تعرف أن الشيطان ممكن يفضل يخدع فيك ويضحك عليك ويسمعك اللي نفسك فيه، بل ويحفزك ويحمسك بس في الاتجاه الخاطىء؟
آه والله، صدقاً!
الشيطان دا خبيث، يقبل منك القليل فالقليل مقابل أنه يصدك عن الكثير، يشغلك بالمفضول علشان يصدك عن الفاضل..
يقبل منك شعارات رنانة زي حال الأمة والمسلمين والتمكين للدين علشان يغفلك عن طلب العلم وقيام الليل وزيادة ورد القرآن وكثرة الصيام..
عايز نصرة الأمة؟ وماله يا عمنا..
ادخل اعمل قناة على التليجرام، شير وانشر، جادل ونافح لحد 2 الصبح، بس كدا تمام تصبح على خير، أنت دلوقت مرهق فنام لك شوية علشان تصحى الفجر..
- صحيت بعد الظهر وفاتك فرضين؟ معلش...
نبقى نعوض بكرة...
وهلم جرا...
وتروح زهرة عمرك وشبابك، لا حققت شيء في عباداتك ولا أورادك ولا ترقيت علمياً..
شوية حماسة كدا ورضيت ضميرك وتدخل تنام وكل سنة وأنت طيب يا طيب..
فهمت اللعبة؟
#أورادك_أولاً
#الواجبات_أولاً
سلسلة طيبة جداً لشحذ الهمم والتأسي بمن سبقنا من "الرجال الحقيقيون" الذين صدقوا الله ما وعدوه في عبادتهم وزهدهم وإخلاصهم لله عز وجل..
هذه السلسلة خفيفة وسهلة الألفاظ وقوية المعاني، أنصحكم بقراءتها وهي تصلح لكافة الأعمار من 16 عام فما فوق.
إنا لله إنا إليه راجعون، الله يرحمه ويغفر له!
هو الموت كدا يا شباب، أنت مش هتعرف ملك الموت داخل لك منين ولا موتتك عاملة إزاي!
لأجل ذلك: لا تعرض نفسك للمخاطر، لا تعرض نفسك للمعاصي والذنوب والآثام بلا توبة!
لا تخاطر بنفسك وحياتك في الآخرة، فالموت لا يعرف شاباً من شيخاً!
الله يرحم صلاح ويغفر له ويصبر أهله ويتولى ولده ويُحسن نباته، آمين..
🔹 ((من استطاع منكم أن يؤدي عنه عمرةً صدقةً عليه فليفعل وله الأجر والمثوبة إن شاء الله، فما أحوجنا أن يتذكرنا الناس بالخير والبر بعد مماتنا وانقطاع العمل الصالح عنا))
قناة الصوتيات دي خاصة بأخي أ. لطفي، مش أنا، ها، علشان فيه ناس بتدخل لي البوت تقولي يا أستاذ لطفي 🙃
نفع الله به البلاد والعباد وسدد خطاه وأعانه على مسؤولياته.
تعلم الإنجليزية في 4 أشهر = لن يحدث!
تعلم تصميم الجرافيك من على موبايلك = كان غيرك أشطر والله
تعلم الكتابة السريعة في أقل من أسبوع = وهم!
بعض صانعي المحتوى ومسوقي المساقات التعليمية أفسد من حيث أراد الإصلاح، علِم أن الناس لا تصبر على الفترات الطويلة في التعلم فأراد أن يغريهم بفترات أقل ليشتركوا في المساقات، فضرب في ذلك أول ضربة قاتلة في صرح أمانته وموثوقيته أمام العملاء: المصداقية والمصارحة ولو على حساب رضا العميل من عدمه!
