صورة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي مع البندق مفرغ جودة عالية
/channel/WrotetheKoranicculture
تصميم صورة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي مع البندق بخلفية الأقصى تحت الشجرة
/channel/WrotetheKoranicculture
تصميم صورة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي مع البندق بخلفية الأقصى
/channel/WrotetheKoranicculture
يا الله يا عالم بهمسي والأسرار،
فيك الرجاء مانقصد سواك ثاني.
ناجيتك بحرفي وقلبي والأفكار،
وبكل ذراتي وكامل كياني.
يا ناصر جنودك على كل جبار،
وعلى يدينا تنتقم كل جاني.
━━━━━━●───────
🎙💠🔴صوت جودة عالية🔴💠
💠برنامج #رجال_الله💠
#البرنامج_اليومي💠
#درس_اليوم 💠
#اليوم الثاني💠
من ملزمة في ظلال دعاء مكارم الأخلاق الدرس الأول
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
#من_الصفحة ( 4 )💠
#الى_الصفحة ( 7 )💠
#من_قوله:(لا تقل في نفسك: يكفي،)
#الى_قوله:(هؤلاء هم من تكثر جنايتهم على الأمة, وعلى الدين جيلا بعد جيل.)💠
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
📆يوم الأحد
بتاريخ 12/ رجب/1446
الموافق 12/01/2025
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
ألقاها_السيد / حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ: 1/2/2002م|اليمن-صعدة
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
☆تقديم/ الأستاذ حسن الهادي
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
#قناة_حسن_الهادي في التلجرام
تهتم بنشر برنامج رجال الله على مدار السنة تابعونا رابط القناة 🔽
/channel/Hassen_Al_hadi
🎧 دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الأسبوع
((في ظلال دعاء مكارم الأخلاق - الدرس الأول)) 6-2
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
t.me/KonoAnsarAllah
وكان الإمـام علـي (عليـه السلام) يحذِّر، وعندما كان يحذر كان يوجه تحذيره إلى جيشه، إلى أصحابه، وليـس إلـى جيـش معاويـة، يقول لأهل العراق: ((والله إني لأخشى أن يدال هؤلاء القوم منكم لاجتماعهم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم)). كان جيش معاويـة يجتمعـون تحـت رايته لكن أصحاب الإمـام علي عليه السلام كانوا يتخاذلون ويتثاقلون، والتفرق قائم بينهم، لا يتحركون إلا بعد عناء وتعب شديد وتحريض مستمر.
ما الذي جعلهم على هذا النحو؟ هو قلة إيمانهم فلهذا كان زين العابدين (عليه السلام) يوم صاغ هذا الدعاء [دعاء مكارم الأخلاق] صدّره بهذه الفقرة المهمة ((اللهم بلغ بإيماني أكمل الإيمان)) فأنا رأيت ما عمله ضعف الإيمان في الأمة، ما عمله في الإسلام، ما عمله الإيمان الناقص من آثار سيئة، عدم وعي إلى درجة رهيبة أن يكون أولئك الناس الـذي بينهم علي بن أبي طالب أمير المؤمنين عليه السلام، لكنهم عندمـا كانوا يرون أنفسهم لا يخافون علياً عليه السلام يأمنون جانبه، كان يكثر شـقـاقـهـم، ونـفـاقـهـم، وكلامـهـم، ومخالفاتهـم، وتحليلاتهم وتمردهم، وأذيتهم.
هكـذا يعمـل النـاس الذيـن وعيهـم قليـل، مـن لا يعرفون الرجال، من لا يقدرون القادة المهمين، لأني أنـا آمن جانب علي لا أخاف أن يقتلني على التهمة أو الظِنة كما كان يعمل معاوية، لا أخاف أن يدبر لي اغتيالاً، لا أخـاف أن يصنـع لـي مشاكـل، لا أخاف أن يوجد لي خصوماً يصنعهم من هنا أو من هنا فكانوا يأمنون جانبه.
