•° غايتي وأكبر أُمنياتي أن أكون ذات أثَر لا يُنسى أن أرى ثَمرة يانعة قُمتُ بغرسها بحُب وكلمة صادقة بَذرتُها في قُلوبِ من حولي؛ فَأزهَرت ونَمت . 💕💬
كان أويس القرني يتصدق ويقول:
"اللهم إني أبرأ إليك من كل كبد جائع".
يخشى أن يحاسبه الله عليه.
فليس أقل من أن نبرأ إلى الله من:
كل مظلوم.
وكل جائع.
وكل من أُسِر أو قُتِل ظلما.
لن يتركوك ... حتى لو اعتزلت في بيتك وأغلقت عليك بابك ... طالما ضوء الحق ينفذ من شباك بيتك فأنتَ تهديد يجب أن يزول !
#مقتبس
✍️انظر إلى حالك الذي أنت عليه، إنْ كان يَصلح للموت والقبر، فاستمر عليه، وإن كان لا يصلح لهذين، فتُب إلى الله منها، وارجع إلى ما يصلح👌
Читать полностью…✍بدون صلاتك حالُك كظلامٍ حالِك
ألا إن سلعة الله غالية
ألا إن سلعة الله الجنة.
#ما_عبدنا_الله_حق_عبادته
بعد مرور حوالي ستين يومًا منذ بدء الحرب..
لا نقول: توقف عن الحياة، لكن استمر فيها بعقل واعٍ وقلبٍ مكلوم لِما يعيشه إخوانك.
لا نقول: لا تفرح، لكن لا تُظهِر فرحك وترقص على جِراح أمتك.
لا نقول: لا تأكل ولا تشرب، لكن لا تأكل لحوم إخوانك ولا تشرب من دمائهم.
بعد مرور شهرين من سفك دماء إخواننا على مرأىٰ ومسمع العالم المتخاذل نقول:
لا تنسَ،
ولا تغفل،
وعينك على غزة! ..
إن العدو ضعيفٌ لا يكاد يُرى
وأهل غزةَ أحرارٌ وأبرارُ
إن كان ظاهرهُ في الأمر جباراً
فالله ناصرنا واللهُ جبارُ
أنتم مشاعلُنا وسراجُ أمَتنا
والحق ُوالنصرُ والإصرار والدارُ
وشهيدنا بجنانِ الخلدِ مسكنهُ
وقتيلهم قبحاً تاقت له النارُ
بينما كنتَ تلهو
كانوا يحفرون الصّخر لأجل طُرق الإمداد
لم يسألوكَ شيئاً يومها
ولا يسألونك الآن
كل المطلوب منكَ أن تخرس ولا تكن يهودياً أكثر من اليهود!
أدهم الشرقاوي
أصحاب الكهف.
صاحب الجنتين.
موسى والرجل الصالح وعجائب الأقدار.
قصص ماضية طالما قرآناها، لكننا نعيشها اليوم واقعا حيا.
نفهم بها الحاضر وما فيه من فتن وأزمات.
ونستشرِف بها المستقبل وما هو آت.
وتصل بها قلوبنا إلى برِّ الأمان.
#كهفنا_نجاتنا♥️🌿
ـ
من أصعب العبادات التي يُجبِر المرء نفسه
عليها وقت الأزمات والمحن والفقد، هي عبادة التسليم والرضا بما قدّره الله ..
يفقد أحدهم أهله وعائلته ويُدمّر منزله ثم
تراه مبتسمًا يحمد الله، راضٍ بأمره وقضائه
كيفما أتى ..
علِموا أنّ الدنيا دار فقدٍ وبلاء وأنّ الجزاء
الحقيقي هو ما ينتظرهم في الآخرة.
"اُدْعُ لغزَّة كأنَّكَ الوحيد الذي تذكرها وتتعاهدها بالدُّعاء" 
Читать полностью…اللهم انصر جندك
وثبت أقدامهم
وأرفع كلمتك
وأعزّ دينك بهم
اللهمّ زلزل الأرض تحت أقدام أعدائهم، ومن كان لهم معيناً، وابسط الأرض تحت أقدام جنودنا وذلِّلها لهم. اللهم من استشهد منهم فاقبلهم عندك واجلعهم من شهداء الآخرة، ولا تحرمنا أجرهم، ولا تفتنّا بعدهم
#ساعة_استجابة
المقال يستحق أن يقرأ 100 مرة على أسماعنا !!!
