[س ٤٦]: ماهو الشرك الأصغر؟
[جـ ٤٦]: هو يسير الرياء الداخل في تحسين العمل المراد به الله تعالى.
قال الله تعالى: ﴿فَمَن كانَ يَرجو لِقاءَ رَبِّهِ فَليَعمَل عَمَلًا صالِحًا وَلا يُشرِك بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾
وقال النبيﷺ: «أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ الشِّرْكُ الأَصْغَرُ» قَالُوا: «وَمَا الشِّرْكُ الأَصْغَرُ يَا رَسُولَ اللهِ؟» قَالَ: «الرِّيَاءُ».
ثم فسره بقوله :«يقومَ الرجلُ فيُصَلِّيَ فُيُزَيِّنَ صلاتَهُ لِمَا يَرَى مِنْ نَظَرِ رجلٍ إليه».
ومن ذلك الحلف بغير الله؛ كالحلف بالآباء والأنداد والكعبة والأمانة وغيرها: قالﷺ: «لا تحلِفوا بآبائِكم ولا بأمَّهاتِكم ولا بالأندادِ»
وقالﷺ: لا تقولوا:«والكعبة، ولكن يقولوا: ورب الكعبة» وقالﷺ: «لا تحلفوا إلا بالله»
وقالﷺ: «من حلف بالأمانة فليس منا»
وقالﷺ: «من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك» وفي رواية: «وأشرك»
ومنه قوله: «ما شاء الله وشئت» وقال النبيﷺ للذي قال ذلك: «أجعلتني لله ندًا؟ بل ما شاء الله وحده»
ومنه قول: «لولا الله وأنت، ومالي إلا الله وأنت، وأنا داخل على الله وعليك»ونحو ذلك.
قالﷺ: «لا تَقُولوا: ما شاءَ اللَّه وشاءَ فُلانٌ، ولكِنْ قُولوا: مَا شَاءَ اللَّه ثُمَّ شَاءَ فُلانٌ»
قال أهل العلم ويجوز:«لولا الله ثم فلان»، ولا يجوز: «لولا الله وفلان»
[س ٤٤]: ماهو ضد توحيد الإلٰهية؟
[جـ ٤٤]: ضده الشرك، وهو نوعان:
-شرك أكبر ينافيه بالكلية.
- وشرك أصغر ينافي كماله.
°°
"اللهم إني أُشهِدك بأني قد رضيت بكل ما أردتهُ من عطاءٍ وحرمان، ومن جبرٍ ومن كسر، ومن فرحٍ ومن ألم، ومن نجاحٍ ومن فشل، فارضني بفرحٍ وجبرٍ من حيث لا أحتسب."
°°
ليسَ هُناك مِن طريقةٍ على وجه الأرض يُمكنك مِن خِلالها الحفاظ على شيءٍ يودُّ الرحيل، هل تفهمُني؟ يُمكنك فقط أنّ تُحِب ما تملك، ما دام بحوزتك."
°°
صفة الرحمة ما وُجِدَت في قلب إنسان إلا وكانت خيرًا عليه وعلى من يحيط به، تجدهُ مُتلمّسًا لحاجات مَن حوله، مُستشعِرًا لهم، إن سألهُ أو احتاجهُ أحد كان أول المُلبّين، يعزّ عليه أن يكون سببًا لحُزن أو ألم غيره، يبذل العطاء والخير ما استطاع؛ الرُحماء هم الوجه اللطيف لهذا العالم.
°°
"في رحلة سيرك إلى الله قد تسمو همّتك أحيانًا وتخبو حينًا، تكبو مرة وتنهض أخرى، تذنب ثم تستدرك وتعود؛ فلا تجعل ذلك عائقًا لك عن العيش في رحاب القرب من ربّك، المهم أن تفيء إلى الله كلّما مِلت نحو منعطفٍ لا يرضيه، وأن لا ينطفئ في قلبك دافع التوبة والرجوع بعد كلّ زلّة"
°°
لمّا ماتت امرأة أبي ربيعة الفقيه دفنها ونفض يديه، ثم رجع إلى داره، فحوقل واسترجع، وبكت عيناه!