وفعلاً من الذي سيخاف من الإمام علي أن يمكر به، أو يخدعه، أو يضره، أو يؤلـب عليـه خصومـاً مـن هنـا وهناك يصنعهم، كما يعمل الكثير من [المشايخ]؟ أليس الكثير من المشايخ يعملون هكذا؟ إذا لم تسر في طريقه فإنه يحاول أن يمسك عليك بعض وثائقك [بعض البصائر] ويحاول أن يوجد لك غريماً من هنا وغريماً من هناك، لترجع إليه راغماً، الناس الذين وعيهم قاصر، إيمانهم ضعيف هم الذين يعيشون حالة كهذه، كلام كثير وتحدٍ وتحليلات وتثاقل وتثبيط، وهم في ظل شخص عظيم كعلي بن أبي طالب (عليه السلام)، لأنهم يأمنونه.
انظر إلى شخص ذلك القائد العظيم، سترى نفسك آمناً في ظله، إذاً هو الشخص الذي يجب أن أكون وفياً معه، إن حالـة الشعـور نحـوه بأنني آمن جانبه يعني أنه رجل عدل، رجل إيمان، رجل حكمة، فهذا هو الـذي يجـب أن أفـي معه أن أقف بجانبه وأن أضحي تحت رايته بنفسي ومالي، هي الحالة التي لا يحصل عليها أتباع الطواغيت حتى أبناؤهم، حتى أسرهم، حتـى أقـرب المقربيـن إليهـم لا يحصلـون علـى هذه الحالة، لأنه يعرف ربما ابنه يخدعه، يمكر به ويأخـذ السلطـة، ربمـا قائـده ذلك العظيم يخدعه ويمكر به ويأخذ السلطة، فهو يخطط له في الوقت الذي هو ينفذ مهامه، القائد يخاف، وهو يخاف، المستشار خائف منه، وهو خائف من مستشاره، هكذا، ومن يعرف الدول هكذا يكون حالهم.
هكذا يكون حال الناس في الدول الطاغوتية، وهكذا يخاف الناس حتى وهم يعملون لله. أليس هذا هـو مـا يحصل؟ في البلاد الإسلامية على طولها وعرضها، من هو ذلك المؤمن الذي يقول كلمة حق وهو لا يخاف، يخاف أولئك الذين هم من كان يجب أن يصدعوا بالحـق، وأن يـعـلـو رأس هـذه الأمـة، وأن يـرفـعـوا رايتها؟ لكن هكذا يصنع ضعف الإيمان. فمتى ما جاء لأهل العراق كـ (صدام) أو كـ (الحجاج) انقادوا وخضعوا وتجاوبوا وخرجوا بنصف كلمةيصدرها فيتجاوبون سريعاً!
لكن الإمـام علياً (عليه السلام) كان يقول لأهل العراق: ((قاتلكم الله لقد ملأتم صدري قيحاً)) وكان يوبخهم ((يا أشبـاه الرجـال ولا رجـال)) يوبخهم، لا يخرجون ولا يتحركون، إلا بعد الخطب البليغة، والكلمات الجزلة، والكلمات المعاتبة، والكلمات الموبخة، والكلمات المتوعدة بسخط الله، والمتوعدة بسوء العاقبة في الدنيا حتى يخرجوا، فإذا خرجوا خرجوا متثاقلين، مثبطين داخلهم، لأنهم كانوا يأمنون جانبه.
هل هذا هو السلوك الصحيح لأمة يقودها مثل علي؟ ثم إذا قادها مثل الحجاج ومثل يزيد ومثل صدام تنقاد ويكفيها نصف كلمة! ما هذا إلا ضعف الإيمان، ضعف الوعي، عدم البصيرة.
فـي ذلـك الوقـت الذي كانت تثير تلك الحالة دهشة القليل من أصحاب الإمام علي (عليه السلام)، الذين كانوا يعرفون عظمة ذلك الرجل، ثم يندهشون وهم ينظرون إلى تلك المجاميع الكثيرة الشقاق والنفاق والتثبط والتراخي والكلمة المفسدة المثبطة من أطرف منافق فيهم تحطمهم وتجعلهم يتقاعدون، كان هناك مجموعة واعية لكنها كانت قليلة.
