عندها قد تغير قرارك تجاهه.
إن كنت نويت أن تعاقب شخصاً ما، فإنك خلال هذه الدقيقة بإمكانك أن تجد له عذراً فتخفف عنه العقوبة أو تمتنع عن معاقبته وتسامحه نهائياً.
دقيقة واحدة بإمكانها أن تجعلك تعدل عن اتخاذ خطوة مصيرية في حياتك لطالما اعتقدت أنها هي الخطوة السليمة، في حين أنها قد تكون كارثية.
دقيقة واحدة ربما تجعلك أكثر تمسكاً بإنسانيتك وأكثر بعداً عن أهوائك وغرورك.
دقيقة واحدة قد تغير مجرى حياتك وحياة غيرك، وإن كنت من المسؤولين فإنها قد تغير مجرى حياة مجموعة كاملة من البشر!
هل تعلم أن كل ما شرحته لك عن الدقيقة الواحدة لم يستغرق أكثر من دقيقة واحدة؟
قلت لها: صحيح، وأنا قبلتُ برحابة صدر هذه الصفقة وحلال عليكِ اليورو.
بسطت يدها وقالت : تفضل، أنا الآن أردُّ لك الدين وأعيد لك ما دفعته عني عند شباك التذاكر. والآن أشكرك كل الشكر على ما فعلته لأجلي.
أعطتني اليورو، تبسمتُ في وجهها واستغرقت ابتسامتي أكثر من دقيقة. لأنتبه إلى نفسي وهي تأخذ رأسي بيدها وتقبل جبيني قائلة: هل تعلم أنه كان بالإمكان أن أنتظر ساعات دون حل لمشكلتي. فالآخرون لم يكونوا ليدروا ما هي مشكلتي، وأنا ما كنتُ لأستطيع أن أطلب اليورو من أحد!
قلت لها: حسناً، وماذا ستبيعيني لو أعطيتك مئة يورو؟
قالت : سأعتبره مهراً وسأقبل بك زوجاً!
علتْ ضحكاتُنا في الحافلة وأنا أُمثّلُ بأنني أريد النهوض ومغادرة مقعدي هربا وهي تمسك بيدي قائلة: اجلس فزوجي متمسك بي وليس له مزاج أن يموت قريباً!
وأنا أقول لها: " فقط دقيقة ".... " فقط دقيقة ".
لم أتوقع بأن الزمن سيمضي بسرعة، حتى إنني شعرت بنوع من الحزن عندما غادرتْ هي الحافلة عند وصولنا إلى مدينتها في منتصف الطريق تقريباً، وقبل ربع ساعة من وصولها حاولتْ أن تتصل من جوالها بابنها كي يأتي إلى المحطة ليأخذها، ثم التفتتْ إليّ قائلة: على ما يبدو أنه ليس عندي رصيد.
فأعطيتها جوالي لتتصل،
المفاجأة أنني بعد مغادرتها للحافلة بربع ساعة تقريباً استلمتُ رسالتين على الجوال، الأولى تفيد بأن هناك من دفع لي رصيداً بمبلغ يزيد عن 10 يورو.
والثانية منها تقول فيها: كان عندي رصيد في هاتفي لكنني احتلتُ عليك لأعرف رقم هاتفك فأجزيكَ على حسن فعلتك، إن شئت احتفظ برقمي، وإن زرت مدينتي فاعلم بأن لك فيها أمّاً ستستقبلك.
فرددتُ عليها برسالة قلت فيها: عندما نظرتُ إلى عينيك خطر ببالي أنها عيون ثعلبية، لكنني لم أجرؤ أن أقولها لك. أتمنى أن تجمعنا الأيام ثانية، أشكركِ على الحكمة واعلمي بأنني سأبيعها بمبلغ أكبر بكثير.
" فقط دقيقة " حكمة أهديها لكم، فمن يقبلها مني في زمن نهدر فيه الكثير من الساعات دون فائدة ؟
الخلاصة:
فقط دقيقة ستغير مجرى حياتك للأفضل، فاتبعها في كل يومك وفِي كامل شؤون حياتك، جربتها كثيرًا وغيرت الكثير، فجربها لتعرف قيمتها.
🌹
إِنَّ العَقِيدةَ خَطٌ فَاصِل
مَهمَا كَانَ المَرءُ مُستَضعَفًا لَايُضَحِّ بعَقِيدَتِهِ..
