فاضل أقل من 200 مشاركة في مبادرتنا، العبرة عندنا بالصدق في الترك وليس العدد.. لكن بمجرد ما يصل عددنا إلى 5000 مشاركة صادقة في الثبات على دور "صمام أمان"، سأغلق الاستفتاء..
وفقكم الله وأعانكم على الخير.
نصيحة م علاء للطلبة بعد نتيجة الثانوية و شوية مفاهيم هتفرق معاكم
( الناجح يرفع إيده 🏆 )
▶️https://youtu.be/F0597_igDRk
🔁/channel/Alaa_Hamed1
🪴 تعرف الشيطان بيشتغل عليك إزاي في صدك عن العبادة؟ (صلاة الجماعة مثالاً)
💠 يبدأ بخطوات بسيطة يدخل الكسل وقلة الهمة في حياتك، فلو كنت من مرتادي المساجد وصلاة الجماعة بيبدأ معاك واحدة واحدة وفرض فرض، لو كنت بتصلي نوافل في المسجد يبدأ يخليك تصليها في البيت ثم يبدأ يشتغل على أنك تصلي الجماعة نفسها في البيت في نهاية المطافة..
💠 بعد بث الكسل وقلة الهمة، يبدأ يصعب عليك فكرة النزول للمسجد وأنك مشغول ومفيش وقت ووراك واجبات أهم فمفيش مشكلة لو صليت "الفرض" دا في البيت واللي بعده ابقى انزل المسجد عادي..
💠 لما ييجي الفرض اللي بعده، ينقلك على اللي بعده بالتسويف وطول الأمل.. وهكذا، لحد ما تسيب الصلاة في المسجد خالص..
💠 يبدأ بعدها يشتغل على بند "الإحساس بالمشقة"، أنك لو نزلت المسجد فدا شيء شاق على النفس وليه تنزل وكدا كدا بتصلي براحتك في البيت وبخشوع وتصلي نوافل كمان براحتك، أومال؟ دا حتى أهل العلم أوصوا أن النوافل تُصلى في البيت حتى يراك الأطفال وأهل البيت ويتعودوا على رؤية المصلين وحتى لا تكون البيوت مقابر يا جدع، أومال طبعاً :))
💠 بعدها، يبدأ التقصير في الصلوات نفسها، يبدأ معاك واحدة واحدة في ضم الفرض على الفرض لحد ما تلاقي نفسك مش منتبه أصلاً لوقت الصلاة والأذان، لحد ما تصلي الضهر مع العصر، والمغرب مع العشاء.. وهلم جراً
🔴 هي دي النتيجة النهائية من شخص كان بيصلي النوافل والفروض في المسجد وحريص على تكبيرة الإحرام والصف الأول، إلى شخص بيضم الفرضين على بعض!
دي دي نتيجة "أول خطوة" مع الشيطان، والحل مع الخطوات هو الحرص على مخالفة هوى النفس ومجاهدتها!
كل فرض هو معركة مع المجاهدة، كل ركعتين نافلة هي معركة بالمجاهدة مع النفس، كل طاعة هي معركة بالمجاهدة مع النفس..
أولى خطوات الشيطان ونجاح خطته ووصولك للانتكاس: هي لما تبدأ تسمع من نفسك كلمة "نعملها بعدين، أنا مشغول، مش فاضي بس دلوقت"
لو تعاملت مع كل أذان صلاة جماعة على أنه معركة بالمجاهدة مع النفس ومينفعش تخسرها: ربنا هيعينك ويوفقك للحفاظ على عباداتك.. وإحنا هنا ضربنا مثال بصلاة الجماعة، قس على ذلك كل عبادة بدءً من الصيام وقراءة القرآن وحفظ القرآن وغض البصر والبعد عن المحرمات وارتداء الحجاب الصحيح وغير ذلك..
