نعّناع عِراقي 🌿

05 May 2025 00:32

"دوّن أرسطو في أحد مؤلفاته أنه ترك فكرة كبيرة دون الحديث عنها، يقين منه أنها لن تخرج من رأسه الا لتصغر. أشعر بشعوره عندما أريد التحدث عن شخص."

نعّناع عِراقي 🌿

04 May 2025 16:09

تتحدث الرواية عن بابلو نيرودا وهو شاعر تشيلي الجنسية و يعتبر من احد افضل شعراء القرن الماضي. نال عدة جوائز منها جائزة نوبل في الآداب عام 1971. كان ناشطاً سياسياً بتوجه شيوعي و قد رشح لرئاسة تشيلي انذاك. تناولت الرواية الفترة التي عاش فيها نيرودا في بلدة ايسلا نيغرا حيث إلتقى هنالك بصياد شاب يدعى ماريو و الذي قرر ان يترك مهنة الصيد و يعمل كساعي بريد خاص به. يجد ماريو نفسه مهتماً بالشاعر فيبدأ بقراءة كتاب له و ايضاً سؤاله عن كيفية كتابة الشعر و تنظيمه، لتملأ فيما بعد لقاءاتهما بالحوارات الممتعة، قراءة القصائد و استحضار الاستعارات حول جمال الطبيعة و النساء، و ايضاً محاولات ساعي البريد في كتابة الشعر. يقول ماريو: ان الدون بابلو كان يعاملني كصديق، لا بل كأخ. تحولت الرواية الى فيلم أنتج سنة 1994, بعنوان Il Postino و حائز على جائزة الاوسكار.

نعّناع عِراقي 🌿

02 May 2025 16:43

أي رعب سيكون، لو كانت الأرض من دون أمّهات

نعّناع عِراقي 🌿

02 May 2025 13:54

ما هي الصفة الأساسية التي تريدها في شريك حياتك والتي لا تتنازل عنها أبدًا؟

نعّناع عِراقي 🌿

28 Apr 2025 19:00

"مادام صدرك نابضًا بالدفئ، وجهي لن يموت."

نعّناع عِراقي 🌿

27 Apr 2025 15:57

أنا الفراغُ الموجود بين ما وددتُ أن أكونه، وما صنعه منّي الآخرون.

نعّناع عِراقي 🌿

26 Apr 2025 21:04

"تغانمِي العُمر فرّ العمُر أكثره، و نحن نجمع ورداً ثم ننثُره ."

نعّناع عِراقي 🌿

25 Apr 2025 17:35

‏" تكفي يدُ امرأة لتبني جنةً".

نعّناع عِراقي 🌿

23 Apr 2025 21:10

آخر الليل لو ناديت مقبرة
‏قالت:هـنـاك انتبذ أقلقت امواتي
‏لأن بيت أحبّائي يقوّلُني
‏ألقحط يمتد من قوتي إلـى قاتي
‏هذي يدي أوشكت تنسى طريق فمي
‏أصيح يصخب شيءٌ غير أصواتي
‏ترى أيعييك مثلي حمل جمجمتي؟
‏هل في طواياك نيات كنياتي؟
يقال: بيتاك في إبطي دجىً وضحى
بيتي الذي سوف أبني هادمٌ ذاتي.

-بردونيات

نعّناع عِراقي 🌿

23 Apr 2025 15:42

"كنت أنظر دائمًا إلى حيث تنظر، كنت أحاول إيجاد وجهة نظرك، وكأنني سأرى نفس الشيء الذي تراه!"

نعّناع عِراقي 🌿

22 Apr 2025 20:03

مشهد عادي بس شاعري بالنسبة لك ..

نعّناع عِراقي 🌿

22 Apr 2025 15:14

‏"أُنا حريص على الأصدقاء الذين لا يخجلون من التعبير عن ضعفعم، وخوفهم، وحزنهم، وترددهم، وارتباكهم، الذين يبدون غير واثقين أحيانا، غير متأكدين أحيانا، ويقول الواحد منهم: "لا أدري" حين لا يدري.
‏أولئك بشر حقيقيون، وأحرار، وهم معرضون للانقراض، في عصر وسائط التظاهر الاجتماعي ووباء الزيف!"

نعّناع عِراقي 🌿

21 Apr 2025 15:27

"شَيءٌ يُطلُّ الآنَ مِنْ هذي الذُّرى
‏أَحتاجُ دَمعَ الأنبِياءِ لِكَيْ أَرَى ."

نعّناع عِراقي 🌿

20 Apr 2025 19:56

كان صديقي، وكانت حُبّه الأبدي
‏بل كان حبهما حكاية البلدِ..

https://soundcloud.app.goo.gl/eyjLk8skQ13QHUPi6

نعّناع عِراقي 🌿

19 Apr 2025 19:44

‏"لم أحظ يومًا بوداع كامل، خرجتُ من كل شيء وأنا انتزعه أو ينتزعني."

نعّناع عِراقي 🌿

04 May 2025 22:53

‏"إن المرأة المبدعة تدفع ثمنًا مخيفًا ما دامت مكبوحة بسبب الحب."

