لا يزال يسمي نفسه "طويلب علم" ظناً منه أنه تواضع رغم أن عباداته وأخلاقه لا تمُتان للعلم بصلة!
أحياناً، يستزلنا الشيطان بهضم أنفسنا فنظل نقلل منها ومن شأنها حتى تضعف الهمم وتصبح خسيسة دنيئة لا تقوى على أي عبادة!
أما سمعت قول أحد الصحابة الكرام (لئن شهدت موضع كذا وكذا ليرين الله ما أصنع)؟
أما سمعت قول سيدنا عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه وهو يقول (إن لي نفس تواقة، كلما حققت شيء تاقت لما هو أعلى منه)؟
لا تقل لنفسك "أنا طويلب علم" من باب التواضع المزيف لتعطي نفسك العذر بالتخلي عن الهمة العالية، بل كن ذا نفسٍ تواقة، عظِم العلم في نفسك، وربك فكبر، وتميز لتكون شيخاً وعالماً فذاً متيناً في تخصصك (أيما كان)..
لا تحتقر نفسك ولا تقلل من همتك وعزيمتك، فهذا لم يكن من دأب الصحابة رضوان الله عليهم
تذكر قول الله تعالى (ليبلوكم فيما آتاكم): أي يختبركم فيما رزقكم من النعم تستخدمونها في الطاعة أم المعصية، ومن النعم: القدرات والمواهب..
كن شيخاً، كن عالماً، ودع عنك الورع البارد والتواضع الزائف!
الانكسار الحقيقي محله القلب وأمام الرب، لا أمام الصعاب!
نافع | Nafe3
لا يضيق صدرك بالتكاليف والأوراد: لا تتعب من قراءة القرآن والمحافظة على الأذكار والصلاة في وقتها بدون تأجيل، فأنت تكابد إرضاءً لربك (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) (وعجلت إليك رب لترضى)
كل تعبك وجهدك وبذلك ونصبك = لله رب العالمين
ترجو بهذه المكابدة وتلك الطاعات عفوه ورضاه ورحمته، ترجو بها قربةً منه ورفعةً في الدرجات..
فاستبشر ولتطب نفساً بأن الله من عليك بقلب يفكر فيه وعقل مشغول به، فكم من أُناس محرومون مشغولون مفتونون في غفلة معرضون عن ربهم..
🔹 وصدق أحد إخواني حينما قال: (الحمد لله أن دا همنا وما نهتم به، الله عز وجل، الحمد لله أنه هو مناط تفكيرنا وقايمين نايمين بنفكر فيه وإزاي نرضيه ونتعب ونكابد ونجتهد لتحصيل رضاه)
طِب نفساً ولا تدع الشيطان يأخذ منك هذه اللذة، فوالله ليس أعظم لذة من لذة العبودية وإفناء الجسد والروح طلباً لرضا الله عز وجل.
نافع | Nafe3
🔹 الموحد الحقيقي لا يضطرب قلبه لمصاب الدنيا (المستخير في الضمان الإلهي!)
(أنا عند ظن عبدي بي: الله لا يُجرب)
(أنا في رحمة الله، أنا في كنف الله، أنا مستسلم لأقدار الله، أنا عبد موحد لله وليفعل الله بي ما يشاء)
(رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً)
نافع | Nafe3
https://www.youtube.com/watch?v=pLjj0sP_5bA
.
حلقة جميلة، تابعوا قناة د. خالد الجابر
جزاه الله وخيرا والمُحاور على هذه الحلقات الطيبة
.
لا تنسى عهودك: (أنت ما بين عهد التوبة النصوح بيوم عرفة وترقب رفع سجلات أعمالك في ليلة النصف من شعبان)
Читать полностью…﴿سَأَصۡرِفُ عَنۡ ءَایَـٰتِیَ ٱلَّذِینَ یَتَكَبَّرُونَ فِی ٱلۡأَرۡضِ بِغَیۡرِ ٱلۡحَقِّ وَإِن یَرَوۡا۟ كُلَّ ءَایَةࣲ لَّا یُؤۡمِنُوا۟ بِهَا وَإِن یَرَوۡا۟ سَبِیلَ ٱلرُّشۡدِ لَا یَتَّخِذُوهُ سَبِیلࣰا وَإِن یَرَوۡا۟ سَبِیلَ ٱلۡغَیِّ یَتَّخِذُوهُ سَبِیلࣰاۚ ذَ ٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَذَّبُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَا وَكَانُوا۟ عَنۡهَا غَـٰفِلِینَ﴾
[الأعراف ١٤٦-١٤٧]
جرب تختار أي مشكلة في العالم من حولك وهتلاقي أسبابها حصرياً:
(قلة الإحسان، عدم الحرص والاهتمام، الاستهتار)..