✅ والحل في ذلك للعودة على ما كنت عليه: إنزال حاجتك بالله عز وجل والافتقار والتذلل لله عز وجل أن يُعيد عليك هذه العبادات مرة أخرى + إلزام النفس ومجاهدتها وتحمل الألم والمشقة اللي في بداية طريق العودة "ما هو أنت اللي فرطت من البداية فلازم تتحمل تكلفة التفريط دا" والتكلفة مرتبطة بالألم في البداية حتى يرى الله عز وجل منك صدقاً فيعينك ويمدك بالحول والقوة..
أنت هُزمت لأنك كسلت عن مواجهة أول خطوة للشيطان، أنت هُزمت بسبب نقض عهدك مع الله عز وجل في الحفاظ على الطاعات والبعد عن المعاصي..
فهمت خطورة الغفلة؟
نافع | Nafe3
صوتيات نافع
🪴 تقبل الخسائر والتعامل معها على النحو المطلوب متساوٍ تماماً مع الفرح بالنتائج الطيبة لأي سعي في حياتك.
الحكمة في تحملك للمسؤولية.. خسرت؟ تحمل مسؤولية خسارتك بدون جلد ولا تقريع..
استعن بالله ولا تعجز واحرص على ما ينفعك، الماضي مش هيرجع والتقريع مش بيجيب نتيجة..
فيه خسائر قد لا تُعوض، لكن هناك الكثير من الفرص إذا ما اجتمعت سوياً عوضت الكثير والكثير عما فقدته..
المسألة متعلقة بعقليتك وكيفية إدارتك لخسائرك على النحو الذي يُبقيك واقفاً على قدمك، فإذا وقعت: وقعت متكئاً..
انتبه لعقليتك، انتبه لمعالجة المشاعر والحديث السلبي لنفسك، وانتبه لثغراتك النفسية التي يدخل منها الشيطان فيفسد عليك يومك ثم أسبوعك ثم شهرك ثم حياتك فلا تقوم لك قائمة أبداً إلا برحمة من الله عز وجل..
نافع | Nafe3
صوتيات نافع
بالنسبة للمكافئات المالية والمادية والعزومات وهلم جرا، تحبوا تبعتوا نصيبي منها كجزء عيني ولا على فودافون كاش؟ 😂
Читать полностью…فيه حاجة كدا الواحد فهمها مع تراكم المواقف والخبرات: (كلما زادت معدلات طلبك للسكينة والطمأنينة بتواجد الناس والفضفضة معهم، كلما قلت نسبة اعتمادك على السكينة بالصلاة وخفت علاقتك بالقرآن)...
الموضوع مش كيمياء ولا معادلة صعبة، هتعتمد على البشر كتير في احتياجاتك النفسية يبقى هتقلل من المساحة المتاحة للاستهداء بالصلاة والقرآن..
علشان كدا لما تتأمل حديث النبي صلى الله عليه وسلم (كان إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة)
تأمل "فزع" دي؟
مفيش مانع من الفضفضة والتواصل البشري، إحنا مش كائنات اعتزالية تحب الوحدة، لكن الموضوع بقى زايد ومفرط جداً الفترة اللي فاتت أن الأغلبية بتدور على السكينة في صفحات الأسئلة وحسابات الآسك، مع أن السكينة قريبة جداً، أقرب إليك من حبل الوريد وأنت غافل عنها.
باختصار هي دي خلاصة مشكلة العاصي
أخطر مقطع من درس ( أعظم الذنوب )
م علاء حامد
▶️https://youtu.be/pzylYO5F7Xs
🔁/channel/Alaa_Hamed1
يا شباب..
الفارق بين التنشئة من الصغر وبين الاستدراك، أن التنشئة قدامها وقت ومش مستعجلين، إنما الاستدراك معناه أنك في مرحلة عمرية معينة لا تتحمل البطء في الإجراءات ولازم نتدخل تدخل جراحي ينقذ ما يمكن إنقاذه..
ودا اللي بيمر به كثير من الشباب دلوقت، فطبيعي لما تكون عايش بقالك سنين على تصور خاطئ وتلاقيه غلط وتتأكد من أنه غلط، طبيعي يحصل صدمة.. لكن اللي مش طبيعي هو أنك تفضل واقف مكانك بدون حركة.. ولا هينفع برضة أنك تاخد نفسك واحدة واحدة لأن مرحلتك العمرية لا تسمح بذلك..
