محدش طلب منك تكوني واجهة للفئة المظلومة يا إنجي
طبعا لا يخفى هتكوني واجهة جميلة ازاي
نقاب متبع الموضة مع تنازلات بسيطة مش هتأثر يعني
أنت عايشة دور المجاهدة يا إنجي
عايشة دور المنقذة اللي بتنقذ المنتقبات من فكرة إنهم معقدات، والمنقذة اللي هتمنع الظلم الواقع على المنتقبات وتساعد في توفير فرص شغل لهم ونهتف "تحيا إنجي"!
محدش كان طلب منك أنت وزوجك تصدروا لنا يوميات الحب الحلال، المنتقبة الكيوت والملتحي الطيب.
استغليتوا النقاب واللحية لحد ما اتشهرتوا وبقى عندكم متابعات مغيبات بحجة "احنا بنحسن صورة الملتزمين".
وهتستغلوهم تاني لحد ما تتشهروا أكتر بحجة "واجهة للفئة المظلومة".
مش فاهمين والله إيه علاقة الفيديو التافه اللي عاملاه أنت وزوجك بإنك بتحببي البنات في النقاب؟
لا أصل احنا بنثبت إن الملتزمين مش معقدين
مين طلب منكم تثبتوا؟
وبتثبتوا بطريقة لا ترضي الله ليه؟
تم نصحكم مرارا ومفيش فائدة
بتقابلوا الإنكار عليكم بالاستهزاء
لا حجابك يرضي الله
ولا أفعالك أنت وزوجك ترضي الله
سعيكم ضال وتحسبون أنكم تحسنون صنعا
إنا لله وإنا إليه راجعون.
ماذا أفعل في الخلافات والإشكالية الموجودة بين كثير من المشايخ وطلبة العلم وأنا أشعر بالشتات والحيرة بينهم؟
أخي، أشاركك ما أخترته لنفسي وأذكر به نفسي يومياً:
🔸 "كفى بطلب العلم والحرص عليه والاجتهاد وعدم الزهد فيه: "بركةً" ألا يُدلس عليّ أحد ولا يكذب عليّ أحد ولا يستخدمني أحد لغرض سيء أو نية فاسدة، كفى بالاجتهاد في الطلب والصبر عليه بركةً ألا أكون خاضعاً لمن يدلس على الناس في دينها بسبب قلة علمي (العلم سيادة، فانظر بماذا تتقوى ولماذا تتقوى بالعلم "رحمة من ربي لعموم المسلمين، ودفعاً للصائل وزجراً له")
نافع | Nafe3
هنجمع مواد مرئية وصوتية ومقروءة وخطط مجربة وهنعمل فريق متابعة قوي جداً يتابع الناس لحظة بلحظة في خطط تنموية حياتية وشرعية.. (دي فرضية مش حقيقة)
لو اتشقلبنا على رؤوسنا كمسؤولين، مفيش أي تقدم يُذكر في حياتك غير لما حضرتك تشتغل بالموجود..
هي دي الفكرة، قناة نافع زيها زي أي قناة تانية ويمكن أقل بكتير، مئات القنوات على اليوتيوب والتليجرام، ملايين الكتب ومئات الآلاف من قوائم التشغيل وفواتيح عظيم من العلوم والمعارف..
بس برضة مش هتعمل حاجة علشان أنت مش "عايز"..
عايز تشتغل على نفسك؟ اليوتيوب موجود واتفضل اشتغل
عايز تكتسب علوم وخبرات؟ الكتب موجودة في كل حتة، اتفضل اقرأ واشتغل
عايز عايز عايز؟ المصادر في كل مكان، اشتغل، بنفسك، الرحلة فردية، المسؤولية عليك أنت والناس آخرها توجه!
بس دا مش هيحصل، وهاردات الأجهزة مليانة كتب ودروس ومواعظ
مش هيحصل ليه؟ علشان أنت مش "عايز" بصدق، لما تبقى تعوز هتدور وتشتغل..
زي لما الجوع يقرص على بطنك، مش بتهدأ غير لما تضرب الأرض تطلع أكل، ولو بعد نص الليل..
الموضوع موضوع صدق في الاحتياج (أنك محتاج تعرف، محتاج تتعلم، محتاج تنشغل بنفسك)
لما يتوفر الصدق: إن شاء الله تتوفر العزيمة والتوفيق الرباني..
