إن أصبحت صائماً اليوم فهنيئاً لك
وإن كنت لم تنوِ الصيام لكنك لم تأكل ولم تشرب من بعد الفجر فأتمّه صياماً
فله أجر عظيم
في صحيح مسلم: باب استحباب السلام على الصبيان،
مر أنس رضي الله عنه بصبيان فسلم عليهم، وقال كنت أمشي مع النبي ﷺ فمر بصبيان فسلم عليهم
قال النووي:
فيه استحباب السلام على الصبيان المميزين، والتواضع والسلام للناس كلهم، شفقته ﷺ على العالمين.
عن أبي قتادة رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن صوم يوم عاشوراء :
أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله .
رواه مسلم
صوم النفل يصح أثناء النهار فيمن لم يتناول مفطرا في أول النهار
أما من تناول مفطرا فإنه لايصح منه نية الصوم.
ابن عثيمين
قال أبوذر:
سألت النبي صلى الله عليه وسلم
أي الليل خير وأي الأشهر أفضل؟
فقال:
"خير الليل جوفه
وأفضل الأشهر شهر الله الذي تدعونه المحرم"
قال رسول الله :
(أفضلُ الصيام بعد رمضان شهرُ الله المحرم ،
وأفضلُ الصلاة بعد الفريضة صلاةُ الليل)
وفي رواية
(الصلاة في جوف الليل)
أخرجه مسلم
ظاهر الحديث فضل صيام شهر المحرم كاملاً ، وحمله بعض العلماء على الترغيب في الإكثار من الصيام في شهر المحرم لا صومه كله
إذا أنعم الله عليك بنعمة
أو شفى مرضك
فلا تقبل حديث نفسك إذا قالت:
هذا بصلاحك، بصلاتك، ببرك
بل قل:
أكرمني بفضله، وكفّ عني المرض برحمته
فأيام التشريق يجتمع فيها للمؤمنين
نعيم أبدانهم ، بالأكل والشرب ،
ونعيم قلوبهم بالذكر والشكر
ابن رجب، لطائف المعارف
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم أيام التشريق وهي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر، وقال :
(هي أيام أكل وشرب وذكر لله)
رواه مسلم
يوم عيد الأضحى هو يوم الحج الأكبر،
وهو أفضل أيام السنة،
قال ﷺ :
“إن أعظم الأيام عند الله تبارك وتعالى يوم النحر ثم يوم القر”
بدأ التكبير المقيد بأدبار الصلوات من فجر يوم عرفة
فيستحب للمصلين في المساجد أن يرفعوا أصواتهم بالتكبير بعد الصلاة مباشرة
الأضحية من أفضل القربات التي يمارسها المسلم في أيام العيد الأكبر ،
إعلاناً بشكر نعمة الله وامتثالاً لأمر الله
(فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ)
لا تجعل للشيطان عليك مدخل
فلايزال لسانك رطباً من ذكر الله عز وجل
ومن علامة قبول الحسنة الحسنة بعدها
فأكثر من ذكره
قال ابن حجر
الذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه،وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولايتأتّى ذلك في غيره
الأطفال يتعلمون ممن هم أكبر منهم
ويقلدونهم
فماذا سيتعلم منك أطفالك وإخوانك الصغار في أفضل أيام العام "عشر ذي الحجة" ؟!
قال ابن عباس:
مارأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم فضّله على غيره إلا هذا اليوم"يوم عاشوراء"
وهذا الشهر"شهر رمضان"
متفق عليه
مغفرة بعمل يسير:
قال ﷺ :"بينما رجل يمشي بطريق، وجد غصن شوك على الطريق فأخره، فشكر الله له فغفر له" رواه البخاري .
نزع الأذى من أعمال البر التي تكفر السيئات، وتوجب الغفران والحسنات، ولا ينبغي أن تحتقر شيئا من أعمال البر، فربما غفر لك بعمل لا تتوقعه .
واحذر أيضاً من أذية الناس برمي المخلفات في الطرقات .
مراتب صوم عاشوراء:
1-أن يصام يوم قبله وبعده
2-أن يصام التاسع والعاشر وعليه أكثر الأحاديث
3-إفراد العاشر بالصوم.
ابن القيم
كان النبي ﷺ دائم الابتسامة والبشاشة:
قال جرير البجلي رضي الله عنه :
ما حجبني النبي ﷺ منذ أسلمت، ولا رآني إلا تبسم .
رواه البخاري
.
وقال عبد الله بن الحارث :
ما رأيت أحدا أكثر تبسماً من النبي ﷺ "
رواه أحمد .
.
وقال ﷺ :
" تبسمك في وجه أخيك صدقة"
يا محب الجنة: من قال: سبحان الله وبحمده، غُرِست له نخلةٌ في الجنة.. قلها الآن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله وبحمده، سبحان الله وبحمده
Читать полностью…من خلق الشمس، القمر،
النجوم، البحر،
الشجر، الجبل،
الجنة، النار،
أنا وأنت،؟
إنه الله الخالق، مااااا أعظمه، راحةُ نفسك بعبادته وحُبه وقربه
أيام التشريق هي الأيام الثلاثة التي تلي يوم العيد،
سميت بذلك لأن الناس كانوا يشرّقون فيها اللحم يعني يشرّحونه ويملّحونه ويعرضونه للشمس لحفظه
عـن علي رضي الله عنه قال:
"ليس في الأرض يوم إلا للّه فيه عـتقاء من الـنار،
وليـس يـوم أكـثر فيـه عتقًا للرقاب من يوم عرفة"
إذا كان من يذكر الله كثيراً ينال السبق كما قال سيدي رسول الله (سبق المفردون)
فكيف إذا كان في مثل هذه الأيام الفاضلة؟
قال الله في وصف المنافقين:
(ولايذكرون الله إلا قليلا)
فاجعل بينك وبين النفاق حاجز الذكر الكثير (ياأيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيرا)
اجعل هذه العشر فرصة للمواظبة على الأذكار المقيدة مثل أذكار الصباح والمساء وأذكار النوم وأذكار بعد الصلوات
إضافة إلى التكبير المطلق
فهي أيام ذكر لله عز وجل
تعويد الطفل على استغلال الأوقات الفاضلة من أسباب مراعاتها واغتنامها عند الكبر
فهذه أفضل أيام السنة ،
فماذا سيفعل أطفالك ؟
قال سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر ؛
فأكثروا فيهن من
التهليل
والتكبير
والتحميد