طيب الحل؟
الحل في الاستدراك، يعني تمشي بوتيرة طبيعية + 25% من الطاقة الزيادة علشان تلحق تستدرك ما فاتك..
يعني لا أنت سريع جداً فتتعلم غلط ولا أنت بطيء فتضيع المزيد من العمر..
وتكلفة الاستدراك أقل بكثير من تكلفة البطء في مسار زمني أنت هتكون فيه فرد مسؤول عن نفسك أو عن عائلة!
الاستدراك مؤلم، لكن لن يكون أكثر إيلاماً من الفقدان والكِبر على جهل والاستمرار في التغاضي عن التصحيح الشخصي والسلوكي وفجأة تلاقي نفسك بتسمع جملة "أبونا دا ميعرفش حاجة في الدنيا، أمنا دي متعرفش شيء في الحياة" لأن الجملة دي وقعها صعب جداً جداً في النفس!
وصلت؟
نافع | Nafe3
صوتيات نافع
كلام هيزعل مدربين كتير ولصوص التوحيد من بتوع (أنت تقدر، أنت تستطيع، ومفيش ظروف تقهرك)
بس مش مهم، التوحيد وقيمته في قلوبنا هو أعظم ضمانة من الكسر والتحطم والتعرض للنصب من بني آدم.
* لا أقول أن المرء يُقحم نفسه في شيء لا يناسبه لمجرد أنه يحافظ على كلمته، لكن أشدد على أهمية مراعاة شعور الآخرين وإبداء الاعتذار وتطييب الخواطر وعدم التعامل بأسلوب فج غليظ لمن عقد قلبه على شيء ثم ينتزعه منه أحدهم لمجرد هوى النفس، والشريعة نوهت على هذا الأمر أشد التنويه حتى أنها منعت الرجل أن يخطب على خِطبة أخيه أو أن يبيع على بيعة أخيه لانعقاد القلوب والمشاعر على أمر معين واستقرار الناس ذهنياً على امتلاك شيء معين، وحذر الشارع من الغدر مهما بلغت درجته..
الشريعة كلها أمان وطمأنينة، ولا يُكدر هذا الأمان إلا تصرفات الناس المخالفة للشرع الحنيف.
مهتم جداً بزيادة المشاركات بجدية وصدق من أخواتنا البنات الطيبات في قرار ارتداء الحجاب والزي الشرعي وقرار قطع العلاقات المحرمة..
هي صعبة في البداية وقرار فيه رهبة وقلق، عارف والله
بس مفيش أصعب من مساءلة الله عز وجل لكِ يوم القيامة: لماذا لم تفعلي كذا وكذا؟
والله السؤال عسير، وكل أهلك هيفروا منك يوم القيامة!
بلاش تجازفي، بلاش تسوفي.. الآن الآن تشجعي وخدي قرارك بصدق وربنا هيعينك (أليس الله بكاف عبده)..
دا وعد ربنا، ومن أصدق من الله قيلا!
🪴 (أوصى الإمام أحمد رحمه الله، ابنه عبدالله، وصية بالغة فقال "يا بني: انو الخير، فإنك لا تزال بخير ما نويت الخير" - (الآداب الشرعية لابن مفلح)
عارف لما يبقى في دماغك ونيتك تعمل خير معين تجاه أهلك أو أقاربك أو تعمل صدقة أو إطعام لحد مسكين وتيجي تنفذ النية دي تلاقي حد غيرك سبقك وكفاك هذا الأمر، تتأمل حكمة ربنا عز وجل ولطفه بك أن أجرك مكتوب كاملاً رغم أنك لم تنفذ العمل..