غير كدا، (أنت عارف النتيجة من غير ما أقولك)
نافع | Nafe3
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أعتذر عن استقبال أي أسئلة على البوت لأجل غير مسمى لكثرة انشغالي، وأترك البوت متاحاً فقط للمناصحة أو الدلالة على أخطاء في الصوتيات أو المنشورات.
أعلم أن البوت يمثل مصدر مساعدة كبيرة لكثير من أهل نافع لكن لحين إتاحته مرة أخرى أنصح السائل أن يتفقد قناة الصوتيات أولاً ولعله إن شاء الله يجد إجابة لسؤاله (قناة صوتيات نافع)
ملاحظة: 90% من الأسئلة فعلاً إجابتها في إصدارات سابقة بقناة الصوتيات.
* صلاة الجماعة في موعدها (خصوصاً الفجر)
* أذكار الصباح والمساء
* ورد القرآن (قراءة وتدبر وتفسير وحفظ)
* ورد قراءة في كتب السُنة
* سماع دروس علمية "3 مرات أسبوعيا" (السبت والأحد والاثنين)
* سماع كورسات في مجال شغلك/دراستك "3 مرات أسبوعيا" (الثلاثاء والأربعاء والخميس)
* رياضة كل يوم (مشي أو جيم أو تمارين في البيت) (من نصف ساعة لساعة)
* غض البصر، كف الأذى، إفشاء السلام وإطعام الطعام وصلة الأرحام
* قيام الليل + الاستغفار بالأسحار
مجموع الأوراد (كل وِرد 20 دقيقة): 3-4 ساعات يومياً (لأن الكورسات أو الدروس ساعة أو ساعة ونصف)
بعد سنة من الآن إن شاء الله: هتحقق الحد الأدنى من (المعلوم من الدين بالضرورة، المعلوم من مجال شغلك بالضرورة، هتكون حفظت 10-12 جزء قرآن حفظ متين، هتكون ختمت قراءة الكتب الستة في الحديث "المتن"، مستواك الصحي والبدني هيوصل لمراحل خيالية)
كلمة السر: التوفيق + ترك المعاصي + التمسك بالوِرد اليومي وعدم تضييعه أبداً وبدء اليوم به عملاً بقاعدة (أورادك اليومية أولاً ثم انطلق)
معدش لك عُذر بعد الترتيب اللي فوق دا
الموضوع دلوقت متعلق بهمتك وصدقك مع نفسك ومجاهدتك للكسل وصدق استعانتك بالله عز وجل.
نافع | Nafe3
أنا مش متابع قوي للخلافات الموجودة على الساحة بين كثير من المشايخ والأفاضل، والقناة هدفها بسيط ومحدود نوعاً ما (العادات والسلوكيات)، فاللي بعرضه هنا من مواد رأيت فيها نفع "محدود" مقتصر على المواد دي..
يعني لما أنشر فيديو معين أو سلسلة معينة = المقصود الانتفاع بهذه السلسلة فقط
ولا يلزم أن يكون هناك نفع من سلاسل أو فيديوهات أخرى خصوصاً لو كان صاحبها عليه خلاف في الرأي
فبرجاء منكم اللي هيبعت لي على البوت أن الشيخ الفلاني مدلس أو الشخص الفلاني مش كويس، يتفهم أننا دلوقت بناخد أصول العلوم الدنيوية دلوقت من كفرة ملحدين لا يؤمنون بالله عز وجل (زي علوم الطب والهندسة والصيدلة والأدوية)، وأن وجودنا هنا على التليجرام كان سببه مبرمج روسي أصله من بلد محارب أذاق المسلمين وأهل السنة ويلات الويلات في الحروب، فمش دا أولى أننا نسيب التليجرام خالص لو هنتعامل بنظام (الكل × الكل)؟
اللي ناقصنا حاجتين: الرسوخ في العلم + الإنصاف! (علشان نعرف نعمل فلترة صحيحة)
(خذ ما ينفعك ودع الباقي)
وزي ما وضحت فوق، ترشيحي لقراءة أو سماع إصدار "بعينه" من شخص ما لا يعني موافقتي أو أني "أبصم بالعشرة" على بقية ما يقال أو يُعرض من نفس الشخص..