مقال بعنوان : مغزي الحياة
للدكتور. راغب السرجاني ..
مقال ما شاء الله من فرائد د. راغب فتح الله به عليه بهذا المعنى النفيس.
المقال:
تدبرت كثيرًا في مسألة قيام الأمم، فلاحظت أمرًا عجيبًا،
وهو أن فترة الإعداد تكون طويلة جدًّا قد تبلغ عشرات السنين،
بينما تقصر فترة التمكين حتى لا تكاد أحيانًا تتجاوز عدة سنوات!!
فعلى سبيل المثال..
بذل المسلمون جهدًا خارقًا لمدة تجاوزت ثمانين سنة؛
وذلك لإعداد جيش يواجه الصليبيين في فلسطين،
وكان في الإعداد علماء ربانيون، وقادة بارزون،
لعل من أشهرهم عماد الدين زنكي ونور الدين محمود وصلاح الدين الأيوبي
رحمهم الله جميعًا، وانتصر المسلمون في حطين،
بل حرروا القدس وعددًا كبيرًا من المدن المحتلة،
وبلغ المسلمون درجة التمكين في دولة كبيرة موحدة،
ولكن -ويا للعجب- لم يستمر هذا التمكين إلا ست سنوات،
ثم انفرط العقد بوفاة صلاح الدين، وتفتتت الدولة الكبيرة بين أبنائه وإخوانه،
بل كان منهم من سلم القدس بلا ثمن تقريبًا إلى الصليبيين!!
كنت أتعجب لذلك حتى أدركت السُّنَّة، وفهمت المغزى..
إن المغزى الحقيقي لوجودنا في الحياة ليس التمكين في الأرض وقيادة العالم،
وإن كان هذا أحد المطالب التي يجب على المسلم أن يسعى لتحقيقها،
ولكن المغزى الحقيقي لوجودنا هو : عبادة الله ..
قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56]..
وحيث إننا نكون أقرب إلى العبادة الصحيحة لله في زمن المشاكل والصعوبات،
وفي زمن الفتن والشدائد، أكثر بكثير من زمن النصر والتمكين،
فإن الله -من رحمته بنا- يطيل علينا زمن الابتلاء والأزمات؛
حتى نظل قريبين منه فننجو، ولكن عندما نُمكَّن في الأرض ننسى العبادة،
ونظن في أنفسنا القدرة على فعل الأشياء،
ونفتن بالدنيا، ونحو ذلك من أمراض التمكين..
قال تعالى:
{هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ * فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}
ولا يخفى على العقلاء أن المقصود بالعبادة هنا ليس الصلاة والصوم فقط،
إنما هو في الحقيقة منهج حياة..
إن العبادة المقصودة هنا هي :
صدق التوجه إلى الله، وإخلاص النية له، وحسن التوكل عليه،
وشدة الفقر إليه، وحب العمل له، وخوف البعد عنه،
وقوة الرجاء فيه، ودوام الخوف منه..
إن العبادة المقصودة هي أن تكون حيث أمرك الله أن تكون،
وأن تعيش كيفما أراد الله لك أن تعيش،
وأن تحب في الله، وأن تبغض في الله، وأن تصل لله، وأن تقطع لله..
إنها حالة إيمانية راقية تتهاوى فيها قيمة الدنيا
حتى تصير أقل من قطرة في يمٍّ، وأحقر من جناح بعوضة،
وأهون من جدي أَسَكَّ ميت..
كم من البشر يصل إلى هذه الحالة الباهرة في زمان التمكين!!
إنهم قليلون قليلون!
ألم يخوفنا حبيبي من بسطة المال، ومن كثرة العرض، ومن انفتاح الدنيا؟!
ألم يقل لنا وهو يحذرنا:
"فَوَاللَّهِ مَا الْفَقْرَ أَخْشَى عَلَيْكُمْ
وَلَكِنِّي أَخْشَى عَلَيْكُمْ أَنْ تُبْسَطَ الدُّنْيَا عَلَيْكُمْ كَمَا بُسِطَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، فَتَنَافَسُوهَا كَمَا تَنَافَسُوهَا، وَتُهْلِكَكُمْ كَمَا أَهْلَكَتْهُمْ"؟!
