* تعمل قناة تليجرام وتنشر عليها منشورات؟ أمر سهل
* تنصح حد بالخير والتقوى؟ أمر هين
* تنشر منشورات أو كتب أو تلاوات قرآن؟ أمر بسيط
لكن أنك تنفرد بنفسك وتخلو بها مع قراءة القرآن والأذكار وصلاة الليل وطلب العلم؟ (تخلو لوحدك) بدون ما حد يشوفك، بدون ما حد يتابعك، بدون ما حد يقولك "جزاكم الله خيراً"، بدون ما حد يعملك شير وريآكت؟
دا أمر في غاية الصعوبة.. ليه؟ علشان النفس بتحب سماع الشكر، بتحب سماع الامتنان، بتحب رؤية الفضل ونسبته إليها..
علشان كدا هيفضل معيار صدقك في علاقتك مع ربك: خلوتك بنفسك مع أورادك من غير ما حد يشوفك ولا يشكرك ولا يُثني عليك.
نافع | Nafe3
اجعل همك في البداية: "تثبيت الوِرد اليومي وعدم الانقطاع عنه مهما كانت الشواغل"
لا تنظر إلى التدبر ولا الأثر الإيماني في البداية، اصبر ولا تتعجل الثمرة..
فإن البناء القوي لا يستقيم حتى "تثبُت" أعمدته وجدرانه أولاً..
اصبر، تحمل المجاهدة ومشقة إلزام النفس بتثبيت الأوراد، وأبشر بتوفيق الله عز وجل لك..
ولكن في البداية والفترة الحالية، ليكن همك وشغلك الشاغل: لن أنقطع عن وردي مهما حدث!
* الفترة الجاية مطلوب مني إيه؟
🔹 (قم بما عليك ولا عليك).. وبس
الفترة الجاية هتلاقي معارك بين ساحة الدعاة والمشايخ والتوجهات الفكرية، معارك اقتصادية طاحنة، معارك سياسية واجتماعية، معارك عائلية وحياتية، معارك لن تنتهي..
فالمطلوب منك تقوم باللي عليك "معذرة إلى ربكم" وبس!
* طيب ايه هو اللي عليا؟
🔹 تقوى الله والعمل الصالح والبعد عن المحرمات
للشباب: وقف التدخين، الإباحية والصور العارية، اقفل الانستجرام والتيك توك، حافظ على صلاتك في المسجد
للبنات: ظبطي حجابك صح جداً جداً، بلاش زينة برة البيت، بلاش تعطر وبريفوم برة البيت، غضي بصرك، احفظي لسانك عن الغيبة والنميمة
ولكلاكما: تمسكوا بأورادكم اليومية ولا تتركوها أبداً (قراءة القرآن، أذكار الصباح والمساء، قيام الليل، جلسة محاسبة النفس، الاستغفار والحوقلة) = لأن أوردك اليومية هي حصنك الحصين من موجة الاكتئاب والحزن والضيق اللي جاية علينا..
واللي هيفرّط في الأوراد ويكبر دماغه، لا يلومن إلا نفسه!
نافع | Nafe3
لمن أجعل دعائي في آخر ساعة من نهار يوم الجمعة؟
* لنفسي ولأهلي ولأبي وأمي وجدي وجدتي وإخواني وأخواتي وصلة أرحامي
* لمشايخنا وطلاب العلم الربانيين الذين يخوضون معارك طاحنة للحفاظ على هيبة وسلامة التدين في نفوسنا
* لكل مكروب ومديون ومأسور وملكوم، بفك الكرب وسد الدين وصلاح البال والحال
* لكل مبتلى بالمرض والضعف، بالشفاء والعافية ورفعة البلاء مع رفعة الدرجات
* لكل محروم من الزواج ومحروم من الإنجاب، أن يروي الله عطشهم ويرزقهم من فضله وخزائنه التي لا تنفذ
* للمكلومين من شباب وبنات الأمة، والمستضعفين في الأرض من المسلمين في كل مكان
* الدعاء لموتى المسلمين والمسلمات ولمن رحل عن عالمنا وهو تحت الأرض، هؤلاء أحوج ما يكونوا إلى دعوات برحمات تتنزل عليهم عسى الله أن يقيد لنا من يترحم علينا بعد مماتنا، فالجزاء من جنس العمل، ومن حرص على المسلمين قيد الله له من يحرص عليه ولو بعد مماته.