ودي من جماليات وبهاء الشريعة في النفوس، لما تتأمل في حديث النبي صلى الله عليه وسلم (إذا أراد اللهُ عزَّ وجلَّ بعبدٍ خيرًا عسَّلهُ، وهل تَدْرونَ ما عسَّلهُ؟ قالوا: اللهُ عزَّ وجلَّ ورسولُهُ أعلمُ، قال: يفتَحُ اللهُ عزَّ وجلَّ له عملًا صالحًا بيْنَ يَدَيْ موْتِهِ حتَّى يَرضى عنه جيرانُهُ، أو مَن حوْلَهُ)
فلما نيتك تكون دائماً: الآخرة
وتنقي أعمالك من هوى النفس والانتقام لها والشح والبخل والغيظ والكيد والبغي..
تلاقي نفسك سمحة وطيبة وكل تفكيرك: أرضي ربنا إزاي اليوم؟ أزود إيه في حرث الآخرة اليوم؟
وساعتها التوفيق يدخل حياتك من شتى الأبواب، حتى في أقل الأمور زي الكلمة الطيبة أو التبسم..
(انو الخير، فإنك لا تزال بخير ما نويت الخير)
نافع | Nafe3
صوتيات نافع
في بداية طريقك لتعلمك أي شيء جديد سيُقابلك أمران فانتبِه لهما:
الأول: في بداية الطريق يكون الأمر شِبه مُخيف من حيث البدء فيه، رُبما لأنَّ المجال واسع، أو لأنَّك تَستصعبه مع أنك لم تُجربه! فابدأ بتخطِّي هذه العقبة بالاستعانة بالله عز وجل، وبالنظر إلى الذين تقدموا في هذا المجال والاقتداء بهم، والعلم بأنَّهم كانوا في يوم من الأيام مثلك تمامًا، لا يعرفون أي شيء عن هذا المجال، وربما كان لديهم نفس الخوف الذي أنت فيه تمامًا..!
فإذا تخطيت هذه العقبة وبدأت، فانتبِه للعقبة الثانية وهي الاستمرار، فالبدايات يُتقنها الجميع، أما الاستمرار والثبات فليس إلا لكل صادق مُجتهد، واعلم أنَّ البذرة يُتقن ذرعها أي أحد، أما حصاد الثمرة فليس إلا للمُثابر المُستمِر.
-محمود الرفاعي.
مهم جداً تسمعوها وتشاركوها مع غيركم
فيه فوائد جميلة لطلبة الثانوية والجامعات كمان..
زمان، أيام الملك فاروق والفترة الزمنية دي، واحدة من أهم المهن والوظائف والكل بيسعى إليها كانت مهنة المحاماة ودراسة القانون، لأن الفترة دي كان فيه تأثر شديد بالقوانين الغربية والبعثات والدراسة في جامعة السوربون بتخصص القانون، في الفترة دي اللي كان يدخل عياله حقوق ويتخرجوا منها كان ببساطة: مكانة عالية جداً..
طيب ايه اللي اختلف؟ اللي اختلف دلوقت أن المكانة دي تحولت شيئاً فشيئاً إلى الطب والهندسة بشكل أكبر..
فبدأت الناس تشوف أن اللي بيدخل طب أو هندسة أو صيدلة هو من أعلى الناس والبقية أقل في القيمة المجتمعية والمهنية وكل القيم الأخرى تقريباً..
اللي عايز أقوله وهو دا قصدي بـ "حاجة غريبة" في النتيجة، أن الشباب أحلامهم كبيرة جداً جداً لدرجة أنها أكبر من واقعهم، وفي نفس الوقت متعلقين بأحلام وطموحات لو متحققتش يبقى خلاص على الدنيا السلام!
طيب ما أنت بقيت ضحية السوق، أنت بس مشيت مع التيار ومشيت مع الماشيين!
