسعادة ودموعها مخلطين بين فرح وشوق
تمسح وجهها وتعاود تجرب من جديد بالك تحصله.. لكن مازال مقفل... رفعت شعرها عن وجهها.. وقررت تتصل وتحكي.. ماتقدرش على السعادة هذي وحدها... مستحيل
طلبت رقمها.. ويادوب ضرب مرة وحدة فصلت طول... وهما ثواني بسيطة وعاودت عليها كلمتها
ردت بحماس مفرط وخايفة صوتها يفضحها : ايوا.. واعية والا وعيتك؟
بصوت ناعس : كيف حطيت راسي ونبي نرقد.. كنك شن في إن شالله خير ؟
تكلمت بسعادة واضحة ودموعها ينزلوا : دز رسالة... طلع حي.. حي يا يقين حي مش ميت
قمعزت في سريرها : من هو ؟! قصدك خالد خوك؟
هزت رأسها مبتسمة : اها خالد.. خالد دز رسالة توا يطمن فيا عليه.. ماتخيليش كيف فرحت بيها.. يانعليا مش مصدقة وحق ربي
ابتسمت : نجك ليا.. باهي اللي اطمنتي عليه.... لكن كيف صار.. وينه وليش ماروح للحوش؟
عبست : دز رسالة بس.. نتصل بيه تليفونه مقفل.. معاش عرفت كيف
يقين : باهي شن كاتب في الرسالة.. شن قالك بالضبط ؟
أحلام : عادي.... شن اخبارك وكيف حالك واكيد انتي منشغلة عليا وتبي تعرفي وين مكاني وليش مختفي.. من هالكلام يعني.. وكاتب انه بخير بس مايقدرش يرد للحوش ولا يقدر يكلمني.. وشن اخرى ياربي...شنو.. ااا.. اهااا.. كاتب انه يعرف بالعريس اللي جاي يخطب فيا وقالي لازم توافقي عليه عشان خاطري وريحيني عليك وهكي
رفعت حاجبها : كيف يعني مايقدرش يحكي معاك ولايقدر يرد للحوش... قصدك خالد اسير والا شنو ؟
احلام كيف بدأت تفوق من فرحتها وتركز .. تغيرت ملامح وجهها وبلعت ريقها بخوف : مش عارفة والله... يعني خالد ممكن اسير عند الدواع*ش
قلبت شفتها : والله مانعرف.. إن شالله لا... لكن شن معنى كلامه.. ليش مايقدرش ايكلمك.. ليش ماروح للحوش مع اصحابه اللي روحوا
تنهدت بحزن ورفعت شعرها بتوتر : دخت انا.. دخت.. معاش عرفت في شنو انفكر وكيف... واللي قهرني اكثر تليفونه مقفل.. نتصل بيه ماحصلتاش... حي عليا زعما عند داع*ش صاح
يقين : وسعي بالك بس... لو عندهم او عند غيرهم.. الحمدالله اول شي انه طلع حي... ومادام قدر يدز رسالة مرات بكرا او في اي لحظة يكلمك ماتخافيش
هزت راسها اطمن في روحها : عندك حق.. عندك حق... المهم انه حي واطمنت عليه... بس لازم نشوفه او نحكي معاه على الاقل باش نتريح ونعرف وضعه كيف بالضبط
يقين تفكر : إن شالله.... احلام
احلام : نعم
ضيقت اعيونها : مش ملاحظة شي غريب.. قصدي خالد من وين عرف بقصة العريس من قاله عليها ؟
فتحت اعيونها بدهشة : واااالله صاح.. كيف عرف بيها ومن قاله... زعما خالد مروح ومنطمر على باتي وخايف منه؟
يقين : عليش بينطمر على باتك... ليش بيخاف منه؟
قلبت شفتها : شن عرفني... قاعدة نحاول نفهم كيفك.. املا من وين عرف بيه ؟
يقين : مش عارفة بصراحة... بس عقلي ايقولي ياما خالد يعرف يعرب او يعرب يعرفه.. المهم لاثنين يعرفوا بعضهم
زمت فمها : ريت هالمعلومة الخطيرة... ماهو شي طبيعي يعرفوا بعضهم.. ماهو الامر متاعه ومشوا مع بعضهم لبنغازي
يقين : مش هذا قصدي بلا غباء... قصدي انه في تواصل بينهم حالياً.. يعني يتكلموا مع بعضهم او بينهم رسايل
احلام بصدمة : قصدك خالد محبوس عند الجيش ؟
نفخت بعصبية : تي شن صايرلك أنتي.. كنك قعدتي غبية هكي
تتهدت بحيرة : ها شن قصدك املا... راهو والله ماعاد عندي عقل انفكر بيه... من شويا كنت فرحانة وطايرة من الفرحة.. وتوا ذهبتي شيرتي بكلامك.. معادش عرفت شي
يقين : خالد شن يبي فيه الجيش يحبسه؟! طالب مستجد كيفه كيف باقي الطلبة اللي معاه وروحوا عادي.. وبعدين كلنا نعرفوا انهم كانوا في حرب مع الدواع*ش والمعسكر طاح واللي مات مات واللي روح لاهله روح وفيهم ناس مفقودة زي خالد وصاحبه لاخر... والله اعلم وين ديارهم
احلام : باهي ها قوليلي شن تقصدي بالضبط بكلامك؟
يقين : اللي نقصده.. ان خالد في تواصل بينه وبين يعرب.. والا يعرب يعرف مكانه.. المهم في بينهم تواصل... والا خالد من وين يعرف بقصة الخطبة ؟!
فركت شعرها : زعما ؟ باهي يعرب مادام يعرف مكان خالد ويتواصل معاه.. ليش ماقالي يوم المقابلة ؟!
زمت فمها : والله صاح ؟! تسألي من جدك أنتي ؟! نسيتي شن درتي فيه.. وكيف خوفتيه منك يومها... الراجل حتى كان في عقله حاجة بيقولها ليك... اكيد نساها من الفجعة
ابتسمت بلا نية : شن اندير باهي ..
في ياخالتي واني اللي نبي نموت في جرت عمايل ولدك.