دروس من هدي القرآن الكريم
🔹في ظلال دعاء مكارم الأخلاق - الدرس الأول🔹
ملزمة الأسبوع | اليوم الثاني
ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ 4/2/2002م | اليمن - صعدة
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
لا تقل في نفسك: يكفي، يبدو أنني قد فهمت من خلال شهر معين من خلال سنة معينة من الدراسة، يبدو أنني قد فهمت كل شيء وأصبح الذي في نفسي كفاية، بل تحاول دائماً طول حياتك، وكلما قرأت كتاب الله تدعو الله دائماً أن يهديك بكتابه، وأن يوفقك لفهم كتابه لتزداد إيماناً، تزداد إيماناً، تزداد إيماناً.
حتى وإن وصلـت إلـى درجـة أولئـك: {الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ} (الأنفال: من الآية 2) وهل نحن وصلنا هذه؟ لا نزال بعيداً، {الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ} يذكره أحد عندهم {وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ} تضطرب، ترتجف خشية من الله وخوفاً منه، هل قد وصلنا إلى جزء من هذه الدرجة؟ لا. إذاً لا يزال الطريق طويلاً داخل أنفسنا لنصل بها إلى هـذه الدرجـة - إن شـاء الله -.
{وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} (الأنفال: من الآية 2) ثلاث صفات مهمة جداً: خوف من الله، خشية من الله، اشتياق إلى الله توجل لـه القلوب، حرص على الهداية، معرفة لعظمة وقيمـة الهداية فيزدادون إيمانـاً كلمـا تليت عليهـم آيات الله، وكلهم ثقة بالله، ثقة قوية بالله، يتوكلون على الله {وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ}.
لا نزال دون هذا المستوى في المجالات الثلاثة كلها، أليس كذلك؟ قد يقول البعض: [الحمد لله والله إن كل منا يعرف ما له وما عليه، وقد سمعنا الذي فيه الكفاية ويكفي، وسنمشي على الذي قد فهمناه وانتهى الموضوع].
حاول دائماً، دائماً، دائماً، هكذا، ومتى رأيت نفسك أنه ليس هناك شيء من مصادر الهداية إلا وأنت قد استكملته فاعرف بأن معرفتك قاصرة، فارجع إلى الله هو من لا يزال يعلم بأن هناك الكثير، الكثير مما أنت بحاجة إليه في ميدان الهداية وتقوية إيمانك، كـ [زين العابدين] من كان قمة في العبادة والتقوى، والفهم لكتاب الله سبحانه وتعالى، فلا يزال يقول: ((اللهم بلغ بإيماني أكمل الإيمان)).
إذا كنا لا نزال نحتاج إلى من يوجهنا، من يدفعنا إلى أن تكون نفوسنا فيها ذرة من روح الجهاد الذي هو من أعظم ما تناوله القرآن الكريم من أعمال المؤمنين فنحتاج إلى من يدفعنا ويشجعنا ويوعينا ويفهمنا، ونحتاج إلى بعضنا البعض. أليس هذا يدل على أننا لا نزال هابطين كثيراً؟ أيـن نحن من درجة أن تكون هذه مسألة مفروغ منها عندنا؟ فنحن الذين ننطلق إلى الآخريـن لنجعلهـم هـم مـن يحملـون الروحية التي نحملها؟ ألسنا لا نزال بعيدين عن هذه؟ مـا أكثـر المتوجسيـن فينـا ممـن لم يصل إلى درجة أن يقطـع على نفسه إلزامـاً بـأن يثقـف نفسـه بثقافـة القرآن بما فيها أن يحمل روحية الجهاد التي يريد القرآن منه أن يحملها! لا نستطيع - وأنا واحد منكم - أن نقطع بأننا وصلنا إلى هذه الحالة.
إذا كان زين العابدين عليه السلام يمكن فعلاً أن تصدق عليه تلك الصفات التي ذكرها الله للمؤمنين بما فيها الجهاد في سبيل الله، وإن كان الواقع الذي عاش فيه واقعاً مظلماً، أمـة هُزِمـت وقُهِرت، وأُذلِّت تحت أقدام يزيد، وأشباه يزيد، لكنه هو من عمل الكثير الكثير وهو يوجه، وهو يعلِّم، وهو يربي، أليس الإمام زيد هو ابنه؟ من أين تخرج الإمـام زيـد؟ إلا مـن مدرسة أبيه زين العابدين عليه السلام.