أنت متأكد فعلاً أن دا حلمك ومش مجرد ضغط مجتمعي أن الطب والهندسة هي أعلى حاجة فلازم أدخلها؟
يعني لو بعد 20 سنة من دلوقت، تخصص الأمن السيبراني والبيانات الضخمة أصبحوا أهم تخصصين والدول بتتعارك مع بعضها بحروب باردة بالهاكر وغيره وبقت التخصصات دي مطلوبة، هتقول عليها "أنبل العلوم" زي ما أنت بتاخد بمقولة الإمام الشافعي عن الطب أنه أنبل العلوم ونرمي بقى الطب والهندسة في الزبالة علشان الزمن الحالي، والسوق الحالي بينادي بشيء آخر؟
طيب هل مقولة الإمام الشافعي رحمه الله مُلزمة شرعاً؟ وهل تستقيم لكل الناس وكل العقول؟ وهل علشان شيء نبيل جداً في طلبه يبقى أنا هكون كويس فيه ومسببش ضرر وفتنة للمسلمين؟
هل كون سيدنا أبو ذر رضي الله عنه وأرضاه من خواص صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يبقى دا شافع له أنه يطلب الإمارة؟ صحابي ومجاهد، (عن أبي ذر قال: قلت يا رسول الله، ألا تستعملني؟ فضرب بيده على منكبي ثم قال: يا أبا ذر إنك ضعيف، وإنها أمانة، وإنها يوم القيامة خزي وندامة)
هل علشان صحابي يبقى ينفع في أي مكان وأي مسؤولية؟
هل علشان عالم يبقى مقولته ناخدها بغير وعي ونعممها على الشباب وبعدها ربنا يختار لهم شيء آخر وتتحطم آمالهم؟
🪴 يمكن بداية حل المشكلة بتاعت الأحلام والطموحات دي تبدأ من أنك لا تكون رهينة لضغط السوق والترند في التعليم والترتيب الجامعي وفعلاً تشوف اللي يصلح لك ايه وتعمل به، فعلاً تبدأ تدخل الوصية النبوية في حياتك (احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز).. وما ينفعك قد لا ينفع غيرك والعكس..
فحاول تفوق شوية الله يكرمك علشان عمرك أغلى مما تظن في أنه يضيع في اكتئاب ما بعد النتيجة.
فكر في كلامي ومش هتخسر حاجة.. لعل دا يضيء لك مناطق مظلمة شوية في التفكير..
علشان كدا لما تتأمل سرعة استجابة الصحابة رضوان الله عليهم في التحول من قبلة إلى أخرى حتى أثناء الصلاة: الإيجابية في التعامل مع الأوامر الربانية والأقدار حتى ولو لم نفهم حكمتها في الوقت الحالي - أو لم نفهمها أبداً -
الأمر ليس بسيطاً وليس معقداً، هو هكذا كما هو.. كل ما عليك هو التقبل والتعلم والوقوف مرة أخرى بعزم وصدق استعانة بالله عز وجل وتقبل المجال أو المسار الجديد الذي وضعك عليه الله عز وجل حتى وإن لم تكن تتمناه..
تحولت قبلتك وتغير محراب حياتك؟ استمر في قول "الله أكبر" ولا تقعد.
نافع | Nafe3
صوتيات نافع
🔹 هون عليك كل ما يمر بك، والله الأمور مقسومة ومحسومة، حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (كَتَبَ اللهُ مَقَادِيرَ الْخَلَائِقِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ)، 50 ألف سنة.. متخيل؟
🔸 بصراحة كدا مش قادر أتحمل، مش قادر أصبر وأتخطى فكرة أني منجحتش في تحقيق اللي أنا عايزه، كان نفسي أحقق شيء معين ومقدرتش.. فمش قابل أي حاجة ولا أي كلام وحاسس بغض وحنق شديد بداخلي!
🔹 طيب هون عليك وطب نفساً، وشوف الموقف دا: رأى امرأة تبكي صبيًا (مات لها) فنصحها فقالت: إليك عني فإنك لم تصب بمثل مصيبتي، فلما أخبرت أنه الرسول ﷺ ذهبت إليه في بيته فلم تجد عند بابه بوابًا فاستأذنت عليه وأخبرته أنها لم تعرفه، فقال لها ﷺ: إنما الصبر عند الصدمة الأولى)، يعني المعيار في الصبر هو تحمل بدايات الفاجعة وبعدها كل أمور الدنيا تستوي إلى سواء واحد ومستوى واحد..
🔸 عارف والله، أنا عارف أنت هتقولي ايه، كل الأحاديث والآيات عارفها.. بس مش قادر، فيه شيء جوايا مخليني مش قادر أصبر ولا أتخطى إحساس الخذلان والشعور به..