فطيمة مش فاهمة وتساوي في محرمتها : خيركم ياولاد.. شن صاير بينكم العفو
نجمة بصوت عالي وتبكي : توا على اساس ماتعلميش وانتم كلكم عارفين وتغفلوا فيا وتكدبوا في وجهي عادي واني زي الهبلة وسطكم
فنص فيها : نجمة ضمي فمك
تكلمت بعناد : لامش ضامة... مش ضامة ومانيش ساكتة من بعد اليوم... ومعادش نبيك ولا نبي نقعد دقيقة وحدة على ذمتك... توا توا.. اطلقني ونمشي لاماليا.. توا طلقني
فطيمة : غير شن جاكم العفو... استهدوا بالله
عروبة خشت تفرك في اعيونها : خيركم بسم الله؟
نجمة تلفتت عليها : اي خير.. اي خير يافتانة ياكدابة وأنتي تعرفي كل شي وقاعدة تونسي فيه وتخنسوا من ورايا لكن ياويلك من ربي
يعرُب صبا وشدها من ذراعها وفطيمة نزلت رجليها بالارض ورفعت ايديدها : لا بالله عليك لا ماتضربها.. ورأس اميمتك خليها
شاف لامه : ماحد يبي يضربها
سحبها من ذراعها : اسكتي ... واطلعي قدامي هيا
نفضت يدها منه بقوة : مانبيش نمشي معاك لاي مكان... خلاص معادش نبيك خليني في حالي
قرب منها وفطيمة وقفت وقربت منه : خليها.. خليها سلم ولدي واطلع ماعليك منها.. خليها
مسح لحيته وطلع من دار امه ومشى قمعز في الصالة معصب ويهز في رجله
طلعت وتعمش بعيونها : خيركم اتعيطوا... شن صاير العفو ؟
شاف لخديجة.. وبرم وجهه ماردش عليها.. ونهلة في جرتها
خشت دار امها.. وكانت عروبة واقفة عند الباب.. ونجمة وفطيمة واقفين في نص الدار
تشوفلهم بعدم فهم : شن في.. خيركم نايضين توا.. علاش تعيطوا ؟
فطيمة شدت يد نجمة : اطلعوا ومشوا ارقدوا.. خلوني معاها بروحنا نتفاهموا.. اطلعوا
نجمة بعصبية : مانبيش نتفاهم مع حد... كلكم طلعتوا كدابين وتضحكوا عليا
تكلم بصوت عالي من الصالة : ضمي فمك وتكلمي اكويس خير ما نخش نكسره ليك
طلعت من الدار : تعالى كانك راجل مد يدك عليا... باش اخواتي يفرموك
صبا متوجه لدار. .. وعروبة طلعت تجري وقفت قدامه : لا لا الله يخليك.. معصبة ومتعلمش في شن تقول.. خليها بالله عليك
تنهد يحاول يهدأ : نجمة اطلعي وهيا فوق
هزت راسها بعناد : مانبيش قوتلك خيرك معاش تفهم... طلقني هيا
غمض اعيونه.. وعروبة خذته لصالة : تعالى بس.. تعالى شن صار بينكم
نجمة : خليه عروبة... خليه يضرب... يحسابها سايبة... سكتت يحسابني هبلة والا درويشة... قال خيرني مانتزوجش عليها ونجيب وحدة تانية انغير جوي بها
فنص : اسكتي باش تفهمي
سيف طلع من داخل الحوش : خيركم.. شن في؟
قلب اعيونه وحط يده في شعره ومشى لنص الصالة
فطيمة : استهدي بالله وخشي نتكلموا بالشويا.. ومايصير غير اللي يسر خاطرك
تباعدت عنها : مانبيش نتكلم في شي... ولدك يبي يتزوج عليا ومش متحشم فيها.. وأني خلاص معادش نبيه.. خليه يطلقني
عروبة وسيف وخديجة شافوا لبعضهم بصدمة
فطيمة : يابنتي الله يهديك وسعي بالك.. ماحد يبي يتزوج
نجمة تلفتت عليها : كلمة وحدة ياخالتي.. خلي ولدك يطلقني خير مانخلي اخواتي يطلقوني منه بالغصب عليه
تلفت عليها : تكلمي اكويس مع أمي.. وبلا تفتفيت
نجمة : أنتا معاش تدوي معايا وماليكش حق عليا من بعد اليوم... وخليك راجل وطلقني
فطيمة تشد فيها : اسكتي.. اسكتي غبارتك
شافلها وهز راسه وطلع معصب
لاحقاته تجري : وين هارب.. وين ماشي ياجبان... قوتلك طلقني معادش نبيك
تلفت عليها : خشي داخل خيرلك
فطيمة وعروبة وخديجة لاحقوها
تكلمت بصوت عالي : طلقني كانك راجل... لو عندك كرامة طلقني.. معادش نبيك ولا نبي نشبح وجهك
شاف لامه : يام دخلوها وخليها تسكت فضحتنا في الشارع مانبيش نغلط فيها
فطيمة شدتها وهيا تقاوم فيها : تقدر تغلط والا تمسني حتى.. عارف ورايي تريس يمسحوك مسح بعدها
يعرُب بعصبية : خشي داااااخل
جمال نزل يجري من فوق.. وهناء.. وصدام وراوية وراه.. وكلهم مش فاهمين شي... لاقوهم في مدخل الحوش واقفين
جمال وهوا نازل : شن فيكم.. شن صاير ؟ اعياطكم واصل لفوق
تنهد وشاف لخوه : مافي شي... اركبوا ارقدوا.. مشكلة بسيطة
نجمة : اي.. اي مشكلة بسيطة مش صاير شي.. غير خوك بعد شهرين شورني معجبتاش وماشي بيجيب مراة تانية عليا
عروبة شدتها : نجمة عيب خشي جوا
نجمة فنصت فيها : نحي.. نحي ايدك يامنافقة ياكدابة.. مشكلة مع عزو صار ويعرُب بيحلها... تي يعرُب ماحل مشاكله
فطيمة : يابنتي عيب خلاص.. خشي والعني الشيطان.. الناس تسمع فينا
نجمة ربعت ايديها وتهز في رجلها بعصبية : مانيش خاشة لعند ولدك يطلقني
قرب منها معصب : مانيش مطلق وبنتزوج غصبا عليك.. وخشي داخل وضمي فمك خيرلك راهو واقسم بالله شاد عليك روحي بالسيف بتشوفي شي مايعجبكش
نجمة : شن بدير.. اها... شن بدير... بتضربني.. تعالى هيا.. بتتزوج عليا.. امشي ماحد شادك.. شن بدير فهمني
جمال نزل الدرجتين : اسكتي وخشي جوا خلاص
لازم انشوفه ويشوفني ونتفاهم معاه قبل الزواج
لوت فمها وربعت ايديها : تشوفيه ماعلينا... لكن يشوفك عشان ايش.. والا تبي الراجل ياخذ وجهه ياحنة
احلام : والله هذا شرطي عشان انوافق... لازم نتفاهم معاه على قرايتي وجامعتي قبل
شافتلها من تحت لفوق ومش مقتنعة... لكن عشان تنفذ اللي في دماغها.. وافقت : تمام.. ماعندكش مشكلة... توا انخلي بوك يكلمه ويتفق معاه على موعد يجي وتشوفيه وتفاهمي معاه... غير فكينا من المشاكل
فنصت فيها وخشت جو : مافيش مشاكل
خشت احلام... وجازية تحوس في المطبخ على عشاءها... رن تليفونها
ردت مبتسمة : خير ياحنة باهي اللي تذكرتيني
المتصلة : والله ديما في بالي غير معاش في فضوى.. شن اخباركم؟
جازية : تمام والله كساد.. عمك فرج مش قاعد ونا اندير في عشاء
المتصلة : وام لسان وين؟
لوت فمها : كانت تغسل في عوايز وخشت من حذايا توا
المتصلة : مازلت متعبتك وادير في مشاكل والا همدت؟
جازية : والله ماتهمد هذي منكلبة زي امها... لكن دبرتها عندي... وبالك قريب نفتك منها وتنتلف من عليا
المتصلة : كنها ايش صاير من بعدي؟
نقصت على الطنجرة وتلفتت تحكي بصوت خافت : ياحنة جايها عريس مقنط.. ونريد نعطوها له ونتريحوا من همها
المتصلة : عريس منين جاءها هالثعلب
جازية : واحد من البيضاء.. قالوا عرب متريحين ومعروفين غادي.. عيلتهم كبيرة
المتصلة : وانتي من جدك تعطيها لهم.. وتخليها اتريح عندهم
ابتسمت بتهكم : ومن قالك نريدها اتريح... بين وبينك في الاول قلت لفرج انشد عليهم ومادير شي لعند انقولك... وكي قالي على وضعهم وشكرهم ليا... قلت في بالي والله مانخليها تاخذه وتهرب من جهنم اللي معيشتها فيها بسهولة هكي
عقدت حواجبها : وشن صار وخلاك اتغيري رايك وتريدي تعطيها لهم ؟!