إن الحالـة التـي كـان فيهـا حالـة شديدة فعلاً، بالغة الشدة، النفوس مقهورة ومهزومة والأفواه مكممه، لكن زين العابدين من أولئك الذين يفهمون بأن المجالات دائماً لا تغلق أمـام ديـن الله فانطلق هو ليعلم ويربي، ويصنع الرجال، لأنه يعلم أنه إن كان زمانه غير مهيأ لعمل ما فإن الزمان يتغير فسيصنع رجالاً للمستقبل. وصنع فعلاً وخرج الإمام زيد (عليه السلام) شاهراً سيفه في سبيل الله، وترك أمة لا تزال تسير على نهجه من ذلك اليوم إلى الآن.
هو عبرة للعلماء، قدوة للمعلمين الذين يرون بأن الأوضاع قد أطبقت، والناس لم يعودوا بالشكل الذي يمكن أن يؤثر فيهم كلام، أو يحركهم كلام، لينطلقوا في نصر الحق، ومقاومة الباطل وإزهاقه، فليسلكوا طريقة زين العابدين، الإمام علي بن الحسين عليه السلام، اجمع ولو خمسة من الطلاب تختارهم ثم علمهم، قدم لهم الديـن كاملاً، ابعث في نفوسهم الأمـل، علمهـم الأمـل الذي يبعثه القرآن الكريم، لا تسمح بأن يكونوا عبارة عن نسخ للواقع الذي أنت فيه، لا تسمح أن تمتد هزيمتك النفسية إلى أنفسهم، حاول دائما أن تعلمهم كيف يكونون رجالاً، كيف يكونون جنداً لله، كيف يكونون من أنصار الله، كيف يعملون في سبيل الله لإعلاء كلمته ورفع رايته.
🌐https://ansarollah.com.ye/archives/757305
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🔰مركز الإعلام الثوري
📢http://t.me/YEMEN_RMC_21
.
صباحكم الموقف الشامخ..
والحصاار باالحصاار في بحر ذو الفقار اليماني
#لستم_وحدکم
#اليمن_سند_فلسطين
#شـبكـة_اﻷخـبـار_العاجـلـة🇾🇪
▬ ▬ ▬ ▬
🔰 @Newsyemen2015
🔰 @newsyemen2017
" فلتثقوا بأنّكم ستشهدون زوال أعداء البشريّة أي إسرائيل والحضارة الأمريكية المنحطّة "
▫️الإمام الخامنئي دام ظله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تصميم صورة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي مع البندق بخلفية الأقصى تحت الشجرة
/channel/WrotetheKoranicculture
تصميم صورة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي مع البندق بخلفية الأقصى
/channel/WrotetheKoranicculture
{وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}
#آيات
تظاهرة تركية أمام قنصلية العـــ ـ ـدو في إسطنبول رفضا للحــ ـ ـرب على غـ ـ ـزة
#العدوان_الصهيو_أمريكي_على_غزة
━━━━━━●───────
🎥💠🔴فديو جودة عالية 🔴💠
💠برنامج #رجال_الله💠
#البرنامج_اليومي💠
#درس_اليوم 💠
#اليوم الثاني💠
من ملزمة في ظلال دعاء مكارم الأخلاق الدرس الأول
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
📆يوم الأحد
بتاريخ 12/ رجب/1446
الموافق 12/01/2025
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
ألقاها_السيد / حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ: 1/2/2002م|اليمن-صعدة
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
☆تقديم/ الأستاذ حسن الهادي
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
#قناة_حسن_الهادي في التلجرام
تهتم بنشر برنامج رجال الله على مدار السنة تابعونا رابط القناة 🔽
/channel/Hassen_Al_hadi
📚 دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الأسبوع
((في ظلال دعاء مكارم الأخلاق - الدرس الأول)) 6-2
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
t.me/KonoAnsarAllah
وهل الإمام علي (عليه السلام) لم يكن يعمل على أن يصنع لدى الآخرين بصيرة، بل كانت خطبه خطباً مهمة جداً قادرة على أن تحول الرجال إلى كتل من الحديد، لكنهم أولئك الذين كانوا لا يفتحون آذانهم. هذه هي مشكلة الناس في كل زمان، في أيام رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، في أيام الإمام علي (عليه السلام)، فـي كـل زمـان، الذين لا يفتحون آذانهم لا يمكن أن يؤثر فيهم أي شيء، هم الذين يعجزون القرآن، ويعجزون محمداً، ويعجزون علياً، ويعجزون كل أولياء الله، يجعلونهم عاجزين أمامهـم، الذين لا يفتحون آذانهم، أو يفتحونها فترة ثم يضعون لأنفسهم خطاً معيناً ويرون بأنهـم قـد اكتفوا، هؤلاء هم من تكثر جنايتهم علـى الأمـة، وعلى الدين جيلاً بعد جيل.