التعلم عملية مستمرة، التعلم يحتاج لأدوات سليمة وصحيحة لا مؤقتة، التعلم يحتاج لجدية، التبسيط يأتي بمنتصف الطريق لا أوله، التعلم ليس طُمعة نعطيها لطفل لأن من المفترض أن المتعلم شخص ناضج وليس طفلاً في جسد شخص كبير :)
قدروا الأمور بقدرها، واحكموا على مصداقية صاحب المحتوى من خلال محتواه، فإذا كان مخادعاً من البداية فكيف تأمنون على أنفسكم وأفكاركم بين يديه؟
نافع | Nafe3
أرأيت إذا اقترب منك ثعبان أو عقرب، هل تستأنس بقربه أم ستدفعه دفعاً وتبتعد مسرعاً عنه؟
التفكير في السلبيات والماضي واستجلاب الأحزان أشد فتكاً بك من سم العقارب والثعابين!
فدواء الجسد في الترياق أما دواء النفسية فلا ترياق له إلا أن يشاء الله لك التعافي!
كف التفكير في الماضي، توقف عن استجلاب الأحزان، ارض بنصيبك من الدنيا واحمد الله على العافية في البدن والسمع والبصر والفؤاد، اعلم أنك في دار نصب وتعب وكدر وهذا هو نصيبك فارض به..
طب نفساً، طب نفساً، وإياك واستجلاب الأحزان لقلبك!
نافع | Nafe3
عامل توصيل تركي يحكي أغرب قصة حدثت بينه وبين زبون ملحد
🌀 نستفيد من هذه القصة:
1. الإخلاص وأثره في العمل والاستجابة.
2. الصبر على المدعوين وعدم التأفف واليأس منهم.
3. الحرص، الحرص على الدين وإن لم تكن طالباً للعلم الشرعي.
4. لا تحقرن من المعروف شيئاً.
5. مسك الختام: استمر في العمل والدعوة إلى الخير حتى آخر رمق "إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها"
جزا الله من ذكرني بمشاركة هذا المقطع معكم وجعله في ميزانه.
نافع | Nafe3
أعرف أحدهم ممن امتن الله عليه بالتوبة عن مشاهدة الأفلام والمسلسلات، هو صديق مقرب لي، سألته ما سبب توقفك عن مشاهدتها؟
فقال: دعمهم لمنتكسي الفطرة، والتحدي الصارخ للألوهية بعبارات وكلمات تحدي الرب عز وجل!
سبحان الله، هذا شخص لا يدفع أي شيء في مشاهدة هذه الأفلام ولا يدفع أي تكاليف في أي منصات، وهو يشاهدها بعد أن ينزلها من مواقع الأفلام مجاناً، ورغم ذلك نداء الفطرة فيه "ورحمة الله عز وجل به" لم يقبل أن يرى أي إصدار أو يتابع أي ممثل يتفوه بكلمات الحقوقية لمنتكسي الفطرة أو كلمات تحدي الألوهية ولو كانت تمثيلاً، كل ذلك وهو في الأصل لا يتحمل أي تكاليف مادية!
فكيف بمن يُسارع بتجديد اشتراكه الشهري في المنصات المشبوهة والتي تهاجم الفطرة والدين والتدين ليل نهار؟
كيف بمن يصطف في الأعياد والمناسبات ليدخل دور العرض ليشاهد أفلام الصدارة ويدفع من ماله الكثير الكثير ولا يهتم لا بدين ولا عقيدة؟
هكذا المُوحد، لا يتحمل أن يُهان دينه ولا يُتحامل على عقيدته بدعوى "هذه ثقافة الآخرين وليس لي يد فيها!
إنه التوفيق، التوفيق للهداية، داع الفطرة داخل نفوس المسلمين، حتى أهل المعاصي فيهم خير ولكن العبرة بكيفية استخراج هذا الخير بدون استخراج الشر والاستفزاز لهم!
الله يثبته على الخير ويصرف عنه السوء ويهدي شباب المسلمين لمقاطعة هذه الصناعة بالكلية، فوالله لم يعد فيها ولو بصيص خير قط!
مهما كنت مقصراً أو عاصياً، دينك دينك لحمك دمك، خذ القرار وانفض عنك غبار المعاصي واستعلِ بدينك، عسى الله أن يرى لك موقفاً يرضى فيه عنك ويُنجيك من النار لحسمك وحزمك تجاه صيانة دينك!