ابتسمت بمكر ورفعت حاجبها : ياحنة الراجل طلع متزوج وهيا ماتجيبش منه علم... ومشيت سالت عليه قالوا واخذ بنت خالته.. والعزوز امه يومتها جتنا والهبلة هذه هزبتها على وجهها عشان خوها... وحسيت العزوز وجعتها منها
المتصلة : اي عزوز.. وشن دخل خوها في القصة؟!
جازية بقل صبر : ماهو قتلك الامر متاع خالد جانا وجاب امه تسالوا فينا على ريحة خالد... خلاص عاد الامر هذا هو العريس المتقدم لاحلام
رفعت راسها : اممممم..ريتي..ريتي.. وهي عليش تهزب في العزوز؟!
جازية : اهو عاد قلة عقل... وبالك من حظي بس... مش قتلك سالت عليهم... قالوا راجل عسكري وطبعه واعر وعصبي وماتنزل كلمة في وطى... ونا هذا اللي انريده.. نبي واحد يكسرلها خشمها ويربيها من جديد... هذا خاطي ماهو متزوج اصلاً يعني عندها ضرة ومش اي ضرة بنت اخت العزوز.. يعني اكيد ماتحملش فيها حاجة.. ولما تصير بينهن اي مشكلة اتصبي مع بنت اختها ضدها
المتصلة رفعت حواجبها بأعجاب : حي حي ثاريتك مانك ساهلة يازازا
جازية : اها ياماما... خليها الفانص قليلة لادب... نبيها لها عيشته مع ضرة.. خليها اتجرب اللي درته في امها وتعيش كيفها عيشة عطيبة... لعند تنهد وتلحقها وتريحنا
المتصلة : وكان زيجتها جت سمحة وتريحت مع الراجل وهله.... كيف تبي ترقعيها بعدين يامينة
ابتسمت بتهكم : مافيش راحة مع ضرة اسأليني نا... يابال هذي السانها متبري منها وفانص... لكن حتى كلامك هذا درت احسابه... وحياتك كان شفتها متريحة معاه... نعرف دبرها والحل عندي زي ماخدمتها لامها.. نخدمها لها حتى هي
.
.
.
*********(( روايات أم ناصر ))
.
.
.
لعند هنا ونرجعوا ليوم المقابلة ⬇️
.
.
بعد طلعت احلام معصبة من المربوعة... رجع يعرُب قمعز.. وهوا متوتر... اللي شافه وسمعه من احلام أكدله مخاوفه عليها
خش فرج ومعاه قهوة وقمعز معاه يهدرزوا عادي.. ويعرُب ماجابش اي موضوع لفرج باللي صار بينه وبين احلام... بل بالعكس.. قاله تفاهمنا والوضع تمام.
في المغرب من نفس اليوم... وصلت رسالة من يقين فيها رقم نجمة.. واحلام احتفظت بيه.
وقعدت باقي اليوم تنتظر في تليفون من يعرُب لبوها يقوله انه ماصارش من الخطبة ومعاش يبيها
.
.
أما يعرب طلع من عندهم ومشى للمزرعة.. وقعد غادي للعشاء مع المهدي.. ماروحش للحوش الا في اخر الليل
روح للحوش متاخر.. ركب فوق طول.. فتح الشقة وكانت مظلمة وفيها إضاة بسيطة.. ولع الضي وتلفت لاقها مقمعزة في صالون الصالة
نزل مفتاحه على مدخل الشقة : خير
وقفت اتشوفله وصدرها يرتفع وينزل بسرعة بسبب العصبية تكلمت بحدة : وين كنت لعند توا؟
تلفت فيها ورفع حاجبه : نعم؟!
قربت منه : سمعتني يعرُب .. وين كنت؟
فنص فيها وخش داخل : تكلمي بالشويا
مشت وراه بسرعة وشدت ذراعه : نكلم فيك رد عليا.. وين كنت لعند توا؟
فنص اعيونه فيها بحدة : نجمممممة
دموعها طاحوا وتكلمت بصوت عالي : صاح كانت عندك مقابلة شرعية اليوم.... تبي تتزوج عليا ياولد الحواتي؟
انصدم وقرب منها غم فمها : اسكتي خيرك تعيطي
فتحت اعيونها بصدمة : شن تبي فيه نهارك اسود؟
رفعت حاجبها : نبي نخوفه بمراته.. وكان ماصدقنيش نعطيه الرقم دليل باش يعرفني نحكي جديات
هزت اكتافها : توا انجرب.. خليني انشوف قبل
أحلام اتكت رقدت : شوفي وردي عليا اليوم ضروري... بالك في الليل انخلي جازية تكلم باتي عن المقابلة الشرعية
يقين : باهي افرضي بوك رفض المقابلة.. شن بديري ؟
تنهدت وفكت شعرها : ماعتقدش يرفض.. حاسته يبي يزوجني بالغصب ويفتك مني ومن هرجتي ولساني... ولو شاف في امل اني بنوافق مش حيتكلم على المقابلة
يقين : تمام.. إن شالله خير.. بعدين نتصل ببنت خالتي ونخليها اتشوف رقم زوجته لو حصلاته.. انجيبه لك
احلام : تمام... لو حصلتي دزي رسالة بس وانا توا نتصل بيك بعد يقعد الجو فاضي زي توا
يقين وقفت تتكاسل : خلاص راجي مني رسالة بعدين... ماتبي شي غيره؟
أحلام : نبيك طيبة ياعمري.. سلمي على هلك
يقين : يوصل حبيبتي بالسلامة
تنهدت : بالسلامة
صكرت التليفون وحطاته تحت مخدتها... سرحت اتفكر وخذت خصلة من شعرها اتقطع في التقصف من نهايته.. كانت عادة فيها لما تكون متوترة وبالها مشغول
.
.
.
**********(( روايات أم ناصر))
.
.
.