ألا نجلس معًا، ونأكل معًا، ونفكر معًا، ونلعب معًا،
فإذا وصل أحدنا إلى كرسي سلطان، أو سدة حكم،
نسي الضعفاء الذين كان يعرفهم،
واحتجب عن "العامة" الذين كانوا أحبابه وإخوانه؟!
ألم يحذرنا حبيبي من هذا الأمر الشائع فقال:
"مَنْ وَلاَّهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ شَيْئًا مِنْ أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ فَاحْتَجَبَ دُونَ حَاجَتِهِمْ وَخَلَّتِهِمْ وَفَقْرِهِمْ، احْتَجَبَ اللَّهُ عَنْهُ دُونَ حَاجَتِهِ وَخَلَّتِهِ وَفَقْرِهِ"؟!
هل يحتجب الفقير أو الضعيف أو المشرد في الأرض؟
لا.. إنما يحتجب الممكَّن في الأرض، ويحتجب الغني، ويحتجب السلطان.
إن وصول هؤلاء إلى ما يريدون حجب أغلبهم عن الناس،
ومَن كانت هذه حاله فإن الله يحتجب عنه،
ويوم القيامة سيدرك أنه لو مات قبل التمكين لكان أسلم له وأسعد، ولكن ليس هناك عودة إلى الدنيا، فقد مضى زمن العمل، وحان أوان الحساب.
إن المريض قريب من الله غالب وقته، والصحيح متبطر يبارز الله المعاصي بصحته..
والذي فقد ولده أو حبيبه يناجي الله كثيرًا، ويلجأ إليه طويلاً، أما الذي تمتع بوجودهما ما شعر بنعمة الله فيهما..
°°
﴿وَلِيَعلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ﴾
"أنت الآن في فترة تمحيص وابتلاء، يصطفي الله الأخيار من عباده في أشد الأوقات حلكة.
فإما أن تجاهد مع إخوانك ولو بكلمة، وإما أن تكون من القاعدين المخذولين".
- إسلام منصور.
بعد مرور أسابيع على بداية الحرب على إخواننا في غزة، ينبغي علينا ألا نفتُر عن المشاركة الإعلامية المكثفة في شبكات التواصل، فهي مهمة ولها دورها، وهذه بعض المجالات المفيدة:
١- تثبيت القلوب وتوجيهها إلى إحسان الظن بالله سبحانه فيما يقضي ويقدّر.
٢- كشف شبهات المخذلين وفضحهم.
٣- كشف جرائم المحتلين والقوى الداعمة للاحتلال.
٤- بيان عمق الصراع بين الحق والباطل، وكشف زيف الدعاوى الغربية التي روجت لحقوق الإنسان، وحقوق المرأة والطفل.
٥- نشر التفاؤل والأمل ومحاربة اليأس، ومواجهة الحرب النفسية التي يبثها العدوّ والإعلام المنافق الموالي له.
٦- إبراز حقائق القرآن التي تجلت في هذه الأحداث، وتعزيز قيمة مرجعية الوحي في النفوس.
٧- الحث على مقاطعة الشركات التي أعلنت دعمها للاحتلال خلال هذه الحرب.
٨- تعزيز حالة اليقظة الناشئة عن هذه الأحداث، وتثبيت قضية التمييز بين الخبيث والطيب.
٩- الدعوة إلى التوبة والرجوع إلى الله تعالى وترك الغفلة واللهو، والشعور بالمسؤولية تجاه الأمة.
١٠- الحث على مواصلة الدعاء والقنوت.
#كلنا_مع_غزة
لا شيء أصعب من آلام الفقد ..
