oasaydd | Unsorted

Telegram-канал oasaydd - قناة "الفقه في الدين " العلمية التأصيلية.🇸🇦

1280

«قناة علمية تأصيلية ـ تعنى بنشر الكتب السلفية لسلف الأمة».

Subscribe to a channel

قناة "الفقه في الدين " العلمية التأصيلية.🇸🇦

❪ شرح ڪتاب «حِلْيَةُ طَالِبِ الْعِلْمِ» .. 194/184 ❫



⧠ الفصل السابع: المحــــاذيــــر



⦁- قالَ ابْنُ القَيِّمِ -رحمه الله-: عِنْدَ عَلَامَةِ أَهْلِ العُبُودِيَّةِ (1):


«الْعَلَامَةُ الثانيةُ: قَوْلُهُ: (ولم يُنْسَبُوا إلى اسْمٍ)، أي: لم يَشْتَهِرُوا باسمٍ يُعْرَفُونَ به عِنْدَ النَّاسِ من الأسماءِ التِي صَارَتْ أَعْلَامًا لأهلِ الطريقِ.

وأيضًا، فإنَّهُمْ لم يَتَقَيَّدُوا بعملٍ وَاحِدٍ يَجْرِي عَلَيْهِمْ اسْمُهُ، فيُعْرَفُونَ به دُونَ غَيْرِهِ مِنَ الأَعْمَالِ، فإنَّ هذَا آفةٌ في العُبُودِيَّةِ، وهِي عُبُودِيَّةٌ مُقَيَّدةٌ.

وأما العُبوديَّةُ المُطْلَقَةُ، فلا يُعْرَفُ صَاحِبُها باسمٍ مُعَيَّنٍ من مَعَاني أَسْمَائِهَا، فإنه مُجِيبٌ لِدَاعِيها على اخْتِلافِ أَنْوَاعِهَا، فَلَهُ مع كُلِّ أهْلِ عُبُودِيَّةٍ نَصِيبٌ يَضْرِبُ معهم بسهمٍ، فلا يَتَقَيَّدُ برسْمٍ ولا إشارةٍ، ولا اسم ولا بِزِيٍّ، ولا طريقٍ وَضْعِيٍّ اصْطِلَاحِيٍّ، بل إن سُئِلَ عنْ شَيْخِهِ؟ قال: الرَّسُولُ.

➢ وعن طريقه؟ قال: الاتِّباعُ. وعن خِرْقَتِهِ؟ قال: لباسُ التَّقْوَى. وعن مذهبهِ؟ قال: تَحْكِيمُ السُّنَّة. وعن مقصدِهِ ومطلبهِ؟ قال: ﴿يُرِيدُونَ وَجْهَهُ﴾ [الأنعام:٥٢].

➢ وعن رِبَاطِهِ وعن خَانْكَاهُ؟ قال: ﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّـهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (٣٦) رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّـهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ﴾ [النور:٣٦-٣٧].

➢ وعن نَسَبِهِ؟ قال:

أَبِـي الإســلامُ لا أَبَ لِـي سِــوَاهُ
إذَا افْتَخَرُوا بِقَيْسٍ أو تَمِيمِ (2)[١].

✾❯───「الـشـــــــرح」───❮✾

[١] هَذَا هُو الصَّحِيحُ، فالعُبُودِيَّةُ المُطْلَقَةُ: أن يَعْبُدَ الإنسانُ رَبَّهُ على حَسَبِ ما تَقْتَضِيهِ الشَّرِيعَةُ، فَمَرَّةً من المُصَلِّينَ، ومَرَّةً مِنَ الصَّائِمِينَ، ومَرَّةً من المُجَاهِدِينَ، ومَرَّةً مِنَ المُتَصَدِّقيِن.

❍ ولهَذَا تَجِدُ هَذَا هُوَ حَالُ النَّبِيِّ ﷺ، لا تَكَادُ تَرَاهُ صَائمًا إلا وَجَدْتَهُ صَائمًا، ولا مُفْطِرًا إلا وَجَدْتَهُ مُفْطرًا، ولا قَائِمًا إلا وَجَدْتَهُ قَائِمًا، ولا نَائِمًا إلا وجدتَهُ نائمًا.

↫ وأَحْيَانًا يَتْرُكُ الأَشْيَاءَ التِي يُحِبُّهَا مِنْ أَجْلِ مَصْلَحَةِ النَّاسِ.

☜ فإيَّاكَ أنْ تَكُونَ قَاصِرًا على عِبَادَةٍ مُعَيَّنَةٍ؛ بِحَيْثُ لا تَتَزَحْزَحُ عَنْهَا، ولو كانَ غَيْرُهَا أفضلَ مِنْهَا.

⦁- فبَعْضُ العُبَّادِ يَلْزَمُ المَسَاجِدَ، ونِعْمَ البُيُوتُ مَسَاجِد الله -عز وجل-، لَكِنَّهُ لا يُحَدِّثُ نَفْسَهُ يومًا من الأيامِ بِطَلَبِ العلمِ.

• وطَالِبُ العِلْمِ يَأْخُذُ بالعِلْمِ، ويَحْرِصُ عَلَيْهِ، ويُذَاكِرُ ويَبْحَثُ؛ لكن لا تَكَادُ تَجِدْهُ يُصَلِّي في اللَّيْلِ، ولا يُصَلِّي الضُّحَى، ولا يَتَعَبَّدُ بالتَّسْبِيحِ، أو التَّهْلِيلِ أو التَّكْبِيرِ.

• والعَابِدُ هو الذِي تَنْتَقِلُ بِهِ العِبَادَةُ حَسَبَ مَا تَقْتَضِيهِ المَصْلَحَةُ، وحَسَبَ مَا يَكُونُ أَخْشَعَ لله -تعالى-، وأَذَلَّ لَهُ وأَعْبَدَ لَهُ، ولهذا سَمَّاهَا ابنُ القَيِّمِ -رحمه الله- العِبَادَةَ المُقَيَّدَةَ، والعِبَادَةَ المُطْلَقَةَ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)- قال المؤلف في الحاشية: مدراج السالكين (١٧٢/٣).
(2)- البيت منسوبا لسلمان الفارسي -رضي الله عنه- مدارج السالكين لابن القيم (٣/ ١٨٢، ١٨٣) طبعة دار الحديث.

- يُتْبَـعُ إن شَـاء اللهُ -


❪📖❫ المصْــــدَر : ❪ شرح ڪتاب «حليَة طَالبِ الْعلْم» صـ❨٣٣١ - ٣٣٣❩❫.


منقول

•● فساهم في نشر القناة •●
           من هنا ⇩الإشتراك
               
/channel/oasaydd

«قناة علمية تأصيلية ـ تعنى بنشر الكتب السلفية لسلف الأمة»

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•

◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►

Читать полностью…

قناة "الفقه في الدين " العلمية التأصيلية.🇸🇦

❪ شرح ڪتاب «حِلْيَةُ طَالِبِ الْعِلْمِ» .. 194/183 ❫



⧠ الفصل السابع: المحــــاذيــــر


ـ…………………………………………....

✾❯───「الـشـــــــرح」───❮✾

➢ قال الشيخ الشارح ابن عثيمين - رَحِمَـﮧُ اللَّـﮧُ تَـعَـالَـﮯٰ -:


⦁- ثم قال المؤلف: «والمُسْلِمُونَ جَمِيعُهُم هُمُ الجَمَاعةُ، وإنَّ يدَ الله مع الجماعةِ، فلَا طَائِفِيَّةٌ ولا حِزْبِيَّة في الإسلامِ»، يَجِبُ أنْ نَكُونَ أَمَّةً وَاحِدَةً، وإنْ اخْتَلَفْنَا في الرَأي، أَّما أنْ نَكُونَ أَحْزَابًا، هَذَا إِخْوَانيٌ من الإخِوْانِ المُسْلِمِينَ، وهَذَا تَبْلِيغِيٌّ، وهَذَا سَلِفِيٌّ،

☜ فلا يَجُوزُ هذا إِطْلَاقًا، الوَاجِبُ أنَّ كُلَّ هَذِهِ الأَسْمَاءِ تَزُولُ ونَكُونُ أُمَّةً واحِدَةً، وحِزْبًا واحِدًا على أعدائنا.

⦁- ثم قال المؤلف: «وأعيذُك بالله أن تَتَصَدَّع، فَتَكُونَ نَهَّابًا بين الفِرَقِ والطوائفِ والمذاهبِ الباطِلَةِ والأحزابِ الغاليةِ، تعقدُ سُلطانَ الوَلاءِ والبراءِ عليها»، هَذِه طَرِيقٌ سَيِئَّةٌ، أنْ يَكُونَ الإنسانُ نَهَّابًا بينَ الفِرَقِ والطَّوَائفِ، يَأْخُذُ من هَذَا ومِن هَذَا ومِنْ هذا، ثُمَّ لَا يَسْتَقِرُّ على رَأي، فإن ذَلِكَ آفَةٌ عَظِيمَةٌ.

☜ فالوَاجِبُ على الإنسانِ أنْ يَكُونَ مُـخْتَارًا لما هُوَ أَنْسَبُ في العِلْمِ والدِّينِ ويَسْتَمِرُّ عَلَيْهِ.

◈ وقد رُوِي عَنْ أَمِيرِ المُؤمِنين عُمَرَ بْنِ الخَطَّاب -رضي الله عنه- أنه قال: «مَنْ بُورِكَ لَهُ في شِيْءٍ فَلْيَلْزَمْهُ»(1)، وهَذِهِ القَاعِدَةُ مِنْهَاجٌ لِلْمُسْلِمِ يَنْبَغِي أنْ يَسِيرَ عَلَيهِ.

↫ ثم قال المؤلف: «فَكُن طالبَ عِلْمٍ على الجَادَّةِ، تَقْفُو الأَثَرَ، وتَتَّبعُ السُّنَنَ، تَدْعُو إلى الله على بَصِيرةٍ، عَـارِفًا لأهلِ الفَضْلِ فَضْـلَهم وسَـابِقَتَهم»، هـذه وَصِيَّةٌ نَافِعَةٌ، فينبغي للمُسْلِمِ أنْ يَتَّبِعَ الأَثَرَ، وأنْ يَدَعَ الأَهْوَاءَ والأَفْكَارَ الوافدة المخالفة للإسلامِ، وهِي دَخِيلَةٌ على الإسلامِ وبَعِيدَةٌ مِنْ رُوحِهِ.

⦁- قال المؤلف: «وإنَّ الـحِزْبِيَّة ذاتَ المَسَارَاتِ والقَوَالِبِ الـمُسْتَحْدَثَةِ التِي لـم يَعْهَدْهَا السَّلَفُ من أَعْظَمِ العَوَائِقِ عن العِلْمِ، والتَّفْرِيقِ عن الجَمَاعَةِ، فَكَمْ أَوْهَنَتْ حَبْلَ الاتِّـحَادِ الإسلامي، وغَشِيَت المسلمين بسببها الغَـوَاشِي»، الغَوَاشِي: هي الفَاعِلُ، ثُمَّ نَقَلَ كَـلامًا لابنِ القَيِّمِ -رحمه الله تعالى- كَلامًا جَـيِّدًا حول هذا الموضوع.