واقفين في الجنان ويتكلموا بعيد عن باقي العيلة
تنهد ورفع شعره عن جبينه : قالتلك مضروبة توا يعني؟
ميلت رأسها باسف : على حسب وصف جارتها قالتلي بوها معطيها طريحة باهية.. وقالت جسمها معلم بالازرق ياناري
غمض اعيونه وتنهد : لاحول ولا قوة الا بالله... باهي شن قالت غيره؟
حركت ايديها بسرعة : والله يعرُب طول ماكنت قاعدة بجنب المراة واني نرعش هكي زي البندير ونعرق مع بعضي.. وخايفة نزلق بكلمة هكي او هكي والمراة تعرفني نكدب عليها
ابتسم وطلع سبسي ولعه : يعني ماقلتش شي مهم او معلومة تانية؟
عروبة : تي اني كنت نتكلم كلمة ونقص طول.. خفت نحكي شي يطلع غلط.... وخاصة بعد جبت سيرة تليفونها والمراة قالتلي مدايراته بالدرقة عن بوها.. قسم بالله الدم جمد في عروقي.. وقلت غبارتي باهي مازدت كدبة تانية والمراة كشفتني طول
جبد من دخانه ورفع حاجبه : قصدك تليفونها بالدرقة عن بوها؟
قلبت شفتها : هكي فهمت من جارتهم.. ماهو كدبت عليها وقولتلها عن مكالمتي وهكي وماتردش عليا وهيا قالت انها ماتقدرش ترد في اي وقت لان التليفون من غير علم بوها
مسح لحيته واتكى على الحيط وراه : باهي سألتيها عن العريس اللي جي يخطب فيها؟
عروبة : قالت البنت مش موافقة ومش في بالها الزواج توا.. على خاطر خوها مفقود والا مش عارفة شني... المهم رافضة الزواج بالمرة وهادا علاش بوها دقها طريحة
عض على فمه ويحرك في صبعه على شفته اللي فوق.. وسرح اشويا
نزلت رأسها بتشوف اعيونه : بشن تفكر ؟
رفع اعيونه فيها : همم... لاااا مافيش.. ماتشغليش بالك... وزي مافهمتك عروبة.. مانبيش مخلوق يعلم بشي من كلامي معاك توا.. حتى سيف راهو رفعك لناس وجابك وهوا مايعلم بشي ولا فاهم حتى شي
عروبة : باهي مني البنت هادي؟ وانتا علاش تسأل عنها وتبي تعرف اخبارها؟ من وين تعرفها ؟
قرب منها : مش شورك.. ومعادش نبيك تفتحي السيرة هادي مرة تانية... انسي كل شي صار خلاص
زمت فمها واضطرت تسكت خير مايعصب عليها : باهي
.
.
.
تمشي جاي وغادي وتقرب من الروشن وتشوف لبرا وحايسة بشكل واضح
قربت منها وشافت لبرا : خيرك تحوسي... شن تشبحي برا
تلفتت عليها بتوتر : اااها... مافيش.. غير كساد بس
رجعت هناء لطنجرة العصيدة على النار : خيرهم يعرُب وعروبة شن صاير بينهم ؟
زمت نجمة فمها : وين نندري عنهم ؟ أكيد صاير مع خطيبها شي وتكلم في يعرُب عليه
كانت هذه امنية نجمة طبعاً ..
هزت اكتافها : الله يعلم.. عموما اخوات في بعضهم مالناش دخل بيهم
ابتسمت مجاملة واعيونها تتحرك بتجاه الروشن ومش مقتنعة بكلام هناء : اكيد شي خاص بينهم... زي ماقلتي مادخلناش احني فيهم
صبت اشوي زبدة على العصيدة اللي ريحتها فاحت وطابت : ابدي اطرحي السفر.. بنحط توا خلاص
نجمة تحركت من مكانها تجهز في السفر.. لكن اعيونها مازالوا معلقين على نفس الروشن
حطت المعصدة على الطنجرة ومسحت ايديها ورفعت تليفونها طلبت جمال عشان تكلمه ينزل يعصر معاهم.. لكن تليفونه كان مشغول... رجعت اتصلت مرة ثانية ومازال مشغول
تنهدت بملل وحطت تليفونها على الدولاب : جهزي كل شي.. وفي لبن مسقع في الثلاجة.. ديري سفرة بطواسي لعند نركب انكلم جمال ونشوف راوية بالمرة
هزت راسها وعقلها مش معاها : هيا حاضر
.
.
طلعت هناء بسرعة وركبت تجري لعند الدور الثالث... خشت شقتها قبل.. ومشت لدار العيال : خيري انزل هيا باش تاكل معنا
من غير مايرد واعيونه على الشاشة : هيا اشوي وننزل
رفعت صبعها بتهديد : عمك يعرُب قاعد تحت.. تعطل علينا وتقعد تلعب نبعته ليك فوق يتفاهم معاك
شاف لامه طول ونزل ذراع البلاستيشن وصبا : لا فكيني..
وباقي الدين وراء ظهركم
قرب منها : وانتي شن تعرفي عن الدين
قربت منه بتحدي : نعرف الحلال والحرام ونعرف ديني اكويس
يعرب : اكيد تعرفي أن الحلال والحرام نصيب.. ولو نصيبك اتكوني حلالي.. بتكوني ليا غصباً عليك
رفعت يدها في وجهه : الموت اهون عليا من الزواج بيك
شاف ليدها ولاحظ اللون الازرق علي معصمها تحت الكم.. رجع اعيونه على اعيونها : بتقتلي روحك مثلاً
ابتسمت : من أنتا باش نخسر دنيتي واخرتي عشانك.. بس انا حذرتك وانتا حر.. لو تبي تشوف الوجه الحقيقي ليا ماعندكش مشكلة
قرب وجهه منها : خليها على النصيب.. وانا مؤمن بانك بتكوني نصيبي.. وقريباً
تنهدت بعصبية من بروده.. وطلعت من المربوعة بسرعة... وهوا تنهد وقمعز.. كان مضطر يتزوجها... واصبح مصّر ياخذها من هنا باسرع وقت 🔥
«ماتت بمحراب عينيك ابتهالاتي... واستسلمت لرياح اليأس راياتي»
.
.
.
#مشهد_من_الحلقة_6⬇️
.
.
روح للحوش متاخر.. ركب فوق طول.. فتح الشقة وكانت مظلمة وفيها إضاة بسيطة.. ولع الضي وتلفت لاقها مقمعزة في صالون الصالة
نزل مفتاحه على مدخل الشقة : خير
وقفت اتشوفله وصدرها يرتفع وينزل بسرعة بسبب العصبية تكلمت بحدة : وين كنت لعند توا؟
تلفت فيها ورفع حاجبه : نعم؟!
قربت منه : سمعتني يعرُب .. وين كنت؟
فنص فيها وخش داخل : تكلمي بالشويا
مشت وراه بسرعة وشدت ذراعه : نكلم فيك رد عليا.. وين كنت لعند توا؟
فنص اعيونه فيها بحدة : نجمممممة
دموعها طاحوا وتكلمت بصوت عالي : صاح كانت عندك مقابلة شرعية اليوم.... تبي تتزوج عليا ياولد الحواتي؟
🔥
.
.
في مرقدها وتفكر في احداث اليوم.. وصلت رسالة لفونها.. مدت يدها وطلعاته من تحت مخدتها... فتحت الشاشة.. و فتحت اعيونها بصدمة وقعدت ترعش مع بعضها... كانت رسالة من خوها خالد
🔥
.
.
*******# نهاية الحلقة #5 الجزء الثاني
.
.