🌀 (أب/أم) عندهم مشاكل كبيرة وكثيرة مع أولادهم: (قلة الإحسان، عدم الحرص والاهتمام، الاستهتار) بين الطرفين.
🌀 (زوج/زوجة) بينهم معارك شديدة ومؤثرة على أولادهم: (قلة الإحسان، عدم الحرص والاهتمام، الاستهتار) بين الطرفين.
🌀 (موظف/مدير) لا يتقون الله في بعضهما البعض سواء في الأجور أو طبيعة العمل: (قلة الإحسان، عدم الحرص والاهتمام، الاستهتار) بين الطرفين.
قلة الإحسان: مفيش إتقان ولا تدين في المعاملات.
عدم الحرص والاهتمام: العملية مجرد أداء واجب وخلاص، مفيش حرص على الطرف الآخر ولا اهتمام به وباحتياجاته ولا مشاعره.
الاستهتار: الكسل في إلزام النفس في استقطاع وقت لحل المشكلة أو حتى سماعها، والاستهتار دائماً هو سيد الموقف المتمثل في (تكبير الدماغ!) = تضرب تقلب المهم مشغلش دماغي!
نافع | Nafe3
* خد رسالة صغيرة أهيه عن التوبة، اقرأها كويس وطبق اللي فيها
- لا معلش عدد صفحاتها كبير وأنا والقراءة مش أصحاب!
* بلاش قراءة، خد درس عن التوبة والمجاهدة اسمعه.
- يااااه، الدرس ساعة كاملة، مفيش حاجة أقل؟
أقولك: لا مفيش، علشان أنت بتستعبط مع نفسك الأمارة بالسوء واللي هتجيب أجلك ومستهتر جداً بحياتك ومصيرك في الآخرة، ولو كانت محاضرة ولا سيكشن كنت أكلت الورق أكل!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله لا يريكم باس بمن تحبون ، تفاجأت اليوم بخبر إصابة صاحبي ورفيقي بالسرطان أعاذنا الله وإياكم منه ،ما زال في ريعان شبابه وهو حديث عهد بعرس ولكن مشيئة الله وحكمته نافذه ، إن كان لي من طلب عندكم فادعوا له بإلحاح أن يرفع الله عنه ما أصابه ويعافيه ولا يريه بأسًا أبدا.
الشباب من الرجال، حبذا لو احتفظتم بهذا المنشور واطلعتم عليه أسبوعياً، ويُفضل كتابته في كناشتكم الخاصة..
Читать полностью…هينئاً لمن التزم بهذا العهد، بارك الله فيكم وسدد خطاكم..
أما من اختار: "لا أقدر في الوقت الحالي"
فليراسلنا على البوت: @Nafea3_bot (استثناءً)
ويعرض مشكلته وسبب عدم مقدرته (ونرجو أن يكون السبب واقعياً فضلاً)، وإن شاء الله بفضله وكرمه ومعونته نحاول أن نساعده بأن يكون من صفوف المتعهدين الملتزمين.
🔹 لا تُزاحم عقلك وقلبك ووجدانك "كثيراً" بالتفكير في النوافل بشكل مُفرِط فتكون ضحية التفريط بالواجبات!
تجد نفسك في الصلاة المكتوبة غير خاشع ولا متدبر للمعاني ولا السنن والأركان لأنك مشغول بمشروعك الدعوي وورد حفظ ومراجعة القرآن، وتجد نفسك مهملاً في واجباتك تجاه أهلك وأولادك وصلة أرحامك لأنك مشغول بطلب العلم والدورات والإنجازات.. وهلم جراً
🌀 ما يشغل عقلك وقلبك = الواجبات أولاً، ثم انطلق لما شئت في يومك بعدها.
مثال: لا ينبغي لك التأخر عن تكبيرة الإحرام والصف الأول للصلاة المكتوبة في المسجد لأنك مشغول بمطالعة الكتب أو المباحثات العلمية والفكرية!
(وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضت عليه) = أي أن أكثر ما يحبه الله عز وجل منك هي الواجبات والفروض التي فرضها عليك أولاً، فانتبه لكيد الشيطان في إشغالك بغير ذلك!