◈ مسألة: لَوْ قَالَ قَائِلٌ: نَرُدُّ كُلَّ حِزْبٍ وجَمَاعَةٍ إلى أُصُولِهَا من كُتُبِ وأَقْوَالِ كِبَارِهَا، وبه نَحْكُمُ على أَتْبَاعِ هَذِهِ الجَمَاعةِ، فيُنْسَبُ الأَتْبَاعُ إلى فِكْرِ مُؤْسِسِيهَا وكِبَارِهَا، فما صحة هذا التوجيه؟

والجواب: قال الله -تعالى-: ﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾ [الأنبياء:٩٢]. فقَدْ أَرَادَ الله مِنَّا ذَلِكَ، فَلْنكُنْ كَمَا أَرَادَ -سبحانه وتعالى-،

⦁- والنِّزَاعُ يُرَدُّ ڪما قال الله: ﴿فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّـهِ وَالرَّسُولِ﴾ [النساء:٥٩]. فإنْ عَانَدُوا وحَالُهم: إنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا على أُمَّةٍ.

↫ فإذا ڪانَ هَذَا حَالهم فَهُمْ مُخْطِئونَ، ولا يُحْكَمُ على أَحَدٍ حَتَّى نَيْأَسَ مِنْهُ، وعَرَفْنَا أنَّهُ عَلِمَ الحَقَّ مِثْلَ الشَّمْسِ وعَانَدَ؛ حينئذ نُعَامِلُهُ بِما يَقْتَضِيهِ حَالُهُ.

• مسألة: لو قَالَ قَائِلٌ: مَا مَعْنَى الحِزْبِيَّةِ، وهَلْ الجَمعيات الخَيْرِيَّةُ مِنْهَا؟

◈ الجواب: الحِزْبِيَّةُ وَاضِحَةٌ بَيِّنَةٌ تَجِدُ أَهْلَ التَّحَزُّبِ لا يُرِيدُونَ إلا أنْ يَكُونَ الإنسانُ مُطَابِقًا لـمَا هُـمْ عَلَيْه مِئة بالمئة، فإذا دَخَلَ مَعَهُمْ أَحَـدٌ، وشَارَكَهُمْ في عَمَلٍ مِنَ الأعمالِ وهو خِلَافُ اتِّجَاهِهِمْ، نَبَذُوهُ.

أما الجَمْعِيَّاتُ الخَيْرِيَّةُ فَلا بَأْسَ بِهَا، ولا تُعَدُّ حِزْبِيَّةً فِكْرِيَّةً، فَلا تَدْخُلُ في مَوْضُوعِنَا هذا، لكنَّ مَوْضُوعَنَا التَّحَزُّبُ الفِكْرِيُّ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)- التذڪرة في الأحاديث المشتهرة (١ / ٧٧).

- يُتْبَـعُ إن شَـاء اللهُ -


❪📖❫ المصْــــدَر : ❪ شرح ڪتاب «حليَة طَالبِ الْعلْم» صـ❨٣٢٩ - ٣٣١❩❫.


منقول

•● فساهم في نشر القناة •●
           من هنا ⇩الإشتراك
               
/channel/oasaydd

«قناة علمية تأصيلية ـ تعنى بنشر الكتب السلفية لسلف الأمة»

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•

◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►

Читать полностью…

قناة "الفقه في الدين " العلمية التأصيلية.🇸🇦

❪سلسلة مصطلح الحديـث❫ ..


للشيخ: محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالىٰ - العدد ❨ ٢ ❩..


✾ أَقْسَامُ الخَبَرِ باعْتبارِ طُرُقِ نَقْلِهِ إلينا:


➢ ينقَسِمُ الخَبَرُ باعْتبارِ طُرُقِ نَقْلِهِ إلينا إلى قِسْمَيْنِ: مُتَواتِرٍ، وآحادٍ.

❍ الأوَّلُ: المُتَواتِرُ:

❪أ❫- تعريفُهُ. ❪ب❫- أقسامُهُ، مع التَّمْثيلِ. ❪ﺟ❫- ما يفيدُهُ.

❪أ❫- المتواتِرُ: ما رَوَاه جماعةٌ يَستحيلُ في العادةِ أن يَتَواطَؤوا على الكَذِبِ، وأَسْنَدُوه إلى شَيْءٍ مَحْسُوسٍ.

❪ب❫- وينقسِمُ المُتواترُ إلى قِسْمَيْنِ: مُتَواتِرٍ لفظًا ومعنًى، ومُتَواتِرٍ معنًى فقط.

فالمُتواتِرُ لَفْظًا ومعنًى: ما اتَّفقَ الرُّواةُ فيه على لَفْظِهِ ومعناهُ.

⭘- مثالُهُ: قَوْلُهُ ﷺ:«مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»، فقد رَوَاهُ عن النَّبيِّ ﷺ أڪثرُ من سِتِّينَ صحابِيًّا، منهم العَـشَـرَةُ المبشَّـرونَ بالجَـنَّـةِ، ورَوَاه عـن هــؤلاءِ خَلْقٌ كثيرٌ[1].

➤ والمُتَواتِرُ معْنًى: ما اتَّفق فيه الرُّواةُ على معنًى كُلِّيٍّ، وانفردَ كُلُّ حديثٍ بلَفْظِهِ الخاصِّ.

⭘- مثالُهُ: أحاديثُ الشَّفاعةِ، والمسْحِ على الخفَّيْنِ، ولِبَعْضِهِمْ[2]:

  • مِمَّا تَوَاتَرَ حَدِيثُ مَنْ ڪَذَبْ
                 وَمَنْ بَنَى للهِ بَيْتًا، وَاحْتَسَبْ

  • وَرُؤْيةٌ، شَفَاعَةٌ، والحَوْضُ 
                وَمَسْحُ خُفَّيْنِ، وَهَذِي بَعْضُ[3]

❪ﺟ❫ - والمتواتِرُ بقِسْمَيْهِ يُفيدُ:

← أوَّلًا: العِلْمَ، وهو القَطْعُ بصِحَّةِ نسبَتِهِ إلى مَنْ نُقِلَ عنه.

← ثانيًا: العَمَلَ بما دَلَّ عليه، بتَصْدِيقِهِ إن كان خَبَرًا، وتطبيقِهِ إن كان طَلَبًا.

‏══════‏══════
[1].انظر: فتح الباري ❪٢٠٣/١❫.
[2]. النظم للتاودي ابن سودة، كما ذكره في حاشيته على صحيح البخاري❪١٢٥/١❫.
[3]. البيت لعبد الرحمن بن علي الديبع، كما في «شذرات الذهب» ❪٣٦٣/١٠❫.

- يُتْبَـعُ إن شَـاء الله -

❪📖❫ المصْــــدَرُ : صـ ❨١٠-١١❩ ..


منقول.
•● فساهم في نشر القناة •●
           من هنا ⇩الإشتراك
               
/channel/oasaydd

«قناة علمية تأصيلية ـ تعنى بنشر الكتب السلفية لسلف الأمة»

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•

◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►

Читать полностью…

قناة "الفقه في الدين " العلمية التأصيلية.🇸🇦

‏✍قال شيخنا العلامة زيد بن محمد بن هادي المدخلي -رحمه الله-:



"ومعنى قول النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الولد: مبخلة مجبنة، معنى مبخلة: أي أن الوالد يبخل بالمال ويشح به عن الصدقة بل وإخراج الواجب منه من أجل أن يورِّث المال لولده، فقال: مبخلة أي: سبب للبخل، ومجبنة: كذلك إذا جاء دور الجهاد أو الرحلة في طلب العلم، قال: كيف: أدع أولادي ثم أذهب للجهاد أو أذهب لطلب العلم أو نحو ذلك للتعليم للدعوة، فسبب بقائه أنه يريد أن يهتم بشأن ولده؛ كما قال الرسول -عليه الصلاة والسلام-: ((مبخلة مجبنة))، فهو يكون جبانًا من أجل ولده، ويكون بخيلًا بالمال كذلك من أجل أن يعيش ولده في رغد من العيش مما يكسب الأب أو يورثه".

📚[عون الأحد الصمد شرح الأدب المفرد (١/ ١٠٦)].


منقول.

Читать полностью…

قناة "الفقه في الدين " العلمية التأصيلية.🇸🇦

🏝أخوف شيء علي العباد
العلامة: محمد أمان الجامي -رَحِمہُ ﷲ.

Читать полностью…

قناة "الفقه في الدين " العلمية التأصيلية.🇸🇦

💎 قول أبي الدرداء رضي اللّه عنه:"أذكر الله في السراء يذكرك في الضراء، وإذا ذكرت الموتى فاجعل نفسك كأحدهم.. "

🎙الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله.

Читать полностью…

قناة "الفقه في الدين " العلمية التأصيلية.🇸🇦

❪ شرح ڪتاب «حِلْيَةُ طَالِبِ الْعِلْمِ» .. 194/177 ❫



⧠ الفصل السابع: المحــــاذيــــر


❪٦٤❫- احذَرِ الجَدَلَ البِيزَنْطِي:


أي: الجَدَلَ العَقِيمَ، أو الضَئِيلَ، فَقَدْ كانَ البِيزَنْطِيُّونَ يَتَحَاوَرُونَ في جِنْسِ المَلائِكَةِ، والعَدُوُّ على أبوابِ بَلْدَتِهِمْ حتى داهَمَهُم. وهڪذا الجدل الضئيلُ يَصُدُّ عن السَّبِيلِ.

• وهَدْيُ السلفِ: الكفُّ عن كَثْرَةِ الْخِصَامِ والجِدَالِ، وأن التَّوَسُّعَ فيه من قِلَّةِ الوَرَعِ، كما قَالَ الْحَسَنُ إذ سَمِعَ قَوْمًا يتَجَادَلُونَ: «هَؤلاءِ مَلُّوا العبادةَ، وخَفَّ عليهم القولُ، وقلَّ وَرَعُهُمْ، فَتَكَلَّمُوا». رواه أحمد في (الزهد)، وأبو نُعَيم في (الحلية)(1).[١]

✾❯───「الـشـــــــرح」───❮✾

[١] قول المصنف: «الجَدَلَ البِيزَنْطِيَّ أي: الْجَدَلَ العَقِيمَ، أو الضِئِيلَ، فَقَدْ كانَ البِيزَنْطِيُّونَ يَتَحَاوَرُونَ في جِنْسِ الـمَلائِكَةِ والعَدُوُّ على أبوابِ بَلْدَتِهِمْ حتى داهَمَهُم»؛ الـجَدَلُ العَقِيمُ هُوَ الذِي لَا فَائِدَةَ مِنْهُ،

↫ أو الـجَدَلُ الذِي يُؤَدِّي إلى التَّنَطُّعِ في المَسَائِلِ، والتَّعَمُّقِ فيها بِدُونِ أنْ يُكَلِّفَنَا اللهُ بِذَلِكَ، فدَع هَذَا الـجَدَلَ واتْرُكْهُ؛ لأنه لا يَزِيدُكَ إلا قَسْوَةً في القَلْبِ، وكَرَاهَةً للحَقِّ إذا كَانْ مِنْ خَصْمِكَ وغَلَبَكَ فِيهِ.