لعلّ الإبتلاء الذي لاتحبّه يقودك إلى قدرٍ جميل لم تحلم بِه ، ثق بالله وأحسن الظَن فإن أعطاك سيدهشك بكرمه.
Читать полностью…_
إذا سبَّ السفيه رسولَ ربّي
وما في العُربِ من حُّرٍ يغارُ
إذا طعنوا بدين اللهِ سوءاً
وما للدين من ثأرٍ يُثارُ
فلا واللهِ ما في العيشِ خير
وما من بعد هذا العارِ عارُ
على ضمير العُربِ ذا أقم المآتم
على ضمير الأمّة قد حارَ الحِوارُ
فيا للهِ قد غارت جِراحي
على الإسلامِ كم جاروا وجاروا
إلٰه الكون يا مولى الموالي
أعد الغُثاءَ الى ذاكَ الوقارُ
#اللهم_الثأر
أَبِالرقص والإنشادِ تزعم حبَّه
فإن يُؤذِه كلبٌ كأنكَ من صَخرِ؟!
ألا دَعْكَ مِن هذي الدعاوَى فإنما
دليلُ المحبِّ النصرُ في ساعة النصرِ!
[البشير عصام المراكشي]
صلى عليك الله خيرَ صلاتِه
ما ناحَ قُمْريٌّ على الأشجار
صبحًا مساءً غدوةً وعشيةً
عَدَدَ الرّمالِ وقطْرة الأبحار
والآلِ والصّحْبِ الكِرام وعِتْرِه
والتابعين من الورى الأطهار.
••
- عبارات قصِيرة، إقتباساتَ جميلة،
- صُور هادئة لذوقك تجدها هنا 💭🌾👇🏻
كوني عفيفة || @bnamaklllq
فتاوى || @fatawa_moslim
خواطر موحدات || @Muvahidat
جوهرة الجنة || @omGOODsoso
شجون أسيرة || @shujun_1992
منبه الإستغفار || @Alesstigfar
خيمة أعرابية || @msk_khtam
جوهرة الجنة || @omgoodsoso
الدين الحنيف || @aldiyn_alhanif
مهد الحياة || @Cradle_of_life1983
________
مثبتة من الساعة 10 مساءً حتى 6 فجراً
• بَلَغَ العُلاَ بِكَمَالِهِ!
• كَشَفَ الدُّجَى بِجَمَالِهِ!
• صَلُّوا عَلَيهِ وَآلِهِ!
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلّم وبَارك عَلَى نَبيِّنَا مُحَمَّدٍ وعَلى آلهِ وصَحبهِ أجمَعِينَ!
كلما أوَيْتَ إلى فِراشِكَ
تذكَّرْ أنَّ رجلاً من أهل الجنَّة
لم يكُنْ كثير العمل
ولكنه كان سليم الصَّدرِ
لا ينام وفي قلبِهِ حِقْد على أحد🌸🍃
💡قصة فيها من الحكمة الكثير ، اقراها يا صديقي العزيز.. لن تندم أبدا💡
🌠في مدينة أوروبية كنت أقف منتظراً دوري أمام شباك التذاكر لأشتري بطاقة سفر بالحافلة إلى مدينة تبعد حوالي 330 كم.
وكانت أمامي سيدة ستينية تحول بيني وبين شباك التذاكر وطال حديثها مع الموظفة التي قالت لها في النهاية: الناس ينتظرون، أرجوكِ تنحّي جانباً !
فابتعدت المرأة خطوة واحدة لتفسح لي المجال، وقبل أن أشتري بطاقتي سألت الموظفة عن المشكلة، فقالت لي بأن هذه المرأة معها ثمن بطاقة السفر وليس معها يورو واحد قيمة بطاقة دخول المحطة، وتريد أن تنتظر الحافلة خارج المحطة وهذا ممنوع.
قلتُ لها: هذا يورو وأعطها البطاقة، وتراجعتُ قليلاً وأعطيتُ السيدة مجالاً لتعود إلى دورها بعد أن نادتها الموظفة مجدداً.
اشترت السيدة بطاقتها ووقفت جانباً وكأنها تنتظرني، فتوقعت أنها تريد أن تشكرني، إلا أنها لم تفعل، بل انتظرتْ لتطمئن إلى أنني اشتريت بطاقتي وسأتوجه إلى المحطة لركوب الحافله، وقالت لي بصيغة الأمر:
احمل هذه... وأشارت إلى حقيبتها.
