كان للبدو قديمًا حكمة شهيرة تقول:
“الرّمح غالٍ، والفريسة ذبابة .”
بمعنى أن المعارك الوهمية مع الناس التافهة تسرق حياتك، وتشتّت تفكيرك، وتعيق خططك. وبعد فترة ستدرك أنك خضت معارك ليس لها علاقة في حياتك، وأنها أزاحتك عن حياتك الحقيقية.
• الكثير من الأشياء في حياتنا لا تستحق منا حتى ردّة فعل. الأفضل أن نعيش بسلام، ونستغني عن ملايين المعارك التافهة.
" الله يحلِّي أيّامنا
ويغفر ذُنوبنا
ويشرح صُدرونا
ويستجيب دعواتنا
ويدخِّلنا الجنّة " ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
-الإعتراف بمزايّا الآخرين صفة الأنبيَاء :
" وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي ".
-وإنكْار مزايْا الآخرين من صفة الشيطٌانْ :
" قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ ".
.
حكاها لي أحد إخواننا
قال: ونحن صغار كنا نحفظ عند أحد المشايخ
وكان معنا ولد الشيخ مسميه "الغبي"!!
فكان بطيء الفهم متأخر الحفظ
أما أنا فكنت من الأوائل في الاختبارات الشهرية وغيرها
وعندما كبرنا قليلاً انشغلنا بالدراسات العليا، عدا هذا الفتى، فقد استمر مع القرآن، وعلمت هذا لما قابلته بالصدفة في الشارع وهو يضع السماعات في أذنه يستمع لشيء فقلت له :بتسمع إيه؟ فقال: سورة كذا برواية الدوري!
فقلت له إيه الحتة الأخيرة دي! يعني إيه الدوري؟
فشرح لي أمر القراءات وأنه في القراءة الثالثة وفي طريقه للعشر، فاحزنني ذلك على نفسي وحمسني في نفس الوقت، فطلبت منه التعلم فعلمني بفضل الله وصار لي شيخاً.
الاستمرارية والهمة يصنعان الفرق.
- إسلام أحمد فؤاد
.
أنا اكتشفت قبل فترة أنّه السعادة قرار وأنّه تكون سعيد هاذ اختيارك ، حتى لو كانت كُل الدنيا ضِدك وكُل مسالك الطُرق بتاخذك للحُزن تأكد أنّه لما تحطها فبالك تكون سعيد رح تشوف السعادة بتطلعلك من أعماق الحُزن ، لهيك اذا كان بدك تكون سعيد حط الأهداف يلّي تسعدك وأسعى وراها ✨.
.
غالبًا لا يعرف السيئون "أنهم سيئون".
ولا يعرف المؤذي أنه مؤذٍ، فتلك الغشاوة التي ابتلاهم اللهُ بها على عقولهم يعتقدون دومًا أنهم على صواب، وما عداهم فهو خطأ، ويلبسون الباطل ثوب الحق، وخلق المعاذير لهم والمبررات، ولا يلتمسون للآخر عذرًا.
وصدق القائل: "أكثر الناس تعييبًا في الناس؛ هو أكثرهم عيبًا"..
كفى بنفسك اليوم عليك حسيبًا.
- د/ محمد كفافي
.
"ما احزنَ الله عَبدًا إلا ليُسعده"
فعليًا نهاية كُل حزن فرحة بتنسيه متاعبه وكل همومه، بحكي هالأشي عن تجربة شخصية
لقيت نهاية صبري على حُزني كانت فرحة بتنسيني كُلشي، مش بالضرورة بتكون نتيجة الصبر منصب بالشغل ولا قسم بالجامعة ولا زواج... مرات بكون العطاء راحة نفسية او سلام داخلي او سكينة للقلب بعد كُل المتاعب يلّي عشناها، لهيك ما تضلك تفكر وشايل هم الدُنيا وهي بالأساس ما بتسوى جناح بعوضة عند ربنا.