❍ أمَّا الـجدَلُ الحَقِيقِيُّ الذي يُقْصَدُ بِهِ الوُصُولُ إلى الـحَقِّ، ويڪونُ جَدَلًا مَبْنيًّا على السَّمَاحَةِ وعَدَمِ التَّنَطُّعِ، فَهَذَا أمرٌ مَأْمُورٌ بِه، قال الله -تعالى-: ﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾ [النحل:١٢٥].

⦁- وذَكَرَ المُصَنِّفُ وفَقَّهُ الله مِثَالًا للجَدَلَ العَقِيمِ: في جِنْسِ المَلَائِكَةِ مَا هُمْ؟

◈ فهؤلاءِ المُتَكَلِّمُونَ يَتَجَادَلُونَ في جِنْسِ الملائِكَةِ هُمْ مِنْ كَذَا، وجِنْسُهُمْ من كذا، ونَحْنُ نَعْلَمُ أنَّهُمْ خُلِقُوا من نُورٍ، وأنَّهُمْ أَجْسَامٌ، وأن لهم أَجنَحَةً، وأنَّهُمْ يَصْعَدُونَ ويَنْزِلُونَ إلى آخِرِ ما ذَكَرَ اللهُ تَعَالى في الْكِتَابِ، أو ذَكَرَهُ النَّبِيُّ ﷺ في السُّنَّة من أَوْصَافِهِمْ(2)، فَلا نَتَعَدَّى في أُمُورِ الغَيْبِ غَيْرَ مَا بَلَغَنَا، ولا نَبْحَثُ: كَيْفَ، ولم؟

☜ لأن هذا أمرٌ فَوْقَ العُقُولِ.

↫ وأيضًا سَمِعْنَا قِصَّةً ثَانِيَةً مُمَاثِلَةً، وهي: كَانَ العَدُوُّ عَلَى أَبْوَابِ المَدِينَةِ وكَانَ النَّاسُ يَتَجَادَلُونَ: أيُّمَا خُلِقَ أوَّلًا: الدَّجَاجَةُ أو البَيْضَةُ؟

• فإذا قلنا: الدَّجَاجَةُ هِي الأُولَى، فِمِنْ أَيْنَ تَأْتِي الدَّجَاجَةُ؟ فلا تَأْتِي الدَّجَاجَةُ إلَّا مِنَ بَيْضَةٍ، ومِنْ أَينَ تَأْتِي البَيْضَةُ؟ فَهَذِهِ حَلَقَةٌ مُفْرَغَةٌ، ليس فِيهَا فَائِدَةٌ.

✑ فَمِثْلُ هَذَا الجَدَلِ يَجِبُ عَلى الإنسانِ أَنْ يَتَرَفَّعَ عَنْهُ؛ لأنَّ الجَدَلَ كَمَا أسْلَفْنَا، يُوجِبُ قَسْوَةَ القَلْبِ والتَّبَاغُضَ، وكَرَاهَةَ الحَقِّ إذا كَانَ مَعَ خَصْمِكَ، وإِضَاعَةَ الوَقْتِ بِلا فَائدَةٍ، وشَحْنَ النُّفُوسِ لهَذَا قَالَ الله -تَعَالى-: ﴿وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ﴾ [البقرة:١٩٧]؛ لأنَّ الجِدَالَ سَوْفَ يَصُدُّكَ عمَّا هُوَ أَهَمُّ.

⦁- فالـجِدَالُ العَقِيمُ لا خَيْرَ فِيهِ، أمَّا الذِي لا بُدَّ منه، ويَكُونُ بأُسْلُوبٍ هَادِئ فَجَيِّدٌ.

• ومن الجدَلِ العَقِيمِ: ما ابْتُلِي بِهِ أَهْلُ الكَلَامِ فِيمَا يَتَعَلَّقُ بالعَقِيدَةِ، فَيَتَنَطَّعُونَ ويقولونَ مَثَلًا: كَلَامُ الله: هَلْ هُوَ صِفَةٌ فِعْلِيَّةٌ أو ذَاتِيَّةٌ؟ وهَلْ هُوَ حَادِثٌ أو قَدِيمٌ؟ ومَا أَشْبَهَ ذَلِكَ من الْكَلامِ.

• وهل نُزُولُهُ إلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حَقِيقَةٌ أو مَجَازٌ؟

• وهل أَصَابِعَهُ حَقِيقَةٌ أو مَجَازٌ؟ وكَم عَدَد أَصَابِعهِ؟ وما أَشْبَه ذَلِكَ(3).

☜ والله إنَّ هذَا البَحْثَ يُقَسِّي القَلْبَ، وتَنْتَزِعُ هَيْبَةَ الله -عز وجل- وتَعْظيمَهُ وإِجْلَالَهُ من القَلْبِ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)- قال المؤلف في الحاشية: فضل علم السلف، لابن رجب (٥١-٥٢).
(2)- انظر مجموع الفتاوى (٢٨١/١ و١٩٥/٣)، وشرح الواسطية (٤٥) للمصنف -رحمه الله وغفر له-.
(3)- انظر هذه المسائل مبسوطة للشارح رحمه الله وغفر له في الفتاوى (٢٠١/١)، (٢١٩/٥)، (١٦٨/١)، (٣١٠/١)، وشرح الواسطية (٣٥٥-٤١٦-٣٩٨).

- يُتْبَـعُ إن شَـاء اللهُ -


❪📖❫ المصْــــدَر : ❪ شرح ڪتاب «حليَة طَالبِ الْعلْم» صـ❨٣١٦ - ٣١٨❩❫.


منقول

•● فساهم في نشر القناة •●
           من هنا ⇩الإشتراك
               
/channel/oasaydd

«قناة علمية تأصيلية ـ تعنى بنشر الكتب السلفية لسلف الأمة»

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•

◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►

Читать полностью…

قناة "الفقه في الدين " العلمية التأصيلية.🇸🇦

قال رجلٌ لزهير بن نعيم - رحِمه ُالله - :


أتوصيني بشيء ..؟
فقال : نعم :
"إحذر أن يَأخذك الله وأنت على غَفْلة
".


📕[ صفوةُ الصَّفوة - ٩/٤].


منقول.

Читать полностью…

قناة "الفقه في الدين " العلمية التأصيلية.🇸🇦

❪ شرح ڪتاب «حِلْيَةُ طَالِبِ الْعِلْمِ» .. 194/173 ❫



⧠ الفصل السابع: المحــــاذيــــر


❪٦١❫- احـذَرِ اللَّـحْـنَ:


ابْتَعِدْ عِنِ اللَّحْنِ في اللَّفْظِ والكَتْبِ، فإنَّ عَدَمَ اللَّحْنِ جَلَالةٌ، وصَفَاءُ ذوقٍ، ووُقُوفٌ على مِلاحِ المَعَاني لسَلَامَةِ المَبَانِي:

◈ فعَنْ عُمَرَ -رضي الله عنه- أنَّهُ قال: «تَعَلَّمُوا العَرَبِيَّةَ؛ فإنَّهَا تَزِيدُ في المُروءَةِ»(1).

⦁- وقَدْ وَرَدَ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ السَّلَفِ أَنَّهُمْ كَانُوا يَضْرِبُونَ أَوْلَادَهُمْ عَلى اللَّحْنِ(2).

⦁- وأَسْنَدَ الخَطِيبُ(3) عَنِ الرَّحَبِيِّ قال: «سَمِعْتُ بَعْضَ أَصْحَابِنَا يَقُولُ: إذَا كَتَبَ لحَّانٌ، فَكَتَبَ عن اللَّحَّانِ لحَّانٌ آخَرُ؛ صَارَ الحَدِيثُ بالفَارِسِيَّةِ»!

وأَنْشَدَ المُبَرِّدُ(4):

النَّحْوُ يَبْسُطُ مِنْ لِسَانِ الأَلْكَنِ
والـمـرءُ تُـكْـرِمُه إذَا لَـمْ يَلْحَنِ

فإذَا أَرَدْتَ مِنَ الـعُـلُـومِ أجلَّها
فأجـلُّـهـا مِنْهَا مُـقِـيمُ الأَلْـسُـنِ (5)

↫ وعليه؛ فلا تَحْفَلْ بقولِ القَاسِمِ بِنْ مُخَيْمِرَةَ -رحمه الله-: «تَعَلُّمُ النَّحْوِ: أَوَّلُه شُغْلٌ، وآخرهُ بَغْيٌ».

⦁- ولا بقول بِشْرٍ الحَافِي -رحمه الله-: «لما قِيلَ لَه: تَعَلَّمِ النَّحْوَ قَالَ: أضِلُّ، قال: قُل ضَرَبَ زيدٌ عَمْرًا. قال بشرٌ: يا أَخِي! لِمَ ضَرَبَه؟ قال: يا أبَا نَصْرٍ! مَا ضَرَبَهُ وإنَّما هَذَا أَصْلٌ وُضِعَ. فقَالَ بِشْرٌ: هَذَا أَوَّلُهُ كَذِبٌ، لا حَاجَةَ لي فِيهِ».

◈ رَوَاهُمَا الخَطِيبُ في (اقتضاء العلم العمل).[١]

✾❯───「الـشــــــرح」───❮✾

[١] قوله: «مُقِيمُ الأَلْسُنِ»؛ هو: النَّحْو والصَّرْفُ.

قول المؤلف: «احذَرِ اللَّحْنَ»، واللَّحْنُ مَعْنَاهُ: المَيْلُ سَواءٌ في قَوَاعِدِ التَّصْرِيفِ، أو فِي قَوَاعِدِ الإِعْرَابِ.

قَوَاعِدُ الإعْرَابِ يُمْكِنُ الإحَاطَةُ بِهَا، فيَعْرِفُ الإنْسَانُ القَوَاعِدَ، ويُطَبِّقُ لَفْظَهُ، أو كِتَابَتَهُ عَلَيْهَا.

وقَوَاعِدُ التَّصْرِيفِ هِي المُشْكِلَةُ، فأَحْيَانًا يَأْتِي المِيزَانُ الصَّرْفِيُّ على غَيْرِ القِيَاسِ فيأَتْيِ سَمَاعِيًّا بَحْتًا، وحِينَئِذٍ لا يَخْلُو الإنسانُ من الغَلَطِ فِيهِ، فجُمُوعِ التَّكْسِيرِ تَحْتَاجُ إلى ضَبْطٍ، وكَذَلِكَ أَبْنِيَةُ المَصَادِرِ تَحْتَاجُ إلى ضَبْطٍ.

المُهِمُّ أنْ تَـحْرِصَ عَلَى أَنْ لا يَكُونَ في كَلَامِكَ لَـحْنٌ في الإِعْرَابِ والصَّرف، وكَذِلَكَ في كَتَابَتِكَ.