فيكون الدعاء متوازناً لنفسي ولأهلي ورحمي ولعموم المسلمين والمسلمات، فلا نغفل عنهم فهم مكروبين!
من واقع الأسئلة اللي كانت بتيجي على البوت خلال السنتين اللي فاتوا، حابب أسأل سؤال من طرفي أنا
((ليه مش بتسمع الكلام؟))
والسؤال دا موجه لكل أهل نافع اللي بقالهم أكثر من 3 شهور في القناة كحد أدنى، حقيقي ليه مش بتسمع الكلام؟ ليه مش بتنفذ وتطبق اللي بنتكلم فيه وبندلل عليه وبنحذر منه؟
وخد بالك: أنا مش بقولك ليه مش بتسمع "كلامي" لأن العبرة مش بكلامي وكلام فلان، العبرة بالحق والصح، لكن أنا بسألك ليه مش بتطبق الكلام بشكل عام؟
إشكالية كبيرة أنك تبقى فاكر الحل في عصا سحرية أو حد عند الإجابة لسؤالك فلما تاخد الإجابة كدا الدنيا هتبقى تمام من تحرك من طرفك وحرص واهتمام وجدية وصبر على النتيجة والثمرة!
تصرفات وعادات مش قويمة وبتعاني منها والحل بيُعرض لك هنا وبيتم تذكيرك به من حين لآخر، بيحصل مش كدا؟
طيب ليه مش بتسمع الكلام؟!
أنت في معركة يومية مع المجاهدة والجدية والانضباط والصبر والحفاظ على الإيمان وزيادة الطاعات والقربات (فإن لم تكن في زيادة فانت في نقصان)، وفي استمساك عصيب بالعادات الجيدة والأخلاق الحسنة وترك العادات والأخلاق السيئة، ولن تنتهي هذه الحرب إلا وأنت في قبرك، فلا يضيق صدرك باستمرار المجاهدة ولا تتعامل معها على أنها ثِقل، استعن بالله ولا تعجز واحرص على ما ينفعك وأري ربك خيراً وثق في موعوده بالهدى مادمت تجاهد (جاهد نفسك في جنب الله، تشاهد بركات ومننه عليك)، ولا تخسر معركتك اليومية حتى لا تخسر مقعدك في الجنة!
(فلا اقتحم العقبة): لكل مكانة ثمن وعقبة، فادفع ثمن المكانة ووطِن نفسك على تحمل أشد ألم وعلى معالي الأمور مستعيناً بالله متيقناً في وعده (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)، أي: والذين جاهدوا أهواءهم فينا بالتوبة؛ لنهدينهم سبل الإخلاص، «وإن الله لمع المحسنين» أي مع المؤمنين بالنصر والعون.
نافع | Nafe3
الشعار بيقول: Work Smarter Not Harder
فالناس عملت كدا، فـ عضلة الاجتهاد والإحسان حصل لها ضمور، وبقى فيه تكاسل واستسهال لكل حاجة، لحد ما الإتقان والضمير بقوا في الحضيض!
أنت تـ Work بما يرضي الله، دا شعارك
(ليبلوكم أيكم أحسن عملاً)
(حتي يٌسأل عن أربع: وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه)
نافع | Nafe3
الموضوع مش هيتوقف على حذفك للواتساب والتليجرام، لأن الحذف معناه توفر وقت بزيادة، طيب ناوي تعمل ايه في الوقت دا؟
لازم تنشغل، لازم تشتغل..
مفيش مفر عن العمل، فوفر على نفسك وبلاش تهرب..
فيه ناس أدمنت الإباحية لمجرد أنه حاسس بالملل ومش عايز يعمل حاجة مفيدة علشان (كسلان)، ولحد دلوقت مش عارف يخرج من إدمانه وحياته خربت!
لازم تنشغل، لازم ترفع شعار العداوة والحرب على الكسل!!
((راجع منشور "الأوراد اليومية"، اطبعه وعلقه في غرفتك وذكر نفسك به دوماً))
وشك نور بالحجاب إزاي وإحنا بنحجبك علشان الناس متبصش لوشك ونعينهم على غض البصر؟!
Error 404 والله العظيم!