كان الأمر غريباً جداً بالنسبة لي، فهؤلاء الناس الذين يتعاملون بلباقة ليس لها مثيل، كيف تتعامل معي هذه السيده بهذه الطريقة.
أنا بدوري وبدون تفكير حملت لها حقيبتها واتجهنا سوية إلى الحافلة. ومن الطبيعي أن يكون مقعدي بجانبها لأنها كانت قبلي تماماً في الدور. حاولت أن أجلس من جهة النافذة لأستمتع بمنظر تساقط الثلج الذي بدأ منذ ساعة وكأنه يقول وهو يمحو جميع ألوان الطبيعة معلناً بصمته الشديد: أنا الذي آتي لكم بالخير وأنا من يحق له السيادة الآن.
لكن السيدة منعتني من الجلوس بجانب النافذه وجلستْ هي من جهة النافذة دون أن تنطق بحرف واحد. فرحتُ أنظر أمامي ولا أعيرها اهتماماً، إلى أن التفتتْ إلي تنظر في وجهي وتحدق فيه، وطالت التفاتتها نحوي دون أن تنطق ببنت شفة وأنا أنظر أمامي، حتى إنني بدأت أتضايق من نظراتها التي لا أراها لكنني أشعر بها فالتفتُ إليها.
عندها تبسمتْ قائلة: كنت أختبر مدى صبرك وتحملك !
صبري على ماذا ؟
على قلة ذوقي، أعرفُ تماماً بماذا كنتَ تفكر.
قلت لها: لا أظنك تعرفين بما كنت أفكر، وليس مهماً أن تعرفي !
قالت: حسناً، سأقول لك لاحقاً، لكن بالي مشغولٌ الآن بكيف سأرد لك الدين.
قلت لها: الأمر لا يستحق، لا تشغلي بالك.
قالت: عندي حاجة سأبيعها الآن وسأرد لك اليورو، فهل تشتريها أم أعرضها على غيرك ؟
قلت : هل تريدين أن أشتريها قبل أن أعرف ما هي؟
قالت : إنها حكمة، أعطني يورو واحداً لأعطيك الحكمة.
قلت لها: وهل ستعيدين لي اليورو إن لم تعجبني الحكمة؟
قالت: لا.. فالكلام بعد أن تسمعه لا أستطيع استرجاعه، ثم إن اليورو الواحد يلزمني لأنني أريد أن أرد به دَيني.
أخرجتُ لها اليورو من جيبي ووضعته في يديها وأنا أنظر إلى تضاريس وجهها.
لا زالت عيناها تلمعان كبريق عيني شابة في مقتبل العمر، وأنفها الدقيق مع عينيها يخبرون عن ذكاء ثعلبي، مظهرها يدل على أنها سيدة متعلمة، لكنني لن أسألها عن شيء، أنا على يقين أنها ستحدثني عن نفسها فرحلتنا لا زالت في بدايتها، أغلقت أصابعها على هذه القطعة النقدية التي فرحت بها كما يفرح الأطفال عندما نعطيهم بعض النقود.
وقالت: أنا الآن متقاعدة، كنت أعمل مدرّسة لمادة الفلسفة، جئت من مدينتي لأرافق إحدى صديقاتي إلى المطار. أنفقتُ كل ما كان معي وتركتُ ما يكفي لأعود إلى بيتي، إلا أن سائق التاكسي أحرجني وأخذ مني يورو واحدًا زيادة، فقلت في نفسي سأنتظر الحافلة خارج المحطة، ولم أكن أدري أن ذلك ممنوع.
أحببتُ أن أشكرك بطريقة أخرى بعدما رأيت شهامتك، حيث دفعت عني دون أن أطلب منك.
الموضوع ليس مادياً. ستقول لي بأن المبلغ بسيط، سأقول لك أنت سارعت بفعل الخير ودونما تفكير.
قاطعتُ المرأة مبتسماً: أتوقع بأنك ستحكي لي قصة حياتك، لكن أين البضاعة التي اشتريتُها منكِ ؟ أين الحكمة؟
قالت : "فقط دقيقة".
قلت لها : سأنتظر دقيقة.
قالت لي : لا، لا، لا تنتظر.
