-
“أَنت لا تعلمُ مّا معنى أَنْ يُعاقبَ المرءُ نفسه، بالابتعاد عما يُحبّ.”
هل الماء مكان آمن للاختباء؟
الماء، هذا السر العميق الذي يهمس للأرواح بحكايات الهدوء والرهبة، قد يبدو حضناً دافئاً لأولئك الذين يبحثون عن مهربٍ من ضجيج العالم. تحت سطحه، يخبو كل صوتٍ عدا صوت قلبك، كأنك تعود إلى لحظة البدء، حيث كل شيء كان صمتاً وسلاماً.
لكن، هل الماء يخبئنا حقاً؟ أم أنه يكشفنا أمام أنفسنا؟
في غمرته، يتلاشى كل زيف، ويبقى الإنسان عارياً إلا من الحقيقة. هو ملجأٌ مؤقت، يحميك من عيون الآخرين، لكنه يحمل خطر الغرق إن أطلت البقاء، وكأنه يقول: “سأحميك للحظة، لكن لا تختبرني طويلاً.”
الماء ليس مكاناً آمناً بقدر ما هو معلمٌ قاسٍ، يذكرك أن الأمان لا يكون في المكان، بل في قوة قلبك وإرادتك.
فاختبئ فيه إن شئت، ولكن تذكّر: الماء يحتضن فقط من يعرف كيف يطفو.
في قلب حياة مليئة بالضغوط والمسؤوليات، يقف شخص يعاني من إرهاق نفسي وجسدي ينعكس على شكل ألم دائم في الرأس وتفكير مستمر لا يتوقف. يبدو وكأنه محاصر بين طموحات كبيرة ومسؤوليات لا تنتهي، يشعر أحيانًا بالخذلان من المحيطين به، وأحيانًا أخرى بالضغط الناتج عن محاولاته الدائمة لإصلاح الأمور بنفسه.
هذا الشخص يعيش صراعًا داخليًا بين رغبته في الاستمرار بقوة، وبين حاجة ملحة للراحة، لكنه لا يسمح لنفسه بالتوقف. عجزه عن إيجاد لحظة هدوء يشبه عاصفة في بحر هائج، حيث الأمواج تضربه من كل اتجاه، لكنه رغم ذلك لا يزال يقف، يكافح، ويحاول بكل طاقته.
رغم ما يمر به من إجهاد، فإن هذه المرحلة ليست سوى صفحة من كتاب حياته، صفحة صعبة لكنها مليئة بالدروس. خلف هذا الضغط والتعب هناك قوة تنمو، وإصرار يتشكل، وكأن كل هذه التحديات تصقله ليصبح أقوى مما كان عليه من قبل.
نعم، خير من يُفوض له الأمر هو الله. ربنا يجعلكِ دائمًا في حفظه ورعايته وييسر لكِ كل عسير.”
Читать полностью…
الأحلام لم تكن لتتلاشى، لكنكم أنتم من طمس ملامحها. لم يتنازل عنها أصحابها، بل دفعتهم أفعالكم إلى حافة الهاوية. أنتم من صنع العقبات، وأنتم من أطفأ شعلة الأمل. فلا تلوموا الحالمين، بل راجعوا أفعالكم التي قتلت طموحاتهم.”
Читать полностью…
هل تتذكرين تلك الأيام التي كنا فيها أقرب من كل شيء؟ أحيانًا أتساءل، هل سيأتي يوم ونعود فيه كما كنا؟ لأن الشوق لا يغيب، والذكريات لا تموت. أتمنى أن تعود اللحظات الجميلة كما كانت بيننا."
Читать полностью…
تتجاوز، لكن يبقى في داخلك سؤالًا واحدًا، أي جزء من القصة كان حقيقيًا؟
Читать полностью…
كنت أتخوّف كثيرًا من فكرة إنطفاء شغفي إليك، أعني أن يصبح حضورك وغيابك سواء، حزنك وفرحك لا يعنيني، حديثك لغيري لا يثير جنوني لكن هذا ما حص.
Читать полностью…
على قمة الجليد، أرى بوابةً تأسر أفق العالم الآخر، لكنني أدركت أنها سجنٌ يفصلني عن واقعي.
Читать полностью…
في الرابع من أيار، يبدأ اليأس بقصف قلبي كموجة متلاحقة، وكأن الظلام يستعد ليسلبني من جديد.
Читать полностью…
ينظر إلى السماء، وكأن كل نجمة فيها عين تحدق به، تراقب صمته المثقل بالأفكار، وتواسي وحدته الغامرة بصمت مفعم بالأسى.
Читать полностью…
بين أغصان الحزن، يرتقي بيتٌ صغيرٌ على جذع شجرة عملاقة، تتساقط من فوقها أوراق حمراء كدموع الذكريات.