خاصة حينما نتجرعها مرة تلو أخرى
لكن ماذا عسانا أن نقول،
هذا خيارنا وهذا قدرنا،
وقدر كل من يعيش على هذه الأرض، نودع أحبابنا وأهلنا ..أفواج.. أفواج لكن أملنا أن يرضى الله عنا
ونحن ماضون وصابرون وثابتون
حمزة لم يكن (بضعة مني)، بل كان (كُلي) وأدعو الله أن يكون آخر صحفي يقتل على هذه الأرض،
وأتمنى أن تنتهي تلك المقتلة
●أعظم ما قيل في الصبر
●أعظم ما قيل في الجهاد
●أعظم ما قيل لوصف ما يحدث في #غزة
صبرك الله أستاذ #وائل_الدحدوح وعظم الله أجرك، وتقبل منك جهادك وصبرك، وجمعك يارب بابنائك وعائلتك في جنات النعيم
#غزه_تقاوم_وستنتصر
كان عاماً مليئاً بكرم الله
كنا نعصيه فيسترنا
ولا نعبده حق عبادته فيرزقنا
ولا نشكره كما يليق بكثير نعمه فيزيدنا
اللهم لا ترفع عنا سترك
ولا تحرمنا رزقك
وعاملنا بما أنت أهله لا بما نحن أهله !
أدهم شرقاوي
حكمة الله تتجلى في حرب غزة"
الله سبحانه يحب من عباده أن يلاحظوا آثار أفعاله في الأحداث التي يعيشونها ويشاهدونها، ويكره لهم أن يمرّوا عليها بجمود وكأنها صنع بشري محض.
ومن يتأمل في أحداث غزة منذ بدايتها إلى اليوم فسيرى فيها من آيات الله وآثار أسمائه وصفاته وحكمته الشيء الكثير، ومن ذلك:
١- ما شاهدناه من تثبيت المؤمنين وتقوية قلوبهم في مواجهة أعدائه سبحانه، وصبرهم وإقدامهم وإثخانهم، حتى إن المشاهد ليوقن أن وراء تلك الشجاعة والثبات إيماناً عظيماً ومدداً إلهيًّا، وقدرة متجاوزة للمشاهد البشرية المعتادة: ﴿إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا﴾
٢- ما شاهدناه من شدة عداوة أعداء الله لعباده المؤمنين، ومدى وحشيتهم في قتل المستضعفين والتنكيل بهم؛ حتى إنك لترى الفرق جليًّا بين من كان الشيطان وليّه، ومن كان الرحمن وليّه.
وفي هذا الفرقان حجة من الله على خلقه: أن يفهموا إلى أي مدى من السوء يمكن أن يصل الإنسان إذا هو استغنى عن الرحمن، وإلى أي مدىً يمكن أن يرتقي الإنسان إذا هو اتبع هدى الله، وهذا الفرقان حجة عظيمة: ﴿ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حي عن بينة وإن الله لسميع عليم﴾
٣- ما شاهدناه من إقبال كثير من الكفار على الإسلام، ودخولهم فيه حبًّا وطوعاً، وذلك لرؤيتهم الحجة والفرقان، ولمشاهدتهم أثر الإيمان على صاحبه في الثبات أمام المصائب العظيمة، ولرؤيتهم أولياء الشيطان كيف كفروا بشعاراتهم وتبرؤوا من بشريتهم وصاروا آلات قتْلٍ بغير هدى، وما كانت هذه الأعداد من الناس لتُقبِل على دين الله في مثل هذا الوقت اليسير إلا بقدَر الله وحكمته؛ ﴿ليدخل الله في رحمته من يشاء﴾
٤- ما شاهدناه من يقظة ما لا يحصى من الغافلين من المسلمين، الذين يئس المصلحون من إيقاظهم بالمواعظ والحجج والبراهين؛ فأيقظهم الله -برحمته- بهذه الأحداث المهولة الشديدة؛ ليستقبلوا حياة جديدة بعد التوبة من الغفلة، والسعي إلى العمل، وهذا كله مِن فعل الله ومن آثار صفاته سبحانه؛ فإنه (لا أحد أحبّ إليه العذر من الله) كما في الحديث الصحيح.
٥- ما شاهدناه من مواقف المنافقين والمتآمرين والمستهزئين ممن ينتسبون إلى الإسلام، بل ويتزيّا بعضهم بزيّ العلم ولغة الشرع.
والله سبحانه يريد منّا أن نعرفهم ونبغضهم ونعاديهم ونقطع صلتنا بهم، فإنه: ﴿ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب﴾. ولم يكن ليحدث كل هذا الظهور والكشف لولا هذه الأحداث العظام، والخطوب الجسام.
