وفـِي بدايـة هذا العـام :
اللُهم ألف بيَن قلوبنْا،وأصّلح ذاتَ بيننا،وأهدنا سٌبل السلامِ،ونَجنا منْ الظلماتِ ألى النورِ،وبـَارك لنا فـي أسماعنْا،وأبصارنْا،وقلوبنْا،وتُب علينا أنك أنتَ التوابُ الرحيم ،وأجعلنا شاكرينَ لنعمتكَ مثنين بها عليك،وأجعنا ممن تُدركه الرحمةٌ ثُم المغفرةُ ثٌـم العتقُ من النارِ .
تَخاف أن تسأل لأنك تَخاف أن تتأكد،
لا يوجد فزع يُنافس فزع إنتظارك لسَماع
جوابٍ تعرفه مسبقاً.
"ستشرقُ شمسُ ماضينا
وتبعثُ شوقها فينا
ليالينا التي عبرتْ
محالٌ أن تجافينا
سنرجعُ تارةً أُخرى
إلى أغلى أمانينا
برغمِ البُعدِ لن تفنى
ولن تبلى أغانينا
زرعنا الحبَّ من زمنٍ
فأزهرَ في مآقينا
فلا تحزنْ إذا قالوا
لقد شاختْ أماسينا
فإنّ الشوقَ ما زالتْ
سحائبهُ توافينا.."
ولـنا أحلامنا الصغرى, كأن نصحو من النوم معافين من الخيبة لم نحلم بأشياء عصية نحن أحياء وباقون ... وللحلم بقيةْ.
- محمود درويش
"ما زلٌـت حّيا وأؤمن بأني سُأجد الطٌـريق يومٌا ما إلى ذاتُي إلى حلِمي إلى مٌا أريد"- محمود درويش
خَلِيلَيَّ مَا بَالُ الدَّجَى لاَ تَزَحْزَحُ
وَمَا بَالُ ضَوْءِ الصُّبْحِ لاَ يَتَوَضَّحُ
أضَلَّ الصَّبَاحُ الْمُسْتَنِيرُ سَبِيلَهُ
أم الدَّهْرُ لَيْلٌ كُلُّهُ لَيْسَ يَبْرَحُ
"هذا طريقُ الرَّاحلين فلا تَعُد
وأقتل فؤادِي إن بَكاكَ وأرجَعَك
تباً لحُبّك دَاخِلي ... مُتمردٌ
أتَقيسُهُ بِكرامَتي؟ ما اجرَأك!
واللهِ ما اجتَمَعا بِداخلِ عَاشقٍ
ذلُّ وحبُّ .. من بِذلِكَ اقنَعك!
قَد قالهـا " الخَرازُّ " بُحَّ فُؤادهُ
الذلُّ كلُّ الذلِّ أن أبقى معك"
غَلَب الْوَجْدُ عَلَيْهِ، فَبَكَى
وَتَوَلَّى الصَّبْر عَنْهُ.. فَشَكا
وتَمنَّى نَظرة ً يَشفِى بِها
عِلَّة الشوقِ فكانَت مَهلَكا
يَا لَهَا مِنْ نَظْرَة مَا قَارَبَتْ
مَهْبِطَ الْحِكْمَة ِحَتَّى انْهَتَكَا
آهِ مِنْ بَرْحِ الْهَوَى إِنَّ لَهُ
بينَ جَنبى َّمنَ النارِ ذكا
لا خَيرَ في وُدِّ اِمرِئٍ مُتَمَلِّقٍ
حُلوِ اللِسانِ وَقَلبُهُ يَتَلَّهَبُ
يَلقاكَ يَحلِفُ أَنَّهُ بِكَ واثِقٌ
وَإِذا تَوارى عَنكَ فَهوَ العَقرَبُ
يُعطيكَ مِن طَرَفِ اللِسانِ حَلاوَةً
وَيَروغُ مِنكَ كَما يَروغُ الثَعلَبُ
وَاِختَر قَرينَكَ وَاِصطَفيهِ تَفاخُراً
إِنَّ القَرينَ إِلى المُقارَنِ يُنسَبُ
شمسٌ انا،
والشمسُ لا تنطفىء
انا اليقين أثناء الرُبما
أنا مُرساةُ نفسي و السفينة
أنا عُكاز نفسي أستقيمُ .
كلمني عن اللّٰه!
هَو ذلك الركن الشديد والملجأ الوحيد
هَو أقرب إلينا مَن حبلِ الوريد
يرى زَلاتنا ولا يفضحنا يسترنا ويغفُر لنا
ويردنا إليه رداً جميلاً.
تدري منكَ
لو تصَح كلمة شلونكَ
چا گلتلك انتَ لوني
وباهَته سنين العَمر
من بعد لونكَ .