.
#حكم_التعازي_بانقضاء_رمضان
[لا صحة للتعازي لأجل وداع رمضان ورحيله]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
📩 فقد كثر هذه الأيام وشاع منذ سنين خلت تبادل التعازي لأجل وداع شهر رمضان ورحيله ، وهذا مع كونه لا أصل فهو #مخالف للشرع من أوجه كثيرة :
1⃣ #الوجه_الأول : قال الله تعالى : {وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة: 185].
● قال الإمام الشافعي في تفسير هذه الآية : سمعت من أرضى من أهل العلم بالقرآن يقول : ولتكملوا عدة صوم شهر رمضان ولتكبروا الله عند إكماله على ما هداكم وإكماله مغيب الشمس من آخر يوم من أيام شهر رمضان ، وما أشبه ما قال بما قال. والله أعلم. قال الشافعي : وأحب أن يكبر الإمام خلف صلاة المغرب والعشاء والصبح وبين ذلك وغاديًا حتى ينتهي إلى المصلى. [معرفة السنن والآثار]. (3/29).
2⃣ #الوجه_الثاني : يتعارض مع حديث النبي صلى الله عليه وسلم : "للصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ". متفق عليه. أي للصائم مرتان من الفرح عظيمتان :
● إحداهما في الدنيا فرحة عند فطره أي إفطاره بالخروج عن عهدة المأمور أو بوجدان التوفيق لإتمام الصوم أو بالأكل والشرب بعد الجوع والعطش أو بما يرجو من حصول الثواب.
● والأخرى فرحة عند لقاء ربه أي بنيل الجزاء أو حصول الثناء أو الفوز باللقاء. انظر "مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح". (6/ 249).
3⃣ #الوجه_الثالث : يخالف مشروعية التهنئة بالعيد.
● وهي ثابتة عن #الصحابة رضي الله عنهم ، فعن جبير بن نفير قال : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقى يوم العيد يقول بعضهم لبعض : "تقبل منا ومنك" . وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله : إسناده حسن.
▪️وروى ابن حبان عن علي بن ثابت قال : سألت مالك بن أنس عن قول الناس يوم العيد : تقبل الله منا ومنك؟ فقال : ما زال ذلك الأمر عندنا ما نرى به بأسًا. "الثقات" (9/90).
▪️قال أبو داود : سمعت أحمد سئل عن قوم قيل لهم يوم العيد : تقبل الله منا ومنكم ، قال : أرجو أن لا يكون به بأس.
📚 وبوب البيهقي في سننه فقال : باب ما روي في قول الناس يوم العيد بعضهم لبعض تقبل الله منا ومنك.
● وروى عن أدهم مولى عمر بن عبد العزيز قال : كنا نقول لعمر بن عبد العزيز في العيدين : تقبل الله منا ومنك يا أمير المؤمنين ، فيرد علينا ولا ينكر ذلك علينا.
📚 وقال ابن حجر : وروينا في المحامليات بإسناد حسن عن جبير بن نفير قال : "كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض : تقبل الله منا ومنك" . "فتح الباري" (2/446).
4⃣ #الوجه_الرابع : مشروعية الغناء المباح للنساء فرحًا يوم العيد
📚 روى الشيخان عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وعِندى جَارِيَتَان تُغَنِّيَان بِغِنَاءِ بُعَاثٍ فَاضْطَجَعَ عَلَى الْفِرَاشِ وَحَوَّلَ وَجْهَهُ فَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ فَانْتَهَرَنِى وَقَال : مِزْمَارُ الشَّيْطَانِ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم؟ فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَال : « دَعْهُمَا » ، فَلَمَّا غَفَلَ غَمَزْتُهُمَا فَخَرَجَتَا ، وَكَانَ يَوْمَ عِيدٍ يَلْعَبُ السُّودَانُ بِالدَّرَقِ وَالْحِرَاب ، فَإِمَّا سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَإِمَّا قَال : « تَشْتَهِينَ تَنْظُرِينَ »؟ فَقُلْتُ : نَعَم ْ، فَأَقَامَنِى وَرَاءَهُ خَدِّى عَلَى خَدِّهِ وَهُوَ يَقُول : « دُونَكُمْ يَا بَنِى أَرْفَدَةَ ». حَتَّى إِذَا مَلِلْتُ قَالَ : «حَسْبُكِ »؟ قُلْتُ : نَعَمْ. قَالَ : « فَاذْهَبِى".