🔹 طيب، هقولك على أمرين خدهم مني من باب النصيحة وفكر فيهم
الأمر الأول: إحساسك الشديد بالخذلان وأنك مش قادر تصبر راجع إلى أن فيه حتة جواك "في قلبك ونفسك" فيها خلل في التسليم لأقدار الله عز وجل، لسه التوحيد عندك مش بالدرجة القوية اللي يسندك في الأزمات، ودا كان بسبب قلة خشوعك في الصلاة وعدم تدبرك للقرآن وقلة قراءتك في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وسير الصحابة وعدم معرفتك الكافية بالاهتمامات الحقيقية، وأعظم اهتمام لازم يكون في بالك وقدام عينك (فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور)، فدا أول باب دخل منه لصوص السكينة النفسية، فياريت تحصن نفسك بعد كدا وتغير منظورك للعبادات على أنها مش مجرد أوراد، دي دروع وحصون لك من كل كرب ونازلة وفاجعة!
الأمر الثاني: أنت باصص تحت رجلك، لسه الفرص متاحة قدامك بإذن الله، والله عز وجل لطيف خبير عليم حكيم، كتب على نفسه الرحمة ولا يظلم ربك أحدا، فاللي أنت فيه دلوقت هو قمة العدل وقمة الرحمة وقمة اللطف، أنت بس محتاج تبص للأمور بالعين دي، عين أن الله عز وجل (رءوف لطيف رحيم عدل حق) سبحانه وتعالى.. ولسه الفرص قدامك واللي راح منك فيه بدائل له عمرك ما هستشعر مداها غير لما توصلك في وقتها (فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون)..
وأختم لك بحاجة تكون سكينة على قلبك بإذن الله، الله الكريم اللطيف الرحيم قال عن نفسه (وآتاكم من كل ما سألتموه وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار)، تأمل في بدنك، صحتك وعافيتك، ذهنك ودماغك، بيتك ومسكنك، أطرافك وأعضاءك الداخلية، عينك وأذنك وقلبك وقدمك، قدرتك على النوم والاستيقاظ بدون ألم "وشوف مرضى السرطان عافاهم الله وأنت تعرف مدى النعيم اللي أنت فيه"..
فأنت لو الكلام دا مش جايب معاك، فمفيش حاجة هتجيب معاك نتيجة.. أنت باصص تحت رجلك كأن الأزمة اللي أنت فيها دلوقت مش هتخلص ولا تعدي وكأن مصيرك بقى محتوم على اللي فقدته وكأن رزق ربنا متعلق بمرحلة عمرية معينة وبعدها الرزق بيختلف والمقادير بتختلف...
هون عليك، طب نفساً، طول ما فيك نَفس وحسن ظن بالله عز وجل طول ما فيه فرص للاستدراك والتعافي والتعويض..
أنت بس محتاج جلسة، أو جلسات، صدق مع نفسك، تشوف الخلل كان فيه والتقصير كان منين وتستودع جهدك وتعبك عند الله والله عز وجل لا يضيع أجر المحسنين..
ولو كنت من المقصرين، فأبشر، فإنك عند الله من خير الناس إذا ندمت ورجعت واستدركت ما فاتت (خير الخطائين التوابون)..
وبعد جلسات الصدق والمكاشفة مع النفس، محتاج صدق في القرارات وصدق في التنفيذ، ولو حبيت تبص وتتأمل في السبب الرئيسي لفشل أي مشروع أو خطة أو برنامج، هيكون أول سبب على القائمة: عدم صدق القائمين عليه في الصبر وعدم صدقهم في التنفيذ بسبب الكسل وحب الراحة والدعة والهروب من الألم والتكلفة والرغبة في ترك كل شيء لمجرد "انعدام الشغف" كما يقال، ووضع النفس في أكوام من الهم والحزن رغم النِعم اللي مغرقاك، لأنك ببساطة مش عارف مدى أهمية نبذ الهم والحزن والاستعاذة منه..