وأنا مِنَ الذِينَ يَكْرَهُونَ أن يَسْمَعُوا كَلَامًا مَلْحُونًا، يَكَادُ يكونُ كالصَّاعِقَةِ، لا سِيَّمَا إذَا كَانَ لحْنًا لا مُبَرِّرَ لَهُ إطْلَاقًا، أما اللَّحْنُ الذِي لَهُ وَجْهٌ فالإنسانُ يَتَصَبَّرُ،

↫ ويَقُولُ: ما دَامَ لَهُ وَجْهٌ ولَوْ كَانَ ضِعِيفًا فَيدْرَأُ، كَمَا لو قَالَ إنسانٌ: قَامَ الرَّجُلَانِ فَأَكْرَمْتُ الرَّجُلَانِ، ومَرَرْتُ بالرَّجُلَانِ. هَذَا لَحْنٌ لَكِنْ فِيهِ لُغُةٌ بِلُزُومِ المُثَنَّى الأَلِفَ مُطْلَقًا.

⦁- وقول المصنف: «فإنَّ عَدَمَ اللَّحْنِ جَلَالةٌ، وصَفَاءُ ذوقٍ، ووُقُوفٌ على مِلاحِ المَعَاني لسَلَامَةِ المَبَانِي»، معناه: كُلَّمَا سَلِمَ المَبْنَى اتَّضَحَ المَعْنَى.

⦁- وقوله: «فعَنْ عُمَرَ -رضي الله عنه- أنَّهُ قال: «تَعَلَّمُوا العَرَبِيَّةَ؛ فإنَّهَا تَزِيدُ في المَرُوءَةِ». قَوْلُ عُمَرَ -رضي الله عنه- في عَهْدِهِ يَأْمُرُ بِتَعَلُّمِ العَرَبِيَّةِ، خَوْفًا منْ أَنْ تُغَيَّرَ بِلِسَانِ الأَعَاجِمِ بعدَ الفُتُوحَاتِ.

لكِنَّنَا -مع الأسف- في هَذَا الزَّمَنِ الذِي فُقِدَتْ فِيهِ شَخْصِيَّةُ البَعْضِ، وصَارَ عِنْدَ البَعْضِ تَبَعِيَّةٌ للغَيْرِ وَجَدْنَا مَنْ يَرَى أنَّ الذِي يَتَكَلَّمُ بالإنْجِلِيزِيَّةِ، أو الفَرْنَسْيَّةِ هو ذُو المَرُوءَةِ، ويَفْخَرُ إذَا كَانَ يَعْرِفُ الإنجليزية أو الفرنسية.

فبَعْضُ الصِّبْيَانِ إذَا قُلْتَ لَهُ: مع السَّلَامَةِ قال: «بَاي بَاي». فعَدَلَ عن اللُّغَةِ العَرَبَيِّةِ إلى لغَةٍ أُخْرَى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)- قال المؤلف في الحاشية: الجامع (٢٥/٢) للخطيب.
(2)- قال المؤلف في الحاشية: الجامع (٢/ ٢٨، ٢٩).
(3)- قال المؤلف في الحاشية: الجامع (٢٨/٢).
(4)- نفس المصدر السابق.
(5)- لبعض العلماء تعقيبٌ على ما أنشده المُبَرِّد من أن أجلَّ العلوم علم التوحيد لكن الجلالة هنا نسبة إلى علوم الألة. والله أعلم.

- يُتْبَـعُ إن شَـاء اللهُ -


❪📖❫ المصْــــدَر : ❪ شرح ڪتاب «حليَة طَالبِ الْعلْم» صـ❨٣٠٨ - ٣١١❩❫.


منقول.

•● فساهم في نشر القناة •●
           من هنا ⇩الإشتراك
               
/channel/oasaydd

«قناة علمية تأصيلية ـ تعنى بنشر الكتب السلفية لسلف الأمة»

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•

◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►

Читать полностью…

قناة "الفقه في الدين " العلمية التأصيلية.🇸🇦

❪ شرح ڪتاب «حِلْيَةُ طَالِبِ الْعِلْمِ» .. 194/172 ❫


⧠ الفصل السابع: المحــــاذيــــر


ـ……………………………………………
✾❯───「الـشـــــــرح」───❮✾

➢ وصلنا إلـﮯٰ قـول الشيخ الشارح - رَحِمَـﮧُ اللَّـﮧُ تَـعَـالَـﮯٰ -:


◈ وما أَكْثَرَ هَذَا في بعضِ النَّاسِ، تَجِدُهُ دَائِمًا يُورِدُ إِيرَادَاتٍ، وهَذَا في الوَاقِعِ ثَلْمٌ عَظِيمٌ في تَلَقِّي العِلْمِ، فاترُكْ هَذِهِ الإيرَادَاتِ، وسِرْ على الظَّاهِرِ؛ فهو الأَصْلُ.

❍ اقرؤوا سِيرَةَ النَّبِيِّ -عليه الصلاة والسلام- وسِيَرَ الصَّحَابَةِ والأحَادِيثَ تَجِدُونَ المُسْأَلَةَ على ظَاهِرِهَا، مَا يُورِدُونَ لما حَدَّثَ النَّبِيُّ -عليه الصلاة والسلام- أَصْحَابَهُ بأنَّ الله يَنْزِلُ إلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ الليلِ الآخِرِ(1)، قالوا: يا رَسُولَ الله كَيْفَ يَنْزِلُ؛ وهل السَّمَاءُ تَسَعُهُ؟ وهَلْ يَخْلُو مِنْهُ العَرْشُ؟ لم يَقُولُوا هذا الكلام أبدًا.

↫ ولما قال ﷺ: إنَّه رَأَى في الرُّؤْيَا أنَّ الله -تَعَالى-: «وَضَعَ كَفَّـهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ أَنَامِلِهِ بَيْنَ ثَدْيَيَّ»(2). هل قال الصحابة- رضي الله عنهم-: يا رَسُولَ الله، كَيْفَ هَذَا؟ لم يقولوا ذلك.

⦁- ولمَّا حَدَّثَهُمْ -عليه الصلاة والسلام- أن الموتَ يُؤتَى بِهِ يومَ القِيَامَةِ على صُورَةِ كَبْشٍ بينَ الجَنَّةِ والنَّارِ ويُذْبَحُ أَمَامَ أَهْلِ الجَنَّةِ والنَّارِ، ويقال: يا أَهْلَ الجَنَّةِ خُلُودٌ ولا مَوْتَ، ويُقَالُ: يا أَهْلَ النَّارِ خُلُودٌ ولا مَوْتَ(3). هَلْ قَالُوا -رضي الله عنهم-: كَيْفَ يَصِيرُ الموتُ كَبْشًا؟ لم يقولوا هذا.

◈ فَأَنَا أَنْصَحُ نَفْسِي وإِيَّاكُمْ أنْ لَا تُورِدُوا هَذَا على أَنْفُسِكُمْ، لا سِيَّما في أُمُورِ الغَيْبِ المَحْضَةِ؛ لأنَّ العَقْلَ يَحَارُ فيهَا ولا يُدْرِكُهَا، فَدَعْهَا عَلَى ظَاهِرِهَا.

⦁- وقَدْ يَأْتِي إِنْسَانٌ يقولُ: كَيْفَ يَكُونُ المُؤْمِنُونَ يومَ القِيَامَةِ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وبِأَيْمَانِهِمْ، والكَافِرُونَ في ظُلْمَةٍ؟ والمَقَامُ وَاحِدٌ، والمَكَانُ وَاحِدٌ، كَيْفَ يَكُونُ بعضُ النَّاسِ يُلْجِمُهُ العَرَقُ، وبَعْضُهُمْ عَرَقُهُ إلى كَعْبَيْهِ، كيفَ يَكُونُ هَذَا؟!

⦁- وكَذَلِكَ يَأْتِي آخَرُ ويَقُولُ: يَأْتِي المَلَكَانِ للإِنْسَانِ في قَبْرِهِ إذَا دُفِنَ ويُقْعِدَانِهِ، فَكَيْفَ يَكُونُ هذا، واللَّبِنُ فَوْقَ رَأْسِهِ، فَلا يَقْدِرُ أنْ يَقُومَ؟!

↫ فَكُلُّ هَذِهِ إِيرَادَاتٌ يُورِدُهَا الشَّيْطَانُ؛ فسَلِّمْ في الأُمُورِ الغَيْبِيَّةِ المَحْضَةِ، تَسْلَمْ ولَا تُعَلِّلْ، قل: سَمِعْنَا وآمَنَّا وصَدَّقْنَا، وما ورَاءَنَا أَعْظَمُ مِمَّا نَتَخَيَّلُ.

❍ فهَذَا ممَّا يَنْبَغِي لطَالِبِ العِلْمِ أنْ يَسْلُكَهُ، ولـهَذَا «لا تَـجْعَلْ قَلْبَكَ كالسِّفِنْجَةِ تَتَلَقَّى ما يَرِدُ عليها، فاجْتَنِبْ إثارةَ الشُّبَهِ وإيرادَها على نَفْسِكَ أَوْ غَيْرِكَ، فالشُّبَهُ خَطَّافَةٌ، والْقُلُوبُ ضَعِيفةٌ».

☜ فالشُّبَهُ خَطَّافَةٌ كالسَّهْمِ تَمْضِي فِيكَ وأَنْتَ لا تَدْرِي، والقُلُوبُ ضَعِيفَةٌ.

• وقوله: «وأكثرُ مَنْ يُلْقِيهَا حَمَّالةُ الحَطَبِ -المبتدعة- فَتَوَقَّهُم»؛ حَمَّاَلَةُ الحَطَبِ: الذِينَ يَأْتُونَ بالغُثَاءِ والعِيدَانِ والقَشِّ ويُورِدُونَهُ، ولهَذَا أَكْثَرُ النَّاسِ في الكَلَامِ هُمْ أَهْلُ الكَلَامِ.

⦁- ولـهذا يُسَمَّوْنَ: أهْلَ الكَلَامِ والـمُتَكَلِّمَةَ، لأنَّـهُمْ ليسَ عِنْدَهُمْ إلا الْكَلامُ والإِيرَادَاتُ.

↫ وانْظُرْ إلى كُتُبِهِمْ، ومن ذَلِكَ مَثَلًا: تَفْسِيرُ الرَّازِي تَجِدُهُ إذَا تَكَلَّمَ في الآيةِ، أَوْرَدَ عَلَيْهَا أَلْفَ سُؤالٍ، أو أَقَلَّ.

فَكُلُّ هَذَا لا يَنْبَغِي لطَالِبِ العِلْمِ؛ والعِلْمُ -والحَمْدُ للهِ- ظَاهِرٌ وبَيِّنٌ سَهْلٌ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)- أخرجه البخاري: ڪتاب التهجد، باب الدعاء والصلاة من الليل، رقم (١١٤٥)، ومسلم: ڪتاب الصلاة، باب الترغيب في الدعاء، رقم (٧٥٨).
(2)- أخرجه الإمام أحمد (٥ / ٢٤٣).
(3)- أخرجه البخاري: ڪتاب التفسير، باب ﴿وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ﴾، رقم (٣٥٤٤)، ومسلم: ڪتاب الجنة، باب النار يدخلها الجبارون، برقم (٢٨٤٩).

- يُتْبَـعُ إن شَـاء اللهُ -


❪📖❫ المصْــــدَر : ❪ شرح ڪتاب «حليَة طَالبِ الْعلْم» صـ❨٣٠٦ - ٣٠٨❩❫.


منقول.