ثم قال يخاطب نفسه: ”الآن ماتت الدار أيضاً يا أبا خالد!”
إن البناء يحيا بروح المرأة التي تتحرك بداخله ..
#الرافعي رحمه الله ..
«إنَّ الرجل ليحدثني بالحديث قد سمعتُه أنا قبل أن تلده أمه، فيحملني حسن الأدب أن أسمعه منه».
- سفيان الثوري رحمه الله .
°°
لا تغرس في قلب أحدٍ شعورًا لست أهلاً له، ثم لا تملك القدرة على مواصلة الركض فيه، لدى كل إنسان صراعات بينه وبين نفسه، لا توهم أحدًا بشيءٍ قد تجعله يخسرك، ويخسر الكثير من الوقت لاسترداد توازنه ومشاعره، لا يريد أيًا منّا أن يقع ضحية لإفتراس الفراغ المهلك وقلَّة الوعي!
- مُقتبس
[س ٤٥]: ماهو الشرك الأكبر؟
[جـ ٤٥]: هو اتخاذ العبد من دون الله ندًا يسويه برب العالمين؛ يحبه كحب الله، ويخشاه كخشية الله، ويلتجئ إليه ويدعوه، ويخافه ويرجوه، ويرغب إليه ويتوكل عليه، أو يطيعه في معصية الله، أو يتبعه على غير مرضاة الله، وغير ذلك.
قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يَغفِرُ أَن يُشرَكَ بِهِ وَيَغفِرُ ما دونَ ذلِكَ لِمَن يَشاءُ وَمَن يُشرِك بِاللَّهِ فَقَدِ افتَرى إِثمًا عَظيمًا﴾
وقال تعالى: ﴿إِنَّهُ مَن يُشرِك بِاللَّهِ فَقَد حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيهِ الجَنَّةَ وَمَأواهُ النّارُ﴾
وقال تعالى: ﴿وَمَن يُشرِك بِاللَّهِ فَكَأَنَّما خَرَّ مِنَ السَّماءِ فَتَخطَفُهُ الطَّيرُ أَو تَهوي بِهِ الرّيحُ في مَكانٍ سَحيقٍ﴾ وغير ذلك من الآيات.
وقال النبيﷺ: «فَإِنَّ حَقَّ اللّهِ عَلَى الْعِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوا اللّهِ وَلاَ يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَحَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ لاَ يُعَذِّبَ مَنْ لاَ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا» وهو في الصحيحين.
ويستوي في الخروج بهذا الشرك عن الدين:
- المجاهر به، ككفار قريش وغيرهم.
- والمبطن له، كالمنافقين المخادعين الذين يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر.
قال الله تعالى: ﴿إِنَّ المُنافِقينَ فِي الدَّركِ الأَسفَلِ مِنَ النّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُم نَصيرًا إِلَّا الَّذينَ تابوا وَأَصلَحوا وَاعتَصَموا بِاللَّهِ وَأَخلَصوا دينَهُم لِلَّهِ فَأُولئِكَ مَعَ المُؤمِنينَ﴾
وغير ذلك من الآيات.
[س ٤٣]: ماهو توحيد الإلٰهية؟
[جـ ٤٣]: هو إفراد الله عزوجل بجميع أنواع العبادة الظاهرة والباطنة، قولًا وعملًا، ونفي العبادة عن كل ما سوى الله تعالى كائنًا من كان، كما قال تعالى: ﴿وَقَضى رَبُّكَ أَلّا تَعبُدوا إِلّا إِيَّاهُ﴾
وقال تعالى: ﴿وَاعبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشرِكوا بِهِ شَيئًا﴾
وقال تعالى: ﴿إِنَّني أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلّا أَنا فَاعبُدني وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكري﴾
وغير ذلك من الآيات، وهذا وقد وفت به شهادة ألا إله إلا الله.