وفي النهاية، عقيدة أهل السنة والجماعة: نوالي المسلمين على طاعاتهم وننكر عليهم في معاصيهم
(نوالي المسلم في الحق وننكر عليه في الباطل، ونعادي الكافر في الباطل ونقبل قوله في الحق)
🔹 الإفراط في مراعاة النفسية قبل العمل= يؤدي إلى الكثير من التراخي والكسل والوقوع في الانتكاس
🔹 الاستعانة بالله عز وجل وإرغام النفس على العمل = اكتساب الاجتهاد بالتدريج والمحافظة على سلامة العضلات الفكرية والنفسية
"نفسيتي تعبانة ولا استطيع فعل شيء"= أنت أصلاً بتشتغل على نفسك وبتتحرك علشان الحركة والانشغال دواء للنفسية المرهقة، فما بالك لما تكون مرهق وتضيف عليه الفراغ كمان، متصور النتيجة هتكون ايه؟!
نافع | Nafe3
المرء يمنع الكثير من الخير لأنه لا يريد اقتحام (عقباته)
🔸 امرأة تُمنع الكثير من الخير لأنها لا تريد ترك زينتها وتؤخر ارتداء الحجاب الشرعي لأنها شابة وتحب ذلك وتزعم أنها تجاهد نفسها ولا تستطيع، فيؤخرها الله عن كثير من الطاعات لأنها أخرت طاعة الله عز وجل..
🔸 رجل يُمنع الكثير من الخير لأنه مدخن أو مدمن إباحية أو صاحب علاقات نسائية ويزعم أنه لا يستطيع تركها (مع أنه يترك ذلك كله في رمضان)، ولكنه أصبح متصالحاً مع أوهام نفسه فسمّن كلبه فأكله!
أشخاص كثر رأيتهم على مدار حياتي يقعون في هذا الأمر: يُكبر ويُضخم (عقبته) ومالا يستطيع تركه حتى يصبح عائقاً كبيراً ويتحجج بعدها أنه لا يقدر على تركها أو اقتحامها!
ولو كان لهم ورداً في كتب السنة وقراءة أحاديث الموت وأهوال يوم القيامة لانخلعت قلوبهم خوفاً على أنفسهم، ولكنها مُنعوا حتى من أن يكون لهم ورد قراءة في كتب السنة...
والسبب: تراكم الذنوب، حب الدنيا وزينتها، تفضيل الشهوات وإعلائها فوق قدر مراقبة الله وتعظيمه، والكسل...
ما رأيت مانع للخيرات مثل حب النفس والكسل!
فانتبهوا لأنفسكم، الوقت قليل والعمر وقصير وقد لا تستدرك ما فاتك إن استمريت في العناد..
وكلامي مخصص للنساء تحديداً، اتقين الله وخذن بأيدي بعضكن البعض للخير واحفظوا أبصاركن عن الحرام وألسنتكن عن الغيبة والنميمة واصبرن على زينة الدينا وفتنتها فما عند الله خير وأبقى ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه، ولا تقاوم إحداكن هذه الفتن والزينة إرضاءً لله عز وجل إلا وأعطاها الله في الدنيا والآخرة مالم يعط قريناتها (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين)
نافع | Nafe3
عموم البلوى بأمرٍ لا يعني الرضا بالبلوى
والفرق في هذا بعيد بعيد، فمن يأتي البلوى وهو كارهٌ لها يوشك إن أمد الله له من الأسباب أن يخرج منها، أما ذلك الذي يأتيها وقد استمرأ طريقها وكف وعيه عن التلفت لأخطارها فيوشك أن يكون بعد حينٍ مدافعاً عنها.
أقول هذا؛ وقد كنت قبل أيامٍ في نقاشٍ مع بعضهم، فذكرت أهمية أن ينأى المرء منا عن هذه البنوك الربوية ما وسعه الأمر، في شأن التعامل معها فضلاً عن العمل فيها، وأن اضطرارنا بل وإكراهنا عليها لايعني الركون إليها، فوجدت من يدافع في شأنها ومن يتساهل بأحكامها! ويكأن الشعب المنكوب في قروضها لايدري بويلاتها.
أقول هذا؛ وطالما رأيت وترون من نحادثهم بشأن خروج المرأة من بيتها وأنه ضرورة تقدر بقدرها، وتسعى الخارجة منهن جهدها للخلاص من ضرورتها فتعود لتلزم بيتها، فتجد من يدافع عن ذلك وأنه مهم لنهضة المجتمعات بالأعمال ومساواة النساء فيه بالرجال! ويكأن البصر لا يرى مجتمعاتنا ترتكس تخلفا كلما زادت المرأة تفلتا.