لو عايز تفهم نفسك والآخرين وتتعامل مع نفسك بطريقة سوية وصحيحة وتتعلم الكثير من معالم فقه النفس، أنصحك بالاطلاع على سلسلة (دراسات نفسية إسلامية - 10 أجزاء من مكتبة النفس التواقة 👆)
Читать полностью…🔸 خدوا نموذج "إسلامي" ناجح أهو:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: فَقَدَ النبي صلى الله عليه وسلم امرأةً سوداء كانت تلتقط الخِرَق والعيدان من المسجد، فقال: ((أين فلانة؟))، قالوا: ماتت، قال: ((أفلا آذنتموني؟!))، قالوا: ماتت مِن الليل ودُفنتْ؛ فكرِهنا أن نوقظك، فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قبرها، فصلى عليها وقال: ((إذا مات أحد من المسلمين، فلا تدَعُوا أن تُؤذِنوني))
محدش لا يعرف اسمها ولا تفاصيل حياتها سوى أنها رُزقت بصلاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم على قبرها، صلاة رحمة ونور ونحسب أنها شفاعة لها يوم القيامة..
((قاعدة مهمة جداً لك في الحياة: حب الشهرة والظهور هيجيب أجلك))
بسم الله أفتتح قناةً جديدة، أسأل الله أن أبثَّ فيها ما ينفع، وأن تكون من الذُّخر الباقي لصاحبها ولروَّادها.
•• قرطاس ••
وصلنا سوياً إلى 15 ألف منتفع.. نسأل الله أن ينفع بنا وبكم ويجعلنا وإياكم من أهل الخير والصلاح..
احتسبوا النية فيما تنشرون وتنصحون به، كتب الله لكم أجركم كاملاً غير منقوص..
* الفارق بين المُبْتدِئ الحريص والمحترف الكسول: أن المُبْتدِئ الحريص ماشي بمبدأ "تجدد أو ستتبدد"، علشان كدا دايماً بيتحرك وبيسعى للأفضل والأحسن، لكن المحترف الكسول معتمد على مكانته وخبراته وما معه من المال والمدخرات والخبرات المعرفية "الحالية"، بالتالي بيكسل وبيهمل معتمداً على مكانته، فيفضل المُبْتدِئ الحريص يتعلم ويزيد والمحترف في بيفضل واقف مكانه لحد ما المبتدئ يبقى محترف وشاطر، والمحترف يبقى شخص بيعاني من ضمور في عضلات المهنية والاحترافية ويموت مكانه مع الوقت..
لو مش عايز تموت مكانك مهنياً، اسمع مني:
🔹لا تعتمد على ما تمتلكه "الآن" ولا تغتر به، وتحرك كأنك ليس معك شيء نهائياً (دوام حركة الأسماك في المياه تحفظها من الصيد والتعرض للافتراس).
🔹 لا تتأفف من نوعية العمل واستمر في السعي لتوسعة أفقك دوماً.
🔹 جدد معارفك ومعلوماتك ومهاراتك بشكل مستمر.
🔹إياك ثم إياك والاعتماد على حرفيتك أو الاغترار بمكانتك، دعك من نظرة الناس إليك (السوبر مان)، افتقر دوماً لله عز وجل واسع أن تكون "الأحسن عملاً" و"الأفضل مكانة".
🔹استمر في الحركة، لا تستسلم للوضع الحالي، استمر في السعي بصدق استعانة ويقين تام في خزائن الله عز وجل التي لا تنفد، لا تتوقف، لا تسمح للشيطان ولا للنفس بالسيطرة عليك هماً وغماً.. (لا تتوقف أبدا: لا أبرح حتى أبلغ) ومبلغي: (الأحسن، الأفضل)
🔹 ذكر نفسك على الدوام: أنا لسه موصلتش للأحسن، لسه فاضل لي كتير على الأفضل، لسه ناقصني كتير من العلم والمعارف علشان أكون الأحسن والأفضل والأكثر اجتهاداً وسعياً، لسه الرحلة طويلة وقدامي كتير.. (الله يعين)
نافع | Nafe3
🔹 كلما هجمت عليك أفكار ووساوس الشيطان بشأن "قلة الرزق وفرص العمل"، تذكر دوماً:
1. "من يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب".
2. "كثرة الاستغفار تكثر المال والقوة والأرزاق".
3. "كثرة الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم تكفيك همك وتغفر ذنبك".
4. "أنا عند ظن عبدي بي" = اليقين في خزائن الله عز وجل التي لا تنفذ والفضل فيها لا ينقطع أبداً.