" فقط دقيقة ".. هذه هي الحكمة !
قلت: لم افهم شيئاً !
قالت: لعلك تعتقد أنك تعرضتَ لعملية احتيال؟
قلت: ربما!
قالت: سأشرح لك الحكمة هي " فقط دقيقة "
لا تنسَ هذه الكلمة أبداً، في كل أمر تريد أن تتخذ فيه قراراً، عندما تفكر في أي مسأله في الحياة، وعندما تصل إلى لحظة اتخاذ القرار أعطِ نفسك "فقط دقيقه" دقيقة واحده إضافية، ستون ثانية لاغير.
هل تعلم كم من المعلومات يستطيع دماغك أن يعالج خلال ستون ثانية؟
في هذه الدقيقة التي ستمنحها لنفسك قبل اتخاذ قرارك قد تتغير أمور كثيرة ولكن بشرط واحد.
قلت: وما هو الشرط؟
قالت : أن تتجرد عن نوازع نفسك، وتُودع في داخل دماغك وفي صميم قلبك جميع القيم الإنسانية والمُثل الأخلاقية دفعة واحدة وتعالجها معالجة موضوعية دون تحيز.
فمثلاً: إن كنت قد قررت بأنك صاحب حق وأن الآخر قد ظلمك، فخلال هذه الدقيقة وعندما تتجرد عن نوازع نفسك ربما تكتشف بأن الطرف الآخر لديه حق أيضاً، أو جزء من هذا الحق،
﴿إني ذاهب إلى ربي سيهدين﴾
كلما شعرت بالحيرة والضياع فاذهب إلى الله
إجمع كل همومك وآلامك وارحل بها إلى الله فعنده فقط ستجد النجاة .
"العربيّة هي اللّغة التي اصطفاها لكم ربّكم؛ لتكُون حاملة لكلامه إليكم، فلا تجعلوهها أهون شيءٍ عندكم!".
[الشّيخ سعيد الكملي]
لَم تَكُن عند سَلَفِ الأُمَّةِ مُجَرَّدَ صَيحَاتٍ فِي الهَوَاءِ، أو أَنَّاتٍ مَحبُوسَةٍ فِي الضَّمِيرِ؛ بَل كَانَ لَهَا أَثَرُهَا وَوَقعُهَا؛ "وَا مُعْتَصِمَاااااهُ!"، صَيحَةٌ خَرَجَت من فَمِهَا لِتَسكُنَ فِي مَسَامِعِ جُنُودِ اللّٰـهِ..
Читать полностью…رَضيَ الله عنكمْ و أرضاكم و أسعدكم سعادة الدارين...لا تنسوا قيام الليل و دعواتكم لنا يا رِفاق ! ♥️
Читать полностью…-
مرحبًا أيُها الغريب،
أنا لا أعرفك، لكنني أعرف أن الله ما وضع أمامك هذه الكلمات إلا لأنها تحوي بداخِلها شيء كُتب خصيصًا لك؛
السلامُ عليكَ و على قلبك الصغير، أعرف ألمك كله و أدرك كل أحزانك، و أعرف أنها بك تضيق و تبكي وحدك في وسط دارِك، و أدرك كل خيبات الاهل و الاحبة التي تؤلم، لكنني أؤمن أن ثَمة شيء أبيض ينتظرك في نهاية الأمر، و ثمة أيام مشرقة مُبهجة تلوح لك من على بعد عثراتِ و ألم، مسراتِ عظيمة دائمًا تنتظرك، و دائمًا تأتي بعدما يضيق الحال و يصل الوجع إلى العنق و يأبى الخروج،
أؤمن أن قوي لدرجة لا يمكن لقلبك تصديقها، و انك قادر على تجاوز كل تلك الأحزان بسهولة و يُسر، فقط بيقينك الصائب و ظنك الحسن.
أنت و قلبك مُدهش بلا شك، و قوتك أكبر من كل تلك العثرات، الله دائمًا سيُنقذك من هذا كله، و دائمًا سيجمعك بمدهشين مذهلين أشباهك.
اتمنى أن تُصادف أشخاص رائعين قادرين على إسعادك ♥️
سبّ رجلٌ الإمامَ وكيع، فلم يُجبه !
فقيل له : ألا تردُّ عليه ؟
فقال : ولِمَ تَعَلَّمنا العلمَ إذًا !🌸🍃