قال ابن القيم رحمه الله في طريق الهجرتين (ص279): «والمقصود أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل الحزن مما يستعاذ منه. وذلك لأن الحزن يضعف القلب ويوهن العزم، ويضر الإرادة، ولا شيء أحب إلى الشيطان من حزن المؤمن، قال تعالى: {إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا} ، فالحزن مرض من أمراض القلب يمنعه من نهوضه وسيره وتشميره».
💐 طب نفساً، متبصش تحت رجلك، وارفع رأسك وإياك والهم والحزن فإنها قاصمة لتدينك وحياتك، ورزق ربنا عز وجل واسع والفرص كثيرة بس أنت سل ربك بصدق وحسن ظن (سل تُعطى)
نافع | Nafe3
صوتيات نافع
🪴 مبارك مبارك لكل إخواننا وأخواتنا الناجحين والمتفوقين في شهادة الثانوية العامة، كتب الله أجركم ووفقكم لما يحب ويرضى، الكل ناجح والكل موفق بإذن الله والحياة مليئة بالفرص لمن يتحرك ويسعى مستعيناً بالله عز وجل متحرياً الحلال في الرزق والعمل..
ولا بأس فيمن لم يحقق ما يريده رغم بذله وسعيه، فالكل مأجور والله عز وجل حكيم عليم بما يصلح لك، يقوم على أمرك ويتولاك ويلطف بك بحكمته التي شملت كل شيء فلا تبتئس ولا تحزن وهون عليك، رزقكم الله الرضا به وبأرزاقه وأقداره المفعمة باللطف.
باختصار هي دي خلاصة مشكلة العاصي
أخطر مقطع من درس ( أعظم الذنوب )
م علاء حامد
▶️https://youtu.be/pzylYO5F7Xs
🔁/channel/Alaa_Hamed1
لسه مستمرين في مبادرة (صمام أمان)
فاضل أقل من 800 مشاركة..
الهمة يا شباب، من يشتري نفسه ابتغاء مرضاة الله؟
علشان فيه ناس بتتخرج من الجامعة اليومين دول ولحد الآن لسه في حياتها مرارة من الثانوية العامة أنها مقدرتش تحقق كذا وكذا:
1. أنت فتنت نفسك بالتعلق الشديد بالدنيا كأنها آخر المطاف (بصيت تحت رجلك وبس).
2. أهملت التعلق بالله عز وجل والأقدار.
3. أهملت في حق نفسك في دراسة التعبد إلى الله عز وجل بالأسماء والصفات.
4. تغاضيت عن النظر إلى لطف الله عز وجل بك.
5. لم تقبل الرزق المقسم لك وأصريت على الحنق والغضب غير المبرر حتى ولو لم تُظهر ذلك.
6. سلمت نفسك لدماغك ونفسك الأمارة بالسوء والشيطان استغل الثغرات دي في بث الهم والحزن في نفسك لسنوات طوال حد ما بقى النكد وقلة الرضا جزء أصيل في حياتك.
متبقاش فاتح بابك للحرامية وتقول محدش هيسرقني، أنت من البداية كنت ساخط وبقالك سنين بتنكر دا.
ومهما سمعت من دروس ومواعظ مش هيجيب معاك نتيجة غير تمام التسليم والتوبة وكثرة الاستغفار ثم تقلد دورك كعبد، عبد مولاه يفعل به ما يشاء.
🪴 فيه جزء كدا من قلبك لازم يسلم لمعنى معين أنك مهما حاولت في شيء ما أنك تحققه: مش هيحصل أبداً ولا هيتحقق في الدنيا علشان ربنا عز وجل لطيف ومش رايد لك الشيء دا لحكمة يعلمها.. لازم تسلم بكدا في حياتك..
علشان كدا لما نقول أن العيش عيش الآخرة وأن الدنيا فانية ولا تساوي عند الله جناح بعوضة، دي مش جملة عابرة من منبر الجمعة علشان تقول "يا سلام، آه والله".. لأ، دي عقيدتنا أصلاً!