سعدة : باهي نكلم راجلي ايجي يقعد معاه
هزت راسها : مافيش داعي والله العظيم.. نبي نسأل عن احلام ونمشي.. شن اخبارها وشن مدايرة.. سمعت انه في شاب جاء خطبها
زمت فمها بزعل : احلام مسكينة.. اكيد حكتلك عن وضعها
عروبة : نعرف عن مرت بوها وضعها.. ديما تهدرزلي عليهم وعن ظلمهم.. وخاصةً بعد فقدت خوها خالد
سعدة بحزن : حالها بعد خوها تاثر اكثر.. بوها معاش في حد يوقف في وجهه ولا في من يحز عليها ويرحمها من بين ايديه.. امس بعد شفت جسمها كيف ازرق ومعلم كله من الضرب معاش مسكت دمعتي قدامها.. خايفة شي يوم يقتلها بين ايديه
عبست بحزن : لدرجة هادي بوها قاسي عليها.. باهي مش في حد تقدملها لزواج.. شن صار فيه
سعدة : مش عارفة والله.. احلام حاليا ماتبيش تزوج ولا شي.. قاعدة غير اتفكر في خوها وبس... لكن بوها مصكر راسه ويبي يعطيها حتى غصبا عنها وهي خايفة يبطلها من الجامعة ويقعدها في الحوش كان رفضت
عروبة : لاحول ولا قوة الا بالله.. ربي يكون في عونها.. جيت اهني باش نطمن عليها لكن كلامك زاد خوفني علها
سعدة شبكت ايديها في بعض : مسكينة.. هذا نصيبها.. إن شالله غير كان بوها عطها لراجل بالغصب.. يقعد ولد حلال ويخاف ربي فيها
عروبة وقفت : إن شالله يارب
وقفت بسرعة : وين ماشية مازال بدري.. اقعدي تغدي معانا
هزت راسها مبتسمة : مرة تانية والله.. خويا برا من بكري وعطلت عليه.. غير تعرفي معاش عرفت كيف نوصل فيها.. كل مانكلمها ماتردش عليا
سعدة : ماهو بالسرقة عن بوها واكيد ماتقدرش اترد في اي وقت
عروبة : اااها.. مش مشكلة.. اهو تعرفت عليك وكسبت شوفتك.. وبالنسبة لاحلام ياريت ماتقوليش اي شي عن زيارتي ليك.. تعرفيها كيف عزيزة نفس وماتحبش الاحراجات وهكي مانبيش موقف معاها.. واني انحاول نتصل بيها في الليل ممكن ترد عليا
سعدة : براحتك ياخيتي.. وإن شالله معرفة خير
عروبة سلمت عليها : إن شالله.. اسمحيلي جيت من غير موعد
سعدة تمشي وراها : لاعادي الحوش حوشكم تفضلي في اي وقت.. وبارك الله فيك اللي تعبتي لعند هنا باش تسالي عن احلومة.. تستاهل احلام والله
عروبة : العفو هذا واجبي.. واحلام صديقتي ومافيهاش جميل.. عن ادنك
سعدة : تفضلي
طلعت عروبة وسعدة معاها لعند الباب.. ابتسمت ومشت ركبت مع سيف وطلع بالسيارة.. وسعدة خشت وصكرت الباب.
.
.
.
*********(( روايات أم ناصر ))
.
.
.
مقمعزين بعد الغداء.. يعرب وعبدالوهاب وشابين اخرى من الجيش.. خش عليهم صاحب الحوش بسفرة الشاهي : انستونا والله
ردوا بشكل متفاوت : الله يبارك فيك.. تسلم والله
قمعز وبدا يصب في الشاهي.. وسمعوا باب الحوش يدق.. وصاحب الحوش استاذن منهم ومشى يفتح
قرب من عبيدة : إن شالله يكون صاحبنا.. باش نروحوا الليلة
عبدالوهاب : إن شالله
خش صاحب الحوش.. وفي جرته اثنين شباب بملابس مخلطة.. مدنية وعسكرية.. سلموا عليهم.. وقمعزوا مقابلهم
صاحب الحوش : هادم فراس.. ومرعي.. شباب من سرت
هز يعرُب راسه لهم بالتحية : اهلين بيكم
فرأس : اهلين بيك ياخيي.. أنتا الافندي يعرُب الشرقاوي ؟
هز رأسه بإيجاب : نعم
فرأس قرب منه وقمعز جنبه : الاخ فضل الله (( صاحب الحوش)) كلمنا عليكم وقال عندكم اسرى من الشرق عندنا في سرت وأني درت كل اللي نقدر عليه وحاولت انجيب صور من اكثر من مصدر للاسرى عند التنظيم عندنا.. لكن الموضوع صعب وفي خطر على حياتهم وحياتنا
شافله باهتمام : يعني عندك صور للاسرى توا؟
طلع فونه وقرب من يعرب : هادم اللي حصلتهم.. بس مش عارف لو فيهم تباعكم.. عموما الصور بالخنبة.. ومش واضحين اكويس.. إن شالله نقدر نفيدك
قرب يعرُب وخذا التليفون وقعد يقلب في الصور.. وكان يدقق فيهم.. اولاً الصور مش واضحة.. والامر الاخر.. الاسرى معصومين العيون لان تصويرهم تم اثناء نقلهم لمدينة ثانية.. فكان التعرف عليهم صعب
قلب كل الصور.. و وقف عند صورة معينة.. يمشي ويعاود عليها.. فيها شاب اقرب لملامح خالد.. بس مافيش شي اكيد.. حتى ملابسهم موحدينهم بزي متشابه.. فاماقدرش يحدد لو خالد فيهم او لا.. بس برضوا مايقدرش ينكر احتمالية ايكون ضمنهم.. وهذا اساساً كان مطمع يعرُب
تنهد ورجع التليفون لفرأس : باهي وين مكانهم الاسرى هادم.. مازالوا في سرت
فرأس زم فمه : للاسف الاغلبية تم ترحيلهم لجنوب.. عند جماعة التنظيم.. اكيد تسمع بجماعة بالمختار غادي
هز راسه : نسمع بيهم اي.. وهادم كيف نقدر نوصلوا فيهم.. لو نبي معلومات من غادي
فرأس شاف لصاحبه ولفضل الله.. ورفع حواجبه : الامر صعب حاليا.. مختار يغير في موقعه باستمرار لانه يخاف من قصف الطيران.. واساسا يتحرك في الصحراء بين ليبيا والجزائر.. فاصعب جداً تحدد موقعه حالياً
تنهد بعصبية : يعني زي بلاش جينا اهني .. ماستفدناش شي.. والقصة مازال مطولة
عبدالوهاب : وسع بالك ياراجل.. مازال عندك امل على الاقل انه حي
يقين : قصدي شاب لاتعرفيه ولا يعرفك ولا في بينكما اي شي شن خلاه يجي يطلبك من بوك ؟!