t.me/KonoAnsarAllah
الكثير ممن يعلّمون لا ينطلقون هذا المنطلق، إمـا لأنه قد يرى أن بعض تلاميذه ليسوا ممن يثق بأن يكلمهم بكل شيء، إذاً فاختـر لـك تلاميـذ خاصيـن، تلاميـذ تختارهم ممن نفسياتهم قوية، ممن هم مؤهلون لحمل العلم، ممن هم مؤهلون لأن ينطلقوا للعمل في سبيل الله، فعلّمهم، وإن لم يكونوا إلا ثلاثة أشخاص، وإن لم يكن إلا شخصاً واحداً.
لا يجوز أن نمشي في حياتنا هكذا جيلاً بعد جيل، ومساجدنا تكتظ بحلقات العلم، وكثير من منازل علمائنا أيضاً تقام فيها حلقات العلم لكنها في معظمها حلقات باردة، لا تصنع أكثر من امتداد للواقع المظلم، وامتداد للهزيمة النفسية، نتوارثها جيلاً بعد جيل، يتلقاها التلميذ من أستاذه، وعندما يصبح هذا التلميذ أستاذاً أيضاً يحملها للآخرين ويلقنها للآخرين، ندرس فنوناً معينة، لا نتحدث بجدية عن مختلف المواضيع المهمة، حتى أصبح الواقع هو نسيان ما يجب أن يتحرك الناس فيه.
وكلنا نعرف ذلك الظرف القاهر الذي كان يعيشه زين العابدين (صلوات الله عليه)، لكـن علينا أن ننظـر مـاذا عمـل زين العابدين عليه السلام؟ بنى زيداً، وبنى الكثير من الرجال، الذين انطلقوا فيما بعد حركة زيدية جهادية جيلاً بعد جيل على امتداد مئات السنين.
هو نفسه كان يقول: ((اللهم بلغ بإيماني أكمل الإيمان)) وقد يكون في واقعه ليس ممن رضي لنفسه تلك الحالـة التـي كـان عليهـا، لكن ذلك هو أقصى ما يمكـن أن يعملـه، لا يستطيـع أن يخـرج هـو فيعلـن الدعوة إلى إعلاء كلمة الله ونصر دين الله، ليس لضعفه هو، أو لعدم كماله، وإنما رأى الناس من حوله كلهم مهزومين، كلهم مقهورين، فمن الذي يستطيع أن يحركهم؟
وهـذه أحيانـاً تحصـل، تحـدث وضعيـات كهذه، لكنها وضعيات هي نتيجة تقصير من قبل الناس أنفسهم يوم تخاذلوا مع علي (عليه السلام) كانت نتيجة تخاذلهم قوة للباطل في جانب بني أمية، جعلت مواجهتهم لذلك الباطل في أيام الإمام الحسن عليه السلام صعبة جداً، تخاذلوا معه أيضاً، جعلت المواجهة فـي أيـام الإمـام الحسيـن عليه السلام أكثـر صعوبة أيضاً، وصل الحال إلى أن يصبح واقع الأمة في عصر زين العابدين عليه السلام هو الانكسار، الهزيمة المطلقة، هي الظروف الصعبة، هي الحالات السيئة التي يصنعها تخاذل الناس.
