﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾.
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ ، وَألِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ، وَأصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ ، وَانْصُرْهُمْ عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِمْ».
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :
سَألْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ : أيُّ العَمَلِ أحَبُّ إلَى اللهِ؟. قَالَ : "الصَّلَاةُ عَلَى وَقْتِهَا". قُلْتُ : ثُمَّ أيٌّ؟. قَالَ : "ثُمَّ بِرُّ الوَالِدَيْنِ". قُلْتُ : ثُمَّ أيٌّ؟. قَالَ : "ثُمَّ الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ". فَحَدَّثَنِي بِهِنَّ ، وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي.
[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله ﷺ :
"بُعِثْتُ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ بِالسَّيْفِ حَتَّى يُعْبَدَ اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِي ، وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أمْرِي ، وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا • وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا﴾.
«اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا».
عن ابن عمر رضي الله عنهما ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ".
[مسند الإمام أحمد].
قال المروذي في الورع : سَألْتُ أبَا عَبْدِاللهِ عَنْ حَلْقِ القَفَا فَقَالَ : هُوَ مِنْ فِعْلِ المَجُوسِ ، وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ. وروى الخلال في السنة عن محمد بن سيرين قال : رَأى عَبْدُاللهِ بْنُ عُتْبَةَ رَجُلًا صَنَعَ شَيْئًا مِنْ زِيِّ العَجَمِ فَقَالَ : لِيَتَّقِ رَجُلٌ أنْ يَكُونَ يَهُودِيًّا أوْ نَصْرَانِيًّا وَهُوَ لَا يَشْعُرُ!. وروى ابن أبي شيبة في مصنفه عن داود بن أبي هند : أنَّ مُحَمَّدَ بْنَ سَعْدِ بْنِ أبِي وَقَّاصٍ سَمِعَ قَوْمًا يَتَكَلَّمُونَ بِالفَارِسِيَّةِ فَقَالَ : مَا بَالُ المَجُوسِيَّةِ بَعْدَ الحَنِيفِيَّةِ؟!.
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال :
رَآنِي رَسُولُ اللهِ ﷺ وَعَلَيَّ ثِيَابٌ مُعَصْفَرَةٌ فَقَالَ : "ألْقِهَا فَإنَّهَا ثِيَابُ الكُفَّارِ".
[مسند الإمام أحمد].
• ﴿فَٱذۡكُرُونِیۤ أَذۡكُرۡكُمۡ﴾.
- «سُبْحَانَ اللهِ».
- «الحَمْدُ للهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ».
- «اللهُ أكْبَرُ».
- «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ».
- «رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ إنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ».
﴿قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ • فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ اللهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ﴾.
«اللَّهُمَّ إنَّا نَعُوذُ بِكَ أنْ نَرْتَدَّ عَلَى أعْقَابِنَا أوْ نُفْتَنَ فِي دِينِنَا ، يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ».
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلَا يُؤْذِيَنَّ جَارَهُ".
[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
لَعَنَ رَسُولُ اللهِ ﷺ المُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ وَالمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ.
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَمَن لَّمْ يُؤْمِن بِاللهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا﴾.
«اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ إيمَانًا دَائِمًا وَيَقِينًا ثَابِتًا وَعِلْمًا نَافِعًا وَهَدْيًا قَيِّمًا».
عن مالك بن دينار ،
أن أحد الرهبان قال له :
إنِ اسْتَطَعْتَ أنْ تَجْعَلَ فِيمَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الشَّهَوَاتِ حَائِطًا مِنْ حَدِيدٍ فَافْعَلْ ، وَإيَّاكَ وَكُلَّ جَلِيسٍ لَا تَسْتَفِيدُ مِنْهُ خَيْرًا فَلَا تُجَالِسْهُ قَرِيبًا كَانَ أوْ بَعِيدًا.
[الزهد للإمام أحمد].
عن الحسين بن علي رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله ﷺ :
"إنَّ مِنْ حُسْنِ إسْلَامِ المَرْءِ قِلَّةَ الكَلَامِ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾.
- «سُبْحَانَ اللهِ».
- «الحَمْدُ للهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ».
- «اللهُ أكْبَرُ».
- «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ».
- «رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ إنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ».
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾.
«اللَّهُمَّ آتِ نُفُوسَنَا تَقْوَاهَا ، وَزَكِّهَا أنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا ، أنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا».
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"مَا يَجِدُ الشَّهِيدُ مِنْ مَسِّ القَتْلِ إلَّا كَمَا يَجِدُ أحَدُكُمْ مَسِّ القَرْصَةِ".
[مسند الإمام أحمد].