٦- ثم -وهو الأهم-: أنّ كل هذه المشاهد المذكورة، وغيرها الكثير مما لم أذكره، هي: حجج وبيّنات وآيات، وقد يُفهَم من ضخامتها وشدتها وعظمتها أنها متعلقة -في سنن الله- بأمور أعظم منها لم تقع بعد؛ وأن الله يريد من هذه الأمة أن تتهيأ لها بمراجعة شاملة ويقظة وبصيرة ووعي وإيمان، كما أنه يريد بأعدائه الذين طال ليلهم واشتد ظلمهم أن تُطفأ نارهم ويأفل نجمهم -والعلم عنده سبحانه-.
فما أتعس الغافلين بعد كل هذه المشاهد والأحداث،
وما أسعد المستبصرين الذين استقبلوا حياة جديدة شعارها هذه الآيات:
- ﴿قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين﴾
- ﴿إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون﴾
- ﴿استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين﴾
#مدرسة_غزة
—
#كلنا_مع_غزة
#ألم_وأمل
#أحمد_السيد
بيان لعلماء الأمة بشأن العدوان على غزة
وهو جامع مانع اشتمل على أحكام شرعية جريئة
»» تحاشى ذكرها كل بيان رسمي صدر من أي مؤسسة رسمية حتى الآن
● وهذا البيان تبرأ به ذمة كل مسلم ومسلمة إذا نشره وعممه راجيا ثواب ذلك من الله جل جلاله.
"ولأن الله يعلم أن هذه الأيام ضرت، أحزنت وأثقلت، أتعبت وأنهكت، سيكون العوض معجزة".
Читать полностью…-
إنَّما أنت في هذه الدُّنيا في صراع!
‹تغلبك النَّفس تارة وقد تغلبها تارات، واعلم بأنَّ الله قد تفضَّل عليك بأنَّ السيئة تُذْهِبها الحسنة، وأنَّك لو غُلِبت ألف مرَّة فسيزول هذا السِّجل إنْ صدقت في التَّوبة، فلا تملَّ مِنْ مُنَاكفة العدوِّ، والاستكثار من الحسنات ما لم تبلغْ روحك الحلقوم!›
🤎🫧
إياكم أن تُصدقوا أن الفِتن تُغيِّر الناس
إنها تُظهرهم على حقيقتهم فقط
الفِتن غِربال النَّاس
الفتن التي أخرجت لنا أحمد بن حنبل
هي التي أسقطت اليوم المتكسبين بالدين
لله در الفتن
رغم أنها موجعة
إلا أنها ضرورية لتنقية صفِّ الدُّعاة
وليبلغنَّ هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار !
لا خوف على غزّة ..
إن كان فيها مثل هؤلاء الأطفال!
لا يضُرُّهم من خذلهم!
أقرأُ قولَ النَّبيِّ ﷺ: لا تزالُ طائفةٌ من أُمّتي على الحقِّ ظاهرين، لعدوِّهم قاهرين، لا يضُرُّهم من خذلهم إلا ما أصابهم من لأواءَ، حتى يأتيهم أمرُ اللهِ وهم كذلك! قالوا: أين هم يا رسول الله؟ قال: ببيتِ المقدسِ، وأكنافِ بيتِ المقدس!
أتحسَّسُ فيه مرارة طعم الخذلان حين يشعرُ المرءُ أنّه مقطوعٌ من شجرة! والغريبُ أنَّ النَّبيَّ ﷺ لم يقل لا يضرُّهم من عاداهم، فالعدوُّ لا يُتوقَّعُ منه إلا الضَّرر! وإنما قال من خذلهم، لأنَّ الخُذلان يأتي ممن يُرتجى منه الخير!
أن يعطشَ والأنهار تجري في بلاد إخوانه!
أن تتوقَّفَ سيّارات إسعافه بسبب نفاد الوقود وأهله أكثر الأمم نفطاً!
أن يجوع ولا يُدخل له جاره من طعامٍ إلا ما يأذنُ به عدوُّه!
أن يُجلدَ على المنابر تارةً باسم التَّهور، وتارةً باسم البدعة!
أن تنهشه وسائل الإعلام دون أن تحترمَ مشهد بطولاته، ولا مشهد جنائزه!
أن تنغرسَ في جسده الأقلام، موجعٌ جداً أن يتطاول الحِبرُ على الدَّم!