5. "فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون": يقول تعالى ذكره مقسما لخلقه بنفسه: فوربّ السماء والأرض, إن الذي قلت لكم أيها الناس: إن في السماء رزقكم وما توعدون لحقّ, كما حقّ أنكم تنطقون.
6. انشغل بالعمل، بالأخذ بالأسباب، بالتفكير في التجدد بالمهارات والمعارف وفتح أبواب التواصل والعلاقات التجارية والمهنية.
7. الطاقة المهدرة على الهم بشأن الرزق، استثمرها في التفكير بشأن تنمية مهاراتك يومياً والأخذ بالأسباب لنيل المزيد من الرزق.
8. (ليبلوكم أيكم أحسن عملاً): ضيق الرزق "المؤقت" ليس دافعاً أبداً للإهمال والاستهتار وترك الإحسان والإتقان.
9. (أيما جسم نبت من الحرام فالنار أولى به): المال الحرام ممحوق البركة في الدنيا وتُسأل عنه يوم القيامة في الآخرة، فعلام الاستعجال؟ وعلام يُهلك المرء نفسه في الدنيا والآخرة؟
10. (من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه) (ومن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه): الحرام لا بركة فيه، مد اليد للقروض الربوية والشبهات لا بركة فيها، أنت في اختبار بين الاستمساك بالحلال والسعي إليه ولو كان قليلاً وما بين مد يدك للحرام لأنه كثير وشائع، فاختر ما أمرك الله عز وجل به واصبر فإن العاقبة للمتقين.
نافع | Nafe3
معركة يومية: كل يوم ستشعر بالألم والملل وستكون مُطالباً بالمجاهدة، كل يوم! (حتى يفتح الله عليك وتتحول المجاهدة إلى لذة وحلاوة إيمانية في القرب من الله عز وجل، لكن لابد أن تصبر، ليس لك زاد إلا الصبر والتصبر بالله عز وجل!)
هذه هي الدنيا، أنت في دار اختبار لا دار جزاء ومثوبة، كما أنك كل يوم تُذاكر استعداداً لاختبار آخر العام..
فاصبر على ألم المجاهدة ومخالفة هوى النفس (تلك الشريك الخائن الذي إذا غفلت عنها لحظة، خانتك بالمعاصي والذنوب)، اصبر ولك الجنة إن شاء الله..
علاج السلوكيات الإدمانية على الوسائل الرقمية لا يتم فقط بالبعد عن مصادرها، ولكن نجاح العلاج يعتمد على الانشغال، انشغال بأوراد وأعمال وقراءة واطلاع ورياضة، أن يكون اليوم مشغولاً بالأهداف اليومية والأوراد التي لسد حيز الفراغ المتاح لهذه الوسائل، فتزهد نفسك مع الوقت في تفقدها والاطلاع عليها حتى تصل إلى نتيجة نهائية وهي: استثمار واغتنام كل دقائق العمل فيما ينفعني
أما الاكتفاء بالانقطاع فقط عن وسائل الإدمان الرقمي، فستجد إدماناً آخر بصورة أخرى، وصدق من قال (نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل) "بغض النظر عن صورة الباطل وتضييع الوقت عليه سواء كانت في الهاتف أو اليوتيوب أو التليجرام أو غيره"
((لازم تفضل مشغول، لازم يومك يكون مزحوم، لازم تجبر نفسك على العمل وتكابد على الكسل، وإلا فالخيار الآخر هو الفراغ ثم الذنوب!))
نافع | Nafe3
ديننا دين عزة، لا يُسوق إليه بالمعنى الحديث ولكن يُدعى إليه..
وفارق كبير بين التسويق "ترغيب الشخص في شيء ما" وبين الدعوة "بيان والباطل والحلال والحرام والجنة والنار"..
التسويق: أنت تستخدم كل الوسائل "حتى المتبذلة" لكي تبيع الفكرة أو المنتج لمن أمامك حتى يأخذها، مثل جمل (شوفي وشك نور إزاي بالحجاب) و(شوف صحتك اتحسنت إزاي لما بطلت سجاير وإباحية)، كأن الأمر متعلق بالشكل والبدن وليس متعلقاً بأنك عبد ومأمور بالطاعة والبعد عن مصادر المعصية!