نافع | Nafe3
عايز أقولكم أن الواحد الفترة دي من كثرة الواجبات اللي عليه والله العظيم ساعات بينسى ياكل ويشرب!
بينسى بمعنى ينسى فعلاً!
يا شباب، اللي في ثانوية وجامعة وعندهم وقت فراغ كتير ومفيش مسؤوليات عائلية واجتماعية ونفقة وبيت وعيال = أنتم في المرحلة الذهبية من عمركم!
🔹 المرحلة الذهبية: يعني تشغل نفسك بطلب العلم الشرعي والعلم الدنيوي وتركز على اكتساب لغة إنجليزية قوية وتقلل من المباحات والألعاب والسوشيال ميديا وتكثر من القراءة والاطلاع ولا تستعجل العطاء والظهور بين الأقران ولا تشغل نفسك بالخلافات و"الخناقات" على السوشيال ميديا، انعزل شوية، انفصل أكثر، ركز على نفسك واستغل فترتك!
دا مش تخويف لكم، بس هي الحياة كدا، لوازم الحياة كدا!
هييجي عليك وقت مش هتعرف تاخد نفسك حرفياً من تسارع الأحداث، وكلها واجبات عليك مش نوافل!
أحُدثكم من موضع تجربة، وأنا وغيري الكثير الكثير كنا نتمنى أن يُخبرنا أحد بهذا الكلام ونحن في مرحلتكم العمرية الحالية!
أنتم في المرحلة الذهبية = مرحلة اللامسؤولية "في الوقت الحالي"
فاغتنموها أشد اغتنام!
نافع | Nafe3
فائدة قنوات التليجرام واليوتيوب وكل إصدارت المصلحين: أن تذكرك بالعمل وتحفزك للخير من باب (فإن الذكرى تنفع المؤمنين)
لكن، عندما يتحول الأمر عندك من انشغال بالتذكِرة عن العمل، وإدمان لاستهلاك المحتوى وانشغال بالهاتف والقنوات والمتابعات، فاعلم أنك بحاجة لتصحيح مسار وتخفيف متابعات وخروج من قنوات واستثمار وقتك كله في العمل!
هل سبق في حياتك أن رأيت رجلاً يدل الناس على فوائد شرب الماء دون أن يرتوي هو منه؟ بالطبع لا!
هذا أنت، وقد أصبحت على وشك الهلاك قلبياً ونفسياً إن لم تضع حداً لإدمان الهاتف ووسائل التواصل، وتبدأ في الانشغال بأورادك اليومية أكثر وأكثر..
لا تهمل نفسك فتندم على ذلك يوم لا ينفع الندم!
قلل من التعرض للمحتوى، وانشغل بالعمل نفسه، فما التذكرة والنصح إلا وسيلة غايتها: أن تعمل وتتحرك نحو ربك عز وجل!
#علمني_مكاني #فقه_النفس #في_مكاني
ابتُليتُ بجلدِ الذات أو (وهم الكمال) كما تعلمت من معلّمي
حتي التفكير المستمر في الانتحار
فجاءت (شوي شوي .. هوّنوا على أنفسكم) لتنتشلني من هذا المعتقل النفسي.
أصبحتُ أحاول أن أحقق الممكن وأمحوَ المستحيل من قائمتي
فوجدتُ أنّ الممكن كثيرٌ جدًا
لكنى كنت أتركه لما لا أملكه ..
كنتُ ممن يردّدون (الدنيا ليست لي .. الدنيا لأصحابها .. فلن أطوّر نفسي في شيء دنيوي)
فعلمتُ أنّى كنتُ فقط أخادع نفسي حتى لا أبذل مجهودًا ..
الآن أبحث عن الثواب في تطويري لنفسي ومهاراتي في الدنيا، أن يأجرني الله عليها في الآخرة ..
أصبح قلبي يردّد كثيرًا (مُسَخّرات ونِعم) كلما رأيتُ نعمة صغيرة أو كبيرة بقلبي أو بجوارحي أو في الآفاق حولى
ف أبدأ أفصّل فيها ف أشعر بطمأنينة غامرة.