يلّي بدي ياكم تعرفوه أن نهاية كُل صبر "جبر يتعجب منه أهل السموات والأرض "🤍.
بغض النظر مين كان مع النظام ومين ضد , بس أنت متخيل أنه في ناس بتعلق على فيديوهات الناس اللي طلعت من المعتقلات وبتحكي قصص بشيب إلها شعر الراس " أبصر شو عامل مشان عملوا فيك هيك , أكيد مش من فراغ " وحتى مع الناس اللي بالخيمة ومع المقاومة بتلاقي كومنت " بتستاهلوا أنتوا اللي بدكم هيك " بتفتح بروفايلاتهم على أمل يكونوا صفحات وهمية , بتكتشف أنهم حقيقين ومن نفس محيطك كمان !
غريبة كمية الناس حوالينا اللي بتشوف أنه في ناس بتستاهل تشوف كل أنواع الموت لمجرد أنهم بدهم إشي هما معارضينه .. بشوفوا أنه عادي ينحرقوا يجوعوا يتعرضوا للاغتصاب , يبيعوا أعضاءهم , ويموتوا !
طبعاً هاي الناس ما بتفهم بأصول الدين وأحكامه , ونفسها اللي ما بهمها تعيش معززة مكرمة أو مُهانة ومضحوك عليها , المهم عندها تضل عايشة وبهدوء وبس.
.
اكثروا من قول
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى،
وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ، وَالْغِنَى.
لأنَّ الأماكِن الخاطِئة تُجردك الشغف؛
فادع الله أن يهِبك مع تمام الشغف صواب المكان .🤍
.
﴿قُلْ عَسَىٰ أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا﴾.
قد يراودك حِلمًا يداعب خيالك وترى أنه بعيد التحقيق لكنّ الله كريم وبيده يجعل البعيد قريباً .
.
مَنْ مَنَّ مِنْ مَنٍّ مُنَّ مِنَ المنّان♥️!
أي مَن أعطىٰ مِمّا أعطاهُ الله ، زيد لهُ في النعم.
إنّها اللُّغةُ العربية!♥️
إنَّ لنفسَكَ عليكَ حقاً
ومن حقوقها عليكَ ألّا تُهنها،
ولا تجعلها تمشي في دروبٍ لا تليقُ بها!
وأن ترفعها عن الزّائف من النّاس، والمُلوّث من العلاقات!
أن تُحمّلها فكراً تفخَرُ به، وتخوض ميداناً لو رآكَ فيه النّبيُّ ﷺ لابتَسَمَ!
أن تُوردها موردَ النقاء، فيكون ظاهركَ كباطنك،
وتضعَ رأسكَ على وسادتكَ آخر الليل وكل شيءٍ فيك مطمئن
لا شيءَ يعدلُ الطمأنينة، لا شيء! ❤️
.
صحيح أنها دُنيا..
من طبعها التَّعَب، تَحُفُّها الآلام من هنا وهناك، لا تأخذ فيها ما أردت، لكنّنا نعبد الله باليقين، أنّه دائم الكرم، عظيم الجود، لطيف الإحسان ..
سنبكي هنا، سنتألّم، ستعتصر قلوبنا، لكنّ ما عند الله جميل! جميل لدرجة نسيان ما كان، أن يرِقّ قلبُك لأمر رَبّك حتّى لو حُفَّ بالألم🩶.
.
الدنيا بتكون صعبة لحد
ما تلاقي حد بيحبك، بيسمعك، مش بيهون عليه زعلك، مستعد يعمل أي حاجة في سبيل مينزلش منك دمعة واحدة، بتحس حرفيًا إن الدنيا حلوة كثير ولولا وجود من نحب ما طابت أيامنا كل هذا الطِيب.
.