تنهدت بملل : والله حتى انا فكرت فيها.. وقلبتها في راسي لعند بطلت.. وماقدرتش نفهم شن معنى انا
يقين : بالك حس بالذنب ويبي يرقعها وخلاص
احلام ضحكت : يرقعها كيف ؟ خالد خوي ومش راجلي باش يعرب ياخذ مكانه.. وبعدين في شاب اخرى مفقود مع خالد.. وحتى صاحب خالد مصطفى مازال في العناية وخاش في غيبوبة.. يعني على الحال هذا يبي ياخذني أنا ومعايا خوات عبدالله ومصطفى
ضحكت يقين بصوت : الله يعيطك الخير
احلام : تقولي في كلام يضحك اصلاً
يقين : صار قلتيلي اسمه يعرُب.. حلو الاسم لكن
زمت فمها : شن بندير باسمه... عموما اسمه غريب اشويا وتحسيه نادر
يقين : ماعرفتيش يعرب من.. شنو اسم عيلته؟
احلام تفكر : واللهِ باتي قالي اسمه وحتى جازية ذكراته حذايا كذا مرة.. بس مش عارفة.. هكي الاسم تقريباً.. الحوتي.. او شي قريب منه... اهااا لا لا مش الحوتي.. الحواتي.. ايوا.. الحواتي
رفعت حاجبها : متاكدة من الاسم... عيلة الحواتي عيلة كبيرة ومعروفة في البيضاء.. عندهم املاك ومزارع ومحلات واراضي
قلبت شفتها : مش عارفة.. تقريباً الاسم هكي
تنهدت يقين : عموما اسم يعرب مش متداول واجد.. ولو عيلة الحواتي عندهم شاب اسمه يعرب ويخدم ضابط.. اكيد مش صدفة يعني... تعرفي أنا عندي بنت خالتي عندهم صلة بعيلة الحواتي.. بس مش عارفة هل يعرب او عيلة ثانية من اعمامه
أحلام بصوت اكثر جدية : باهي معناه تقدري اتجيبي زبدته كلها لو طلعوا نفس العيلة
يقين : إن شالله
أحلام : خلاص الله يربحك كان قدرتي تخدميني في الموضوع هذا حاولي اتجيبي اي معلومة عليه او على هله.. مرات نحصل شي نقدر نستفيد منه ونلغي الزيجة هذه باي طريقة
تثأبت بنعاس : اااااااااه إن شالله.. توا انشوف.. انا بكرا نبي نمشي لجامعة انشوف تجديد القيد وفي طريقي توا نمر علي حوش خالتي ونسالها عليهم
احلام بحزن : الجامعة قريبة وانا لعند توا مادرت شي... ياغيبتك ياخالد.. كان هذا راهو ماشي يجدد في قيدي حتى انا 💔
زمت فمها بحزن : إن شالله يروح طيب.. وانا بكرا توا انشوف لو في امكانية انجدد قيدك معايا
احلام : وبطاقتي واوراقي كيف تبي اديري فيهم
تنهدت بقل حيلة : والله مانعرف الحق... عموما الجامعة مازال عليها وقت توا.. إن شالله ربي يفرجها من عنده
احلام : إن شالله
.
.
.
************(( روايات ام ناصر))
.
.
.
واقف يشرب في قهوته في المطبخ.. وعروبة واقفة نعسانة قدامه
شافلها : فهمتي عليا عروبة.. عرفتي شن نبي منك بالزبط
اعيونها ناعسة : والله فهمت من امس علاش امنوضني الصبح بكري هكي
ابتسم وشرب قهوته دفعة وحدة : باش ناكد عليك.. ونزيد انفهمك اكثر قبل نمشي
قربت منه و شدت في ذراعه : وراس وخيي دير بالك من روحك ومتعطلش علينا تربح
يعرُب نكش شعرها بخفة : معانا الله ماتخافيش.. نبي نمشي.. وانتم ردوا بالكم من أمي وماتخلوهاش تعرف مكاني وين.. قولولها بايت في مقر الكتيبة اهني.. عنده توكة للصبح
عروبة : حاضر.. ماتشيلش هم شي... في أمان الله يارب
لقط فونه والصاكو وطلع لسيارته.. وعروبة تمشي وراه لعند صكرت الباب وخشت كملت نومها
.
.
.
تحركت في مرقدها... مدت يدها تحسست جنبها... رفعت وجهها وشافت لجنب السرير.. وكان مكانه فاضي... قمعزت بسرعة وفركت اعيونها.. شافت حولها ومافيش اثر ليه.. وحتى صاكواه مش قاعد.. وهنا عرفت نجمة أن يعرب نايض من بدري وطالع بدون ماتحس عليه
نفخت بانزعاج وطاحت في مكانها.. اتفكر شويا.. وبعدين رجعت رقدت من جديد
.
.
.
بعد سمعت خالتها رقدت... انسحبت بالشويا من جنب امها واخواتها.. وطلعت نهلة بالشويا للحمام
غسلت وجهها.. وساوت شعرها... طلعت روج من جيب التوتة متاعها.. حطت اشويا على شفافها.. مطت فمها توزع فيه بالتساوي.. شافت لنفسها في المراية.
طلعت بالشويا... وكانت مجهزة شيشة عطر في درج المكتبة في الصالة.. بخت منه وحطت وشاح على نص رأسها واكتافها وطلعت لبرا
فتحت الباب بدون صوت.. طلعت من المطبخ خذت مفتاح الباب وصكرته وراها ومشت بسرعة وهيا تتلفت .. لعند السور من الخلف
وصلت لعند السور وقفت عند الحيط ودارت رنة بفونها... قعدت اشويا واقفة وترجف وتشوف حولها برعب... لعند سمعت صوت فوق الحيط.. رفعت وجهها وابتسمت
لمعوا اعيونه اول ماشافها.. وابتسم هز راسه : تعالي.. اقربي جاي
بلعت بخوف وتلفتت حولها.. قربت من الحوض وركبت على الحافة وقربت منه : نعم
مال ناحيتها : صباح الخير ياعيوني
ابتسمت : صباح النور
شاف لحوش جيرانهم.. حوش الحواتي وتاكد مافيش حد يشوف فيه... طبس ناحيتها وحط يده على رقبتها تحت الوشاح
رجفت ورجعت للخلف : شن فيك ؟
رجع قرب منها ورجع يده على رقبتها يحرك فيها بخفة : كنك خايفة مني.. مرايف عليك بس
سرت رعشة بجسمها وكشت على بعضها : خيرك انتا..
سيف : ماتبيش تقول لامي يعني؟
رفع يده : لا رد بالكم تعرف.. مانبيهاش تخمم وتحوس عليا.. أني غدوة في الليل او بعد غدوة الصبح انكون راجع بعون الله
ربت على كتف خوه : رد بالك من نفسك وإن شالله تروح طيب وتطمن على جماعتك
يعرب : إن شالله
خش جمال للحوش.. ويعرُب شاف لسيف : زي ماوصيتك.. وعروبة توا نفهمها أني على كل شي
سيف : تمام.. كان معادش تبي شي بنخش نرقد ناعس
شاف لساعة يده ورفع حاجبه : توا؟!!
ميل راسه وابتسم وغمزله : موعد النوم ياغالي
ابتسم يعرُب وهز رأسه.. فهم على خوه.. سيف خش للحوش ويعرُب ركب لشقته.
.
.
.
**********(( روايات أم ناصر ))
.
.
.