•● فساهم في نشر القناة •●
           من هنا ⇩الإشتراك
               
/channel/oasaydd

«قناة علمية تأصيلية ـ تعنى بنشر الكتب السلفية لسلف الأمة»

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•

◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►

Читать полностью…

قناة "الفقه في الدين " العلمية التأصيلية.🇸🇦

https://youtu.be/eiuCO5iL5YQ?si=4bzIQwi2qb9EmoUA

Читать полностью…

قناة "الفقه في الدين " العلمية التأصيلية.🇸🇦

••

قال ابن القيم -رَحِمہُ ﷲ.:


الـﻤـغـالاة في الـﻤـهـر مـڪروه‍ـةٌ في الـنِّڪـاح، وأنَّـهـا من قـلَّـة برڪته وعُـسـره.

📕[زاد المعاد(٢٤٨/٥)].

Читать полностью…

قناة "الفقه في الدين " العلمية التأصيلية.🇸🇦

📝 تفريغ خطبة الجمعة بعنوان  "وعاشروهن بالمعروف" لفضيلة الشيخ سليمان الرحيلي -حفظه الله -

🗓الجمعة  24 من ربيع الأول 1446 هــ  بمسجد قباء بالمدينة النبوية.

منقول.

Читать полностью…

قناة "الفقه في الدين " العلمية التأصيلية.🇸🇦

🔴 قال العلامة صالح الفوزان
حفظه الله:


( أما الأشاعرة فيقولون إنه مكتوب في اللوح المحفوظ،وإن-جبريل أخذه من اللوح المحفوظ،ونزل به على محمد -ﷺ- وهذا القول باطلٌ؛فإن جبريل لم يأْخُذْه عن اللوح المحفوظ،وإنما أخذه عن الله عز وجل،
نَعَمْ هو مكتوب في اللوح المحفوظ..
قال تعالى:{بل هو قرءان مجيد*في لوح محفوظ}
{وإنه في أُمِّ الكتاب لدينا لعليٌّ حكيم}
يعني :القرآن، فهو مكتوب في اللوح بلا شكٍّ، ولكنَّ جبريل لم يأخذه عن اللوح _كما تقوله الأشاعرة_ وإنما أخذه عن الله _جلا وعلا _ فينبغي معرفة هذا؛لأنَّ هذا مذْكورٌ في عقائد الأشاعرة...

وقد ردَّ الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله على هذا القول في رسالة مطبوعة _وهي أيضاً مع فتاواه سماها:🔻👇🏻

(الجواب الواضح المستقيم في كيفية نزول القرآن الكريم)


ردَّ على هذا القولِ وأَبْطَلهُ
لأنَّ القول :بأنه أخذه من اللوح المحفوظ وسيلةٌ إلى أن الله خلقَه في اللوح المحفوظ كما تقوله الجهمية،فهذا مأخوذٌ من قول الجهمية..

وهو قولٌ باطلٌ يَجِبُ التَّنبيهُ عليهِ.
والله-جلا وعلا- من صفاته الذاتية الفِعليَّةِ أنه يتكلم؛ كما أنه يخلق ويرزق ويحيي ويميت ويُدبِّر ويشاء ويريد،فهو سبحانه وتعالى يتكلَّم كلاماً يليق بجلاله كسائر صِفاتِه، يتكلم متَى شاء بما شاء إذا شاء...
(شرح المنظومة الحائية في عقيدة أهل السنة والجماعة)

منقول.

Читать полностью…

قناة "الفقه في الدين " العلمية التأصيلية.🇸🇦

⤴️ ⤴️ ⤴️

    🕋❪ أيام التشريق ❫

🎙الشيخ العلامة الدكتور:
     صالح بن فوزان الفوزان
              حفظه اللّٰه تعالىٰ

   مدة المقطع:٢٥:١٥ ⌚️

Читать полностью…

قناة "الفقه في الدين " العلمية التأصيلية.🇸🇦

❪سلسلة مصطلح الحديـث❫ ..


للشيخ: محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالىٰ - العدد ❨ 3 ❩..


✾ وَصَلْـنَـا إِلَىٰ قَوْلِ الْمُـؤَلِّـفِ - رَحِمَـﮧُ اللَّـﮧُ تعَالـﮯَ -:


❍ الـثَّـانـي: الآحــادُ:

[ أ ]- تعريفُها.
[ب]- أقسامُها باعتبارِ الطُّرُقِ، مع التَّمْثيلِ.
[ﺟ]- أقسامُها باعتبارِ الرُّتْبةِ، مع التَّمْثيلِ.
[د]- ما تُفيدُهُ.

[أ]- الآحـادُ: مـا سِـوى الـمـتـواتِـرِ.

[ب]- وتَنْقَسمُ باعتبارِ الطُّرُقِ إلى ثلاثةِ أَقْسَامٍ: مَشْهورٍ، وعَزيزٍ، وغَريبٍ.

[١]- فالمشهورُ: ما رَوَاهُ ثلاثةٌ فأكْثَرُ، ولم يَبْلُغْ حدَّ التَّواتُرِ.

⭘- مِثَالُهُ: قولُهُ ﷺ:«المُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ» [1].

[٢]- والعَزِيزُ: ما رَوَاهُ اثْنانِ فَقَطْ.

⦁ مِثالُهُ: قولُهُ ﷺ:«لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُـونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَـدِهِ وَوَالِـدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ» [2].

[٣]- والغريبُ: ما رَوَاهُ واحِدٌ فَقَطْ.

⭘- مِثالُهُ: قولُهُ ﷺ:«إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى» الحديثَ[3]، فإنَّه لم يَرْوِهِ عن النَّبيِّ ﷺ إلَّا عُمَرُ بْنُ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ،  ولا عن عُمَرَ إلَّا عَلْقمةُ بنُ وَقَّاصٍ، ولا عن عَلقمَةَ إلَّا محمَّدُ بنُ إبراهيمَ التَّيْمِيُّ، ولا عن محمَّدٍ إلَّا يَحْيَى بنُ سعيدٍ الأنصاريُّ، وكلُّهم من التَّابعينَ، ثُمَّ رواهُ عن يَحْيَى خَلْقٌ كثيرٌ.

[ﺟ]- وتنقَسِمُ الآحادُ باعتبارِ الرُّتْبةِ إلى خمسةِ أَقْسَامٍ:

• صحيحٍ لِذاتِه، ولغَيْرِه، وحَسَنٍ لذاتِه، ولغَيْرِه، وضعيفٍ.

❪١❫- فالصَّحيحُ لِذاتِه: ما رواه عَدْلٌ تامُّ الضَّبْطِ، بسندٍ متَّصلٍ، وسَلِمَ من الشُّذوذِ والعلَّةِ القادحةِ.

⭘- مثالُهُ: قولُهُ ﷺ: «مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ» رواه البُخاريُّ ومُسلِمٌ[4].

↫ وتُعْرَفُ صحَّةُ الحديثِ بأُمورٍ ثلاثةٍ:

- الأوَّلُ: أن يَكُونَ في مُصنَّفٍ الْتُزِمَ فيه الصِّحَّةُ، إذا كان مُصنِّفُه مِمَّن يُعْتَمَدُ قَوْلُهُ في التَّصْحيحِ، كصحيحَيِ البُخاريِّ ومُسلِمٍ.

- الثَّاني: أن يَنُصَّ على صحَّتِهِ إمامٌ يُعْتَمَدُ قولُهُ في التَّصْحيحِ، ولم يكن مَعْرُوفًا بالتَّساهُلِ فيه.

- الثَّالثُ: أن يُنْظَرَ في رُوَاتِهِ وطَرِيقةِ تَخْريجِهِمْ له، فإذا تمَّتْ فيه شُروطُ الصِّحَّةِ حُكِمَ بصحَّتِهِ.

‏══════‏══════
[1]• أخرجه البخاري❪١٠❫ ومسلم ❪٤٠❫.
[2]• أخرجه البخاري❪١٥❫ ومسلم ❪٤٤❫.
[3]• أخرجه البخاري❪١❫ ومسلم❪١٩٠٧❫.
[4]• أخرجه البخاري❪٧١❫ ومسلم❪١٠٣٧❫.

- يُتْبَـعُ إن شَـاء الله -

❪📖❫ المصْــــدَرُ : صـ ❨11-13❩ ..


منقول.
•● فساهم في نشر القناة •●
           من هنا ⇩الإشتراك
               
/channel/oasaydd

«قناة علمية تأصيلية ـ تعنى بنشر الكتب السلفية لسلف الأمة»

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•

◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►

Читать полностью…

قناة "الفقه في الدين " العلمية التأصيلية.🇸🇦

إتحاف القاري بالتعليقات على شرح السنة للإمام البريهاري .


قَالَ الْمُؤَلِّفُ رَحِمَهُ اللهُ : اعْلَمُوا أَنَّ الإسلام هُوَ السَّنَّةُ، وَالسَّنَّةَ هي الإسلام، وَلَا يَقُومُ أَحَدُهُمَا إِلَّا بِالْآخَرِ.

٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ الشــرح ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭

قَوْلُهُ : (اعْلَمُ) هَذِهِ كَلِمَةٌ لِلاهْتِمَامِ، وَمَعْنَى «اعْلَمْ»: أَي تَعَلَّمْ، وَكَيْفَ تَعْلَمُ أَنَّ الإِسْلامَ هُوَ السُّنَّةُ؟ إِذَا تَعَلَّمْتَ عَلِمْتَ ذَلِكَ.

فَـ«اعْلَمْ» كَلِمَةٌ يُؤْتَى بِهَا لِلاهْتِمَامِ لِمَا بَعْدَهَا ، كَمَا قَالَ تَعَالَى : ﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ﴾ [محمد : ١٩] يَعْنِي اعْلَمْ مَعْنَى «لَا إِلَهَ إلا الله»، وَاعْمَلْ بِهِ ، ﴿اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رحِيمٌ ﴾ [المائدة : ۱۹۸] ، فَتَأْتِي كَلِمَةٌ «اعْلَمْ» أَوِ «اعْلَمُوا» لِلاهْتِمَامِ لِمَا بَعْدَهَا.