أما الدعوة: أنت تحرص بالخير والرحمة لمن أمامك لكنك لن تكذب ولن تداهن ولن تترخص في المنكر لأجل "تأليف القلوب" ولن تتنازل عن حق الله عز وجل على الناس لأجل "زيادة أعداد المهتدين" مقابل التخلي عن بعض ما أُختلف فيه أو ترك "السُنن" لأجل كثير من "المصالح"، وكم رأينا من بدأ بترك السنن حتى ترك الفروض وبارز الله بالمعاصي جهاراً!
تأسرني مقولة سيدنا عمر رضي الله عنه وأرضاه: (نحن قوم أعزَّنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزَّة في غيره أذلَّنا الله).
أنت عزيز بتوحيدك، عزيز بدينك، عزيز بإسلامك، ولو كنت أقل أهل الأرض شأناً وأفقرهم مادةً ومالاً في نظر الناس.
وفرق كبير بين الاستعلاء والعزة بالدين وبين التكبر على الناس بالتدين، فأنت تعامل الناس برحمة وبخفض الجناح وبتواضع ولا تتكبر عليهم بما منّ الله عليك به من الهدى (كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم)، وفي نفس الوقت تستعلي بالتوحيد وتنكر المنكر بضوابطه وتأمر بالمعروف طمعاً فيما عند الله من الأجر والمثوبة.
وهذا الفرق مهم جداً ودقيق جداً ويغفل عنه كثير من الدعاة، خصوصاً بين صفوف النساء..
نافع | Nafe3
طلب العلم أونلاين فيه خير عظيم، بس فيه إشكالية خفية وخطيرة جداً:
هو أن طالب العلم فاكر أنه لما يسمع درس تزكية وموعظة قلبية، هيتغير في نفس اللحظة ويستمر في ثبات على التغيير الجديد!
فاكر أن قلبه دا زرار إنتر أول ما يضغط عليه هيديله أوامر وينفذ!
مهمة التزكية، اللي الصحابة رضوان الله عليهم عاشوا عمرهم كله بيجاهدوا نفسهم عليها، أنت عايز تختزلها في درس أو سلسلة دروس وبعدها ترجع تقول أصلي انتكست؟
هو فين بناء الإيمان أصلاً علشان تقول انتكست؟ مكنش فيه بناء من أساسه!
التوبة مهمة عمرية، التزكية مهمة عمرية، المجاهدة للهوى والنفس والشيطان مهمة عمرية، جميعها لا تنتهي إلا وأنت في القبر..
حياة الصحابة كلها عايز تختصرها في كبسولة؟
أنت عاقل؟!
بالنسبة للمنشور اللي فوق دا..
يا شباب، هو حضراتكم بتسألوني عن رأيي ولا عايزين رأي الشرع وضوابطه؟
حكم عمل المرأة مهما كانت مهنتها، موجود ع النت واليوتيوب، واضح جدا..
أنا بنتقد سلوك معين مش أصل العمل نفسه، بنتقد طريقة تفكير معنية مش حكم الدراسة والتعليم نفسه..
احنا قناة سلوكيات وعادات، مش قناة رأيكم ايه في حكم كذا وكذا..
بقالكم فترة طويلة في نافع ولسه حتى الآن مكونتوش فكرة عن هدف القناة ورؤيتها، صعب تصورها دي..
زي ما في الرسالة المثبتة: بعتذر عن استقبال أي أسئلة الفترة دي..
نقد طيب مع تحفظي على بعض المصطلحات، لكن ربنا يهدي ويصلح أحوال الأخوات..
المرأة "المتدينة" بالذات حواراتها كثرت جداً..
الكلام دا فكرني بأسئلة كثير من الأخوات اللي دخلوا طب وهندسة وصيدلة علشان يكونوا نموذج إسلامي ناجح وقوي، مع أن النموذج الإسلامي الناجح والقوي هو أنك تكون عبد تطيع الله عز وجل وتهجر معاصيه حتى ولو كنت عامل مسجد أو سائق لا يعرفك أحد.. بس هو هوى النفس "لازم نظهر"، ولو قولت للأخت دي ربي النموذج في البيت هتقولك "إيه، بعد كل الدراسة دي وأقعد في البيت، حرام عليا!" = الله، يعني الموضوع مش نموذج إسلامي بقى :))
والحمد لله رب العالمين على نعمة قفل الفيس بوك وإغلاق إشعارات اليوتيوب وعلى نعمة أن يكون المرء "فلاحاً" منعزلاً في غرفته لا به ولا عليه سوى "أرض" قلبه يحرثها ويرعاها..