حطت المنشفة في الصاكوا ورفعت اعيونها فيه : لكن يعرُب أني خايفة عليك هلبا من السفرة هادي
لابس تيشرت التوتة وقمعز على السرير : علاش خايفة.. ماشي وراد في نفس اليوم او تاني يوم الصبح.. مش معطل يعني
رجعت لدولاب وخذت غيار وحطاته في الصاكو : لكن ماتعرفش وضع الطريق ومرات يشدوك مسلحين او عصابة تهريب ماتندريش
تمدد على السرير بتعب وغمض اعيونه : ماتخافيش عليا.. مش طالع مع الصحرواي.. بنشد الطريق لبنغازي بروحي.. ومن بنغازي طالعين معايا جماعة تانيين ويعرفوا الطريق مليح
زمت فمها بزعل : حتى وكان.. قلبي مش مطمن للمشية هادي
تكلم بصوت مغموم : ماتخافيش وماتقوليش لامي او اخواتي لابنات اي شي... باهي؟
كملت نجمة وصكرت الصاكو : باهي تمام
شالت الصاكو ونزلاته بجنب الدولاب وطفت الضي وجت خشت جنب يعرُب ورقدت.. حطت يدها على لحيته : حبيبي
حرك وجهه.. وتنفس بصوت واضح.. وكان دليل أنه راقد
تنهدت بملل وطرمت فمها.. قربت منه ورقدت على كتفه.. تخمم وتفكر لعند رقدت.... يتبع
.
.
.
*******#نهاية الحلقة #5 الجزء الاول
.
.
الثاني بعده طول.. تفاعوا بس الله يرحم والديكم
هزت راسها : يااارب.. يااااارب
حركت وجهها بتسأل : كنك أنتي شن فيك.. شن صاير معاك وليش ضاربينك ؟
تنهدت بتعب : باتي ياحنة جايبلي عريس ويبي يعطيني له بالغصب.. ولما قتله مانبيش ورفضت دقني طريحة سمحة زي كل مرة يعني عادي
سعدة : وانتي ليش رفضتيه ؟ والا مش اكويس؟
قلبت شفتها وهزت اكتافها : وين نعرفه أنا اكويس والا مش اكويس.. لكن ياخيتي مش وقت زواج توا ولا وقت هالكلام هذا بكل.. باتي اللي زيه راهو قاعد في بنغازي يدور على ولده ويجري من مكان لمكان باش يلقاه.. مش يفكر يفتك مني حتى انا
سعدة : صدقتي عندك حق....لكن خوك إن شالله مصيره مروح وتعرفوا طريقه ماعنده وين مختفي
تكلمت بوجع : انا خايفة معاش انشوفه بكل وتقعد كبدي واكلتني عليه طول العمر.. شوفي الناس المفقودة من 2011 لعند توا اربع سنوات ومازال مالقوهم هلهم ومايندروا عنهم حيين والا ميتين
سعدة : ثورة سودة جت على خشومنا وخلاص.. لبلاد خربت وكل شي ادمر والشباب راح بين لحروب ونحنا قعدنا بين طوابير البنزين والغاز والمرتبات.. والضي راح والمية انقعطت والشعب تبهدل وراء قوت يومه ومعاش بت اتفض هالقصة
رفعت حواجبها وتنهدت بتعب : الله غالب مقدر ومكتوب.. والناس خلاص تعودت مش زي قبل .. أنا توا في روحي.. مش عارفة شن اندير في مشكلتي وكيف نبي نحلها مع باتي
سعدة بتردد : باهي أنتي ليش رافضة.. يعني خلي قصة خالد عنك توا.. الشاب فيه حاجة مش عاجبتك والا شنو؟
احلام : قتلك مانعرفاش ولا عمري شفته ولا حتى نعرف عليه اي حاجة.. لكن بالنسبة ليا ايسد انه كان السبب في ريحة خالد ومشيته لبنغازي.. وبدال ما يقعد غادي ويدوره.. روح وطامع فيا نتزوجه اخرى
عقدت حواجبها : وهو شن دخله بخالد ؟
احلام : ماهو الامر متاعه في الصاعقة وهوا اللي خذاهم معاه للحرب
هزت رأسها : اممممم صار هكي... لكن ياحلومة خالد مامشش للحرب.. خالد كان مستجد في الكتيبة والمساكين هجموا عليهم فجاة.. يعني ماحد كان متوقع الشي هذا
زمت فمها بعصبية : ماهو داير روحه ضابط ومعلق دبابير يعني المفروض كان عارف ان الوضع في بنغازي مش مستقر والبلاد خاشة في بعضها وفي حرب واشتباكات.. ماتبيش خبير ولا فقيه..بالعقل يعني
سعدة : لكن راهو كل يد فوق منها يد.. والعسكرية يمشوا بالاومر.. واكيد عنده امر من رؤساه اللي اعلى منه رتبة
قلبت اعيونها : مش عارفة.. أنا مش طايقته ولا نبي نعرفه ولا نتزوجه.. يمشي ايشوف نصيبه عند ناس غيرنا
ضحكت سعدة : عطك الخير... أنتي تبي واحد اتحطي فيه اعصابك وخلاص وشكلها جت في المسكين هذا
ابتسمت اشوي.. وبعدين عبست من جديد : والله نحكي جديات.. ماعنديش راس لزيجة توا ومش عارفة شن اندير مع باتي.. زعما انكلم واحد من اعمامي والا خوالي.. يكلموه ويحاولوا يقنعوه يخليني براحتي ويفكني من سريب الزيجة
هزت راسها بسرعة : لا ردي بالك اديريرها.. عمامك مايجيبوا عنك علم حتي وهم قريب مايبوش هرجة مع خوهم.. وخوالك بعيد عنك شن يبوا يديرولك.. يكلموا بوك بالتليفون ويحكوا معاه وانتي تعرفيه رأسه مصكر ومش حيقتنع وبيجي يحط اعصابه فيك وماتلقي من يحز عليك بعدين
تنهدت بحزن : باهي شن اندير قوليلي؟
سعدة : ارجي اشوي وشوفي العريس اللي متقدملك بالك راهو ولد حلال يجي ينشلك من هالعيشة الغبرة وتريحي منهم
أحلام : وافرضي بنطيح في راجل شر من باتي ونقعد في هم ثاني.. على الاقل باتي ماهوش غريب عليا ومهما دار يقعد باتي وعندي حق عليه.. لكن هذا ابصر شن طبعه وشن شكل عيلته وناسه.. ونقعد في نار ثانية على خاطر شنو نبي نتحمل.. مرات العيشة هنا ارحم من عيشتي معاه
سعدة : وانتي ليش حكمتي عليهم طول دابينك ماتعرفيهم ولاعمرك شفتيهم.. خلي باتك ينشد عليهم قبل ويشوفهم مرات يطلعوا ناس اكويسين
سكتت اشوي وبعدين شافتلها بنظرة فاحصة : والا أنتي عندك جلوة غيرها وماتبيش تحكي عليها ؟
بلعت ريقها بأحراج وجهها تورد بخجل وخافت تكشفها.. هزت راسها طول : لا لا ماعنديش حد غيره ولاشي.. لكن انا انفكر في قرايتي توا وخلاص.. مانبيش سريب زيجة والكلام هذا توا 😖
ابتسمت سعدة وصبت : أنتي وسعي بالك وإن شالله ربي ايجيبلك اللي فيها الخيرة.. وحاولي ماتستعجليش في ردك.. وفكري اكويس... وحطي في بالك كل شي نصيب ومقدر من عند الله سبحانه وتعالى واللي من نصيبك مستحيل تخطاك
تنهدت : إن شالله خير.. كنك صبيت.. تبي تمشي والا كيف؟
تساوي في محرمتها : والله مسيبة عمك علي مع لبنيات غير قلت نمشي نبرم عليك ونشوف كنك رايحة من امس ماسمعت حسك ولاشفتك حتى في الجنان انشغلت عليك
أحلام مدت يدها وشدت يد سعدة مبتسمة بأمتنان : إن شالله مانفقدك وربي يخليك ليا وماتنشغلي على غالي يارب
ربتت على يدها : فكك من لعناد مع باتك ومعاش تردي عليهم وحاولي ماديريش هرجة معاهم.. راهم شي يوم يقطعوا رقبتك بروحك وماحد يجيب عنك علم وماتاكليها غير في روحك..