قَوْلُهُ : (الإِسْلامُ هُوَ السَّنَّةُ، وَالسَّنَّةُ هي الإِسْلامُ) ، يَعْنِي : الإِسْلامُ هُوَ الطَّرِيقَةُ الَّتِي جَاءَ بِهَا الرُّسُلُ عَلَيْهِمُ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ، وَكُلُّ الرُّسُلِ جاؤوا بالإسلام، فَكُلُّ نَبِي دَعَا إِلَى اللهِ ، وَجَاءَ بِشَرِيعَةٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَذَلِكَ هو الإسلام، فالإِسْلامُ عِبَادَةُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَحدهُ فِي كُلِّ وَقْتِ بِمَا شَرَعَهُ ، وَقَدْ شَرَعَ اللهُ لِلأَنْبِيَاءِ شَرَائِعَ إِلَى آجَالٍ ، ثُمَّ يَنْسَخُهَا ، فَإِذَا نُسِخَتْ كَانَ العَمَلُ بالنَّاسِخ هُوَ الإِسْلامُ، إلى أن نُسِخَتْ تِلْكَ الشَّرَائِعُ بِشَرِيعَةِ مُحَمَّدٍ ، يَقُولُ اللهُ جَلَّ وَعَلا : ﴿لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾[ الرعد : ۳۸-۱۳۹] ، فَالإِسْلامُ هُوَ مَا جَاءَتْ بِهِ الرُّسُلُ، مِنَ الدَّعْوَةِ وَالعَمَلِ فِي كُلِّ وَقْتِ بِحَسَبِهِ، إِلَى أَنْ جَاءَتْ بعثَةُ مُحَمَّدٍ ﷺ، فَصَارَ الإِسْلام هُوَ مَا جَاءَ بِهِ دُونَ غَيْرِهِ، فَمَنْ بَقِيَ على الأَدْيَانِ السَّابِقَةِ وَلَمْ يُؤْمِنُ بِمُحَمَّدٍﷺ، فَلَيْسَ بِمُسْلِمٍ، حَيْثُ لَمْ يَنْقَدْ للّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَلَم يُطِعْ هَذَا الرَّسُولَ ﷺ،، لأَنَّ مَا كَانَ عَلَيْهِ قَدِ انْتَهَى ونُسِخ ، وَالبَقَاءُ عَلَى المَنْسُوخ لَيْسَ دِيناً للّهِ عَزَّ وَجَلَّ، إِنَّمَا العَمَلُ بِالنَّاسِخ هُوَ الدِّينُ.

قَوْلُهُ : (وَالسَّنَّةُ هِيَ الإِسْلامُ) لا فَرْقَ بَيْنَهُمَا، إِذَا فَسَّرْنَا السُّنَّةَ بالطريقَةِ فَلَا فَرْقَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ الإِسْلام.

قَوْلُهُ : (وَلَا يَقُومُ أَحَدُهُمَا إِلَّا بِالآخر) لا يَقُومُ الإِسْلامُ إِلَّا بِالسُّنَّةِ ، وَلَا تَقُومُ السُّنَّةُ إِلا بالإسلام، فَالَّذِي يَدَّعِي الإِسْلَامَ وَلَا يَعْمَلُ بِالسُّنَّةِ -أي : طَرِيقَة الرَّسُولِ ﷺ - ؛ لَيْسَ بِمُسْلِمِ، وَالَّذِي يَعْلَمُ السُّنَّةَ وَلَا يُسْلِمْ للّهِ ؛ لَيْسَ بمُسْلِمٍ وَإِنْ عَرَفَ السُّنَّةَ ، فَلَابُدَّ مِنَ الْجَمْعِ بَيْنَهُمَا.

يتبع بإذن الله...


📖[المصدر : إتحاف القاري بالتعليقات على شرح السنة للبربهاري صـ(٥٠- ٥١)].

•● ساهم في نشر القناة •●
           من هنا ⇩الإشتراك
               
/channel/oasaydd

«قناة علمية تأصيلية ـ تعنى بنشر الكتب السلفية لسلف الأمة»

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•

◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►

Читать полностью…

قناة "الفقه في الدين " العلمية التأصيلية.🇸🇦

لماذا التوحيد أولا؟

فضيلة الشيخ العلامة
ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله

Читать полностью…

قناة "الفقه في الدين " العلمية التأصيلية.🇸🇦

❪ شرح ڪتاب «حِلْيَةُ طَالِبِ الْعِلْمِ» .. 194/178 ❫


⧠ الفصل السابع: المحــاذيـــر


ـ……………………………………
✾❯───「الـشـــــــرح」───❮✾

➢ وصلنا إلـﮯٰ قـول الشيخ الشارح - رَحِمَـﮧُ اللَّـﮧُ تَـعَـالَـﮯٰ -:


☜ والله إنَّ هذَا البَحْثَ يُقَسِّي القَلْبَ، وتَنْتَزِعُ هَيْبَةَ الله -عز وجل- وتَعْظيمَهُ وإِجْلَالَهُ من القَلْبِ.

• وإذا كَانَ تَكَلَّمَ الإنسانُ عَنْ صِفَاتِ الله، بلا تعظيم والعياذ بالله، وجعل يفصِّل في هَذِهِ الأُمُورِ قَسَا قَلْبُهُ، وزَالَتْ هَيْبَةُ الله مِنْ قَلْبِهِ وعَظَمَتُهُ والعياذ بالله.

❍ فالحَذَرَ الحَذَرَ من هَذَا؛ فإنَّ مَنْ دَخَلَ في هَذِهِ المَعْمَعَةِ قَسَا قَلْبُهُ، ولم يَخْشَعْ لعَظَمَةِ الله وجَلَالِهِ، فإن العَجَائِزَ في قُلُوبِهم تَعْظِيمٌ لله أَعْظَمُ من هؤلاء الذِينَ يَتَكَلَّمُونَ بهذِه الأُمُورِ.

• ومنها: البَحْثُ في الصِّفَةِ هل هي: فِعْلِيَّةٌ أو أُحَادِيَّةٌ أو مُحْدَثَةٌ؟ وهَذَا مِمَّا أَحْدَثَهُ أهْلُ الكَلَامِ، وأَضَلُّوا بِهِ النَّاسَ وشَغَلُوهُمْ، وعِلْمُ الكَلَامِ كَلامٌ فَارِغٌ.

• فهَلْ قَالَ الصَّحَابَةُ -رضي الله عنهم- لمَّا أَخْبَرَهُمُ الرَّسُولُ -عليه الصلاة والسلام- أنَّ الله -تعالى- إذَا تَكَلَّمَ بالوَحْي أَخَذَتِ السَّمَواتِ مِنْهُ رَجْفَةٌ(1): يا رسولَ الله، هَلْ كَلَامُ الله آحَادٌ مَخْلُوقَةٌ، هل هُو حَادِثٌ أو غَيرُ حَادِثٍ؟

↫ أبَدًا إنَّمَا صَارَ في قُلُوبِهِمْ -رضوان الله عليهم- هَيْبَةٌ لِكَلامِ الله -عز وجل-، حَيْثُ إنَّ السمواتِ تَرْتَجِفُ مِنْهُ على عِظَمِهَا.

⦁- ولما أَخْبَرَ الرَّسُولُ ﷺ أنَّ الله يَنْزِلُ إلى السماءِ الدُّنْيَا فيقولُ: مَنْ يَدْعُونِي فأَسْتَجِيبَ لَهُ(2).

↫ فعَلِمُوا -رضي الله عنهم- أنَّ المُرَادَ: أنَّهُ يَنْزِلُ يَقْرُبُ مِنْ عِبَادِهِ كَيْفَ شَاءَ تَشْجِيعًا لهُمْ على دُعَائِهِ واسْتِغْفَارِهِ وسُؤَالِهِ.

⦁- أمَّا كَيْفَ يَنْزِلُ، وإذَا مَضَى ثُلُثَيِّ اللَّيْلِ هُنَا، وفي بَلَدٍ آخَرَ ليسَ فِيهِ ثُلُثُ لَيْلٍ، وما أَشْبَهَ ذَلِكَ، البَحث في كُلِّ هَذَا عَقِيمٌ.

◈ فإذَا ابْتُلِيتَ بِشَخْصٍ يُرِيدُ أنْ يُلْجِئَكَ إلى الكَلَامِ في هَذَا فَلا بُدَّ أن تَتَكَلَّمَ، لِئَلَّا تَدَعَ المجالَ له، مع أنَّ هُنَاكَ حُجَّةً قَوِيَّةً وهي أن تقولَ لَهُ: هَلْ أَنْتَ أَفْضَلُ مِنَ الصَّحَابَةِ أم لا؟

↫ ثم قُلْ لَهُ: هَلِ الصَّحَابَةُ -رضي الله عنهم أجمعين- بَحَثُوا هَذَا مع رَسُولِهمْ -صلى الله عليه وسلم-، وهُمْ أَحْرَصُ مِنْكَ على العِلْمِ، وعِنْدَهُمْ من يُجِيبُهُمْ على ما سَأَلُوا -رضي الله عنهم- بأَصْوَبِ الجَوَابِ وأَصَحِّهِ، وهو الرسولُ -عليه الصلاة والسلام-؟

• فكَيْفَ تَسْأَلُ الآنَ مَنْ لَا يَسْتَطِيعُ أن يُجِيبَكَ بالصَّوَابِ؟!

• لڪن يقول القائل: إنَّ عُلَماءَ السُّنَّةِ أَلَّفُوا في هَذَا مُؤَلَّفَاتٍ؟

⦁ والجواب: لأَنَّهُمْ ابْتُلُوا بمَنْ يَقُولُ خِلافَ الحَقِّ، وإذا ابْتُلُوا بِهَذَا كانوا يتكلمون بِمَا جَاءَتْ به السُّنَّةُ. فالخَوْضُ في هَذَا التَّعَمُّقِ ضَرَرُهُ أَكْثَرُ مِنْ نَفْعِهِ بِكَثِيرٍ.

• فهَذَا يُشْبِهُ ما ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ في عَدَمِ الـجِدَالِ، وأنْ نَتْرُكَ الـجِدَالَ العَقِيمَ الذي لا فَائِدَةَ مِنْهُ.

• مسألة: لو قَالَ قَائلٌ: يَقُولُ بعضُ النَّاس: الله يَعْلَمُ مَصْنُوعَاتِ كُلِّ لَحظَةٍ، ويَعْلَمُ مَحِلَّهَا في أَي مَكَانٍ، وعَدَدَهَا، فَهَلْ يَصَحُّ التَّعْبِيرُ بِذَلِكَ؟

⦁ والجواب: هذَا ابْتِلاءٌ، ولهَذَا كَثيرٌ منْ عُلَمَاءِ الكَلامِ الذِينَ بَلَغُوا غَايةَ الكَلامِ، كُلُّهُمْ رَجَعُوا، وقَالُوا: نَمُوتُ على دِينِ العَجَائِزِ(3)، ولهذا قال بعضُ السَّلَفِ: أَكْثَرُ النَّاسِ شَكًّا عِنْدَ المَوْتِ، أَهْلُ الكَلامِ(4)، أَعَاذَنَا الله من ذلك.

◈ فلَيَدَعْ مِثْلَ هَذِه الأُمُورِ، وكُلَّ شَيءٍ لم يَسْبِقْنَا إليه مَنْ هو أَحَقُّ مِنَّا في البَحْثِ فِيهِ يَجِبُ أن نَدَعَهُ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)- أخرجه ابن أبي عاصم في السنة (٥١٥).
(2)- أخرجه البخاري في كتاب التهجد، باب الدعاء في الصلاة من آخر الليل (١١٤٥)، ومسلم في ڪتاب صلاة المسافرين، باب الدعاء آخر الليل (٧٥٨).
(3)- أحاديث في ذم الكلام وأهله (٢٩/٥)، والحجة في بيان المحجة (٥٢٦/٢).
(4)- قاله أبو حامد الغزالي، وذكره شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى (٢٨/٤)، ونقض المنطق لابن تيمية (صـ٢٦).

- يُتْبَـعُ إن شَـاء اللهُ -


❪📖❫ المصــــدَر : ❪ شرح ڪتاب «حليَة طالب العلم» صـ❨٣١٨ - ٣٢٠❩❫.