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
كُنَّا إذَا احْمَرَّ البَأسُ وَلَقِيَ القَوْمُ القَوْمَ اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللهِ ﷺ فَمَا يَكُونُ مِنَّا أحَدٌ أدْنَى مِنَ القَوْمِ مِنْهُ.
[مسند الإمام أحمد].
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ﴾.
«اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا سِلْمًا لِأوْلِيَائِكَ وَحَرْبًا عَلَى أعْدَائِكَ نُحِبُّ بِحُبِّكَ مَنْ أحَبَّكَ وَنُعَادِي بِعَدَاوَتِكَ مَنْ خَالَفَكَ».
عن عقيل بن مدرك السلمي قال :
أوْحَى اللهُ عَزَّ وَجَلَّ إلَى نَبِيٍّ مِنْ أنْبِيَاءِ بَنِي إسْرَائِيلَ : قُلْ لِقَوْمِكَ لَا يَأكُلُوا طَعَامَ أعْدَائِي وَلَا يَشْرَبُوا شَرَابَ أعْدَائِي وَلَا يَتَشَكَّلُوا شَكْلَ أعْدَائِي فَيَكُونُوا أعْدَائِي كَمَا هُمْ أعْدَائِي.
[الزهد للإمام أحمد].
وفي بعض الكتب عن عبدالله بن عمرو قال : مَنْ بَنَى بِبِلَادِ الأعَاجِمِ وَصَنَعَ نَيْرُوزَهُمْ وَمِهْرَجَانَهُمْ وَتَشَبَّهَ بِهِمْ حَتَّى يَمُوتَ وَهُوَ كَذَلِكَ حُشِرَ مَعَهُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ.
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"لَا تَشَبَّهُوا بِاليَهُودِ وَلَا بِالنَّصَارَى".
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ﴾.
«اللَّهُمَّ وَجِّهْنَا لِمَا خَلَقْتَنَا لَهُ ، وَاصْرِفْنَا عَمَّا نَهَيْتَنَا عَنْهُ ، وَلَا تَشْغَلْنَا بِمَا تَكَفَّلْتَ لَنَا بَهِ».
﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.
«اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَإمَامِ المُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ إمَامِ الخَيْرِ وَقَائِدِ الخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ الكُبْرَى وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ العُلْيَا وَآتِهِ سُؤْلَهُ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى كَمَا آتَيْتَ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى .. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :
سُئِلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : أيُّ الذَّنْبِ أكْبَرُ؟. قَالَ : "أنْ تَجْعَلَ للهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ". قَالَ : ثُمَّ أيٌّ؟. قَالَ : "أنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ أنْ يَطْعَمَ مَعَكَ". قَالَ : ثُمَّ أيٌّ؟. قَالَ : "أنْ تُزَانِيَ حَلِيلَةَ جَارِكَ". فَأنْزَلَ اللهُ تَصْدِيقَ ذَلِكَ : ﴿وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا﴾.
[مسند الإمام أحمد].
عن ابن هرمز الأعرج :
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ : "إذَا اسْتَأذَنَ أحَدَكُمْ جَارُهُ أنْ يَغْرِزَ خَشَبَةً فِي جِدَارِهِ فَلَا يَمْنَعْهُ". فَلَمَّا حَدَّثَهُمْ أبُو هُرَيْرَةَ طَأطَئُوا رُءُوسَهُمْ فَقَالَ : مَا لِي أرَاكُمْ مُعْرِضِينَ؟ ، وَاللهِ لَأرْمِيَنَّ بِهَا بَيْنَ أكْتَافِكُمْ!.
[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
قال النبي ﷺ :
"لَا يُبَاشِرِ الرَّجُلُ الرَّجُلَ وَلَا المَرْأةُ المَرْأةَ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ﴾.
«اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا ، وَفِي بَصَرِي نُورًا ، وَفِي سَمْعِي نُورًا ، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا ، وَعَنْ يَسَارِي نُورًا ، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا ، وَمِنْ تَحْتِي نُورًا ، وَمِنْ أمَامِي نُورًا ، وَمِنْ خَلْفِي نُورًا ، وَأعْظِمْ لِي نُورًا».
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ،
أن النبي ﷺ قال :
"لَا تَخْتَلِفُوا فَتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُمْ ، وَإيَّاكُمْ وَهَوْشَاتِ الأسْوَاقِ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَللهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى﴾.
«اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ الجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ».
﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.
«اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَإمَامِ المُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ إمَامِ الخَيْرِ وَقَائِدِ الخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ الكُبْرَى وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ العُلْيَا وَآتِهِ سُؤْلَهُ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى كَمَا آتَيْتَ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى .. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
عن طلحة بن عبيدالله رضي الله عنه قال :
قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، كَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَيْكَ؟. قَالَ : "قُلِ «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ»".
[مسند الإمام أحمد].