نافع | Nafe3
لا بأس إن فاتتك أورادك أمس، اليوم هدية لك، فاغتنم أورادك واحرص عليها ولا تؤجلها، وخير ما تبدأ به: التحصن بأذكار الصباح ثم قراءة ورد القرآن.
إليك الأذكار (هنا)
العديد من الزيجات الفاشلة التي مرت أمامي، من أهم الأمثلة عليها وأسبابها:
1. ترك عصا القوامة للمرأة و"تكبير الدماغ" من قِبل الرجل.
2. الاختيار بناءً على الكفاءة العلمية "دكتور لازم له دكتورة، مهندس لازم له مهندسة" وإغفال الطرف عن بقية الكفاءات مثل الكفاءة الشرعية والاجتماعية والتربوية والمادية والبيئة المحيطة للزواج.
3. التعامل مع المتقدم للزواج "الرجل" على أنه "شوال فلوس" حرفياً، وعدم تقدير الوضع المحيط للشباب والتعامل معهم بشكل قاسِ ومُجحف سواء في الاتفاقات المادية أو الاشتراطات.
4. تغافل الرجل عن "تحكم الأم" في حياته الزوجية، سواء أمه أو أم زوجته، فيترك البيت في حروب ضروس تؤثر على نفسية زوجته وأولاده بدون أن يهتم ويحرص على وضع حدود فاصلة بين الزوجة والأم، المهم عنده أن يأتي من العمل ليأكل وينام ويكرر هذا الروتين اليومين بدون "صداع" الشكوى.
5. الاختيار بناءً على المظهر الديني "لحية، طالب للعلم، إمام وخطيب، أو نقاب، سند القرآن والمتون، طالبة للعلم الشرعي" وإغفال بقية المقومات الحياتية مثل الأخلاق والمعاملات ومستوى طبقة الصوت في الحديث "صوتها بيعلى عليه" وآفة التطلع والتكلم الزائد عند النساء.
6. الرضا بمتقدم للزواج "والده" يُنفق عليه ولا ينفق بنفسه على بيته مقابل أن تكون الزيجة في شقة مِلك أو في رحابة من العيش المادي للزوجة حتى لا تتعب في بداية حياتها.
7. التعسف في المتطلبات المادية (يُجلب مصائب دينية على الطرفين، إما إدمان للإباحية أو عزوف عن الزواج أو طرد الصالحين وتعريضهم للفتن لأنه لا يملكون التطلعات المادية في نظر أهل المُتقدم إليها).
8. فساد دين الرجل في مسألة النفقة "يطبقها حسب المِزاج"، فيظلم ويجور على أهل بيته وأولاده وهو يظن أن هذا حقه ولا يعلم أنه مسؤول بين يدي الله يوم القيامة (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته).
9. نزعة الاستحقاقية عند النساء (أنا طبيبة، أنا مهندسة، أنا كذا وكذا) ونسيان دورها الأساسي والرئيسي في البيت (زوجة، أم، مُربية).
10. وقوع الشباب في عبودية الحب، فينسى أن احترامه لنفسه ولقيمته في نظر نفسه كرجل أهم من مشاعره تجاه الطرف الآخر، فيُفسد من حيث يريد الإصلاح، ويترفق حيث وجوب الحزم، ويتغاضى حيث وجوب التقويم، فيزداد البيت فساداً وإفساداً.
هذه أمثلة غيض من فيض، ولكنها الأكثر شيوعاً مما رأيت وانتهت الزيجات إما بطلاق أو فساد قائم في البيوت واستمرارها كقنابل موقوتة فقط لأجل وجود أولاد.
نافع | Nafe3
من طيب ما وصلنا، لله الحمد والمنة
ماشاء الله تبارك الله، وفقكم الله لكل خير ونفع الله بنا وبكم، نبارك لكل من وفقه الله بالنجاح والتفوق ونشد على يد كل من لم يسعفه حظه ونقول له: لا يأس من رحمة الله، لا تبرح حتى تبلغ..
🔹 أهم معيار لصدقك مع الله عز وجل في مشاريع حياتك: التمسك الشديد بأداء أورادك اليومية!