هي حالات يخلقها - أحياناً - ضعف وعي ممن ينطلقون وإن كانوا تحت راية الإمام علي (عليه السلام) ويحملون اسم جند الله، وأنصار الله لكن وعيهم، لكن إيمانهم القاصر، إيمانهم الناقص أدى إلى أن يرتكبوا جناية فضيعة على الأمة.
أولئك [الخوارج]، الخوارج هم مجموعة من جند الإمام علي (عليه السلام) انشقوا عنه في أيام [صفين] بعد أن رفع معاوية وأصحابه المصاحف عندما أحسوا بالهزيمة وقالوا: بيننا وبينكم كتاب الله، فأولئك المتعبدون على جهل، الجنود الذين هم غير واعين تأثروا بتلك الدعاية! وهكذا سيحصل في كل عصر لأي فئة وإن انطلقوا تحت اسم أنهم جنود لله، وأنصار لله، إذا كان إيمانهم ناقصاً، سيجنون على العمـل الـذي انطلقـوا فيه، سيجنون على الأمة التي يتحركون في أوساطها، سيجنون على الأجيال من بعدهم، وهم من انطلقوا باسم أنهم يريدون أن ينصروا الله، وأن يكونوا من جنده لكن إيمانهم ناقص، ووعيهم ناقص.
إذا كان ولابد كما هو الحال بالنسبة لواقعنا والأمة في مواجهة صريحة مع اليهود والنصارى، مع أمريكا وإسرائيل ونحن في زمنٍ بلغ التضليل فيه ذروته في أساليبه الماكرة، فـي وسائلـه الخبيثـة، فـي خداعـه الشديد، فإن المواجهة تتطلب جنداً يكونون على مستوى عالٍ من الوعي.
زين العابدين (عليه السلام) صاغ صحيفته بشكل دروس، في الوقت الذي هي دعاء، دروس وتوجيهات وحقائق، صاغها بشكل دعاء. هـو مـن عـرف ماذا صنع ذلك الإيمان الناقص، أولئك الجند الذين ينقصهم الكثير مـن الوعـي، أيـام جـده علي بن أبي طالب عليه السلام، أيام الحسن عليه السلام، وأيام الحسين عليه السلام، كـان أمامـه تاريـخ رأى فيـه مـا تركـه الإيمان الناقص من أثر سيء، الجهل، قلة البصيرة، ضعف البصيرة، عدم الوعي.
أتظنون أن انتصار الدولة الأموية، وتمكنها لتقهر الآخرين، ثم تمكنها لأن تصنع أمة أخرى غير الأمة التي أراد محمد (صلوات الله عليه وعلى آله) أن يبنيها من ذلك الزمان إلى الآن؟ أنه فقط قوتهم، بل تخاذل من هم يحملون اسم جند الحق، قلة إيمانهم، ضعف إيمانهم، ضعف وعيهم. لماذا انتهت معركة صفين دون هزيمة لمعاوية، وكانت مؤشرات الهزيمة بدأت؟ عندما تخاذل أولئك الجنود من صف الإمام علي عليه السلام وتحت رايته.
لماذا وقد تحرك الإمام الحسن عليه السلام ليواصل المسيرة، مسيرة والده الإمام علي عليه السلام فآل الحال إلى أن يقف مقهوراً ويأخذ ما يمكن من الشروط لتأمين مجتمع أهل العراق، عندما تخاذل أصحابه. الإمام الحسين عليه السلام آلت قضيته إلى أن يقتل في كربـلاء، بسبـب مـاذا؟ تخـاذل أصحابـه، التخاذل الذي يصنعه ضعف الإيمان، قلة اليقين، انعدام الوعي.
سنجعل البارجات الأمريكية هدفًا لصواريخنا، وطائراتنا المسيرة
#مع_غزة_حتى_النصر
#عام_من_الفشل_الامريكي
كلّ شيءٍ في الدنيا قابلٌ للاحتراق،
حتى جبروت المستكبرين..