(قَالَ لي ابنُ عَبَّاسٍ: ألَا أُرِيكَ امْرَأَةً مِن أهْلِ الجَنَّةِ؟ قُلتُ: بَلَى، قَالَ: هذِه المَرْأَةُ السَّوْدَاءُ؛ أتَتِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فَقَالَتْ: إنِّي أُصْرَعُ، وإنِّي أتَكَشَّفُ، فَادْعُ اللَّهَ لِي، قَالَ: إنْ شِئْتِ صَبَرْتِ ولَكِ الجَنَّةُ، وإنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أنْ يُعَافِيَكِ، فَقَالَتْ: أصْبِرُ، فَقَالَتْ: إنِّي أتَكَشَّفُ، فَادْعُ اللَّهَ لي ألَّا أتَكَشَّفَ، فَدَعَا لَهَا)
يعني المرأة السوداء قبلت ورضت أنها تتعايش مع مرض الصرع طول حياتها حتى مماتها مقابل أنها تاخد من النبي صلى الله عليه وسلم تذكرة عبور إلى الجنة نظير صبرها واحتسابها على المرض..
فأي شيء ناقص في حياتك وفيه كدر وابتلاء والأمر طال عليك، خليك فاكر أن لازم لازم يكون جزء من قلبك مسلم لله عز وجل تمام التسليم أن الأمر دا ممكن لا يزول نهائياً في الدنيا ويفضل مستمر معاك لحد مماتك مقابل أن يكون لصبرك وتحمل ورضاك عن البلاء وعن ربك: تذكرتك للجنة.
ربنا لا يُعامل بالمقايضة، نعم الرب ربنا وكل شيء لكن أنت في النهاية عبد وهو يفعل بك ما يشاء
فلو مش مستعد تقبل دا، فلن يبالي الله بك في أي أودية الدنيا هلكت.
نافع | Nafe3
صوتيات نافع
🪴 لعل من أسوأ الصفات التي انتشرت بين شباب جيلنا الحالي: انعدام الجدية والانسحاب الهوائي دون التفكير في العواقب
- شاب أعطى كلمة لوالد عروس ثم ينسحب فجأة لمجرد الخوف أو التوتر المبالغ فيه دون أي اعتبار لمشاعر الناس وحقوقهم عليه ذوقياً..
- فتاة توافق على شاب تقدم إليها ثم تنسحب فجأة لمجرد الخوف من فشل التجربة أو عدم راحتها في الأمر "زعماً" دون أي اعتبار لمشاعره ورغبته والترتيبات المادية التي يتخذها للزواج..
- شركة تعطي العهد والوعد بالأمان للموظفين ثم تضحي بهم في أقرب فرصة ممكن للتقليل من التكاليف..
ومن هنا تحدث الفتن والصدمات في الشخصيات المعروفة بمجالها المهني والوظيفي أو تلك المشهورة بتدينها الظاهري وغيرهم، ولا عجب في ذلك فإن من أقبح الصفات "التلاعب بالأمانات وانتزاع الثقة لمجرد هوى النفس والحجج النفسية"
وكم رأيت من الجيل السابق أُناس فقدوا أموالاً وضحوا بمتاع حتى لا تُخرم مروءتهم وتسقط كلمتهم، كيف لا وإذا سقطت كلمتهم سقطت هيبتهم بين الناس، أما الآن فنجد شباب وكِبار نسبياً لا يجد أي غضاضة في التضحية بسمعته وكلمته ووعده وأمانته ليوفر قروش ويُنمي كُرُوش..
قال صلى الله عليه وسلم (سيأتِي على الناسِ سنواتٌ خدّاعاتٌ؛ يُصدَّقُ فيها الكاذِبُ، ويُكذَّبُ فيها الصادِقُ، ويُؤتَمَنُ فيها الخائِنُ، ويخَوَّنُ فيها الأمينُ)
نافع | Nafe3
صوتيات نافع
فاضل 1000 مشاركة تقريباً ونقفل الـ 5000 وبعدها نقفل الاستفتاء وننزل الصوتيات المتعلقة بالموضوع دا..
شدوا الحيل يا شباب، أقبلوا على مولاكم!