(لا تتوهم بمشاريع قوية وإنجازات عظيمة وأنت مُهمل في أورادك، مقصر في صلاتك وغافل عن التقوي بالذِكر، أو وأنت مُقيم على المعاصي)
(شَكَوتُ إِلى وَكيعٍ سوءَ حِفظي فَأَرشَدَني إِلى تَركِ المَعاصي .... وَأَخبَرَني بِأَنَّ العِلمَ نورٌ وَنورُ اللَهِ لا يُهدى لعاصي)
↩️ إن لم تكن محافظاً على أورادك اليومية وتُسّوف فيها وتؤجلها: فلا ترهق نفسك بسراب أن يكون لك مشاريع مستمرة وناجحة: (من يُهمل في القدر البسيط سيصعب عليه الوصول للكثير!)
نافع | Nafe3
الزلازل آية من آيات الله يخوف بها عباده..
قال العلامة ابن بطال: "ظهور الزلازل والآيات وعيد من الله لأهل الأرض، قال تعالى: ﴿ وَمَا نُرْسِلُ بِالْآَيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا﴾ [الإسراء: 59]
بعد عون الله وتوفيقه، لم يستقم لي أمر المحافظة على ورد القرآن وورد الأذكار إلا بالخلوة، أجلس في مكان معين "في غرفتي"، هاتفي خارج الغرفة أو في أحد أدراج مكتبي، وجهي تجاه الحائط ومصحفي في يدي، أُنهي أذكاري وورد القرآن ثم أقوم لشأني..
قراءتك للأذكار بجانب الجوال أو قراءة الورد القرآني وأمامك جهاز الكمبيوتر (فالتجربة تقول أنك ستترك وردك وتنشغل بصوارف على هذه الأجهزة حتى تنسى الورد أصلاً)
🔹 (الانقطاع والتركيز): عامليّ نجاح أي مشروع أو هدف في حياتك
الانقطاع: اختيار مكان لا تُشتت فيه أبداً
التركيز: أظن معناها معروف :)
نافع | Nafe3
مفيش أي ضامن في الحياة دي، صفر ضمانات لأي حاجة مهما كان عمرك..
الله يشفي أخونا ويعافيه ويرفع عنه ويرده لأهل بيته معافى..
ومنشور مهم برضة للأخوات علشان تقدر تقيس شخصية المتقدم إليها صفاته ايه ووضعه ايه على ميزان الرجولة.
Читать полностью…⚜️ كيف أكتسب صفات الرجولة وأبثها في نفسي؟ ⚜️
هذا مختصر ما توصلت إليه سواء بالتجربة الشخصية أو تجارب الأفاضل أو فوائد سجلتها من الدروس والمواعظ:
🔹 استحسان ما يستحسنه الرجال من المروءة والصبر والحلم والأناة وحفظ النفس، واستقباح ما يستقبحه الرجال من الفحش في القول والتطاول وسوء الأدب والخيانة والظلم وقلة المروءة وكشف العورات والمعايرة بالسوء وغيرها.
🔹 شهود مشاهد الرجال والظهور في مواطنهم: المسجد، الشارع، العزاء والأفراح، الاجتماعيات، زيارة المرضى وغيرها.
🔹قلة الكلام وكثرة التبسم، قلة المزاح والضحك، غض البصر، البعد عن المواطن التي يزداد فيها تجمع النساء وحديثهن، لأن ذلك مؤثر على فطرة الرجل وحزمه وقوته النفسية والشخصية.
🔹المشاركة في الأعمال الدعوية الدينية وغيرها من التجمعات التي يكثر فيها وجود الرجال، خصوصاً الكِبار، لتتعلم منهم ومن سمتهم.
🔹 التأهب والاستعداد لأي طارئ وعدم التخلف عن حمل المسؤولية نتيجة الكسل وحب الراحة.
🔹 حفظ المواعيد (نقطة مهمة جداً)، التفقد وحفظ أسرار الأخوة، ألا ترى لنفسك فضلاً أو خيراً وصلاحاً على إخوانك (التواضع)، خفض الجناح، تحمل الأذى معبراً عن أنه أذى، التغافل عن سيئة مقابل بحر من حسنات من أمامك.
🔹 أنت ما تُسمِعه لنفسك، أنت من تخالط (المرء على دين خليله)، أنت ما تقرأه والمحتوى الذي تطلع عليه: فاختر لنفسك سماع مواطن الرجال وهممهم، واختر لنفسك المخالطة مع الرجال وطلبة العلم والمشايخ الكبار، وقراءة كل ما يثبتك على الدين في الدنيا وينقذك من النار في الآخرة.
