« الإنسان الغارِق في جَمال الله (عزَّ وجلّ)
مَهما تأتيهِ صفعةٌ من الإبتلاء فإنَّه يَزداد
ذوباناً في الله ويستغرقَه عِشقه ».
- الشَّيخ أحمَد الوائِلي رحمه الله.
• فصلٌ في بدعِ أبي بكر
"ثمّ إنّهُ عَمَدَ إلَىٰ الطّامَّةِ الكُبرَى وَالمُصِيبَةِ
العُظمَىٰ فِي ظُلمِ - السّيّدَة الزّهرَاء - فَقَبَضَ
دُونَهَا تَركَاتِ أبِيهَا مِمّا خَلّفَهُ عَلَيهَا مِنَ
الضّياعِ وَالبَسَاتِين...،
وَجَعَل ذَلكَ كُلّهُ بِزَعمِهِ صَدَقَةً
للمُسلِمِينَ ، وَأخرَجَ أرضَ فَدَكٍ مِن يَدِهَا! ..."
- الاستِغَاثَةُ فِي بِدَعِ الثّلَاثَةِ، ص ٣٥ |.
﴿فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ﴾
فِي ظُلْمَةِ الأَلَمِ!
فِي ظُلْمَةِ الحُزْنِ!
فِي ظُلْمَةِ الخَوْفِ!
لَا إلَه إِلَّا أَنْتَ سَبِّحَانِّكَ .
قصة القصيدة المشهورة (زينب لفت يم حسين)
يروى عن المرحوم للسيد عبد الحسين الشرع انه جاءه في يوم من الايام أحد الرواديد ورمى عليه قصيدة كان قد كتبها السيد لهذا الرادود وقال الرادود معترضاً باللهجة العراقية الدارجة: (هاك سيدنا هي هاي قصيده).... بعدها دخل السيد بيته وهو يتساءل مع نفسه لماذا فعل فلان بي ذلك؟! .. فحتى لو كانت القصيدة غير قوية برأيه فلا يليق أن يردها علي بهذا الأسلوب وبقي على ذلك حتى نام من شدة تأثره وفي ا لمنام رأى السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) وإذا بها تقول له: (ولدي لم أنت نائم؟ زينب لفت يم حسين لاكن گابعة بالهم) وفز من نومه وبسرعة كتب هذا المستهل وشرع منه لكتابة قصيدة من عيون القصائد الحسينية بحيث لم يبق رادود ولا خطيب إلا وقرأها ولا يملها الناس أبداً... والسبب أنها حملت توقيع الزهراء (عليها السلام) وتدخلها المباشر لدرجة أن المستهل من كلامها هي (روحي فداها)".
"إنّها تُطوَىٰ، وتمُرّ، وكأنّها ما كانت، ولا
أناخَت ركابها الثقيلة علىٰ النفوس ؛ كل تلك
الأوقات التي ظننت من فرط عِبئها بأنّها
دائمة، تمضي وتترك في أعقابها رسالة
مضمونها : لا دوام لحال".
حنانُ الدُّنيا وَ الآخرة ، كُلّهُ في قلبِ السيِّدة فاطِمة الزَّهراء عليها السَّلام.
Читать полностью…أنتِ مَن تَصنَعِينَ أجيَالًا، فَالجِيلُ القَادِمُ
يُشبهُ دِينَكِ وعَقلَكِ وحُسنَ اختِيارِكِ.
علاقتك مَع الله هِيَ العَلاَقةُ الوحيدَة
التي سَتنقذك مرتين مَرّة فِي الدُنيا
وَمرة في الأخِرة حَافظ عَليها🦋.