منقول.

•● فساهم في نشر القناة •●
           من هنا ⇩الإشتراك
               
/channel/oasaydd

«قناة علمية تأصيلية ـ تعنى بنشر الكتب السلفية لسلف الأمة»

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•

◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►

Читать полностью…

قناة "الفقه في الدين " العلمية التأصيلية.🇸🇦

كتاب إتحاف القاري بالتعليقات على شرح السنة للبربهاري.


وصلنا إلى قول الشيخ الفوزان حفظه الله:


فَنقُولُ لَهُمْ: لَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَجْمَعُوا الْمُسْلِمِينَ عَلَى غَيْرِ العَقِيدَة الصحيحة، إذ لَوْ تَوَحَّدَتِ العَقِيدَةُ لاجْتَمَعُوا بِسُهُولَةٍ ، ﴿هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ، وَبِالْمُؤْمِنِينَ (٦٢)وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّا الفتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾[الأنفال : ٦٢-٦٣] ، ﴿وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءَ فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ ءاياتهِ، لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [ال عمران : ۱۰۳] فَلَنْ يَجْمَعَ النَّاسَ إِلَّا العقيدة الصحيحة، التي جَاءَتْ بهَا الرُّسُلُ مِنْ أَوَّلِهِمْ إِلَى خَاتَمِهِمْ مُحَمَّدٍ ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴾ [الأنبياء : ٢٥] ، ﴿وَإِنَّ هَذِهِ أَمَتَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ ﴾
[المُؤْمِنُونَ : ١٥٢] ، وَفِي الآيَةِ الأُخْرَى : ﴿ إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ﴾ [الأنبياء : ١٩٢].

لا يَتَوَحْدُونَ إِلَّا عَلَى عِبَادَةِ رَبِّ وَاحِدٍ ، وَهُوَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ، لأَنَّهُ هُوَ الرَّبُّ الحَقُّ ، وَغَيْرُهُ بَاطِلٌ ، ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ من دُونِهِ، هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ﴾ [الحج : ٦٢].

فَهَذَا هُوَ مَجَالُ تَوحِيدِ الْمُسْلِمِينَ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ، فَلْيُصَحِّحُوا العَقِيدَةَ، وَيَنْفُوا عَنْهَا الزِّيغ وَالدَّخِيلَ ، لِتَكُونَ كَمَا جَاءَ بِهَا مُحَمَّدٌ ﷺ، لأَجْلِ أَنَّ الْمُسْلِمِينَ يَتَّحِدُونَ عَلَيْهَا.

وَهَذَا هُوَ الَّذِي أَرَادَهُ السَّلَفُ كَالبَرْبَهَارِي وَغَيْرِهِ مِنْ تَأْلِيفِ هَذِهِ الرَّسَائِلِ ، وَهَذِهِ الكُتُبُ فِي بَيَانِ العَقِيدَةِ الصَّحِيحَة.

يتبع بإذن الله...


📖[المصدر : إتحاف القاري بالتعليقات على شرح السنة للبربهاري صـ(٤١-٤٢)].


•● ساهم في نشر القناة •●
           من هنا ⇩الإشتراك
               
/channel/oasaydd

«قناة علمية تأصيلية ـ تعنى بنشر الكتب السلفية لسلف الأمة»

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•

◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►

Читать полностью…

قناة "الفقه في الدين " العلمية التأصيلية.🇸🇦

⤴️ ⤴️ ⤴️

🏝كلمة نفيسة جدا في حكم المظاهرات والثورات.
🎙 للشيخ: محمد الفيفي حفظه الله ورعاه

مدة المقطع: ٢٢:٢٠د ⌚️

Читать полностью…

قناة "الفقه في الدين " العلمية التأصيلية.🇸🇦

كتاب إتحاف القاري بالتعليقات على شرح السنة للبربهاري.


وصلنا إلى قول الشيخ الفوزان حفظه الله:


وَهَذَا شَيْءٌ دَرَجَتْ عَلَيْهِ الأُمَّةُ، وَاهْتَمُوا بِهِ ، تَمييزاً بَيْنَ الْحَقِّ وَالبَاطِلِ، وبين الهُدَى وَالضَّلالِ، وَلَكِنَّ أُولَئِكَ لَهُمْ قَصْدٌ فِي هَذَا هُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يَدْمِجُوا النَّاسَ، وَلا يَكُونَ هُنَاكَ فَارِقَ بَيْنَ مُلْحِدٍ وَزِنْدِيقٍ، وَمُسْتَقِيمٍ وَمُبتدع، وَإِنَّمَا يَبْقُونَ تَحْتَ مَظَلَّةِ اسْمِ الإسلام ؛ لأَجْلِ تَوَحُدِ الْمُسْلِمِينَ بزَعْمِهِمْ !

فَنقُولُ لَهُم : المُسْلِمُونَ لا يَتَوَحْدُونَ إِلَّا عَلَى عَقِيدَةٍ صَحِيحَةٍ ، العَقِيدَةِ الَّتِي جمعت الصَّحَابَةً وَكَانُوا مُتَفَرِّقِينَ، كَمَا قَالَ تَعَالَى : ﴿وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ ﴾ (آل عمران : ۱۰۳)، مَا الَّذِي جَمَعَ بَيْنَ الصَّحَابَةِ مِنَ الفُرْقَةِ وَالتَّنَاحُرِ إِلَّا هَذِهِ العَقِيدَةُ الَّتِي هِيَ مَعْنَى لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ ؟!

فَلا يَجْمَعُ النَّاسَ إِلا العَقِيدَةُ الصَّحِيحَةُ، وَأَمَّا أَنْ يَكُونُوا مُخْتَلِفِينَ فِي اعْتِقَادِهِمْ فَلَنْ يَجْتَمِعُوا أَبَداً.

أما الاخْتِلافُ فِي الْمَسَائِلِ الفِقْهِيَّةِ الاجْتِهَادِيَّةِ الَّتِي يَحْتَمِلُهَا الدَّلِيلُ فَهَذَا لَا يُؤثرُ، وَلا يُحْدِثُ فُرْقَةً وَلا عَدَاوَةً، لأَنَّ هَذَا اجْتِهَادٌ سَائِغ، لَكِنَّ الاختلاف فِي العَقِيدَة غَيْرُ سَائِغ ، وَلا يَجْتَمِعُ عَلَيْهِ الْمُخْتَلِفُونَ أَبَداً، لا يجتمع المُخْتَلِفُونَ فِي العَقِيدَةِ مَهْمَا حَاوَلَ مَنْ حَاوَلَ ، لأَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَجْمَعَ بَيْنَ الْمُتَضَادَّاتِ، وَلَا يُمْكِنُ الْجَمْعُ بَيْنَ الْمُتَضَادَّاتِ وَالْمُتَنَاقِضَاتِ.

فَإِذَا كَانُوا يُرِيدُونَ وَحْدَةَ الْمُسْلِمِينَ فَعَلَيْهِمْ أَنْ يُصَححُوا العَقِيدَةَ أَوْلاً، العَقِيدَة التِي كَانَ الرُّسُلُ مِنْ أَوَّلِهِمْ إِلَى آخِرِهِمْ يَهْتَمُونَ بِهَا ، وَيَبْدَؤُونَ بِهَا. عَلَيْهِم أَنْ يُوَحِّدُوهَا أَوْلاً ، فَإِذَا وَحَّدُوا العَقِيدَةَ اتَّحَدَتِ الْأُمَّةُ ، هَذَا إِنْ كَانُوا جَادِّينَ وَصَادِقِينَ فِي دَعْوَتِهِمْ ، لَكِنْ هُمْ يَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِي يَتَكَلَّمُ فِي العقيدة، وَيَدْعُو إِلَى العَقِيدَةِ الصَّحِيحِةِ ، وَيَقُولُونَ : هَذَا يُكَفِّرُ النَّاسَ،وَيُرِيدُ أَنْ يُفَرِّقَ الْمُسْلِمِينَ ، وَيُرِيدُ كَذَا وَكَذَا إِلَى آخِرِ مَا يَقُولُونَ.


يتبع بإذن الله...


📖[المصدر : إتحاف القاري بالتعليقات على شرح السنة للبربهاري صـ(٤٠-٤١)].


•● ساهم في نشر القناة •●
           من هنا ⇩الإشتراك
               
/channel/oasaydd

«قناة علمية تأصيلية ـ تعنى بنشر الكتب السلفية لسلف الأمة»

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•

◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►

Читать полностью…

قناة "الفقه في الدين " العلمية التأصيلية.🇸🇦

💎 وقفات مع أقوال أبي الدرداء -رضي الله عنه.

★ مـقـدمـة ★

🎙معالي الشيخ: صالح آل الشيخ حفظه الله.


Читать полностью…

قناة "الفقه في الدين " العلمية التأصيلية.🇸🇦

عن سفيان بن عيينة، قال:


ما أنعم اللّٰه على العباد نعمةً من أن عرّفهم أن لا إله إلا اللّٰه.

قال: وإن لا إله إلا اللّٰه لهم في الآخرة كالماء في الدنيا.


📕 الشكر لابن أبي الدنيا (٩٦)


منقول.

Читать полностью…

قناة "الفقه في الدين " العلمية التأصيلية.🇸🇦

{ولو علم اللَّهُ فيهِمْ خيْراً لأسمعَهُم}

‏قال الشيخ المجدد
محمد بن عبد الوهاب : -رَحِمہُ ﷲ.


‏ فهذا يدل على أن عدم الفهم في أكثر الناس اليوم عدل منه سبحانه ، لما يعلم في قلوبهم من عدم الحرص على تعلم الدين .

📕‏مفيد المستفيد ٢٨٤/١


منقول.

Читать полностью…

قناة "الفقه في الدين " العلمية التأصيلية.🇸🇦

🕋نجاح جديد لموسم الحج.

Читать полностью…

قناة "الفقه في الدين " العلمية التأصيلية.🇸🇦

❪ شرح ڪتاب «حِلْيَةُ طَالِبِ الْعِلْمِ» .. 194/171 ❫



⧠ الفصل السابع: المحــــاذيــــر


❪٦٠❫- دفـع الشُّـبُـهـات:


لا تَجْعَلْ قَلْبَكَ ڪالسِّفِنْجَةِ تَتَلَقَّى ما يَرِدُ عليها، فاجْتَنِبْ إثارةَ الشُّبَهِ وإيرادَها على نَفْسِكَ أَوْ غَيْرِكَ، فالشُّبَهُ خَطَّافَةٌ، والْقُلُوبُ ضَعِيفةٌ، وأڪثرُ من يُلْقِيهَا حَمَّالة الحطب -المبتدعة- فَتَوَقَّهُم.[١]

✾❯───「الـشـــــــرح」───❮✾

[١] نعم هذه الوصية «لا تَجْعَلْ قَلْبَكَ كالسِّفَنْجَةِ»؛ أوصَى بِهَا شيخُ الإسلامِ ابنُ تيمية تِلْمِيذَهُ ابنَ القيم -رحمهما الله-: «لا تَجْعَلْ قَلْبَكَ إْسِفِنْجَةً يَقْبَلُ ويَشْرَبُ كُلَّ ما وَرَدَ عَلَيْهِ، ولكنْ اجْعَلْهُ زُجَاجَةً صَافِيَةً تُبَيِّنُ ما وَرَاءَهَا، ولا تَتَأَثَّرُ بِمَا يَرِدُ عَلَيْهَا»(1).