أن تُحاضرَ فيه التَّجمعات والجماعات تريدُ أن تُعلّمه العقيدة، والولاء والبراء!
وإنَّ من مصائب الدَّهر أنَّ الجماعات التي يبلغُ تاريخها النّضالي مجتمعةً منذ تأسيسها خمسة آلاف بيانٍ، تتطاولُ على من أطلقَ في يومٍ واحدٍ خمسة آلاف صاروخ!
غير أنَّ مفردةً واحدة من النَّبيِّ ﷺ تحيلُ كلَّ مرارة الخذلانِ إلى حلاوةِ الثَّبات:
لا يضُرُّهم!
وأعرفُ أنَّ هذا الجهاد ماضٍ ولن يوقفه خذلان حبيبٍ ولا إجرام عدوٍّ.
وأنَّ التَّاريخ الآن يُكتُبُ وهو لن يرحمَ أحداً!
فإن أُكلتْ لحومنا على المنابر فقد أفتى ستُّون فقيهاً بقتل الإمام أحمد بن حنبل! ذهبوا جميعاً إلى مزابل التَّاريخ وبقيَ اسمُ الإمام أحمد خالداً بحروف من نور!
وإن نهشتنا الأقلامُ فقد كتبتْ صحيفة "برقةَ" يوم أُلقيَ القبضُ على عمر المختار بالخطِّ العريض: القبض على زعيم المتمرّدين عمر المختار! ذهبَ الذين كتبوا إلى مزابل التّاريخ، وما زال اسم عمر المختار ناصعاً!
وإن تطاولتْ علينا الجماعاتُ والأحزاب فشأنُ القاعدِ أن يُشعره المجاهد بنقصه، إنّهم يرتأون ثقباً في عباءتهم، فمن قصُرَ فعله طالَ لسانُه!
ولن يسلمَ المرءُ من النَّاسِ ولو كان نبيًّا أو صحابيًّا، وتذكّروا أنّه قد أتى يومٌ على هذه الأُمَّة كانت الخوارج ترى عليَّ ابن طالبٍ كافراً حلال الدّم!
ذهبَ الخوارجُ إلى مزابل التّاريخ أيضاً، وعليُّ ابن أبي طالبٍ في الجنَّةِ بجوار حبيبه ﷺ! هي أيّامٌ ستمضي بطولها أو بعرضها، سيخرجُ الحقُّ منها مكلوماً، ولكنّه سيداوي جرحه سريعاً، وسيُكمل طريقه غير عابىءٍ ولا ملتفت، وعند الله موعدنا!
#أدهم_شرقاوي
"إدراكُ النِّعْمَةِ ، نِعْمَة "!🌸🌿.
الحَمد لله ونعوذ بكَ يا الله مِن زوال نِعمتك وتَحوّل عَـافيتك وفُجاءة نِقمتك وجَميعُ سَخطك !
يارب إن لنا أخوة على الثغور لا يعرفون للنوم طعمًا ولا للأكل مذاقًا، فارقوا الأباء والأمهات والزوجات والأبناء، زهِدوا في الدنيا وأقبلوا عليك، كل ذلك حماية للأعراض والمقدسات، فداءً للحق ودفعًا للباطل، اللهم آنس وحشتهم، وهدِّئ من روعهم وأربط على قلوبهم وسدد رميهم. #طوفان_الاقصى
Читать полностью…رسالة إلى أهل غزَّة!
أعرف أن القلم مهما تطاول في قامته فلن يصل إلى كعب البندقية، وأن الحبر مهما قال بلاغةً فسيبدو ركيكا في حضرة الدم! ولكنها كلمات جاشتْ في صدري فأردتُ أن أكتبها، وقد قال غسّان قبلي: إن كل كلامنا هو تعويض صفيق لغياب البندقية!
يا تيجان الرؤوس: إنها المعركة الأولى في التاريخ التي تسبق نتيجتُها نهايتَها! فهنيئا لكم هذا النصر الذي لن يُغيّره توقيت نهاية المعركة! لقد أحدثتم في روح هذا الكيان شرخا لن يُرمَّمَ أبدا، ودققتُم في نعشه مسمارا لن يستطيع نزعه، وأعدتم إلى الأمة كلها روحا كانت قد فقدتها، فكأنها نفخة إسرافيل في الناس الميتة أن قوموا!.. ثمة مشاعر عِزَّة زرعتموها فينا أنتم لا تعلمون شيئا عنها، فالعصفور لا يعلم ما يُحدِثه صوتُه في قلوب سامعيه، والوردة لا تستطيع أن تشم شذاها.
