لا تتركوا أحداً في مُنتصف الطريق رُبما لم يكُن طريقه وقد سلكه من أجلك فقط! إنَّ إفلاتَ اليد في أول الطريق خَيَار ولكنه في المُنتصف جريمة ..
Читать полностью…كلّ ألفاظ الوداع مُرة، والحروب مُرة، والموت مُر، والشوق مُر، وكل شيءٍ يسرق الإنسان من الإنسان مُر.
Читать полностью…اللهم لا یُفسد سبیل الجنة العثرات ، و لانسقط من صِراط السعي في هاوِیة الأمل بغفران لم نَستَحقه ، و آثام لم نتعمدها 💕
Читать полностью…قل للعدا بعد كل معركة..
جنودكم بالسلاح ما صنعوا؟!
لقد عرفنا الغُزاة قبلكم
و نشهد الله فيكم البِدع
ستون عاماً و ما بكم خجل
الموت فينا و فيكم الفزع!
أخزاكم الله في الغزاة
فما رأى الورى مثلكم و لا سمعوا..
إذا لم يكُن هناكَ شيءٌ سيُنقذنا مِن الموت، فليُنقذنا الحبُّ مِن الحياةِ، على الأقل ..
- بابلو نيرودا
صرتُ أسأل الله أن يُوسِّعَ عَلَيّ في الرِّضا، لو ضاق الرّزق! ولو قَلّت المُعينات، الرَّضا يفتح بابًا من الطّمأنينة بأقلّ التّفاصيل، يُريك الحَصاة جَبَلًا، والقَطرة نَهرًا، والنّعمة سَيلًا لا يقف!
هنا الفَرق، أن تلين نَفسك راضيًا بما كَتَب، أن تجد في القَليل كونًا، وفي اليسير حُبًّا، وفي القشور لُبًّا، كأن تُدَرّب النَّفس على الحَمد، لأنّك لو أهمَلتَ الرِّضا يومًا، لن تَهدأ نَفسُكَ، ولو مَلكتَ الأرض قاطبة!
«وَلَسَوۡفَ یُعۡطِیكَ رَبُّكَ فَتَرۡضَىٰۤ»
قُلُوبنَا تَستحقّ أن تُحمل علي يد حَنونة ,وتَستحق أن تجَاور من تهُون عليهِ الدُّنيا وَلا نهُون عليه أبداً..
Читать полностью…وغاية النضج أن نكون خِفافًا على أنفسنا، أن نسعى إلى ما نُحبُّ، لا إلى ما نفتقر وأن نبصر الأشياء كما هي، لا كما نُريدها أن تكون.
Читать полностью…هذا حالنا لا يخفي عليك .. وهذا ضعفنا ظاهر بين يديك .. فعاملنا يا مولانا بالإحسان إذ الفضل منك وإليك..
Читать полностью…وتشاءُ أنت من البشائر قطرةً💧
ويشاء ربُك أن يُغيثك بالمطر 💦..
وتشاء أنت من الأماني نجمةً ⭐️
ويشاء ربُك أن يناولك القمر 🌕
وعشان أجيب ليك الفرح
رضيان مشيت للمستحيل❤️
ومعاكي لي آخر المدى
فتيني يا هجعة مواعيدي القبيل❤️
لَرِبّما من أصعب ما نواجه في هذه المرحلة، هي معضلة «قلّة التّركيز» وسرعة التَشَتُّت، كان الأمر محصورًا بالدّراسة، أو بقراءة كتابٍ ما، أو بعملٍ جادٍّ يحتاج جهدًا عقليًا أكبر، انتقل اليوم إلى تفاصيل أشدّ قُربًا وحساسية
كأن يجلس الإنسان إلى نفسه خلوةً هادئة، أو يقرأ كتابًا دون انقطاع، أو يكمل برنامجًا دون وقوفٍ ولا تراكم، أو أن يتابع مقطعًا ويقرأ مقالًا دون أن ينتقل إلى غيره من الثّواني الأولى، صار جذب الانتباه سهلًا، لكنّ الانتباه الحقيقيّ باتَ مشكلة يعجز عنها إلّا صاحب هدف!
نعاني من تسارع في كلّ شيء، ووَهمًا في الانشغال باتَ لَصيق أيّامنا، حتّى صار الواحد يَحلُم بالثّراء السّريع، تعلّم لُغة، اكتساب مهارة، تثبيت عادة، بين يومٍ وليلة، ونَفشل في الاختبار إن لَم نَصِل!
هذا داءٌ يحتاجُ دَواء، وعلاج بطيء يقتل المرض، وإلّا أكل من صاحبه، وأخذ سنوات عمره، وحصيلة إنجازه، وقائمة أحلامه، وسلسلة أفكاره، ورَماه على حافّة الطّريق، ناسيًا الوجهة، تاركًا ما كان.
اسألوا الله الانتباه، ورؤية التفاصيل، والتركيز الطويل، والأُنس بالنَّفس، ودوام الغرس، وأن تَلمَحوا الثّمرة حتى لا نموت ونحن على قيد الحياة..