أقول هذا؛ ونحن نعيش جميعاً هذا الغزو البصري الجنسي لأعيننا بما يصعب معه غض البصر، فلم تعد شاشات هواتفنا تطالعنا بالوجوه وإنما بالأجساد، ثم نحن في قطاع كبيرٍ من المجتمع قد اعتدنا الأمر، وغدت العيون تشاهده دون نفور أو نكير! ويكأن ما يموج حولنا من الفواحش لا يخبرنا بالأثر المر.
والأمثلة لا تحصى، مما وقعنا في حبائله من مكائد ومفاسد هذا العصر، ثم نحن اتكأنا عليها فلم نعد نسعى للخروج من ربقتها، ثم طال الجلوس حتى اعتدنا عليها، وغدونا اليوم ننهض لمدافعة ومهاجمة كل من يأتي لينبهنا لفساد مجلسنا.
يا قوم، ذكروا أنفسكم بالصواب والخطأ كل حين، فإنها بحاجة للتذكير، وإن خاضت أقدامكم في المستنقعات فلا تغمروا رؤوسكم فيها.
عبدالله الزهراني
🔹 كثرت الأسئلة والاستفسارت بخصوص معاني وكلمات معينة في صوتيات نافع، ورغم التنويه المستمر لكن نشرح أكثر بهذا المثال:
معلومات ومعارف شخص في السنة الرابعة في الجامعة هي نتاج تراكم منذ السنة الأولى..
وكذلك الصوتيات في نافع، لن يفهمها جيداً ولن يتفهم معانيها بشكل كامل من يقتطعها من سياقها دون أن يراعي أنها نتاج رحلة طويلة متراكمة من البداية، رحلة إصلاح خضناها سوياً..
لذلك ننصح دوماً: الصوتيات هنا في القناة أشبه بمساق (كورس) متعدد الأجزاء، لا يسعك أن تبدأ بالجزء العاشر دون أن تتفقد وتسمع الأجزاء التسع أولاً، لأنها مكملة لغيرها من الأفكار والمعاني بالتدريج..
- صوتيات نافع ليست منفصلة عن بعضها..
- صوتيات نافع مكلمة لما يسبقها وما يتبعها..
- من انضم حديثاً للقناة فليتريث حتى يسمع أهم الصوتيات التي أشرنا إليها ولا يستعجل في الأسئلة..
- والأهم: حسن الظن مطلوب والبوت مفتوح للمناصحة وإرشاد أخيكم لأي زلل..
والله من وراء القصد، وفقنا الله وإياكم..
"مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي، ولم يكتئب أو يحزن لأن هي دي كانت حالته ساعتها ومكنش معاه..
أمراض كتيرة زي السكر والضغط بتيجي للواحد بسبب كثرة التفكير في أشياء ليس له فيها تحكم ولا سيطرة، ولو كان أنزل حاجته بالله وافتقر عن كل حول وقوة إلا بالله، لاطمئن قلبه واستراحت نفسه ولم ينشغل إلا بالله"
.
- الشيخ: سمير مصطفى
مجلس "الحث على ذكر الله"، اللقاء التاسع عشر
إزاي أعرف الحالات الفقيرة المتعففة اللي هي أولى بصدقتي؟
1. الأقربون أولى بالمعروف: فكر في أرحامك ثم المقربين من أهلك وأصحابك ثم جيرانك.
2. راقب حال الناس المقربين لك في الشارع أو الجيرة، مين كان ظاهر وحاله اتغير، مين موظف بسيط أو راتبه لا يكاد يكفيه، مين بتزوج بنتها ومحتاجة مساعدة علشان لا تمد يدها للقروض الربوية
بلاش استسهال في موضوع الصدقات، خصوصاً للمتسولين اللي في الشارع، أرحامك ثم المقربين من أهلك ثم جيرانك أولى بخيرك عن الغريب، ولكلٍ رزقه.
نافع | Nafe3
الحرب خُدعة 😅
الإنسان الغلبان كان فاكرني هعمله برنامج جديد فوق الـ 500 برنامج اللي هو مشترك فيهم بالفعل 😅😅😅😅
* من أهم العوامل المطلوبة منك في الوصول لهدفك وصناعة نموذجك الشخصي: أن تعزل نفسك "كثيراً وليس على الدوام" في بيئة فكرية وتحفيزية داعمة "بعيداً عن المشتتات"
على قدر عزلتك على قدر سرعة تنفيذ ما تريده من أعمال وبرامج "لأنك ببساطة لست مشغولاً سوى بمشروعاتك"
نافع | Nafe3
محدش فاضي لك، مسؤوليتك الشخصية على كتفك..