"يا رسول الله، هذه أموالنا بين يديك، خذ منها ما شئت ودع منها ما شئت، وما أخذته منها كان أحب إلينا مما تركته، لو استعرضت بنا البحر لخضناه معك ما تخلف منا أحد، إنا والله لَصبرٌ في الحرب صدق عند اللقاء، فامض بنا يا رسول الله حيث أمرك الله".| سعد بن معاذ
لله تلك الأرواح!
ذوقًا وشعورًا..
لا تسأل عما لا يعنيك، وقت التخرج والمعدل والتوظيف وسبب الانفصال وعدم الزواج أو الانجاب كلها لا تخصك ما لم يحدثك هو بها، لا تتدخل بحجة القرب وقوة العلاقة، إذا لم تكن هناك فائدة حقيقية ستعود على من تسأله فأكرمه بسكوتك، لكل إنسان حكاية فيها أجزاء لا يرغب أن يقرأها أحد.
..
تذكر أن الماضي يجبُ ان يكون 'درساً' وليس 'حبساً'، ولا تنسَ أن 'الشغف' وقودُك للوصولِ إلى 'الهدف'، ولا يغِب عن بالَك أن 'التعبَ والسهر' عاقبتُه 'الكسبُ والظفر'، وأنه بقدرِ 'الكفاح' سيكونُ بحول الله 'النجاح'، ويجبُ أن تؤمنَ أن 'الأحلام' لا تتحققُ 'للنيام'، وأن 'الأمل' لا يَكفي أبداً دون 'عمل'
" أحبّوا الله من كل قلوبكم "
- لا أحد سوى الله سيرحمك رحمةً واسعة فوق حدود خيالك وظنك، ولا أحد غير الله قادر على كشف كربتك، واجابة دعاءك، ولا أحد غير الله يعلم ما يعتري قلبك، ولا أحد غير الله قادرٌ على جبرك جبرًا تنسى به مرارة ما مرّ بك، فقم بين يديه، وسَلهُ فإنك غير خائب.
°°
تنام مهمومًا خائفًا و يُدبر الله لك من يؤمن خوفك، ويُسخر لك الأسباب حتى تجد ذلك التدبير وذلك الفرج وتلك الفرحة.
لقلوبكم..
°°
"مهما أوتيت علمًا وفهمًا وفقهًا ودراية ورواية، إن لم تكن مصحوبة بحُسن الخُلق فلن يتعدىٰ علمك عتبة بابك."
°°
أن تشعر بعميق الفرح لنعمة تجددت على أحبابك، ويغوص بك الحزن على ابتلاء صاب أحدهم، أن يتقسّم وجدانك على من حولك، تشاطرهم المشاعر، وتساندهم بالوجود والدعاء الصادق، وكأنهم أنت، هذا المعنى الحقيقي للحياة أنت لا تعيش وحدك أن تعيش في عدّة أرواح.
°°
أيقنت أن بقاء البشر ورحيلهم مرتبط برغباتهم وليس بما تقدموه لهم،فمنهم من يبقى حتى وإن قل عطاؤك معه، ومنهم من يرحل برغم تفانيك بالعطاء.
°°
"لا شيء يستحق أن تحزنوا عليه إلا دينكم إذا نقص، وعقيدتكم إذا ثُلمت، وتقصيركم مع الله إذا جاوز الحدّ، وكل ما دون ذلك مؤقتٌ يمضي بالتجاوز، وعابرٌ يُنسى مع الزّمن، وفانٍ ووجهُ الله باقٍ: وما كان لله من أمور الدنيا فسيبقى، وما كان لغير وجهه فزائلٌ لا محالة."
••
"تفقدُ الرّغباتُ قيمتها حين نُلِـحّ في طلبها، حينَ نطلبُها بالأساس، فتجيء منقوصَة باهتة، وقد كانت أقصىٰ أمانينا"
°°
"لا تقل: فلان ما يعرفنا إلا وقت الحاجة..
بل قل:الحمد لله الذي أكرمنا بقضاء جوائج الناس."