نعم، نسيت أن أخبركم أنى لم أعد أبحث عن السعادة
بل أتمرغ في كل شعور بالطمأنينة
ويؤثر بي أكثر بكثير من مفردة السعادة المُضخّمة.
صرتُ أضع جدولى علي (أقل القليل)
وإنْ زدتُ شعرتُ بفرحة غامرة
وإنْ قصّرتُ همستُ في روحي (شوي شوي .. هونّى علي نفسِك)
ف أطمئن وأنظر أين الخلل لأعدّله غدا بمنتهى السلاسة
حفظتُ عن ظهر قلب الاقتباس عن ابن القيم، رحمه الله، عن الأنس بالله
بل كتبتُه كثيرًا بين أوراقي
وأحاول أن أدرّبَ نفسي عليه.
أصبحتُ عندما أقرأ في الصلاة (صراط الذين أنعمت عليهم) يكون أول ما يخطر لي (المستأنسين بالله).
علّمني دكتور عبد الرحمن أن أفرغ رأسي ومعتقداتى على الطاولة لإعادة تشكيلها من جديد بما ينفع.
أنا مطمئنةٌ الآن
وهذا شعورٌ غريبٌ لم أُعايشه من قبل
وكل هذا منذ سنة وشهور قليلة فقط، جعلها الله بداية كل خير في حياتي
أثّرت في مفاهيمي وحياتي دكتور عبد الرحمن ..
أسالُ الله أن يجعل لك من اسمك نصيبًا
فيرحمك رحمة واسعة في الدنيا والآخرة
أسأل الله أن يحييك حياة طيبة كما جعلك سببًا أن أحيا مطمئنة ..
سماح عبداللطيف
.
🌀 بعد وقوعك في الذنوب، تحصل لك حالتين:
1. اليأس وجلد الذات والتقريع واللوم المستمر وبث الحزن والهم في قلبك.
2. الاستعانة بالله عز وجل والوضوء والصلاة والاستغفار والتوبة وتجديد النية والعزم على عدم العودة، والتبصر بكيد الشيطان وقصم ظهره بأذكار التوبة مثل (سيد الاستغفار، قول "سبحان الله العظيم وبحمده 100 مرة"، قول "لا إلا إله الله وحده لا شريك له .... إلى آخر الذِكر 100 مرة"، قول "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين")..
الحالتين بيدك، والاختيار اختيارك..
إما أن تتقبل أنك بشر وتُذنب وستُذنب والحل في ذلك هو التوبة والاستغفار ومزاحمة السيئات بالحسنات..
وإما أن تختار الحالة الثانية التي لا هي قربتك من الله عز وجل ولا هي غفرت لك ذنوبك (وتلك هي التي يريدها الشيطان منك)
🔹قيل للحسن البصري: ألا يستحي أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه ثم يعود ثم يستغفر ثم يعود؟
فقال: ود الشيطان لو ظفر منكم بهذا!
(أي باليأس من التوبة والكف عنها، فلا تملوا من الاستغفار)
نافع | Nafe3
🌀 من عظيم الفوائد التي استفدت بها من أحد إخواني، قال لي:
"لما تتشعب عليك النوايا وتنسى تجددها، عود نفسك أول ما تصحى الصبح أنك تحتسب يومك كله لله عز وجل"
أي أن يومك بما فيه من قول وفعل وحتى الخاطرة والهم بالعمل الصالح، تحتسبه أنه لله عز وجل.
اللهم ذكرنا بك ومتعنا بلذة العمل ابتغاء وجهك ولمرضاتك، اللهم أعِنَّا على ذكرك وشكرك وحسن عباداتك.