#أحلام_يعرُب ((بين الحب والحرب))
#الحلقة_5 الجزء الاول (( الفصل الرابع هجمة مرتدة))
((دراما واقعية مقتبسة من أحداث حقيقية))
.
.
.
لايك قبل تقري ♥
.
.
.
«إنك لان تدرك مدى خوفك ولا مدى شجاعتك الإ اذا واجهت خطراً حقيقياً، ولن تدرك مدى خيرك ومدى شرك الإ اذا وجهت إغراء حقيقي»
.
.
.
شافه من بعيد.. كيف وقف سيارته ونزل عند البوابة متاع المزرعة... صبا وخلى الشغل اللي في يده.. ومشى قرب من البوابة
فتح البوابة وخش : السلام عليكم
ابتسم : وعليكم السلام.. شن لاخبار؟
ضحك المهدي وغمزله وقرب منه : اخباري نا والا اخبار اللي كنت عندهم؟
ابتسمته كبرت وطبس : مرات انحس بروحي أنا الشيباني وأنتا الشاب مش اني
قرب يبصر معاه.. شد يده وفصعها وراء ظهره وشده بقوة ليه : كيف يعني؟ قصدك نا شايب.. نا شايب.... ويزيد يضغط على يده
برغم الالم بيده بس كان يضحك ويحاول يفك روحه بالشويا ..
المهدي ضغط زين على يده وتكلم بصوت يبان كأنه اصغر من عمره : شنو رايك توا.. اها... شاب والا مش شاب.. منهو الشايب فينا توا.. تكلم
هز رأسه مبتسم : أني..والله أني الشايب
ضحك بصوت مرتفع ودفه بعيد عنه : ايوااا ياجبان ماتجيش غير بالعين الحمراء... هازي علي صار
ضحك ورجعله حط يده على ظهره ويمشي جنبه : عيب والله عيب.. أنتا الخير والبركة وفي مقام بوي.. نقدر نهزى عليك انا؟!
ابتسم المهدي بأمتنان وربت على كتفه : الله يعزك ويحفظك.. ويرحم بوك اللي رباك على القدر والاحترام.. ونشهد بالله انك راجل من صلب راجل.. والتريس بالفعل مش بالقول
هز راسه : الله يرحمه ويسامحه.. وربي يعطيك الصحة وطولة العمر
تنهد بصوت مرتفع.. ومشى قمعز على كرسيه المعتاد.. كان يعرف ومتاكد أن يعرب بحركة وحدة كان قادر يفك روحه منه ويجيبه على الارض بكل سهولة... بس أحترام يعرب لفرق العمر بينهم.. ولسنه ولوضعه الصحي.. خلوه يوقف مكتف ويكتفي بالضحك...وهذا كان أكبر سبب لغلاوة يعرب في قلب العم مهدي... طبعاً غير سبب الجيرة والصحبة بينهم في المزرعة
قرب يعرب وقمعز مقابله : ها قولي شن صار معاك.. تلاقيت معاه؟
مسح لحيته : سخن الشاهي و صب قبل
ابتسم ورجع البراد على النار.. يعرفه لما يبي يحرقله دمه
المهدي مسك عود رقيق بجنب النار.. وقعد يلم في الجمر على البراد : هذا ياسيدي طلعت منك طول و ادردحت نازل من هنا.. ومشيت كيف ماقتلي بالضبط.. وعمك المهدي طلع ولد حلال مانوقف سيارتي الا في شارعهم.. لكن معاش ضبطت الحوش وين اكويس
شافله ويسمع بأهتمام : باه
خذا نفس وتكلم : ونلقى واحد مخطم شوره من جيرانهم والا انظر منو.. المهم سألته على حوشهم وين ماوين... وهو يقولي اهو قدامك وصلت راك
يعرُب : اكويس باه
المهدي : مشيت يابوي ودقيت هذاك الباب ويطلع علي واحد مسخط بصحته.. نا قلت في عقلي هذا مايبقى الا بوها
ابتسم : اها بوها تحسه طول وعرض هكي
المهدي : ايوااا ياسيدي عليك نور... سلم علي وقعد يشحل وينشد وبعدين عزم عليا وخشينا للحوش وجابولنا شاهي
يعرب بقل صبر : باهي شن صار؟
رفع حواجبه : خطره الشاهي.. صب صب اكيد سخن
زم فمه وشافله بحدة ثواني.. تنهد وغمض اعيونه وهز رأسه ورفع الشاهي من النار وقعد يصبله
ابتسم وهو يشوفله عرف روحه قدر يحرق دمه ويستفزه
مدله الشاهي : تفضل الشاهي
المهدي : ايواا.. وقتها والله.. سلمت يافندي ونشهد بالله أنك اسطاوي في طويسة الشاهي.. وتبدع فيها.. كيف تلقم فيها كذا قولي ؟
تنهد وطبس راسه يشوف لنار ومركز فيها وتعابير وجهه جامدة
رشف من الطاسة.. وبعدين شاف بالجنب ليعرب.. ومعاش قدر يشد ضحكته على ملامح يعرب وكيف عصب منه..طربق ضحك
رفع اعيونه فيه في البداية معصب وبعدين حتى هوا ضحك.. ومسح على لحيته وعض فمه
نزل طاسته ورفع ايديه : لا والله خلاص الله.. نحكيلك جديات والله... المهم ياسيدي شن صار...قعدنا و حكينا اشوي هك وتعارفنا من هنا وهنا.. وقتله أنك صاحبي وجاري.. وقعدنا نحكوا بشكل عام ومن سيرة لسيرة جبنا وضع البلاد والحرب وحكينا في موضوع خالد اشوي وبعدين ننقاني فتحت الموضوع معاه.. وقتله راهو يعرب تعرف علي خالد في المعسكر وعجبه كيف شاب محترم وطيب.. وحتى بعد جاب امه وجاء تعرف عليكم وهكي.. عجبتوه وقالي عليك راجل محترم وصاحب واجب وقال حتى امي ياما شكرت في هلك وبنتك وعجبها جوهم وقالي من الاخير هكي ننقاني نبي اناسب العيلة هذي ضروري
رفع حاجبه متعجب وضحك على كلام المهدي : باهي.. شن صار.. شن قالك؟
المهدي : ماقال شي...الراجل كليته بقشوره وماعطيتش فرصة يحكي اصلاً.... لكن حسيته استغرب الطلب اشوي وقعد ينشد من هنا وهنا..وقالي نحسابه غرباوي في الاول.. ونا قتله كان عايش في طرابلس وله سنتين واشوي مروح وحكيتله عن هلك وبوك وشغلك .. وبعدين قالي ايصير خير.. خليني نشوف وننشد قبل وبعدها توا انكلمك.. وهذا اللي صار بالضبط