شكلك الخارجي، هيئتك، دراستك، فكرك، إنجازاتك العلمية والعملية؛ مجموعها صفر إن اجتمعت مع قلبٍ قبيح!
«إنَّمَا المَرءُ بِقَلبِهِ!»
والقومُ شَرٌّ فلا يَغرُركَ إن بَسَطوا
لكَ الوُجوهَ، ولا يَحزُنكَ إن عبسوا.
- شيخ المعرة.
سأل غلام رجلاً حكيماً: ما هي الشجاعة؟ فقال: أن لا تنتقم ممن أساء إليك بل تتحمل وتصبر، فبصق الغلام على وجه الحكيم ليختبره، فمردغه الحكيم بالتراب وضربه ضربا مبرحاً وداس؛ عليه، فقال الغلام للحكيم: أقسم بالله كنت أعلم أنك كاذب.
Читать полностью…لَوْ كَانَ لِلْمَرْءِ عَقْلٌ يَسْتَدِلُّ بِهِ؛
عَلَى الْحَقِيقَةِ لَمْ يَعْتُبْ عَلَى أَحَدِ!
- البارودى
بعث أبو سعد غلامه إلى ابن مندوبة لحاجة ما، فلما رأى ابن مندوبة الغلام أُعجبَ به فقام بحبسه وأرسل رسالة إلى أبي سعد كُتب فيها:
أمْسَى رَسولَكَ رَهْنًا لا فكاكَ لهُ
والرَهنُ فِي الحِكمِ مَحلوب ومَركوبُ 😁
🔸حكم شعرية 🔸
::
إذا ساءني وادٍ تبدَّلتُ واديا
::
لا يَفُلُّ الحديدَ غيرُ الحديدِ
::
ولم أرَ مثلَ المالِ أرفعَ للنَّذْلِ
::
وكلُّ غنيٍّ في العيونِ جليلُ
::
مثل النَّعامةِ لا طيرٌ ولا جملُ
::
🔸🔸
عاد امرؤ القيس من عند ملك الروم لابسًا ثوبه
المسموم، شاعرًا بدنوّ أجله، ورأى قبر امرأةٍ
غريبةٍ فبكى وقال:
أجارتنا إنّا غريبان ها هنا
وكلّ غريبٍ للغريب نسيبُ.
أي أنّ الغربة صارت بينهما نسبًا فأثارت لواعجه
عليها فأبكته.
وَقَالَ بعض الأعراب : إِنَّمَا جعلتْ لَك أذنان ولسان وَاحِد ليَكُون استماعك ضعْفي كلامك.
::
☁️
مَـاذا أَقُولُ بِوَصْفِ مَا قَاموا بهِ
عَجَــزَ البَيانُ وجَفّــتِ الأَقْــلَامُ! 💔
قُلْ لِلَّذِينَ تَغَيَّرُوا وَتَنَكَّرُوا
مَاضَرَّنِي بُعْدٌ وَلا هُجْرَانُ
أنَا لا أُبَالي إنْ تَبَدَّلَ وُدّكُمْ
مَا صَابَنِي نَقْصٌ وَلا خُسْرَانُ
مَا دُمْتُ أَحْيَا وَالكَرَامَة دَاخِلِي
مَا عَابَنِي صَدٌّ وَلا نِسْيَان
"نُبلاء أولئك الذين امتنعوا عن سؤالك عن شيء،
حينما لمحوا في عينيك حزن الإجابة عليه."
قالَ أحدُ الحكماء لابنه : يا بنيَّ إذا افتخر النَّاس بحسن كلامهم فافتخر أنتَ بحسن صمتك.
::
🔸🔸
إنّ ابنَ آدمَ لا يُعطيكَ نَعجَتَه
إلّا لِيَأخُذَ منكَ الثورَ والجَمَلَا
من أصدق ما قالت العرب😁
📜 تقول العرب في أمثالها
« أَكَلَ عَليهِ الدَّهرُ وَشَرِبَ »
يضرب لمن طال عمره، يريدون أَكَلَ وشرب دهراً طويلًا، وقال :
كم رأينا من أناسٍ قَبْلَنَا
شربَ الدهرُ عَلَيهِمْ وَأَكَلْ
📚 مجمع الأمثال ٦٢/١
"عارٌ على التاريخِ كُنتم خيبـةً
مُتخاذِلونَ أذلّةً جُبَناءُ
تتراقصونَ جوارَ مكّةَ جَهرَةً
والقُدسُ قد عاثَت بِها الأعداءُ
تتراقَصُونَ مع العداةِ حفاوةً
بِهِـمُ، وفينا تُنـثَـرُ الأشْلاءُ!"