نافع | Nafe3
كان فيه واحد اسمه الشيخ الصوفي البكري، الراجل كانت له خلافات كبيرة جداً مع شيخ الإسلام ابن تيمية رحمهما الله، من صور الخلافات دي اللي تطور للإيذاء والتعدي:
🌀 تجمهر بعض الغوغاء من الصوفية بزعامة الشيخ البكري وتابعوا شيخ الإسلام ابن تيمية حتى تفردوا به وضربوه
🌀 تفرد البكري بابن تيمية ووثب عليه ونتش أطواقه وطيلسانه، وبالغ في إيذاء ابن تيمية
والقصة بتقول: تجمع الجند والناس على ابن تيمية يطالبون بنصرته وأن يشير عليهم بما يراه مناسباً للانتقام من خصمه البكري الصوفي؛ أجابهم شيخ الإسلام بما يلي : " أنا ما أنتصر لنفسي " !!
🔹 تدور الأيام والناس والدولة نفسها تطالب بالعثور على الصوفي البكري، تضيق عليه الأرض ويهرب ويتخفى في بيت شيخ الإسلام ابن تيمية نفسه رحمه الله لما كان مقيم في مصر، بل إن ابن تيمية رحمه الله توسط للصوفي البكري عند السلطان ليعفو عنه!
القصة دي مش عن التسامح والعفو ولا عن التفريط في حقك عند الأذى من عدمه، علشان كل موقف يُقدر بقدره..
القصة دي علشان تعرف أنت مش بتقرأ تاريخ كويس، مش بتقرأ تاريخ خالص أصلاً، أنت مقطوع الصلة عن سيرة أجدادك، ومش عارف أن البلاء سنة من سنن الله في عباده، حتى الصالحين والعلماء منهم، بل وأشد الناس ابتلاءً هم الأنبياء!
فـ فكرة "شوية المواقف السخيفة" اللي أنت بتتعرض لها من زملائك أو أهلك أو أقاربك، لما تيجي تقارنها ببلاء مبين زي دا تعرف أنك محتاج تتأدب مع ربنا عز وجل وترى رحمته بك أنه خفف عنك كثيراً وأزال عنك أكثر وأكثر، وتفهم أنك في دنيا مش جنة، وتفهم كمان أن اللي أنت بتشوفه في زماننا الحالي ميجيش شيء من اللي شافوه الصحابة رضوان الله عليهم ومن تبعهم من بعدهم..
الإشكالية الكبرى عندك أنت، في عدم تقديرك للمواقف بشكل صحيح، في مبالغتك في تقدير قيمة نفسك وكأنها لا يصح لها أن تؤذى، وكأنك في جنة!
أنت في الدنيا، مش في الجنة.. فأعد حساباتك مرة أخرى واحمد الله على العافية.
نافع | Nafe3
هذه القناة ستكون أرشيفًا للصوتيات واللقاءات الخاصة بي، وذلك لأهمية اللقاءات عن غيرها من المنشورات فأحببت أن تكون لها قناة خاصة بها.
/channel/SawtiyyatAbiYahya
في التخطيط وبناء العادات، يهتم الكثيرون بمسألة "قائمة المهام To-do list"، مثل سأفعل كذا وكذا خلال اليوم، ولكنه يغفل عن أنه من أعظم محققات الأهداف ونجاح الخطط وبناء العادات هي قائمة اللا-مهام Not to-do list "لا تفعل كذا"..
🔹 مثال: شخص يريد إنقاص وزنه، بدلاً من أن يركز على تقليل الطعام وممارسة التمارين الرياضية، فليبدأ أولاً في التركيز على عادات أكله وشربه ويحدد مالا يجب فعله "لا تُكثر من السكريات، لا نشويات بعد الساعة 7 مساءً، لا طعام بالليل مهما حدث" وهكذا..
🔹 مثال 2: شخص يريد أن يحافظ على الصلاة خلال يومه ولكنه كثير النوم، بدلاً من أن يعين شخص ليوقظه ويضبط المنبه خلال يومه على مواقيت الصلاة، ببساطة يسعه أن يحدد مع نفسه "لا نوم قبل العشاء"، ويكابد ويصبر حتى تصبح عادةً عنده..