هذه ليست لوحة فنيّة أبدعتها
ريشة الرسّام الآدميّ
{ إِنَّ فِي ذَ ٰلِكَ لَذِكۡرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ
قَلۡبٌ أَوۡ أَلۡقَى ٱلسَّمۡعَ وَهُوَ شَهِید }الشيخ حسين زين
♨️ عضو المجلس السياسي الأعلى #محمد_علي_الحوثي: سنواصل إسناد غزة، ونحتفظ بمفاجآت برية كبيرة
متابعات: موقع أنصار الله
11 رجب 1446هـ
11 يناير 2025م
أكّد عضو المجلس السياسي الأعلى ،محمد علي الحوثي، أنّ اليمن يؤدي “واجبه الديني والأخلاقي في مواجهة الإرهاب الإسرائيلي والأميركي ضد غزة”، موضحاً أن تكثيف عمليات الإسناد لغزة “جاء استجابة لمطالب اليمنيين وفصائل المقاومة في القطاع”.
وأشار الحوثي في مقابلة مع الميادين، إلى أن اليمن طور قدراته العسكرية لمواجهة الإرهاب الإسرائيلي، ومؤكداً أن العمليات ستستمر حتى يتوقف العدوان على غزة.
كما أضاف أن الهجمات الأميركية والبريطانية “لن تؤثر”على عمليات إسناد أبناء غزة، “والزخم والتطوير في هذه العمليات سيستمران”.
وحول الدعوات لوقف عمليات الإسناد، قال الحوثي: “نقول لمن ينصحنا بإيقاف عمليات الإسناد: اذهبوا وانصحوا أميركا وبريطانيا بالتوقف عن دعم الكيان الإسرائيلي، فتنتهي المعركة”.
كما لفت إلى أن التراجع في العمليات ضد السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني، “يعود إلى امتناع هذه السفن عن العبور في مناطق عمليات اليمن في البحر الأحمر والعربي”.
وفيما يتعلق بالقرار اليمني المستقل، أضاف الحوثي، أنّ سبب عدم تقبل البعض لهذا القرار هو “أنهم لم يذوقوا طعم الاستقلال”، لأن “قرارهم مرتبط بالولايات المتحدة”.
كذلك، أكّد أن الشعب اليمني قادر على إفشال مخططات العدوان من خلال الالتفاف الشعبي والإبلاغ عن الجواسيس، مشيراً إلى أن “الأجهزة الأمنية ألقت القبض على العديد من الخلايا التجسسية، ولكن لم يتم الإعلان عنها لأن التحقيقات لا تزال جارية”.
كما تحدّث الحوثي للميادين، عن وجود ارتباطات دولية مع شبكات التجسس التي تم القبض عليها، وبعض هذه الشبكات كانت مرتبطة بشكل مباشر مع “إسرائيل”.
وأضاف: “بعد استهداف القادة في حزب الله واستشهاد السيد حسن نصر الله، تم إعادة توجيه القوى المسلحة اليمنية، وأصبح كل فصيل له توجيهاته الخاصة”.
وفيما يخص تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، قال الحوثي: “لا نخاف من تهديدات ترامب، فهو يجيد حرب التصريحات ونحن اختبرناه، ونعرف أنه لا يستطيع أن يفعل شيئاً”. متابعاً: “كل معركة تزيد اليمن قدرة وتطوراً وخبرة، ولكنهم لم يفهموا الرسالة”.
وأكّد الحوثي استفادتهم من خبراتهم في معركة إسناد غزة، خصوصاً في مجال إطلاق الصواريخ الفرط صوتية. وقال إن “اليمن لم يكن ليتوقف عن التصعيد لولا التزامه بمعركة الإسناد المباشرة ضد إسرائيل وأميركا وبريطانيا”.
وفيما يتعلق بمفاجآت القوات المسلحة اليمنية، قال الحوثي إنهم يحتفظون “بمفاجآت كبيرة في البر والبحر”، مؤكداً أن مفاجآت البر “أعظم من تلك التي في البحر”.