محدش منتبه لك، الناس مشغولة جداً، استعن بالله ولا تعجز واحرص على ما ينفعك..
أنت أمير نفسك، أنت المسؤول، لو الشيخ أو المربي هيرشدك فدا آخره لكنه مش هيقوم بالعمل مكانك..
وفر على نفسك وقت الشكوى والأسئلة، اشتغل بس واصبر شوية وهتلاقي الأثر مع الوقت..
عارفين:
الصلاة اللي بتأخروها علشان الشغل أهم
والحجاب اللي متساهلات فيه أو مش لابسينه أصلا علشان الشغل أهم
أهو الشغل دا لما تخلصوه، هيقولوا لكم مع السلامة ومن غير مطرود!
لما تنتهي الخدمة اللي توفرها = انتهت حاجة صاحب الخدمة لك!
ولله المثل الأعلى: الله عز وجل، حتى وأنت تعصيه، يعافيك ويشفيك ويرزقك ويوسع عليك ويُمهلك ويحلُم عليك وأنت أبعد ما تكون عن رضاه، وأنت أبعد ما تكون أنك تضعه في أولوياته!
علشان كدا هيفضل فيه فارق كبير بين اللي بيتعامل مع ربنا والدين والأوامر الشرعية على أنها "مش أولوية" وما بين اللي كل حياته ماشية بنظام "وعجلت إليك رَبِّ لترضى"
الفرقتين لن يستووا أبداً، لا في الدنيا ولا في الآخرة!
والاختيار لك.
نافع | Nafe3
استخدامك للبوت لأنك تريد النصيحة = حرص منك على الخير
أما عدم سماعك للنصيحة وأنت تعلم أنها حق، فلماذا طلبتها من البداية؟
بعض الناس لا ينفك عن تضييع وقت من أمامه، يطلب النصح وكأنها نهاية العالم (حل لي مشكلتي الآن وإلا هتحصل كارثة)، فتجمع له الأدلة الشرعية والأخذ بالأسباب السلوكية فيمتنع عن الاستجابة أصلاً، بل ويتبجح بسوء أدب ويقول (أنا أصلا غلطان أني سألت!)
طيب ليه طلبت النصيحة من البداية لو مكنش عندك حرص على تنفيذها والخروج من تيه هوى النفس؟
ولماذا تخص النساء بالذِكر عن البقية؟
نحن تعودنا هنا على المصارحة والمكاشفة وعدم مخادعة أحد!
لابد أن تعلم الأخوات أنهن عاطفيات أكثر من كونهن عاقلات، فيسهل استمالة الواحدة منهن إلى الفتن وهن أسرع في الولوج إليها من الرجل بسبب الفطرة العاطفية التي أودعها الله عز وجل لحكمة يعلمها من الرفق بالزوج وبكونها مصدر الوئام والحنان على الأولاد..
فتأخذ النساء هذه الفطرة السوية وتسيء استخدامها وتصرفها على أوجه غير مستحقة، فتقع في الفتنة أو تُوقع من أمامها سواء رجال (بفتنة الجمال والزينة) أو نساء (بفتنة التخبيب وسوء النصيحة وهدم البيوت)..
نحن أمة الحق ولن ندفن رؤوسنا في الرمال مغازلةً لأحد، عليكن مسؤولية فردية عظيمة، والقارئ للتاريخ سيجد نماذج كثيرة من نساء كن السبب في فتنة مجتمعاتهن وقبائلهن ونساء أخريات كن سبب في هداية الخلق ونشر العلم (وانظرن لنماذج من نساء الرومان والإغريق، ونساء مثل أمهات العلماء مثل سفيان الثوري والبخاري والإمام أحمد)..
باختيارك أن تكوني نموذج فتنة أو نموذج هداية، باختيارك أن يكون مجتمعاً كاملاً في ميزان سيئاتك أو تُخرجي للأمة من يجدد لها دينها..
الأمر باختيارك، فانظري لقيمتك، والله يهدي إلى سواء السبيل، وهو شديد العقاب..
وأريد لمن تقرأ كلامي هذا أن تتيقن من شيء: هذا الدين لا يقوم على أحد، فقد حفظه الله عز وجل من التحريف، ولكن نحن أحوج من نكون أن من حملة هذا الدين، فإذا اخترتِ بنفسك أن تتركِ تحمل المسؤولية على عاتقك فلا تظني أن مكانك سيظل خالياً، يستبدل الله بكِ غيرك ولا تكون مثلِك، حتى أنه يُقال في أمور الدينا "الشغل مش بيقف على حد استقال منه"، فما بالك بدين الله عز وجل الذي تكفل الله بحفظه إلى يوم القيامة؟"
احسبي حساباتك صح، لكن لا تبرحي مكانك أبداً، والحرة لا تأكل بدينها!
