ما كنتُ أحسبهُم يَرجُون لِي ألَمًا
لكن رمَونِي بِسَهمٍ هدَّ أركانِي
يا ليلُ قَد أغريتَ جِسمي بالضَنا
حتى لَيُؤلِمَ فَقدُهُ أَعضائي
وَرَمَيتَني يا لَيلُ بِالهَمِّ الذي
يفري الحَشا وَالهَمُّ أَعسَرُ داءِ
يا لَيلُ ما لك لا تَرِقُّ لحالتي
أَتُراكَ والأيام من أَعدائي
يا ليلُ حسبي ما لقيتُ من الشَقا
رُحماكَ لستُ بِصَخرَةٍ صَمّاءِ
دَمِي فِداءٌ لِـطَيفٍ جادَ في حُلُمٍ
بقُـبْلَـتَـيْنِ فَـلا أعطىٰ ولا حَرَما
إنَّ الهوىٰ لَـجَديرٌ بالفِداءِ وإن
كان الحَبيبُ خَيالاً مرَّ أو حُلُما