مش مهم مين اللي فخور فيك لما نجحت.. المهم مين شافك حاجة كبيرة وأنت لسه بتعافر
مش مهم مين شايفك حلو بعد ما اهتميت بنفسك.. الأهم مين طول الوقت فضل شايف روحك حلوة
مش مهم مين حبك بعد ما اتحبيت من ناس كتيرة.. المهم مين حب قلبك وقت ما أنت كنت مش طايق نفسك
سهل جداً حد يحب حد ناجح.. سهل جداً حد يتعلق بشخص مُبهر.. لكن اللي بيكمل معانا هو اللي حَب اللي جوانا
اللي مش باين للناس.. عشان لما اللي باين للناس يختفي ويروح.. يفضل متمسك باللي جوانا
🤍☘
.
عن الفضيل بن عياض قال: "اللهم إني اجتهدت أن أؤدب عليا، فلم أقدر على تأديبه، فأدبه أنت لي"..
فأجاب الله دعاؤه فكان ابنه علي من الأولياء..خاشعا وجلا كبير الشأن..
يخر مغشيا عليه عند ذكر النار!
وكان موته قبل أبيه بسبب آية: عن إبراهيم بن بشار يقول: "الآية التي مات فيها علي بن الفضيل في الأنعام: {ولو ترى إذ وقفوا على النار، فقالوا: يا ليتنا نرد} ، مع هذا الموضع مات، وكنت فيمن صلى عليه -رحمه الله -".
سير أعلام النبلاء
.
"ثمّ ناداهُ منادٍ:
أوكلما فعلتَ خيراً انتظرتَ أجرهُ في الدُّنيا! فماذا خبأتَ للآخرة؟"
قبل أيام سائق التاكسي اتصل بأخته كانت تبكي من ألمها فطلب منها تجهيز نفسها "بوصّل الطلب وباجيكي" ليصطحبها للمشفى، وبدا التوتر ملحوظ من طريقة القيادة، ذهب مسرعًا يلبّي نداء الرحمة في قلبه، بعدها صادفت رجل رث الملابس، جليُّ عليه تعب أيامه وكدر عمره، يركب الباص السريع ولا يملك بطاقته فطلب من شاب ختم بطاقته مقابل دفع المبلغ، ركبه استعجالًا لوصوله لإبنته المريضة..
هذا مفهوم اللطف والرأفة المقترن بقوّة البنت باستنادها على ظهر ثابت، رجل يفهم معنى أن يكون قوّامًا، ولي أمر حقيقي في بيته..
إن الرجولة الحقّة مرحمة للأنثى، كما أن النساء تأوي لرجالها..
لا حرم الله بنت من السند من أب وأخ وزوج، ورزق بيوتنا الأُنس واللين وأخذ بأيدينا لتطبيق شرعه وتطييب الخواطر ما استطعنا ❤️
.
مَا أَجْمَلَ هَذَا الدعاء:
اللَّهُمَّ امْسَحُ عَلَى قَلْبِي بِالرَّاحَةِ وَابْعُدْ عَنِّي الْحُزْنَ وَلَا تُحْمِّلْنِي مَالًا طَاقَةً لِي بِهِ🤎
بينما كنتُ غارقة بمحاولة استدراك الدقائق الأخيرة قبل دخول قاعة الاختبار في بهو كلية الآداب، سقطت ورقة شجر على كتفي فكان أوّل ما خطر بداخلي قوله سبحانه وتعالى {وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا}
يا الله!
حتى هذه الورقة عنده بمقدار ويعلمها سبحانه، فكيف بمن خلقه خليقةً في الأرض؟ يجوبها بناءً وسعيًا وصبرًا؟
كيف بقلوب عباده المحتسبة لوجهه الكريم ضربها في الأرض بكدّها؟
بالقلوب الضعيفة؟ الأجساد الباردة؟ دعوات عباده في سجودهم؟
لله نمضي وفي سبيله نحتسب شوك الطريق، وعليه نتوكّل ..
سبحانه سبحانه!
{ وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۚ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ}
ولا رطب ولا يابس! إلا في كتاب مبين..
اللهم ..