● وهذا الحديث العظيم دالٌ على سماحة الإسلام ، وقد رَوَى السَّرَّاجُ مِنْ طَرِيقِ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْمَئِذٍ : " لِتَعْلَمَ يَهُودُ أَنَّ فِي دِينِنَا فُسْحَة ، إِنِّي بُعِثْت بِحَنِيفِيَّةٍ سَمْحَةٍ " ، وانظر السلسلة الصحيحة 1829.
⛔️ وبهذا يتبين أن التعزية بفراق رمضان غير مشروعة ، وكل الخير في اتباع من سلف ، والله أسأل أن يوفقنا لاتباع السنة ، وأن يتقبل أعمالنا ويجنبنا البدع والمعاصي. والحمد لله رب العالمين.
✍ أ.د. عاصم بن عبد الله القريوتي
https://saaid.net/mktarat/ramadan/632.htm
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى محمد وَعَلَى آلِ محمد كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ،
اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى محمد وَعَلَى آلِ محمد كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
🔵إسْعَافُ ذَوِيْ البَصِيْرَةِ وَالبَصَرْ، بِالتَّحْذِيْرِ مِنْ أَمْرٍ خَطِيْرٍ يُشَاعُ حَوْلَ لَيْلَةِ القَدْرْ🔵
▪️قال الشيخ المنافح عن السنة عبيد بن عبد الله بن سليمان الجابري -رحمه الله رحمة واسعة:
✍"المسألة الثالثة: هَل يسوغ للمسلم أن ينشر ما رآه من علامات تلك الليلة المباركة؟
🔹ماذا يقال لمن أولع صبيحة كل ليلة وتر من هذه العشر تشوفاً بعلامات هذه الليلة ومن ثم نقل ما يرونه بالصورة بين مستقل ومستكثر.
📌فيقال أولا: هل سلك هذا المسلك من السلف الصالحين أحدٌ قبلكم!؟-
🔸فإن قلتم: نعم.
📌قلنا: أسندوا قولكم عن إمام معتبر.
🔸وإن قلتم: لا.
📌قلنا: فلماذا إذن تتكلفون؟
📌وثانيا: ننقل ما نرى أنه مما يروي الغليل ويشفي العليل نصيحة لمن أحب النصيحة
📌فنقول:
🔹قال الحافظ-رحمه الله-:"واستنبط السبكي الكبير في الحلبيات من هذه القصة استحباب كتمان ليلة القدر لمن رأها. [قلت: يعني علاماتها].
🔹قال:" ووجه الدلالة أن الله قدر لنبيه أنه لم يخبر بها والخير كله فيما قدر له فيستحب إتباعه في ذلك.وذكر في شرح المنهاج ذلك عن الحاوي قال والحكمة فيه:"أنها كرامة والكرامة ينبغي كتمانها بلا خلاف.
🔸من جهة رؤية النفس فلا يأمن السلب.
🔸ومن جهة أن لا يأمن الرياء.
🔸ومن جهة الأدب فلا يتشاغل عن الشكر لله، بالنظر إليها وذكرها للناس.
🔸ومن جهة أنه لا يأمن الحسد فيُوقع غيره في المحذور.
🔸ويستأنس له بقول يعقوب عليه السلام ﴿يا بني لا تقصص رؤياك على اخوتك﴾ الآية".
🔸وقال الماوردي الشافعي -رحمه الله-:" ويستحب لمن رأى ليلة القدر أن يكتمها [قلت: يعني علامة من علاماتها، وقد سبق أنها لا ترى بالعين المجردة].
🔸ويدعو بإخلاص نية وصحة يقين بما أوجب من دين ودنيا، ويكون أكثر دعائه لدينه وآخرته" [الحاوي الكبير للماوردي (٣ / ٤٨٤)] .وذكر حديث عائشة رضي الله عنها المتقدم". (١)
📌قال عبيد: فافهم يا من تحب النصيحة هذا الكلام.