🔹 (لك سمت فلا تخالفه): لك سمتك الشخصي المنفرد، لك شخصيتك المميزة، لك أفعال وكلماتك وأقوالك وحسن خلقك المميز لك، لك سمت تجلس به في مجلس النبي محمد صلى الله عليه وسلم (أحاسنكم أخلاقاً) (فلا تخالف هذا السمت، ومن معالم الحكمة هو ألا تجعل أحد يضيع منك مجلس النبي محمد صلى الله عليه وسلم)
🔹 الحزم الممزوج بالرفق، الوضوح في الكلمات والعبارات مع الإيجاز، الصوت الهادئ بحلم وأناة (بدون تكلف)، ترك الغضب والعصبية والحدة "ما كان الرفق في شيء إلا زانه" إلا في محارم الله.
🔹 تقوى الله وترك المعاصي: فما شيء أفضل بركة على الرجال من ترك المعاصي.
🔹 البعد عن تجمعات النساء، البعد عن الحديث مع النساء، البعد عن تفقد النساء، البعد عن النساء بالكلية إلا لحاجة (الحديث مع النساء يرقق القلب ويمسخ بفطرة الرجل القاسية الشديدة) ((لا تجعل زمام السيطرة لهوى نفسك، كن رجلاً عاقلاً يتحدث بعقله أكثر من قلبه ومشاعره، فالعواطف في زمن الفتن عواصف)) (والمقصود بالنساء: من غير المحارم)
🔹 الصبر على المطولات، الصبر على تقوية النفس، الصبر على الشهوات وإطالة الصبر على اكتساب الصلابة النفسية.
🔹 لزوم الجدية والاجتهاد، تقليل المزاح وتحويل كل شيء إلى سخرية، لزوم الجدية ينبأ عن صدق المشاريع الدعوية التي تنتهجها، فالجاد لا يضيع وقته في المزاح كثيراً، فكثرة الضحك تميت القلب.
🔹 تعلم المداراة: لا تُعرِض نفسك لمواطن الشبهات والمواقف المحرجة ولا تتدخل فيما لا يعنيك، قل الحق وأمر بالمعروف وانه عن المنكر بأدب وأخلاق، واحترم حداثة سنك ولا تتقدم على المشايخ أبداً "فالناس سيقبلون منك بناءً على سنك وعمرك حتى ولو كنت أعلم الناس" (فانتفع من هذا الأمر، لا تتقدم لشيء لست مؤهلاً له "لا ترتدي ثوباً أكبر منك").
🔹 المعاملة بالمثل: فلا تتعرض للئام وأكرم نفسك ولا تُهنها عند من لا يُكرمها، فمن تخلى ملّك! (زن من وزنك بما وزنك - وما وزنك به فزنه "الشافعي رحمه الله")
🔹 تعامل بواقعية (الناس هم الناس What you see is what you get): فتعامل على الوضع الحالي، إن استطعت أن تُحسِنه فلا بأس، ولكن لن تستطيع تغيير الناس حتى يحرصوا على ذلك لأنفسهم بعد معونة الله وتوفيقه.
🔹 توقع من الناس أي شيء (على سبيل الحذر) ولا تتوقع منهم أي شيء (على سبيل التخلي والاستغناء): "لست بالخب وليس الخب يخدعني"، سل ربك الهداية والرشاد في أمور التعامل مع الناس، وسله العافية من الزلل وسوء الأمراض والأوبئة وتبدل النعم والأحوال.
🔹 التفاؤل والاستبشار بالخير، نبذ الكآبة في القول والفعل، الحرص على السرور والترويح عن النفس، عدم استصعاب واستعظام الأمور الهينة البسيطة، عدم التهويل والمبالغة (أبشر خيراً وكن بشرى خير لغيرك)
🔹 إياك والكربلائيات، دوام إلزام النفس بالحزن عند المواقف الصعبة، استجلاب الحزن على النفس والناس، الكآبة والمشاعر السلبية، انبذ ذلك كله واطرده من حياتك، وكن مصدر أمل وبهجة وسرور في حياتك، لا تكن مصدر مشاكل وبث لزيادة الهموم بين الناس.
🔹 أنت المسؤول عن حالتك النفسية: فلا تسمح لأحد أن يُلقي عليك وبال أحزانه وموافقه المغلوطة فقط لأنه لا يُحسن التعامل معها، حافظ على نفسيتك وسلامتها، ابتعد عن الشخصيات المؤذية المعاندة مع الإصلاح، نفسيتك رقم 1 في حياتك!
نافع | Nafe3