🔹 مثال 3: شخص يريد ترسيخ مبدأ "الأوراد اليومية" في يومه، بدلاً من أن يحدد لنفسه أوراداً كثيرة على مدار اليوم، يسعه أن يحدد قاعدة مع نفسه (لن أنشغل بأي شيء في بداية يومي قبل أن أستوفي أورادي)، فتجده بهذه القاعدة البسيطة يستيقظ مبكراً ويجعل أوراد القرآن والأذكار هي الركيزة الأساسية ليومه ولن يقوم بأداء أي شيء آخر قبل أداء أوراده والتزود بها.
🌀 نجاح الخطط = توفيق الله عز وجل + التركيز على الترك أكثر من البناء.
ذلك لأن البناء لا يفيد إن لم تترك ما يفسده في الأساس!
كيف لك أن تنقص في وزنك وأنت مازلت متمسكاً بكل العادات السيئة في الطعام والشراب؟ حتى ولو مارست التمارين الرياضية يومياً، ما يتسبب في تدهور حالتك الصحية هو أنك "لا تترك" أكثر من كونك "تفعل"..
ركزوا على قائمة اللا-مهام وترك بنود معينة قبل أن تنشغلوا بالالتزام ببنود أخرى، وسترون الفارق مع الوقت..
نافع | Nafe3
الأصل أن ضغط الدنيا عليك لا يزيدك إلا قربة من الله عز وجل، وكلما حاولت الدنيا أن تشغلك: ازددت في طاعاتك وقرباتك وأذكارك..
لا تكن عبدًا يعبد الله على حرف، فيتخلى عن أوراده وعباداته عند الضغوط والمشاغل، أو يترك ما كان يدين لله به عند اضطراب الدنيا عليه!
اثبت، تمسك، لا تفرط!
لو مش بتعرف تلتزم بأمور ومهام معينة غير لما تتزنق، ازنق نفسك وارميها في بحر المسؤوليات!
ولو مش بتعرف تشتغل غير والضغوط خفيفة عليك، خفف عن نفسك!
زي مثلاً: أن فيه ناس مش بتعرف تتحكم في نفقاتها غير لما يزنق نفسه في جمعيات فلوس علشان يبطل إسراف، وفيه غيره لازم يكون معاه فلوس في إيده وإلا نفسيته تتأثر وتقل إنتاجيته..
لا تقلد غيرك وتُصِر على استخدام استراتيجياته، فما يستقيم لغيرك قد لا يستقيم لك..
(احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز)
ما ينفعك... أنت!
نافع | Nafe3
لا بأس إن فاتتك أورادك أمس، اليوم هدية لك، فاغتنم أورادك واحرص عليها ولا تؤجلها، وخير ما تبدأ به: التحصن بأذكار الصباح ثم قراءة ورد القرآن.
إليك الأذكار (هنا)
من واقع التجارب: عندما يكون (الله) هو محور حياتك و(رضاه) هو أساس قرارتك: حينها ستنظر للأشياء بحجمها الحقيقي بدون مبالغات أو تهوين..
وعندما تتشبع بمبدأ: (إنما أنا عبد)، فحينها ستعرف ما عليك وستتخذ قرارات مصيرية ترجو بها الجنة والنجاة من النار..
بعد أن تعرف ذلك وتعترف بضعفك وفقرك وتستعين به وتفتقر إليه وتسأله الحول والقوة والتوفيق وتستمر في المجاهدة والصبر ثم الصبر ثم الصبر حتى يعينك ويفتح عليك من فضله: بعدها فقط ستعرف طريقك وتبصره، ولن يكون في حياتك كلمات مثل لا أستطيع أو لا أقدر، فكل ستراه وتفكر فيه: كيف أرضيه على النحو الذي يرضيه (وعجلت إليك رب لترضى)..
كثرة الأسئلة والضجر والملل وضيق الصدر في حياتك قد يكون مؤشراً على: كثرة كلامك وطرحك للأسئلة لمجرد شهوة السؤال وقلة عملك وتطبيقك في المقابل!
ولربما تستقيم أحوالك إذا عكست تلك الحالة التي أنت عليها الآن..
التوفيق لا ينزل على قلوب معطوبة مريضة متشبثة بالدنيا..