📌وأقدر له قدره.
📌واسلك سبيل أهل الهدى والتقى.
📌وإياك ومداخل الشيطان،ومنها:
📌 إشهار العمل الصالح للناس.
📌واعلم أنه كلما أخفي العمل الصالح كلما كان أكثر أجراً. إلا إذا ترتبت مصلحة على إشهاره.
📌وليس إشهار علامات ليلة القدر ممن رأها كلها أو بعضها من المصلحة.
📌وقد عرفت مما نقلناه لك من كلام أهل العلم مؤيدًا بالأدلة ما يترتب على ذلك من المفاسد.
📌فإياك ثم إياك فترديك هذه المحدثات.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين".
(١) يشير إلى حديث عائشة -رضي الله عنها «قلت يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال قولي «اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني»".
📚[منقول من موقع الرسمي للشيخ -رحمه الله رحمةً واسعةً- بعنوان:
إسْعَافُ ذَوِيْ البَصِيْرَةِ وَالبَصَرْ، بِالتَّحْذِيْرِ مِنْ أَمْرٍ خَطِيْرٍ يُشَاعُ حَوْلَ لَيْلَةِ القَدْرْ] .
══༻✿༺══
•الوصيَّة للعلوم الشرعية:
/channel/AlWasiyyah
الليــلة ليلة 23 .. ترجى أن تكون هي ليلة القدر.!
الليــلة هي ليلة ٢٣ .. و هي من الليالي الوتر من العشر وتوافق ليلة جمعة و ترجى أن تكون هي ليلة القدر.!
وقد أخبر النبي الصحابي عبدالله بن انيس ان يعتكف ليلة ٢٣ من رمضان لانها كانت ليلة القدر.!
❍ عن عبدالله بن أنيس رضي الله عنه قال :
قلت يا رسول الله إن لي بادية أكون فيها وأنا أصلي فيها بحمد الله فمرني بليلة أنزلها إلى هذا المسجد ( يعني مسجده صلى الله عليه وسلم ) ؟
فقال : انزل ليلة ثلاث وعشرين.
قيل لابنه: كيف كان أبوك يصنع؟
قال : كان يدخل المسجد إذا صلى العصر فلا يخرج منه لحاجة حتى يصلي الصبح فإذا صلى الصبح وجد دابته على باب المسجد فجلس عليها ولحق بباديته .
الالباني في صحيح ابي داوود ١٣٨٠
❍ قال ابن هبيرة رحمه الله:
وإن وقع في ليلة من أوتار العشر ليلة
جمعة ، فهي أرجى من غيرها .
لطائف المعارف لابن رجب ص 203 .
❍ ينبغي لكل مسلم ومسلمة أن يستغل جميع دقائق هذه الليالى وثوانيها بما يناسب حاله وزمانه: من قيام الليــل وتلاوة القران وكثرة الذكر والدعاء والصدقة وبر الوالدين وصلة الأرحام والتوبة من الذنـوب وغير ذلك من الاعمال الصالحة الكثيرة.
اللهم وفقنا لقيام ليلة القدر واجعلنا ممن قامها ايمانا واحتسابا وممن ادرك فضلها وبركتها وأدرك مضاعفة ثواب العمل فيها .
قناة رياض الصالحين على التلجرام
https://t.me/joinchat/AAAAADu6aS8WIcGjQqLYvw
🌳 #سلسلة_سؤال_وجواب《 ١》
🔖 لــمـاذا سُـمّيــت لــيلـة الــقـدر❓
➖ قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:
▪️"سُمّيت ليلة القدر لأنه يُقدّر فيها ما يكون في تلك السنة، يُقدّر فيها ما يكون تلك السنة، يُكتب فيها ما سيجري في ذلك العام وهذا من حكمة الله -عز وجل- وبيان إتقان صُنعه وخلقه فهناك كتابة
➊ الأولى قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة في اللوح المحفوظ وهذه الكتابة لا تتغيّر ولا تتبدّل لقوله تعالى: {يمحو الله ما يشاء ويُثبت وعنده أم الكتاب} أصل الذي هو مرجع كل ما يُكتب.