يا تيجان الرؤوس: إن الله تعالى لا يختار لأنقى معاركه إلا أنقى جنوده، وإننا والله نغبطكم على هذا الاصطفاء؛ وإن الله تعالى تأذَّن أن يبعث على أحفاد القردة عبادا له يسومونهم سوء العذاب، فكنتم عباده الذين اختارهم؛ وإن النبي ﷺ أخبرنا أن خير الرباط رباط عسقلان، وقد رأينا الكتائب تجتاحها! يكفيكم والله شرفا أن تكونوا تفسير الآيات في المصحف، وموعود النبي ﷺ في كتب الحديث، فنتقوّى ونزداد إيمانا على إيماننا أن هذا الدين حقٌّ، وأنه لا غالب إلا الله، وأنتم أهله وصفوته، وإنكم لغالبون بإذنه.
يا تيجان الرؤوس: نعلم أنكم نهاية المطاف بشر، وأن الحرب موجعة، والقصف أليم، والتهجير مضنٍ، وفقد الأحبة غربة! ولكن الله لا يضع ثمارا على غصن لا يستطع حملها، وإنه سبحانه يُكلِّف بالممكن لا بالمستحيل، وإن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون.. وقد مضت سُنَّة الله في الصراع بين الحقِ والباطل أنّه لا تمكين بلا امتحان، ولا أمنَ إلا ويسبقه فزع! في غزوة الخندق بلغت قلوب الصحابة الحناجر؛ فالأحزاب من الخارج، واليهود والمنافقون من الداخل، وقد راهنوا جميعا أنها أيام الإسلام الأخيرة!. وبعد عشر سنوات من غزوة الخندق كان الصحابة يدكُّون إمبراطوريتي الروم والفرس! وإنكم اليوم تُعبِّدون الطريق إلى المسجد الأقصى، فوالله ما هي إلا سنوات لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، إلا ونحن نصلي في المسجد الأقصى، محرَّرا بفضل الله ثم بفضل جهادكم وثباتكم!
يا تيجان الرؤوس: لستم وحدكم، وإن بدا المشهد كذلك.. من ورائكم أُمّة تغلي، ومارد محبوس في قمقمه دبَّتْ فيه الروح، وأحيته مشاعر العِزّة وشوَّقته إلى زمن الفتوحات، ولَيُغيّرنَّ الله الحال إلى حال أخرى بإذنه وكرمه! فإن خذلتكم الجيوش فقد أكبرتكم الشعوب، وإن لم تساندكم الطائرات فقد ظللتكم الدّعوات.
ثمّ ألستم الظاهرين على الحقِّ في بيت المقدس وأكنافه؟. ألستم الموعودين بالخذلان من قبل أن تُولَدوا، ولكنكم المبشَّرون بالثبات حتى يأتيكم أمر الله وأنتم كذلك؟! طبتم، وطاب جهادُكم، وقبلاتي لأقدامكم قبل رؤوسكم..
والسلام! أدهم شرقاوي / مدونة العرب
مش هينفعك مالك ولا عيادتك ولا تجارتك ولا ثروتك ولا قوتك ولا ذكاءك لو كنت تاركًا للصلاة ✋ مع الله لا ينفعك أن تكون ذكياً، ينفعك أن تكون مستقيماً
┈┉┅━❀🍃🌺🍃❀━┅┉┈
#ربي_حعلني_مقيم_الصلاة
°°
- و تشعر أن فرحك.. خيانة
وراحتك.. خيانة
وسقف بيتك.. خيانة
وتخجل أن تفرح حتى لا تخون حزنهم
وتخجل ان تشبع وهم جائعين
فتكاد من فرط عجزك تعتذر لهم على بقائك على قيد الحياة .
|°#غزة 🇵🇸💔
لكم الله يا أهل غزَّة ولا نقولُ لكم إلا ما قاله رضيع الأخدود لأمه: يا أُمَّاه: اُثبتي فإنَّكِ على الحقّ!
#مقتبس