كما قلنا مسبقًا حبيبتي
في هذا المتسع!
أنتِ الكيان،
وما يثبت لي ذلك
هو قدرتكِ
على أخذي من هنا،
من الصمت
إلى أماكن عدّة
ومنها محبتي لكِ..
اشتياقي الثائر..
وعينيكِ!
وكيف لا احب حياتي
وكنتِ أنتِ مسَار ومدار لي
ينتهي بالسكُون
لديّ خيباتٌ كثيرة
ولديّ أمل واحدٌ فحسب
أعد خطوتي وأتحلى بالصبر
وأنا مُنهزم باكي
كأنّي ذنبٌ قديم
فرضاً يعيش
"أخاف على نفسي حين تستقبل كل الصدمات بهدوء تام أخاف من فكرة أن هذا الثبات سينهار فجأة و لن أستطيع النهوض مرة أخرى"
Читать полностью…بَكيِتُ مِن حُبيِ لكَ هل تعِي؟
حُبك فاق تحَمُل أضلُعي، خُذني
أليك يادواء المُتعبِ، أو رُدني
دون وصلكَ لن أرجِعِ ، فَأني من قسوة الايُام مُهلك ، دع الأعذارُ وأسرقنِي لصَدرك فأني مُهلك
"مَالي أرى فِي عُيونِ الناس عَيناهُ
مالي أرى حيثُ ما أمضي مُحياهُ؟
أإختار سَكنًا لهُ في وَسط أعيُنِهم؟
أم أصبح الخلقُ للمَعشوقِ أشباهُ؟"
”آه، لو كان باستطاعة الإنسان أن يعيش حياته بشكلٍ جديد، أن يصحو ذات صباح صافيًا هادئًا ويحس أنه يبدأ حياته من جديد“
-أنطون تشيخوف.
ما صوَّر اللَه هذا الحُسن في بَشَر
وكان يُمكن ألّا تُعبَدَ الصُور
أنتِ التي نَعِمت عَيني بِرُؤيتها
لأنها شقيت من بَعدها الفِكَر
أستغفر اللَهَ لا وَاللَهِ ما خُلِقَت
عَيناكِ إلّا لكي يَفنى بها البَشر
رُوحي للقاك يا مُناها اشْتَاقَتْ
والأرضُ عليّ كاختيالي ضَاقَتْ
والنفسُ لَقَدْ ذابَتْ غرامًا وجوىً
في جنب رضاك في الهوى ما لاقَتْ
يا رب أنا لا شيء،وجّهني على درب الرشاد
أنا لو بكيفي وجيه الناس ما صادفتها
أجعل عبوري في القلوب و في الأماكن بالهواد
صيّرني الراحة و جمّل خطوتي لا زرتها"
يرتسمُ أمامي محيّاك
وأسمَعُ صوتَ صَدَاك
أرتَمِي طَوْعًا تحْتُ خُطاك
مِنْكَ الروُح ، مِنْكَ هَلَاكْ
"كانت هادئة كفاية لتدرك أن هذياناتها غير المعهودة لم تكن سوى حاجز لحمايتها من التحدث عن الموضوع الذي لم ولن تشاء الخوض فيه، ولذلك عمدت إلى مطوّلات جسيمة وسخيفة، لتتجنّب كشف جرحها"
Читать полностью…"رغمًا عن أنف آلاف هذه الكيلومترات التي بيننا إلا أنني أشعر بك أقرب إلي من كل شيء حولي ، وأستشعرك بكل الأماكن التي أجول بها ، وأبقى قاصر وعاجزًا عن شرح هذا الحب الذي أشعر به إتجاهك"
Читать полностью…يأتي تقبيلكِ كإحدى تلك الأماني
المتجددة في الداخل،
رغباتُ قدر،
خطواتُ أملٍ مُحتَمَل،
حبٌ أبديّ سرمديّ،
تقبيلكِ نجاةٌ واستشعار حياة،
فمُكِ ربيع،
وجنتيكِ دفءُ شتاء،
ويديكِ الرَعد،
متى يحين ذلك الخيال المذكور؟
آهٌ من امنياتٍ يُقال أنها
عابرة متناثرة،
وفي القلب
هي متكررة راسخة
"أجلتُ دائمًا مشاعري
لأجلٍ غير معلوم
راكمتُ وراكمتُ
لم أقل الكلمة في وقتها
ولم أبكي
حين كانت دمعتي عالقة على جَفْنيّ
ظننتُ بذلك،
أنني سأفوز
بجائزة الكبرياء
ولكنني..
خسرتُ بجدارة حقي
في الخِلاص مِنها
أنني الآن
كومة أشياء خبئتُها جيدًا."
كما لو كانت هذه الحياة مسابقة احجية، تستولي على التفكير ودون أن يدرك المرء يجد أن الحل لن يأتي برفقة القلق، وبعد محاولة اخرى بلا فائدة! يتحول الشغف إلى تبلد وتصبح الرغبة امنية تجاوز هذه المرحلة، وإن حدث ذلك بأسوأ الطرُق الممكنة
Читать полностью…وعدتُكِ أن لا أعودَ
وعُدْتْ
وأن لا أموتَ اشتياقاً
ومُتّْ
وعدتُ مراراً
وقررتُ أن أستقيلَ مراراً
ولا أتذكَّرُ أني اسْتَقَلتْ
"إنَّ المرء ينتقل من مشهدٍ إلى آخر، من عصرٍ إلى آخر، من حياةٍ إلى أخرى، دون فهمٍ أو إدراك... و فجأة يُدرك أثناء سيره في الشارع، بطريقةٍ لا هي بالحلم و لا باليقظة و للمرّة الأولى.. أنّ السنين تفرّ، و أنّ هذا كلُّه قد مضى و انقضى إلى الأبد، و لن يعيشَ إلّا في الذّاكِرة"
Читать полностью…أتضيقُ يا روحي وها أنا ذَا معك ؟
بيدَّي أَمسحُ يَا قمري أدمُعك
هذا الجمالُ على البُكاءِ مُحرمٌ!
فَاضحَك تَبسّم هكذا مَا أروعُك
_ أتحبها؟
لا أدري ولكن غيابها يجعل وجوه الناس شاحبة ورائحة الهواء مُغبرة.
_ إذا فأنت تحبها
دعكم من تضخيم الأمر فقط غيابها يبدو كثقب أسود يبتلع ألوان الكون.
لكنني صبوره يا الله، وضعتُ يديّ فوق قلبي مئات المرّات في الليالي التي مضت يارب يدُك أرحم من يدي وعطفك ولُطفك أعظم من خوفي وقلقي
Читать полностью…ما كنت بعرف..
ما كنت بعرف إنه الإنسان إذا ضحك، رح يبكي ألف دمعة مقابل هالضحكة
— فيروز/ بيروت ١٩٩٨
كلّ ذكرى ماضيه مرّت عليه
جدّدت له كلّ جرحٍ كان فيه
مَرّ .. لكن هالثواني دمّرت باقي سنينه