لا بأس عليك إن كنت تجاهد نفسك على الطاعات ولك معركة يحمي وطيسها مع الذنوب والمعاصي..
أما أن تكون غير ذي همة، والدين وقضيته ليسا ببالك، فمن أين سيأتيك التوفيق؟ ولم يأتيك التوفيق أصلاً والآخرة ليست همك؟
هذه الرحلة تقطع بالقلوب قبل الأبدان!
فكيف لمن انتهج الزنا أن يروم العفيفة الطاهرة للزواج منها؟ لابد أن يتطهر أولاً من دنسه قبل أن يمد عينه لما ليس له حتى يرتقي ويصبح مستحقاً لطلب ما هو بقدره وقيمته!
وكذلك المريد للتوفيق، لا ولن يستقيم أمره حتى يستقيم قلبه، ولن يستقيم قلبه إلا بصدق حاله مع ربه!
صدق حاله، لا كلماته فحسب!
التوفيق هبة، منحة، هدية، رزق وفير، يُحرم منه الكثير ببساطة لأن قلوبهم معطوبة، نواياهم فاسدة، ولا يسعون لإصلاح أنفسهم ولا يفكرون في آخرتهم..
ها قد علمت، فاعمل!
أنت في معركة يومية مع المجاهدة والجدية والانضباط والصبر والحفاظ على الإيمان وزيادة الطاعات والقربات (فإن لم تكن في زيادة فانت في نقصان)، وفي استمساك عصيب بالعادات الجيدة والأخلاق الحسنة وترك العادات والأخلاق السيئة، ولن تنتهي هذه الحرب إلا وأنت في قبرك، فلا يضيق صدرك باستمرار المجاهدة ولا تتعامل معها على أنها ثِقل، استعن بالله ولا تعجز واحرص على ما ينفعك وأري ربك خيراً وثق في موعوده بالهدى مادمت تجاهد (جاهد نفسك في جنب الله، تشاهد بركات ومننه عليك)، ولا تخسر معركتك اليومية حتى لا تخسر مقعدك في الجنة!
(فلا اقتحم العقبة): لكل مكانة ثمن وعقبة، فادفع ثمن المكانة ووطِن نفسك على تحمل أشد ألم وعلى معالي الأمور مستعيناً بالله متيقناً في وعده (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)، أي: والذين جاهدوا أهواءهم فينا بالتوبة؛ لنهدينهم سبل الإخلاص، «وإن الله لمع المحسنين» أي مع المؤمنين بالنصر والعون.
نافع | Nafe3
🔹 مخالفتها ما حييت 🔹
فكر في عدد المشاريع التي ضاعت منك والأفكار التي ذهبت سدى وانتقلت لغيرك، وكم الفضائل التي ضاعت من بين يدك فقط لأن نفسك تسلطت عليك وتمكن منك داء "الكسل".
🌀 الحل مع الكسل: "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا" = أن تستيقظ كل صباح وهدفك هدف واحد "مخالفة هوى نفسي ما حييت إرضاءً لله عز وجل"
- إن أرادت الراحة أعطيتها العمل، وإن أرادت العمل أعطيتها الراحة..
- وإن أرادت الكلام أسكتها، وإن أرادت السكوت أرغمتها على الكلام..
وكل ذلك: ديانةً لله عز وجل (لله رب العالمين)
فيراك الله في موضع مخالفة الهوى والكسل وحب الراحة، فيُعافيك من أن تكون ضمن فئة "كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين"، وهذه أخطر تبعات وعواقب الكسل: أن يكره الله خروجك في مرضاته فيُثبطك!
والسبب في ذلك؟ كسلك عن مجاهدة هوى نفسك التي بين جنبيك!
والحل؟ مجاهدتها ومخالفتها ما حييت، ولو تألمت، ولو بكيت الدم بدل الدموع، فالألم البدني أخف بكثير من أن يموت قلبك ويكره الله انبعاثك في الخير!
مخالفتها ما حييت: هذا هو شعارك اليومي في كل أعمالك!
نافع | Nafe3