↫ وهذا مثلٌ جَيِّدٌ من شَيْخِ الإسلام -رحمه الله-؛ الزَّجَاجَةُ الصَّافِيَةُ لَوْ وَرَدَ عَلَيْهَا ماءٌ قَذِرٌ أو غَيَّرُهُ ما يُكَدِّرُ الذِي فِيهَا، لكن مَا فِيهَا منَ الماءِ النَّافِعِ ظَاهِرٌ وَاضِحٌ.

⦁- فبَعْضُ النَّاسِ يَكُونُ قَلْبُهُ كالإِسْفِنْجَةِ، كُلُّ شَيءٍ يُشَكِّكِ فِيه، وتظهر: أرأيت اليمنية، التِي قَالَهَا ابنُ عُمَر-رضي الله عنهما- لأَهْلِ اليَمَنِ، لمَّا سَأَلُوهُ عن مَسَائِلَ قال: يا أبَا عَبْد الرَّحْمَنِ أرأيت إن كَانَ كَذَا وكَذَا، فقال: اجعَلْ أَرَأَيْتَ في اليَمِنِ(2).

◈ كَثِيرٌ من النَّاسِ يَكُونُ قَلْبُهُ غَيْرُ مُسْتَقِرٍّ، ويُورِدُ الشُّبُهَاتِ، وقَدْ قَال العُلَماءُ - رحمهم الله- قَوْلًا حَقًّا، وهُو: أَنَّنَا لَوْ طَاوَعْنَا الإِيرَادَاتِ العَقْلِيَّةَ لم يبَق عِنْدَنَا نَصٌّ إلَّا وهُوَ مُحْتَمَلٌ ومُشْتَبِهٌ.

❍ ولهذا كَانَ الصَّحَابَةُ -رضي الله عنهم- يَأْخُذُونَ بِظَاهِرِ القُرْآنِ، وبِظَاهِرِ السُّنَّةِ، ولا يَقُولُونَ عِبَارَاتِ المُجَادِلِينَ: لو قَالَ قَائلٌ.

↫ فإن ڪان الإيرادُ قَوِيًّا، أو كَانَ هَذَا الإيرَادُ قَدْ أُورِدَ مِنْ قَبْلُ، فحِينَئَذٍ يَبْحَثُهُ الإنسانُ.

⦁- أما أن يُفَكِّرَ في حَدِيثِ: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى»(3). ويقول: أَفَلا يَحْتَمِلُ أنَّ المُرَادَ بالأعْمَالِ: العِبَادَاتُ الأُصُول كالصَّلَاةِ، والزَّكَاةِ، والصِّيَامِ، والحَجِّ، والباقي في العبادات الفُرُوعِ فَلا نِيَّةَ لَهُ، فهذا يمكن باحتمالٍ عقلي.

↫ ثم يَبْنِي عَلَى هَذا الاحْتِمَالِ الذي أَوْرَدَهُ على نَفْسِهِ احْتِمَالَاتٍ أُخْرَى.

☜ وما أَكْثَرَ هَذَا في بعضِ النَّاسِ، تَجِدُهُ دَائِمًا يُورِدُ إِيرَادَاتٍ، وهَذَا في الوَاقِعِ ثَلْمٌ عَظِيمٌ في تَلَقِّي العِلْمِ، فاترُكْ هَذِهِ الإيرَادَاتِ، وسِرْ على الظَّاهِرِ؛ فهو الأَصْلُ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)- مفتاح دار السعادة (صـ١٤٠).
(2)- أخرجه البخاري: كتاب الحج، باب تقبيل الحجر، رقم (١٦١١).
(3)- أخرجه البخاري في ڪتاب بدء الوحي، باب ڪيف ڪان بدء الوحي، برقم (١)، ومسلم في ڪتاب الإمارة، باب: «إنما الأعمال بالنيات»، برقم (١٩٠٧).

- يُتْبَـعُ إن شَـاء اللهُ -


❪📖❫ المصْــــدَر : ❪ شرح ڪتاب «حليَة طَالبِ الْعلْم» صـ❨٣٠٥ - ٣٠٦❩❫.


منقول.

•● فساهم في نشر القناة •●
           من هنا ⇩الإشتراك
               
/channel/oasaydd

«قناة علمية تأصيلية ـ تعنى بنشر الكتب السلفية لسلف الأمة»

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•

◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►

Читать полностью…

قناة "الفقه في الدين " العلمية التأصيلية.🇸🇦

⤴️ ⤴️ ⤴️

🏡«وعاشروهـن بالمعـروف»

🎙 لفضيلة الشيخ سليمان الرحيلي -حفظه الله -

مدة المقطع: ١٩:١٣د ⌚️


Читать полностью…

قناة "الفقه في الدين " العلمية التأصيلية.🇸🇦

اليوم هو يوم القر

من فاته يوم عرفه فلا يفوته يوم القر!
يوم القرّ هو أول الثلاثة أيام التي لا يرد فيها الدعاء!

وكـان أبو موسى الأشعري رضي الله عنه يقول في خطبته يوم النحر:

«بعد يوم النحر ثلاثةُ أيام، التي ذكَرَ الله الأيامَ المعدودات لا يُرد فيهن الدعاء، فارفعوا رغبتكـم إلى الله عز وجل».

منقول.

Читать полностью…

قناة "الفقه في الدين " العلمية التأصيلية.🇸🇦

❪ شرح ڪتاب «حِلْيَةُ طَالِبِ الْعِلْمِ» .. 194/170 ❫



⧠ الفصل السابع: المحــــاذيــــر


…………………………………………… .
✾❯───「الـشـــــــرح」───❮✾

➢ تتمة ڪلام الشيخ ابن عثيمين - رَحِمَـﮧُ اللَّـﮧُ تَـعَـالَـﮯٰ -:


• هل إذا رأى الإنسانُ مِنْ عَالمٍ زَلَّةً، تَمْحُو هَذِه الزَّلَّةُ جَمِيعَ أَقْوَالِهِ؟ هَذَا غَلَطٌ عَظِيمٌ، وليسَ من الإنْصَافِ.

↫ بل يَنْبَغِي لَنَا أَمَامَ هَذِه الزَّلَّةِ أن نْسَأَلَ اللهَ لَهُ المَغْفِرَةَ والعَفْوَ، لمَعْرِفَتِنَا أَنَّهُ مُدَافِعٌ عن السُّنَّةِ، وحَرِيصٌ على تَنْقِيَتِهَا وأنَّ الله نَفَعَ بِه المُسلمين(1).

☜ فهذا هُوَ العَدْلُ والإنْصَافُ، والله -عز وجل- يقول: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِله شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى﴾ [المائدة:٨].

مسألة: قَدْ يَكُونُ عِنْدَ بَعْضِ الـمُبْتَدِعَةِ إِجَادَةٌ في أَحَدِ العُلُومِ فَهَلْ تُـحْضَرُ دُرُوسُهُ؟

الجواب: إذا كَانَ المُبْتَدِعُ عِنْدَهُ عِلْمٌ وَاسِعٌ في بعضِ الفُنُونِ، والإنْسَانُ يَنْتَفِعُ مِنْهُ، فحُضُورُهُ لمَجَالِسِهِ فِيهِ تَفْصِيلٌ:

⦁- إنْ كَانَ يَخْشَى أنْ يُتَّهَمَ الحَاضِرُ بِبِدْعَةِ هَذَا الرَّجُلِ فَلا يَحْضُرْ.

• وإنْ كَانَ يَـخْشَى أنْ يَنْخَـدِعَ النَّاسُ بهَذَا الرَّجُلِ؛ لأنَّ فُـلَانًا حَضَـرَهُ، فَلا يَـحْضُرْ أيضًا.

• وإن كَانَ يَخْشَى أنْ يَتَرَفَّعَ هَذا المُبْتَدِعُ ويَنْتَفِخُ ويقُولُ في مَجَالِسِه: حَضَر إليَّ فُلَانٌ ونَاقَشَنِي في كذا. فلا يَحْضُرْ أَيْضًا، وإلَّا فَلا بَأْسَ بالحُضُورِ، لكنْ تَرْكُهُ في عَهْدِنَا أَوْلَى؛ لأنَّ العِلْمَ الذِي نُرِيدُهُ مِنْهُ يُمْكِنُ أن نُدْرِكَهَ بِوَاسِطَةِ غَيْرِهِ، أو بَوَاسِطَةِ التَّسْجِيلِ.

⦁- والغَالِبُ أنَّ أَهْلَ البِدَعِ تَكُونُ بِدَعُهُمْ في العَقِيدَةِ، وإلا فَيُمْكِنُ أنْ تَجِدَهُمْ في غير العقيدة لا بأسَ بِهِمْ، ففِي الفِقْهِ تَجِدُهُمْ على مَذْهَبِ أَحْمَدَ بنِ حنبل، أو الإمام الشَّافِعِيِّ، أو الإمامِ مالكٍ، والإمامِ أبي حَنِيفَةَ.

↫ ثم «نعم؛ يُنَبَّه على خَطَأ، أو وَهمٍ وَقَع لإمامٍ غُمِرَ في بَحْرِ عِلْمِه وفضله، لكن لا يُثيرُ الرَّهَجَ عليه بالتَّنَقُّصِ منه، والحطِّ عليه؛ فيغترَّ بِهِ مَنْ هُوَ مِثْلُهُ»، الخطأ لَا بُدَّ أنْ يُبَيَّنَ، لكن على وجهٍ لَا مُحْذُورَ فِيهِ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)- وقد صدرت فتوى للشارح -رحمه الله وغفر له- فيما يحصل من البعض من قدح في الحافظين النووي وابن حجر -رحمهما الله- وضَّحَ فيها-عفا الله عنه- ما للشيخين النووي وابن حجر -رحمهما الله- من قدم الصدق، ونَفْعِ الأُمَّةِ وأن ما وقع منهما من خطأ في تأويل بعض نصوص الصفات لمَغْمُورٌ بما لهما من الفضائل والمنافع الجمة، وما نظن ما صار منهما إلا عن اجتهاد وتأويل سائغ، وأرجو الله -تعالى- أن يڪون من الخطأ المغفور... كتاب العلم (١٩٩). وڪلام فضيلته -رحمه الله- حول ما يحصل من بعض الطلبة من نقد للصحيحين (١٧٨) من ڪتاب العلم.

- يُتْبَـعُ إن شَـاء اللهُ -


❪📖❫ المصْــــدَر : ❪ شرح ڪتاب «حليَة طَالبِ الْعلْم» صـ❨٣٠٣ - ٣٠٤❩❫.


منقول.

•● فساهم في نشر القناة •●
           من هنا ⇩الإشتراك
               
/channel/oasaydd

«قناة علمية تأصيلية ـ تعنى بنشر الكتب السلفية لسلف الأمة»

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•

◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►◄►

Читать полностью…
Subscribe to a channel