مرحبا يـ رفاق ؛ أتمنى لكُم أيام مليئة بالاحداث اللطيفه واللا نتوقعها @mpti11
راجع بطرگ الحزن
خسران مدري نبعت؟
بَس الجرح تذكار
راجع وطن من حَرب
حزني أعله گد الچثث
ميت وأدور ثار.
أوضة إيه بَس إللي متبهدلة يا أمي
اومال لو شوفتي إللي جوايا؟
همزين من عدهم اجت
مو انـه بعت العشره
مو انه الـ أنكرت الملح
والزاد منـه اتبره
واگف وياهم كل وكت
وگفولي كلهم عثره
كل مرة أردن والتفت
مارد بعد هالمرة.
ظَل نَکَط مَحنة وعَيّش مَحبوب
خاطَر مِن تَموت تعَور کَلوب.
مجَرب انتَ
الوجَع مِن توصِل لمِرحله
تِتفكد بـ روحَك
وتِضحك وتَبين قوّي
ويَرجع شريّط العُمر
وتفضحَك جرُوحك
مجَرب الخَساره شِنو
مِن تَخسِر انتَ بَشر
عَايش وسّط رُوحِك ؟
ظل وياي أريدك والبقن چم يوم
وهل چم يوم صارن حَدك وحدّي
خليني أرد أشوفك کَمت أحسك طيف
ويا عين التكض الطيف اليعدي.
يُروى أنّه لمّا اشتدّ الأمرُ بالحسيْن عليه السّلام في كرْبلاء، وهو يرى أبناءَه وإخوتَه وأبناء أخيه وأبناء عمومته وأصحابه يُقتلون واحدًا تلو الآخر، كان ينظرُ إليه مَن كان معه، فإذا هو بخلافهم؛ لأنّهم كلّما اشتدّ الأمرُ تغيّرت ألوانُهم وارتعدَت فرائصُهم ووجلتْ قلوبُهم.
وكان الحسيْن عليه السّلام وبعضُ مَن معه مِن خصائصه: تشرقُ ألوانَهم، وتهدأ جوارحَهم، وتسكن نفوسُهم. فقال بعضُهم لبعض: انظروا، لا يبالي بالموت!
فقال لهم: صبرًا بني الكرام، فما الموتُ إلا قنطرة تعبر بكم عن البؤس والضرّاء إلى الجنّان الواسعة والنّعيم الدائمة، فأيّكم يكره أن ينتقل من سجن إلى قصْر؟! وما هو لأعدائكم إلا كمن ينتقلُ من قصْر إلى سجن وعذاب.
ومن كلماته المشهودة في هذا اليوم أنّه كان يقول: هوّنَ عليّ ما نزلَ بي، أنّه بعيْن الله. وأنا أعتقد أنّ استحضار رؤية الله عزّ وجلّ لكلّ ما يحدث، واستحضار أنّه عدْلٌ حكيمٌ عليمٌ سميعٌ بصير هو وسيلتنا الوحيدة لتحمّل كلّ هذه الأهوال.
أنا مفيش مني وأنت مش هتكرر ثاني
متخليناش ندور ع بعض في ناس تانيه