نافع | Nafe3
القاعدة الأولى والوسطى والأخيرة (احفظها عندك):
(أنت مش كبير على الفتنة، أنت ممكن تقع في أي لحظة لو فضلت تستخف بتدينك، أنت مغمور بستر الله وعافيته وبتخاطر بكل دا أنه يروح منك بسبب الذنوب، مفيش حاجة مضمونة في الدنيا، مفيش بلاء أنت مضمون منه، أعظم مصيبة هي الموت، وما قبل الموت أعظم مصيبة هي خاتمة السوء، أنت في الدنيا علشان تتعبد إلى الله سبحانه وتعالى مش علشان الثانوية والكلية والفلوس والجواز والمنافسة، أنت مخلوق للعبودية، أنت مش كبير على الفتنة، أنت مش كبير على موت الفجأة، أنت مش كبير على الموت شاب، مفيش حاجة في الدنيا مضمونة.)
نافع | Nafe3
ما تنظر إليه من نعم الله على عباده أنه سهل وصعب عليك..
ستجد أن هناك نِعم أنت تتنعم بها هي سهلة جداً عليك وصعبة على غيرك!
ولذلك أمر الله عباده (ولا تمدن عينيك)، وقال صلى الله عليه وسلم: (اعملوا فإن كل مُيسر لما خلق له)..
فما تستنكره أنت من داخلك: لماذا الصلاة، الحجاب، الدعوة إلى الله، حفظ القرآن، طلب العلم، إلخ ... أمور صعبة عليّ مع أنها سهلة على غيري، لماذا!!
ذلك لأنك ركزت على غيرك ورزقه وتغافلت ونسيت أنك تتنعم بكثير من النِعم والعطايا من راحة مادية أو عافية في بدنك أو عافية من الفتن والزلل وكثير من الكبائر والصغائر في حين أن غيرك يجاهد أشد مجاهدة للحصول على ربعها!
فاحمد الله على رزقك، وسل الله العافية، ولا تمدن عينيك، وانشغل بنفسك وبحالك مع الله عز وجل ولا تقارن نفسك بأحد، وسل ربك تُعطى من واسع فضله..
نافع | Nafe3
* عارف ليه أنت مش عارف تحافظ على أورادك؟ لأنك مش معتبرها ضرورة!
* عارف ليه مش عارف تبطل ذنوب معاصي؟ علشان أنت خليت ضغط الشهوات أكبر من قدر الله عز وجل عندك!
* عارف ليه مش عارف تستقيم على أهداف وإنجازات؟ لأنك مش بتتعامل معاها على أنها "لازم" زي لزوم الطعام والشراب..
الموضوع كله من عندك، متقعدش تبكي مع نفسك وتقول مش قادر، محدش مانعك ولا حد مكتف يدك، مفيش شيء مقيدك غير ذنوبك واعتمادك على قوتك من دون الله عز وجل (فالحل في التوبة النصوح وكثرة الاستغفار وطلب التوفيق في صلاة الليل ثم القناعة التامة أن مفيش شيء هييجي من غير مجاهدة، ومفيش مجاهدة هتيجي غير لما تقتنع أن نفسك هي ألد أعداءك وهي المانع الشديد عن حيازة الفضائل والأفكار العظيمة، وأن النفس لا يصلح معها إلا الإرغام والاقتحام والإلزام مكرهةً حتى تستقيم على أمر الله عز وجل)
وأنك تعتبر أن الطاعات "لازمة"، النوافل "فروض"، الأوراد "أموت وأتقطع كدا ولا تفوتني أبدا"..
كل دا مش هييجي معاك في البداية، لكن هييجي مع الوقت..
لازم لازم لازم تعتبر الأوراد ضرورة مثل الطعام والشراب، بل أكثر!
اسمع: قال الإمام أحمد -رحمه الله- (الناس إلى العلم أحوج منهم إلى الطعام والشراب، لأن الرجل يحتاج إلى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين وحاجته إلى العلم بعدد أنفاسه)
الموضوع سهل فهمه، لكن تطبيقه يعتمد على سرعة قبولك لمبدأ "كل حاجة وليها ثمنها" (ألا إن سلعة الله غالية، ألا أن سلعة الله الجنة)
نافع | Nafe3