➋ الكتابة الثانية عُمُريّة: يُكتب على الجنين ما يعمله وما ماله وما رزقه وهو في بطن أمه كما ثبت ذلك في الحديث الصحيح حديث ابن مسعود المتفق عليه.
➌ الكتابة الثالثة الكتابة السنوية: وهي التي تكون ليلة القدر.
▪️ فسُمّيت ليلة لقدر لأنه يُقدّر فيها ما يكون في تلك السنة من خير وشر عام أو خاص ودليل هذا قوله تعالى: {إِنَّا أَنـزلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ}
▪️وقيل سُمّيت ليلة القدر من القدْر وهو الشرف كما تقول فلان ذو قدر عظيم أي ذو شرف لقوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ} وليلة خير من ألف شهر قدرها عظيم لا شك.
▪️إذًا سُمّيت ليلة القدر لسببين، ما هو السبب الأول؟ لأنه يُقدّر فيها ما يكون في تلك السنة وله دليل أو لأنها عظيمة القدر.
▪️وقيل لأن للعبادة فيها قدرًا عظيمًا لأن للعبادة فيها قدرا عظيما لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: {مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ}.[متفق عليه].
📖[الشرح الممتع كتاب الصيام].
➖ قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله:
▪️«وسميت ليلة القدر لأنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة، لقوله تعالى: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} وهو التقدير السنوي، وهو التقدير الخاص، أما التقدير العام فهو متقدم على خلق السماوات والأرض كما صحة بذلك الأحاديث، وقيل سميت (ليلة القدر) لعظم قدرها وشرفها...».
https://www.alfawzan.af.org.sa/ar/node/14925
═══ ❁❁❁ ═══
•الوصيَّة للعلوم الشّرعيّة:
/channel/AlWasiyyah
*قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله*
إذا أخرج الإنسان زكاة الفطر من الطعام فينبغي أن يختار الطعام الذي يكون أنفع للفقراء وهذا يختلف في كل وقت بحسبه
وأما إخراجها من النقود أو الثياب أو الفرش أو الآليات فإن ذلك لا يجزئ ولا تبرأ به الذمة لقول النبي صلى اله عليه وسلم: "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد".
(فتاوى الزكاة والصيام / ص 236 - 237).
اليوم بمشيئة الله ستكون الجمعة الأخيرة من رمضان وسوف توافق ليلة ٢٧ ..
وفيها ساعة استجابة ..
ودعوة للصائم عند فطره ..
فانتهزوا هذا اليوم العظيم وما فيه من بركات و خيرات وتزودوا فإن خير الزاد التقوى ..
أكثروا فيه من الصلاة على النبي محمد ﷺ و أكثروا فيه من الدعاء وفعل الخير ..
وفقني الله و إياكم وجعلنا من الفائزين المقبولين وممن أعتقت رقابهم من النّار 🤲
يارب العالمين ..
إذا تراكمت على قلبك الأحزان، كان هذا مؤشرا على حاجة قلبك للقرآن.
كلما استزدتَ منه، استرحت!
#افتح_مصحفك
قَالَ ابْنُ رَجَبٍ - رَحِمَهُ اللّٰهُ تَعَالَىٰ - :
" مَنْ رُحِمَ فِيْ رَمَضَانَ فَهُوَ المَرْحُومُ ، وَمَنْ حُرِمَ خَيْرَهُ فَهُوَ المَحْرُومُ ، وَمَنْ لَمْ يَتَزَوَّدْ لِمَعَادِهِ فِيْهِ فَهُوَ مَلُومٌ " .
[ لَـطَـائِـفُ الـمَـعَـارِفِ (١٤٨) ]
وقفة تدبرية مع قوله تعالى:
﴿قُل يا عِبادِيَ الَّذينَ أَسرَفوا عَلى أَنفُسِهِم لا تَقنَطوا مِن رَحمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغفِرُ الذُّنوبَ جَميعًا إِنَّهُ هُوَ الغَفورُ الرَّحيمُ﴾ [الزمر: ٥٣]