نعّناع عِراقي 🌿

03 May 2025 15:30

رواية تنتصر للحياة مقابل الموت، تنتصر للذات إزاء القوالب الجاهزة التي تحاصرها وتمنحها شكلها كل يوم، تنتصر للهامش الخلقي في وجه الواجهة الكاذبة، وتنتصر للإنسان هذا الكائن الهش، وقد ظل كرة تتقاذفها أرجل الأعراف والتقاليد والعائلة والمدرسة وموظفو الله وحُرّاس النوايا الذين يشاركونه علمه بما في الصدور ويقتلون باسمه ويغسلون الأذهان بطرق الرحمة باسمه…
أصوات وأصوات وأصوات ما انفكت تجرّح أسماعنا حتى ظننا أعمارنا المسفوحة عصير فراولة وصِرنا قطعة من تلك الأصوات.
أما أن لكل واحد منا أن يصمّ أذنيه قليلاً ويصغي مرة واحدة لما يريد؟ ذلك ما تريد هذه الرواية ببساطة أن تقوله لنا. ربما، من يدري؟

نعّناع عِراقي 🌿

02 May 2025 14:57

السايكو يدخل حياتك كما يدخل الظلام إلى غرفة مضيئة، ببطء، دون أن تلاحظ. يتصرف في البداية كإله، ثم يتحول شيئًا فشيئًا إلى شيطان، يربطك بأوهام صغيرة، ويزرع فيك الشك حتى يصبح جزءًا منك ومع الوقت، تجد نفسك عالقًا في شبكة لا تعرف كيف تخرج منها، تائهًا في دائرة مغلقة وفي فراغٍ أسود

نعّناع عِراقي 🌿

02 May 2025 01:41

واحدة من أسخف الخرافات وأكثرها ضررًا أن يشعر المرء بالخزي من تغيير قناعاته. إنّ تغييرها لا يدعو للخزي، لأن مغزى الحياة يتأسس على فهم متزايد أكثر فأكثر للنفس والعالم، عدم تغيير القناعات هو الذي يدعو للخزي

‏ليف تولستوي

نعّناع عِراقي 🌿

28 Apr 2025 13:45

"إن ضاق مني زماني لن أعاتبه
‏هل يعشق السفح من أحلامه الجبل "

نعّناع عِراقي 🌿

27 Apr 2025 13:22

إن كانت العين مني لا تراكَ، فقد يَراكَ قلبي وإن غيّبتَ عن نَظَرَي.

نعّناع عِراقي 🌿

25 Apr 2025 19:04

"لم يُؤذِ و لم يأثم، و مع هذا لم تكن أيّامه خفيفة."

نعّناع عِراقي 🌿

25 Apr 2025 00:24

هالكتاب ينفع دستور حياة للبشر ولك ولي ..
https://soundcloud.app.goo.gl/rV1Cgsj4tDpAwxKP9

نعّناع عِراقي 🌿

23 Apr 2025 17:08

‏هذا يكفي يا زوربا، كُل إنسان مُيسر لِما خُلق لَهُ، إن الانسان شبيه بالشجرة، هل سمعت يوماً أن أحداً تشاجر مع شجرة “تين” لأنها لَم تحمل كرزاً ؟

نعّناع عِراقي 🌿

23 Apr 2025 00:31

‏"إن البشر، عموماً وإجمالاً، وفي كل زمان ومكان، يستمرون العيش الهادئ في ظل ما عرفوه من أنماط وأنساق وأعراف، متخوفين من كل جديد، والناس، كما قيل بحق، أعداء ما جهلوا - كانوا وما يزالون."

نعّناع عِراقي 🌿

22 Apr 2025 20:03

تقول نازك: قد يكون الشعر بالنسبة للإنسان السعيد ترفًا ذهنيًا محضًا، غيرَ أنه بالنسبة للمحزون وسيلة حياة.

نعّناع عِراقي 🌿

22 Apr 2025 12:48

‏قرأت نصًا عَذبًا للطنطاوي قال فيه: "إذا سُدّت الطرق أمامكم وضاقت عليكم الأرض فإن طريق السماء لا يُسَدّ أبدًا، وإنّ كرم الله لا يضيق بسائل". وتذكرت حينها كل تلك المرّات التي أنقذني فيها الدُعاء حين لم ينقذني شيء.

نعّناع عِراقي 🌿

21 Apr 2025 02:29

‏"كنت مثيرًا للدهشة ومغرقًا في العادية في آن معًا، هذا المزيج الذي لا يمكن تجاوزه!"

نعّناع عِراقي 🌿

19 Apr 2025 21:37

حصل بين عبد الله بن دريس وزوجتة توافق بالمرض، ولم يعلم بمن سيرحل أولًا فكتب:
‏"فإن كُنْتُ بادئ هذا الرحيل فيا حزن رُوْحٍ براها الحنين وإن كُنتِ من قد طواها المدى فيا فجعة لفؤادي الطعين لقد كُنتِ لي سعد هذا الوجود ويا سعدنا بصلاح البنين هُمُ الذخر دوماً بهذي الحياة وهم كنزنا بامتداد السنين سلكنا سويا طريق الحياة و إن شابها كدرٌ بعض حين لقد كُنتُ نعم الرفيق الوفيّ و أنتِ كذاك الرفيق الأمين لك الحمد يا رب أن صغتها خدينة دينٍ وعقلٍ رصين تسابقني في اصطناع الجميل"
سبقته زوجته بالرحيل التي تغزل بها بوقت يخجل الإنسان أن يسامر زوجته داخل بيته؛ ولكن استمر الشاعر وَفِيًّا لها ولم يتزوج بعدها طوال حياته ورثاها بأعظم الأبيات حتى ألف ديوان لها باسم "أأرحل قبلك أم ترحلين!".

نعّناع عِراقي 🌿

19 Apr 2025 13:14

وفي عادات الكتّاب غرائب، كان الأديب الفرنسي فلوبير يكتب بعدما يلبس ويتزين ويضيء أنوار البيت كأنه في حفلة، وكذلك طه حسين يرتدي الكرافتة المناسبة للون البدلة ثم يجلس ويُملي، وكان العقاد يلبس بجامته وطاقيته ثم يكتب، بينما بعض الكتاب كان يفضل الكتابة عارياً مثل يوربيدس الأغريقي.