Читать полностью…
في أحيان كثيرة، نواجه أشخاصاً يتناقضون بين ما يقولونه وما يفعلونه. يعدوننا بالقرب لكن أفعالهم تزرع المسافات. يضيعون الفرص بأيديهم، ثم يلقون علينا اللوم كأننا من أردنا الابتعاد. الحقيقة أننا لا نبتعد إلا حينما نجد مواقف تخالف الوضوح والصدق. ما أصعب أن تعيش في مجتمعٍ يملأه المكر أحيانًا، لكننا نؤمن أن النوايا الطيبة والعمل الصادق سيظلان أقوى من كل زيف، لأن الحق دائمًا ينتصر، حتى وسط كل هذه التناقضات.
Читать полностью…
“مخرج ممتاز، لكن التمثيل سيء للغاية… بعض القصص واضح إنها كتبت بسرعة، والسيناريو مكشوف
Читать полностью…
تتحدث اليوم عن الأحلام التي تخلى عنها أصحابها، وتنسى أنكِ أنتِ من ترك يدي واختارت يدًا غيري. تلومينني على التخلي، وكأنكِ نسيتِ أنكِ من تراجعت عن طريقنا، وأمسكتِ بيد أخرى. تظنين أنني تركت أحلامي، لكنكِ تتجاهلين أني كنت مستعدًا أن أسير معها حتى النهاية، لو لم تختاري الابتعاد.
حاولت مرارًا وتكرارًا أن أعيد العلاقة، أن أمد يدي لكِ مجددًا، لكنكِ كنتِ ترفضين، تغلقين الأبواب أمام كل محاولة، كأنني لم أكن شيئًا يستحق العودة. كنت أتمنى أن تعود الأمور كما كانت، لكنكِ اخترتِ البقاء بعيدًا، وأغلقتِ قلبك أمام كل محاولة مني لإعادة ما كان بيننا.
تتحدثين وكأن الذنب يقع عليّ، لكن الحقيقة أني لم أترك حلمي ولا تخليت عنه، بل حلمي هو من أدار ظهره لي حين فضّل يداً أخرى. تظنين أنني السبب في تلاشي الأمل، لكن كيف يمكنني أن أُلام على طريق تغير مساره بعد أن اختارت أنتِ السير في اتجاه مختلف؟ لا تخلطي الأمور، فالحلم الذي يتغير طريقه ليس بسبب تخلي صاحبه عنه، بل بسبب اختياركِ الابتعاد، رغم كل محاولاتي لإصلاح ما كان بيننا.”
سيبقى حلمي الذي بنيته بقلبي وعمري كابوسًا يلاحقكم في كل ليلة، يذكّركم بكل لحظة خذلان وجرح تركتموه في روحي. لن تتمكنوا من الهروب من هذا الظل الذي يطاردكم، لأنه يحمل كل الألم الذي زرعتموه في داخلي، وكل الأمل الذي سحقتموه تحت أقدامكم. سيبقى هذا الكابوس شاهدًا على جرح لن يلتئم، وعلى حلم لم يُكتب له أن يتحقق، لكنه لن يتلاشى من ذاكرتكم مهما مرّ الزمن.
Читать полностью…
“مهما حاولت، لا أستطيع نسيان تلك اللحظة. مسكت يد غيري وكأنها تخلت عن كل شيء بيننا. تلك الصورة لا تفارق ذهني، عالقة في قلبي كجرح لا يلتئم. حتى في أحلامي، أراها تقترب، لكن دائمًا ما يطاردني ظل تلك اليد التي لم تكن لي. أحبها، لكن أثقلني خذلانها، وما زال في داخلي صراع بين ما كان وما لم يكن.”
Читать полностью…
نفس الإنسان الذي كان يمرّ كعاصفة، يمر الآن ولا يُحرّك ورقة
Читать полностью…
تتجاوز، لكن يبقى في داخلك سؤالًا واحدًا، أي جزء من القصة كان حقيقيًا؟
Читать полностью…
كان وحيدًا، تثقل كاهله أفكاره كأنها سلاسل لا ترحم، كل ذكرى تعصر قلبه ببطء، وكل صمت يصرخ في أعماقه أنينًا لا يُسمع.
Читать полностью…
تحت درع اللامبالاة، يُمكن العثور دائمًا على جرحٍ غائِر وعميق.
Читать полностью…
في الثامن والعشرين من أبريل، تغرق أفكاري في بحر من الحزن، وكأن كل لحظة تمر تنزلق من بين أصابعي كأمواج لا تهدأ.
Читать полностью…
مالي أمام عينيها مُستسلمُ
أعود مُنتصراً بكُلِ معاركي
وأمامُ عينيها البريئةُ أُهزمُ