وأضاف أن العدو لم يحقق النصر على اليمن بالقصف، ولذلك “لجأ إلى حصار الشعب اليمني، وهو ما لن يزيدهم إلا قوة”.
ولفت إلى أن الشعب اليمني يعلم أن الدول التي تحاصر البلاد، مثل “الولايات المتحدة والسعودية والإمارات وبريطانيا”، هي أعداؤه، موضحاً أن “أي طلب بوقف العمليات في البحر الأحمر مرفوض ما لم تتوقف العمليات الإسرائيلية وحصار غزة”.
الوضع مع السعودية
قال عضو المجلس السياسي الأعلى، لشبكة الميادين، إنّه “لم يستفد السعوديون من تجاربهم وقراءاتهم الخاطئة عندما تحدثوا سابقاً أنهم سيحتلون اليمن خلال أسبوعين”.
وتابع: “قام السعوديون بكل ما في وسعهم وهم في أوج قوتهم، ولكن انتصر اليمنيون مع أن خبراتنا كانت محدودة في ذلك الوقت”.
ودعا الحوثي، السعودية إلى “تعديل خطتها وقراءاتها الخاطئة وتصحيح نظرتها السلبية عن الشعب اليمني”.
وكشف الحوثي عن طلب صنعاء من السعوديين “تعقيل حلفاءهم”، نظراً لـ “ترابط المصالح الأميركية والسعودية في المنطقة، والتي قد تُستهدف إذا تم إلحاق الضرر بحركة أنصار الله”.
وقال: “وصلتنا رسالة من السعوديين بأنهم لا يريدون التصعيد، ولكنهم في المقابل يشعرون بأن لدينا إرباكاً وهذه قراءة خاطئة”.
وأردف: “لا مفاوضات مع السعودية، ونحن منشغلون في مواجهة الشر الإسرائيلي الذي يهددنا ويهدد السعودية وباقي الوطن العربي”.
كما أوضح محمد الحوثي أنّ “السعوديون أبلغونا أنّ الأميركيين طلبوا منهم إيقاف الحوار معنا، وأن لا خريطة سلام من دون إيقاف العمليات في البحر الأحمر”.
وأشار عضو المجلس إلى المحاولة “بكل ما بوسعنا حصر معركتنا المباشرة مع العدو الإسرائيلي إسناداً لغزة وتجنب معارك أخرى”.
ووجّه تحذيراً للسعودية “انطلاقاً من معرفتنا بجاهزية وغضب شعبنا نتيجة حصاره وتجويعه”، قائلاً: “إذا أرادوا الدخول في معركة جديدة، فإنّ خسارتهم ستكون أكبر من السابق”.
ولفت محمد علي الحوثي، إلى أنّ “أي حرب تُشن اليوم على الشعب اليمني هي معركة إسناد لإسرائيل وأميركا، لأن هدفها الحقيقي منعنا من إسناد غزة”.
للمزيد على الرابط:
˝
صـبـآح زوآل ﺂسرآئيل من ﺂلــوجود صبآح سقــوط عــرش ﺂل سعـــود ﺂليهود ال مردخآي صبــآح سقــوط ﺂمريكــآ زعيمهةة ﺂلآرهـــآب في ﺂلــعآلم.#)
#الله_أكبر ✊
#الموت_لأمريكا ✊
#الموت-لاسرائيل-✊
#اللعنة_على_اليهود✊
#النصر_للإسلام✊
(اجعَلِ اللهُمَّ صَباحي هذا نازلاً عَلَي بِضِياءِ الهُدى وَبِالسَّلامَةِ فِي الدّينِ وَالدُّنيا، وَمَسائي جُنَّةً مِن كَيدِ العِدى وَوِقايَةً مِن مُردِياتِ الهَوى إنَكَ قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ تُؤتِي المُلكَ مَن تَشاءُ وَتَنزِعُ المُلكَ مِمَّن تَشاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشاءُ، بِيَدِكَ الخَيرُ إنَّكَ عَلى كُلِ شَيء قَديرٌ)
من دعاء الصباح للإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)